أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، عن القضاء على 8 من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) في غارة جوية بمنطقة حفتانين، شمالي العراق. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن القضاء على العناصر الثمانية جاء ضمن عملية (مخلب النمر) التي تنفذها القوات التركية في شمال العراق منذ 17 يونيو الماضي، وفق ما أوردت وكالة أنباء (الأناضول). وأكدت الوزارة أن عملية (مخلب النمر) ستستمر حتى القضاء على آخر مسلح بالمنطقة. وأطلقت القوات التركية يوم 17 يونيو الماضي، عملية مخلب النمر في حفتانين، شمالي العراق ضد عناصر (بي كا كا)، وغيرها من التنظيمات المسلحة. وتعتبر هذه العملية هي الثانية للقوات التركية في شمال العراق ضد منظمة (بي كا كا)، بعد (مخلب النسر) التي انطلقت يوم 15 يونيو الماضي.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، القضاء على عنصرين من منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) المحظورة في عملية مدعومة بغطاء جوي في ريف ولاية هكاري شرقي البلاد. وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم أن وحدات من قوات الأمن نفذت عملية أمنية ضد عناصر المنظمة في ريف الولاية.. مضيفا أن عنصرين من المنظمة تم القضاء عليهما وضبط أسلحتهما خلال العملية. وأشار البيان أن العملية مازالت مستمرة لملاحقة المسلحين المتبقين في المنطقة. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع المنظمة وملاحقة عناصرها داخل البلاد، وشمالي العراق وذلك ردا على هجمات تنفذها المنظمة داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل عنصرين من منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)، شمالي العراق. وأفاد بيان لوزارة الدفاع بأنه تم رصد عنصرين من (بي كا كا) في منطقة جارا، شمالي العراق. وأضاف أن سلاح الجو التركي شن غارة في المنطقة أسفرت عن مقتل العنصرين. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع المنظمة وملاحقة عناصرها داخل البلاد وشمالي العراق، ردا على هجمات تنفذها المنظمة داخل تركيا بين الحين والآخر مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.

أعلنت وزارة الدفاع التركية القضاء على 4 عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا إثر غارة جوية على مخابئهم شمالي العراق. وقالت الوزارة، في بيان عبر تويتر اليوم، إنها حددت بجهود الاستطلاع والمراقبة مواقع المسلحين الأربعة في منطقة “متينا” شمالي العراق، مضيفة أن المقاتلات التركية نفذت غارة جوية على الهدف وتم القضاء على المسلحين الأربعة. وأكد البيان عزم الجيش التركي على مواصلة العمليات العسكرية لغاية القضاء على آخر مسلح من المنظمة الانفصالية. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة “بي كاكا” المحظورة وملاحقة عناصرها داخل البلاد وشمالي العراق.. يأتي ذلك ردا على هجمات مسلحة تنفذها المنظمة داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.

قتل 7 عناصر من تنظيم (داعش) في غارة لطيران الجيش شمال شرقي العراق. وقال مصدر أمني إن طيران الجيش شن غارة على أوكار لتنظيم (داعش)، ضمن عملية أمنية في منطقة جسر (نارين) بأطراف ناحية قره تبة، قرب قضاء (خانقين) شمال شرقي محافظة ديالى. وأضاف أن العملية أسفرت كذلك عن اعتقال عنصر من تنظيم (داعش)، ومصادرة معدات عسكرية. من جهة أخرى، أصيب أربعة من عناصر الأمن العراقي جراء انفجار عبوة ناسفة شمال شرق بعقوبة. وذكر مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية أمنية راجلة أثناء تنفيذ عملية أمنية بمنطقة (نارين) في ضواحي خانقين، مما أسفر عن جرح أربعة من أفراد الدورية.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، تحييد 4 مسلحين من منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) في غارة جوية على جبل قنديل شمالي العراق. وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر إن القوات التركية رصدت تحركات 4 مسلحين في (قنديل)، وإن سلاح الجو نفذ غارة على المنطقة وتمكن من تحييد المسلحين. وشددت الوزارة على أن العمليات العسكرية في المنطقة ستتواصل حتى تحييد آخر مسلح. وفي بيان منفصل، أعلنت الدفاع التركية ضبط كمية من الذخائر والمعدات التابعة لعناصر /بي كا كا/ داخل مغارات وتحصينات في منطقة (هاكورك) شمالي العراق. وأكدت أن القوات التركية ضبطت في المنطقة 3 صناديق من ذخائر مضادات الطيران، فضلا عن كمية من المواد المتفجرة.

حث السيد شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، اليوم، على تخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط، داعيا جميع الأطراف المعنية إلي تعزيز الجهود الدبلوماسية. وقال آبي، في تصريح صحفي له، إن بلاده لديها قلق عميق إزاء الارتفاع الأخير في حدة التوترات بعد الغارة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة بالقرب من مطار بغداد، وأسفرت عن مقتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي. وأضاف رئيس الوزراء الياباني أنه يتعين على الأطراف المعنية استنفاد كل الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يجب تجنب المزيد من التصعيد في الوضع. وشدد على أن بلاده سوف تستمر في المحاولة وستقوم بالوساطة بين الولايات المتحدة وإيران.

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل أربعة مسلحين، من بينهم قيادي، من حركة /طالبان/ في غارة جوية نفذت بإقليم /لوكر/ وسط البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان نقلته وكالة /خاما بريس/ الأفغانية للأنباء اليوم، أن الغارة الجوية، التي تم تنفيذها في منطقة /محمد آغا/، أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين، من بينهم أحد القادة الرئيسيين للحركة. وأضاف البيان أن القيادي كان مسؤولاً عن مقتل ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف في الإقليم قبل ثلاثة أيام. وكان القضاة الثلاثة في طريقهم إلى /كابول/ عندما قام مسلحو /طالبان/ بإيقافهم في /لوكر/ وقتلهم.

نفذت القوات الأفغانية سلسلة من الغارات الجوية اليوم، مما أسفر عن مقتل 17 مسلحاً من حركة /طالبان/ في ثلاثة أقاليم مختلفة من أفغانستان. وذكرت وكالة /خاما بريس/ الأفغانية للأنباء، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن القوات الأفغانية نفذت غارة جوية بإقليم /بغلان/ الشمالي، مما أسفر عن مقتل تسعة مسلحين. كما قتل ثمانية مسلحون في غارتين جويتين تم تنفيذهما في إقليمي /بكتيا/ الشرقي و/زابل/ الجنوبي. ولم تعلق حركة /طالبان/ على الغارات الجوية ومقتل مسلحيها حتى الآن.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، الغارة الجوية التي استهدفت منطقة مأهولة بالمدنيين في العاصمة الليبية طرابلس، وأدت إلى مقتل ثلاث شقيقات صغيرات وإصابة عدد آخر من أفراد أسرتهنّ. واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن قصف الأحياء السكنية يمثل انتهاكا للقوانين الدولية، وقد يرقى إلى جريمة الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لحماية المدنيين، وفتح تحقيق عاجل في الحادثة يمهد لتقديم المعتدين إلى العدالة الدولية. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا وحكومة وشعب ليبيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أكدت الأمم المتحدة مقتل 22 مدنيا، وإصابة عدد آخر جراء غارتين جويتين استهدفتا خلال اليومين الماضيين مسجدا ومبنى سكنيا في محافظتي عمران والضالع شمالي وجنوبي اليمن. وقالت السيدة ليز غراندي منسقة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن في بيان اليوم، إن غارة جوية استهدفت يوم أمس الأول الإثنين مسجدا في منطقة السوداء بمحافظة عمران أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال من أسرة واحدة، فيما استهدفت غارة جوية أخرى يوم أمس الثلاثاء منزلا في منطقة الفاخر بمحافظة الضالع ما أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 15 آخرين. وأعربت عن أسفها جراء حدوث هذه المآسي أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي الوقت الذي يجتمع فيه قادة العالم لتعزيز سبل الأمن والسلام. وأضافت حان الوقت لإيجاد طرق تنهي هذه الحرب الشنيعة.. إنه أمر قاس ومؤلم للغاية أن تجبر أسر على دفن أحبتها.

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم فتح تحقيق في التقارير التي أشارت إلى مقتل 40 مدنيا بينهم أطفال في غارة جوية شنت خلال حفل زواج في ولاية هلمند جنوبي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، أنها ستنشر نتائج التحقيق في العملية التي وقعت في منطقة موسى قلعة يوم أمس الأحد، بعد أقل من أسبوع على مقتل تسعة مدنيين على الأقل بغارة نفذتها طائرة مسيرة في ولاية ننغرهار شرق كابول. وأفاد حاكم هلمند أن 14 عنصرا من طالبان وستة أجانب قتلوا في ضربات جوية نفذتها قوات أفغانية خاصة، مضيفا في بيان أن السلطات تحقق في التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين. وتحدث سكان ومسؤولون محليون في هلمند عن حفل كان مقاما خلال الليل كجزء من عرس عندما نفذت قوات الأمن عملية برية وجوية ضد المقاتلين المفترضين. وقال السيد مجيد أخوندزاده، أحد أعضاء مجلس ولاية هلمند إن قوات أفغانية وأجنبية شاركت في القتال. وأضاف قتل نحو 40 شخصا وأصيب 18 بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى.. جميع الضحايا كانوا من المدنيين. وكانت الأمم المتحدة قد سجلت ارتفاعا حادا بعدد الوفيات في صفوف المدنيين جراء الضربات الجوية العام الماضي، في وقت كثفت القوات الأفغانية والأمريكية ضرباتها الجوية ضد عناصر طالبان وتنظيم داعش الإرهابي.

بأعجوبة نجت فتاة يمنية من الموت، بعدما انتشلها عمال الإغاثة من تحت ركام منزلها، فيما قتل كل أفراد عائلتها، في غارة جوية وقعت في العاصمة صنعاء الجمعة 26 أغسطس 2017.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت 26 أغسطس 2017، عن وكالة رويترز، فقدت بثينة محمد منصور، صاحبة الـ5 سنوات، ثمانيةً من أفراد أسرتها في الهجوم. وتُظهِر الصور المنقذِين وهم يحملون الفتاة من بين الحطام، بينما يغطي التراب قميصها الأحمر الفاقع وبنطالها الجينز الصغير. الطفلة خلال إنقاذها من غارة التحالف وقد نُقِلت الفتاة إلى أحد المستشفيات القريب لتلقّي العلاج.ولم تكن الغارة التي وقعت صباح الجمعة تستهدف منزلها، لكنّها أصابت مبنًى قريبًا، وتسبّبت في انهيار المبنى السكني. وقد لقي خمسة من أشقائها حتفهم، إضافة إلى والديها وأحد أعمامها.

قتل 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال وسقط عشرات الجرحى بقصف جوي على عدة بلدات بريف إدلب شمالي سوريا، استهدف خلالها مستشفى ونقطة طبية. وقال عبادة ذكرة مسؤول قطاع الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان وريفها جنوب إدلب، إن 4 أطفال وامرأة قتلوا وأصيب 8 آخرين بقصف جوي يعتقد أنه روسي على بلدة معرشورين كما خلف القصف دمارا وحرائق في المكان المستهدف. وأوضح ذكرة، بأن الطيران الحربي قصف مستشفى الجامعة بقرية ديرشرقي شرق مدينة معرة النعمان، بـ4 غارات جوية أدت لسقوط 3 قتلى مدنيين وإصابة 10 آخرين بينهم عدد من كادر المستشفى، مشيراً إلى أن المستشفى خرج عن الخدمة بشكل كامل. ولفت إلى أن الطائرات تعمّدت استهداف فرق الدفاع المدني أثناء عمليات الإنقاذ حيث أدى القصف لأضرار في المعدات دون سقوط ضحايا. وأضاف ذكرة، أن الطيران الروسي استهدف نقطة طبية في بلدة معرزيتا بذات المنطقة ما أدى لسقوط 4 قتلى بينهم أطفال وإصابة 10 آخرين وخروج النقطة الطبية عن العمل. وأكد المتحدث أن الطيران التابع لسلاح الجو الروسي يتعمد استهداف المستشفيات والنقاط الطبية في محافظة إدلب بشكل مباشر وهو ما أدى لخروج نحو 10 مراكز ونقاط طبية، عن العمل كحصيلة لهذا الشهر. وفي السياق أفادت وكالة أنباء "الأناضول" بمقتل 3 أطفال ووالدتهم بقصف جوي روسي بتسع غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار استهدف بلدة خان شيخون جنوب إدلب ما أدى لدمار واسع وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال عدة مصابين. وقتلت طفلتان وأصيب 3 آخرين بقصف جوي روسي استهدف بلدة سرجة بجبل الزاوية جنوب إدلب، كما أصيب عدد من المدنيين بقصف على حمام اثري وسط بلدة سرمين شمال مدينة إدلب.

قتل 7 مدنيين على الأقل، في غارة جوية روسية استهدفت، اليوم الأحد، مدينة جسر الشغور، شمالي محافظة إدلب السورية. وقال مصطفى الأحمد، أحد مسؤولي الدفاع المدني بإدلب، إن طائرة حربية روسية قصفت جسر الشغور بـ 6 قنابل فراغية، أدت لمقتل 7 أشخاص بينهم طفل. وأشار الأحمد، إلى أن الهجوم استهدف مناطق سكنية، ما أدى إلى دمار الكثير من المنازل. وأضاف أن سيارات الإسعاف التابعة لفرق الدفاع المدني نقلت الجرحى إلى المستشفيات الميدانية. وذكر أن فرق الدفاع المدني تواصل إزالة الأنقاض وعمليات الإنقاذ.

قتل 16 شخصا على الأقل فجر اليوم السبت، في غارة جوية على سجن في إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي تنظيم "داعش" في شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد الذي يتخذ مقرا له في لندن، في بيان اليوم السبت، أن "16 شخصا قضوا بين سجناء وسجانين" في الغارة.

لقي 3 قياديين من تنظيم "داعش" مصرعهم في غارة للطيران الحربي العراقي بالجانب الأيمن من الموصل، شمالي البلاد. وقالت الاستخبارات العسكرية العراقية، في بيان لها، إن 3 قياديين في "داعش" قتلوا في غارة للطيران العراقي استهدفت وكراً للتنظيم في منطقة "موصل" الجديدة في الجانب الأيمن من الموصل، مبينة أن من بين القتلى الثلاثة مسؤول العمليات الانتحارية. من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قوات الفرقتين الثالثة والرد السريع فرضت سيطرتها على الجسر القديم وتتقدم حالياً باتجاه "رأس الخور" في الجانب الأيمن من الموصل. وفي سياق متصل، أعلن القائد في جهاز مكافحة" الإرهاب" الفريق عبدالوهاب الساعدي، اليوم الأربعاء، أن قواته باشرت عملية لتطهير الأحياء التي تم تحريرها في الأيام الماضية بالجانب الأيمن من الموصل. وقال الساعدي إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب باشرت اليوم بعملية تطهير وتفتيش وتدقيق في أحياء "الأغوات، والموصل الجديدة، ودور النفط"، مضيفاً أنه تم العثور خلال عملية التفتيش على أسلحة ومستودعات وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة كان يستخدمها تنظيم "داعش" لمواجهة القوات الأمنية. كما بدأت القوات الأمنية اقتحام منطقة "اليرموك" بالموصل من كافة الجهات والمحاور بعد تطويقها وقصفها بالمدافع. وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة الاتحادية اقتحمت المنطقة وفرضت سيطرتها على 20% من مساحتها بعد سيطرتها على دوائر وأقسام تابعة لصحة "نينوى" والبلدية ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.

استهدفت غارة جوية، جمعا يضم عددا من مسلحي حركة "طالبان" في إقليم "باكتيكا" جنوب شرقي أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 29 مسلحا، بينهم زعيمان بارزان بالحركة. ونقلت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء عن مسؤولين أفغان قولهم، إن الغارة الجوية نفذت في مقاطعة "زيروك" بواسطة طائرات بدون طيار تابعة للقوات الأجنبية الموجودة في أفغانستان، مشيرين إلى أن الغارة نفذت أثناء مشاركة الجمع في جنازة زعيم طالباني. وتأتي الغارة في وقت كثفت فيه القوات الأفغانية والقوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان مؤخرا من غاراتها الجوية ضد العناصر المسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية، إثر ارتفاع وتيرة الأعمال المسلحة في البلاد في الفترة الماضية.