أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول 2019، مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي، خلال غارة قادتها القوات الأمريكية خلال الليل في سوريا. وقال الرئيس الأمريكى في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن القوات الأمريكية الخاصة التي استهدفت قتل البغدادي تعرَّضت لإطلاق نار، عند وصولها إلى المجمع، وأشار إلى أن 8 طائرات هليكوبتر شاركت في العملية، والمدخل الرئيسي للمجمع كان مفخخاً. واحتفى ترامب بمقتل البغدادي قائلا: زعيم تنظيم الدولة كان مطاردا من قبل إدارتي، لكن بعد انتخابي أمرت بملاحقته والتخلص منه، وجعله أولوية. وعن تفاصيل مقتل البغدادي، قال: قتل بعد أن كان محشورا في نفق، وسحب ثلاثة من أطفاله الصغار معه في نفق، وقام كلابنا بمطاردته. وقال ترامب: النفق انهار بالبغدادي بعد قيامه بتفجير نفسه مع أطفاله. وأوضح أن العملية استمرت ساعتين وحصلنا على معلومات ووثائق مهمة عن موقعه، مضيفا: قتلنا حمزة بن لادن مؤخرا، وكان وريث تنظيم القاعدة. وأضاف: البغدادي كان شريرا وعنيفا ومات بطريقة عنيفة وهو يبكي ويصرخ وينوح. وقال ترامب: تعرفنا على هوية أبو بكر البغدادي من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد الغارة. وأشار: رصدناه لبضعة أسابيع وتم إلغاء بعض الخطط بسبب تحركات المتغيرة، مضيفا: عرفنا أن المجمع الذي يقيم به بداخله أنفاق، وشاركت 8 مروحيات في العملية. وأوضح ترامب أنه كان يتابع العملية العسكرية بحضور نائبه مايك بنس، بالإضافة إلى آخرين في الإدارة الأمريكية، وكشف عن أن دولاً مثل روسيا والعراق وتركيا تعاملوا بشكل جيد في العملية. وبخصوص توقيت معرفة مكان أبوبكر البغدادي، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت تحديد مكان زعيم تنظيم الدولة المعروف باسم داعش، قبل نحو أسبوعين من حادث قتله، وأوضح أن القوات الأمريكية ظلّت في موقع الحادث لما يزيد على الساعتين، وحصلت على مستندات ووثائق في غاية الأهمية، على حد قوله. وكانت مصادر قالت إن أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قُتل في عملية عسكرية أمريكية بسوريا. وقالت مصادر في وزارة الدفاع أمريكية، إن البغدادي، وزوجتيه قتلوا أنفسهم خلال مواجهة مع قوات خاصة امريكية، كانت تنفذ عملية سرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وذكر مسؤول أمريكي في وقت لاحق أن قوات العمليات الخاصة شاركت في المهمة الأمريكية التي جرت في منطقة إدلب السورية.

تزامنا مع خبر مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي على أيدي القوات الأمريكية ، أكد مصدر استخباري عراقي رفيع المستوى، الأحد، مقتل غزوان الراوي، المسؤول الأمني الخاص بزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، خلال العملية الأمريكية التي قتل فيها زعيم التنظيم شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المصدر أن قيادات التنظيم ومعاونيهم وأعضاء ما يعرف بمجلس شورى التنظيم، في حالة صدمة، وتبادل اتهامات، وانقسام بينهم، بعد قتل زعيمهم في محافظة إدلب السورية. وقد أعلنت الاستخبارات العراقية، أنها قدمت معلومات دقيقة ومهمة إلى قوات التحالف الدولي، ساهمت بشكل كبير، في الوصول إلى البغدادي وقتله. وجاءت أنباء مقتل البغدادي بعد قليل من تغريدة غامضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه بـتويتر، قال فيها: شئ كبير للغاية حدث للتو. ونفذت القوات الأمريكية إنزالاً مروحياً في ساعة متأخرة من ليل السبت-الأحد بقرية باريشا شمال محافظة إدلب، واشتبكت مع مسلحين مدة 4 ساعات. والمكان الذي تم فيه الإنزال يبعد بضعة كيلومترات عن مخيم «طور لاها»، الذي يقطنه نازحون. وفي تفاصيل العملية، قالت وكالة الأناضول إنه «في حدود الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، استهدفت 8 مروحيات أمريكية وطائرتان مسيَّرتان نقطةً قريبة من قرية باريشا على مدى 90 دقيقة، وقوبلت المروحيات بمقاومة من الأرض بأسلحة ثقيلة». وعقب القصف الجوي، غادرت المروحيات المنطقة، لتعود بعد نصف ساعة وتنفذ غارات مجدداً، وفي هذه الأثناء، أجرت المروحيات إنزالاً لعناصر يُعتقد أنهم من القوات الخاصة. ونقلت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، في وقت سابق من اليوم الأحد، عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، قوله إن الرئيس ترامب صدَّق، الأسبوع الماضي، على عملية سرية للغاية تستهدف زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي.

أسفرت غارة أمريكية استهدفت عناصر من حركة طالبان، عن مقتل 16 شرطيا أفغانيا، أمس الجمعة، عن طريق الخطأ في ولاية هلمند خلال عملية ضد المتمردين لا تزال مستمرة اليوم السبت، ما أدى إلى تأجيج الحقد على القوات الأجنبية. وقال المتحدث باسم شرطة الولاية سلام أفغان لوكالة أنباء "فرانس برس" إن الغارة التي أكدها مساء الجمعة مقر القوات الأمريكية في كابول، وقعت "قرابة الخامسة بعد الظهر. وأدت إلى مقتل 16 شرطيا أفغانيا بينهم ضابطان. وأصيب شرطيان آخران بجروح". وأضاف المتحدث أن "عناصر الشرطة كانوا انتهوا من تمشيط قرية بشافا في منطقة جيريشك (على بعد 150 كلم غرب قندهار) وطردوا عناصر طالبان عندما شن الأمريكيون الغارة". من جهته، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في كابول نجيب دانيش، إن عدد القتلى 12، لكن المتحدّث باسم حاكم ولاية هلمند عمر زواك، أكد أن 16 شرطيا قتلوا على خط الجبهة ضد طالبان. وذكر سلام أفغان أنه "قبل نصف ساعة من الغارة، كان عناصر طالبان في القرية لكن القوات الأفغانية كانت قد استعادت السيطرة على المنطقة عندما تعرضت للقصف". وشدد على أن ذلك "لم يكن متعمدا. لقد تعرض عناصر الشرطة لاستهداف عن طريق الخطأ". وأرسلت وزارة الداخلية وفدا إلى القرية لإجراء "تحقيق كامل حول ما حدث"، كما أكد دانيش. ومنذ مساء الجمعة، أقرت القوات الغربية في كابول، بالعملية والخطأ في بيان يؤكد أن "عمليات القصف الجوي أدت إلى مقتل قوات أفغانية صديقة كانت مجتمعة في معسكر". إلا أنه لم يقدم حصيلة.

أعلن مسؤولون أفغان، اليوم الأربعاء، مقتل 17 مسلحا مواليا لتنظيم داعش في سلسلة ضربات جوية نفذتها قوات أمريكية في إقليم نانجارهار شرقي أفغانستان. وذكرت قيادة الشرطة الإقليمية، في بيان صحفي، أن الضربات الجوية نفذت في مقاطعة أتشين واستهدفت مجموعة من المسلحين في محيط منطقتي بيخ وماماند دارا. وأضاف البيان أن كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات التي كانت بحوزة المسلحين دمرت في الغارات الجوية، دون أن تؤدي الغارات إلى سقوط ضحايا بين السكان المدنيين. ويصنف نانجارهار من بين الأقاليم الهادئة نسبيا شرقي أفغانستان، رغم انتشار بعض العناصر والجماعات المسلحة في بعض مناطقه. وكثفت قوات الأمن الأفغانية بدعم من القوات الأمريكية المتمركزة في البلاد من عملياتها الأمنية في الفترة الأخيرة لتطهير جميع أنحاء أفغانستان من العناصر الإرهابية.

أكدت مصادر رفيعة المستوى في حركة طالبان الأفغانية، مساء اليوم الأحد، مقتل زعيمها الملا اختر منصور في غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار في باكستان، مشيرة إلى أن مجلس الشورى يجتمع حاليا ليقرر من سيخلفه. وقال مصدر كبير في طالبان لوكالة فرانس برس "يمكنني أن أؤكد أن الملا منصور رحل"، وأكد مسؤولان آخران مقتل منصور وقالا أن قادة الحركة مجتمعون حاليا في كويتا، كبرى مدن جنوب غرب باكستان، لتعيين قائد جديد.

كشف مسؤول أمريكي لوكالة رويترز، مساء اليوم السبت، إن الولايات المتحدة نفذت عملية كبيرة ضد حركة طالبان الأفغانية. فيما أكد بيان صدر من البنتاجون، أكد من خلاله أن الهجمة استهدفت زعيم طالبان الأفغانية الملا منصور، كما كشف مسؤال بوزارة الدفاع الأمريكية، بأن زعيم طالبان الأفغانية "قتل على الأرجح" في الغارة، موضحا أن الرئيس باراك أوباما أذن بهذه الغارة التي تمت بطائرات دون طيار.

دانت الحكومة الليبية، اليوم السبت الغارة الأمريكية على مقر لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في صبراتة قرب طرابلس، معتبرة أن هذه الغارة، التي قالت إنها لم تتم بالتنسيق معها، تشكل "انتهاكا صارخا" لسيادة ليبيا. وقالت الحكومة في بيان، إنها "تدين وتستنكر الغارات التي شنها سلاح الجو التابع للولايات المتحدة على مواقع محددة" في صبراتة، معتبرة أن ضربات مماثلة من دون تنسيق معها تمثل "انتهاكا صريحا وصارخا لسيادة الدولة الليبية".

أغارت طائرة أمريكية بدون طيار على مجمع لناشطين في المنطقة القبلية المضطربة في شمال غرب باكستان، مما ادى إلى مقتل 5 ناشطين، حسبما أعلن مسؤولون أمنيون باكستانيون مساء الثلاثاء. واستهدفت الغارة موقعا في لاورا ماندي في إقليم شمال وزيرستان القبلي المحاذي لأفغانستان حيث يشن الجيش الباكستاني حملة ضد حركة طالبان. وقال مسؤول أمني كبير إن "مجمعا لناشطين استهدف بصاروخين مما أدى إلى مقتل 5 ناشطين".. وأضاف أنه لا يمكن تأكيد هويات القتلى على الفور. وأكد مسؤول أمني آخر في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان الغارة والأضرار.

قتل حوالي 30 مقاتلا إسلاميا في حركة "الشباب"، في غارة جوية لطائرة أمريكية من دون طيار في جنوب الصومال، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الكينية. وقال المتحدث باسم الوزارة مويندا نجوكا، على حسابه على "تويتر" أن "أكثر من 30 (مقاتلا) قتلوا بينهم إرهابيون يجري البحث عنهم، وأضاف أن مدبر المجزرة في جامعة جاريسا التي وقعت في إبريل ليس بين هؤلاء القتلى، متراجعا بذلك عن إعلان سابق في هذا الشأن.

قتل قيادي جهادي تونسي سابق انضم إلى تنظيم القاعدة في غارة أمريكية في ليبيا الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الجمعة. وأوردت وزارة الداخلية التونسية أنها لا تملك "أي معلومات عن مقتل" هذا الجهادي. وأوضحت الصحيفة أن سيف الله بن حسين، زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس، قتل في منتصف يونيو الماضي، في غارة جوية كانت تستهدف قياديا آخر في القاعدة، هو الجزائري مختار بلمختار. ونسق بن حسين حملة اغتيالات وهجمات، وفق الصحيفة، التي أوردت أنه كان موجودا في ليبيا منذ 2013. وتعتبر الولايات المتحدة وتونس، أنصار الشريعة تنظيما "إرهابيا". وكانت الولايات المتحدة أعلنت في منتصف يونيو أنها شنت ضربة جوية في شرق ليبيا في محاولة لقتل الجهادي الجزائري مختار بلمختار.

نفت جماعة "أنصار الشريعة" في بيان، اليوم الثلاثاء، مقتل القيادي الجهادي الجزائري مختار بلمختار المرتبط بتنظيم القاعدة في غارة أمريكية في ليبيا. وجاء في بيان نعت فيه الجماعة مقتل 7 من مقاتليها من غير أن تذكر بينهم بلمختار في غارة شنتها طائرات أمريكية في مدينة أجدابيا الليبية. وقالت الجماعة، "ننفي مقتل أي من الشخصيات غير التي ذكرناها من أبناء هذا البلد في مطلع البيان". وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تواصل تقييم نتائج العملية، التي تم فيها استخدام "طائرتين من نوع "إف-15 سترايك إيجل"، مجهزتين بقنابل"، فضلا عن طائرات استطلاع من دون طيار. ولم يوضح بيان "أنصار الشريعة"، ما إذا كان بلمختار متواجدا مع الآخرين في المكان الذي استهدفته الغارة في أجدابيا، غرب بنغازي.

أسفرت غارة أمريكية، نفذتها طائرة بدون طيار في إقليم "خوست" بجنوبي أفغانستان، عن مقتل 30 مسلحا من حركة "طالبان". ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن مسؤول حكومي رفض الكشف عن هويته قوله، أن الغارة الأمريكية استهدفت تجمعا لأعضاء حركة "طالبان" خلال مشاركتهم في جنازة خاصة بأربعة أعضاء في الحركة. وأشار المسؤول إلى أن أغلب الذين قتلوا في الغارة الأمريكية، هم من باكستان وعبروا الحدود لحضور جنازة 4 من الحركة، كانوا قد قتلوا على أيدي القوات الأفغانية، أمس الخميس. ومن جانبها، قالت حركة "طالبان" إن 20 شخصا على الأقل من البدو قتلوا جراء استهداف الطائرة لسيارتين.

أعلن تنظيم القاعدة، في جزيرة العرب، اليوم الخميس، أن حارث النظاري المعروف بمحمد المرشدي وهو قيادي وعضو في "اللجنة الشرعية" للتنظيم، قتل مع 3 عناصر آخرين في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على محافظة شبوة بجنوب اليمن. وذكر التنظيم، في بيان نشر عبر تويتر، إن النظاري قتل مع سعيد عوض بافرج وعبد السميح ناصر الحداء وعزام الحضرمي وجميعهم يمنيون، في الغارة التي استهدفت منطقة الصعيد في شبوة، السبت الماضي.

أعلن مسؤول أمريكي، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة ترجح مقتل عنصر مهم في مجموعة خراسان الجهادية، هو الفرنسي دافيد داود دروجون، في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار في شمال غرب سوريا، أول أمس الأربعاء. وقال المسؤول في البنتاجون، "أعتقد أننا نلنا منه"، مشيرا إلى أن عملية التحقق من مقتله تحتاج إلى بعض الوقت، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس. وأضاف المسؤول الأمريكي، "كان واحدا من أهدافنا"، مؤكدا بذلك بطريقة غير مباشرة أن البنتاجون يتعقب هذا الجهادي الفرنسي منذ مدة طويلة. ولكن الجنرال لويد أوستن قائد القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى المسؤولة عن المنطقة، بدا أكثر حذرا بقوله، أمام منتدى في واشنطن، "نحن ما زلنا بصدد تقييم نتائج هذه الضربات". مضيفا أن دافيد داود دروجون "هو عنصر خطر في هذه المجموعة، كلما تمكنا من تصفية أحد قادتها كان ذلك جيدا".

قتل 8 متمردين، على الأقل، اليوم الثلاثاء، بنيران طائرة بدون طيار في منطقة قبلية باكستانية، ما يرفع عدد القتلى إلى 21 قتيلا، في 3 غارات خلال 3 أيام، حسبما ذكرت السلطات. واستهدف هجوم أول منزلا في شوال في وزيرستان الجنوبية، المنطقة القبلية على الحدود مع أفغانستان، التي تعد معقلا لمتمردي طالبان. وصرح مسؤول أمني في المنطقة ،"أن طائرة أمريكية بدون طيار أطلقت 3 صواريخ على منزل، ما أدى إلى مقتل 5 ناشطين"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء. واستهدف الهجوم الثاني منزلا آخر في داتا خيل، في وزيرستان الشمالية، حيث شن الجيش الباكستاني هجوما واسعا منذ يونيو الماضي. وقال مسؤول أمني إن "طائرة بدون طيار أطلقت صاروخين، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين".

قال موقع "سايت" الذي يتابع المواقع الجهادية على الإنترنت اليوم الأحد، إن حسابا على "تويتر" يديره عضو في القاعدة، ذكر أن زعيم جماعة خراسان التابعة للتنظيم في سوريا، لقي حتفه في غارة أمريكية. وكان مسؤول أمريكي قال يوم 24 سبتمبر، إن الولايات المتحدة تعتقد أن محسن الفضلي، وهو قيادي بارز في القاعدة، مات في غارة على سوريا نفذت قبل ساعات، لكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت بعد ساعات إنها لا تزال تتحقق مما إذا كان قتل. زعيم جماعة "خراسان" محسن الفضلي وقال "سايت" إن الصفحة التي يديرها عضو القاعدة على تويتر، ترحمت يوم 27 سبتمبر على الفضلي المولود في الكويت، والذي يكنى بأبو أسماء الكويتي، أو أبو أسماء الجزراوي، وقالت إنه قتل في غارة يوم 23 سبتمبر. ووصف مسؤولون أمريكيون خراسان بأنها شبكة من مقاتلي القاعدة الموسميين، الذين ترجع خبراتهم القتالية في أكثرها إلى باكستان وأفغانستان، وأن الجماعة تعمل الآن مع "جبهة النصرة" التي تتبع القاعدة في سوريا. وخراسان منطقة تضم أجزاء من باكستان وأفغانستان، ويعتقد أن المجلس القيادي للقاعدة يختبئ فيها.

لقي 6 مسلحين مصرعهم، في غارة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار في شمال غرب باكستان، اليوم الخميس. وصرحت مصادر أمنية، بأن الطائرة الأمريكية أطلقت صاروخين مستهدفة مركبة ومنزلا في منطقة "دته خيل"، بمقاطعة "وزيرستان الشمالية" القبلية، شمال غربي باكستان، مما أدى إلى مقتل 6 مسلحين على الأقل. وهذه الغارة هي الرابعة من نوعها منذ مطلع العام الجاري. وكانت الطائرات الأمريكية بدون طيار قد نفذت 3 هجمات في شهر يونيو الماضي، بمناطق متفرقة للمقاطعة القبلية ذاتها قتل فيها 22 شخصا. يشار إلى أن باكستان تعتبر غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار في أراضيها انتهاكا لسيادة أراضيها، وخرقا للقوانين الدولية.