أعلنت وزارة الدفاع التركية، فجر اليوم ، أن طائرات تركية استهدفت مواقع لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة شمالي العراقي، في إطار عملية اطلق عليها المخلب-النسر. وقالت الوزارة، في بيان، نقلته وكالة انباء (الاناضول) إن استفزازات المنظمة الارهابية ومحاولاتها شن هجمات ضد المخافر والقواعد العسكرية الحدودية زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، مما يهدد أمن الحدود التركية . وأضافت أن العملية الجوية ضد مواقع التنظيم ،تتواصل في سنجار وقرجيك وقنديل والزاب وأفشين باسيان وهاكورك التي يتخذها عناصر بي كا كا قاعدة لهم شمالي العراق. وأوضحت الوزارة أن العملية تأتي من أجل ضمان أمن حدود تركيا، عبر تحييد منظمة (بي كا كا) والعناصر الإرهابية الأخرى .

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم، القضاء على اثنين من مسلحي منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) في غارات جوية شمالي العراق. وقالت الوزارة في بيان عبر تويتر، إنها تمكنت بواسطة آليات الاستطلاع والمراقبة من تحديد أماكن المسلحين في منطقة (أفاشين باسيان) بشمال العراق، مشددة على استمرار الجيش التركي في عملياته ضد هذه المنظمة بكل عزم وإصرار.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، القضاء على 4 مسلحين من منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)، شمالي العراق. وذكرت الوزارة في تغريدة عبر حسابها على تويتر أن القضاء على المسلحين الأربعة تم خلال غارات جوية استهدفتهم في منطقتي هاكورك ومتينا شمالي العراق. وأكدت الوزارة أن العمليات العسكرية ضد منظمة (بي كا كا) المحظورة متواصلة بكل حزم. ودأبت قوات الأمن والجيش في تركيا على استهداف مواقع منظمة (بي كا كا) وملاحقة عناصرها داخل البلاد وشمالي العراق، وذلك ردا على هجمات تنفذها المنظمة داخل تركيا بين الحين والآخر مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 5 عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/ في شمال العراق. وأوضحت الوزارة التركية في بيان اليوم، أن الغارات الجوية نفذتها مقاتلات تركية على أوكار مسلحي المنظمة في منطقتي /باسيان/ و/هاكورك/، فيما تواصل القوات التركية عملياتها بحزم ضد عناصر /بي كا كا/. ودأبت قوات الأمن والجيش التركيان، على استهداف مواقع منظمة /بي كا كا/ وملاحقة عناصرها داخل البلاد، وشمالي العراق، ردا على هجمات تنفذها داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش

أعلنت الأمم المتحدة أن الغارات الجوية التي ضربت أمس السبت منطقة الهيجة بمديرية المصلوب التابعة لمحافظة الجوف شرقي اليمن، أسفرت عن مقتل 31 مدنيا وإصابة 12 آخرين. وقالت السيدة ليز غراندي منسق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن في بيان صحفي أصدرته اليوم إن شركاء العمل الإنساني قاموا بإرسال فرق الاستجابة السريعة لتوفير الإسعافات الأولية للضحايا وتم نقل العديد منهم إلى المستشفيات في محافظة الجوف وصنعاء لتلقي العلاج، مشيرة إلى أنه تم تقديم الدعم أيضا إلى المرافق الصحية التي تعالج المصابين، كما تم إرسال فريق طبي متنقل من قبل منظمة غير حكومية ويجري الإعداد لإرسال فريق ثاني سريعا. وأضافت أن العديد من الأشخاص في اليمن يقتلون وهذه مأساة لا يمكن تبريرها وفقا للقانون الدولي الإنساني، والأطراف التي تلجأ لاستخدام القوة ملزمة بحماية المدنيين، مؤكدة أن خمس سنوات من النزاع باليمن انقضت وما يزال المتحاربون غير قادرين على الالتزام بمسؤولية حماية المدنيين وهذا أمر صادم. ولفتت إلى أن تصاعد القتال في عدد من مديريات محافظات مأرب والجوف وصنعاء منذ منتصف شهر يناير الماضي أجبر نحو 4,700 أسرة على الفرار. وقالت إن شركاء العمل الإنساني يوفرون المواد الطارئة من غذاء ومواد نظافة وأدوات الإيواء والخدمات المنقذة للأرواح من مياه وتغذية صحية وحماية اجتماعية للأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة في تلك المناطق.

نظام الأسد يواصل انتهاك الاتفاق ويشن هجوماً على ريف حلب الغربي أكدت منظمة الأمم المتحدة أن اتفاق وقف إطلاق النار في شمالي سوريا لم يحم المدنيين، بل إنه على العكس من ذلك تسبب في نزوح عشرات الآلاف من السكان لاسيما في ظل تواصل الغارات الجوية التي تستهدف مختلف مناطق محافظة إدلب. ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، في بيان اليوم، إلى وقف فوري للقتال في إدلب، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين. وأوضحت باشليه بشأن وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض تطبيقه قبل نحو أسبوع بالمنطقة، أنه من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر، مؤكدة أن الآلاف من العائلات السورية التي كانت متمسكة بأراضيها، أرغمت على الفرار وترك منازلها خوفا من القتل سواء في غارات جوية أو في قصف بري موجه ضدها. وتأتي هذه التصريحات متوافقة مع ما أعلنته الأمم المتحدة، الخميس، حينما قالت إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال فروا منذ أوائل ديسمبر المناطق باتجاه مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، مع تجدد هجوم على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. يشار إلى أن تركيا وروسيا اتفقتا في شهر ديسمبر الماضي على وقف العمليات في شمالي الأراضي السورية، لمنع حدوث كوارث إنسانية جديدة. إلى ذلك، شنت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له هجوما عنيفاً على ريف حلب الغربي، الواقع ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت المجموعات الإرهابية التابعة لإيران قد بدأت الأسبوع الماضي حشد قواتها في جبهات ريف حلب الغربي و استجلبت تعزيزات عسكرية من دير الزور و حماه واللاذقية. وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن التعزيزات تتضمن مقاتلين ودبابات وعربات مدرعة وصلت إلى الحرس الثوري الإيراني و لواء القدس و المجموعات الأخرى التابعة لإيران في خطوط الجبهة بريف حلب الغربي. وريف حلب الغربي يقع على طريق حلب دمشق الدولي أحد أهم الطرق الرئيسية في سوريا. يشار إلى أن الطائرات الروسية شاركت أمس في القصف التهميدي على ريف حلب الغربي قبل شن الهجوم البري. والأربعاء، قتل 15 مدنيا وجرح 50 آخرين، في قصف للنظام السوري على المنطقة شاركت فيه طائرات حربية روسية. والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من الساعة (00:01) بالتوقيت المحلي من يوم الأحد الماضي.وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب. والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية. إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت غارات جوية على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق صاروخ فلسطيني من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام. واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية بخمسة صواريخ على الأقل موقعا لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع ما ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران داخله، وإلحاق أضرار مادية في ممتلكات المواطنين القريبة. وجاء هذا الهجوم بعد بضع ساعات من غارة مشابهة شنها الجيش الإسرائيلي على مرصد يتبع أيضا لحركة حماس، قرب الشريط الحدودي، شمالي القطاع، كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال مرصدا للمقاومة شرق مدينة غزة بعدد من القذائف الصاروخية. وانطلقت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بعد قصف المرصد حسبما نقل مراسل الجزيرة . ويأتي القصف الإسرائيلي بحجة الرد على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع، ففي وقتٍ سابق الجمعة، قال المتحدث باسم الجيش، إنّه تم رصد قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع وسقطت في منطقة مفتوحة، دون أن يبلغ عن وقوع أضرار. ولم تتبنى أي جهة في غزة، مسؤولية إطلاق القذيفة، التي جاءت بعد ساعاتٍ من استشهاد شاب فلسطيني وجـرح أربعة بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص بشكل مباشر على مجموعة من الشباب اقتربوا من السياج الفاصل شرق خان يونس جنوبي القطاع. والأربعاء الماضي، نفذ الاحتلال عدة غارات استهدف بعضها موقعا لحركة حماس في خان يونس، وكان ذلك أيضا بحجة الرد على صاروخين فلسطينيين. ويشهد قطاع غزة هدنة هشة عقب التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير على القطاع. وشن جيش الاحتلال في 12 نوفمبر الجاري هجوما على قطاع غزة، بدأه باغتيال القائد الميداني لسرايا القدس بهاء أبو العطا في غزة في غارة استهدفت منزله بشكل مباشر ما تسبب في مقتله رفقة زوجته، لتتطور الأحداث بعدها باستهداف الطائرات الإسرائيلية لمنشآت مدنية في القطاع أسفرت عن استشهاد نحو 35 شخصا واصابة العشرات، فضلا عن تدمير منازل ومرافق عامة. .

شن الطيران الحربي الإسرائيلي هجوما مكثفا بالصواريخ على محيط العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل مدنيين وسقوط جرحى وفقا لما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية أغارت الليلة الماضية على عشرات الأهداف الإيرانية والسورية داخل سوريا مشيرا إلى أنه قصف ما قال إنها عشرات الأهداف لفيلق القدس الإيراني والقوات السورية،واستهدف بصواريخ أرض جو مقرات ومستودعات للأسلحة وقواعد عسكرية الأربعاء ردا على إطلاق صواريخ صوب إسرائيل في اليوم السابق ونشر الجيش خارطة لستة مواقع قام بقصف معظمها بالقرب من العاصمة السورية، وموقع بالقرب من الحدود الاسرائيلية تماما.. تأكيد سوري وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عدوانا كثيفا بالصواريخ على محيط مدينة دمشق وقام في تمام الساعة الواحدة وعشرين دقيقة من فجر اليوم، باستهداف محيط دمشق بعدد من الصواريخ من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون فيما قتل مدنيان وأصيب آخرون جراء العدوان. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت ودمرت معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، مشيراً إلى أن العمل مستمر لتحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن أنظمته الدفاعية أسقطت أربعة صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل أمس الثلاثاء. ونفذت إسرائيل في الآونة الاخيرة مئات الضربات في سوريا استهدفت فيها مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله في مسعى لإيقاف ما تسميه إرساء الوجود العسكري الإيراني الدائم في سوريا ووقف تدفق شحنات الأسلحة الإيرانية المتطورة إلى حزب الله اللبناني. المرصد السوري لحقوق الإنسان: 11 قتيلا بدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء بمقتل 11 مقاتلا بينهم سبعة غير سوريين في الضربات الإسرائيلية ليلا على دمشق وريفها. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس لا يمكننا أن نجزم ما إذا كان المقاتلون غير السوريين إيرانيون أو مقاتلون من جنسيات مختلفة موالين لإيران. وتحدث عن إصابة أربعة مدنيين بجروح في هذه الضربات. روسيا: خطوة خاطئة وفي أول رد على القصف الإسرائيلي على سوريا وصفت روسيا الضربات الجوية الإسرائيلية بالخطوة الخاطئة ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا خطوة خاطئة وإن موسكو تواصلت مع حلفائها بشأن الواقعة.

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم مقتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً من حركة طالبان في غارات جوية، نفذت بخمسة أقاليم مختلفة بأفغانستان خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وكالة خاما بريس الأفغانية للأنباء، نقلاً عن مسؤولين عسكريين قولهم إن القوات الأفغانية قاموا بتنفيذ غارات جوية في أقاليم ميدان وردك وبكتيا وزابل، مما أسفر عن مقتل تسعة مسلحين من حركة طالبان . كما نفذت القوات الأفغانية غارات جوية أخرى في إقليمي قندهار وهلمند، مما أسفر عن مقتل 11 مسلحاً من حركة طالبان. ولم تعلق حركة طالبان على الغارات الجوية ومقتل مسلحيها حتى الآن.

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل ثمانية مسلحين وإصابة 15 آخرين في سلسلة من الغارات الجوية في إقليم بلخ شمالي البلاد. وذكر الجيش الأفغاني، في بيان اليوم، أن القوات الجوية الأفغانية نفذت غارات جوية على مواقع لمسلحي طالبان في منطقة جاربولك، وسط اشتباكات مستمرة بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل 8 من المسلحين وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين. وأكد الجيش الأفغاني أن الاشتباكات والغارات الجوية لم تلحق أي أضرار بالمدنيين، ولكن أحد أفراد الأمن أصيب أثناء تبادل لإطلاق النار مع المسلحين. ولم تعلق حركة طالبان على الغارات الجوية والاشتباكات حتى الآن. وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل 9 مسلحين من حركة طالبان وتنظيم داعش في غارات جوية بإقليمي نانجارهار الشرقي وميدان وردك وسط البلاد.

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات الفجر الأولى من اليوم الإثنين، غارات جوية على موقع عسكري تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة في لبنان قرب الحدود السورية . وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن ثلاثة انفجارات هزت البقاع الأوسط، في ساعة مبكرة تبين أنها ناجمة عن غارات إسرائيلية معادية استهدفت سلسلة جبال لبنان الشرقية المقابلة لجرود بلدة قوسايا، غربي زحلة، حيث مواقع عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة. وأوردت الوكالة أن عناصر الموقع ردوا بوابل من الرصاص المضاد للطيران. فيما نقلت رويترز عن مسؤول من الموقع الفلسطيني الذي استهدفته الضربات الجوية في لبنان أن طائرات مسيرة من نوع mk محملة بالصواريخ شنت ثلاث ضربات أسفرت عن خسائر مادية، ولم ينتج عنها أي ضحايا بشرية،وقد تم تطويق المكان خوفاً من وجود قنابل انشطارية خلّفها القصف. وجاءت الغارات بعد اقل من 24 ساعة من سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أمس الأحد حيث انفجرت إحداهما، مما تسبب بإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، فيما تسببت الثانية بأضرار مادية. وكان الأمين العام لـحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، حذر إسرائيل برسالة شديدة اللهجة، على خلفية استهدافهم لمواقع الحزب وقتل عناصره في لبنان وسوريا متوعدا برد قريب وشيك .

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 50 مسلحاً من تنظيم داعش في الغارات الجوية الأخيرة لقوات الدفاع والأمن في إقليم نانجارهار شرقي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها اليوم، أن مسلحي داعش قتلوا في سلسلة من الغارات الجوية التي جرت في منطقة آشين بالإقليم، مضيفة أن ثلاثة مستودعات من الذخائر والمتفجرات والأسلحة دمرت في الغارات. وأشارت وزارة الدفاع الأفغانية إلى أن الغارات أدت إلى القضاء على ملاذ آمن للجماعة المسلحة في الإقليم. يذكر أن إقليم نانجارهار كان من الأقاليم الهادئة نسبياً في أفغانستان، ولكن شهد مؤخراً نشاطاً متزايداً من جانب مسلحي طالبان وداعش، مما أدى إلى زيادة أعداد العمليات الأمنية والعسكرية التي تقوم بها القوات الأفغانية والأمريكية في الإقليم.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن ضربات جوية روسية قتلت 21 شخصا في قرية على الجانب الشرقي من نهر الفرات في شرق سوريا. وأضاف المرصد الذي يراقب الحرب، إن الضربات في محافظة دير الزور جاءت لدعم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتقاتل تنظيم داعش الذي حاول مهاجمة المدينة في وقت سابق هذا الأسبوع. وتشن روسيا غارات جوية على محافظة دير الزور بالأساس لدعم جيش النظام السوري الذي يشن حملة مع متحالفين معه ضد تنظيم داعش على الجانب الغربي من نهر الفرات. وتقدم الهجومان المنفصلان على ضفتي النهر الذي يقسم دير الزور الغنية بالنفط وابتعد كل منهما عن طريق الآخر في أغلب الأحيان.

قال مسؤولون في أفغانستان، اليوم الجمعة، إن هجوما صاروخيا على مدرسة دينية أسفر عن مقتل نحو 20 من مسلحي حركة طالبان كانوا يتبادلون إطلاق النار مع قوات الأمن. واحتمى المسلحون في مجمع المدرسة بوسط إقليم وردك في شرق البلاد على بعد 35 كيلومترا جنوب غربي العاصمة كابول عندما أصابتهم الضربة الجوية في وقت متأخر يوم الأربعاء. ولم يتسن الاتصال بالقوات الدولية التي تنفذ معظم الضربات الجوية في البلاد للحصول على تعقيب. وقال عبد الرحمن منجل وهو متحدث باسم حاكم وردك إنه لم تقع خسائر في صفوف المدنيين مضيفا أن كل تلاميذ المدرسة كانوا قد غادروا قبل الضربة الجوية. وكثفت القوات الأجنبية ضرباتها الجوية في أفغانستان في الشهور الأخيرة فيما تجد القوات الأفغانية صعوبة في مواجهة تمرد حركة طالبان.

قتل 13 مدنيا في غارات جوية شنتها، القوات الأفغانية واستهدفت قاعدة لحركة طالبان في ولاية هرات الغربية، كما ذكر مسؤولون محليون، اليوم الثلاثاء. وقد استهدفت الغارات سجنا وقاعدة لطالبان في منطقة شينداد غير المستقرة في وقت متأخر الإثنين، كما قال متحدث باسم المنطقة جيلاني فرهد، لكنها أصابت أيضا مساكن مدنية قريبة. وأضاف المتحدث "قتل ويا للأسف 13 مدنيا منهم نساء وأطفال في غارات جوية وأصيب سبعة آخرون". وقتل 16 على الأقل من طالبان، كما ذكر المتحدث. وأكدت الشرطة الإقليمية حصول الغارات وسقوط قتلى مدنيين. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري في كابول وقوع الغارات.