على غرار قصة الخيال طفل الغابة ، نجا طفل جزائري يبلغ من العمر 4 أعوام من الموت بأعجوبة، بعد فقدانه لمدة قاربت 20 ساعة بإحدى الغابات الكثيفة بولاية الجلفة وسط الجزائر. وقد أصبحت قصة الطفل لخضر صليع حديث مواقع التواصل منذ الإعلان عن اختفائه ظهر الخميس الماضي ، وخرج مئات السكان في الغابات بحثا عن الطفل الذي عثر عليه حيا أمس الجمعة . وبحسب الإذاعة الجزائرية الحكومية، تم صبيحة الجمعة، العثور على الطفل لخضر صليع، الذي أعلنت عائلته فقدانه ظهر الخميس بمنطقة عين الإبل، بولاية الجلفة (230 كلم جنوب العاصمة). وتعرف هذه المنطقة الجبلية جنوب العاصمة بكثافة أشجارها وتضاريسها الوعرة إضافة إلى طقسها البارد شتاء، ما أثار المخاوف حول فقدان الطفل الصغير، ما جعل الحادثة تشهد تداولا واسعا وتضامنا مع عائلته على شبكات التواصل الاجتماعي. وأكدت إدارة الحماية المدنية بالجلفة، العثور على الطفل في غابة تبعد عن مكان فقدانه بثلاثة كيلومترات وكان بصحة جيدة، بعد 20 ساعة من البحث. حسب ما نقلت الإذاعة الجزائرية الحكومية. وذكرت الإذاعة الجزائرية، أنه وفور إعلان عائلة الطفل عن فقدانه خرج المئات من السكان إلى جانب أفراد من الجيش والحماية المدنية (الدفاع المدني) في عملية بحث بهذه الغابة الكثيفة، تواصلت ليلا باستعمال كلاب مدربة والإنارة الكاشفة. وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، فيديو يوثّق لحظة العثور على طفل صباح الجمعة، كان قد تاه في غابة بمنطقة الجلفة جنوب البلاد منذ مساء يوم أمس الخميس. وبعد 20 ساعة من البحث الجاد والمضني ، عمت الفرحة أوساط الشارع الجزائري الذي كان يتابع حادثة الطفل باهتمام ، وانتشرت صور للطفل بعد العثور عليه وهو بحوزة أفراد الشرطة وبدا بصحة جيدة ، فيما أطلق بعض المغردين على لخضر صليع طفل الغابة .

تكتسي غابات "كوزالان"، بولاية كيراسون، شمال شرقي تركيا، بألوان فصل الخريف الرائعة، لتستقبل الزوار وهواة التصوير بحلتها الجديدة. ولدى دخول الغابة، تستقبلك أشجارها المكتسية بألوان تمزج بين الأصفر والأخضر والأحمر، لتشكل لوحة فنية تسر الناظرين إليها. غابات "كوزالان" التركية الغطاء العشبي للغابة لا يقل جمالاً عن أوراق الأشجار، حيث تجد فيها الألوان الوردية والخضراء والصفراء، وكأنه سجاد نقش بأيد ماهرة. وتحدثت الأناضول مع "كمال غورغنجي"، مدير الثقافة والسياحة في الولاية، الذي أشار أن موسم الخريف بمنطقة البحر الأسود لا يقل جمالًا عن موسم الصيف. غابات "كوزالان" التركية وأشار "غورغنجي" أن الألوان الخريفية المتداخلة توحي للزائر "أن المكان في حفل فني خاص". وأضاف أن الغابة تضم العديد من أنواع الأشجار، إضافة إلى الينابيع والجداول والشلالات، التي تجتذب هواة التصوير من كل مكان، إضافة إلى الكثير من الزوار، بالرغم من انقضاء موسم السياحة مع نهاية الصيف. غابات "كوزالان" التركية

تسببت حرائق الغابات شمال شرقي العاصمة اليونانية أثينا، اليوم الإثنين، في هروب آلاف المواطنين الذين كانوا يقضون إجازاتهم في المنطقة. ونقل موقع صحيفة "ekathimerini" اليونانية عن المتحدث باسم خدمة الإطفاء، ستافرولا ماليري قوله إن قوات الطوارئ استخدمت مكبرات الصوت، إضافة إلى الإعلانات التلفزيونية والإذاعية لحث سكان منطقة كالاموس على مغادرة منازلهم. وأضاف أن "النيران التي طالت عشرات المباني السكنية شردت آلاف السكان"، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا. وأوضح أن "التغيرات المستمرة في اتجاه الرياح تعيق جهود رجال الإطفاء". فيما أكدت السلطات أن إجراء التقييم النهائي للخسائر لم يتم بعد، لأن العديد من منازل المنطقة تقع في أماكن نائية. وفي السياق نفسه، دعا رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس جميع الهيئات الحكومية إلى المشاركة في بذل الجهود لمكافحة الحرائق.

لقي شاب كيني مصرعه جراء مهاجمته من قبل مجموعة من الأسود خلال رعيه قطيعاً من الثيران في حديقة نيروبي الوطنية بكينيا. وقال حارس من خدمة الحياة البرية في كينيا، للصحفيين، اليوم الاثنين، إن الأسود هاجمت منتصف ليلة أمس مجموعة من رعاة البقر في الحديقة. وأضاف الحارس أن المسؤولين أكدوا انقاذ 7 أشخاص من مخالب الأسود، في حين لم يتمكن شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من النجاة، حيث لقي مصرعه على يد الأسود الغاضبة. جدير بالذكر أن حديقة نيروبي تعد أول حديقة وطنية في كينيا، كما تعتبر المحمية الطبيعية الوحيدة في العالم الواقعة بالقرب من عاصمة دولة.

قامت وحدات من الجيش و الحماية المدنية مصحوبين بأعوان من إدارة الغابات وبمساعدة من السكان بمقاومة النيران التي اشتعلت منذ بضعة أيام في منطقة سجنان من محافظة بنزرت. وشقت وحدات الجيش طرق لتمكين وحدات الحماية المدنية من الوصول الى النيران. كما قامت وحدات الجيش بإنشاء حواجز بين النار ومنازل المتساكنين.

أعلنت السلطات الروسية، أن حرائق الغابات التي اندلعت في إقليم "زابايكاليه" شرقي البلاد التهمت 33 ألف هكتار من أراضي الإقليم. وذكرت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة وفق ما بثه موقع "روسيا اليوم" أن 196 مركبة وعددا من الطائرات إضافة إلى أكثر من ألف شخص يشاركون في إخماد حرائق الغابات في المنطقة. وأوضحت السلطات المحلية، أن درجة الحرارة المرتفعة تعقد الوضع في الإقليم وقد تتسبب في انتشار الحرائق. وكانت السلطات الروسية قد أعلنت في 27 يونيو الماضي حالة الطوارئ في المنطقة، ودعت السكان إلى عدم ارتياد الغابات.

المباني الخضراء هي مستقبل العالم للتغلب على التغيرات المناخية والتلوث البيئي والانبعاثات الغازية حيث تشهد مدن العالم حاليا تفكيرا في مباني المستقبل والبديل المطروح رغم انه مكلف فهى المباني صديقة البيئة كما هو الحال في بعض المدن بالولايات المتحدة وايطاليا والصين وفرنسا. أبراج سكنية مثل الغابات فى ميلانو اشرف المصمم الإيطالي ستيفانو بويري على بناء برجين سكنيين في مدينة ميلانو يضمان 730 شجرة ضخمة، و5000 شجيرة و11 ألف نوع من النباتات البرية. ويعلو البرجان على ارتفاع 111 و80 مترا على التوالي. وسيقوم فريق من المزارعين المختصين بتثبيت الأشجار التي يصل طول أطولها إلى 9 أمتار. مساحة البرجين تعادل هكتارا من الغابات، ويتباهى المطورون الايطاليون بقدرة مشروعهم على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون وتوفير الطاقة من خلال الاعتماد على الرياح والشمس في توفير الكهرباء. هذا المشروع تم تصميمه عام 2006 " وأن فكرة الغابة جالت في ذهني عند مشاركتي في مشروع لزراعة الأشجار المحلية. وقد تخيلت انه مبنى مستوحى من الطبيعة". وأطلق على البرجين اسم "بوسكو فيرتيكالي" وهما عبارة عن غابة خضراء عائمة وسط الاسمنت الذي طغى على وسط مدينة ميلانو، كما أن البرجين رمزا للعيشة المستدامة، حيث يقللان من التلوث الناجم عن زحمة السير، والسكان يعيشون في ربيع دائم، حيث تحميهم الأشجار من حرارة الشمس، وسيشاهدون تغير ألوان أوراق الأشجار عن قرب". وشدد برونيلو على أن "الأشجار ستكون ملكية عامة، ولا يحق لأحد من السكان الادعاء بان هذه الشجرة أو تلك ملك له"، مضيفا أن السكان ليس لهم الحق في اختيار أنواع الأشجار أو حجمها أو طريقة تثبيتها، لكن لهم حق الاستمتاع بمنظرها والتعايش معها. وأشار برونيلو إلى أن "السلامة تعتبر عاملاً رئيسيا في المشروع، ففي حال تسببت الرياح بخلع شجرة من أسفلها وسقوطها من ارتفاع كبير فإن العواقب ستكون وخيمة، لذلك قمنا باختبار الأشجار بوضعها تحت تأثير الرياح القوية للتأكد من أنها ملاءمة لهذه المهمة". أبراج سكنية مثل الغابات فى ميلانو باريس خضراء مستقبلاً كما قدّم المهندس المعماري البلجيكي فنسنت كاليبو ثمانية مقترحات مدهشة لأبراج المستقبل في باريس. تحسر انبعاثات الغاز في الهواء بنسبة كبيرة مع حلول عام 2050..خطط التصميم المستقبلية منفتحة على المباني صديقة البيئة مثل هذا الخيار الهندسي المتواجد بقوة في مدن عالمية عدة كنيويورك وبكين .وقد لا تكون معالم الابراج المستقبلية منسجمة مع مشهد باريس العمراني الحالي حيث يعمل فنسنت كاليبو على تنفيذ مقترحاته وتحويل باريس الى المدينة الذكية.من خلال ثمانية أنماط لأبراج خضراء تدمج عناصر مختلفة من الطبيعة والطاقة المتجددة داخل المدينة الكثيفة الحركة. وصُمّمت المباني بما يوفر توليد الطاقة، وفلترة الضباب الدخاني، وأكثر من ذلك. ومن الابراج المصممة، ستكون هناك أبراج "مضادة للضباب"، "الأبراج الضوئية"، أبراج "قرص العسل"، "أبراج المزرعة"، "أبراج الجبل" و "أبراج الجسر"... مع المباني المستقبلية التي ستُبنى حول مواقع بارزة في جميع أنحاء باريس، من محطة القطار "غار دو نور" إلى منطقة "ماسينا"، قد يكون للعاصمة الاستثنائية وجه جديد!. الغابات العمودية في الصين وتعتزم الصين بناء غابات عمودية على شكل أبراج في مدينة نانجينج. ويهدف المشروع الى إنتاج كميات كبيرة من الاوكسجين للتخفيف من عبء التلوث الحالي في شوارع الصين. الابراج الجديدة تنتج اوكسجين سيكون أنظف من الهواء العادي ب 3 آلاف مرة. وأبراج نانجينج تضم 600 شجرة كبيرة، و500 شجرة متوسطة الحجم، و2500 نبتة خضراء. وبمقدورهذه الأبراج امتصاص نحو 25 طنا من ثاني أكسيد الكربون يوميا. أحد هذه الأبراج يتضمن مكاتب وشققا سكنية من الدور 8 حتى الدور 35. كما سيضم متحفا ومدرسة للعمران الأخضر. وهناك برج بطول 355 قدما سيكون به فندق ومكون من 247 غرفة، وحمام سباحة في الاعلى. الأبراج سوف ينتهي بناؤها العام القادم.

قال مسؤولون إن أفراد إطفاء عملوا جاهدين للسيطرة على حريق غابات اليوم الثلاثاء، في جبال سانتا كروز جنوبي منطقة سان فرانسيسكو باي، الأمر الذي أجبر مئات السكان على النزوح رغم صغر نطاق الحريق نسبيا. وقال مسؤولون في مجال مكافحة الحرائق إن الحريق الذي سمي لوما اندلع بعد ظهر أمس الإثنين، والتهم أكثر من ألف فدان على بعد نحو 16 كيلومترا شمال غربي بلدة مورجان هيل، وأقام أفراد الإطفاء خطوط احتواء حول 5% من الحريق. وقال كابتن برايان أوليفر من إدارة المطافئ في منطقة موراجا أوريندا إن الحريق يهدد نحو 300 منزل منتشر على طول شبكة من الطرق الريفية التي تمتد عبر وديان وتلال في منطقة سانتا كروز، الأمر الذي أدى لإجلاء مئات من السكان. وذكر مسؤولون أنه في الوقت الذي تقترب فيه درجات الحرارة في المنطقة من 38 درجة مئوية، وجد أفراد الإطفاء الذين يعملون لاحتواء الحريق صعوبة في حماية المباني في المنطقة. وقال أوليفر، إن الحريق الذي يأتي في ذروة موسم الحرائق بكاليفورنيا يمكن أن يتسع نطاقه، وقال "يعتمد الأمر بشكل كبير على مدى التقدم الذي سيحققونه قبل أن تهب رياح عاتية".

كافح رجال الإطفاء حرائق في أنحاء البرتغال اليوم الخميس، وطلبوا تعزيزات للمساعدة في التصدي لألسنة اللهب الآخذة في الانتشار. وذكرت هيئة الحماية المدنية، أن 11 حريقا للغابات شبت في أنحاء البلاد، بينما يكافح أكثر من 400 رجل إطفاء وتسع طائرات لإخماد أكبر حريق في مونشيك في إقليم الجرف الجنوبي. واندلع حريق كبير آخر في الجزء الشمالي من البلاد في جواردا، حيث تكافح أربع طائرات ألسنة اللهب. ودمرت حرائق الغابات في الدولة الواقعة في شبه جزيرة أيبيريا منطقة غابات تزيد مساحتها على 130 ألف ملعب لكرة القدم منذ بداية العام، وهو ما يزيد عن نحو مثلي المتوسط السنوي للحرائق بين 2008 و2015.

عثرت الشرطة الأمريكية على جثة مديرة حسابات شركة جوجل الشابة فانيسا ماركوت، التي تبلغ من العمر 27 عاما مقتولة بالقرب من منزل والدتها في برينستون بولاية ماساتشوستس، وهي بلدة صغيرة تضم أقل من 3500 ساكن. وقالت والدتها في تحقيقات الشرطة، إن مديرة جوجل ذهبت في نزهة ولكنها تأخرت عن موعد وصولها بشكل كبير وانقطع الاتصال بها. وتمكنت الشركة من العثور على جثتها من قبل وحدات الكلاب في منطقة الغابات، وتبين أنها توفت نتيجة لجريمة قتل شنيعة وجاري تشريح الجثة والتحقيق مع زملائها في العمل وكل من له علاقة بها.

أرسلت اليونان وبريطانيا وإسرائيل، طائرات وطائرات هليكوبتر إلى قبرص، اليوم الإثنين، لمكافحة حريق غابات هائل يجتاح جبال الجزيرة، بسبب الرياح العاتية والحرارة الشديدة. وشب الحريق، الذي يبدو أن سببه محاولة لحرق قش جاف أمس الأحد، على سفوح منطقة ترودوس في الجزيرة التي تقع شرق البحر المتوسط. وكانت منطقة سولياس، أكثر المناطق تضررا بسبب الحريق الذي اجتاح فيه غابة أشجار الصنوبر وبساتين الفاكهة، وتزامن الحريق الذي يعتقد أنه واحد من أسوأ الحرائق في السنوات الأخيرة مع أول موجة حارة كبيرة هذا العام. وقال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، للصحفيين من المنطقة "الوضع مأساوي للغاية، الضرر لا يمكن إصلاحه". وأصيب اثنان من أفراد مكافحة الحرائق بجروح أحدهما في حالة خطيرة. وتساعد قاذفات مياه من اليونان وإسرائيل وطائرات هليكوبتر من قواعد الجيش البريطاني في قبرص في جهود مكافحة الحريق. وقال الرئيس القبرصي إنه جرى طلب مساعدة جوية إضافية من اليونان.

قال مسؤولون اليوم الخميس، إنه تم إجلاء مئات الأشخاص بسبب حريق غابات في جنوب كاليفورنيا وحريق أكبر في ولاية نيو مكسيكو حيث تساعد موجة حارة على استعار ألسنة اللهب في حين تتزايد المخاوف الصحية في مناطق أخرى. وقال بيل براون رئيس شرطة سانتا باربرا في مؤتمر صحفي إن مساعديه طلبوا من سكان 400 منزل ومقر عمل إخلاء المباني في المناطق التي تهددها ألسنة اللهب من حرائق كاليفورنيا. وقال مسؤولون إنه تم إجلاء هواة التخييم ونقل الجياد من المزارع أيضا. وقال موقع متخصص في متابعة حرائق الغابات إن الحريق الذي اندلع يوم الأربعاء في منطقة بشمال غربي سانتا باربرا، التهم أشجارا عالية في غابة لوس بادرس الوطنية وأحال نحو 490 هكتارا إلى أرض محروقة. وقال المسؤولون إن نحو 500 من رجال الإطفاء يعملون على منع خروج الحريق عن السيطرة في حين تساعد طائرات نقل وطائرات هليكوبتر في إخماد الحرائق. وقالت ديان بلاك المشاركة في إدارة السيطرة على الكوارث إن الظروف المناخية ليست ظروفا جيدة لمكافحة الحريق". ودفعت الرياح الحريق الذي أطلق عليه "شيربا فاير" نسبة إلى اسم المزرعة التي بدأ بالقرب منها، نحو ساحل المحيط الهادي مما دفع السلطات لإخلاء شاطئين وبعض من أراضي المزارع. وفي نيو مكسيكو تسبب الحريق الذي أطلق عليه (دوج هيد فاير) والذي اندلع يوم الأربعاء على بعد عشرة كيلومترات شمال غربي بلدة تايكوي في عمليات إجلاء وانتشر لمسافة تزيد على 4900 هكتار. وقال بيتر داكواني مسؤول الإعلام بوحدة إخماد الحرائق في مقابلة هاتفية إن الحريق انتشر بين الأشجار في وسط نيو مكسيكو مما دفع سحب الدخان الكثيف نحو مدن تقع على مسافة أكثر من 160 كيلومترا. وقال هيث وايت رئيس شرطة مقاطعة تورانس إن مكتبه قام بإجلاء نحو 200 شخص. وقال داكواني بينما يكافح الحريق أكثر من 600 رجل إطفاء فإن الرياح يمكن أن تحول النيران نحو الشرق.

اجبر نحو خمسة آلاف شخص على إخلاء منازلهم، اليوم الأحد، بسبب حرائق واسعة اجتاحت مناطق قرب لوس أنجلوس، وبينها مدينة كالاباساس حيث يعيش عدد من النجوم مثل ممثلة تلفزيون الواقع كيم كرداشيان. وكان الحريق اندلع بعد ظهر السبت، ولم تتم السيطرة سوى على 30% منه الأحد، بحسب ما أفادت فرق الإطفاء. واتت الحرائق على أكثر من 200 هكتار من الإحراج، واحترق مبنى تجاري بالكامل فيما تضرر منزلان حتى الآن. وأفادت السلطات المحلية أن قسما كبيرا من الأشخاص الـ5000 الذين اجلوا من منازلهم تمكنوا من العودة الأحد قبل الفجر، إلا أن الحرارة المرتفعة التي قاربت الثلاثين درجة مصحوبة برياح، جعلت النيران تمتد إلى بلدة توبانغا كانيون في شمال لوس أنجلوس والتي تشرف على شواطئ ماليبو.

بدأت السلطات الكندية في نقل آلاف الأشخاص من معسكرات عمل شمال بلدة فورت مكموري المدمرة في قافلة برية جماعية، صباح اليوم الجمعة، إلى مناطق آمنة بسبب حرائق غابات ضخمة مستعرة في مقاطعة ألبرتا. ونقل المسؤولون 8 آلاف شخص جوا مع استمرار الجسر الجوي خلال اليوم، في الوقت الذي تتحرك فيه القافلة الجماعية للسيارات جنوبا. وأعلنت حكومة مقاطعة ألبرتا حالة الطوارئ، في حين شارك أكثر من 1100 رجل إطفاء وطائرتي إطفاء في العمليات، لكن تشاد موريسون، مدير قسم الوقاية من الحرائق في مقاطعة ألبرتا، قال إننا بحاجة إلى سقوط الأمطار. وأضاف موريسون: "دعوني أكون واضحا: طائرات الإطفاء لن تتمكن من وقف النيران، ستتواصل في ظل الجفاف الراهن لحين سقوط الأمطار الغزيرة". وواصلت النيران الانتشار، لكنها بدأت في التحرك بعيدا عن فورت مكموري وبدأ معدل انتشارها في التراجع، فيما لا يتوقع سقوط الأمطار في المناطق المحيطة بفورت مكموري حتى مساء السبت، حيث تصل نسب التوقعات بسقوط المطر 40%. وذكرت السلطات أن أكثر من 80 ألف شخص أخلوا فورت مكموري الواقعة في قلب الرمال النفطية الكندية.

طلب الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، اليوم الخميس، من سنغافورة وروسيا وماليزيا واليابان المساعدة في إخماد حرائق الغابات التي نشرت الدخان الخانق في إرجاء المنطقة. وأضاف ويدودو في بيان نشر على موقع وزير شؤون مجلس الوزراء "نأمل ان يؤدي هذا إلى تسريع العملية لان الحرائق في المستنقعات تختلف عن حرائق الغابات العادية". وتعرضت اندونيسيا لضغوط متنامية في الأسابيع القليلة الماضية لاحتواء ازمة الحرائق السنوية والناجمة عن قطع وحرق النباتات في جزيرة سومطرة والجزء التابع لها من جزيرة بورنيو.

اندلع حريق غابات محدود في عطلة نهاية الأسبوع في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، إلا أن الذي تسبب في اشتعال الحريق لم يكن سوى وزير الغابات في الولاية نفسه، حيث اعترفت وزارته بذلك اليوم الأربعاء، بعد أيام من تصدر هذه القضية لوسائل الإعلام المحلية. واعترف هلموت برونر - الذي تقتضي وظيفته الظهور المتكرر خلال الصيف للتحذير من مخاطر حرائق الغابات- أنه بدأ بطريق الخطأ الحريق الذي اشتعل يوم السبت الماضي، عندما احرق نفايات فناء ثم قام بإلقائها في غابة قرب مزرعته. وأوضحت الوزارة أنه كان لا يزال هناك بعض الجمر في النفايات، التي أدت إلى اشتعال حريق كامل بعد عدة ساعات، وقام برونر بإبلاغ فرق الاطفاء. وبسبب مخاطر اندلاع حرائق غابات كبيرة في المنطقة، استجابت ست شركات تعمل في مجال مكافحة الحرائق للتعامل مع هذا الحريق الذي لم يتسبب في حدوث أي ضرر. وقال برونر لهيئة الإذاعة والتليفزيون في بافاريا "لقد قللت تماما من المخاطر، وهذا أمر محرج للغاية بالنسبة لي، لا يمكن للمرء مطلقا أن يكون حذرا بما فيه الكفاية".

أكدت وزارة البيئة النرويجية، أن النرويج ستدفع الدفعة الأخيرة وقدرها 100 مليون دولار للبرازيل هذا العام لتستكمل مشروعا قيمته مليار دولار مكافأة لها على إبطاء إزالة الغابات في حوض الأمازون. وذكرت الوزارة أمس الثلاثاء أن البرازيل حققت هدف خفض معدل إزالة الغابات بنسبة 75% وهو شرط الحصول على الأموال بموجب اتفاق 2008-2015 الذي يهدف إلى حماية الغابات وإبطاء تغير المناخ. وأضافت الوزارة أن الأموال المتبقية ستدفع قبل قمة الأمم المتحدة التي تعقد في العاصمة الفرنسية باريس في ديسمبر. ودفعت النرويج منذ عام 2008 نحو 900 مليون دولار لصندوق الأمازون البرازيلي. وقال وزير البيئة النرويجي تاين سندتوفت في بيان "البرازيل قدمت نموذجا يمكن ان تحتذي به دول أخرى للصناديق الخاصة بتغير المناخ". والنرويج الغنية بعائدات النفط من منصاتها البحرية هي أكبر مانح لحماية الغابات المطيرة التي تمتص ثاني أكسيد الكربون الذي يرفع درجة حرارة الارض كلما نمت وتطلقه مرة أخرى في الجو اذا تعفنت الاشجار أو أحرقت تمهيدا لتحويل الغابات الى أراض زراعية. كما تمول أوسلو مشاريع لحماية الغابات في دول منها إندونيسيا وجيانا وليبيريا وبيرو.

قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" إن العالم خسر في ربع قرن غابات مساحتها تماثل دولة جنوب أفريقيا وهو ما يمثل تراجعا نسبته 3% رغم أن معدل فقد الغطاء النباتي تباطأ بدرجة ملموسة. وزاد عدد سكان العالم وزاد الطلب على الطعام والأرض وهو ما يقف وراء ظاهرة إزالة الغابات وان قالت المنظمة ان معدل تراجع الغطاء النباتي على مستوى العالم تباطأ بأكثر من 50% منذ عام 1990. وقالت الفاو "أكبر المناطق التي شهدت خسارة للغابات هي المناطق الاستوائية خاصة في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وان كان معدل الخسارة في هذه المناطق انخفض بشكل ملموس خلال الخمس سنوات الماضية". وأضافت المنظمة أن معدل الخسارة انخفض بسبب تراجع معدل إزالة الغابات في بعض الدول وزيادة مناطق الغابات في دول أخرى. وقالت "الدول لديها الآن وعي أفضل عن ذي قبل بموارد الغابات ونتيجة لهذا لدينا صورة أفضل عن تغير الغابات في العالم". وأضافت المنظمة ان العالم لديه عام 2015 أربعة مليارات هيكتار من الغابات مقارنة بما بلغ 4.1 مليار هيكتار عام 1990.

أشجار أقل جرى قطعها أو إتلافها حول العالم، خلال السنة الماضية، وإن كانت مساحة إزالة الغابات لا تزال ضعف مساحة البرتغال، حسبما قالت جماعة أبحاث بيئية. وأورد معهد "وورلد ريسورسيز"، وهو مركز أبحاث يقع مقره في الولايات المتحدة أن مساحات مهمة مغطاة بالنبات جرت خسارتها في مناطق مهمشة، تهييئا لزراعة المطاط أو النخيل أو الصويا أو لتربية الماشية. وتقوم الأشجار أثناء نموها بامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الأول المسبب للاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، في حين تطلقه مرة أخرى إذا تعرضت للحرق أو للتعفن. وأبانت معطيات الأقمار الاصطناعية، لدى جامعة ماريلاند وجوجل، عن فقدان الغطاء النباتي في العالم حوالي 46 مليون فدان، سنة 2014، أي أنه خسر أقل قياسا بـ2013 التي فقد فيها 51 مليون فدان. وقال نايجل سيزار، مدير المعهد، إن ثمة زيادة مزعجة في مناطق ساخنة لم تعط أهمية كافية، في إشارة إلى غرب إفريقيا ونهر الميكونج في آسيا، ومنطقة جران تشاكو في أمريكا الجنوبية ومدغشقر. في المقابل، اتسع الغطاء النباتي في البرازيل وإندونيسيا، وهما تضمان أكبر الغابات الاستوائية حول العالم. وشهدت منطقة الأمازون في البرازيل، التي تضم أكبر غابات مطيرة في العالم، تجاوزات من قاطعي الاشجار بطريقة غير مشروعة إضافة لغزو مشروعات البنية التحتية للدولة وبناء السدود لتوليد الكهرباء من مساقط المياه. وفيما تسعى الحكومة البرازيلية إلى خفض معدل إزالة الاشجار إلى صفر من الآن إلى غاية عام 2030، خسرت اندونيسيا موطن ثالث أكبر غابات استوائية حول العالم، 3.7 مليون فدان، العام الماضي.

دمرت حرائق الغابات 50 منزلا على الأقل و75 مبنى في شمال ولاية إيداهو الأمريكية، في الوقت الذي حثت فيه السلطات سكان بلدة جبلية صغيرة على الاستعداد لمغادرة منازلهم بمجرد أن يطلب منهم ذلك، حسبما قال مسؤولو إطفاء الحرائق، اليوم الأحد. وجرى احتواء حريق كليرووتر كومبليكس، بنسبة 15% فقط بحلول الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد اندلاع النيران في منازل وأبنية على مشارف كامياه، حيث أبلغت السلطات السكان ومجموعهم 1200 شخص مساء الجمعة، أنه قد لا يتم إبلاغهم بشكل فردي قبل صدور أوامر بإخلاء البلدة. وطلب من عشرات السكان من أحياء سكنية بعيدة في البلدة الإجلاء الأسبوع الماضي فرارا من الحرائق، وهي ضمن أكثر من مئة حريق قال المركز الوطني للحرائق في إيداهو إنها مندلعة في أجزاء شمالية وجنوبية غربية وشرقية في الولاية وكذلك في ولايتي أوريجون وواشنطن المجاورتين. وقال مسؤولو إطفاء الحرائق، إنه جرى تكليف أكثر من 770 رجل إطفاء لمكافحة الحرائق في كليرووتر كومبليكس التي أحرقت نحو 53 ألف فدان من الغابات.