رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أخبار alsharq
حُفرة في كفِ يدِي جديد الكاتب عيسى عبدالله

انتهى الكاتب والروائي عيسى عبدالله من كتابة روايته الجديدة بعنوان حُفرة في كفِ يدِي ويقول ان تلك الرواية التي بدأت في كتابتها عام ٢٠١٣ وسوف تصدر نهاية هذا العام لتكون أول رواية اكتبها في أدب الكبار وسوف يكون الناشر لها دار روزا للنشر. وكان هذا العام قد صدرت له أول ثلاثية أدبية في تاريخ الرواية القطرية لتصبح الأولى من نوعها في تاريخ الرواية القطرية، وفق ما هو ثابت تاريخياً، ووفق ما صنفه الكتّاب والنقاد من أساتذة جامعة قطر، علاوة على غيرهم من المؤلفين. وقال إنه ووفق تصنيف المبدعين من الكتّاب والنقاد أيضاً فإن المجموعة تعد هى الأولى من نوعها في قطر، والتي تتناول الفانتازيا التاريخية، ما يضع الرواية القطرية في مصاف الأعمال التاريخية الكبيرة، وهو ما يثري الساحة الأدبية خصوصاً، والثقافية عموماً في البلاد. وقد صدرت له رواية “كنز سازيران”، 2013، بوابة كتارا وألغاز دلمون”، 2014 “شوك الكوادي” عن دار حمد للنشر، 2015 “كنز سازيران – أسرار قمرة الدوحة وعجائب المملكة”، 2017 ورواية “مملكة إبريز – مدينة الزبارة وحجر الأساس”، 2017 وتأتي الرواية الجديدة لتضاف الى سلسلة الروايات التي كتبها لادب الناشئة فيما تأتي الرواية الجديدة هي الاولى لادب الكبار وهي جاءت بعد سلسلة تجارب في مجال الرواية وقال عن روايته “شوك الكوادي” في طبعتها الثانية التي صدرت عن دار حمد بن خليفة للنشر، وهي الرواية التي تتناول أحداثاً محلية، وتدور أحداثها ضمن قالب يتعمّق في صلب المجتمع القطري، ويواكب العصر الحالي حيث يتميز موضوعها بالاستمرارية. وفي هذا السياق، أوضح عبدالله أن روايته “شوك الكوادي” تنتمي لشكل الروايات التي لا تموت، لافتاً إلى أن كثيراً من الكتاب يستلهمون أعمالهم من الكلاسيكيات، إلا أنهم يقومون بصياغتها حسب رؤيتهم الشخصية ووفقاً لطبيعة مجتمعاتهم والزمن الذي يكتبون فيه، حيث يقدّم لأول مرة ذلك الشكل من إعادة الصياغة بصبغة عربية، مشيراً إلى أنّ تخصصه في أدب النشء جعله يعمل دائماً في رواياته على المزج بين الواقع والخيال، وتتجسّد في أغلب أعماله المواقع التاريخية القطرية، وكذلك المأثورات الشعبية.

4155

| 09 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
رواية تاريخية تعيد إحياء مدينة الزبارة

فرغ الكاتب عيسى عبدالله من روايته الجديدة "مملكة إبريز.. مدينة الزبارة وحجر الأساس"، والتي سيتم تدشينها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثامنة والعشرين. وقال عبدالله لـ"الشرق" إن الرواية عمل عليها لنحو عامين ونصف العام، بالتعاون مع دار حمد بن خليفة، وذلك ضمن فريق عمل متكامل، عمل جنبًا إلى جنب معي لإنجاز هذا العمل، "خاصة أنه عمل كبير يستحق التركيز والدقة، كونه موجه لليافعين، ويتم تصنفيه ضمن الفانتازيا التاريخية". وتابع: إن العمل كان بحاجة إلى تفكير عميق للغاية، "ليكون مواكبًا لهذه الفئة العمرية، لتشجيعها على القراءة، وحتى تتوفر لها العلاقة مع شخصيات الرواية، وهو ما أحرص على توفيره دائمًا بأعمالي الأدبية". وحول أبطال شخصيات الرواية. يؤكد عيسى عبدالله أنها تركز على شخصيتين هما: العنود وسلطان، "واللذان يفقدان والديهما في حادث غريب ومفاجئ، وينتقلان إلى منزل جدتهما التي تسكن بأحد القصور القديمة في مدينة الخور، ويلاحظان طبائع غريبة على الجدة، إلى أن تتوالى الأحداث، كما هناك شخصيات أخرى بالرواية، منها جمل وثعلب وجربوع". ويلفت إلى أنه استوحى أسماء روايته من البيئة القطرية، "وحرصت على أن تكون شخصيات وأماكن حقيقية، ومنها موقع مدينة الزبارة، والتي حرصت على إعادة إحيائها عبر رسوم توضيحية والسياق التاريخي للرواية، والتي تباحثت فيها مع متخصصين في الزبارة، فأعطوني الشكل الذي كانت عليه المدينة قديمًا من أبراج وقلاع، وطبيعة أوضاع الناس، والمهن الأساسية، والمدن المجاورة لها، ومن ثم فقد حرصت على إحياء المدينة مرة أخرى في نطاق خيالي". وقال: إن هذه الرواية سلسلة من 5 أجزاء، كل جزء له حدث خاص بذاته، وكل جزء يحمل عنوانا فرعيا، وسوف تستمر مع هذه الأجزاء شخصيات الرواية". لافتًا إلى أن "الإبريز" في اللغة الفصحى، يعني الذهب الخالص، "ولذلك فإن الرواية ترمز إلى قطر على أنها دولة من الذهب الخالص، أي أن هذا الذهب الخالص كناية عن قطر. ولا يعني العنوان بالتالي أن قطر كنز للذهب بالشكل المادي، ولكن أعني به الرمزية في أن قطر كالذهب الخالص". خيال أدبي وقال الكاتب عيسى عبدالله: إن الرواية تبرز مدينة الزبارة بكل تفاصيلها كما كانت من أسوار وخنادق، وكل ما يتعلق بها، وتوظيف ذلك بشكل غير مباشر، لتكون زادًا تعليميًا للشريحة المستهدفة، علاوة على عنصر الخيال كغرض تشويقي، بما يكسب القارئ معلومات بشكل غير مباشر أيضًا".

1785

| 24 أكتوبر 2017

رياضة alsharq
مركز الإبداع الثقافي يدعم شعار الرياضة أسلوب حياة

احتفل مركز الإبداع الثقافي باليوم الرياضي للدولة وسط مشاركة فاعلة من الحضور، حيث قدم المركز ندوة تثقيفية عن أهمية الغذاء الصحيح وممارسة الرياضة والابتعاد عن كافة المظاهر السلبية التي تؤدي الى زيادة الوزن خاصة لدى الاطفال. وقدمت الندوة التي حملت عنوان " اسرار في التغذية الصحية والحرق البارد " خبيرة التغذية بسمة النعيمي والتي تناولت كيفية الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية والاخطاء الشائعة لدى الجمهور اثناء ممارسة الرياضة، وأهمية الحفاظ على معدل نسبة السكر في الدم حتى لا يصاب الشخص بمرض السكري، وغيرها من الارشادات الغذائية والصحية الهامة التي لاقت قبولا وتفاعلا ملموسا من قبل المشاركين . من جانبه أوضح الاعلامي حسن الساعي رئيس مجلس الادارة على أهمية اليوم الرياضي والذي يعد فرصة عظيمة لتغيير سلوك الانسان نحو الافضل اتجاه ممارسة الرياضة والحفاظ على صحته، مشيرا أن مشاركة القيادة الرشيدة في هذا اليوم يعكس مدى اهتمام الدولة بالرياضة، حيث تحول هذا اليوم إلى عرس رياضي شارك فيه مختلف شرائح المجتمع، مما يعبر عن مدى الوعي الكبير لدى المجتمع القطري بأهمية ممارسة الرياضة بمختلف اشكالها فضلا عن أهميته في ترسيخ مفهوم ثقافة الرياضة لدى النشأ، وهذا يتضح من خلال حملات التوعية المستمرة التي تنظمها مؤسسات الدولة المختلفة بضرورة الحفاظ على صحة الانسان وتجنب كافة اشكال العادات الصحية السيئة . أما الاستاذ محمد الجفيري أمين السر العام وعضو مجلس ادارة الابداع الثقافي، فأكد أن الاحتفال باليوم الرياضي وسط هذا الكم الكبير من الفعاليات والبرامج الرياضية يدل على حب المجتمع للرياضة، لذلك لا بد من الحفاظ عليها طوال الوقت، مشيرا أن فعاليات اليوم الرياضي تساهم في نشر التوعية بأهمية الرياضة من أجل تحسين نمط الحياة والتمتع بصحة بدنية افضل لما لها من فوائد ومغانم جمة يستفيد منها الانسان كما تساعد في اكتساب المزيد من الفوائد الذهنية والصحية في العقل والبدن . وأكد عيسى عبدالله مدير المركز أن قطر لها الريادة في تخصيص يوم للرياضة على مستوى العالم، موضحاً أن مركز الابداع الثقافي حريص على أن يخرج اليوم الرياضي في أبهى صوره من خلال تنظيم فعاليات متنوعة وبرامج تثقيفية وصحية، مشيرا أن الرياضة لا بد أن تكون أسلوب حياة لجميع افراد المجتمع وان يحرصوا على ممارستها بشكل مستمر .

681

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
عيسى عبدالله يبحث في "بوابة كتارا وألغاز دلمون"

فرغ الكاتب عيسى عبدالله من روايته الجديدة والمعنونة "بوابة كتارا وألغاز دلمون"، وذلك بعدما حققت روايته السابقة"كنز سازيران" شهرة واسعة، وكانت الكتب الأكثر مبيعا في معرض الدوحة الدولي للكتاب، خلال دورته المنقضية.فيما يعد إثراء للمكتبة القطرية والعربية. العمل الجديد يجمع بين تاريخي دولة قطر ومملكة البحرين، والبحث عن كنوز "سازيران" الجديدة، وتأخذ الراوية أبطالها إلى مغامرات ومصاعب ومفاجآت لم يتوقعوها، ولم يتوقعها القراء أنفسهم، غير أن الغالب عليها هو التراث، كما فعل عيسى عبدالله في روايته الأولى"كنز سازيران"، والتي كانت تدور أحداثها حول التراث من خلال سرد قصصي مشوق للأطفال والناشئة. ربط التراث بالتاريخ ومن المقرر أن يدفع عبدالله بروايته الجديدة إلى الأسواق عبر معرض الدوحة الدولي للكتاب في يوبيله الفضي، المقرر انطلاقه في 7 يناير المقبل، بالإضافة إلى مشاركته بها في معارض الكتب العربية والدولية الأخرى. وتوقع الكاتب عيسى عبدالله أن تحقق روايته الجديدة رواجا هائلا كما حققته سابقتها، بعدما سجلت رواية"كنز سازيران" أعلى الكتب مبيعا في معرض الدوحة خلال دورته المنقضية، وقال عبدالله في تصريحاته ل"الشرق" إنه يستهدف من خلال كتاباته في التراث ربط التراث والتاريخ العربي ببعضه البعض، وأيضًا الاستفادة من حضارات الغرب كما هم تناولوا الحضارة العربية والإسلامية في رواياتهم، ولم يستبعد أن يرى قراؤه بطل "درهم" بطل رواياته التاريخية وعائلته يبحثون عن "كنز سازيران" في الهند أو الصين أو أوروبا، "ولذلك لم أرغب في تحديد عدد أجزاء رواية "كنز سازيران". أحداث الرواية تبدأ أحداث هذه الرواية في منزل أبي درهم القديم والواقع على سواحل مدينة الوكرة الأثرية، حيث اكتشفت عائلة درهم فيه مسبقًا كنز سازيران الأول قبل عشرة أعوام مضت، وكما تحكي الأساطير عن الكنز فإن لذلك الرجل العثماني "سازيران " الذي جاب بلاد العالم قاطبة بحثاً عن الكنوز وقام بإخفائها في أماكن متفرقة لا يعلم بها أحد حتى لا تقع بأيدي الطامعين، ولذلك أحاط تلك الكنوز بألغاز ومصاعب شتى تحول دون الوصول لها، وبعد مضي تلك السنوات على اكتشافهم للكنز شغلتهم الحياة عن الاستمرار والبحث عن بقية الكنوز خاصة بعد كل تلك الصعاب ومخاطر الموت التي رافقت بحثهم، فكانت نورة وهي ابنة درهم الصغيرة والتي لم تتجاوز عامها الثامن، الشعلة التي أيقظت فيهم جميعًا الرغبة في العودة وخوض مغامرة جديدة في البحث عن بقية كنوز سازيران، وبعدما عزموا على الأمر كانت وجهتهم الأولى للمكان الذي انتهت فيها رحلتهم السابقة وهو منزلهم القديم، وذلك للاطلاع على الرسم العثماني الذي توسط أحد جدران قبو المنزل، ومن هناك بدأت الرحلة التي جمعت العائلة، درهما ووالديه وكذلك زوجته مريم وابنته نورة، ومع تقدمهم ومحاولتهم حل الألغاز التي وضعها سازيران يجدون أنها تصبح أكثر صعوبة وغرابة، وخاصة بعد عثورهم على لُوحٍ طينية نحت عليها مجموعة من الخطوط الغريبة ورسومات كانت أكثر غرابة، حيث جمع "سازيران" في ألغازه بين الرسم العثماني والكتابة المسمارية التي كانت تستخدم في حضارة دلمون القديمة بالإضافة إلى مزجها بأساطير آلهتهم والحضارة الإسلامية كالإسطرلاب، والأصعب من ذلك أن "سازيران" لم يكتفِ بوضع تلك الألغاز وإنما قام كذلك بتوزيعها، فكلما أحسوا بأنهم أصبحوا أقرب للوصول لذلك الكنز، يفاجأون بعد كل تلك المعاناة بأنهم لم يصلوا إلا للغز آخر جديد وأن الرحلة ما زالت مستمرة، وقال عيسى عبدالله إن روايته الجديدة تجمع بين الواقع والخيال، "إذ أنها تجمع بين تاريخ دولة قطر وحضارة دلمون في مملكة البحرين، وفيها القلاع والحصون والأبراج، حيث تتكون الصداقات ويجتمع الأعداء، ويكتشفون حجر خفية وسراديب غريبة ممرات ودهاليز، مخابئ لم يعلم أحد بها من قبل، فهل ستجد تلك العائلة الكنز وتكتشف لغز بوابة كتارا؟"، وهذا ما سيكتشفه قارئ الرواية، على حد تعبيره.

1300

| 29 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
حفل توقيع لرواية "كنز سازيران" في نادي "خير جليس" الجمعة

في تفاعل واضح للكتاب والأدباء مع قضايا واقعهم، ونصرة منهم للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، يقيم نادي "خير جليس" في مقره بالحي الثقافي "كتارا" الجمعة المقبل، حفل توقيع للروائي عيسى عبدالله مؤلف رواية "كنز سازيران"، والذي سيتوجه بعائد بيعها إلى الشعب الفلسطيني في غزة، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري. وقال عبدالله إن عائد روايته لعام 2014 سيتم تحويلها بالكامل إلى المحتاجين والمصابين وأسر الشهداء في غزة، وذلك انطلاقا من قراره السابق بتوجيه عائد هذه الرواية الشعب المحاصر في القطاع، وهي الرواية التي نفدت بالكامل خلال معرض الدوحة للكتاب، خلال دورته المنقضية. وحول اختياره لشخصية"كنز سازيران"، خاصة أنها مستوحاة من التراث العثماني، دون التراث القطري، الذي تناولته الراوية، أكد عيسى عبدالله أنه "إذا ما اطلعنا على تاريخنا سنجد هنالك روابط كانت ومازالت موجودة، فالعديد من الحضارات التي قامت كان لها تواجد في دول متفرقة، فكانت شخصية سازيران وهو الرجل العثماني الذي كان يجوب بلاد العالم ويقطع حدودها بحثًا عن الكنوز، فالغرض من الرواية جمع التاريخ العربي والإسلامي، بشخصيات خيالية وجغرافيا حقيقة. والوطن العربي والإسلامي زاخر بما يمكن الاستعانة به في مثل هذه الروايات، وكثيرًا ما كنا نقرأ لكتاب غربيين قد استفادوا من تاريخنا وتراثنا في رواياتهم، والأحق أن نقوم نحن بذلك". ولفت إلى أن ترجمة الرواية لا تزال حاضرة لديه منذ انتهائه منها، بهدف تعريف القراء الغربيين على حضاراتنا العربية، ومزجها بأسلوب روائي معاصر. لافتا إلى أنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك وتوتير" وعن طريق البريد الإلكتروني، "والذين عبروا لي عن سعادتهم في قراءة الرواية، وكان هنالك العديد منهم قد قرأ الكتاب في فترات قياسية لا تتجاوز اليوم، وهذا كان بالنسبة لي مصدر سعادة وفخر أن أجد ذلك الإقبال ليس فقط في اقتناء الكتاب وإنما قراءته ومشاركتهم لآرائهم فيما قرأوه". وحول اتجاهه للنشر خارج قطر، دون الداخل. قال إن خياره بداية كان نشر الرواية بالتعاون مع دار بلومزبيري – مؤسسة قطر للنشر، "ولكن في تلك الفترة كانت لديهم تغييرات إدارية فاقترحوا تأجيل النشر، وهذه الفترة كانت بالنسبة لي طويلة للغاية خاصة وقد كان هدفي هو أن تكون الرواية حاضرة في معرض الدوحة الماضي، ولذلك عرضت الرواية على العديد من دور النشر الخارجية، ووافقت على نشرها لدى الدار العربية للعلوم لما لها من باع طويل في عمليات النشر والتوزيع بالوطن العربي". وتدور أحداث الرواية حول أحد العائلات القطرية البسيطة من أب يعمل في مهنة الندافة وابن اسمه "درهم" يساعده في عمله، وزوجة ترعاهم، يعشق والد درهم سرد الحاكيات والأساطير خاصة أن من يمتهن الندافة غالباً ما كان عمله يقوم على التجوال بين المنازل فيجلس في فنائهم يقوم بندف قطن المخدات وتصليح البالي منها فيتجمع حوله أهل المنزل من نساء وأطفال فيقص عليهم تلك الحكايات، وعلى عكسهم فقد مل درهم تلك الحكايات حتى أخبره أبوه بقصة منزلهم الذي كان يقطنه أحد الرحالة في العهد العثماني والذي يعرف بحبة لجمع الكنوز من مختلف بقاع العالم، ضحك درهم على والده في ذلك اليوم ظناً منه أنها أسطورة ككل الأساطير التي طالما سمعها من أبيه، إلى أن تتوالى أحداث الرواية.

830

| 22 سبتمبر 2014