توفي عيسى حياتو، الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الخميس في باريس عن عمر ناهز الـ77 عاماً. ولد حياتو في التاسع من أغسطس 1946 في جاروا بالكاميرون، وشغل منصب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من عام 1988 حتى 2017، بحسب موقع الجزيرة نت. كما تولى حياتو منصب الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الفترة من أكتوبر 2015 إلى فبراير 2016.

استقال هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم من منصبه اليوم الأحد، بعد نحو أسبوع من خسارة عيسى حياتو انتخابات رئاسة الاتحاد القاري. وقال العمراني، في خطاب أرسله للاتحاد الإفريقي للعبة، إنه سيترك منصبه غدا الاثنين دون ذكر سبب استقالته. وتولى المغربي العمراني هذا المنصب على مدار السنوات الست الماضية. وخسر حياتو رئاسة الاتحاد في الانتخابات التي تمت في إثيوبيا قبل عشرة أيام، كما فقد ستة من المقربين منه مناصبهم في اللجنة التنفيذية للاتحاد أيضا. وتولى الكاميروني حياتو (70 عاما) رئاسة الاتحاد القاري للعبة منذ 29 عاما. وسيلتقي الرئيس الجديد أحمد أحمد وهو من مدغشقر مع موظفي الاتحاد، غدا الاثنين في القاهرة.

اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو أن انتخاب رئيس اتحاد مدغشقر أحمد أحمد رئيسا للاتحاد الإفريقي للعبة يجسد "تصويتا من أجل التغيير" بعد 30 عاما من حكم الكاميروني عيسى حياتو. وقال رئيس الفيفا على هامش مؤتمر حول كرة القدم نظم في مدينة استوريل قرب العاصمة البرتغالية لشبونة "الاتحاد الإفريقي كان يتعين عليه تقرير ما يرغب به للمستقبل والأفارقة صوتوا من أجل التغيير". أضاف رئيس أكبر سلطة كروية عالمية "إفريقيا ليست قارة من السهل إدارتها عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، ولكن لدى الأفارقة شغف كبير بهذه الرياضة وأعربوا عن أملهم في تعيين قائد جديد بغالبية كبيرة". إلا أن إنفانتينو أقر "بالتطورات التي حدثت في ولايات حياتو على رأس الاتحاد"، معربا عن استعداد الفيفا للعمل مع نظيره الإفريقي. وكان أحمد (57 عاما) فاز الأسبوع الماضي برئاسة الاتحاد، بنيله 34 صوتا مقابل 20 لحياتو (70 عاما) الذي يتولى منصبه منذ العام 1988، في الانتخابات التي أقيمت في العاصمة الإثيوبية اديس ابابا. وكانت مصادر معنية بشؤون كرة القدم الإفريقية، أفادت أن أحمد كان يحظى بدعم غير معلن من إنفانتينو. وقاد أحمد، وهو لاعب ومدرب ووزير سابق للصيد في بلاده، حملة ضد حياتو واعدا بـ "شفافية في إدارة الاتحاد الإفريقي ونهاية الممارسات التي عفا عليها الزمن". وبعد قرار الفيفا في يناير الماضي رفع عدد المنتخبات في كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبا، أكد أحمد على الخصوص الرغبة الإفريقية في الحصول على 10 مقاعد في العرس العالمي. وأكد إنفانتينو مطلع مارس انه سيعمل على منح إفريقيا من "9 إلى 10 مقاعد" في مونديال 2026، علما أن حصة القارة حاليا هي خمس منتخبات من أصل الـ 32.

قال أحمد أحمد، رئيس اتحاد كرة القدم بمدغشقر، إن فوزه برئاسة اتحاد كرة القدم الإفريقي "الكاف"، جاء ثمرة لمجهود فريق العمل معه. وبهذا الفوز فقد أزاح أحمد أحمد، الكاميروني عيسى حياتو من على عرش "الكاف" بعد قرابة 30 سنة قضاها الأخير في هذا المنصب. وحصل أحمد أحمد على 34 صوتاً مقابل 20 لحياتو في الانتخابات التي جرت اليوم الخميس، في إطار اجتماعات الدورة الـ٣٩ للجمعية العمومية لـ"الكاف"، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتتواصل اجتماعات الجمعية العمومية بمشاركة ممثلين عن 54 دولة إفريقية، لانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي والمصادقة على تقرير ميزانية "الكاف" للفترة من 2017 إلى 2021.

تمكن أحمد أحمد رئيس اتحاد كرة القدم بمدغشقر، من الإطاحة بالكاميروني عيسى حياتو من رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، حيث حصل على 34 صوتًا مقابل 20 صوتًا فقط لحياتو. وتتواصل لليوم الثاني على التوالي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماعات الدورة الـ 39 للجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم الإفريقي "الكاف". وفي كلمة له أمام جلسة اليوم الخميس، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي إن التحديات التي تواجه "الكاف" هي نفسها التي تعاني منها القارة بشكل عام، في حشد الموارد والدعم للرياضة التي أسهمت في مناهضة الاستعمار ونشر القيم الإفريقية. وطالب موسى، القائمين على الكرة الإفريقية "بضرورة التعبير عن وحدة القارة، والتضامن، ودعم التنمية والسلام، ومكافحة الهجرة والإرهاب"، مؤكدا التزام الاتحاد الإفريقي بالدعم الكامل لـ"الكاف". من جهته، رحب الرئيس الأثيوبي"ملاتو تشومي" بانعقاد هذه الدورة، وقال في كلمته إن كرة القدم الإفريقية أسهمت في وحدة قارتنا. وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها بلاده في تطوير البنية التحتية وبناء ملاعب ذات مواصفات دولية، لافتا إلى تطلع بلاده لاستضافة مباريات كأس الأمم الإفريقية لعام 2025.

أعلن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم، اليوم الخميس، أن البلاد ستستضيف فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين للاتحاد القاري للعبة "كاف" يومي 15 و16 مارس الجاري. وستشهد اجتماعات "كاف" انتخابات رئاسة الاتحاد القاري للعبة والتي ستجمع بين الكاميروني عيسى حياتو ورئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم أحمد أحمد. ويسعى حياتو للحفاظ على مقعده كرئيس للكاف منذ توليه المهمة في مارس 1988 حتى الآن. وكشفت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، في يناير الماضي، عن أسماء المرشحين لخوض انتخابات المكتب التنفيذي ورئاسة الاتحاد. وبخلاف انتخابات الرئاسة، فقد ترشح على المقاعد المفتوحة كل من هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري والجنوب أفريقي داني جوردان والجنوب سوداني جوك شابور والغيني أمامي كامارا. وترشح عن المنطقة الشمالية كل من أنور طاشاني من ليبيا وفوزي ليكاجا من المغرب ومحمد روراوة من الجزائر. ومن غرب القارة السمراء ترشح أمادو دياكيتي من مالي وحسن موسى بيليتي من ليبيريا، وعن المنطقة الغربية الثانية أماجو ميلفين بينيكي من نيجيريا وأنجورين موشارشفو من بنين، وعن المنطقة الوسطى التشادي أدوم دجيبريان، وعن المنطقة الوسطى الشرقية الجنيدي باشا من أثيوبيا ومجدي شمس الدين من السودان وموسى ماجوجو من أوغندا وسليمان حسن ابري من جيبوتي. ومن المنطقة الجنوبية الثانية كلا من داني جوردان من جنوب إفريقيا وفرانس مابيديا من ناميبيا وروي إدوارد ودا كوستا من أنجولا وباتل سوكيتو من سيشيل، وعلى مقعد السيدات ترشح كلا من عائشه يوهانسن من سيراليون ووليديا نسيكيرا من بوروندي.

أعلن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الجمعة، أنه ليس لديه أي تأثير في انتخابات الاتحاد الإفريقي للعبة (الكاف) التي ستقام الشهر المقبل. وفي تصريح صحفي، قال انفانتينو المتواجد حاليًا في جنوب إفريقيا، " لا أدعم مرشحًا بعينه في الانتخابات، فهذا الأمر متروك لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للعبة". وأضاف " مهما كان القرار الخاص بأعضاء الجمعية العمومية، والشخص الذي سيتولى رئاسة الكاف، فإن الفيفا سيدعم الاتحاد القاري للعبة". أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، الشهر الماضي ترشح الكاميروني عيسى حياتو، لرئاسة الاتحاد القاري للعبة في الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 16 مارس المقبل. ووفقا لموقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت وقتها، فإن حياتو ينافسه في الانتخابات الرئاسية أحمد أحمد من مدغشقر وهو يشغل حاليًا عضو اللجنة التنفيذية للكاف. ويترأس حياتو الاتحاد الإفريقي منذ خلافته السوداني عبد الحليم محمد عام 1988 عشية كأس الأمم الإفريقية التي استضافها المغرب.

أحال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية "حكومي"، اليوم الأربعاء، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، عيسى حياتو، للنيابة العامة لما أسماه "مخالفته بعض نصوص قانون الجهاز في حقوق بث المباريات". وقال الجهاز، في بيان إن "عيسى حياتو (رئيس الكاف منذ 1988) أساء استخدام وضعه في أسلوب ونظام منح حقوق البث المتعلقة ببطولات كرة القدم، والذي يملك وحده حق استغلاله التجاري". وأضاف: "الكاف منح شركة لاجاردير سبورتس (فرنسية)، حقوق بث هذه البطولات، دون طرحها للشركات الأخرى الراغبة في الحصول عليها في إطار طبيعي يضمن وجود منافسة حرة وعادلة، لفترة 12 عاما بدءًا من 2017 وحتى 2028". وحسب البيان فإن "الكاف كان قد منح شركة لاجاردير سبورتس الحق ذاته من عام 2008 حتى عام 2016 لتستحوذ على هذا الحق لفترتين متصلتين ولمدة 20 عامًا، ولم يقتصر الأمر على هذا فقط، لكنه شمل أيضا البث الأرضي والفضائي عبر التلفزيون والبث عبر الإنترنت، وليس فقط على نطاق مصر وإفريقيا وإنما على نطاق العالم كله". وأشار إلى أنه "ثبت للجهاز من الوقائع والأدلة (لم يحددها)، قيام الكاف بالاتفاق مع هذه الشركة منذ شهر يونيو لعام 2015 على منحها حقوق البث التي ستبدأ في عام 2017، أي قبل عام ونصف تقريبًا من انتهاء الحقوق السارية". وأوضح الجهاز أن "الكاف تجاهل عمداً عدة مطالبات بطرح بيع هذه الحقوق في إطار مزايدة علنية تراعي قواعد المنافسة العادلة والشفافية بين المتنافسين". لافتا إلى أنه خاطب الكاف بـ"سرعة اتخاذ بعض التدابير لإلغاء التعاقد بينه وبين شركة لاجاردير سبورت وما ينتجه من آثار داخل جمهورية مصر العربية". وطالب البيان الكاف بـ"إعادة طرح منح حقوق البث والحقوق الأخرى بشكل علني على الموقع الرسمي للكاف وقبلها بوقتٍ كافٍ، على أن يقوم الاتحاد الأفريقي بتقييم العروض التي سيتم تقديمها وفقًا لمعايير موضوعية، وبشكل يضمن حماية المنافسة في تلك الأسواق والتصدي للممارسات الاحتكارية". وقال الجهاز، إنه يلزم الكاف بتغيير الطريقة التي يتم بها طرح حقوق البث المتعلقة ببطولاته للبيع داخل جمهورية مصر العربية.

حث عيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الخميس، قادة اللعبة على تبني إصلاحات لاستعادة مصداقية المنظمة الدولية عقب أسوأ فضيحة فساد على مدار تاريخها. وخاطب حياتو الاتحادات الأعضاء في الفيفا خلال ما وصفها بأهم فترة في تاريخ المنظمة التي تستعد لانتخاب رئيس جديد غدا الجمعة. ودعاهم إلى التصديق على إصلاحات خلال انعقاد الجمعية العمومية تهدف إلى تعزيز الإدارة الرشيدة ومن بينها فرض سقف لعدد السنوات المسموح بها لبقاء المسؤولين البارزين في مناصبهم وكذلك سياسة الإفصاح عن الدخل. وقال حياتو موجها كلامه لممثلي الاتحادات القارية الستة التي تدير الكرة حول العالم "أدعو كل واحد منكم لمساندة الإصلاحات بشكل كامل هذا الأسبوع وبعد التصديق عليها العمل على تطبيقها والالتزام بها حرفيا داخل اتحاداتكم". وتابع "سيبعث هذا برسالة قوية بأننا وعينا الدرس جيدا وبدأنا في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوضع أسس للرياضة وحمايتها في المستقبل". ودخلت المنظمة الدولية في أسوأ أزمة عبر تاريخها الممتد 111 عاما عقب توجيه اتهامات لعشرات المسؤولين في مزاعم فساد في الولايات المتحدة كما بدأت سويسرا تحقيقات جنائية. وقالت لجنة الطعون بالفيفا أمس الأربعاء، إنها رفضت إلغاء العقوبة على ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة وسيب بلاتر رئيس الفيفا بسبب انتهاك لوائح القيم لكنها قلصت الإيقاف المفروض على الرجلين إلى ست سنوات بدلا من ثماني سنوات. وتتبقى فرصة أخيرة للاستئناف أمام بلاتر الذي سيكمل 80 عاما في الشهر المقبل وبلاتيني أمام محكمة التحكيم الرياضية في لوزان. وأوقف بلاتر وبلاتيني بسبب مبلغ مليوني فرنك سويسري حصل عليها بلاتر في عام 2011 بموافقة رئيس الفيفا نظير عمل قدمه قبل عقد من الزمن. وزعم بلاتر وبلاتيني أن هذا المبلغ تم الاتفاق عليه في عام 1998 نظير عمل قام به الأخير عندما كان مستشارا لرئيس الفيفا. وجاء تأييد قرار العقوبة ضد اثنين من أبرز مسؤولي كرة القدم في العالم ليكمل فضيحة ثلاثية للرياضة بعد قرار إيقاف جيروم فالك لمدة 12 عاما والذي أقيل من منصب الأمين العام للفيفا في الشهر الماضي. ويتنافس خمسة مرشحين على خلافة بلاتر وهم الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وجياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي والأمير الأردني علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامبين ورجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.

وضع الاتحادان الإفريقي والآسيوي لكرة القدم حدا لسنوات من الفتور في العلاقات ووقعا على اتفاقية تعاون مشترك اليوم الجمعة، قد ينتج عنها تشكيل تكتل للتصويت في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" الشهر المقبل. ووقع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة على اتفاقية في كيجالي عاصمة رواندا لاستعادة العلاقات بين اتحادي القارتين والتي تدهورت بشدة على خلفية التصويت لاختيار الدولة التي ستستضيف كأس العالم 2006. وقد ينتج عن الاتفاق توجيه أصوات أفريقيا وآسيا لدعم مرشح بعينه في انتخابات الفيفا التي ستجرى في زوريخ يوم 26 فبراير المقبل. ويتنافس الشيخ سلمان مع رجل الأعمال والسجين السياسي الجنوب إفريقي السابق طوكيو سكسويل والأمير الأردني علي بن الحسين ضمن خمسة مرشحين في انتخابات رئاسة الفيفا. كما يخوض السباق جيروم شامبين من فرنسا وهو مسؤول سابق في الفيفا بجانب السويسري جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة. وستصوت جميع اتحادات الفيفا وعددها 209 في الانتخابات ومن بينها 54 اتحادا من إفريقيا و46 من آسيا، وسيكون التصويت سريا ولا يوجد إلزام لتصويت أعضاء نفس القارة ككتلة واحدة. ولم يعلن الاتحاد الإفريقي بشكل رسمي عن دعم أي مرشح حتى الآن رغم أن سكسويل هو ثاني أفريقي يترشح لمنصب الرئيس بعد حياتو في 2002.

لم يقاوم الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ورئيس الاتحاد الإفريقي، عيسى حياتو، النوم في مؤتمر "فيفا" الذي أقيم اليوم الخميس في زيوريخ. وكان حياتو، حاضرا في المؤتمر عقب اللجنة التنفيذية اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا في مدينة زيورخ السويسرية.

خضع عيسى حياتو، القائم بأعمال رئيس الاتحاد، خضع لعملية ناجحة لزرع كلى، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة. وذكر الفيفا أن الكاميروني حياتو "69 عاما"، والذي تولى مهام رئيس الاتحاد الدولي خلفا لجوزيف بلاتر الموقوف، سيتعافى خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال البيان أن حياتو، الذي يرأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، سيواصل عمله كقائم بأعمال رئيس الفيفا.

أكد الكاميروني عيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد أي قرار بشأن ملفي كأس العالم في روسيا وقطر، مؤكدا على إقامة البطولتين في موعدهما عامي 2018 و2022. وأكد حياتو الذي وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء، أنه سيسعى لاستكمال الإصلاحات الجارية في المنظومة الكروية الأكبر في العالم، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك أي تأثيرات سلبية على مسيرة كرة القدم مستقبلا بسبب قضايا الفساد التي تلاحق مسؤولي فيفا حاليا. وحول ما تردد عن عزمه الترشح لرئاسة فيفا، قال حياتو "هناك ضغوط من بعض الأصدقاء للترشح ولكنني لا أريد البدء في حياة جديدة في هذه المرحلة من عمري وأنا حاليا أتولى رئاسة فيفا، وسأسعى لتحقيق كل ما يطور حركة الرياضة في العالم". وكان حياتو قد أصبح قائما بأعمال رئيس فيفا رسميا، عقب إيقاف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 90 يوما من قبل لجنة القيم بفيفا. ووجه خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري الشكر إلى الكاميروني عيسى حياتو، مشيرا إلى أن الكرة المصرية لن تنسى موقف حياتو الداعمة لها طوال الأحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير عام 2011. وأوضح عبدالعزيز، الذي كان على رأس مستقبلي حياتو لدى وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم، أن حياتو حرص خلال الفترة التي أعقبت الثورة على إقامة كل المباريات في البطولات الإفريقية بمصر، معربا عن سعادته بتوليه مهام رئاسة فيفا حاليا. وتمنى عبدالعزيز أن يواصل حياتو عمله من أجل تحقيق التنمية المستدامة في كرة القدم الإفريقية وزيادة عدد المنتخبات الإفريقية المتأهلة لبطولة كأس العالم لتصل إلى سبعة منتخبات، لاسيما بعد المستويات الممتازة التي ظهرت عليها الفرق الإفريقية في المسابقات المختلفة. وكشف وزير الشباب والرياضة المصري عن سعي بلاده لتنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في المستقبل، في ظل رغبة القائمين على الرياضة المصرية لإعادة ما تم في بطولة الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر عام 2006.

تواصلت الأحداث بوتيرة سريعة في أرجاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد ساعات من سحب الأمير علي بن الحسين أوراق ترشحه رسميا، حيث وصل الكاميروني عيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الاتحاد اليوم الخميس، إلى مقر الفيفا، ليتسلم مهام عمله، عقب إيقاف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد. وذكر فيفا في بيان له أن ماركوس كاتنير القائم بأعمال أمين عام فيفا استقبل حياتو فور وصوله إلى مدينة زيوريخ السويسرية، قبل أن يقضي الكاميروني بقية اليوم في مكتبه. وفي الوقت نفسه قال جيانيني إنفانتينو سكرتير عام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد يحظى بتأييد جميع الاتحادات الأربعة والخمسين العضوة في الاتحاد، برغم إيقافه من قبل لجنة القيم بالاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لاتهامه بتقاضي أموال بطريقة غير مشروعة من جوزيف بلاتر رئيس فيفا. وأوضح إنفانتينو أن جميع الاتحادات الأعضاء في يويفا وافقت على دعم بلاتيني عقب استماعها لعرض قدمه محامي النجم الفرنسي السابق. ولم يتمكن بلاتيني من الحضور للاجتماع تنفيذا للعقوبة المفروضة عليه بالإيقاف لمدة 90 يوما عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بيان اليوم الخميس، أن رئيسه المستقيل السويسري جوزيف بلاتر أعفي من جميع مهامه، وأن الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيتولى الرئاسة بالوكالة حتى انتخاب رئيس جديد. ويأتي ذلك بعدما أعلنت لجنة الأخلاق المستقلة في الفيفا ايقاف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مؤقتا لمدة 90 يوما بسبب فضيحة فساد، ما يحظر عليهما القيام بأي نشاط كروي محليا أو دوليا. وجاء في بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم "وفقا لقانون الأخلاق، فإن بلاتر اعفي من جميع مهامه كرئيس للفيفا بعد قرار الرئيس المستقل لغرفة التحقيق التابعة للجنة الاخلاق بإيقافه مؤقتا من ممارسة أي نشاط رياضي على الصعيدين المحلي والدولي". وتابع بيان الفيفا "حسب المادة 32 (6) من النظام الأساسي للفيفا، فاإ عيسى حياتو نائب الرئيس الأقدم سنا في اللجنة التنفيذية للفيفا سيتولى الرئاسة بالوكالة". وكانت لجنة الأخلاق قررت أيضا إيقاف الكوري الجنوبي تشونج مونج-جوون لمدة 6 سنوات، والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا لمدة 90 يوما أيضا.

يرى عيسى حياتو نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن القبض على مسؤولين ينتمون للفيفا في زيوريخ الأسبوع الماضي بناء على توصية من وزارة العدل الأمريكية كان يجب أن يتم على الأراضي الأمريكية. وتساءل حياتو الذي يرأس أيضا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن توقيت القبض على المسؤولين السبعة في مداهمات مثيرة عند الفجر يوم الأربعاء الماضي عشية الاجتماع السنوي للفيفا حيث أعيد خلاله انتخاب حليفه المقرب سيب بلاتر لفترة ولاية خامسة. وأضاف "عندما يحضر مجموعة من الأشخاص عند الساعة السادسة صباحا للقبض على 10 ممن تعرفهم كانوا ينامون في غرفهم وفي ظل كل تلك الإثارة المصاحبة فانه ليس بوسعك القول أن الفيفا لم يهتز". وتابع "إلا أننا أظهرنا اتحادنا ومضى الاجتماع السنوي للفيفا على نحو جيد. وضعنا في الحسبان كافة الشكليات ولم يحدث أي شيء باستثناء قدوم أشخاص من الولايات المتحدة للقبض على أشخاص من أمريكا الجنوبية على الرغم من انه كان بوسعهم أن يلقوا القبض عليهم على أراضي القارة الأمريكية". واستطرد "هذا شيء أصاب العالم اجمع بالدهشة. لماذا لم يتم القبض عليهم في أمريكا بدلا من هنا ؟ يوجد سبب بكل تأكيد" مرجحا أن هناك دافعا شريرا خلف توقيت الاعتقالات التي شملت اثنين من نواب رئيس الفيفا يصارعان الآن من اجل عدم تسليمهما للولايات المتحدة. وقال حياتو للصحفيين في بلاده الكاميرون أمس الإثنين، "لم يبلغني أحد بأي شيء كما لم يتصل بي أحد لاستجوابي. تم اتهامي في آخر 20 عاما بالفساد خاصة من قبل وسائل إعلام كاميرونية وفرنسية إلا أن هذا لا يعني شيئا. هذه هي الحياة".

التقى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم الثلاثاء، عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والوفد المرافق له والذي ضم كلاً من المامي كامارا نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وهاني أبوريدة وطارق البوشماوي عضوي المكتب التنفيذي للفيفا عن القارة الإفريقية، بالإضافة إلى هشام العمراني أمين عام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وحضر اللقاء من الجانب القطري سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وحسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث. حيث ناقش سعادة رئيس الاتحاد مع الوفد الضيف عدداً من المواضيع المهمة والتي تتعلق بالكرة القدم الأفريقية والقطرية إضافة إلى مناقشة أوجه التعاون بين الاتحادين القطري والإفريقي. وكان سعادة رئيس الاتحاد القطري، قد أقام حفل غداء على شرف أعضاء الوفد الضيف، وفي ختامه قام سعادته بتقديم درع الاتحاد القطري لكرة القدم لرئيس الاتحاد الإفريقي متمنياً له مواصلة قيادته الناجحة للكرة الإفريقية.

أعلن الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" أن أصوات أعضاء الجمعية العمومية، وعددها 54 دولة ستدعم الرئيس الحالي للاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر في انتخابات رئاسة "فيفا" المقبلة في 29 مايو. وقال حياتو في افتتاح أعمال الجمعية العمومية اليوم الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، موجها حديثه لبلاتر أن "هناك إجماع من قبل الدول الأعضاء في عمومية كاف على مساندتك أمام منافسيك". ويخوض بلاتر انتخابات رئاسة فيفا لولاية خامسة متتالية أمام البرتغالي لويس فيجو والأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براج.

يبدو أن الأزمة بين تونس والاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي اندلعت عقب خروج منتخب نسور قرطاج من نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة باتت في طريقها للانفراج. وقال الاتحاد التونسي لكرة القدم في بيان "منح الاتحاد التونسي لكرة القدم جلسة استماع في دكار أمس الجمعة اجتمع خلالها عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة، مع ماهر بن عيسى ممثلا عن المكتب التنفيذي للاتحاد وبحضور طارق بوشماوي تم خلالها استعراض كافة الأحداث المرتبطة بالمشاركة الأخيرة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية". وعاقبت اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية التابعة للاتحاد القاري لكرة القدم وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي بالإيقاف عن كل الأنشطة المتعلقة باللعبة حتى تقدم بلاده اعتذارا أو أدلة عن وجود تحيز تسبب في خروجها من النهائيات التي أقيمت غينيا الاستوائية. وأمهلت اللجنة المسؤول التونسي حتى 31 مارس الجاري لكن رئيس الاتحاد التونسي رفض الاعتذار رغم تهديد الاتحاد الإفريقي باستبعاد تونس من النسخة المقبلة للبطولة إن لم تعتذر. وأضاف بيان الاتحاد التونسي "نشكر رئيس الاتحاد الإفريقي على نوعية النقاش المتبادل والاهتمام الذي أبداه لحل المسألة المرتبطة بمشاركة تونس في تصفيات كأس أمم أفريقيا لعام 2017". وكانت تونس تستعد للاحتفال بالتأهل للمربع الذهبي عندما منح حكم المباراة ركلة جزاء مثيرة للجدل في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للقاء ليدرك منها منتخب الفريق المضيف التعادل. واحتج لاعبو منتخب تونس بشدة على حكم اللقاء ولاحقوه عند نهاية اللقاء وصدرت عن تونس اتهامات للاتحاد الإفريقي بالانحياز للفريق صاحب الضيافة.

دعا محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى احترام عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" وأعضاء مكتبه التنفيذي. وقال روراوة ، للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة ، ردا على سؤال حول إمكانية استضافة الجزائر لكأس أمم إفريقيا 2017 إن بلاده تقدمت بملف ممتاز ولديها كل الإمكانيات لتنظيم بطولة على مستوى تطلعات الجميع. وأضاف "على كل طرف أن يتكفل بالمهمة المنوطة به، الملف الآن بيد المكتب التنفيذي للكاف وهو هيئة محترمة ويجب أن نتركه يعمل في هدوء مثلما يتعين على الجميع احترام رئيسه وكامل الأعضاء". وأكد روراوة أن المكتب التنفيذي سيعلن في الثامن من أبريل المقبل اسم البلد الفائز بحق استضافة البطولة التي تتنافس الجزائر مع غانا والجابون على تنظيمها. وشدد روراوة على ضرورة توقف الضجة الإعلامية بشأن قضية نبيل فقير الذي أصبح محل اهتمام المنتخبين الجزائري والفرنسي، لافتا إلى أن من لديه الرغبة والروح الوطنية للعب للجزائر فهو مرحب به ومن أراد اللعب لمنتخب آخر فحظ موفق له. وأكد روراوة أنه كان يفترض أن يلتقي والد فقير الشهر الماضي لكن ظروف قاهرة حالت دون ذلك ملمحا إلى أنه يتعين على اللاعب السير على خطى النجوم الحاليين للمنتخب الجزائري.