تفاعلاً مع ما نشرته الشرق من ملف حول تنوع الأغنية القطرية وانحصارها في لونين غنائيين هما الوطني والعاطفي، دون امتدادها إلى ألوان أخرى، أكد الفنان عيسى الكبيسي في تصريحات خاصة لـ الشرق أن الأغنية المحلية لم تنحصر بين لونين، وذلك لأن المناسبة أو الحدث يفرض نفسه على الفنان، ولذلك يتم تخصيص أغانٍ معبرة عن المناسبة، سواء كانت وطنية أو غيرها، لافتًا إلى أن الأعمال العاطفية يعمل عليها الفنان طوال السنة، وأن هناك من الأعمال الاجتماعية التي قام الفنانون بأدائها، وحملت طابعًا معينًا، وتناولها الفنانون عبر السنوات الماضية. وقال إن من تناولوا هذه النوعية من الأعمال الغنائية الاجتماعية هم قلة من الفنانين، رغم أن لهذه الأعمال جمهورا من المستمعين، لافتًا إلى أن قلة هذه النوعية من الأعمال الفنية ترجع إلى الكلمة الغنائية، وأنه عندما تتوفر الكلمة المناسبة التي تخدم موضوع الأغنية، فإن الفنان يتناولها على الفور. وأضاف الفنان عيسى الكبيسي أن أعمال الفنان الغنائية تأتي دائمًا تفاعلًا مع يومياته، والأحداث التي يمر بها، وأنه عندما يتأثر بموضوع ما، فإنما يقدمه بمشاعره في شكل أعمال غنائية، ويعبر عن تفاعله بهذه الأعمال الفنية. مؤكدًا أنه وقت أن تكون الأعمال الفنية معبرة عن موضوع معين، فإن الفنان يتطرق إليه، ويحرص على تناوله. تجدر الإشارة إلى الفنان عيسى الكبيسي انتهى مؤخرًا من أداء أغنيته المعنونة تبسمي، وقام بغنائها مؤخرًا ضمن جلسات إذاعة صوت الخليج، وهي من كلمات الشيخ سعود آل ثاني، وألحان الفنان عيسى الكبيسي.

استضاف برنامج سمار عبر أثير إذاعة قطر، الفنان عيسى الكبيسي، للاحتفاء بألبومه الجديد الذي سيطرح في السوق قريبا، وتذكير المستمعين بأعماله الغنائية الناجحة التي تعاون فيها مع عدد من الشعراء والملحنين من قطر والخليج العربي. استهل الشاعر ومقدم البرنامج خالد البوعينين السهرة بإطلالة سريعة على مشوار ضيفه الفني، والذي يعود إلى بداية التسعينيات، فاستعرض أعماله الفنية التي تنوعت بين الألبومات الغنائية والأغنيات السنجل، وعلق الكبيسي بأن اللقاء فرصة لجس نبض الأعمال قبل أن تطرح في السوق، معربا عن أمله في أن تحظى برضا الجمهور المتعطش لكل ما هو جديد. تراوحت السهرة بين الدردشة العفوية، والدندنة الجميلة التي أطربت سمار إذاعة قطر، حيث غنى عيسى من ألبومه الجديد "فضح نفسه" من كلمات الشاعر السعودي رياض العوض، وألحان الموسيقار مطر علي، وأغنية "المسافة بعيدة" من كلمات سعود الميمان وألحان نبيل الغانم في أول تعاون معه، وأغنية "تعال ناظر حالتي" من كلمات الشاعر السعودي عبد المجيد أبو زميم، وألحان عبد اللطيف إدريس، وهي من أعمال الجلسات الطربية، بالإضافة إلى أغنية "خلي الأمر عادي"، و"زاد الوله"، وغيرها من الأغاني. ناقشت السهرة عددًا من المحاور منها ما يتعلق بالإنتاج والصعوبات التي يتعرض لها الفنان اليوم في ظل اكتساح الإعلام البديل، بالإضافة إلى قضية القرصنة التي أضرت بشركات الإنتاج. وقال الكبيسي إن الأعمال مكلفة، ولكن الفنان مطالب بتقديم الجديد. مضيفا: "نحن نحب الفن لذاته بعيدا عن الربح المادي والاعتبارات الشخصية التي أصبحت تحكم المجال الفني، لأن هدفنا تقديم رسالة". مداخلاتتخللت السهرة مداخلات عدد من الشعراء والملحنين القطريين والخليجيين، الذي جمعتهم مع الفنان عيسى الكبيسي أعمال وعلاقات إنسانية مميزة، وكان من بين هؤلاء الموسيقار القطري مطر علي، الذي وصف ضيف سمار بالفنان الشامل. أما الملحن السعودي إبراهيم الدخيل فقال: عيسى الكبيسي من الفنانين الذين يشرفني أن أتعامل معه.. ووصفه الشاعر والملحن خليفة جمعان بصاحب الصوت الجميل والحضور المميز، مشيرًا إلى أنه أعطى للأغنية القطرية الكثير.

انتهى الفنان عيسى الكبيسي أخيرًا من تسجيل أغنية "معشوقة الغيم" كلمات الشاعر فالح العجلان الهاجري، وألحانه وغنائه، توزيع مهند سيف، ومكساج عمرو هاشم. وسيتم إطلاقها اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الموقع الإلكتروني الخاص بالفنان. الأغنية هي الوطنية الثانية التي يقدمها الكبيسي بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني، إلى جانب أغنية "أرض السلام" كلمات الشاعر محمود الحكيم، وألحان محمد السليطي. وقد بدأ التحضير لـ "معشوقة الغيم" منذ أكثر من شهر، بعد الاتفاق مع الشاعر فالح العجلان، الذي سبق للفنان عيسى الكبيسي أن تعاون معه في أعمال غنائية عديدة كان لها صدى لدى الجمهور، وحققت النجاح المطلوب، مثل "دار التميمي حمد"، و"الديرة"، و"سنام المجد" وغيرها من الأعمال. تنقسم الأغنية إلى ثلاثة أقسام هي: القسم الغزلي وفيه يتغزل الشاعر بمعشوقته "قطر" واصفا إياها بالحورية: معشوقة الغيم جاك الغيم متهادي غيمٍ يسوق المطر لعيون حورية والقسم الثاني مدحي، وفيه يمدح الشاعر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسياسته الرشيدة: يا بو حمد يا سليل عروق الأمجادي تميم الأمجاد والعزوة تميميه ثم قسم الفخر، وفيه تتجلى علاقة الشاعر بالوطن: يا ديرة العز من ماضين الأجدادي من دونك الروح والنخوات بالهيه وقد وظف الملحن إيقاع الخبيتي لإعطاء الأغنية روحًا بهيجة، ودمج هذا الإيقاع الشعبي المعروف مع جمل موسيقية حديثة بتوزيع جديد ليكون نوعا من الابتكار في تقديم أغنية تناسب مختلف الأذواق. معشوقة الغيم معشوقة الغيم جاك الغيم متهاديغيمٍ يسوق المطر لعيون حوريةيا نفحة العود والثيموم والكادييا نفحة الغيم والهتان عصريةالفخر لك يا قطر والمجد يا بلادييا موطن الطيب فيك الطيب ماريَهيطاول سهيل حلمك والبحر هاديصدرك شمالي وخطواتك جنوبيه********يا بوحمد يا سليل عروق الأمجاديتميم الأمجاد والعزوة تميميهتميم الأمجاد سور بلاد ورياديحرٍ شهر بالسما حيَك ويا حيَهيا ديرة العز من ماضين الأجداديمن دونك الروح والنخوات بالهيهالحرب حنا لها هجري وميدلاديهاماتنا للوطن رايات حربيه*********معشوقة الغيم نجمك بالسما بادييا فخر الأجيال والهامات نشميهقطر قطر فوق ما نرضى لك العاديالرقم الأول قطر هيَه نعم هيَه

عده أعمال جديدة تجمعني بعبد الرب إدريس قريباً.أستوديو عيسى الكبيسى بعيد عن الصفة التجارية.صوت الريان لبت احتياجات الفنان القطري.لدي تجارب كلاسيكيه لكن اللون الشعبي هو الأساس.حققت ذاتي محليا وانتشاري خليجيا ما زال دون الطموح.مبيعات الفنانين أصبحت جزءا من الماضي.غياب العنصر النسائي خيار مجتمعي جدير بالاحترام.الأحداث العربية أثرت سلبا على عطاءنا الفني. عيسى الكبيسي مطرب وملحن قطري شاب بدأ رحلته الفنية في بداية في منتصف التسعينيات ظهر من خلال برنامج مواهب في تلفزيون قطر، درس في أكاديمية الفنون المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة. أصدر البومة الأول أغار عام "1996" شارك في العديد من الأوبريتات الغنائية كان من بينها الأوبريت العالمى " بكرا " سجل حضورا مميزا في عدد من المهرجانات من بينها مهرجان الأغنية وسوق واقف بقطر ومهرجانات عربية أخرى في مصر وتونس، له العديد من الجلسات وأغاني مقدمة البرامج والمسلسلات ، أطلق عليه الجمهور والإعلام " صوت قطر " ترأس مجلس إدارة مركز الفنون الموسيقية، يتمتع بقاعدة جماهيرية قوية على الساحة القطرية والخليجية، أنه المطرب والملحن " عيسى الكبيسى " الذي التقته الشرق في حوارها التالي... ما الجديد لديك بعد مشاركتك بمهرجان ربيع سوق واقف؟بعد مشاركتي بمهرجان ربيع سوق واقف سأبدأ في تصوير مجموعه من الأغاني التي سجلتها، ومن بينها عمل دويتو مع " فايز السعيد " وهو في طور التصوير بعد أن أصبح جاهزا من حيث الكلمات والألحان ، وأيضا عمل مع الفنان الكبير "عبدا لرب إدريس "، وأغنيه سنجل مع الملحن السعودي " عبدا للطيف " وهو عمل ذات طبيعة شعبيه، وكنت أأمل أن أقدم المزيد من الأعمال إلا أن الحالة العربية المشحونة بالأحداث السيئة تفرض نفسها على مشاعرنا وتؤثر على نشاطنا، فقولبونا موجوعة على ما يحدث لإخواننا جراء الأزمات التي تشهدها بلادهم والتي نأمل أن يكون العام الحالي نهاية لمعاناتهم. ألا تفرض هذه الأحداث المؤلمه على الفنانين تقديم عمل يجسد معاناة شعوبنا ويسلط الضوء عليهم ؟بالفعل من الضروري ان يكون هناك موقف للفنانين يرصد معاناة شعوبنا العربية في عدد من الأقطار المتأزمة ، ولكن مثل هذه الأعمال تكون ذات طبيعة خاصة وتكلفه عاليه وقدره على جمع أكبر عدد من الفنانين وتوظيف الكلمات والألحان بشكل يتناسب مع الوضع الراهن، ولذا فان العمل يفوق قدره فنان أو أكثر ويحتاج لجهة تتبنى أوبريت غنائى أو عمل فنى كبير، وساكون أول المرحبين إن كانت هناك مبادره من هذا النوع. تمتلك استوديو خاص بك هل سيكون متاحا للفنانين الآخرين أم أنه بمثابة معمل خاص بك ؟الاستوديو بدأنا العمل به خلال اليوم الوطنى، وسنبدأ بعد مهرجان ربيع سوق واقف في تسجيل بعض الأعمال الخاصة، وهو أستوديو خاص وليس له الصفة التجارية، ولذلك فهو خاص بى أنا والفنان " مطر على " وهو يتيح لنا العمل في أي وقت وبالخصوصية المطلوبة، فوجود إستوديو خاص ضروري لأن لدينا الكثير من الفعاليات الثقافية والرياضية بخلاف الفعاليات الحكومية. صوت الريان تقوم إذاعه صوت الريان بتنظيم مهرجانات دوريه فهل ترى أن تمثيل الفنان القطرى فيها يتم بشكل مناسب ؟بالفعل دعمت صوت الريان الفنان القطري تدعيما كبيرا وهو موقف يحسب لها كجهة اهتمت بالفن والفنان، وقدمت لنا ما نحتاجه من فرصه للظهور، وكنا نناشد من قبل بوجود مؤسسه أو جهة ترعى الفنان القطري، وتوفر له الفرصة تلو الأخرى ليتمكن من التعبير عن إبداعاته وعطاءه من خلال مساحه كافيه من الظهور، وتمكنت صوت الريان في فتره وجيزة من تحقيق انتشار واسع لمهرجاناتها الدورية، فضلا عن دورها في الإنتاج الخاص ووجود قناة إذاعيه وأخرى تلفزيونيه في معلم سياحي هو سوق واقف، بالإضافة لما تحققه تلك المهرجانات من احتكاك بالجمهور والفنانين الخليجين والعرب. تميل في أعمالك دائما إلى اللون الشعبي لم عيسى الكبيسياذا ؟ ربما لأني نشأت في هذا الجو الشعبي وتشبعت به لكن أعمالي ذات الطبيعة الشعبية احرص أن أضيف لها لمسات جديدة، بحيث تستفيد تلك الأعمال من الإمكانيات المتوفره حاليا، فالآلات الموسيقية أصبحت أكثر تطورا بعد دخول مجموعه من الآلات الجديدة التي اعتبرت مكسبا كبيرا للفن، ولا يقدح من ميولي الشعبية أن أضيف جمله لحنيه خفيفه مع بعض اللمسات فى التوزيع ، هذا بالاضافه إلى أن لدى تجارب فى الألوان الكلاسيكيه الأخرى لكن يبقى اللون الشعبي هو الأساس لأنه يضم الأصالة ألمستمده من تراثنا. مدارس لحنيه على الرغم من أنك ملحن معروف إلا أنك تحصر نفسك في التعامل مع أسماء بعينها فهل لديك تحفظ على بعض المطربين ؟ ليس لدى تحفظ على العمل مع أحد فكل لحن جيد يعتبر مكسبا لي، ولكن أحيانا تحتم الظروف التعامل مع أسماء بعينها ربما بحكم التقارب والصداقة، فيكون له نصيب الأسد من الأعمال الفنية كما هو الحال مع الفنان الكبير " مطر على " فهو أستاذنا الذي تعلمنا منه الكثير ، لكن التنوع والتغيير أمر مطلوب وأفضل ألا أحصر نفسي في مدرسه لحنية معينه ، ولكن كما ذكرت اللحن الجيد هو من يفرض نفسه. حققت انتشاراً محليا كبيرا فماذا عن طموحك للانتشار الخليجي والعربي ؟نعم أعتقد أن إنتشارى على الصعيد المحلى يلبى طموحاتي، أما الانتشار خليجيا وعربيا فما زال دون الطموح ، وكل فنان يتمنى أن ينتشر خارج وطنه لان ذلك يزيد من جماهيريته ويفتح أمامه الكثير من أبواب العمل ، وأسعى لهذا الانتشار الخارجي حتى أتمكن من تقديم رسالتي الفنية التي أؤمن بها وأرغب فى إيصالها للجمهور. صورة للجمهور شركات الإنتاج هل مازالت شركات الإنتاج تحد من انتشار الفنانين ؟لم يعد هناك شركات إنتاج بالمعنى المتعارف عليه فالشركات كانت تحتكر الفنانين لتسويق ألبوماتهم الغنائية ، أما الأن فلم تعد الألبومات ذات جدوى بسبب القرصنة الفنية، وأصبح كل فنان يعمل لحسابه ، وربما يقتصر دور بعض شركات الإنتاج على احتكار المطربين فى الحفلات أما المبيعات فقد أصبحت جزءا من الماضي. إذن كيف يعيش الفنانين الذين يتخذون من الفن عملا أصيلا لهم ؟الفنانين أجبروا على أعمال "السينجل" بعد تهاوى دور المبيعات كما ذكرت، واهتموا بتشكيل قاعدة جماهيريه لتكون رصيد لهم في الحفلات والمهرجانات والأعمال الخاصة ومن يأخذ الفن وسيله لكسب الرزق ويجتهد يجد لأنه يبذل كل جهده للفن، ومن يأخذه كرسالة وقضيه فعليه إن يعتمد على مصدر آخر للدخل يعيش منه. يقال أن التوزيع وغياب العناصر النسائية أهم عقبات الساحة الفنية القطريه ؟بالنسبة للتوزيع لا يمكن القول بأنه يمثل مشكله فنقص الموزعين القطريين لا يعد مشكله لأن كل فنان ليس بالضرورة أن يعتمد على عنصر محلى ولكن على أفضل العناصر التي يمكنه أن توزع العمل بشكل مناسب، ومن يسهم في تحقيق النجاح المطلوب للعمل، ولدينا بعض العناصر الجيدة ولكن زيادتها يزيد مساحه الخيارات لدى الفنان بالطبع ، أما غياب العناصر النسائية، فمرجعه التزام المجتمع بالأعراف والعادات والتقاليد وتعاليم الدين والحياء فما زال المجتمع متمسك بهذه المبادئ وهذا شيء مشرف لا ينتقص من قيمه المجتمع فكلها خيارات جديرة بالاحترام.

يسجل الفنانان "عيسى الكبيسي" و"عبادي الجوهر"، ضربة البداية في الفعاليات الغنائية لمهرجان الربيع بسوق واقف حيث سيكونان نجمي حفل الافتتاح غدا، وسيكون للكبيسي الإطلالة الأولى في المهرجان، حيث يحيي الفقرة الغنائية الأولى، التي استعد لها بعدد من أعماله الغنائية التي أطلقها مؤخرا ومن بينها أعمال وطنية وأخرى عاطفية، إلى جانب اللون الشعبي الذي يعتز به الكبيسي دائما ويحرص على توظيفه في أعماله الفنية المطعمة بجمل لحنية حديثة، وكان الكبيسي قد لقي الكثير من التفاعل الجماهيري في آخر حفل قدمه بسوق واقف ضمن مهرجان صوت الريان الذي نظمته بمناسبة اليوم الوطني في ديسمبر الماضي.. أما سيد الأوتار الفنان "عبادي الجوهر فيحيي الفقرة الغنائية الثانية، التي يرتقب أن يقدم خلالها عددا من أعماله الغنائية الجديدة إلى جانب أشهر أغانيه التي اعتاد الجمهور أن يطلبها منه بشكل مباشر أثناء الحفل، حيث يحظى الجوهر بقاعدة جماهيرية كبيرة على الساحة القطرية، من خلال أعماله الشهيرة ومشاركاته السابقة في المهرجانات الدورية التي تقام بسوق واقف وفي مقدمتها مهرجان ربيع سوق واقف الذي يعد الأكبر على الإطلاق بين المهرجانات القطرية بالنظر لعدد أيامه والفعاليات التي يقدمها.

أعلن مركز الفنون الموسيقية التابع لوزارة الشباب والرياضة عن تنظيم مسابقة في الإنشاد على موقع التواصل الاجتماعي "أنستجرام" بمناسبة شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب في هذا المجال وذلك في سياق عمل المركز الدائم من أجل صقل المواهب ورعايتها. وعن المسابقة قال الفنان عيسى الكبيسي رئيس مجلس إدارة مركز الفنون الموسيقية أنها تأتي في سياق العمل الدائم الذي يتم القيام به داخل المركز من أجل فتح المجال أمام المواهب في كل المجالات للتعبير عن نفسها سواء من خلال اكتشاف الأصوات أو تعليم العزف على مختلف أنواع الآلات الموسيقية وغيرها. وأشار إلى أن اختيار الإنشاد كموضوع لهذه المسابقة يأتي في إطار رغبة المركز فتح المجال أمام منشدين جدد وتعهدهم بالرعاية وكذا إبرازهم على الساحة في مختلف المناسبات، لكون هذا المجال يتماشى مع روحانية شهر رمضان الفضيل مما يمكن من تفجير بعض الطاقات الإبداعية. ودعا الكبيسي أصحاب المواهب في مجال الإنشاد إلى تسجيل مقطع صوتي سواء كان عبارة عن مقطع إنشادي أو ابتهال وإرساله إلى المركز عبر عنوانه على الأنستجرام وهو: music_qatar على أن يتم فرز المشاركات من قبل لجنة مختصة داخل المركز حيث يرتقب أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتسليم جوائز قيمة لهم خلال حفل سيتم تنظيمه بمقر المركز في منطقة المعمورة بتاريخ 18 رمضان الحالي "الأحد 5 يوليو "وذلك في العاشرة ليلاً، حيث سيتم خلال الحفل تقديم مجموعة من الفقرات الإنشادية سيشارك فيها الفائزون في المسابقة.

شهدت الأسابيع الأخيرة، تولي الفنان عيسى الكبيسي رئاسة مجلس إدارة مركز الفنون الموسيقية، بالشكل الذي يطرح معه تساؤلا حول إمكانية مزج الفنان بين موهبته وعمله الإداري، إلى غيرها من التساؤلات التي فرضت نفسها على مائدة حديثه لـ "الشرق"، والذي رأى خلاله أن منصبه الجديد سيكون دافعا له لتقديم المزيد من إبداعاته الفنية. وخلال حديثه رصد الكبيسي أبرز التحديات التي تواجهه إزاء منصبه الجديد، مؤكدا أن لديه رؤى لتطوير المركز، والذي يلاحظ أن هناك إقبالا على دوراته من أصحاب المواهب القطرية وأنشطته الموسيقية. ويرصد معايير قبول الموهوبين بدورات المركز، ومدى عزوف القطريين عن أنشطته، مؤكدا أن "هذا العزوف بدأ يتلاشي، وأن المركز يسعى من جانبه إلى استقطاب الموهوبين وفق ضوابط المجتمع وتقاليده، وأن الدولة من جانبها لا تألو جهدا في دعم الموهوبين، وابتعاثهم خارجيا، أو تشكيل فرقة فنية منهم". وتاليا تفاصيل ما دار: تعزيز الأهداف وأكد الكبيسي أن أهداف المركز كما هي مرصودة له منذ إنشائه في العام 2006، وسيتم تعزيز هذه الأهداف، من خلال تشكيل مجلس الإدارة الجديد للمركز، والذي سيكون نقطة تحول في أداء المركز، بما يناسب دوره وأهميته، من خلال رؤية جديدة، تنطلق من إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة بشكل عام، التي تسعى إلى تفعيل جميع المراكز. وقال ربما يكون هناك عزوف للبعض عن الدراسة بالمركز، وهذه إحدى الإشكاليات التي سوف نعمل على علاجها، وإن كانت أصبحت آخذة في التلاشي، إذ نعمل على خطة لاستقطاب الشباب القطري، والتركيز على المواهب، وذلك وفق العادات والتقاليد القطرية، ولذلك سوف نحرص على مراعاة طبيعة المجتمع القطري في مثل هذه الأمور، ووضعها في عين الاعتبار. وأضاف: لا أرى في هذه معادلة أو إشكالية، فهذا أمر ليس من الصعوبة بمكان، ولكن بتحليل الحالة النفسية لدى عامة الناس — ومن خلال موهبتي الفنية — فقد لاحظت في البداية أن هناك ثمة صعوبات، غير أنه هذه العقبة سرعان ما تم التغلب عليها، الى أن تم تجاوزها، وأصبحت تتلاشى نوعا ما، في ظل تصحيح المفهوم حول الفنان أو العازف، حتى أصبح للثقافة الفنية جمهورها وأصبحت تنتشر في أوساط المجتمع القطري. ولعل من أهم أسباب هذا الانتشار، أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة بالفنون، وذلك بالتركيز على الموسيقى، والرغبة في الحفاظ على هذا التراث، الذي بدأ يندثر، فقيادتنا الرشيدة تعمل على تعزيز الحركة الفنية، كما أن لوسائل وأجهزة الاعلام المختلفة دورا كبيرا في القيام بدورها، وهو ما يؤكد أن هناك اهتماما كبيرا بالموسيقى على مختلف الأصعدة. ونحن من جانبنا في مركز الفنون الموسيقية نقوم بدورنا، ونعمل على تصحيح أي خطأ. حواجز مجتمعية وحول سؤال عن كسر الحواجز المجتمعية قال الكبيسي: هذه قضية نعاني منها بالفعل، وأعتقد أنها سوف تتلاشى في المستقبل، فالآن الأمور اختلفت كثيرا، بدليل صعود مواهب فنية عديدة من موسيقيين وفنانين، وبدأت الأمور تتقلص نوعا ما، وإن كانت موجودة في المجتمع القطري، الا أننا نسعى الى نشر الفنون في داخل الدولة، وأن يكون مركز الفنون الموسيقية بيتا للطرب في داخل دولة قطر. كما نسعى ومن خلال تشكيل مجلس الإدارة الجديد الى تشكيل فرقة فنية من أهل الفن بالمركز، وتقديم كافة التسهيلات لهذه الفرقة، فضلا عن تهيئة وسائل التشجيع لها من مكافآت، وكل ما يمكن أن يسهم في التشجيع والتحفيز لها. وأشار إلى أن المركز يسعى أن يكون نشاطه أكاديميا، ليس بالمعنى المتعارف عليه، ولكن بشكل يمكن أن يسهم في تنشيط الحركة الموسيقية، وذلك بتهيئة الأجواء لإفادة المتدربين والاستفادة منهم في الوقت نفسه، وذلك بتنظيم حفلات فنية لهم، والاستعانة بضيوف لهم باع في الموسيقى لإلقاء المحاضرات، وإقامة حفلات موسيقية.

أصدر الفنان عيسى الكبيسي أغنية وطنية جديدة تحمل عنوان "لبينا" أهداها إلى الشعب السعودي بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني السعودي الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام، تعبيرا منه عن عمق الروابط التي تجمع شعوب الخليج العربي كافة. و تعاون الكبيسي في هذه الأغنية مع الفنان والملحن السعودي القدير الدكتور عبدالرب إدريس والتوزيع الموسيقى للموسيقار" شاكر حسن" كلمات الشاعر علي الغامدي وماكساج وماستر جاسم محمد، ومن المنتظر أن يتم بثها على عدد من القنوات الإذاعية والتلفزيونية على رأسها كل من قناتي "وناسة و "إم بي سي" تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني السعودي. وتقول كلمات الأغنية المليئة بمعاني الوطنية والحب والوفاء: سم ولبينا وجينا.. حنا منكم وأنتوا فينا.. حاملين الحب وأكثر..هاك وشوف اقلوبنا. إلى آخر كلمات الأغنية. وقال الفنان عيسى الكبيسي الملقب بـ"صوت قطر" إن طرح هذه الأغنية يأتي تعبيرا منه عن الحب والوفاء الذي يجمعه مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية متوجها بالتهنئة لكل السعوديين بمناسبة اليوم الوطني، ومشيراً إلى أن هذا أقل ما يمكن التعبير من خلاله عن مدى الحب لهذا الشعب خلال هذه المناسبة. وكان عيسى الكبيسي قد طرح خلال عيد الفطر الماضي عملين غنائيين بنظام الفيديو كليب حمل الأول عنوان "منه" والثاني "إحساسك" ويتم حاليا عرضهما على عدد من القنوات الفضائية، ويرتقب أن يشارك في مهرجان العيد بسوق واقف ضمن الحفلات الغنائية حيث يشارك في خامس ليالي العيد بتاريخ 9 أكتوبر القادم وترافقه الفنانة اللبنانية ديانا حداد.

دعا الفنان عيسى الكبيسى، رئيس مجلس إدارة مركز الفنون الموسيقية، الشباب القطري من أصحاب المواهب إلى الاشتراك بالدورة الحالية للمركز ، والتي سبق وتم الإعلان عنها. وقال في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" إن التسجيل بهذه الدورة يشهد إقبالا لافتا من الجنسين مع استمرار فتح باب التسجيل، وأن "هذه الدورة تأتي في إطار الأنشطة الدراسية المختلفة بالمركز، ومنها تلك الخاصة بالمواد الموسيقية الأساسية ، بحيث يمكن من خلالها تأهيل الدارسين، وتنمية مواهبهم الموسيقية". وتابع الكبيسي، والذي تولى منصبه قبل أسابيع، إن المركز لديه دورتين في العام، مدة كل منها ثلاثة أشهر، وأن دراستها ستكون عبارة عن حصص نظرية وأخرى عملية على فصلين دراسيين، "بحيث نضمن تأهيل عدد الدارسين من أصحاب المواهب الموسيقية بشكل المطلوب". غير أنه ومع هذا الإقبال، فإن الكبيسي يؤكد أن الملاحظ أن هناك عزوف عن تعلم الموسيقى بشكل عام ،"نظرا لطبيعة المجتمع القطري، وهى الظاهرة التي أصبحت آخذة في الانحسار، بفضل جهود الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، والتي توفر كافة أشكال الدعم للنهوض بالحركة الفنية بشكل عام، وفق المجتمع القطري". وحول إمكانية توفيقه بين عمله الإداري الجديد، وموهبته الفنية. أكد الكبيسي أنه لا يرى تعارضا مطلقا بين الجانبين، وأنه سيواصل أدائه الفني، "فالعمل الإداري ليس عقبة أمام الفنان، فالإدارة لايمكن أن تكون عقبة أمام الفنان، وأهم شئ أن أوفق في هذا المنصب، وأكون على مستوى ثقة المسؤولين لتحقيق ما أحلم به". وقال إن العمل الإداري قد يكون حافزا للفنان ودافعا له،"ولذلك أحرص على المزج بين الفن والإدارة، وسوف أستفيد من هذا الموقع على المستوى الشخصي، لأن جو الموسيقى والطلبة والمركز يعطيني استفادة شخصية، والتعرف أكثر على الطلبة".

قال الفنان الكبير على عبدالستار إن عيسى الكبيسي أراد أن يثير ضجة إعلامية على حسابي من خلال ما قاله في مؤتمر صحفي عن أن الإنتاجات الأخيرة لعلي عبدالستار تسيء إلى تاريخه الفني. وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، أمس الأربعاء، بمناسبة مشاركته في الليلة ما قبل الختامية للمهرجان، وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر، أن ألبومه الجديد "أسفار 2013" يعتبر مدرسة جديدة للجيل القادم وجمهور الشباب والفنانين، إلا أنه رأى أنه من العادي أن لا يتقبله بعض جمهوره الذي اعتاد على لون معين، مطالباً إياهم بإعطائه الفرصة، حيث ستؤكد الأيام المقبلة صواب اختياره، حسب تعبيره. وعن اعتبار غانم شاهين فهد الكبيسي هو مطرب قطر الأول، أوضح "عبدالستار" أنه يحترم وجهة نظر غانم ويسعده أن يكون فهد الكبيسي هو فنان قطر الأول خاصة وأنه حمل المشعل لسنوات ولن يضيره لو كان فهد هو الأول لأن ذلك لن ينال من تاريخه بل هو استمرارية له، خاصة وأن ما وصل إليه فهد الكبيسي يذكره ببدايته وانطلاقته الفنية. وأشار إلى أنه على تواصل دائم مع فهد الكبيسي وفخور بنجاحه ونجاح الفنانين القطريين الشباب الذين هم أولاده، معتبراً أن فهد الكبيسي يستحق لقب عندليب الأغنية القطرية كما كان الحال مع عبدالحليم حافظ بين جيل العمالقة.

تنطلق من شاطئ الحي الثقافي "كتارا"، غدا الجمعة، رحلة "فتح الخير" التي تنظم في إطار مهرجان "كتارا" الثالث للمحامل التقليدية والتي ستجوب عددا من دول الخليج لتتزامن عودتها إلى الدوحة مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام. وبهذه المناسبة، ومع انطلاق الرحلة يصدح "صوت قطر" الفنان عيسى الكبيسي بأغنية جديدة تؤرخ لهذا الحدث الذي يربط الحاضر بالماضي ويعيد استكشاف "بيادر" الخليج بأغنية تراثية جديدة نجح الشاعر والإعلامي القطري حسن المهندي في رسم أبياتها بأسلوب شيق ورائع، مستحضرا من خلالها أيام الغوص ورحلات "الدشة" من أجل البحث عن اللؤلؤ في "هيرات" الخليج العربي، فيما تم اعتماد لحن من التراث القطري لها يتماشى وهذه المناسبة. وتقول كلمات الأغنية: "واليوم فتح الخير يرقا في البحر.. في دشته يزواه اعيال الأولين.. فوقه ارتفع يالابتي بيرق قطر.. والنوخذه علا هيارات الغانمين.. يا فزعتي يا رايتي يوم الظفر.. لا رد فتح الخير ويزواه سالمين.. يا مرحبا بضيوفنا واللي حضر.. ياضي قديم الغوص فعل الماضين.. هذي قطر ردت لكن علم وخبر.. عن اهيارات الغوص وتبرات السنين.. هذي محاملهم لها صدر وتفر.. وهذي اعلوم سطرت هامت جبين" ويأتي إطلاق عيسى الكبيسي لهذه الأغنية التراثية الجديدة أياما قليلة فقط بعد انتهائه من تسجيل أغنية "أقول" التي كتب كلماتها الشاعر عبدالله الزيمور ومن ألحان الموسيقار مطر علي والتوزيع لتامر فيظي والمكساج لجاسم محمد، والتي يرتقب أن يتم بثها حصريا ابتداء من بعد غد الأحد عبر أثير إذاعة أبوظبي" قبل توزيعها على مختلف الإذاعات العربية والخليجية.