أعلن مركز عيد الاجتماعي بعيد الخيرية في تقرير أصدره عن أهم إنجازاته لعام 2016م، أن 4.330 من الأسر المتعففة والأفراد المحتاجين من المواطنين والمقيمين داخل قطر استفادوا من المساعدات النقدية والكفالات الشهرية والمساعدات التموينية، بتكلفة بلغت 11.255.174 ريالا قطريا. المساعدات النقدية تركزت المساعدات التي قدمها المركز على المساعدات النقدية، حيث بلغت قيمتها ما يزيد على عشرة ملايين ريال، توزعت على 2.531 مستفيدا من أسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى إعانة المرضى ومساعدة بعض الأسر التي تعرضت لأزمات معيشية لأسباب مؤقتة أو ظروف طارئة. مساعدة الغارمين كما تمت مساعدة عشرات الغارمين من أرباب الأسر الذين وقعوا في مشاكل مالية وتعرضوا لعقوبة الحبس بسبب مبالغ نقدية بسيطة، وساهم المركز في تفريج كربهم ومساعدتهم للعودة لحياتهم الطبيعية والعمل والإنتاج وإعالة أسرهم والانخراط في المجتمع. مساعدات مقطوعة واستفادت مئات الأسر المتعففة من المساعدات النقدية المقطوعة؛ نظرا لقلة الدخل لرب الأسرة وعدم كفاية النفقات المعيشية من المسكن والمأكل والملبس وغيرها من الالتزامات الأساسية للعيش الكريم، أو لتعرض بعض الأسر لأزمات معيشية مؤقتة، مثل إنهاء الخدمات من العمل أو الإصابة بكسور أو غيرها تحول دون العمل والكسب لفترة مؤقتة، أو لعدم توافر فرص العمل، أو عدم المقدرة على دفع إيجار المسكن أو المصروفات المدرسية المتأخرة للمدارس الخاصة أو الجامعات وغيرها من الحالات لظروف طارئة ألمت بالأسرة، حيث تحدد لهم مساعدة حسب ظروفهم وحالة الأسرة وعدد أفرادها بعد بحث حالتهم واعتماد لجنة المساعدات المختصة. الكفالات الشهرية كما استفادت عشرات الأسر من الكفالات الشهرية التي يقدمها المركز، حيث يقدم صاحب الحالة المستندات الرسمية، ومن ثم تتم دراسة حالاتها ميدانيا والتأكد من حاجتها واستحقاقها، حيث تختلف قيمة الكفالة من 1000 ريال وحتى عشرة آلاف حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها. المساعدات التموينية الشهرية واستفادت مئات الأسر من المساعدات التموينية بتكلفة 804.500 ريال قطري، وهي نوع من الإعانات الشهرية التي تتسلمها شريحة خاصة من الأسر المتعففة عبر كوبونات يتم صرفها من أحد المجمعات التجارية المتعاقد معها، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال إلى 800 ريال فأقل وحتى 300 ريال حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، ويحتوي الكوبون على مواد غذائية متنوعة، يمكن صرفها حسب رغبة الأسرة.

أعلن مركز عيد الاجتماعي بعيد الخيرية في تقرير أصدره عن أهم إنجازاته لعام 2016م، أن 4.330 من الأسر المتعففة والأفراد المحتاجين من المواطنين والمقيمين داخل قطر استفادوا من المساعدات النقدية والكفالات الشهرية والمساعدات التموينية، بتكلفة بلغت 11.255.174 ريالا قطريا. تركزت المساعدات التي قدمها المركز على المساعدات النقدية، حيث بلغت قيمتها ما يزيد على عشرة ملايين ريال، توزعت على 2.531 مستفيدا من أسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى إعانة المرضى ومساعدة بعض الأسر التي تعرضت لأزمات معيشية لأسباب مؤقتة أو ظروف طارئة. مساعدة الغارمين كما تمت مساعدة عشرات الغارمين من أرباب الأسر الذين وقعوا في مشاكل مالية وتعرضوا للعقوبة بالحبس بسبب مبالغ نقدية بسيطة، وأسهم المركز في تفريج كربهم ومساعدتهم للعودة للحياة الطبيعية والعمل والإنتاج وإعالة أسرهم والانخراط في المجتمع. واستفادت مئات الأسر المتعففة من المساعدات النقدية المقطوعة نظراً لقلة الدخل لرب الأسرة وعدم كفاية النفقات المعيشية من المسكن والمأكل والملبس وغيرها من الالتزامات الأساسية للعيش الكريم، أو لتعرض بعض الأسر لأزمات معيشية مؤقتة مثل إنهاء الخدمات من العمل أو الإصابة بكسور أو غيرها تحول دون العمل والكسب لفترة مؤقتة، أو لعدم توافر فرص العمل، أو عدم المقدرة على دفع إيجار المسكن أو المصروفات المدرسية المتأخرة للمدارس الخاصة أو الجامعات وغيرها من الحالات لظروف طارئة ألمت بالأسرة، حيث تحدد لهم مساعدة حسب ظروفهم وحالة الأسرة وعدد أفرادها بعد بحث حالتهم واعتماد لجنة المساعدات المختصة. الكفالات الشهرية كما استفادت عشرات الأسر من الكفالات الشهرية التي يقدمها المركز، حيث يقدم صاحب الحالة المستندات الرسمية ومن ثم تتم دراسة حالتها ميدانيا والتأكد من حاجتها واستحقاقها، حيث تختلف قيمة الكفالة من 1000 ريال وحتى عشرة آلاف حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها. المساعدات التموينية الشهرية واستفادت مئات الأسر من المساعدات التموينية بتكلفة 804.500 ريال قطري، وهي نوع من الإعانات الشهرية التي تتسلمها شريحة خاصة من الأسر المتعففة عبر كوبونات يتم صرفها من أحد المجمعات التجارية المتعاقد معها، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال إلى 800 ريال فأقل وحتى 300 ريال حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، ويحتوي الكوبون على مواد غذائية متنوعة يمكن صرفها حسب رغبة الأسرة.

استفاد ما يزيد على 13000 عامل و 2100 أسرة متعففة من الوجبات الجاهزة والمواد الغذائية والتموينية التي قام قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية بتوزيعها عليهم خلال النصف الأول من شهر رمضان. تضمنت تلك المساعدات توزيع أكثر من 24000 وجبة غذائية، تم تجهيزها وتغليفها من فائض الطعام من الولائم والفنادق، بالإضافة إلى توزيع كمية كبيرة من اللحوم والخضراوات والفواكه والتمور والمواد الغذائية المختلفة منها: 375 كيلو من اللحوم الطازجة، و 180 صندوقا من الفواكه والخضراوات المشكلة بواقع 900 كيلو، كما وزع نحو 10000 زجاجة مياه، و6800 كيلو من التمور، و648 كيسا من الحليب البودرة، ونحو 250 كيلو من الأرز و 175 كيلو من السكر، وكميات من الحليب والزيت والشاي والحلويات. دعم الأسر المتعففة والعمال وأوضح حفظ النعمة أن المواد الغذائية الموزعة تساهم في دعم الأسر المتعففة والأفراد من العمال والخدم ذوي الدخل المحدود في 30 منطقة بالدولة، حيث يتم استلام المساعدات والمواد الغذائية من المحسنين وأصحاب الولائم والفنادق والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والدجاج والخضراوات والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. ومن ثم تقوم سيارات حفظ النعمة المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها وتوزيعها على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكنهم بمناطق الدوحة المختلفة، كما تم توزيع جزء من المواد الغذائية الجافة على 50 أسرة بقسم حفظ النعمة. 11 سيارة تجوب الدوحة وتساعد المحتاجين ويضم قسم حفظ النعمة 11 سيارة مجهزة لاستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة، تجوب مناطق الدولة المختلفة في مدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة وغيرها من المدن والمناطق، ويراعي العاملون بالمشروع اختيار التوقيت المناسب لظروف العائلات والعمال لتوزيع الوجبات الطازجة. وقد حقق مشروع حفظ النعمة بفضل الله ثم بجهود العاملين به نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, حيث يزيد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل يوميا، في صورة اجتماعية إيجابية تظهر التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع. وبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، مثل الخراف غير المطهية والدجاج والمواد التموينية مثل السكر والأرز والحليب والخضراوات المتنوعة وغيرها، ويتم توزيع هذه المواد على الأسر المتعففة المسجلة لدى المركز والعمال من ذوي الدخل المحدود.

يعد مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية أحد روافد الخير، الذي ظهرت بصماته الواضحة ورسم البسمة على وجوه المحتاجين والمعوزين من المواطنين والمقيمين، وجسد ببرامجه وأنشطته الواسعة عبر أقسامه معالم العمل الخيري والإنساني داخل قطر، وفق رؤية واضحة وأهداف محددة، تتوافق مع رؤية قطر 2030 التي جعلت المسؤولية الاجتماعية إحدى ركائزها.وفي هذا الإطار أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن 430 أسرة داخل قطر استفادت من المساعدات النقدية والكفالات الشهرية والمساعدات التموينية، بتكلفة بلغت 2.694.422 ريالا قطريا خلال الربع الأول (من يناير وحتى مارس) من العام الجاري 2016م.فيما يتعلق بالمساعدات النقدية، بلغت قيمتها قرابة 2.4 مليون ريال، توزعت على 314 أسرة متعففة من أسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى المرضى والغارمين.وتعطي عيد الخيرية علاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية أولوية في برامجها ومشاريعها، إنقاذاً لحياتهم وأرواحهم بمشيئة الله، انطلاقاً من قول ربنا عز وجل في كتابه العزيز "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، حيث قدمت مساعدات لعلاج 86 حالة مرضية بتكلفة 625 ألف ريال.ومن ناحية أخرى تمت مساعدة 5 حالات من الغارمين بقيمة 130 الف ريال، من أرباب الأسر الذين وقعوا في مشاكل مالية وتعرضوا للعقوبة بالحبس وعليهم مبالغ نقدية بسيطة، وساهم المركز في تفريج كربهم للعودة للحياة الطبيعية والعمل وإعالة اسرهم.وأما المساعدات المقطوعة فقد استفاد منها 228 أسرة من مساعدات نقدية مقطوعة نظرا لتعرضهم لأزمات معيشية مؤقتة، مثل إنهاء الخدمات من العمل أو الإصابة بكسور أو غيرها تحول دون العمل والكسب لفترة مؤقتة، حيث تحدد لهم مساعدة حسب ظروفهم وحالة الأسرة وعدد أفرادها.

يعد مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية أحد روافد الخير الذي ظهرت بصماته الواضحة ورسم البسمة على وجوه المحتاجين والمعوزين من المواطنين والمقيمين، وجسد ببرامجه وأنشطته الواسعة عبر أقسامه معالم العمل الخيري والإنساني داخل قطر، وفق رؤية واضحة وأهداف محددة تتوافق مع رؤية قطر 2030 التي جعلت المسؤولية الاجتماعية إحدى ركائزها. وأكد السيد يوسف العوضي رئيس مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن 430 أسرة داخل قطر استفادت من مساعدات المركز الاجتماعي النقدية والكفالات الشهرية والمساعدات التموينية، بتكلفة بلغت 2.694.422 ريالا قطريا خلال الربع الأول (من يناير وحتى مارس) من العام الجار ي2016م. وأوضح أن المساعدات النقدية كانت الأكثر، حيث بلغت قيمتها قرابة 2.4 مليون ريال، توزعت على 314 أسرة متعففة من أسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى المرضى والغارمين. وقال مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي إن المؤسسة تولي علاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية أولوية، إنقاذاً لحياتهم، حيث قدمت مساعدات لعلاج 86 حالة مرضية بتكلفة 625 ألف ريال. كما تم مساعدة 5 حالات من الغارمين بقيمة 130 الف ريال، من أرباب الأسر الذين وقعوا في مشاكل مالية وتعرضوا للعقوبة بالحبس وعليهم مبالغ نقدية بسيطة، وساهم المركز في تفريج كربهم للعودة للحياة الطبيعية والعمل وإعالة اسرهم. وبين أن 228 أسرة قدمت لهم مساعدات نقدية مقطوعة نظرا لتعرضهم لأزمات معيشية مؤقتة مثل إنهاء الخدمات من العمل أو الإصابة بكسور أو غيرها تحول دون العمل والكسب لفترة مؤقتة، حيث تحدد لهم مساعدة حسب ظروفهم وحالة الأسرة وعدد أفرادها.ولفت إلى أن هناك 26 أسرة يكفلها المركز شهريا، بعد اعتماد لجنة المساعدات، من خلال المستندات الرسمية المقدمة ودراسة حالاتها ميدانيا والتأكد من حاجتها واستحقاقها، وتختلف قيمة الكفالة من 1000 ريال وحتى عشرة آلاف حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة لها خلال هذه الفترة 170 ألف ريال.وذكر أن المساعدات التموينية يستفيد منها 90 أسرة شهريا بتكلفة بلغت 142 ألف ريال خلال الثلاثة أشهر الماضية، وهي نوع من الإعانات الشهرية التي تستلمها شريحة خاصة من الأسر المتعففة عبر كوبونات يتم صرفها من إحدى المجمعات التجارية المتعاقد معها، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال إلى 800 ريال فأقل وحتى 300 ريال حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، ويحتوي على مواد غذائية متنوعة حسب رغبة الأسرة.ولفت العوضي إلى أن المركز الاجتماعي يستهدف كفالة 500 أسرة متعففة داخل قطر بشكل شهري مستمر، نظرا لكثرة الطلبات من الأسر التي تحتاج إلى مساعدات دورية وشهرية.وأكد أن هناك عشرات الأسر المتعففة على قوائم الانتظار تمر بظروف معيشية صعبة، وهي تنتظر دعم أهل قطر وبحاجة إلى الكفالات الشهرية وتوفير التموين الشهري لها، وحث المحسنين من أهل قطر المساهمة والتبرع لكفالتها وتوفير المتطلبات الأساسية لتلك الأسر.

تقدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بوافر شكرها وتقديرها للمتبرعين والمحسنين الكرام من أهل قطر رجالا ونساء الذين سارعوا بالتبرع بأموالهم وجادوا بها وتنافسوا لدعم ومساعدة إخوانهم من المرضى والفقراء والمحتاجين من الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود.وأوضح يوسف بن محمد العوضي رئيس مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن جميع حالات تراحم من أسر المرضى الفقراء ومن المحتاجين ذوي الدخل المحدود الذين يعانون من ضيق الحال أو ألم ببعضهم عارض ما أثر في حياتهم كتعرضهم لمرض أو حادث أو إنهاء خدمات أو ترك العمل فجأة، فلا يملكون قيمة إيجار المسكن أو ثمن العلاج أو توفير احتياجات الأسرة والأبناء، ومن ثم يتقدمون للمركز الذي يبحث حاجتهم عبر قسم البحث الاجتماعي ويتأكد من مدى استحقاقهم، وينتظر المحتاجون وهم يدعون الله ويتضرعون إليه أن يسخر لهم من يمد لهم يد العون والمساعدة ويقوم بتوفير قيمة احتياجاتهم سواء من العلاج اللازم أو إجراء العمليات الجراحية التي يحتاجون إليها إن كانوا مرضى، أو مساعدتهم في توفير احتياجاتهم الأساسية من متطلبات المعيشة، أو سداد قيمة متأخرات الإيجار التي تثقل كاهلهم وتعرضهم وأبنائهم إلى الطرد من السكن ومن ثم تشريد الأسرة.فشاء الله أن يسخر قلوبا رحيمة من أهل قطر سخرها الله لخدمة وعون إخوانهم، لينالوا الأجر الوفير والدعاء الحسن من جميع من ساعدوهم وأهليهم، فجزاهم الله خير الجزاء وبارك لهم في أموالهم وأعمارهم، وجعلهم دوما عونا للفقراء والمحتاجين وتوفير العلاج للمرضى ومساعدة المحتاجين وتوفير احتياجاتهم وتضميد جراحهم، وإدخال البسمة والسرور عليهم وعلى أبنائهم.وقال العوضي: الشكر موصول لجميع المتبرعين من الشركات والمؤسسات والأفراد الذين يثقون في مؤسسة عيد الخيرية والقائمين عليها، وهي ثقة تحمل في ثنايها مسؤولية كبيرة، وتكليف عظيم أمام الله أولا ثم أمام المتبرعين في بلدنا الغالية قطر، سائلين الله -جل في علاه- أن نكون على قدر هذه المسؤولية، وأن نكون عند حسن ظن المتبرعين الكرام.وأكد العوضي أن هذه التبرعات الكريمة من أهل قطر الخير من الرجال والنساء من المواطنين والمقيمين نموذج مشرف للتكافل والإحساس بالمحتاجين، وهم يثبتون في كل موقف أنهم كالجسد الواحد في ترابطه وفي تماسكه وعون بعضهم البعض ليحققوا نموذج جميل من التكافل والتعاون فيما بينهم فهم كالجسد الواحد.

قال السيد يوسف العوضي إن "عيد الاجتماعي" استطاع أن يوفر الإفطار لنحو 221 ألف صائم خلال ستين موقعا، كما وزع 68 ألف وجبة خفيفة على الإشارات والدورات، بالإضافة للانتهاء من توزيع 850 سلة رمضانية. وذكر العوضي أن 500 وجبة يوميا توزع على الأسر المتعففة في رمضان ضمن برنامج إفطار صائم. وقال العوضي إن مشروع حفظ النعمة يوزع الآن 500 وجبة على 300 أسرة متعففة داخل قطر ضمن برنامج "إفطارك عندنا" وذكر السيد يوسف العوضي أن هناك مواطنين يتبرعان من مطبخ منزلهما بستمائة وجبة يوميا، مشيرا إلى أن الدوارات والإشارات توزع عليها وجبات خفيفة حيث يتم توزيع 400 وجبة يوميا على الصائمين في الإشارات في المدماك واللاند مارك والمرخية والمها. وعن حجم الطلب على حفظ النعمة قال العوضي إننا من خلال 11 سيارة نستطيع تلبية 70 % من حجم التبرعات وأثنى العوضي على فاعل خير قام بكفالة كاملة لمشروع "بيتك بيتي" الذي يوفر الأجهزة الكهربية ومستلزمات البيت الضرورية خلال شهر رمضان، مبينا أن المشروع انتهى في هذا الموسم وتم توزيع الأجهزة على مستحقيها.

أكد السيد محمد حسن طاهر مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية أن المؤسسة ساعدت 658 حالة مرضية بتكلفة تزيد على 11 مليون ريال من بداية 2012 وحتى الآن، مشيرا إلى أن المؤسسة في عام 2012 قامت بعلاج 238 حالة بتكلفة تقارب أربعة ملايين ريال، وزاد هذا العدد في عام 2013 ليكون 344 حالة تكلف علاجها ستة ملايين ونصف المليون ريال تقريبا، وفي الربع الأول من هذا العام عولجت 76 حالة بتكلفة مليون ريال تقريبا. ولفت طاهر إلى أن مساعدات المرضى تكون عاجلة، حيث لا تستغرق الحالة بعد استيفاء الإجراءات أكثر من أسبوع، وأن معظم الحالات السابقة كانت خطيرة وتحتاج إلى عمليات جراحية كبرى، فمنها حالات زرع الكبد وزرع الكلى والسرطان والقلب المفتوح وغيرها من الأمراض المستعصية. وعن آلية العلاج أشار طاهر إلى أن هذه الحالات منها ما يعالج في الداخل أو الخارج، فأما الحالات التي تعالج في الداخل فإننا ننسق دوما مع مستشفى حمد ونضع نفقات العلاج في حساب المريض بالمستشفى، وأما العلاج في الخارج فإن نفقات العلاج تكون من خلال السفارة القطرية بالدولة التي يعالج فيها المريض، حيث تقوم بدورها بتحويلها إلى المستشفى المختص، ويكون ذلك كله تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. ولفت طاهر إلى أن المؤسسة تحاول مساعدة المريض وإن كان المبلغ كبيرا فإنها تعلنه في وسائل الإعلام أو تنسق مع الجمعيات الخيرية الأخرى مثل صندوق الزكاة ومؤسسة راف وقطر الخيرية، حيث تتم المشاركة في علاج الحالات المرضية الكبرى. شكر المرضى جاء ذلك على هامش اجتماع شكر فيه المرضى المعالجون مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على تقديم المساعدات التي أنقذت حياتهم وبثت فيهم روح الأمل من جديد، وقدموا خالص امتنانهم لأهل قطر حكومة وشعبا على سخائهم وعطائهم، داعين الله أن يبارك في هذا البلد وأهله. وقال عادل محمد أحد المرضى إنه يشكر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التي تقف بجواره في محنته وأثناء مرضه الذي بدأ معه من عام 1990 وزادت مضاعفاته في الفترة الأخيرة، حيث فقد عمله، وعانت أسرته كثيرا، وأن المؤسسة قدمت له المساعدة لأسرته بشكل موسمي ودوري وأنهم لم يتأخروا عن مساعدته في أي وقت قصدهم. وأشار عادل إلى أن المؤسسة تعد من أسرع الجمعيات الخيرية التي استجابت له، وأنه مصاب بورم وتليف في الكبد وانسداد في الوريد البابي الكبدي، وكان يضع يده على ما يؤلمه ويقرأ القرآن ويذكر اسم الله، ثم ذهب للطبيب بتحليلات فبشره بأن الورم قد زال، لكنه نصحه بإجراء زرع للكبد المتليف؛ لأن انسداد الوريد البابي الكبدي جراحته خطيرة وقد تؤدي إلى الموت، وهو الآن ينتظر الإجراءات لإجراء هذه العملية بمساعدة عيد الخيرية. أهل الخير أما محمد الذي قد تعافى بعد إجراء عملية زرع الكبد من ثمانية أشهر فقد قدم الشكر لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية ولدولة قطر حكومة وشعبا، حيث تم علاجه في الصين في فترة استغرقت 46 يوما وجد فيها الرعاية والعناية اللازمة حتى شفاه الله. وأشار محمد إلى أن راتبه 3600 ريال ويسكن في بيت صغير وأنه لم يكن يستطيع أن يتحمل تكلفة هذا العلاج، وكانت حالته الصحية سيئة جدا، والآن أصبح في حالة صحية جيدة.