كشف المهندس عبد العزيز الزيارة مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية، النقاب عن إنشاء محجرين بيطريين يتوافقان مع المعايير العالمية لفحص، وتأكيد سلالة الارساليات الحيوانية الواردة للدولة في ميناءي حمد والرويس. وقال في حوار مع الشرق إنه سيتم تشغيل المحجرين خلال شهر سبتمبر القادم، مشيراً إلى اكتمال المشروع بنسبة 80%، وأنه تم استلام مباني ميناء الرويس، وكافة التجهيزات والمعدات جاهزة وسيتم ترحيلها وتشغيل المحاجر فور اكتمال عمليات استلام المباني وتوصيلات الكهرباء، معتبراً أن المحاجر البيطرية تمثل خط الدفاع الأول ضد الامراض الحيوانية العابرة للحدو وأضاف أنه جارٍ تنفيذ انشاء عيادات بيطرية في مجمعات الشمال وأبو نخلة والوكرة، والتوسع في تغطية الخدمات البيطرية في الكرعانة ومجمع الوكرة، لافتاً إلى انه يوجد مشروع محجر للخيل يتوافق مع المعايير العالمية القياسية لحركة الخيل. وتحدث عن أهم الانجازات والمشاريع التي عملت عليها الإدارة خلال العام الجاري، قائلاً إنه يوجد عدد من الانجازات، ومنها تطوير العزب ومجمعات العزب ويشمل ذلك: تطوير البنية التحتية للمجمعات بإنشاء الأسواق الخدمية (تم انشاء الأسواق في 3 مجمعات)، وانشاء العيادات البيطرية الحكومية (جارٍ تنفيذ انشاء عيادات بيطرية في مجمعات الشمال وأبو نخلة)، وايضا مبادرات الدعم التسويقي للمربين، وتشمل مشاريع انشاء ساحات المنتجين (تم انشاء ساحة الخور والشمال)، ومشروع تشجيع الإنتاج المحلي من الأغنام (تم توريد عدد 35,300 رأس من الأغنام لشركة ودام الغذائية خلال فترتي رمضان والاضحية تمثل 84% من احتياج البلاد في هذه الفترة)، وكذلك الدعم العيني للمربين المنتجين بالأعلاف المركزة المجانية (تم توزيع حوالي 6 آلاف طن من الاعلاف المركزة للمربين المشاركين في مبادرة تشجيع الإنتاج المحلي من الأغنام). وأشار إلى مبادرة تطوير الخدمات البيطرية، التي تستهدف تغطية وتحصين الثروة الحيوانية والدواجن ضد الأوبئة الحيوانية بتحصين حوالي 80% من القطيع القومي البالغ حوالي مليون واربعمائة ألف رأس من الأغنام والماعز والابقار والإبل وحوالي مليون طائر من الدجاج البلدي، هذا بالإضافة الى التوسع في تطوير البنية التحتية للخدمات البيطرية، كذلك مشروع التحكم في أعداد القطط الطليقة والكلاب الضالة حيث تم انشاء وتشغيل مركزين لإيواء الحيوانات الطليقة في المزروعة وروضة الفرس. وبشأن مبادرة تطوير المختبرات البيطرية، أضاف إنه جار تأهيل المختبرات البيطرية لتتوافق مع متطلبات سلامة العاملين، وتحسين القدرة على تنفيذ الاختبارات التشخيصية والتحليلية للمسببات المرضية الحيوانية، والاوبئة والامراض المشتركة وفي ذلك تطوير للخدمات الصحية وتغطية اشمل واوسع وتأكيد لفعالية التحصينات والعلاجات. بالإضافة إلى مبادرة تشجيع مشاركة القطاع الخاص، في مشاريع الامن الغذائي، وفي هذه المبادرة تم التفاعل مع القطاع الخاص، وتوفير فرص استثمار في مجال انتاج الغذاء الحيواني، دعما للأمن الغذائي ورفع لنسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية الحيوانية، حيث تم الترخيص لمشروع انتاج حليب الإبل وهو الآن في مرحلة الانشاء، ومشروع تربية أمهات الدجاج اللاحم في وقد اكتمل المشروع، وهو في مرحلة التشغيل التجريبي وهو من المشاريع الهامة جدا التي تضمن استمرار انتاج الدجاج اللاحم في الدولة، والذي وصلت فيه نسبة الاكتفاء الذاتي فيه الى 100%، ومشروع تربية الدجاج البياض لإنتاج بيض المائدة والمشروع الان في مرحلة الانشاءات.

كشف المهندس صالح جار الله المري رئيس قسم الصحة الحيوانية بإدارة الثروة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة، عن توفير 4 عيادات بيطرية متنقلة لدعم وتطوير الخدمات البيطرية المقدمة لمربي الثروة الحيوانية في الدولة والتي ستبدأ عملها مع نهاية الشهر الجاري. وبين المري ان فكرة أنشاء العيادات البيطرية المتنقلة جاءت بهدف تقديم خدمة أفضل لمربي الثروة الحيوانية في اماكن تواجدهم، دون عناء نقل الحيوانات من المناطق النائية او اماكن التربية إلى اماكن العلاج وهي خطوة مهمة في حال كان هنالك تفشي لوباء معين، مشيرا إلى ان هنالك توافدا لاعداد كبيرة من الحيوانات من الدول المجاورة وايواءها في اماكن نائية تلائم وطبيعتها، فكانت الرؤيا إلى ان تقدم تلك العيادات البيطرية المتنقلة الخدمة في اماكن تواجد هذه الحيوانات. وقال المهندس صالح المري في برنامج حياتنا على تلفزيون قطر، ان هذه المرحلة من توفير تلك العيادات هي المرحلة الأولى من العمل في ظل تواجد اعداد كبير من الثروة الحيوانية في الدولة، حيث تم تقسيم العمل على 5 مراحل، تكون المرحلة الأولى مرحلة تجريبية، وفي نهاية العام سيكون هنالك تقييم للتجربة لمعرفة نقاط القوة والضعف والسلبيات والايجابيات المتاوجدة فيها سواء في الخدمة المقدمة او متطلبات المربيين او في الاليات العمل نفسها ، حيث ان هنالك بعض الاليات طبيعتها لا تتناسب البيئة المحلية، مشيرا انه تم الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال لاكتساب الخبرات المتواجدة لديهم في هذا المجال. وأوضح انه تم العمل على وضع خطة لمدة 5 سنوات لتطوير الاليات والخدمات المقدمة، مبينا انه ومع نهاية السنوات الخمس سيكون هنالك العدد الكافي من العيادات البيطرية لتلبية احتياجات جميع مربي الثروة الحيوانية في الدولة. * الخدمات البيطرية وتقدم العيادات البيطرية المتنقلة وفق المهندي المري، الخدمات العلاجية والخدمات الوقائية وخدمات الأستقصاء الوبائي حيث تتنقل العيادات إلى أماكن معينة لأخذ عينات دم لفحصها والتأكد من عدم وجود أي مرض وبائي بالاضافة إلى المسوحات التي تهدف إلى التأكيد على خلو منطقة معينة من الأمراض الوبائية، مبينا انه تم اختيار أماكن محدد في الدولة للعيادات البيطرية المتنقلة تأتي بناء على تواجد الكثافة الحيوانية، حيث ان أغبية الحيوانات الكبيرة متواجدة في المنطقة الجنوبية وتم اختيار تلك المناطق لتلبية جميع الخدمات التي تقدم فيها العيادات البيطرية المتنقلة. وكشف ان العيادات البيطرية الأربعة المتوفرة( مجهزة عيادة كاملة متكاملة ) وهي عبارة عن سيارات كبيرة الحجم رباعية الدفع، لها القدرة على التعامل مع البيئة المحلية سواء من المناطق النائية أو المناطق الرملية، حيث تم تجهيزها بشكل كامل كـ عيادة ومختبر مع إمكانية اجراء كل الفحوصات الحقلية ، ومزودة بثلاجة لحفظ الأدوية ومولد كهربائي وميكروسكوب لفحص الطفيليات والديدان المعوية، بالاضافة إلى جهاز لعملية التعقيم وطاولة لاجراء العمليات الجراحية البسيطة. وبين المهندس صالح المري ان هنالك نحو 10 مراكز بيطرية منتشرة في جميع ارجاء الدولة، بداية من منطقة الشمال وحتى منطقة مسعيد، مضيفا نسعى لأن يكون مركز للعيادات البيطرية في مجمعات العزب وهنالك خطة تم البدء فيها منذ العام 2014 حيث تم انشاء 3 عيادات بيطرية في مجمعات العزب ( مجمع عزب الوكرة ، مجمع عزب الجميلية ، ومجمع عزب أبو نخلة ) والمشروع مستمر في ان يكون في جميع مجمعات العزب مركز بيطري ومكان للحيوانات المصابة أو المريضة. * تنمية الثروة الحيوانية ويأتي دور الثروة الحيوانية وفق المهندس صالح المري، في تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على القطيع القومي من الأمراض الأنتقالية والأمراض المشتركة ممثلة في أقسامها الخمسة وهي قسم الصحة الحيوانية الذي يقدم الخدمات العلاجية والوقائية لمربي الثروة الحيوانية في الدولة، وقسم المحاجر البيطرية والذي يعد خط الدفاع الأول في الدولة ويتمثل دوره في منع انتقال الأمراض الحيوانية من خارج الدولة إلى داخلها، وقسم المختبرات البيطرية وهو الداعم والرديف للقسمين السابقين ويتمثل دوره في تشخيص الأمراض الوبائية سواء من المنافذ قبل دخول أي ارسالية حيوانية إلى الدولة أو الحيوانات المحلية، بالاضافة إلى قسم الانتاج الحيواني وهو الذي يقدم الدعم لمربي الثروة الحيوانية بالاشتراك مع الجهات المعنية في الدولة وقسم العزب وهو المختص في ايواء الحيوانات في الدولة والاشراف على اماكن توزيعهاوالمتمثل في تحقيق الاشراف على الأمن الحيوي في العزب. وبين المهندس المري إن ادارة الثروة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة تقدم مجموعة من الدورات في مجال تربية الحيوانات، تأتي خلال عمليات الارشاد وطريقة تجهيز الحظائر وطريقة التربية، والأشياء الأساسية الموجودة سواء حظائر العزل او حظائر التربية، وهنالك امكانية لأي شخص القدوم واخذ تلك الدورات، بالاضافة إلى قيامنا لمجموعة من الورش في العزب بالتنسيق مع اصحاب العزب، باللغتين العربية واللغة التي تناسب اخوانا الأسيويين لغة الأوردو، مبينا ان الدورات تم تنظيمها مع جمعية انعام حيث تم اختيار مواقع معينة واجراء تلك الدورات. * حملة التحصين الوطنية ولفت المهندس صالح المري رئيس قسم الصحة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة، الى بدء حملة التحصين الوطنية منتصف نوفمبر الماضي حيث تستمر حتى 15 مارس المقبل والتي تعتبر نهاية الحملة، مبينا انه وخلال هذه الفترة تم تغطية اغلبية المجمعات، وهنالك مجمعات تم تحصينها بالكامل، حيث ان الهدف الوصول إلى تحصين 80 بالمئة من اعداد الحيوانات الموجودة من الأبقار والاغنام والماعز، مبينا انه تم تجهيز ما مجموعه 80 بالمئة من البرنامج. وفي نهاية اللقاء شجع المري المهتمين على الدخول في مجال تربية الثروة الحيوانية للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، داعيا مربي الثروة الحيوانية للاهتمام في تغذية المواشي المتوافرة لديهم والتركيز على وقاية الحيوانات بعمليات التحصين الدائمة والدورية.

كشف المهندس صالح جار الله المري رئيس قسم الصحة الحيوانية بإدارة الثروة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة، عن توفير 4 عيادات بيطرية متنقلة لدعم وتطوير الخدمات البيطرية المقدمة لمربي الثروة الحيوانية في الدولة والتي ستبدأ عملها مع نهاية الشهر الجاري. وبين المري ان فكرة أنشاء العيادات البيطرية المتنقلة جاءت بهدف تقديم خدمة أفضل لمربي الثروة الحيوانية في اماكن تواجدهم، دون عناء نقل الحيوانات من المناطق النائية او اماكن التربية إلى اماكن العلاج وهي خطوة مهمة في حال كان هنالك تفشي لوباء معين، مشيرا إلى ان هنالك توافدا لاعداد كبيرة من الحيوانات من الدول المجاورة وايواءها في اماكن نائية تلائم وطبيعتها، فكانت الرؤيا إلى ان تقدم تلك العيادات البيطرية المتنقلة الخدمة في اماكن تواجد هذه الحيوانات. وقال المهندس صالح المري في برنامج حياتنا على تلفزيون قطر، ان هذه المرحلة من توفير تلك العيادات هي المرحلة الأولى من العمل في ظل تواجد اعداد كبير من الثروة الحيوانية في الدولة، حيث تم تقسيم العمل على 5 مراحل، تكون المرحلة الأولى مرحلة تجريبية، وفي نهاية العام سيكون هنالك تقييم للتجربة لمعرفة نقاط القوة والضعف والسلبيات والايجابيات المتاوجدة فيها سواء في الخدمة المقدمة او متطلبات المربيين او في الاليات العمل نفسها ، حيث ان هنالك بعض الاليات طبيعتها لا تتناسب البيئة المحلية، مشيرا انه تم الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال لاكتساب الخبرات المتواجدة لديهم في هذا المجال. وأوضح انه تم العمل على وضع خطة لمدة 5 سنوات لتطوير الاليات والخدمات المقدمة، مبينا انه ومع نهاية السنوات الخمس سيكون هنالك العدد الكافي من العيادات البيطرية لتلبية احتياجات جميع مربي الثروة الحيوانية في الدولة. * الخدمات البيطرية وتقدم العيادات البيطرية المتنقلة وفق المهندي المري، الخدمات العلاجية والخدمات الوقائية وخدمات الأستقصاء الوبائي حيث تتنقل العيادات إلى أماكن معينة لأخذ عينات دم لفحصها والتأكد من عدم وجود أي مرض وبائي بالاضافة إلى المسوحات التي تهدف إلى التأكيد على خلو منطقة معينة من الأمراض الوبائية، مبينا انه تم اختيار أماكن محدد في الدولة للعيادات البيطرية المتنقلة تأتي بناء على تواجد الكثافة الحيوانية، حيث ان أغبية الحيوانات الكبيرة متواجدة في المنطقة الجنوبية وتم اختيار تلك المناطق لتلبية جميع الخدمات التي تقدم فيها العيادات البيطرية المتنقلة. وكشف ان العيادات البيطرية الأربعة المتوفرة( مجهزة عيادة كاملة متكاملة ) وهي عبارة عن سيارات كبيرة الحجم رباعية الدفع، لها القدرة على التعامل مع البيئة المحلية سواء من المناطق النائية أو المناطق الرملية، حيث تم تجهيزها بشكل كامل كـ عيادة ومختبر مع إمكانية اجراء كل الفحوصات الحقلية ، ومزودة بثلاجة لحفظ الأدوية ومولد كهربائي وميكروسكوب لفحص الطفيليات والديدان المعوية، بالاضافة إلى جهاز لعملية التعقيم وطاولة لاجراء العمليات الجراحية البسيطة. وبين المهندس صالح المري ان هنالك نحو 10 مراكز بيطرية منتشرة في جميع ارجاء الدولة، بداية من منطقة الشمال وحتى منطقة مسعيد، مضيفا نسعى لأن يكون مركز للعيادات البيطرية في مجمعات العزب وهنالك خطة تم البدء فيها منذ العام 2014 حيث تم انشاء 3 عيادات بيطرية في مجمعات العزب ( مجمع عزب الوكرة ، مجمع عزب الجميلية ، ومجمع عزب أبو نخلة ) والمشروع مستمر في ان يكون في جميع مجمعات العزب مركز بيطري ومكان للحيوانات المصابة أو المريضة. * تنمية الثروة الحيوانية ويأتي دور الثروة الحيوانية وفق المهندس صالح المري، في تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على القطيع القومي من الأمراض الأنتقالية والأمراض المشتركة ممثلة في أقسامها الخمسة وهي قسم الصحة الحيوانية الذي يقدم الخدمات العلاجية والوقائية لمربي الثروة الحيوانية في الدولة، وقسم المحاجر البيطرية والذي يعد خط الدفاع الأول في الدولة ويتمثل دوره في منع انتقال الأمراض الحيوانية من خارج الدولة إلى داخلها، وقسم المختبرات البيطرية وهو الداعم والرديف للقسمين السابقين ويتمثل دوره في تشخيص الأمراض الوبائية سواء من المنافذ قبل دخول أي ارسالية حيوانية إلى الدولة أو الحيوانات المحلية، بالاضافة إلى قسم الانتاج الحيواني وهو الذي يقدم الدعم لمربي الثروة الحيوانية بالاشتراك مع الجهات المعنية في الدولة وقسم العزب وهو المختص في ايواء الحيوانات في الدولة والاشراف على اماكن توزيعهاوالمتمثل في تحقيق الاشراف على الأمن الحيوي في العزب. وبين المهندس المري إن ادارة الثروة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة تقدم مجموعة من الدورات في مجال تربية الحيوانات، تأتي خلال عمليات الارشاد وطريقة تجهيز الحظائر وطريقة التربية، والأشياء الأساسية الموجودة سواء حظائر العزل او حظائر التربية، وهنالك امكانية لأي شخص القدوم واخذ تلك الدورات، بالاضافة إلى قيامنا لمجموعة من الورش في العزب بالتنسيق مع اصحاب العزب، باللغتين العربية واللغة التي تناسب اخوانا الأسيويين لغة الأوردو، مبينا ان الدورات تم تنظيمها مع جمعية انعام حيث تم اختيار مواقع معينة واجراء تلك الدورات. * حملة التحصين الوطنية ولفت المهندس صالح المري رئيس قسم الصحة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة، الى بدء حملة التحصين الوطنية منتصف نوفمبر الماضي حيث تستمر حتى 15 مارس المقبل والتي تعتبر نهاية الحملة، مبينا انه وخلال هذه الفترة تم تغطية اغلبية المجمعات، وهنالك مجمعات تم تحصينها بالكامل، حيث ان الهدف الوصول إلى تحصين 80 بالمئة من اعداد الحيوانات الموجودة من الأبقار والاغنام والماعز، مبينا انه تم تجهيز ما مجموعه 80 بالمئة من البرنامج. وفي نهاية اللقاء شجع المري المهتمين على الدخول في مجال تربية الثروة الحيوانية للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، داعيا مربي الثروة الحيوانية للاهتمام في تغذية المواشي المتوافرة لديهم والتركيز على وقاية الحيوانات بعمليات التحصين الدائمة والدورية.

تدعيم الكوادر البيطرية وزيادة عددها لسد النقص في بعض العيادات فرق مشتركة للقطاعين الصحي والبيطري لبناء القدرات الوبائية والتشخيصية اصحاب الحلال يطالبون بتحصين الحيوانات بمجمعات العزب والمنازل علمت "الشرق" أن وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية وضعت خطة لزيادة عدد العيادات البيطرية بالدولة خاصة في ظل الزيادة الملحوظة لملاك الحلال ومربي الماشية وتزويدها بكافة الوسائل والأدوية والأمصال والمضادات التي تخدم هذا القطاع كما تعمل الوزارة حاليا على تجديد وصيانة وتطوير العيادات المنتشرة بعدد من المناطق والبالغ عددها عشرة عيادات من اجل تقديم خدمات عالية الجودة ودعمها بكوادر بيطرية لها باع طويل في هذا المجال لا سيما في ظل انتشار بعض الأمراض والأوبئة التي تصيب قطاع الثروة الحيوانية. تعاون مشترك: وتفيد متابعات "الشرق" عن وجود تعاون مشترك ما بين البلدية ووزارة الصحة يتمثل في تكوين فرق تخطيط وفرق حقلية مشتركة من اجل بناء القدرات الوبائية والتشخيصية للقطاعين الصحي والبيطري بالدولة والتشاور مع الهيئات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للصحة الحيوانية ومنظمة الأغذية والزراعة والمؤسسات العلمية الدولية لمكافحة الأمراض أولا بأول قبل وصولها إلى قطاع الثروة الحيوانية الذي يشكل أهمية كبيرة للدولة وأكدت بعض المصادر أن وزارة البلدية شددت على ضرورة اعتماد مبادئ الشفافية في الإبلاغ عن الحالات المرضية التي قد تقع للحلال ومعالجتها في مهدها خاصة أن الوزارة حريصة كل الحرص على معالجة العديد من المشاكل التي تعترض عمل الثروة الحيوانية بالبلاد وتسهيل الإجراءات أمام أصحاب الحلال دون استثناء. اصحاب الحلال: يذكر ان عدد من اصحاب الحلال طالبوا عبر (الشرق) بضرورة وجود عيادات بيطرية متنقلة تزور مواقع الحلال الخاصة بالمواطنين فى اماكنها وتزودهم بالادوية والامصال والمضادات الخاصة ببعض الامراض، كما طالبوا الجهات المختصة القيام بحملات مكثفة لتحصين الحلال والحيوانات الاخرى المتواجدة بمجمعات العزب والمنازل خارج مدينة الدوحة.واشار البعض الى ضرورة انشاء مراكز بيطرية متطورة، لا سيما بمنطقة الجميلية وروضة راشد والشيحانية والخور ولخريب. عيادات متنقلة: وقالوا ان العيادات المتنقلة لدى ادارة الثروة الحيوانية تقدم خدمات ممتازة إلا ان عملية وصولها في الوقت المطلوب تظل صعبة للغاية نتيجة للضغط الكبير عليها. وطالبوا بزيادة عدد هذه العيادات حتى تستطيع تغطية جميع المناطق وتوفير متطلبات اصحاب الحلال. لا سيما ان هناك اعدادا كبيرة من الحيوانات تصاب بامراض مختلفة خاصة في هذا الفصل الذي تنخفض فيه درجات الحرارة وتصاب فيه الحيوانات ببعض الامراض الجلدية التي يتطلب رشها بالادوية. وطالب اصحاب الحلال ادارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية العمل على تكثيف الدورات التدريبية للتعرف على المستجدات الجديدة والتواصل مع المسؤولين والاستماع الى الآراء المختلفة والعمل على تضمينها ضمن اجندة عمل الادارة. كذلك تدعيم الكوادر البيطرية وزيادة عددها لسد النقص في بعض العيادات الخاصة بالحيوانات بالمناطق المختلفة.

افتتح المكتب الهندسي الخاص عيادة الخور للصقور، سعيا لخدمة الصقارين من سكان المناطق الشمالية، وتحتوي العيادة التي تعتبر فرعا من مستشفى سوق واقف للصقور، على مختبرات مجهزة وخدمات متميزة لمعالجة الصقور وإعطائها الأدوية التي تحتاجها باستمرار حفاظا على حياتها ونشاطها، وتقدم العيادة خدمات علاجية متنوعة للصقور مثل اعطاء الأدوية اللازمة كما تتطلبه حالة العلاج، وكذلك اجراء الفحوصات ما بعد موسم الصيد وموسم المقيض أيضا. ويمتلك عدد كبير من سكان المناطق الشمالية صقورا بمختلف أنواعها وافتتاح هذه العيادة سوف يخدمهم كثيرا ويحد من معاناتهم السابقة في الذهاب إلى سوق واقف حيث مستشفى الصقور لإجراء الفحوصات اللازمة للطيور او معالجتها من الأمراض التي من الممكن ان تصيبها. ويعتبر افتتاح عيادة الصقور في الخور بادرة مهمة وخطوة ايجابية وبناءة تحافظ على الصقور وتهتم بها وتقيها من الأمراض التي ربما تؤدي إلى فقدانها ونفوقها، وتشجع على اقتنائها وتربيتها أيضا. وتتوفر في عيادة الخور للصقور عدة أقسام كل منها معني بعلاج وتقديم خدمات طبية مختلفة، مثل الفحوصات وإعطاء الأدوية وكذلك الفحص عبر المنظار وتقليم الأظافر والاعتناء بها قبل بدء موسم الصيد وكذلك مع بداية موسم المقيض أيضا. وتلبية لمطالب سكان المناطق الشمالية راعى المكتب الهندسي الخاص ضرورة افتتاح عيادة للصقور في تلك المناطق البعيدة عن الدوحة للحد من معاناتهم في الوصول إلى سوق واقف حيث يوجد مستشفى للصقور مجهز بالكامل. وقال د. إقدام مجيد الكرخي مدير مستشفى سوق واقف للصقور في مؤتمر صحفي أمس بمناسبة تدشين العيادة الجديدة، ان عيادة الخور، هي عيادة متخصصة في علاج وتشخيص امراض الصقور وهي تقدم العديد من الفحوصات المتخصصة في تشخيص وعلاج أمراض الصقور، مثل فحص المنظار الذي يعتبر عملية مهمة في علاج الامراض التي تصيب الجهاز الهضمي والتنفسي للصقور كالأمراض الفطرية والبكتيرية والطفيلية بالإضافة الى فحص البراز الذي يتم من خلاله تشخيص معظم انواع الديدان والكوكسيدا التي تصيب الصقور وتستطيع العيادة استقبال 100 طائر يوميا. وأشار الى ان العيادة توفر كذلك فحوصات وتحاليل الدم التي من خلالها يتم تشخيص الالتهابات التي تصيب الأعضاء الداخلية للصقر كما يتوفر بالعيادة صيدلية بيطرية تقدم مختلف الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض الصقور. ونوه بأن العيادة تحتوي ايضا على قسم خاص بإصدار الشرائح الإلكترونية والهويات وغير ذلك من الاقسام التي تعني برعاية الصقور، كما يوجد بها اقسام خاصة بعملية ترميم البادرة والكواشح للصقور، وسوف يتم خلال الموسم القادم إضافة العديد من الخدمات البيطرية الاخرى من اهمها تجبير الريش بالإضافة الى العديد من المختبرات مثل المختبر الميكروبيولوجي والأحياء الجزيئية. واكد ان افتتاح عيادة الخور سوف يخفف الضغط على مستشفى سوق واقف الذي يستقبل اكثر من 30 ألف طائر سنويا خلال الموسم الذي يبدأ من 1 سبتمبر حتى 1 ابريل. واشار الى ان العيادة سوف تساهم في تقديم الرعاية للحالات الحرجة والحالات المرضية التي تحتاج إلى إسعافات أولية، مما يساعد اصحاب الصقور في الحصول على رعاية بيطرية سريعة لصقورهم.. وفيما يتعلق بالعمليات الجراحية الكبرى مثل الكسور والجروح البالغة وحالات النزف الشديدة؛ فإنه يتم إجراء عملية تضميد للطائر وإرساله الى مستشفى الطيور بسوق واقف. المختبرات بالعيادة وفيما يتعلق بالمختبرات الموجودة في عيادة الخور فإن معظم العينات التي تقوم بأخذها يتم إرسالها الى المستشفى الرئيسي بسوق واقف لفحصها ثم يتم إرسال نتائجها الى عيادة الخور. وحول أكثر الامراض انتشارا بين الصقور قال د. إقدام مجيد الكرخي: اهم هذه الامراض، الامراض الطفيلية التي تصيب الجهاز الهضمي بالإضافة الى الديدان التي تصيب الأكياس الهوائية، وفي المرتبة الثانية تأتي الأمراض البكتيرية والالتهابات بشكل عام ومنها التهابات الأمعاء والتهابات الأكياس الهوائية والرئة وفي المرتبة الثالثة تأتي الأمراض الفطرية، مؤكدا أن هناك أمراضا فيروسية تصيب الصقور من بينها مرض النيوكاسل والتهاب الكبد الفيروسي والتهاب الأمعاء الفيروسية.. وهناك امراض اخرى تحدث نتيجة لخلل في اساليب تربية الصقور من خلال تقديم لحوم تحتوي على مادة الرصاص، وهو ما يسبب عملية تسمم للصقور كذلك تقديم طيور حية كالحمام والفري مصابة بالامراض حيث يمكن ان تنتقل منها الى الصقور. ونصح الدكتور إقدام اصحاب الصقور بضرورة تقديم العلاجات وإجراء الفحوصات بشكل دوري وتقديم الفتيامينات والمكملات الغذائية كالأحماض الأمينية والمعادن. وقال من اللافت للنظر مشاهدة العديد من الصقور تعاني من الإصابة بحالات جفاف ونقص فيتامين كنقص فيتامين بي1 وبي3 مشيرا الى ان هذه الامراض تشير الى وجود خلل في عملية تربية الصقور. وعما اذا كانت هناك امراض تنتقل من الصقور الى الإنسان قال د. اقدام: لم يتم تسجيل أي حالات مرضية من هذا النوع باستثناء مرض انفلونزا الطيور ومرض نيوكاسل الذي قد يؤدي إلى التهاب ملتحمة العين عند الإنسان لكن حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالة مرضية بهذه الخصوص. واشار الى ان هناك مرضا بكتيريا يصيب الصقور، ومن الممكن في حالة وجود اصابة وبائية به أن ينتقل إلى البشر لكنه ايضا لم يتم تسجيل أي حالة مرضية بهذا الشأن. نصائح لأصحاب الصقور وردا على سؤال بشأن ابرز النصائح التي يقدمها لأصحاب الصقور قال د. إقدام: يجب متابعة الطائر بشكل دوري وتقديم اغذية صحية متنوعة له وخالية من الامراض، وكذلك إجراء فحوصات دورية ومتابعة وزنه بصفة مستمرة من خلال وضع جدول يتم فيه تدوين وزن الطائر بشكل يومي لمعرفة أي زيادة أو نقص في الوزن. وفي حالة اصابة الطائر بالجفاف تتم المسارعة بتقديم السوائل بشكل كاف له اضافة الى المكملات الغذائية الكثيفة والأحماض الامينية والمعادن بشكل دوري. وقال انه يتعين على مربي الصقور عدم خلط الطيور المصابة مع الطيور السليمة في مكان واحد وعزل جميع الأدوات الخاصة بها. وشدد على ان الثقافة الطبية قضية مهمة بالنسبة لأصحاب الصقور مشيرا الى ان هناك امراضا قد تصيب الصقر خلال وجود صاحب الصقر خارج قطر، مما يتطلب ان يكون صاحب الصقر لديه خبرة في التعامل معه الى ان يتمكن من نقله الى اقرب عيادة أو مستشفى بيطري، كما يجب على صاحب الصقر ان يكون على دراية بكيفية إجراء الإسعافات الأولية خاصة في حالات الجروح والكسور، والنزف والتقيح والإسهال، وهي عمليات اسعاف سريعة من شأنها إنقاذ حياة الطائر الى ان يتم نقله إلى أقرب مستشفى بيطري متخصص. وعما اذا كان هناك اتجاه لافتتاح عيادة جديدة للصقور في المستقبل قال د. اقدام ان هذا يتوقف على الوضع في عيادة الخور ومستشفى سوق واقف خلال الأعوام القليلة القادمة. مشيرا الى ان عيادات الصقور بشكل عام في تزايد مستمر في قطر سواء التابعة للدولة أو القطاع الخاص، على ضوء انتشار عمليات تربية الصقور. واكد ان عملية تسجيل الطائر تتم عبر وضع شريحة الكترونية تحت جلد الصقر ومن ثم يتم بعدها فتح ملف طبي له لافتا الى ان هناك 14 الف صقر مسجلة لدى المستشفى، هذا فيما يتعلق بالأعداد التي تم تسجيلها خلال الأعوام الثلاثة الاخيرة فقط. أوقات الدوام وقال ان الدوام بالعيادة خلال موسم الصقور يكون من السبت الى الخميس صباحا ومساء باستثناء يوم الجمعة الذي يعتبر راحة ولا يستقبل سوى الحالات الحرجة فقط. وأوضح ان مستشفى سوق واقف يستقبل حالات كثيرة من بلدان خليجية مجاورة من بينها الامارات والكويت والسعودية ويتراوح العدد الذي يتم استقباله من هذه الدول بين 1000 و2000 طائر سنويا خلال الموسم الذي يبدأ من 1 سبتمبر الى 1 ابريل.. ولفت الى ان هذا نتيجة للسمعة الطيبة التي يحظى بها المستشفى على مستوى دول المنطقة والعالم، بالإضافة الى عدم وجود مستشفيات أو كوادر طبية متخصصة في امراض الصقور في بعض هذه الدول كما ان بعض الحالات تكون صعبة فيقوم اصحابها بنقلها الى قطر لعلاجها في مستشفى سواق واقف.. وقد تلقى المستشفى رسائل شكر عديدة من اصحاب الصقور من داخل قطر ومن خارجها. واكد ان كلا من مستشفى سوق واقف وعيادة الخور يضمان الاجهزة التي تساعد على تشخيص مختلف الحالات المرضية. وقال ان مستشفى سوق واقف يستقبل ما يتراوح بين 230 و250 طائرا يوميا خلال موسم الصقور بينما تستطيع عيادة الخور استقبال 100 طائر.

كشف المهندس فرهود الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة، أن الإدارة ستقوم بتنفيذ خطة شاملة لإنشاء عيادات بيطرية جديدة مجمعات العزب المنتشرة بالدولة، بالإضافة إلى تطوير المتواجدة حالياً، لافتاً إلى أن الإدارة ستعلن خلال وقت قريب من هذا العام عن تفاصيل هذا المشروع وعدد العيادات البيطرية الجديدة التي سيتم انشاؤها. وأضاف فرهود الهاجري في تصريحات خاصة لـ "الشرق"، أن خطة دعم وتطوير المراكز البيطرية تقوم على تجديد المراكز الموجودة وإعادة تأهيلها، وإنشاء المراكز الجديدة لمد مظلة الخدمات البيطرية لجميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى بيطري مركزي بإمكانات خاصة متطورة. كما أشار إلى أن عدد المراكز البيطرية العاملة حالياً هي 9 مراكز تشمل المركز البيطري بالدوحة، ومركز الريان، ومركز الشحانية، ومركز أم صلال، ومركز الخور، وأيضاً مركز روضة الفرس البيطري، ومركز الجميلية، وعيادة الوكرة، وعيادة الرويس البيطرية، بالإضافة إلى العيادة البيطرية بالسوق المركزي والتي تقدم خدمات تشخيصية للحيوانات التي يتم التعامل بها بالسوق. كما أكد مدير إدارة الثروة الحيوانية، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تطوير المحاجر البيطرية بجميع منافذ الدولة، وإنشاء مختبرات جديدة للكشف على الحيوانات المستوردة من الخارج داخل المنفذ. لافتاً إلى أنه سيتم مكتب لإصدار الشهادات الصحية بكل منفذ، بعد الردود الإيجابية من مربي الحلال بعد إنشاء مكتب الشهادة الصحية بمنفذ أبو سمرة، لتوفير الوقت والجهد على أصحاب الثروة الحيوانية بعدما كانوا يضطرون إلى استخراج الشهادة من مكتب الدوحة قبل التوجه إلى المنفذ، كما أنه سيوفر جهدا كبيرا خاصة خلال مواسم الصقور والهجن.