نظمت مدرسة ديبيكي للمهن الصحية، فعالية تقام لأول مرة في قطر،، بنقل عملية قلب مفتوح عن طريق البث المباشر من مركز مايكل إي ديبيكي لامراض القلب والاوعية الدموية بمستشفى ميثوديست هيوستن تكساس، بحضور 200 طالب وطالبة من مدرسة ديبيكي وجامعة كالجاري ووايل كورنيل للطب. تضمنت الفعالية عملية قلب مفتوح تم بثها على الهواء مباشرة في مدرسة ديبيكي، لتغيير صمام قلب مريض، حيث استغرقت العملية أقل من 20 دقيقة، وتم فتح باب الأسئلة والاستفسارات للطلبة حول الوسائل التكنولوجية والهندسية الحديثة المستخدمة في عمليات القلب. حضر الفعالية الدكتورة فرجينيا بارس الرئيس التنفيذي لمدرسة مايكل ديبيكي، والدكتور عبد الناصر التميمي نائب الرئيس، وأعضاء مجلس الأمناء، ومسؤولون من وزارة التعليم والتعليم العالي. وقالت الدكتورة فرجينيا بارس إن الفعالية أعطت طلاب المدرسة قاعدة صلبة وفكرة واضحة عن التخصصات الطبية، كما أعطتهم فرصة رائعة للاطلاع على التقدم في مجال التقنيات المستخدمة في العمليات الجراحية بالمستشفيات الأمريكية، حيث تم تغيير صمام قلب لمريض في أقل من 20 دقيقة، وكانت العملية سهلة للغاية وناجحة، إذ إنه من الضروري تدريب الطلاب على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الطبي. وأضافت: نبذل جهوداً كبيرة لإعداد الطلبة للوصول إلى أعلى درجات التفوق، كما نرغب في زيادة أعداد الطلبة الخريجين الراغبين في الالتحاق بمهنة الطب، لذلك ننظم تلك الفعاليات لترغيبهم في المهنة. تأسيس الطلاب من جانبه قال الدكتور عبد الناصر التميمي نائب رئيس مدرسة ديبيكي الثانوية للمهن الصحية، إن المدرسة استضافت طلابا من جامعة كالجاري ووايل كورنيل، منهم 50 طالبا تخصصهم جراحات القلب، لذلك كان من الهام تنظيم تلك الفعالية لأول مرة في قطر في مدرسة ثانوية، موضحاً أن المدرسة تريد تأسيس طلابها وتعريفهم بأهمية مجال الطب، وزيادة شغفهم بهذا المجال، لتطبيق استراتيجية وزارة التعليم لتشجيع الطلبة على الالتحاق بالمسارات العلمية. وأضاف د. التميمي: ندفع الطلاب للالتحاق بتخصصات الطب، والهندسة بالأخص الهندسة الطبية، كما اضفنا تخصصات إدارة الأعمال، حتى يكون الطالب على دراية بكيفية إدارة المشروعات، على اعتبار أنه يمكن بعد تخرجه فتح عيادة أو مستشفى خاص، موضحاً أن المدرسة تضم حالياً 430 طالبا وطالبة، وهناك خطة لتوسيع المدرسة لتستوعب 600 طالب، فضلاً عن تنقيح المناهج الدراسية لمواكبة التطور الحاصل في مجال الطب تحديداً. وفي ذات السياق قالت نسرين سبيتة رئيس قسم التعليم والتعليم بمدرسة ديبيكي، الفعالية من أول الفعاليات التي تقام لطلبة المدارس، وهي نقل مباشر لعملية جراحية، موضحة انه تم دعوة طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر، لإزالة أي مخاوف لدى الطلبة لدراسة الطب، وتشجيعهم على الالتحاق بالمسار الطبي، لأن الدولة بحاجة إلى تخريج المزيد من الأطباء في المستقبل، والمدرسة تعمل على ذلك الهدف. الجدير بالذكر أن مدرسة ديبيكي الثانوية تنقسم إلى أربعة مسارات تحضيرية تؤهل الطلاب لدخول الجامعة: (الهندسة، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال، والعلوم الصحية). وتعتبر مدرسة ديبيكي المدرسة التحضيرية الوحيدة لكلية العلوم الصحية الطبية في قطر، ويتميز طلابها عن باقي أقرانهم في المرحلة الثانوية بأنهم الوحيدون المسموح لهم بإجراء دورات تدريبية طبية كجزء من برنامج علوم الصحة الطبية الخاص بهم. عبدالرحيم عبدالعلي: الفعالية توجه الطلبة إلى اختيار الطب قال الطالب عبدالرحيم عبدالعلي إن فعالية عملية القلب المفتوح تحدث لأول مرة في مدرسة ثانوية في قطر، وهو كان من بين المحظوظين الذين حضروا عملية قلب مفتوح على الهواء مباشرة، لمشاهدة ما يقوم بدراسته نظراً عملياً وعلى ايدي أكبر المتخصصين في الولايات المتحدة في عمليات القلب والأوعية الدموية، مشيراً إلى أن هذه الفعالية ايضاً لها تأثير على اختيار مساره عقب تخرجه من الثانوية، إذ إنه سوف يتجه إلى دراسة الطب في إحدى الجامعات عقب تخرجه من المدرسة. ديما الصالح: اطلعنا على الجانب العملي من دراسة الطب قالت الطالبة ديما الصالح، إنها حالياً في الصف الثاني عشر بالمسار الطبي، حيث إنها ترغب في الالتحاق بكلية الطب عقب تخرجها من الثانوية، نظراً لشغفها بهذا المجال ورسالته لخدمة الإنسانية، موضحة أن الفعالية مكنت طلبة مدرسة ديبيكي من الاطلاع على جانب من التخصصات الطبية الهامة والدقيقة وهي جراحات القلب، حيث يمكن أن يحدد الطالب مصيره المهني عقب ذلك. وأشادت الصالح بالتكنولوجيا المتطورة التي تستخدمها المستشفيات الأمريكية في جراحات القلب، حيث تم تركيب صمام في أقل من 20 دقيقة وهو وقت قياسي، لافتة إلى أن أهمية الفعالية ايضاً للاطلاع على الجانب العملي من دراسة الطب. خالد محمد: تعلمنا كيفية إدارة غرفة العمليات وتجهيزها قال خالد محمد نور من جامعة كالجاري للتمريض، إنه في السنة الرابعة، وسيتخرج للعمل في مجال التمريض قريباً، لذا كان من الهام حضور هذه التجربة المميزة، للاطلاع على الجانب العملي لما يتم تدريسه في الكلية. وأضاف أنه تعلم كيفية التشخيص، وتجهيز المريض لغرفة العمليات قبل إجراء عملية خطيرة كالقلب المفتوح، لأنه من مهام الممرض تجهيز المريض وغرفة العمليات أيضاً، بالإضافة إلى إدارة الغرفة أثناء العملية، ومساعدة الطبيب الجراح. مريم رحماني: التجربة مفيدة لطلبة كليات التمريض قالت مريم علي رحماني طالبة في جامعة كالجاري، إنها سعيدة بمشاركتها في تجربة مشاهدة عملية قلب مفتوح مباشرة على الهواء، إذ إن خوض تجربة مثل تلك، تعزز من مهارات الطلبة العملية، حيث إنه طوال سنوات الدراسة لم يخض أي طالب مشاهدة عملية جراحية دقيقة مثل تلك. وأوضحت أن مركز مايكل إي ديبيكي لأمراض القلب يعتبر من أشهر وأكبر مراكز القلب على مستوى العالم، وكذلك الجراح الذي أجرى العملية من أشهر 10 جراحين، لذلك كانت الاستفادة كبيرة، بمشاهدة كافة التفاصيل في إدارة غرفة العمليات، والوسائل التقنية الحديثة والمساعدة التي يمكن أن يستخدمها الممرض المساعد داخل غرف العلميات.

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" عن تمويل مشروع طبي لإجراء عملية قلب مفتوح وقسطرة لـ 95 طفلا سودانيا مصابين بأمراض وتشوهات في القلب وذلك ضمن النسخة الخامسة من حملة القلوب الصغيرة التي تدعمها المؤسسة في أكثر من دولة. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم السبت، أنها وقعت مع احد المراكز المتخصصة في جراحات القلب بالسودان اتفاقية لتنفيذ المشروع البالغ تكلفته نحو 800 الف ريال. وافادت بأن فريقا طبيا سيقوم بإجراء عمليات جراحة قلب مفتوح والقسطرة العلاجية والتشخصية لـ 95 طفلا أعمارهم أقل من 12 عاما..مشيرة إلى أن هذا المشروع يعد من المشاريع الهامة ذات البعد الإنساني العميق حيث يستهدف الأطفال الذين يعانون من التشوهات والأمراض المختلفة في القلب عند الولادة. ووضعت مؤسسة "راف" معايير لاختيار المستفيدين على قائمة الانتظار من الأسر الفقيرة الذين يصعب عليهم إجراء العمليات على نفقتهم بما يحقق أهداف المشروع ويصب في صالح الفئات المحتاجة.

ضمن مبادرة إنسانية لإنقاذ أصحاب القلوب الصغيرة*الفخرو: المبادرة تجسد شعار "راف" وحظيت برعاية واهتمام المسؤولين التنزانيين *الصقير: شكرا لمحسني قطر على دعمهم السخي للمشاريع الصحية للأطفال ضمن حملة القلوب الصغيرة، مولت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا صحيا تضمن إجراء 78 عملية قلب مفتوح لأطفال تنزانيا بتكلفة بلغت 815 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وقد تم إجراء هذه العمليات بالتعاون مع منظمة المنتدى الإسلامي البريطانية، حيث قام فريق طبي عالمي متطوع ومتخصص في جراحة وقسطرة قلب الأطفال من عدة جنسيات (السعودية، اليمن، مصر، الأردن، الفلبين، باكستان) يتجاوز عدده 30 طبيباً بإجراء جميع عمليات القلب المفتوح للأطفال بمستشفى موهمبيلي الدولي، مركز جاكايا كيكويتي للقلب بالعاصمة التنزانية دار السلام. وكان الفريق الطبي قد باشر فحص وفرز الحالات؛ بعد توقيع الكشف الطبي على 150 حالة مرضية تعاني من أمراض قلبية متنوعة، تم اختيار 78 حالة منهم لإجراء عمليات جراحية لهم، منها 50 عملية قسطرة ، و28 عملية قلب مفتوح، ولك على مدار أسبوع متواصل. خدمة الإنسانوفي كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بانتهاء إجراء العمليات الجراحية للأطفال، أكد السيد عبد الناصر إبراهيم الفخرو نائب مدير وحدة سفراء الرحمة أن مؤسسة "راف" تنفتح على مختلف القضايا الاجتماعية والصحية والتنموية لهدف واحد هو خدمة الإنسان، وذلك انطلاقا من شعارها " رحمة الإنسان فضيلة " حيث إنها لا تفرق بين أعراق و لا عادات و لا ثقافات، لافتاً إلى أن القارة الأفريقية عموما وجمهورية تنزانيا الاتحادية، خصوصا تحتل مكانة متقدمة ضمن اهتمامات المؤسسة، وذلك بسبب الروابط العميقة التي تجمع الحضارة العربية بامتدادها الأفريقي. وبين أن تمويل " راف " لحملة القلوب الصغيرة، والتي استفاد منها عدد من أطفال الأسر التنزانية الفقيرة والمتعففة في جانب التشخيص، واستفاد آخرون في جانب العمليات السريرية من قسطرة وعمليات القلب المفتوح يأتي ضمن حلقة من سلسلة الدعم للمسيرة التنموية في تنزانيا. وتقدم الفخرو بالشكر والتقدير للحكومة التنزانية على ما حظيت به هذه الحملة من رعاية من أعلى القيادات الرسمية في تنزانيا، التي تجلت في تشريف فخامة رئيس الجمهورية السيد جاكيا موريشو وسعادة وزير الصحة التنزاني الدكتور سليمان سيف راشد، بزيارتهما للطاقم الطبي، واطمئنانهما على حسن سير هذه المبادرة الإنسانية. شكرا لمحسني قطرمن جانبه، تقدم الشيخ خالد الصقير، مساعد أمين عام المنتدى الإسلامي للشؤون التنفيذية بشكره الخالص ودعوات الأسر التي استفادت من هذا المشروع الإنساني إلى المحسنين والمحسنات من دولة قطر على دعمهم السخي لإنقاذ نفوس بشرية وإعادة أطفال صغار إلى أحضان آبائهم وأمهاتهم من جديد بعد أن كاد الجميع يفقد الأمل في رؤيتهم ورؤية ابتسامتهم ولعبهم و هم يملؤون بيوتهم فرحا وسرورا. وتَقَدّم الدكتور جميل العطا رئيس الفريق الطبي، استشاري أمراض القلب في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في جدة بالشكر والتقدير لمؤسسة راف ، ومركز جاكايا كيكويتي للقلب على ما قاموا به من حفاوة وترحاب وتقديم التسهيلات لإنجاح هذه الحملة. وبيّن أن العمليات التي أجريت حتى الآن منذ 2008 بلغت 3 آلاف عملية للأطفال؛ مؤكداً أن الحملة تكبر يوماً بعد يوم وتتوسع بدعم المحسنين وأهل الخير، وأن هناك دعوة لإقامة الحملات في أمريكا الجنوبية. وتابع: أن تكلفة عملية قلب مفتوح واحدة لطفل لا تقلّ عن 15 ألف دولار؛ في حين أن الفريق الطبي للمنتدى الإسلامي يجري العملية بـ 3 آلاف دولار فقط؛ نظراً لكون الأطباء كلهم متطوعين. وفي ختام الحملة أقيم حفل حضره نائب وزير الصحة التنزاني، وسفير دولة قطر، والقائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين، وقدم خلاله الهدايا ودروع تكريمية للفريق الطبي العامل.

توفي الممثل المصري خالد صالح، ظهر اليوم الخميس، عن عمر ناهز 49 عاما، بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح في مركز القلب في أسوان، تحت إشراف الجراح العالمي مجدي يعقوب. ومثل صالح ما يقرب من 32 فيلما سينيمائيا، و16 مسلسلا تليفزيونيا، و4 مسلسلات إذاعية و5 مسرحيات. وولد صالح في القاهرة، وبدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة ومثل في مسارح الهواة مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية لفترة طويلة، وكان هذا في الوقت الذي كان يمارس فيه أعمال تجارية خاصة. وتفرغ الراحل تماما للتمثيل في عام 2000، وهو في سن 36 عاما، ولمع نجمه سريعا وبرع في أداء الأدوار المعقدة وفي أدوار الشر والجبروت. وكان خالد صالح يحرص على زيارة إحدى الجمعيات الخيرية أو مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة أو ماشابه في كل بلد يذهب إليه، حيث كان يجد في ذلك واجبا عليه أداؤه. وسبق له زيارة مركز راشد لعلاج ورعاية الأطفال في دبي، وحضر افتتاح مستشفى سرطان الأطفال الجديد في السودان.

لم تكن تدري أن الطفلة التي كانت تنتظر ولادتها ستكون سبب في إنقاذ حياتها، وذلك بعد أن فاجآتها آلام شديدة، ظنتها آلام المخاض، فتوجهت على الفور إلى المستشفى، لتكتشف أنها بحاجة إلى عملية قلب مفتوح عاجلة.. المولودة الجديدة والتي أطلقت عليها أمها "الطفلة المعجزة" لم تضيع الكثير من وقت الأطباء حتى يسارعوا بإنقاذ أمها فولدت في 30 ثانية فقط. بدأ الأمرعندما شعرت أديتا ترايسي- مواطنة أمريكية- ببعض التعب في ظهرها مع بداية اقتراب شهرها التاسع من الحمل، لكنها لم تلتفت إلى الألم واعتبرته أمرا طبيعيا قبل موعد الولادة المنتظر. وتقول تريسي -35 عاما- في حديثها مع شبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية، " كنت قريبة من شهري التاسع من الحمل، ومن الطبيعي أن أشعر بالتعب وأن يكون عندي ألم في ظهري". و مع تطورالألم لجأت تريسي للمساعدة، واكتشف الأطباء بعد إجراء الفحوصات ومسح الصدر لها أنها تعاني من حالة خطيرة تدعى (تسلخ الأبهر) نتيجة تمزق الشريان الأبهر بسبب ارتفاع في ضغط الدم، نقلت تريسى على إثرها لتخضع لعملية جراحية طارئة. وفي تلك الأثناء، أجرى لها الأطباء عملية قيصرية خلال30 ثانية فقط وولدت الطفلة بنجاح، بعدها أجرى الأطباء جراحة قلب مفتوح لتريسي استغرقت تسع ساعات لإصلاح التمزق، لتكون "الطفلة المعجزة" سببا في كشف مرض أمها الخطير. واستيقظت الأم دون أن تدرك خطورة المحنة التي خرجت منها للتو، " كنت سعيدة فقط لأننا على قيد الحياة، أعتقد أن رضيعتي أنقذت حياتي" .