أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق اليوم، انطلاق عملية عسكرية واسعة لملاحقة بقايا عناصر تنظيم (داعش) في مناطق شمال بغداد. وذكرت الخلية في بيان لها أن القوات المسلحة العراقية باشرت بتنفيذ عملية أمنية واسعة شمالي بغداد شاركت فيها قطاعات عسكرية قتالية وبإسناد من طيران الجيش. وأضاف البيان أن هذه العملية تأتي وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة لملاحقة بقايا عناصر (داعش) وتفتيش هذه المناطق لتعزيز الأمن والاستقرار، وإلقاء القبض على المطلوبين وحماية مصالح المواطنين العراقيين فيها. وفي هذا الاطار، أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم، القبض على مجموعة مسلحة في بلدة يثرب جنوبي مدينة سامراء شمال العراق . وقالت الوزارة في بيان صحفي وفقا لمعلومات استخبارية تمكنت قوة عسكرية من إلقاء القبض على مجموعة مسلحة مكونة من 11 عنصرا في بلدة يثرب، وأن المجموعة هم من المطلوبين للقضاء.

أعلنت وزارة الدفاع التركية فجر اليوم، انطلاق عملية (المخلب-النمر) في منطقة هفتانين شمالي العراق ضد عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) وغيرها من التنظيمات المسلحة. ونقلت وكالة أنباء (الاناضول) عن الوزارة تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت فيها لقد بدأت عملية المخلب-النمر في منطقة هفتانين. وذكرت أن القوات الجوية التركية، وعناصر الكوماندوز المدعومين بمروحيات وطائرات مسيرة، انتقلوا لمنطقة هفتانين شمالي العراق. وشددت على أن هذه العملية الهدف منها هو القضاء على عناصر منظمة (بي كا كا) وغيرها من المنظمات التي تستهدف أمن شعبنا وحدودنا. ولفتت إلى أن السيد خلوصي آكار وزير الدفاع التركي وعدد من قيادات القوات المسلحة يتابعون العملية ويقومون بإدارتها من داخل غرفة عمليات القوات الجوية. وفي وقت متأخر من ليلة الأحد الإثنين، كانت القوات المسلحة التركية، قد أطلقت عملية المخلب النسر ضد منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) ذاتها شمالي العراق. يذكر أن منظمة حزب العمال الكردستاني تتخذ من جبال قنديل شمالي العراق، معقلا لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات، وتشن هجمات على الداخل التركي انطلاقاً من الأراضي العراقية.

شهدت الحدود السورية التركية، تحركات عسكرية كبيرة خلال الساعات الأخيرة، فيما أعلن الجيش التركي عزمه إنشاء نقطة مراقبة جديدة في محافظة إدلب السورية، وواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، شملت آليات مدرعة ومدفعية وناقلات جنود ومعدات عسكرية،وذلك في أعقاب تلويح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية جديدة في حال لم تتوقف هجمات النظام السوري على المنطقة. وكان أردوغان قدلوح الجمعة الماضية، بشن عملية عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا إذا لم يحل الوضع بالمنطقة فورا، لافتاً أن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جدد وفقا للأناضول. وأكد الرئيس التركي أن بلاده تريد إرساء الاستقرار في سوريا، وذلك بعد تصريحات سابقة قال فيها إن صبر أنقرة إزاء الهجمات بدأ ينفد،متهما روسيا بخرق الاتفاقات التي تهدف لتهدئة الصراع بالمنطقة. وعقب ذلك، أرسلت القوات المسلحة التركية، السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداتها المتمركزة على الحدود السورية ووصلت إلى منطقة إصلاحية بولاية غازي عنتاب جنوب شرقي البلاد، قافلة تضم عربات مدرعة ومعدات عسكرية، وسط حماية مشددة، على أن تتجه نحو الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود في ولاية هطاي جنوب البلاد كما أرسل الجيش التركي قافلة مؤلفة من 15 عربة، تضم مدافع، وناقلات مدرعة للجنود، من مختلف الوحدات العسكرية في أرجاء البلاد ووصلت القافلة إلى منطقة قيرقهان بولاية هطاي، حيث ستتجه لتعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية في السياق ذاته، أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في مدينة سراقب، في ريف إدلب الشرقي على الطريق الدولي (دمشق- حلب) المعروف باسم M5 وأكدت مصادر لدى المعارضة السورية، أن الجيش التركي أنشأ، السبت الماضي، النقطة الجديدة شرق سراقب، لتكون الثالثة في هذه المدينة وكانت تركيا أنشأت نقطتها الثانية 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، وقبلها أول نقطة في منطقة صوامع الحبوب جنوب المدينة وفي ظل تواصل هجمات النظام السوري الجوية والبرية متسببة بقتل المدنيين الأبرياء وتهجير مئات الآلاف على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في إدلب،هددت تركيا، بأقسى رد ممكن في حال استهداف نقاط مراقبتها في سوريا. وأوردت وزارة الدفاع التركية في بيان رسمي لها بالقول: سوف نرد في إطار حق الدفاع المشروع على أي محاولة لتهديد أمن نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة بموجب تفاهمات أستانا وسوتشي بأقصى قوة وبدون تردد وتأتي التطورات المتسارعة حول ملف إدلب، بعد تصريحات للرئيس التركي خلال عودته من جولته الأفريقية الأسبوع الماضي، قال فيها إن مسار أستانا للحل السياسي في سوريا لم يعد له أثر، وإن على بلاده، مع روسيا وإيران، إعادة إحيائه. چ وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل الالتزام باتفاقيتى سوتشي وأستانا في حال التزمت روسيا بهما، لكنه استطرد قائلا إن روسيا لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيتين

مؤازرة لجيش بلاده، نشر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على حسابه الرسمي في موقع إنستغرام، صورة له بالزي العسكري، في رسالة لدعم الجيش الذي يستعد لإطلاق العملية العسكرية شمال سوريا. وأرفق الوزير جاويش أوغلو منشوره بتعليق كتب فيه بيتاً شعرياً للشاعر التركي الشهير نامق كمال، من قصيدة «أغنية الوطن»، والتي تقول: «هيبة أجدادنا معروفة من قبل العالم كله، لا تعتقد أن الفطرة تتغير.. فهذه الدماء هي ذات تلك الدماء». وقد حصلت الصورة على إشادة وإعجاب الملايين من قِبل رواد منصات التواصل الاجتماعي. وتستعد تركيا لتنفيذ عملية عسكرية شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، حيث أعلن مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أن الجيش التركي سيعبر مع الجيش السوري الحر الحدود مع سوريا «بعد قليل»، وذلك مع بدء تركيا عملية عسكرية بالمنطقة. وقال ألتون على تويتر، في ساعة مبكرة صباح اليوم الأربعاء، إن على المقاتلين الأكراد هناك أن يحولوا ولاءاتهم وإلا اضطرت تركيا «لمنعهم من تعطيل» مساعيها في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. فيما أكد ألتون أن بلاده ليس لديها هدف في شمال شرقي سوريا سوى القضاء على التهديد الذي يحدق بمواطنيها منذ أمد طويل، وإنقاذ السكان المحليين من أيدي العصابات المسلحة.

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن الجهود التي تبذلها إدارته لطرد بعض المهاجرين غير الشرعيين هي "عملية عسكرية"، الأمر الذي يناقض تصريحات أدلى بها وزيره للأمن الداخلي. وقال ترامب في مستهل لقاء مع مسؤولي شركات في البيت الأبيض "ترون ما يحصل على الحدود. فجأة، للمرة الأولى نضع الأشخاص السيئين جدا خارجا وذلك بوتيرة غير مسبوقة". وأضاف "أنها عملية عسكرية". وقبل ساعتين فقط، كان وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي يعلن العكس من مكسيكو مؤكدا أن واشنطن "لن تستخدم الجيش في موضوع الهجرة". وعناصر دوائر الهجرة هم مدنيون وليسوا عسكريين. وأجازت وزارة الأمن الداخلي الثلاثاء لهؤلاء توقيف غالبية الأشخاص الذين يفتقرون إلى أوراق قانونية خلال تنفيذهم مهماتهم، باستثناء من وصلوا أطفالا إلى الأراضي الأمريكية. ونددت المعارضة الديمقراطية في الكونجرس وجمعيات الدفاع عن المهاجرين غير الشرعيين بسياسة "طرد جماعي"، وهي عبارة رفضتها الإدارة بشدة.

أطلقت المقاومة الشعبية اليمنية والجيش الوطني بمساندة من التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة لتحرير باقي مناطق مأرب شرق صنعاء من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. واحتدمت مواجهات عنيفة منذ فجر أمس، حيث شنت القوات الحكومية هجوما عنيفا بالتزامن مع غارات جوية مكثفة لطيران التحالف العربي، بهدف تحرير منطقتي المخدرة وهيلان ومركز مديرية صرواح غرب مأرب وهي آخر مناطق سيطرتهم في محافظة مأرب النفطية. وتتزامن هذه الحملة مع حملات مشابهة انطلقت خلال الأيام الماضية في جبهة نهم شرق صنعاء، وشبوة شرق البلاد، وتعز وسط اليمن، حيث تم تحقيق نجاحات كبيرة واستعادت السيطرة على عدد من المناطق على وقع انهيارات متوالية في صفوف الميليشيا الانقلابية. وأعلن الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء، عبد الله الشندقي، عن مقتل 17 من الميليشيا الانقلابية وجرح العشرات في المعارك الدائرة بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. مؤكدًا أن الجيش مسنودا بطيران التحالف، حرر منطقة " كيال الرباح". وعاودت مقاتلات التحالف العربي شن سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات عسكرية تابعة للانقلابيين جنوبي العاصمة صنعاء، حيث تم استهداف بعدة غارات معسكر "ضبوة"، ومعسكر "ريمة حميد" ومنطقة عمد بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس المخلوع على عبد الله صالح. في الأثناء، أكد مسؤول عسكري، أن القوات الحكومية باتت قاب قوسين أو أدنى من طرد الانقلابيين من كامل محافظة شبوة شرق اليمن، بعد التقدم الميداني المحقق في الساعات الأخيرة وتحرير عدة مواقع من التي ما زالت تحت سيطرتهم في منطقتي بيحان وعسيلان. وأفادت مصادر ميدانية، أن 28 على الأقل من عناصر الميليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة بشبوة، فيما تتواصل المعارك لاستكمال أهداف الحملة العسكرية الواسعة لاستعادة باقي المناطق في مديريتي بيحان وعسيلان بشبوة وطرد الميليشيات الانقلابية منها. وفي تعز وسط اليمن، تواصل وحدات من الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية زحفها نحو القصر الجمهوري وتشدد حصارها على الميليشيات الانقلابية. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية،" تمكن أبطال الجيش مسنودين بالمقاومة بتعز من تحرير مدرسة صلاح الدين وأجزاء كبيرة من مبنى البنك وفرضوا حصارا مطبقا على ميليشيا الانقلاب في مبنى البنك المركزي". ونقل المركز عن مصدر عسكري، قوله "إن أفراد الجيش يقتربون من أول مدخل لقصر الجمهوري، بعد معارك شرسة شرقي المدينة ويمنعون وصول أي تعزيزات عبر البوابتين التابعتين للبنك". من جهة أخرى، قال تقرير أممي، إن عدد ضحايا الحرب التي اندلعت في اليمن مطلع العام الماضي، بلغ 7272 قتيلا وأكثر من 38 ألف جريح حتى 18 نوفمبر الماضي.

أسقط الجيش العراقي عشرات الآلاف من المنشورات فوق مدينة الموصل قبل فجر اليوم الأحد، لتنبيه السكان بأن الاستعدادات لعملية انتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم "داعش" دخلت مراحلها الأخيرة. وحملت المنشورات عدة رسائل من بينها طمأنة السكان على أن وحدات الجيش والضربات الجوية "سوف لن تستهدف المدنيين" فيما نصحهم منشور آخر بتجنب مواقع التنظيم. وذكرت الحكومة العراقية ومسؤولون بالجيش أن الهجوم على الموصل آخر مدينة عراقية تحت سيطرة "داعش"، قد يبدأ هذا الشهر. ومقاتلو التنظيم متحصنون، ويتوقع أن يحاربوا بضراوة ودأبوا من قبل على وضع المدنيين في مواجهة الخطر خلال معارك سابقة للحفاظ على أراض.

أعلن البنتاجون، مساء اليوم الخميس، أن القوات الأمريكية نفذت في أغسطس الماضي، في أفغانستان عملية عسكرية لتحرير رهينتين، هما أستاذان جامعيان احدهما أمريكي والآخر أسترالي خطفا مطلع الشهر نفسه في وسط كابول، لكن العملية فشلت في تحقيق هدفها. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك في بيان، أن "الرئيس باراك أوباما أجاز للقوات الأمريكية تنفيذ مهمة في أفغانستان هدفها استعادة مدنيين محتجزين رهينتين"، مشيرا إلى أن العملية فشلت في تحرير الرهينتين اللذين يعملان أستاذين في الجامعة الأمريكية في أفغانستان، واللذين خطفها مسلحون يرتدون بزات عسكرية مساء السابع من أغسطس الماضي.

أعلن المتحدث باسم قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن العميد ركن أحمد عسيري، أنه إذا فشلت مفاوضات السلام الجارية حالياً في الكويت فستدخل الحكومة اليمنية صنعاء، إثر عمل عسكري حاسم. وخلال لقائه مساء الثلاثاء ببرنامج العاشرة مساء على قناة "دريم" المصرية: قال عسيري "نعطي المسار السياسي وقتًا لتحقيق نجاح مع استمرار المسار العسكري، ولكن إذا أعلنت الأمم المتحدة فشل المفاوضات، فستحسم المسألة عسكرياً وتدخل الحكومة الشرعية صنعاء". وأكد عسيري أن قوات التحالف بقيادة المملكة لم تطلب من مصر إرسال قوات برية إلى اليمن، لأن الأمر تطوعي، موضحاً أنه ليس في خطة التحالف إدخال قوات برية، لأنهم يعتمدون على الجيش اليمني، باعتباره العمود الفقري لأيّ عملية يقوم بها التحالف. وأضاف: "الطيارون المصريون نفّذوا طلعات جوية، إضافة إلى المشاركة الفعالة للقوات البحرية المصرية". واعتبر عسيري، أن وجود قوات التحالف في اليمن محاولة لإنقاذ المواطن اليمني، وليس غزواً ولا طمعاً في أيّ موارد للدولة.

أنهى الجيش التركي عملياته على مدار شهرين في مدينة سيزر جنوب شرق البلاد، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الحكومية. وقال وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، اليوم الخميس "أنهينا العمليات الآن بنجاح". وشارك الجيش التركي في عملية ضد حزب العمال الكردستاني المحظور في المنطقة التي تقطنها الأغلبية الكردية جنوب شرق البلاد منذ ديسمبر الماضي. وأعلن الجيش اليوم الخميس أنه قتل 600 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني خلال عملية سيزر، وقدر حزب معارض موال للأكراد عدد القتلى في صفوف المدنيين بـ79 شخصا.

وسع جيش النظام السوري عملياته العسكرية البرية ضد الفصائل المقاتلة، مطلقا حملة جديدة في شمال البلاد بتغطية جوية روسية، في حين ارتفعت حصيلة قتلى النزاع في هذا البلد إلى أكثر من ربع مليون شخص. وتتزامن التطورات الميدانية مع إعلان تركيا، اليوم الجمعة، إسقاط طائرة مجهولة انتهكت أجواءها قرب الحدود السورية. عملية عسكرية برية وبدأ جيش النظام السوري، اليوم، عملية برية جديدة في ريف حلب الجنوبي تضاف إلى حملات أخرى في وسط وشمال غرب البلاد. وأعلن مصدر عسكري سوري، "انطلاق عملية عسكرية كبرى فجر اليوم، في ريف حلب الجنوبي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وأصدرت القيادة الموحدة لعمليات حلب بيانا لإبلاغ السكان بدء العمليات "بهدف تحريركم من الجماعات المسلحة"، محذرة في الوقت ذاته من أن "أي تعاون أو إيواء للمسلحين يعتبر هدفا للقوات المسلحة"، أما "من يرفع الراية البيضاء فهو آمن". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، "تقدمت قوات النظام لتسيطر على قريتي عبطين وكدار"، جنوب مدينة حلب. أما المصدر العسكري فأكد السيطرة على "عدد من قرى ريف حلب الجنوبي الغربي". وأفاد مصدر سوري ميداني أن العملية بدأت "انطلاقا من ريف حلب الجنوبي باتجاه القرى الواقعة تحت سيطرة المسلحين في الريف الغربي والجنوبي الغربي"، وهي تدور على "أربعة محاور، خان طومان وجبل عزان والوضيحي وتل شغيب، وسط غطاء جوي من الطائرات الحربية الروسية والسورية" يرافقه قصف مدفعي. غارات روسية وشنت الطائرات الحربية الروسية "عشرات" الغارات خلال الساعات الـ24 الماضية في تلك المنطقة واستهدفت أساسا قريتي الحاضرة وخان طومان وبلدات أخرى في محيطها. وتسيطر على هذه المنطقة فصائل مقاتلة، بينها جبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا". وتؤكد روسيا أن الضربات الجوية التي تنفذها منذ أسبوعين بالتنسيق مع الجيش السوري تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومجموعات "مسلحة" أخرى، فيما تنتقدها الدول الغربية لشنها ضربات ضد مواقع فصائل مقاتلة أخرى. وأعلنت موسكو اليوم، عن قصفها أكثر من 380 هدفا لتنظيم "داعش" منذ بدء الحملة الجوية في 30 سبتمبر. وتأتي العملية البرية في حلب بعد يوم على أخرى في ريف حمص الشمالي، حيث قتل 43 شخصا، بينهم 8 أطفال، أمس الخميس، نتيجة المعارك والغارات الروسية، حسبما أفاد المرصد السوري. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، "قتل 8 أطفال و22 امرأة و13 مدنيا، فضلا عن 17 مقاتلا على الأقل في اليوم الأول من العملية العسكرية لقوات النظام في ريف حمص الشمالي"، مشيرا إلى أن القتلى سقطوا نتيجة يوم طويل من الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة ترافقت مع قصف مدفعي وغارات شنتها الطائرات الروسية. وتستمر الاشتباكات في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي ترافقها غارات روسية على مناطق عدة وفق المرصد. وتسيطر الفصائل المقاتلة على تلبيسة منذ العام 2012، وفشلت كافة محاولات قوات النظام لاستعادتها منذ ذلك الحين. وتكمن أهميتها في أنها تقع على الخط الرئيسي بين مدينتي حمص وحماة الواقعتين على طريق حلب - دمشق الدولي. ويبدو أن الهدف من العمليات يتمحور حول تأمين طريق حلب دمشق الدولي الذي ينطلق من جنوب مدينة حلب ليمر من محافظتي إدلب وحماة، وصولا إلى حمص فدمشق. وبدأ الجيش السوري أولى عملياته في الـ7 من أكتوبر في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي وصولا إلى ريف إدلب الجنوبي. وقال مصدر عسكري، "يتجه الجيش السوري نحو قرية التمانعة في ريف حماة الشمالي بعد سيطرته على تل مرعي الواقع على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب، وذلك بتغطية جوية روسية".

أعلن الجيش المصري، اليوم الجمعة، إن 4 عسكريين قتلوا، وأصيب 7 آخرين، بجانب مقتل 98 عنصرًا مسلحًا، والقبض على 23 آخرين في حصيلة خامس أيام العملية العسكرية، التي انطلقت في 3 مناطق بشمال سيناء "شمال شرق مصر". وكان الجيش المصري، أعلن في بيان رسمي في الساعات الأولى من صباح، الثلاثاء الماضي، انطلاق عملية عسكرية جديدة شاملة في 3 مناطق بشمال سيناء (شمال شرق) في (رفح، الشيخ زويد، العريش). وذكر بيان للمتحدث العسكري للجيش، محمد سمير، نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "أسفرت نتائج اليوم الخامس من العملية الشاملة عن قتل عدد 98 من العناصر المسلحة، نتيجة قصف للمدفعية، والقوات الجوية، والقبض على عدد 23 فرد من المشتبه بهم". وبشأن وجود ضحايا من عناصر الجيش، أضاف المتحدث: "نتيجة لانفجار عبوة ناسفة، أثناء تبادل إطلاق النيران مع العناصر المسلحة، تم استشهاد 4 جنود، وإصابة 3 ضابط، و4 أفراد آخرين (لم يحدد هويتهم)".

قتل الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي أكثر من 50 عنصرا من جماعة "الشباب" الإسلامية المتشددة في سلسلة من الهجمات الجوية والبرية، حسبما أعلن مسؤولون عسكريون في الصومال اليوم الأربعاء. وقال أحد قادة الجيش، إن العملية نفذت في وقت متأخر أمس الثلاثاء في قرية دالاندولي بمنطقة باكول جنوبي الصومال، حيث كانت قيادة "الشباب" تعقد اجتماعا. وأفادت تقارير، بأن عددا من قادة الجماعة المتشددة قتلوا، فيما استسلم نحو 120 مسلحا. وتشن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات بشكل منتظم ضد وكالات حكومية وقوات حفظ السلام والمدنيين في الدولة الفقيرة الواقعة شرقي القارة الأفريقية.

قتل 22 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليتين عسكريتين منفصلين في مناطق تابعة لمحافظة الأنبار، غرب بغداد، حسبما أفادت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الإثنين. وقالت المصادر إن قوة من الفرقة الذهبية الخاصة نفذت عملية أمنية نوعية على وكر لتنظيم "داعش" في منطقة الطاش شرقي الرمادي واشتبكت مع عناصر التنظيم، حيث استخدم الطرفان أسلحة متوسطة وخفيفة أسفرت عن مقتل 15 مسلحا من التنظيم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت قبل ظهر اليوم، بين القوات العسكرية المدعومة بفصائل متطوعي الحشد الشعبي وبين عصابات "داعش" في منطقة ذراع دجلة بقضاء الكرمة شرقي الفلوجة، أدت إلى مقتل 7 من "داعش"، فضلا عن تدمير عجلتين تابعتين للتنظيم.

تعد القوات العراقية، بالتعاون مع الحشد الشعبي، لعملية عسكرية سريعة، الهدف منها استعادة مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبعد يومين من فقدانها السيطرة على مدينة الرمادي، تسعى الحكومة العراقية إلى الاستفادة من عامل الوقت لمحاولة استعادة المدينة، قبل أن يعزز التنظيم دفاعاته فيها، عبر تفخيخ الطرق والمنازل، وهو أسلوب لجأ إليه مرارا في مناطق أخرى. وسيطر "داعش" على كامل مدينة الرمادي، الأحد الماضي، إثر انسحاب القوات الأمنية في وجه هجوم بدأ، مساء الخميس الماضي، في أبرز تقدم له في العراق منذ يونيو 2014، حيث بات يسيطر على مركزي محافظتين، هما الرمادي ومدينة الموصل مركز نينوى، التي سقطت العام الماضي. ودفع هذا التقدم الحكومة العراقية إلى طلب مشاركة الحشد الشعبي في معارك الأنبار ذات الغالبية السنية، فيما يشكل نكسة لإستراتيجية رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، المدعومة أمريكيا، لبناء قوى مختلطة مذهبيا لقتال الجهاديين. وقال العميد الركن في الجيش العراقي، علي الماجدي، "بدأ وصول الحشد الشعبي إلى مواقع شرق الرمادي للتهيؤ من أجل القيام بمرحلتين، الأولى قطع تقدم العدو، والثانية التقدم باتجاه العدو".

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الثلاثاء، عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف "الإرهابيين" في العملية العسكرية التي يشنها الجيش التونسي منذ الأربعاء الماضي، في جبل "السلوم" من ولاية القصرين في وسط غربي تونس. وقال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، في تصريح له اليوم على هامش تسلم تونس هبة عسكرية من الصين، إن هذه العملية التي وصفها بـ "الناجحة" ستتلوها نجاحات أخرى سيحققها الجيش التونسي، خاصة بعد أن أثبت قدرته على الوصول إلى مخابئ المسلحين بجبل "السمامة". وأشار إلى أن الإستراتيجية العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب بدأت تعطى ثمارها، وذلك بعد تحسين قدرات القوات الخاصة، مؤكدا سعي وزارة الدفاع لزيادة دعم القوات المسلحة سواء بالتكوين أو بالعتاد في الحرب ضد الإرهاب "الذي ليس مكان له في تونس".

نجح الجيش التونسي في صد هجوم لعناصر مسلحة في منطقة جبلية غرب تونس غداة القضاء على 14 إرهابيا في عملية عسكرية انطلقت منذ الأربعاء الماضي بجهة القصرين. وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع التونسية، بلحسن الوسلاتي، اليوم الأحد، بصد هجوم فاشل من قبل إرهابيين على وحدات عسكرية في جبل المغيلة على الحدود بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد. وكانت قوات خاصة للجيش التونسي، بدأت منذ الأربعاء، عملية عسكرية بجبل السلوم التابع لولاية القصرين قرب الحدود الجزائرية غربا، حيث تتحصن عناصر مسلحة تنتسب لكتيبة عقبة ابن نافع التي تقف وراء أغلب العمليات الإرهابية في تونس، من بينها أحداث باردو في 18 مارس الماضي والتي خلفت 24 قتيلا، بينهم 21 سائحا أجنبيا. ونجح الجيش في القضاء على 14 عنصرا إرهابيا بحسب آخر حصيلة أعلن عنها مساء أمس السبت، بينما سقط 3 جنود في صفوف الجيش منذ بدء العملية.

قتل 15 عنصرا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، خلال عملية أمنية في محافظة الأنبار بغرب العراق. وصرح مسؤول أمني في الفلوجة بالأنبار، بأن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من قتل 15 عنصرا من التنظيم، خلال عملية أمنية شنتها في منطقة الحصي، مركز عامرية الفلوجة. وعلى صعيد متصل، قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، إن القوات الجوية وبالتنسيق مع استخبارات عمليات الانبار قصفت تجمعا لتنظيم "داعش" في منطقتي التأميم والجسر الياباني، ما أسفر عن مقتل 20 عنصرا. كما أعلنت وزارة الدفاع، أن قيادة عمليات البصرة نفذت عمليات استباقية واسعة النطاق، وبغطاء جوي لملاحقة العناصر المسلحة التي تقوم بعمليات إجرامية، وتهريب المخدرات في المحافظة الواقعة جنوب العراق. وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنه تم خلال العملية القبض على عدد من المشتبه بهم، فيما قتل أحد الأشخاص المطلوبين للعدالة، بالإضافة إلى مصادرة عدد من الأسلحة المتوسطة.

شنت قوات الأمن الوطني الأفغانية، عملية عسكرية في أحد أحياء إقليم "زابول"، جنوبي البلاد، لتحرير 30 شخصا، كان قد تم اختطافهم من قبل مسلحين مجهولين قبل نحو 9 أيام. وذكرت صحيفة "خاما" الأفغانية، في عددها الصادر اليوم، أن عشرات المتمردين قتلوا على يد القوات الأمنية حتى الآن، مضيفة أن العملية العسكرية انطلقت بعد أن فشلت مفاوضات جماعتين من زعماء القبائل بإقليم "زابول" في تحرير المختطفين. ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف.

أعلنت مصادر أمنية عراقية تحرير 200 كيلو متر بقضاء سامراء، شمالي البلاد، وذلك ضمن المرحلة الأولى للعملية العسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين، بوسط العراق، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال عماد الزهيري، قائد عمليات سامراء، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمنية وعناصر "الحشد الشعبي" تمكنوا من تحرير الطريق الرابط بين سامراء وشيخ محمد، وعززوا التواجد فيه. وفي سياق متصل، قتل العشرات من عناصر "داعش"، جنوبي مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، في مواجهات مع القوات الأمنية العراقية و"الحشد الشعبي" التي اقتحمت قضاء الدور بالمدينة. وذكرت قيادة عمليات سامراء، في بيان صحفي، أن معارك عنيفة دارت مع عناصر، وأسفرت عن مقتل العشرات من التنظيم. ومن ناحية أخرى، نفت مصادر عسكرية عراقية العثور على أحياء من ضحايا قاعدة "سبايكر" العسكرية بمحافظة صلاح الدين.