رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اتفاقية تعاون بين الهلال القطري ونظيره الكويتي لعلاج 400 طفل

دعم مشروع "أطفال الحواضن" للاجئين السوريين في إطار تنفيذهما مشروع "رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان"، وقعت جمعيتا الهلال الأحمر القطري والكويتي اتفاقية تعاون تقضي بتقديم هبة مالية لصالح مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت. جرى حفل التوقيع في مستشفى طرابلس الحكومي، حيث وقّع الاتفاقية عن الجانب الكويتي رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، وعن الجانب القطري رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي، وذلك في حضور ممثل بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي وأعضاء البعثتين ورئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز عمر الحلاب. ونوّه الدكتور الساير في تصريح له بـ "أهمية الاتفاقية التي تلبّي الاحتياجات الصحية للنازحين السوريين، وتسهم في رفع هذا العبء عن المجتمع اللبناني المضيف"، لافتاً إلى أن "مشروع رعاية الأطفال الحواضن هو مشروع إنساني لإنقاذ أرواح حديثي الولادة الذين يعانون مشاكل خلقية". وأشاد بالخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى طرابلس الحكومي، الذي يضم جميع التخصّصات الطبية إلى جانب أكبر قسم لأطفال الحواضن. من جانبه، نوّه قاطرجي بـ "مبادرات دول مجلس التعاون الخليجي لدعم وإغاثة النازحين السوريين". وأوضح أن "الاتفاقية هي امتداد لمشروع بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مارس ٢٠١٥ مع أربعة مستشفيات في لبنان، ثلاثة منها في البقاع وواحدة في طرابلس. كما أنّها تمتد إلى ١٣ شهراً، وتستهدف معالجة 400 طفل سنوياً". وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى: "نشكر جهود الهلال الأحمر القطري والكويتي لإنقاذ أرواح أطفال النازحين وإغاثتهم، خصوصاً أن هذه الاتفاقية سوف تسمح بتغطية التكاليف الإضافية للعلاج". وشدّد العنزي على "أهمية الدعم المشترك لإخواننا النازحين السوريين"، مؤكداً أن "هذه الاتفاقية توفر مجالاً للتوسع في العمل الإنساني، والتخفيف من أعباء اللجوء". وأوضح المنسق الطبي في بعثة الهلال الأحمر القطري الدكتور فادي الحلبي أن "الاتفاقية ترسي فكرة المشاريع الطبية النوعية ذات الأثر الكبير على حياة اللاجئين عموماً وعلى شريحة الأطفال خصوصاً، وهم الأكثر تضرراً خلال الأزمة السورية". الجدير بالذكر أن هناك العديد من المشاريع المشتركة التي نفذها كل من الهلال القطري والكويتي بدأت منذ شهر نوفمبر من عام 2015 م، وذلك بهدف تنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 517,998 دولارا أمريكيا (حيث التزم الهلال الأحمر الكويتي بتمويل مبلغ 350,000 دولار أمريكي، فيما التزم الهلال الأحمر القطري بتمويل 167,998 دولارا أمريكيا). وقد تضمّنت هذه الحزمة خمسة مشاريع نوعية منها: مشروع شراء وتوزيع سلة الأدوية الموسمية الشتوية على المراكز الصحية التي تخدم اللاجئين، مشروع شراء وتوزيع فرشات PBM فريدة التصميم 1×4، مشروع شراء وتركيب العزل الحراري الداخلي للخيم، مشروع شراء وتركيب 3 محطات تكرير وتوزيع مياه شرب، مشروع تركيب جهاز "ماموغرافي" للكشف عن سرطانات الثدي. وكان آخر الأعمال المشتركة للهلالين القطري والكويتي افتتاح سلسلة مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان من بينها محطة لتكرير المياه تخدم 2000 أسرة، ومركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتركيب عوازل حرارية داخل الخيام لفائدة 1800 أسرة، وتوزيع 500 فرشة شتوية.

481

| 29 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
مفتي لبنان: قطر لم تتأخر يوماً في مد يد المساعدة

اتفاقيتان بين الهلال الأحمر القطري ودار الفتوى في لبنان لإغاثة النازحين وقّعت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان اتفاقية تعاون مع مؤسّسة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية "دار الفتوى" في الجمهورية اللبنانية، وذلك لتنفيذ مشاريع للنازحين السوريين في لبنان، كما وقّع الجانبان اتفاقية مشاريع إغاثية وطبية تنفذ خلال السنة الحالية. وجرى حفل توقيع الاتفاقيتين في دار الفتوى في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، بحضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس عمدة مؤسّسة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى في لبنان الحاج رياض عيتاني، ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي وأعضاء البعثة وفعاليات. وتخلّل الحفل كلمة للمفتي دريان، قال فيها: "في هذه الصبحية المباركة تم توقيع اتفاقية تعاون وإطار تعاون بين الهلال الأحمر القطري وهيئة الإغاثة في دار الفتوى، من ضمن بنودها أن يتم التعاون من أجل إغاثة النازحين السوريين وإقامة بعض المشاريع الاغاثية والانمائية والصحية لهم. نحن نبارك هذه الاتفاقية بين المؤسستين العريقتين". وأضاف: "دولة قطر لم تتأخر يوما في مد يد المساعدة ليس فقط للنازحين السوريين وانما ايضا للبنانيين على شتى المجالات والصعد". وتابع: "نتأمل خيرا من هذه الاتفاقية التي ستكون مصدر خير إن شاء الله في مجال الإغاثة والصحة للنازحين السوريين وأيضا للبنانيين. وطبعا دولة قطر أياديها البيضاء كبيرة وكثيرة على لبنان. نحن لا يسعنا إلا أن نقول شكرا دولة قطر على كل المساهمات والمساعدات السابقة وايضا نحن بانتظار الكثير من المساعدات من دولة قطر ومن جمعية الهلال الأحمر القطري". بدوره تمنى رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان أن "تكون هذه الاتفاقية باكورة مشاريع مع دار الفتوى، وهي اتفاقية اطارية عريضة، وعلى هامشها كان هناك مشروع لتسخين المياه عبر استخدام الطاقة البديلة ولا سيما الطاقة الشمسية، وذلك لخدمة النازحين السوريين". وأكد أن "هناك حزمة من المشاريع تتم دراستها إن كان في القطاع الصحي أو الاغاثي أو الأمن الغذائي".

564

| 25 أبريل 2016