أكد السيد عمرفاروق الرحماني رئيس قسم الشبكة الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد أن العمل جار على تجديد وتحديث محتويات إسلام ويب من حيث الشكل العام أو التصميم أو آلية العرض. وقال في حوار خاص لـ الشرق إن الموقع سيدخل اللغة الإندوبيسية كلغة خامسة وهي الآن في مراحلها الأخيرة للتدشين، بالإضافة إلى وجود توجه لزيادة لغات اضافية حسب قوة انتشارها وأعداد الناطقين بها. وأضاف: سيقدم الموقع تطبيقا خاصا بالأطفال بنين وبنات شاملا لأغلب المحتويات التي تم انتاجها في الموقع، ويحوي محتويات جديدة تناسب التطور المستمر. ولفت إلى أن موقع الاستشارات في إسلام ويب؛ يزخر بالآلاف من الاستشارات التي تجيب عن هموم الشباب وتواكب طموحاتهم، بالإضافة إلى معالجة السلوكيات والأخلاقيات التي ينبغي الحذر منها. وذكر أن الموقع تضمن أكثر من (700) ملف مرئي تربوي وترفيهي تحاكي أسلوب الأطفال من خلال شخصيات كرتونية.. وقال: حرصنا على إنشاء المكتبة الإسلامية لتصبح البوابة الإلكترونية للطلاب والباحثين، تزودهم بنسخ مدققة من أمهات الكتب والمراجع الشرعية للبحث والتصفح. ولفت إلى إطلاق تطبيقات جديدة للهواتف الذكية apps على نظام iOS ونظام أندرويد. وقال إن الموقع عمل على تسهيل الفتوى من خلال الانترنت، فاشتمل مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية على ما يربو عن مائتي ألف فتوى، وفيما يلي تنشر الشرق تفاصيل الحوار. يقدم موقع إسلام ويب مادته من خلال 4 لغات هي العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية.. هل هناك توجه لإدخال لغات جديدة؟ توسعت خدمات موقع الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) منذ انطلاقته لتشمل طيفاً واسعاً من خدمات ومحتوىً يستهدف جميع فئات المجتمع، المسلم وغير المسلم، الناطقين بالعربية وغيرها من اللغات، كما تضمن إسلام ويب المواقع التالية: الفتوى، الاستشارات، الصوتيات، المقالات، المكتبة، بنين وبنات، جاليري، المواريث. كما يشمل الموقع مجموعة من الموسوعات، والمحاور الموسمية مثل: الحج والعمرة وواحة رمضان وغيرها. وكل منها يتميز بمحتوى فريد. كما أن إدارة الموقع وضعت ضمن أهدافها الاستراتيجية التوسع الأفقي، ومنها إدخال لغات جديدة، فقامت بإدراج اللغات: الانجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الألمانية، وهناك لغة خامسة في مراحلها الأخيرة للتدشين، وهي اللغة الإندونيسية، بالإضافة إلى وجود توجه لزيادة لغات اضافية حسب قوة انتشارها وأعداد الناطقين بها. ترتيبات لتحديث البرامج ما هي البرامج الجديدة التي سوف يستفيد منها متصفح الموقع خلال الفترة المقبلة؟ يقدم إسلام ويب محتواه بكل الوسائل المتاحة من خلال الشبكة العنكبوتية، ابتداء من الويب، مرورا بمواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الأجهزة الذكية، وغيرها، بالإضافة إلى خدمة فتاوى الرسائل النصية على الهواتف الجوالة، ويسعى دائماً إلى تقديم الجديد والمفيد لمتابعيه ومتصفحيه وزواره، فالعمل جار على تجديد وتحديث محتويات كل تلك الخدمات المقدمة، بإثرائها بالجديد، وتحديثات من حيث الشكل العام أو التصميم أو آلية العرض. ومن الجديد الذي يقدمه الموقع تطبيق خاص بالأطفال بنين وبنات شامل لأغلب المحتويات التي تم انتاجها في الموقع، ويحوي محتويات جديدة تناسب التطور المستمر، مع إضافة جوانب التفاعل فيها. استشارات شبابية الأطفال والشباب من الفئات المستهدفة من قبل الموقع.. ما هي الخدمات المتوقع توفيرها للأطفال والشباب؟ يهتم إسلام ويب بجميع فئات المجتمع، من خلال المحاور المتعددة التي يغذيها بشكل مستمر، والتي يسلط الضوء من خلالها على النافع والمفيد، ويعالج السلوكيات والقضايا السلبية التي تتطلب التعاون مع الجميع لإخراج جيل آمن وقوي لخدمة بلده وأمته. ومن الفئات التي يهتم بها الموقع، فئة الشباب وقضاياه البارزة في هذه المرحلة الخطيرة من عمره، حيث يوليها الموقع اهتماماً خاصاً لأهميتها وأثرها على الناشئة أنفسهم، وعلى مستقبل الأمة بأسرها، لما لهم من تأثير كبير على نمو وبناء الحضارات. فقام الموقع بإنشاء محور للشباب ضمن موقع الاستشارات؛ يزخر بالآلاف من الاستشارات التي تجيب عن هموم الشباب وتواكب طموحاتهم، بالإضافة إلى معالجة السلوكيات والأخلاقيات التي ينبغي الحذر منها، والبحث عن القيم الفاضلة وترسيخها فيما بينهم، بأسلوب ديني توعوي ثقافي، بالإضافة إلى الاستشارات التي تساعد الآباء على تعزيز وتحبيب التعليم عند الأطفال والمراهقين، وتساعدهم على حل المشكلات التي يواجهونها مع أبنائهم. كما أولى الموقع اهتماماً كبيراً بالأطفال، ووفَّر لهم الكثير من المحاور التربوية والتعليمية والاجتماعية التي تهم كل طفل، مساهمة في إثراء حياة الأطفال وترغيباً في مشاهدة ومتابعة النافع والمفيد، مع الاهتمام بالجانب الترفيهي، عبر أكثر من (700) ملف مرئي تربوي وترفيهي تحاكي أسلوب الأطفال من خلال شخصيات كرتونية. خدمات مميزة للطلاب والباحثين كيف تتحدث عن الدعم الذي يقدمه الموقع للطلاب والباحثين الشرعيين؟ إن إسلام ويب ومنذ إنشائه وضع من ضمن أهدافه نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة والعلوم الشرعية، وتوعية المسلمين عموماً وطلبة العلم والباحثين وتثقيفهم بأمور دينهم، وسار على هذا الدرب عبر إنشاء المكتبة الإسلامية لتصبح البوابة الإلكترونية للطلاب والباحثين، تزودهم بنسخ مدققة من أمهات الكتب والمراجع الشرعية للبحث والتصفح، مع تغطية لأهم الجوانب والمواضيع التي يحتاجها الباحثون في علوم القرآن والحديث والعقيدة والسيرة، بصورة موثقة مفهرسة؛ للاستفادة منها والإحالة إليها، إضافة إلى توفير مواد شرعية تأصيلية تعزز من انتماء المسلم المعاصر لدينه وهويته، وتنشر الثقافة الشرعية بين عموم الناس. كما جعل الموقع من أهدافه إبراز محاسن الإسلام وجوانب عظمته، من خلال تقديم خطاب علمي دعوي وسطي يرغب الناس في الإسلام، ويدعوهم إلى التعرف عن كثب على مصادره وتعاليمه، وفهم فهما صحيحاً، مع استعراض لشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وجوانب حياته المختلفة باعتبارها التجسيد الحقيقي لهذه التعاليم والمبادئ. تسهيل الفتوى أون لاين كيف حفظ الموقع التراث العلمي والدعوي عبر الوسائل العصرية؟ لقد كان موقع إسلام ويب في مقدمة المواقع الإلكترونية التي واكبت عجلة التطور في الخدمات الدعوية، فهو يُعدُ من أوائل المواقع التي كان لها السبق في الدعوة عبر الانترنت كجهة متخصصة وموثوقة، وحوَّلت الكتب التراثية إلى برامج يمكن الوصول إليها واستخدامها عبر الإنترنت، وعملت على تيسير التفسير بإطلاق موسوعة خاصة به، وكذلك الحديث معززا بخدمات تخريجه. كما عمل الموقع على نشر القراءات العشر برواياتها صوتا ونصا، إضافة إلى تسهيل الفتوى من خلال الانترنت، فاشتمل مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية على ما يربو عن مائتي ألف فتوى. أما الأكاديميون فقد اهتم بهم إسلام ويب من خلال إطلاق موقع المكتبة الإسلامية، وهو مزود بكل الخدمات البحثية التي تعين الباحثين المتخصصين على إنجاز مشاريعهم بيسر وسهولة. إبراز العلماء الكبار إلى أي مدى نجح إسلام ويب في إبراز علماء جدد من العالم الإسلامي؟ بحمد الله نجح إسلام ويب في إبراز الكثير من العلماء، وذلك بطرق متنوعة ووسائل كثيرة، من خلال محاور متعددة، حيث يقوم الموقع بنشر دروسهم ومحاضراتهم في موقع الصوتيات أو بث محاضراتهم على الإنترنت في المواسم الثقافية أو الفعاليات الرمضانية المميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف، أو من خلال التعريف بهم وتسليط الضوء على إنتاجهم من كتب أو تحقيقات أو مقالات؛ نشراً لرسالتهم العلمية، وحثاً على طلب العلم الشرعي من العلماء مباشرة. تصميمات متميزة جديدة مضت 22 عاماً على إنشاء الشبكة الإسلامية موقع إسلام ويب ما هو التطور الجديد الذي لحق الموقع؟ إسلام ويب بإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يحرص على الريادة فضلاً عن النجاح، والذي من أهم أسبابه توافق التصميم مع طبيعة المستهدف الرئيسي والأساسي وهو الزائر والمتابع للموقع بكل فئاته، والذي يهتم بالجانب البصري، حيث اهتمت الشبكة الإسلامية بجودة التصميم وسهولة الاستخدام؛ ليستطيع الزائر من أول نظرة وبانطباعه الأول أن يلحظ التميز في الخطوط والألوان والصور، والمساحات والكتل، وتنظيم المعلومات بشكل أسهل، من الأكبر إلى الأصغر، وباستخدام القوائم؛ مما يجعل الوصول للمعلومات مباشر وسريع. كما يزداد حرص الموقع على وضع خطوط عامة للتصميمات المختلفة في أقسامه، حتى لا تتكرر، ويصبح هناك تشابه كبير بينها، مع إيمان إسلام ويب بأن كل تصميم له مميزاته وملامحه التي تميزه عن غيره مما سبقه. كما تميز إسلام ويب بعدة مزايا، منها قوة التصميم في ترتيب العناصر وانسجامها مع بعضها البعض، وتجانسها مع المضمون العام، واتسم بالاتزان من خلال التصميم والألوان؛ بحيث يحقق الراحة البصرية للمتصفح، وهو ما ما تعتمد عليه الكثير من المواقع العالمية، إضافة إلى السهولة والسرعة والجودة، بحيث يكون الموقع سريعًا في التعامل معه وتصفح أقسامه ومحاوره؛ لإبراز كل ما هو جديد بشكل يومي، وإمكانية تصفحه على جميع أنواع الأجهزة والهواتف الذكية والشاشات ذات الأحجام المختلفة دون أن يفقد من جماليته وتصميمه. كما جعل إسلام ويب اهتمامه بنوعية الخطوط الملائمة لنمط التصميم من أهم مميزات الموقع؛ من ناحية السلاسة والانسيابية والوضوح بدءًا من النقطة، وانتهاءً بالكلمة؛ بحيث تتفق مع هوية الموقع. تطبيقات جديدة للهواتف الذكية هل هناك توجه لإطلاق تطبيقات جديدة مستقبلاً؟ والخدمات الإلكترونية الجديدة ما هي؟ إن وزارة الأوقاف تولي اهتماماً بالغاً بالجانب التكنولوجي والإلكتروني سعياً لمواكبة التطورات المعلوماتية في العصر الحديث، والتي كان من أهمها تعاظم استخدام الهواتف الذكية وأنه لا بد للمؤسسات من أن تحجز مقعداً لها في تلك الأجهزة، فاستشعر موقع إسلام ويب أهمية التطبيقات الإلكترونية، وقدرتها على الوصول لعدد كبير من المستخدمين، بعيداً عن التصفح التقليدي للموقع، فبدأ العمل على إطلاق تطبيقات جديدة للهواتف الذكية apps على نظام iOS ونظام أندرويد. واليوم أصبح لدى إسلام ويب حصيلة غنية من التطبيقات وهي: الفتاوى، الاستشارات، الصوتيات، نسك، واحة رمضان، تفسير القرآن باللغة الإسبانية، وموسوعة الحديث، وتطبيق كتاب الأمة، إضافة إلى الدعم الفني المستمر لها وتحديثها بشكل دوري. والموقع في طريقه لإطلاق مواقع وخدمات إلكترونية خلال الفترة المقبلة لجميع الفئات من الكبار والصغار، وللناطقين بالعربية وغيرها. هل استطاع موقع إسلام ويب بمحتواه المتميز أن ينافس المواقع المماثلة في العالم؟ يلحظ المتصفح للموقع ريادته على شبكة الانترنت من حيث ضخامة محتواه وموثوقيته، حيث إنه لا يوجد موقع آخر في المجال الدعوي والشرعي قدَّم لمجتمع الانترنت هذا الكمَّ والنوع والتنوع من محتوى الفتاوى والاستشارات والصوتيات، وهذا يحسب لكوادر العمل المتنوعة في الموقع، ولدعم ورعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والإدارة العامة للأوقاف. وأكبر دليل على إثبات هذا التميز هو الأثر الذي يتصدره محتوى الموقع على نتائج عمليات البحث في مواقع البحث العالمي مثل غوغل، كما أن كثيراً من المواقع المعروفة باتت تعتمد على محتوى موقع الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) في أقسامها الشرعية، ويشهد للموقع حصوله على الكثير من الجوائز على المستوى الخليجي والعربي والعالمي؛ حيث نال ثلاث جوائز عالمية، وجائزة الحكومة الإلكترونية لدول الخليج، وجائزة أفضل محتوى للأطفال من الأمم المتحدة، وغيرها من الجوائز والشهادات المحلية التي تشهد بدوره الرائد والمتنوع. حدثنا عن خطط التدريب في إسلام ويب. فيما يتعلق بالتطور في الموقع من كوادر مدربة فنية وشرعية، فإن هناك خطط مستمرة للتدريب في إسلام ويب وذلك من خلال خطة يتم تنفيذها في كل عام، حيث يقوم الموقع بتنفيذ الخطة السنوية المعتمدة للتدريب بالوزارة، يقوم عليها مدربون متخصصون على مستوى عال من الخبرة من داخل الوزارة ومن خارجها، إضافة إلى خطة تدريبية مركَّزة تتعلق بالجوانب الفنية والشرعية التي تقع في دائرة اختصاص وتركيز موقع إسلام ويب. أين موقع الكوادر القطرية من هذه النجاحات؟ منذ تأسيس إسلام ويب دأب الموقع على تفعيل وجود العناصر القطرية في جميع أقسام الموقع؛ كالفتاوى والاستشارات والصوتيات، والتي كان لها دور فعال في جميع مفاصل أنشطة ومراحل العمل بدءاً من تحرير المادة كالفتاوى، ومروراً بتدقيقها ومراجعتها وانتهاءً بنشرها، وكذلك مختلف مفاصل العمل الإداري والتحريري والفني، إضافة إلى الأدوار القيادية التي يتميزون بها في مختلف أقسام العمل. إن إسلام ويب يؤمن بأن العناصر القطرية أبدت قدرات مميزة في مواكبة التقنيات الحديثة والاستفادة منها، وفهم خصائص جمهور الموقع، والقدرة على إنتاج المحتوى المناسب له، وتوجيه الأنشطة الإدارية والفنية المختلفة، والمنافسة عربياً وعالمياً، وهم يشكلون فريقاً متكاملاً مع إخوانهم الباحثين والمصممين والشرعيين من المقيمين.

في أجواء رائعة على مسرح قرطاج الأثري عزف الموسيقي العالمي من أصل تركي عمر فاروق، أمس السبت، ألحانا ساحرة فتحت أبواب الخيال لجمهور أعرق المهرجانات العربية وأخذته في رحلة طافت به عبر عوالم الحب ويبلغ حالة النشوة الروحية. وأسر الفنان التركي بأدائه الفريد غناء وعزفا قلوب الجماهير التي صفقت بقوة وتمايلت على وقع الأنغام وأطلقت الآهات وتفاعلت بقوة مع الأغاني والمعزوفات. وعزف عمر فاروق صحبة فرقة ألحانه المشهورة وقدم مقطوعات من موسيقى الدّبكة اللبنانية وألحانا مصرية كما قدم أغاني بصوته القوي وبنبراته المؤثرة أبهرت الجمهور. بدأ الحفل بتقديم مجموعة من الأغاني ومعزوفات من الموسيقى الصوفية التي لمست وجدان الجمهور الحاضر بكثافة على المسرح الأثري وأخذته في رحلة روحية قادته لتحقيق السلام مع الذات. وقال الفنان مخاطبا الجمهور: "أهم شيء يمكن أن يحققه الإنسان هو ذلك التماهي مع الذات وذلك الشعور بالسلام". وبعد ذلك أخذ الفنان الجمهور في جولة متنوعة راوحت بين الموسيقى الشعبية التركية والموسيقى الشرقية وموسيقيات العالم امتزجت فيها الإيقاعات الشرقية بالجاز والإيقاعات الغربية عندما قدم معزوفات من أشهر ألبوماته "الحديقة الصوفية". وأكد الفنان قدرته وموهبته في العزف على آلات مختلفة بنفس المهارة عندما أبدع في العزف على عدة آلات منها البزق التركي وآلة الإيقاع "الدربكة".