رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
عمر صقر: حالة "الوفرة" في المسابقات الأدبية تصنع وجوهًا أدبية جديدة وتبشّر بتيار جديد

فاز بعدد من الجوائز الثقافية الحركة الثقافية التي تعيشها دولة قطر تشبه في استمراريتها ماء النهر المتدفق اللانهائي وللحقيقة ترعى الدولة في قطر تلك الحالة الفاعلة بكل قوة لتصل الثقافة إلى كل مريديها، هذا ما قاله عمر صقر وهو حالة مثقف عربي جاء إلى قطر وحصد خلال فترة قصيرة من وجوده عددا من الجوائز الثقافية المتنوعة بين المقال والقصة القصيرة والأعمال الفيلمية، وكانت لنا معه تلك الوقفة ليروي لنا كيف يرى الواقع الثقافي القطري؟ وما هو مستقبله خاصة في تلك الحالة العربية المتراجعة. ** هل بإمكانك أن تقول لنا ما هو عدد الجوائز التي حصلت عليها خلال مسيرتك الثقافية في قطر؟ * أولا أنا أشكر كل الجهات التي قامت بصنع حالة من "الوفرة" إن صح القول للمسابقات الأدبية والفنية في دولة قطر فلا يكاد يخلو شهر حتى وترى مسابقة هنا أوهناك وهذا يؤدي بالنهاية إلى استقطاب وجوه جديدة وفاعلين جدد في الحركة الثقافية وهذا في الأساس برأيي هو الهدف من كل المسابقات فلا ننسى أن الروائي الفلسطيني غسان كنفاني خرج للوجود العربي عن طريق مسابقة للقصة القصيرة فاز فيها بالمركز الأول وبالتالي فلا بد من الشكر أما عن الجوائز التي حصلت عليها ولله الحمد فقد حصلت على أفضل مقالة في جائزة المنبر الحر كما أنني حصلت على المركز الأول في مسابقة أفضل مقالة نظمتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جريدة "الشرق" القطرية وأيضا حصلت على جائزة المركز الأول في مسابقة سميسمة للقصة القصيرة. ** كيف ترى مستقبل العمل الثقافي في قطر من وجهة نظر مثقف عربي جاء إلينا وشاهد الواقع كما يقولون؟ * دولة قطر تدعم بقوة العمل الثقافي وبرأيي أن حالة الدفق الثقافي سأستمر وستؤتي أكلها يوما ما خاصة ذلك التقدم الذي نراه يوما بعد الآخر ولك أن ترى الازدياد الكبير في عدد الكتاب القطريين والروائيين والأدباء في المرحلة الأخيرة حتى إنني في معرض الكتاب السابق اطلعت على أعمال رائعة تبشر بمستقبل رائع في الفترة القادمة أضف إلى ذلك أن القيادة السياسية لها دور كبير في تبني الملف الثقافي فالحركة الثقافية في أي بلد لا تنجح فقط بوجود المثقف والكتاب والأنشطة الثقافية ولكن تتحقق معادلاتها الكاملة بوجود تغطية وحرص دولة على تنمية الحاسة الثقافية لدى شعبها بتوفير كل سبل التقدم الثقافي. ** على ماذا تعمل هذه الأيام؟ * أحاول هذه الأيام أن أكتب للشاشة أو للصورة وهو باب واسع ويحتاج إلى دراسة وفهم دقيق وهذا ما أسعى له هذه الأيام. قطر بيئة ممتازة لتحقيق النجاح **كيف وجدت قطر خلال هذه المدة التي تواجدت فيها بعيون مثقف عربي؟ *قطر بيئة ممتازة لتحقيق النجاح الأدبي وأيضا العملي وتفتح أمام أي شخص طموح الطريق ليحقق ما يريد وهذا ما حدث معي شخصيا خلال المدة السابقة وتلك البيئة في اعتقادي أنها محفزة لإخراج الطاقات الإبداعية ولم يخطئ الروائي السوداني الطيب صالح حين اختار قطر ليعمل ويكتب فيها فترة من حياته.

568

| 19 أغسطس 2016

محليات alsharq
"فياض" يتصدرمسابقة مركز شباب الدوحة للفيلم التسجيلي

أعلن مركز شباب الدوحة عن نتائج مسابقته التي كان قد أطلقها قبل نحو خمسة أشهر حول الفيلم التسجيلي وقد دار موضوع المسابقة عن فكرة "الأصالة والمعاصرة: في المجتمع القطري" وقد تقدم الكثير بأفلام تعكس نبض المجتمع القطري حول هذه القضية المهمة والصراع القائم بين الحداثة والأصالة من ينتصر. وقد فاز بالمركز الأول الفيلم التسجيلي "فياض" فكرة وسيناريو عمر صقر وتمثيل أحمد المفتاح و محمد المفتاح وإخراج إسلام الريفي. وتدور أحداث الفيلم حول سباق بين الحصان والآلة الحديثة والذي ينسج من خلال قصة الأصالة من ناحية ويمثلها الحصان العربي الأصيل والسيارة التي تعكس التقدم البشري وما وصل إليه إنسان القرن الواحد والعشرين. وقد صرّح أحمد المفتاح أنه بمجرد أن قرأ العمل بادر على الفور بالمشاركة فيه لرغبته القوية في طرح هذه القضية القديمة الحديثة التي لم تغب أبدا عن ذهن جيلنا أو الأجيال اللاحقة لنا ونحن نحاول عبر هذا الفيلم أن نقول أن الصراع موجود ولكننا سنحاول أن نسمح برسم صورة فنية تجمع بين عناصر الاثنين لتستمر الحياة. وقال السيناريست عمر صقر "فياض" الذي أكد على أنه بمجرد أن قرأ الإعلان عن المسابقة في الصحف حتى بادر على الفور بكتابة فكرة سيناريو فياض الذي ينتصر فيه لأحلام الشباب وعن أن انتمائهم ليس كما يدعي البعض للحظة التي نعيش فيها بل إننا مؤمنون بكل ما سبق من تجارب ولكن نحاول أن نجمعه تحت سماء واحدة كلوحة فسيفساء جميلة. أما إسلام الريفي فيقول أن الفكرة في ذاتها تحتاج إلى زواياة كثيرة ولكن حاولنا أن نقدم فياض وهو اسم خيل عربي أصيل كبطل للعمل لنقول إن التشبث بالقديم لا يعني أبدا التنازل عن الحديث وأننا يجب أن نجمع بينهم لتكتمل الصورة.

457

| 10 يونيو 2016

محليات alsharq
عمر صقر يفوز بجائزة أفضل مقال عن الإعاقة الحقيقية

فاز عمر صقر بجائزة أفضل مقال صحفي في المسابقة التي نظمتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جريدة الشرق، وذلك من خلال المقالة التي حملت عنوان "الإعاقة الحقيقية". تناول "صقر" في مقاله أهمية أن تكون نظرة المجتمع إلى أصحاب الإعاقة نظرة ندّيه وبها كثير من التقدير والاحترام لقدر الله فيهم وليس نظرة عطف وإشفاق وحزن ينعكس عليهم فيما بعد ويجعلهم يشعرون بغربة داخل المجتمع. وأكد أن كثير من أصحاب الإعاقة كان لهم الفضل في تنوير الكثير من الأسوياء وبقوا علامات مضيئة في سماء الوجود الإنساني، مستشهداً بالأديب طه حسين الذي تحد إعاقته البصرية وأصبح عميداً للأدب العربي ووزيراً للمعارف المصرية فيما بعد ليحمل النور إلى المبصرين. واختتم الأستاذ عمر صقر مقاله الفائز بأهمية أن لا نتعامل مع هذه الشريحة المهمة في المجتمع بالشفقة والرأفة وينبغي أن نعاملهم على أنهم أسوياء مثلنا تماماً وإلا لكنّا نحن المعاقين الحقيقيين وليس هُم. وقد استلم عمر صقر في مبنى الوزارة شهادة تكريمه من أحمد نصر النصر وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية. وقال إن هذه المسابقة جاءت فى إطار حرص وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على تبني قضايا المجتمع الهامة وعلى إتاحة الفرصة أمام الأقلام الشابة لبلورة أفكارها أمام طموحات الجميع لمجتمع يتناغم أفراده في غد أفضل لا تظهر فيه أي ما يعكر صفوها وعلى تحقيق تواصل مجتمعي حقيقي يعكس رؤية شريحة مهمة من المجتمع وهي شريحة ذوي الإعاقة وكبار السن. وأشار إلى أنه إنطلاقاً من هذا نظمت الوزارة بالتعاون مع جريدة الشرق على صفحاتها مسابقة أفضل مقال حول قضايا الإعاقة وأهمية إدماجهم في المجتمع والتي تولّت نشر المقالات المشاركة تباعاً لحرصها الدائم على إتاحة الفرصة أمام أي مشاركات سواء من الوزارات أو من المؤسسات العامة أو مع مؤسسات المجتمع المدني لينعكس عليها تفاعل المجتمع وتماسك شرائحه جميعاً.

1166

| 01 يوليو 2014