قام سعادة السيد علي يوسف الملا سفير دولة قطر لدى جمهورية قبرص بحضور فخامة الرئيس نيكوس أناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص، بافتتاح مبنى سفارة دولة قطر الجديد في العاصمة نيقوسيا ورفع علم دولة قطر، وذلك بمناسبة قرب اليوم الوطني للدولة. وتم خلال حفل الافتتاح الإعلان الرسمي عن تغيير اسم الشارع الذي يقع فيه مبنى السفارة القطرية إلى /شارع قطر/ كما سميت الحديقة المحاذية لمبنى السفارة بـ/حديقة الدوحة/. حضر الحفل سعادة السيدة أنيتا ديميتريو رئيسة مجلس النواب القبرصي وعدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى جمهورية قبرص، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ورجال الأعمال. وقال فخامة الرئيس القبرصي في كلمة بهذه المناسبة، إن العلاقات السياسية والاقتصادية بين جمهورية قبرص ودولة قطر شهدت خلال السنوات الماضية تطورا مهما ونموا مستمرا. وأوضح فخامته أن حجم الاستثمار في هذا المبنى الفخم لسفارة دولة قطر خير دليل على عمق الشراكة بين البلدين. وأضاف ليس هنالك دليل أفضل على التضافر - الذي يمكن البناء عليه - من العقد بين قطر للطاقة وإكسون موبيل لمواصلة العمل في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص (الحقل 10) ومؤخرا العمل في الحقل (5). وعبر فخامة الرئيس القبرصي عن تأييد بلاده لتعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وقطر بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون ونرى مزايا للشراكة وأهمية للتنسيق مع دولة قطر ومجلس التعاون في التحديات المشتركة. وأكدت سعادة رئيسة مجلس النواب القبرصي في كلمة لها، على متانة العلاقات القبرصية القطرية، مضيفة أن افتتاح مبنى السفارة القطرية الجديد في العاصمة نيقوسيا خير دليل على ذلك. من جانبه، أشاد سعادة السيد خارالامبوس بيتريديس وزير الدفاع القبرصي بالعلاقات بين دولة قطر وجمهورية قبرص، وأشار سعادته إلى إمكانية مساهمة دولة قطر في إرساء الاستقرار والسلام وتحقيق الرفاه والازدهار لشعوب المنطقة من خلال التعاون على أساس مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي وسيادة الدول. من جهته، اعتبر سعادة السفير الملا أن افتتاح مبنى سفارة دولة قطر الجديد وتسمية الشارع الذي يقع فيه مبنى السفارة /شارع قطر/ والحديقة المحاذية لها /حديقة الدوحة/ ترجمة واضحة لمستوى العلاقات القوية بين دولة قطر وجمهورية قبرص، معربا عن أمله في أن يكون مقر البعثة الجديد رمزا للتعاون بين البلدين. وتقدم سعادته بالشكر للحكومة في جمهورية قبرص، وبلدية ستروفولوس في نيقوسيا، مشيرا إلى أنهما قدمتا جميع وسائل المساعدة للسفارة من أجل تسمية الشارع والحديقة.