تلقى الشاعر علي ميرزا محمود دعوة من الجمعية الدولية للشعراء العرب للمشاركة في الدورة الخامسة لمهرجان الشعر العربي التي تقام بمدينة اسطنبول خلال الفترة من 15 الى 17 يوليو الجاري بمركز الدكتور آدم باشتورك الثقافي في اسنلر بالجمهورية التركية. وكان الشاعر علي ميرزا محمود شارك في عام 2019 ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان طنجة الدولي للشعر، واستضافه صالون الجسرة الثقافي في عام 2021 في أمسية شعرية مميزة أدارتها الشاعرة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي. وفي العام ذاته حل علي ميرزا ضيفا على الملتقى القطري للمؤلفين ضمن مبادرة «ماذا أهديت لقطر». ويعد الشاعر علي ميرزا محمود واحدا من مؤسسي الحركة المسرحية والدراما الإذاعية والتلفزيونية منذ عام 1968 عند تأسيس الفرقة الشعبية للتمثيل بقيادة الراحل موسى عبدالرحمن زينل، كما أنه من مؤسسي النشاط الثقافي الحديث في قطر. إلا أن انضمامه للحركة المسرحية لم يوقف شغفه بالقراءة والكتابة، فقرر طرح كتاباته وعرضها على الناس ليرى ردود أفعالهم ومدى تقبلهم لفكره، لا سيما مع نشاط الحركة النقدية في فترة من الفترات. ولدى علي ميرزا قناعة بأن الشاعر صاحب رسالة وأن دوره التعبير عن قضايا أمته، وأن يكون لسان مجتمعه، وأن الشعر والمسرح وجهان لعملة واحدة وأسلوب للتخاطب بين الناس لخدمة المجتمع والإنسانية، وهو ما جعله يواصل كتابة الشعر بالتوازي مع أنشطته المسرحية.

ناقش مسرحيون مساء أمس الأول العرض المسرحي الفيل يا ملك الزمان التي قدمها طلاب معهد الدوحة للدارسات العليا، وذلك في الندوة التعقيبية التي شارك فيها الكاتب والفنان علي ميرزا محمود، ومخرج العمل يوسف أمجيدة، وأدار الندوة الكاتب أحمد الحمادي. وأشار الفنان علي ميرزا إلى أن العمل قدمه قبل سنوات الكاتب والمخرج حمد الرميحي والمخرج فهد الباكر، برؤيتين مختلفتين، وطالب بوجود مشرف على الأعمال المسرحية الجامعية لمزيد من إيصال رسالة العمل وتحقيق تقنياته. وأكد ميرزا أن الممثلين الذين شاركوا في العمل يحتاجون لتدريب قبل المشاركة في هذه النوعية من العروض، كما يحتاج لذلك المخرج الذي يجب أن يشاهد العديد من المسرحيات قبل أن يتصدى للعملية الإخراجية، ويتعامل مع خشبة المسرح. مشيرا إلى أن المخرج لم يوفق في إبراز جمالية العرض المسرحي، فغابت الإثارة والفرجة المطلوبة، كما لم يستطع توظيف عناصر العرض من اضاءة وديكور وغيرها. وحول إعداد النص وطريقة معالجته، قال: لم يستطع المخرج إبراز موضوع النص على خشبة المسرح بشكل جمالي بحيث يجذب المتفرج ويشعره بالمتعة الذهنية، كما انه لم يتمكن من تجسيد ما أراده سعدالله ونوس من خلال النص، فقد أجرى بعض التغييرات في الشخصيات ووزع الحوار بشكل مختلف عما هو موجود في النص الأصلي، وقدم المشاهد بطريقة مختلفة وكان يجب ان يشكل هذا الاختلاف رؤية مسرحية جديدة. لكن المخرج لم يستطع تجسيد هذه الرؤية ويجعلها واضحة أمام المتلقي. وردا على ما قاله الفنان علي ميرزا أكد مخرج العمل أن الرؤية الاخراجية اعتمدت على تحويل المسرحية الذكورية التي قدمها الكاتب سعدالله ونوس، إلى مسرحية نسائية، حيث شهد العمل تحولات كبيرة في الشخصيات، مع المحافظة على المضمون الأصلي للعمل، مضيفا أن النص يعبر عن واقع الانسان العربي والمشاكل الاجتماعية التي يواجهها، ومن هنا أراد العرض توجيه رسائل إلى المجتمع بطريقة هادفة. وخلال الندوة، تحدث كل من الفنان غازي حسين والناقد الدكتور حسن رشيد والمخرج الدكتور عبدالكريم جواد، أستاذ الدراما بكلية المجتمع، وعدد من الحضور، حيث قدم المتحدثون ملاحظاتهم على العرض مثل طول العرض وكثرة البكاء والعويل مع تقديم بعض الآراء التي تسهم في بلورة الفلسفة الفنية للعمل المسرحي.

تعقد الجمعية العمومية لفرقة الوطن المسرحية اجتماعا اليوم ، وذلك لاختيار مجلس إدارة جديد يستمر لمدة أربع سنوات قادمة وذلك خلفا للمجلس الحالي برئاسة الفنان صالح المناعي والذي تشكل بعد تأسيس الفرقة وحددت المدة له سنتين انتهت بنهاية شهر مايو الماضي. وتقدم للترشيح كل من أحمد يوسف البدر لمنصب العضو الإداري وبالتالي فسوف يفوز بالزكية نظرا لعدم ترشح أحد معه ، أما منصب الرئيس فقد ترشح كل من الفنان والشاعر علي ميرزا محمود والملحن الفنان ناصر الحمادي وقدم كل منهما برنامجا انتخابيا . قال الفنان علي ميرزا إنه سوف يسعى من خلال برنامجه الانتخابي إلى تحقيق أهداف الفرقة بما ينص عليه النظام الأساسي واللائحة التنفيذية الداخلية وهو ذاته ما ينص عليه برنامج زميلي ناصرالحمادي ولا يخرج عن إطار تحقيق أهداف الفرقة كما تنص عليه اللائحة التنفيذية والنظام الأساسي وأضاف "لقد حققت برنامجي الانتخابي قبل ان أترشح لرئاسة الفرقة وذلك بأني أضفت للحركة المسرحية في قطر برنامجاً مسرحياً حافلاً يمتد من نوفمبر هذا العام 2017 بمهرجان الدوحة المسرحي وحتى ديسمبر 2018 ، ليكون اليوم العالمي للمسرح 2018، والموسم المسرحي من أبريل وحتى نوفمبر متضمناً مسرح الطفل2018، ومهرجان الدوحة المسرحي الذي يبدأ بعد الموسم 2018 ويكون الاختيار فيه إما من عروض اليوم العالمي أو الموسم أو عرضاً جديداً إذا رأت الفرقة صلاحية عرض أفضل مما قَدَّمَتْهُ في اليوم العالمي والموسم .... وقال قَدَّمْتُ برنامجي هذا في تقرير مجدول ومفصل بالتاريخ والمناسبة المسرحية يشهد عليه سعادة وزير الثقافة والرياضة وأثنى عليه ووعد بالعمل على تحقيقه .. هذا كان برنامجي الانتخابي وهو برنامج استباقي وليس برنامجاً تحضيرياً، ولكم أن تستشهدوا على ذلك من مكتب سعادة الوزير .. ولا أقدم أحلاماً قد لا أتمكن من تحقيقها .. ويكفيني فخرا أنني المؤسس الأول لهذه الفرقة ولي شرف تسميتها بـ( فرقة الوطن المسرحية ) وقد جاء برنامج الفنان ناصر الحمادي في 10 مواد ، هى: السعي إلى تحقيق رؤية مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة والرياضة، وإيجاد مفهوم حديث للإدارة، وإشهار الفرقة خلال وسائل الاتصال الحديثة، وإبرازها على المستوى المحلي والخليجي والعربي، وتمكين الشباب من أغلب الأعمال والمشاركة الفعلية لهم ودعمهم بقوة، والعمل على إيجاد مجالات تجمع الشباب بالرواد. كما ينص برنامجه على عرض أفلام بصورة شهرية يدعى إليها بعض الضيوف وتتم مناقشة فنية لهذا الفيلم بعد العرض، وإقامه ورش فنيه لرفع خبرات الشباب المنتسبين للفرقة، والاهتمام بالمسرح المتنقل ، ومحاولة تفعيله بما يتوافق مع المجتمع، والمشاركة مع المركز في جميع برامجه، و الاستفادة من جميع فئات المجتمع وعمل شراكه فنية معهم، مثل الأندية والمدارس المستقلة والمدارس الخاصة، وغيرها.

قال الفنان علي ميرزا محمود، إنه تقدم بمشروع خاص إلى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، خلال استقبال سعادته له أمس، وأن فكرته تقوم على دعم الحركة المسرحية القطرية. وأضاف الفنان علي ميرزا لـ"الشرق" أن مشروعه يخدم الحركة المسرحية، وأنه يمكن تنفيذه بشكل متكامل مع بداية العام المقبل، "بعدما يكاد العام الحالي ينفلت من أيدينا". لافتًا إلى أن مشروعه يقوم على الاستفادة من العروض المسرحية بالمهرجان المحلي، وفعالية اليوم العالمي للمسرح، علاوة على العروض المسرحية الأخرى، وذلك عبر جدول يمتد من يناير إلى ديسمبر 2018، ليحوي الفعاليات المشار إليها، ليكون لدينا موسم مسرحي شامل وثابت، ثم يُتوج بإقامة المهرجان المحلي. ووصف استقبال سعادة الوزير لمشروعه، بأنه كان "طيبًا، استمع فيه سعادته إلى مقترحي، والذي تضمن أيضًا تأجيل الدورة المرتقبة للمهرجان المسرحي، إلى العام المقبل، لتكون الفرق الأهلية قد استعدت بالشكل الكافي للمهرجان، وحتى يخرج المهرجان بصورة تليق بالحركة المسرحية القطرية فنيًا وأدبيًا، بعيدًا عن خوض مغامرة، قد تكون لها تداعياتها السلبية على الحركة المسرحية". واستبق اللقاء، قيام الفنان علي ميرزا بطرح مشروعه على عدد من الفنانين، والذين ثمنوا مشروعه، واعتبروه يدعم الحركة المسرحية القطرية، حيث يعتمد مشروعه على الفعاليات المسرحية الثلاث، اعتبارًا من يناير المقبل، بالاستعداد لليوم العالمي للمسرح، ويليه الموسم المسرحي، من أبريل 2018 وحتى نوفمبر من العام نفسه، ليليهما مهرجان الدوحة المسرحي للعام ٢٠١٨ في ديسمبر، بعد انتهاء احتفالات اليوم الوطني. وفيما اقترح إرجاء الدورة المرتقبة للمهرجان المحلي هذه السنة، فقد دعا إلى استغلال ما تبقى من العام الجاري في تقديم موسم مسرحي اعتبارا من أبريل، وحتى نوفمبر المقبلين، بما يؤدي إلى استعداد الفرق المسرحية بالشكل الكافي، وليتم إجازة النصوص بشكل جيد.

أثار "إصدار" للكاتب علي ميرزا محمود اليوم بالمنتدى القطري للفنانين على موقع "وتس اب" جدلا كبيرا بين المسرحيين، وجاء في الإصدار: "عظم الله أجركم أيها الفنانون المؤسسون للحركة المسرحية في تكريم "كتارا" لأربعين مؤسسا من المسرحيين والذي كان سيعقد في 26 مارس الجاري، بمبلغ 100 ألف ريال لكل فنان، والذي ألغي بناء على ما لا ندري بضغط من أي جهة على كتارا لإلغائه، والاكتفاء بتكريم وزارة الثقافة والرياضة لبعض الفنانين المؤثرين في الحركة المسرحية، بمبلغ 10 الاف ريال لكل فنان من الفنانين المكرمين. ولا عزاء للمؤسسين في الحركة المسرحية (والجايات أكثر من الرايحات)". (الشرق) تابعت الجدل بتحفظ شديد نظرا لعدم إعلان المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) رسميا عن قرار إلغاء احتفالية تكريم المسرحيين، فكان التالي: عبد الواحد محمد: لماذا؟ وإلى متى؟ في البداية عبر المخرج عبد الواحد محمد عن استيائه متسائلا: لماذا؟! وإلى متى؟!وتابع: هل هؤلاء الفنانون لا يستحقون التكريم؟ ومن هو المسؤول أو الشخص النافذ الذي منع التكريم؟ نريد أن نعرف السبب! والى متى سيستمر تجاهل الفنان القطري؟! نحن نحتفي بالغريب، وندفع له الملايين، و(ياريت الجمهور يتابع!). مضيفا: أشكر (كتارا) على المبادرة، ولكنني كفنان أريد أن أعرف الحقيقة. أريد أن أعرف لماذا يتم محاربتنا على مدى سنوات؟ ولماذا نحرم من التكريم؟ علي ميرزا: التعليق أقلُّ من إلغاء التكريم من جانبه قال الكاتب علي ميرزا: ليس لدي أي تعقيب حول هذا الموضوع إلا أن أقول شكرا لـ(كتارا) أنكم تذكرتمونا وفكرتم فينا وذكرتم الآخرين بنا.. شكرا جزيلا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله! وأي تعليق آخر قد يكون أقل من إلغاء التكريم في حد ذاته. وتابع: الأمر مؤلم، ولكن نحن لا نعرف الأسباب الحقيقية وراء هذا الإلغاء، لذلك لا نستطيع أن نعلق إلا إذا عرفنا من وماذا وراء هذا الإلغاء. كتارا نشرت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال والصحف أنها ستكرم الفنانين المؤسسين للحركة المسرحية، ثم فجأة سمعنا أن التكريم ألغي. فالجهة المنوط بها التبرير هي كتارا، ونتمنى أن يأتينا رد صريح وواضح يشرح أسباب إلغاء التكريم. فالح فايز: نعرف الأشخاص لذلك لن أعلق وقال المخرج والفنان فالح فايز: لا أريد أن أخوض في هذا الموضوع لأننا نعرف الأشخاص الذين يقفون وراء إلغاء احتفالية التكريم. وأنتهز الفرصة كي أشكر (كتارا) على مبادرتها الكريمة، أما الأمور الأخرى فنحن نعرف ما يجري، ونعرف (البلاوي) الأخرى مثل الحسد والغيرة. علينا أن ننتظر و(نشوف آخرتها!) محمد حسن: بعض الفنانين لا يريدون خيرا للمسرح وقال الفنان محمد حسن المحمدي: للأسف الشديد يبدو أن بعض الفنانين لا يريدون خيرا للمسرح القطري، وهذا أمر مكشوف، ولكن كتارا يفترض أن لا تصغي إلى هؤلاء، وان تمضي في مبادرتها. حقيقة ما سمعناه من إلغاء التكريم أساس لنا كفنانين، وكرواد، وأصابنا الإحباط، ولكننا لن نتوقف، ولن نستسلم، وسنواصل العمل رغم الكيد الكائدين، وحسد الحاسدين. عبد الله غيفان: لعل في الأمر نية للحفاظ على المال العام! قال الفنان عبد الله غيفان: لعل الأمر يعود الى تداخل تكريم وزارة الثقافة والرياضة مع تكريم كتارا، وحفاظا على المال العام، تم إلغاء كتارا لاحتفالية تكريم المسرحيين الرواد. أسئلة كثيرة تطرح نفسها، وأنا لست متأكدا من صحة الخبر لأنني موجود خارج البلد، ولكن من خلال ما وردني من الزملاء الفنانين، كان يفترض ـ إن ثبت صحة الخبر ـ أن يتم إبلاغ المسرحيين المزمع تكريمهم حتى لا يُفاجأوا بما لا يسرهم.

فرضت المعاناة التي يواجهها الشعب السوري نفسها على المبدعين القطريين والعرب، الذين ترجموا تفاعلهم مع هذه المأساة بإبداعات، تنوعت بين قراءات شعرية، وأعمال قصصية. هذا التفاعل، ظهر خلال الندوة التي أقيمت تحت عنوان "سوريا في قلوبنا"، ضمت كلًا من الشاعر علي ميرزا محمود والكاتب القصصي ناصر الهلابي والكاتب القصصي جمال فايز والشاعر عبدالله الحامدي والشاعرة ابتسام الصمادي، بمرافقة عازف العود التونسي فتحي بيوض، فيما قدمت الأمسية الكاتبة زهرة السيد. حضر الأمسية عدد من أصحاب الذائقة الشعرية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية في قطر. استهل الهلابي الأمسية بالتأكيد على أهمية تجاوب مبدعي قطر من شعراء وكتاب مع مبادرة دعم الشعب السوري، والتجاوب معه، "وهذا ليس بغريب على مبدعي الدولة، الذين يترجمون أحاسيسهم وأعمالهم الإبداعية تجاه وطنهم وأمتهم العربية". ولفت إلى أن "الأمسية تأتي استشعارًا بالدور المنوط بنا كأدباء، من واقع مسؤوليتنا تجاه الشعب السوري، وما يتعرض له من ويلات الحرب الدائرة في القطر العربي الشقيق". وقرأ الهلابي قصة بعنوان "كم تطلب الحرية؟"، رصد فيها أوجاع الشعب السوري، وما يعانيه تحت نير الحرب ونزاعاتها المسلحة، ما دفع الملايين من الشعب السوري إلى اللجوء إلى الهجرة، عبر وسائل محفوفة بالمخاطر والصعاب، كان ضحيتها وقع أطفال وشيوخ ونساء. ورافق سرد القصة شاشة عرض كبيرة، جسدت واقع الحرب المدمرة في سوريا. ومن جانبه، استعرض جمال فايز قصة، عبر من خلالها عما يعانيه الشعب السوري في حلب، وما تواجهه هذه المدينة الباسلة، وذلك من خلال سرده لحكاية أسرة سورية اضطرت للهروب إلى تركيا تحت وابل القصف ومعاناة الجوع والعطش. وأنشد الشاعر عبدالله الحامدي قصيدة بعنوان "أحزان الحمام الدمشقي". فيما ألقت الشاعرة ابتسام الصمادي قصيدتين تناولتا القضية السورية وأوجاعها. جُرح عربي ألهب الشاعر علي ميزا محمود، الحضور بقصيدة شعرية عكست واقع الشعب السوري، وما يواجهه من مآس، وترجم فيها آهات السوريين، وهم يواجهون آلامهم، "والذي هو جرح كبير من جراح الوطن العربي الكبير، وليس جرحا سوريا فحسب".

يستعد المخرج علي ميرزا محمود لبدء بروفات القراءة لمسرحية "سعيد راهن ومرهون"، وهي من تأليف سعيد المناعي، وسوف تقدمها فرقة الوطن المسرحية كباكورة لإنتاجها المسرحي بعد أن شاركت منذ تأسيسها وحتى الآن في مسرحية "أم حمار"، وذلك في مهرجان الدوحة المسرحي، كما شاركت في المهرجان الثالث للموندراما بالكويت وهي من تأليف وإخراج صالح المناعي، وبطولة حنان صادق. ويتوقع أن تبدأ البروفات الفعلية مطلع نوفمبر القادم، وتم ترشيح أسماء للمشاركة في بطولة المسرحية أمثال سعيد المناعي، وهدية سعيد، محدر الصايغ، راشد سعد، فرج سعد، وإذا ما تم الاتفاق مع هؤلاء للقيام ببطولة المسرحية فسوف تستمر هذه البروفات إلى يوم 20 ديسمبر المقبل، وينتظر عرضها على مسرح قطر الوطني. وقال الفنان علي ميرزا إن العمل يناقش قضية اجتماعية في إطار كوميدي، "فالأعمال المسرحية تعتمد على طرح القضايا الاجتماعية في إطار كوميدي لجذب الجمهور إلى المسرح".

استضافت دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر، في مجلسها الأدبي الثاني الفنانين القطريين علي ميرزا وحصة العوضي، وذلك خلال أمسية شعرية اقيمت في مركز مشيرب لاثراء المجتمع وذلك بهدف تسليط الضوء على الشعر في قطر. وقد ادار الامسية الإعلامي تيسير عبد الله, هذا و قد أكد الشاعر والمسرحي علي ميرزا، على الإضافة القيمة التي تقدمها دار بلومزبري للأدب القطري والخليجي، وقال "يقدم هذا المشروع الثقافي الرائد فرصة مميزة للأدباء القطريين والخليجيين بشكل خاص لمناقشة أعمالهم ومشاركتها مع شريحة أكبر من المجتمع، كما يساهم بالتعريف بالساحة الأدبية الخليجية الغنية بالأعمال الراقية" . تشجيع المواهب القطرية وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يعقد فيها المجلس، حيث شارك في الجلسة الأولى منه، والتي جرت في شهر مارس الماضي، الكاتبان مي النقيب وعبد العزيز آل محمود. وقد تمّ في تلك الجلسة إلقاء الضوء على الدور الذي تقوم به دار بلومزبري مؤسسة قطر للنشر، في تشجيع المواهب الأدبية القطرية والخليجية، ونشر نتاجها، وكذلك الاهتمام بالأنشطة التي تغني المجتمع المحلي وتثري معرفته. يذكر أن الشاعرة والمؤلفة والكاتبة المسرحية القطرية حصة العوضي، أصدرت ست مجموعات شعرية والعديد من الكتب الشعرية المزينة بالرسومات والمجموعات القصصية الموجهة إلى الأطفال واليافعين. وقد ظهرت أعمال العوضي باللغتين العربية والإنجليزية. من جانبه، فقد شارك الفنان والشاعر علي ميرزا في تمثيل وإخراج وإنتاج العديد من المسرحيات. كما نشر عدداً من المجموعات الشعرية. وهو واحد من مؤسسي عدد من الحركات المسرحية في قطر خلال عقد السبعينيات في القرن الماضي. يعمل الآن رئيساَ لدائرة تقويم النصوص والأعمال المسرحية في التلفزيون القطري.