أعلن علي السليطي رئيس جهاز الكرة السابق في النادي العربي اعتذاره رسميا عن عدم الاستمرار في العمل في الجهاز الإداري للكرة في العربي بعد أن تم اختياره من مجلس إدارة النادي برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني كنائب لرئيس الجهاز، بعد إعادة تشكيل الجهاز وتعيين فلاح حيدر مشرفا عاما وصلاح الملا رئيسا للجهاز، وعلي السليطي نائبا لرئيس جهاز الكرة وعبد العزيز السليطي مديرا للفريق. ويأتي اعتذار علي السليطي نتيجة ظروف خاصة تتعلق به لا تجعله يتمكن من القيام بدوره مع الجهاز الإداري في الموسم الجديد. وعلمت "الشرق" أن أحد أسباب اعتذار علي السليطي عن عدم الاستمرار هو أنه يشعر بأنه ليس من المنطق أن يشغل منصب نائبا لرئيس الجهاز بعد أن كان الموسم الماضي رئيسا للجهاز، وهو أمر من الصعب التعامل معه. ورغم اعتذاره عن عدم الاستمرار إلا أنه كان حريصا على التواجد في النادي والاجتماع بكل من فلاح حيدر وصلاح الملا من أجل تقديم تقرير كامل عن الفريق ومسيرة كل لاعب مع الأحلام الموسم الماضي، والإجراءات التي اتخذها أيضًا استعدادا للمعسكر الخارجي الذي سيكون في بداية أول أغسطس القادم، وكذلك موقف اللاعبين الخمسة الذين انتهت عقودهم "مسعود زراعي ومحمد الكواري ومحمد بركات ومحمد سالم وأحمد فتحي". من ناحية أخرى، يواصل جهاز الكرة اجتماعاته التي تستمر في مقر النادي حتى الساعات الأولى من الصباح يوميا من أجل الوصول إلى جميع النواحي التي توفر إعدادا مثاليا للفريق في الموسم الجديد. وعلمت "الشرق" أن العربي أرسل كتابا إلى نادي لخويا يطلب فيه التفاوض بشأن ضم بعض اللاعبين الذين يمكن أن يكونوا دعما للفريق خلال الموسم الجديد في إطار العلاقات الطيبة التي تربط الناديين ببعضهما البعض، وعلى رأس هؤلاء اللاعبين أحمد عبد المقصود الذي كان قريبا من الانضمام للعربي الموسم الماضي لولا أن زولا المدير الفني الإيطالي للعربي حينذاك رفض الصفقة وأصر على الاحتفاظ بباولينيو. وفي نفس السياق، يسعى العربي للإعلان عن صفقتين جديدتين بعد في الساعات القليلة القادمة، وبصفة خاصة كل من محمد جمعة ظهير أيسر الجيش الذي كان معارا للريان الموسم الماضي وكان واحدا من نجومه بالإضافة إلى فاجنر لاعب خط الوسط المهاجم الذي يمكن أن يقوم بدور صانع الألعاب الذي يحتاجه الفريق كعقل مفكر.

علي السليطي نجم الكرة القطرية والأحلام العرباوي الأسبق له العديد من العادات والتقاليد التى يسعى أن يحافظ عليها خلال شهر رمضان، وكذلك طقوس لا غني عنها في هذا الشهر المبارك، لعل أهمها أنه يقضي أكثر من نصف اليوم في رمضان داخل النادي العربي وبعيدا عن بيته والعائلة؛ نظرا لارتباطه بمنصب رئيس جهاز الكرة في العربي، وربما تمر أيام لا يرى فيها العائلة إلا على مائدتي الإفطار والسحور فقط لا غير. ويقول علي السليطي إن رمضان هذا العام على سبيل المثال يأتي ونحن نستعد للموسم الكروي الجديد وهناك العديد من المهام والأعمال التي أسعى لتنفيذها، وأهمها إجراءات إقامة وترتيب المعسكر الإوروبي الذي يخوضه الفريق الشهر القادم، وكذلك إنهاء الإجراءات الإدارية من تأشيرات وحجوزات طيران وفنادق إقامة وملاعب. كما أن هناك تعاقدات مع لاعبين، وكلها أمور تتطلب التواجد في النادي أوقاتا طويلة تصل لعدة ساعات يوميا، حتى أستطيع الانتهاء منها كلها قبل البدء في التدريبات والاستعداد للموسم الجديد الذي سيكون عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة بإذن الله تعالى. وأشار قائلا: هذا الالتزام بالعمل في رمضان يجعلني في كثير من الأحيان أصلي التراويح في مسجد النادي، وحتى بعد انتهاء العمل أجلس مع الأصدقاء داخل النادي. وأضاف قائلا عندما كنت لاعبا كان الشعور بشهر رمضان أفضل، حيث إنني كنت أشارك في الدورات التي يلعب فيها النادي العربي وأتذكر أننا فزنا بدورة رمضانية كان ينظمها النادي الأهلي، وبالرغم من أن المنافسات كانت في دورة رمضانية إلا أن المدرجات في الملعب كانت ممتلئة عن آخرها لأن الجماهير كانت حريصة على متابعة نجوم المستقبل، وكان العربي يضم بالفعل نجوم منتخب قطر مثل فهد الكواري وسلطان بخيت ووليد بلال وغيرهم من اللاعبين الذين أثروا الملاعب القطرية على مدار سنوات طويلة، وهم من نتاج واكتشاف الدورات الرمضانية. وواصل علي السليطي حديثه قائلا إن الدورات الرمضانية في الماضي كانت أفضل مما هي عليه الآن، لأنه ببساطة كانت تقام للناشئين صغار السن تحت 12 سنه فيما فوق، وكان هناك أشخاص يسمون الكشافين مهمتهم الأساسية متابعة هذه الدورات الرمضانية في الأندية لاكتشاف المواهب وتقديمهم للأندية، وأنا واحد من اللاعبين أو المواهب التي تم اكتشافي من خلال الدورات الرمضانية التي كانت تقام في الفريج. وواصل علي السليطي حديثه قائلا: أناشد الهيئات التي تقيم الدورات الرمضانية كل عام أن تعود إقامتها بين فرق الفئات السنية الصغيرة حتى تكون الاستفادة حقيقية، حتى يعود بالنفع على الكرة القطرية والأندية، خاصة أنه لدينا الآن إمكانيات أفضل من الماضي، ومن الممكن أن تقام الدورات داخل ملاعب مكيفة حتى لا يتعرض الناشئون واللاعبون الصغار للإرهاق، ولا بد من الاستفادة من مثل هذه الإمكانات في تطوير مستوانا. تساءل علي السليطي رئيس جهاز الكرة في قلعة الأحلام العرباوية عن الأسباب التي أدت إلى اختفاء المسحر، والذي كان من أهم علامات رمضان في الماضي القريب، وقال كنا جميعا كل ليلة نصحو من النوم لتناول وجبة السحور والاستعداد لصلاة الفجر على صوته، وكان يعرف كل العائلات التي تسكن في الحي ويعطي أجواء مبهجة في الفريج الذي يمر فيه. وقال ربما اختفى المسحر لأن الناس الآن أصبحوا يسهرون في المولات والكافيهات والمطاعم ويتناولون السحور بعيدا عن البيت ولا ينامون، وبالتالي أصبح المسحر لا ضرورة له.

لم تكد جماهير النادي العربي تنسى أحزانها بعد خروج الفريق الأول لكرة القدم خالي الوفاض هذا الموسم رغم الدعم اللامحدود الذي وجده الفريق، إلا وأصبحوا يفكرون من الآن في الموسم الجديد لعلهم يجدون فيه الأمل، ولكن يوجد كثير من القلق لدى الجماهير العرباوية بسبب رزنامة الموسم المحلي والتي يفكر اتحاد كرة القدم في أن تبدأ مع أول أغسطس القادم، والمشكلة التي تواجه العرباوية أن الجمعية العمومية لناديهم ستكون في نهاية يوليو المقبل، وهي العمومية التي ستشهد انتخاب مجلس إدارة جديد يبدأ عمله مع موسم 2016 – 2017. ويرى العرباوية أن على وزارة الرياضة والثقافة تعديل موعد الجمعية العمومية وتبكيرها قدر الإمكان خاصة أن الأندية يجب أن تستعد للموسم الجديد وتخوض معسكراتها الداخلية والخارجية، كما أن مجلس الإدارة الجديد ستكون عليه أعباء كبيرة يجب أن يعمل لها وينهيها قبل بداية الموسم مثل التعاقدات مع المحترفين الجدد، وكذلك تدعيم الفريق بلاعبين مواطنين وتحديد مصير الجهاز الفني الجديد الذي يقود النادي. وتحسبا لهذه الأزمة وأملا في عمل جزء كبير من حلها يسعى علي السليطي رئيس جهاز الكرة في العربي حاليا على أن يحل هذه الأزمة من خلال محاولة الاتفاق على مواعيد وأماكن إقامة المعسكر الخارجي، وكذلك الاتفاق قدر الإمكان على مباريات ودية يمكن أن يخوضها الفريق في فترة الإعداد سواء بالدوحة أو خارجها. ويرى علي السليطي أن من واجبه تجاه ناديه أن يعمل حتى اللحظة الأخيرة سواء ظل بمنصبه أو تم إعفاؤه وإسناد المهمة لأي شخصية أخرى لأنه لابد من إنجاز بعض هذه المهام حتى لاتكون هناك عوائق في مسيرة الطاقم الإداري الذي سيتولى الموسم القادم. كما أن هناك امتعاضا داخل العربي من مقترح انطلاق بطولة الدوري للموسم الجديد في أول أغسطس القادم لأنه موعد غير ملائم من كافة النواحي بالنسبة لكل الفرق لاسيَّما أنه الموسم الحالي لم ينته حتى الآن ولا يوجد فارق زمني مناسب بين نهاية الموسم الحالي وبداية الموسم الجديد. وأشار رئيس جهاز الكرة إلى أنه لم يتم الاجتماع مع زولا المدير الفني الحالي للفريق لمعرفة تقريره الفني النهائي عن الفريق واللاعبين ومسيرتهم تحت قيادته هذا الموسم قبل الحديث في أي نواح فنية فيما يتعلق بتقييمه الشخصي. من ناحية أخرى وعلى صعيد الفريق الكروي فإنه ما زال يواصل تدريباته تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة الإيطالي زولا وسيستمر في أداء تدريباته حتى 21 مايو الحالي تطبيقا لقرار مؤسسة دوري نجوم قطر أن تكون نهاية الموسم للجميع في هذا الموعد حتى بالنسبة للفرق التي انتهى موسمها الكروي وودعت بطولة كأس سمو الأمير.

يختتم الفريق العرباوى استعداداته اليوم الخميس، لمواجهة الأهلي غدا الجمعة، في الجولة الثالثة والعشرين من عمر بطولة دوري النجوم لكرة القدم. وكان التدريب أمس ركز على علاج الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباريات السابقة لاسيما في النواحي الدفاعية، والوقوف على التشكيل الأمثل للفريق، وزادت الأجواء الممطرة من الإثارة والحماس في التدريب. كما شارك أحمد فتحي اللاعب العائد من الإصابة في التدريبات وظهر بمستوى جيد وأصبح أمر مشاركته في المباريات بيد الجهاز الفني وظهر جميع لاعبي الفريق بحالة جيدة. كما تواجد محمد خلفاني في النادي ويخوض تدريبات تأهيلية للتعافي من إصابة الرباط الصليبي، وسيعود خلفاني إلى تدريبات الفريق بعد شهر تقريبا. ومن جانبه أكد علي السليطي رئيس جهاز الكرة بالنادي العربي استعداد الفريق للقاء الأهلي. وقال: "أتحدث دائما مع اللاعبين قبل كل لقاء عن أهمية الثلاث النقاط ولكن لهذا اللقاء أهمية خاصة ولابد من الفوز والحصول على النقاط بإذن الله. وأضاف علي السليطي: "لهذا اللقاء أهمية خاصة للفريق العرباوي حيث الفوز يرفع معنويات اللاعبين ويحفزهم من أجل الفوز في المباريات المتبقية من الدوري".

أكد علي السليطي -رئيس جهاز الكرة في النادي العربي- أن الصحوة التي يعيشها العربي حاليا بعد استئناف الدوري، وحصد سبع نقاط من ثلاث مباريات، والعودة للمربع الذهبي يرجع الفضل فيها إلى المعسكر الخارجي الذي أقامه الأحلام في أبوظبي. أضاف قائلا: إن الجهاز الفني بقيادة زولا عمل على تصحيح العديد من الأمور الفنية، وبذل مجهودا كبيرا للغاية وتجاوب اللاعبون معه بشكل كبير، وشاهدنا جميعا التغيير شكلا ومضمونًا على أداء العربي بعد استئناف الدوري. وبخصوص الثنائي المحترف الجديد وهما الإيراني جواد نيكونام والبرازيلي الآن سوزا، فردا عمليا على كل ما تردد حول أنهما أقل من اللعب في العربي، وأثبتا وجودهما في فترة قصيرة، ولكن هذا لا يكفينا ومطلوب منهما بذل المزيد من الجهد. وعن حقيقة استمرار أحمد مبارك آل شافي مع العربي قال رئيس الجهاز، إنه للحقيقة على تواصل مستمر معي، ويطمئن على أحوال الفريق باستمرار وهناك تشاور دائم بيننا، ويسأل عن الجهازين الفني والإداري والإدارة، ولم يبتعد عن العربي إلا لظروف خاصة. وبالنسبة للقاء المرتقب أمام الريان في الجولة التاسعة عشرة من دوري النجوم يوم السبت القادم، قال على السليطي إن ثقتنا كبيرة في اللاعبين وإصرارهم على مواصلة الانتصارات وتقديم عروض قوية بصفة عامة، ونحن هدفنا الاستمرار في المربع إن شاء الله، ونأمل فقط في أن يكون جمهورنا موجودا بجانبنا في هذه المباراة المهمة. على جانب آخر، انطلقت استعدادات الفريق العرباوي لمواجهة الريان تحت قيادة المدرب الإيطالي فرانكو زولا بعد راحة استغرقت يومين عقب الفوز على لخويا بهدف للا شيء في الجولة الثامنة عشرة من بطولة دوري النجوم. وقد سادت حالة من الثقة والتفاؤل في تدريبات الفريق العرباوي خاصة أن الصفوف تعتبر شبه مكتملة في ظل عودة الإيراني سيد أشكان وعلي جاسمي بعد انتهاء إيقافهما لحصول كل منهما على أربعة إنذارات وأدى إلى غيابهما عن مواجهة لخويا، ولن يغيب عن مواجهة الريان حتى الآن سوى أحمد فتحي وعبد العزيز السليطي.

لا أعلم ماذا حدث للفريق!!! غيّر أسلوبك يا زولا مشكلتنا الكبرى في خط الوسط نحتاج تجربة فيليبي في العربي إصابات اللاعبين مسؤولية مدرب اللياقة سيديهات المحترفين على طاولة مدربنا جاءت بداية الفريق العرباوي الأول لكرة القدم رائعة هذا الموسم وتفاءل معها جمهوره الذي توافد إلى الملاعب لتشجيع الفريق، ولكن بعد مرور ثماني جولات تراجع فريق الأحلام من حيث النتائج والمستوى أيضا، وهو ما أصاب جماهيره بالحيرة خاصة أنه لم يتغير شيء، فالجهاز الفني الذي بدأ الموسم كما هو بدون تغيير، كما أن اللاعبين الذين تألقوا في البداية اختفوا في الجولات الأخيرة، ولهذا كان ضروريا أن نلتقي بمسؤول داخل الفريق العرباوي يجيب على الأسئلة التي أصابت الجماهير بالحيرة، فالتقينا بعلي السليطي رئيس جهاز الكرة من خلال هذا الحوار، الذي كشف فيه عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا التراجع، وكيفية علاج المشاكل التي تواجه الفريق وكذلك الطريقة المثالية للاستفادة من فترة التوقف الحالية قبل استئناف مشوار الدوري من جديد، وكانت هذه هي المحصلة. بصراحة وبدون رتوش ماذا حدث للأحلام؟ لا أبالغ إذا قلت لكم إني لا أعرف ماذا حدث، ولا أين يكمن الخلل والمشكلة الحقيقية ولا شك أن البداية الرائعة جعلت الجميع يتفاءل ونحن منهم بالطبع، ولكن الدوري بطولة النفس الطويل، وكان من الضروري أن نستمر على نفس المستوى، وربما يكون السبب أن أسلوب المدرب الإيطالي فرانكو زولا أصبح محفوظا للمنافسين فكل الفرق التي نواجهها أصبحت تعرف أسلوب لعبنا تحت قيادة زولا، ولابد من تغييره وتعديله حتى لا يكون هناك أسلوب ثابت يؤدي به العربي مباريات، وأعتقد أن عليه أن يتنبه إلى هذا الجانب. وهل أبلغتم زولا بوجهة نظركم؟ نحن كجهاز إداري مسؤول عن الفريق نقدم النصيحة والإرشاد للجهاز الفني، ونتحدث فيما نراه مناسبا ولكن الرأي الأول والأخير للمدرب المسؤول الذي ينال فرصته كاملة ورأيه الفني لابد من احترامه، لأننا ناد نتعامل مع المدرب على أنه المتخصص في الجوانب الفنية ونحترم مثل هذه الجوانب الفنية، ولابد أن نضع في اعتبارنا أنه ربما لم يتعرف بشكل كامل على طبيعة الدوري القطري خاصة أنها المرة الأولى التي يعمل فيها في منطقة الخليجي. وما هي وجهة نظركم التي ترون أنها كفيلة بإعادة العربي لطريق الانتصارات؟ بصراحة إننا نرى أن وسط الملعب هو أساس قوة أو ضعف أي فريق، ولهذا فإن خط وسط العربي يحتاج إلى مزيد من القوة والفعالية، فليس شرطا أن يكون لديك هدافون بارعون حتى تصل إلى مرمى المنافسين، فربما يكون لديك خط وسط قوي يكون كفيلا بأداء هذه المهمة، ولهذا فربما أنه لعب باثنين فقط في قلب الدفاع بدلا من ثلاثة يكون هذا عاملا في زيادة لاعبي خط الوسط ويمكن من خلال هذا العامل أن يكون للعربي المزيد من القوة والسيطرة. ربما يكون الضعف في مستوى لاعبي خط وسط العربي! لاعبو العربي ممتازون خاصة أنهم من أبناء النادي صغار السن أمثال أحمد فتحي وعبد الله العريمي وعبد الله معرفي وعمر العمادي ويبذلون قصارى جهدهم ولدينا ثقة كاملة في "عيالنا"، وكل ما يحتاجونه فقط مزيد من الخبرات، بالإضافة إلى لاعب يكون قائدا للفريق في وسط الملعب، فلو تتذكرون النجم البرازيلي فيليبي عندما جاء إلى السد استطاع أن يقود الفريق بالإضافة إلى أن اللاعبين صغار السن الذين لعبوا معه استفادوا الكثير، وهو ما نحتاجه في العربي حاليا. معنى هذا أن التغيير في الفريق قادم؟! الأمر متروك للجهاز الفني فقد قدمنا العديد من الأشرطة والسيديهات لزولا المدير الفني للفريق لعدد من اللاعبين الأجانب ليرى من منهم يصلح للعب أو الانضمام للفريق فترة الانتقالات الشتوية. وأود أن أشير إلى أمر مهم في هذه الجزئية وهي أن أحمد مبارك آل شافي المشرف العام على الكرة يبذل مجهودا كبيرا لتدعيم الفريق بأفضل الصفقات الممكنة. وماذا عن كثرة الإصابات التي تضرب في الفريق؟ بالفعل هذا الأمر أصبح ملحوظا بشكل واضح في الآونة الأخيرة، والأكثر غرابة أن الإصابة دائما تكون واحدة وهي تمزق في العضلات وهو ما يزيد الاستغراب بالفعل، ولهذا لابد أن يعقد زولا المدير الفني للفريق اجتماعا مع مدرب اللياقة البدنية في الجهاز الفني لمعرفة مدى ملائمة تدريباته للاعبين وطبيعتهم، ولابد من وضع حد لهذا الأمر خاصة أن المرحلة المتبقية من عمر بطولة الدوري يحتاج فيها الفريق لجهود كل لاعبيه. هل فترة التوقف الحالية مفيدة للعربي؟ بدون شك فهي مهمة للغاية لأنها فرصة ذهبية للجميع أن يعيد تقييم الأمور بشكل موضوعي وهادئ، وخاصة اللاعبين والجهاز الفني لابد من أن تكون هناك وقفة مع النفس حتى يعرفوا الأخطاء التي ارتكبوها وأوجه التقصير حتى لا تتكرر مرة أخرى بإذن الله. كيف ترى فرصة العربي في اللحاق بمربع الكبار؟ أمامنا 11 مباراة يجب أن نحصد فيها أكبر عدد من النقاط، ويجب أن نكون واقعيين في أن ما تبقى من البطولة أصعب من المباريات التي خضناها لأن كل فريق سيحاول الحصول على المكسب لتحسين ترتيبه أو للابتعاد عن المؤخرة، وبلغة الأرقام فالعربي في مقدوره العودة للمربع الذهبي من جديد فالفارق بين العربي صاحب المركز السادس والسد الذي يحتل المركز الرابع خمس نقاط فقط لاغير ومن السهل تعويضها بشرط تدارك الأخطاء. في النهاية هل المركز الرابع يرضي طموح العربي؟ نحن من بداية الموسم لم نعلن أننا سننافس على بطولة الدوري لأننا في مرحلة بناء، وكل ما نسعى إليه هو التواجد في المربع الذهبي واستعادة اللاعبين الثقة بأنفسهم وقدراتهم. المحليون .. مشكلة اعترف علي السليطي رئيس جهاز الكرة في النادي العربي بأن تدعيم الفريق الأول بلاعبين محليين في فترة الانتقالات الشتوية الحالية أمر صعب للغاية خاصة أن المتميزين منهم قليلون، ولا يمكن أن تفرط فيهم أنديتهم بسهولة، وقال لهذا فإن الاستعانة بلاعبين مواطنين في يناير الحالي لاستكمال الموسم مع الفريق صعب، ولكننا نعمل على هذا الملف قدر المستطاع. التدريب في بني ياس استقر الرأي داخل الجهاز الكروي للفريق الأول لكرة القدم بالعربي على أن تكون تدريبات الأحلام خلال فترة المعسكر الخارجي الذي سيقام بأبو ظبي في الفترة من 14 إلى 20 يناير الحالي على ملاعب نادي بني ياس. وقفة مع النفس طالب علي السليطي لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي بضرورة أن يستغلوا فترة التوقف الحالية لحساب أنفسهم، وتكون بمثابة وقفة مع النفس لتقييم الفترة الماضية ومعرفة الأخطاء التي وقعوا فيها، لعدم تكرارها بعد استئناف بطولة الدوري ابتداء من الجولة السادسة عشرة بإذن الله، خاصة أن هذه المرحلة لا مجال فيها للأخطاء، لأن كل الفرق ستلعب مبارياتها على أساس أنها نهائي كؤوس. الجماهير رقم واحد دائما أكد علي السليطي أن جماهير النادي العربي تستحق رقم واحد دائما لأنها تساند الفريق تحت أي ظرف يمر به، وأنها عند حسن الظن بها خاصة أنها تتحمل أي أعباء من أجل الأحلام.

أكد علي السليطي -رئيس جهاز كرة القدم في النادي العربي- أن الحديث عن المواجهة المقبلة أمام أم صلال يوم الجمعة المقبل، في الجولة الحادية عشرة من عمر الدوري على أنها فاصلة في مسيرة المنافسة على المربع الذهبي، "حديث خاطئ"، ومقولة لا أساس لها من الصحة لأن مشوار المربع مازال طويلا للغاية، ومن المؤكد أن هناك فرقا بعيدة ستعود مرة أخرى وأقربها لخويا على سبيل المثال، كما أننا لم نصل إلى نصف عمر بطولة الدوري فكيف تكون مواجهة في القسم الأول فاصلة؟. أضاف قائلا إن الجولة الحادية عشرة كلها، أعتقد أنها جولة "الأكشن" بصفة عامة ونتائج المباريات فيها ستكون مهمة خاصة أن لخويا يريد أن يقترب والسد يسعى لتضميد جراح الهزيمة الأخيرة، والغرافة يحاول أن يستفيق، وبالتالي فكل المواجهات مهمة وليست مباراة العربي وأم صلال فقط. استطرد علي السليطي قائلا إن الموسم طويل وسيشهد العديد من التقلبات ولعبة الكراسي الموسيقية في ترتيب الفرق ستستمر حتى نهاية آخر جولة في رأيي، خاصة أن الإحصائيات تؤكد تقارب النقاط بين الفرق التي تحتل المراكز من الثاني للخامس أو السادس، ويمكن أن تتغير الأمور من جولة لأخرى، وبالتالي كما قلت في البداية أن مواجهة العربي مع أم صلال لن تكون حاسمة على صراع المربع في الوقت الحالي. وعن مواجهة أم صلال تحديدا قال رئيس جهاز الكره في النادي العربي إنها مباراة مثل أي مواجهة أخرى في الدوري نستعد لها بنفس الحماس والتركيز، وكل ما نتمناه أن يكون لاعبو الفريق في الموعد، وأن يكونوا بنفس الحماس والروح القتالية التي كانوا عليها في الجولات الماضية، وهي العناصر التي حسمت العديد من المواقف الصعبة، وبدون شك نتمنى أن يحالفنا التوفيق في نفس الوقت لأن فريق أم صلال من الفرق القوية والتي تقدم عروضا متميزة منذ بداية الموسم.وأشار قائلا أعترف أن العربي لم يكن على المستوى المطلوب في المباراة الماضية أمام الأهلي وهو أمر وارد في كرة القدم أن تتراجع المستويات في بعض الأحيان، ولكن المهم أن يستعيد اللاعبون تركيزهم بسرعة ويعودوا لمستواهم المعهود بسرعة. وتوجه رئيس جهاز الكرة بحديثه إلى الجمهور وقال إننا نحترم الجمهور لأنه جزء منا وهو رقم واحد دائما، ولهذا أطالب الجمهور بمزيد من الالتفاف حول الفريق، وأن يتواجدوا في المدرجات في المباراة المقبلة لأن الفريق بحاجة إليهم بالفعل لاستمرار الانتصارات، وحتى أيضاً، يتمكن من قيادة الفريق كما اعتدنا منهم بالتشجيع والمساندة. وبالنسبة لما يقال عن فرانكو زولا المدير الفني للفريق قال السليطي كما قلت إنني أحترم رأي الجمهور، ولكن الجمهور لا يعلم ما يدور في الفريق وما يبذله زولا من جهد، ونحن نفتح أبوابنا أمام الجهور ليطلع بنفسه على مدى الجهد المبذول، خاصة من زولا الذي يمتاز بعلاقة قوية ومتينة مع لاعبيه، ويستطيع معالجة الجوانب المعنوية والنفسية على أعلى درجة، بالإضافة إلى أن له تكتيكه الكروي الخاص الذي نحترمه ونقدره، وأتمنى من الجمهور أن يحضر التدريبات ويتواجد فيها ليعلم ما يدور عن قرب. اختتم علي السليطي تصريحاته قائلا إنني أعيد وأركز على أمر مهم، وهو أن الجولات المقبلة من الدوري، هي وقت الجمهور، والذي يجب أن يجعل اللاعبين يشعرون أنهم يجدون المساندة والدعم المطلوبين.

يستأنف الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي تدريباته اليوم على ملعبه استعدادا لمواجهة الخريطيات في الجولة الثامنة من دوري النجوم يوم الجمعة المقبل وسط حالة من الارتياح والمعنويات العالية بعد مباراة الفريق أمس الأول أمام السد في ختام الجولة الثامنة حيث هناك حالة رضا ليس لحصول الفريق على نقطة التعادل، ولكن لأن اللاعبين تفوقوا على أنفسهم وقدموا عرضا قويا خاصة بعد أن لعبوا ناقصين في الشوط الثاني تمكن لاعبو العربي من التقدم ولولا احتساب الحكم. ضربة جزاء مشكوك في صحتها لحافظ الفريق العرباوي على تقدمه رغم حصول خوخي بوعلام على بطاقة حمراء وطرده من المباراة وإصابة دامي تراوري وإكماله اللقاء وهو مصاب بحالة تمزق في العضلة، وفي النهاية فرض العربي التعادل على السد بكامل نجومه. ويرى علي السليطي رئيس جهاز الكرة أنه من الأفضل غلق ملف مباراة السد والتركيز على مواجهة الخريطيات في الجولة المقبلة لأنها هي الأهم حاليا، ولابد أن يعود الفريق للانتصارات مرة أخرى. وأشار إلى أن الغيابات التي تطرأ على الفريق في المباراة المقبلة سواء خوخي بوعلام للإيقاف أو دامي تراوري للإصابة فإنها لن تؤثر على مسيرة العربي لأن هناك 30 لاعبا في قائمة الفريق أي منهم جدير باللعب في التشكيل الأساسي وقادر على تعويض غياب زميله. ونفى السليطي أن يكون اللاعبون يلعبون بنوع من التهور لحصول ثلاثة لاعبين على بطاقات حمراء في أول سبع مباريات بالدورى وقال إنه أمر عادي في كرة القدم لابد أن تواجه المشاكل، وكل حالات الطرد التي نالها لاعبو العربي تقديرية من الحكام أو الخشونة الزائدة. وقال الكل شاهد في مباراتنا أمام السد الحكم المجرى فيكتور كاساى احتسب ضربة جزاء وهمية أضرتنا كثيرا بمنح هدف للسد يتعادل به معنا، وللأمانة إننا كنا أحق بالمكسب ولكن هذه هي كرة القدم، وأعتقد أن الحكم أضر العربي كثيرا. أضاف قائلا إن العربي هذا الموسم مختلف تماما عن المواسم الماضية، وثقتنا في اللاعبين كبيرة وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية بالفعل بعد أن استطاعوا أن يتخطوا أكثر من كبوة هذا الموسم أمام الغرافة ثم في مواجهة الريان، وفي المرتين عاد الفريق من جديد وبقوة كبيرة. واختتم السليطي تصريحاته قائلا، إن مايسعدنا حقيقة كمسؤولين عن الفريق هو أن يخرج الجمهور راضيا عن أداء لاعبيه لأنهم المحرك الأساسي للاعبين.

حرص علي السليطي رئيس جهاز الكرة بالنادي العربي على توجيه الشكر للاعبي الفريق العرباوي على الأداء الذي قدموه خلال مباراة الأمس في ديربي الكرة القطرية أمام الريان على ملعب حمد الكبير، بغض النظر عن الخسارة بخمسة أهداف مقابل هدفين، حيث قال إن اللاعبين لم يقصروا بالرغم من الخسارة. وأضاف رئيس جهاز الكرة في النادي العربي: لقد قدم لاعبو العربي أداء متميزا ورجوليا، رغم النقص العددي الذي حدث بعد طرد رجب حمزة، إلا أنهم لم يقصروا ولعبوا بروح قتالية عالية للغاية، وهذا الأمر يحسب لهم تماما، ولكل لقاء ظروفه الخاصة، وقبل البطاقة الحمراء كنا اقتربنا بشدة من إدراك التعادل. كما وجه علي السليطي الشكر للجماهير العرباوية التي حضرت إلى الملعب أمس من أجل مساندة الفريق، وقال: يجب أيضا أن نهنئ الريان على الفوز والحصول على النقاط الثلاث، و"هارد لك" لفريقنا وجمهورنا، والبطولة مازالت في الملعب والمشوار طويل. وقال: من المؤكد أن الجهازين الفني والإداري سيعقدون اجتماعا مع اللاعبين لتهيئتهم نفسيا ومعنويا من أجل نسيان هذه المباراة والاستعداد للمباراة القادمة أمام السد، ومن المؤكد سنتحدث عن الأخطاء التي تمت ونعمل على تلافيها في المستقبل، ولم يمر من الدوري الكثير، مازلنا في الجولة السادسة. وحول أداء خميس المري الذي أدار المباراة ومستواه، قال علي السليطي رئيس جهاز الكرة في العربي إنه لم يكن موفقا وعليه العديد من الملاحظات.

تعامل علي السليطي رئيس جهاز كرة القدم في النادي العربي بهدوء شديد مع تصريحات الشيخ سعود بن خالد رئيس نادي الريان خاصة فيما يتعلق بآرائه حول الفريق العرباوي، وقال "إن الشيخ سعود بن خالد أخ عزيز ونحترم رأيه ومن حقه أن يتكلم بحريته، والكلام والتعبير حق مكفول للجميع، ولكن الكلام لا يؤثر ولا يغير من الواقع شيئا". أضاف قائلا "إن العبرة ستكون بأداء لاعبي العربي في أرض الملعب، وأنهم قادرون على الرد عمليا وإثبات أن العربي ليس أقل من أي منافس يواجهونه، ولدينا ثقة كاملة في أن لاعبي العربي على قدر المسؤولية، وربما يكون الريان أفضل من حيث الأسماء على الورق فقط، ولكن بإذن الله لاعبونا أثبتوا قوتهم وأفضليتهم". وواصل حديثه "إن فريقي العربي والريان قوتين واضحتين هذا الموسم ولكن قوة كل منهما تختلف عن الآخر في الشكل والمضمون وهذا يرجع إلى اختلاف المدرستين التدريبيتين اللتين يعتمد عليهما كل فريق، وقد وضح أن العربي استجاب بشكل واضح لفكر المدرب الإيطالي الكفء فرانك زولا، والشيء نفسه في الريان مع المدرب الأورجوياني فوساتي". وبالنسبة للجماهير قال على السليطي "إنني على ثقة في أن جماهير العربي ستكون على قدر الوعد، وستتواجد في الملعب والمدرجات من أجل مساندة اللاعبين ومؤازرتهم خاصة وأنها على ثقة في أن لاعبيها لن يدخروا جهدا من أجل إسعادهم وتقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية بإذن الله". وقال أيضاً "يجب أن نعترف بأن المباراة ستكون صعبة على الفريقين معا لأنه يتوفر فيها كل عوامل الندية من حماس وجماهير ونتائج متقاربة، ولهذا فإن من يتحدث عن ترجيح أي كفة على حساب الطرف الآخر فهو أمر غير حقيقي".

أكد علي السليطي -رئيس جهاز الكرة في النادي العربي- أن زولا الإيطالي المدير الفني للفريق الأول قرر خوض ست مباريات ودية خلال معسكر الفريق الأول لكرة القدم الذي سيخوضه في كل من إيطاليا وألمانيا بمعدل ثلاث مباريات في كل بلد من البلدين، وفقا للرؤية الفنية من المدرب. وأضاف أن المدرب الإيطالي يقوم حاليا بإجراء اتصالاته مع الأندية في كل من ألمانيا وإيطاليا لتحديد الفرق التي سيلعب أمامها، وتاريخ كل مباراة من المباريات الست. وأشار علي السليطي إلى أن المحترفين اكتمل وجودهم، حيث وصل البرازيلي جونيور بالفعل ليبدأ التدريبات مع فريقه ابتداء من يوم الجمعة المقبل 24 يوليو الحالي موعد عودة الفريق للتدريبات مع كل من مواطنه باولينيو وسيد آشكنان الإيراني والفرنسي رود فاني. وقال إن الأمور داخل الفريق حاليا تدعو للاطمئنان بعد أن تم التعاقد مع زولا وتحديد المحترفين الأربعة الذين سيتم الاعتماد عليهم في الموسم الجديد بالعربي.وأضاف قائلا إن العمل حاليا على إتمام صفقات اللاعبين المواطنين ليكونوا مع الفريق في أقرب وقت. كما قال إن زولا حرص على الاجتماع معه ومع باترويس -مدرب الرديف- للحصول على معلومات عن كل لاعب في الفريق. وأشار إلى أن الاجتماعات ستستمر بعد عودة زولا لتحديد قائمة أسماء اللاعبين الذين سيشاركون مع الفريق في المعسكر الخارجي.

أكد علي السليطي رئيس جهاز الكرة في النادي العربي أنه لا توجد أي نية للتفريط أو الاستغناء عن أي لاعب من أبناء النادي العربي، وأن جهاز الكرة متمسك بجميع لاعبيه، ولن تتم إعارة أو الاستغناء عن أي لاعب لأي ناد آخر في المرحلة الحالية التي يحتاج فيها العربي إلى كل لاعبيه. وأضاف أن إشراف مدرب الرديف على بداية فترة الإعداد اليوم أمر طبيعي حتى حين الانتهاء من التعاقد مع المدير الفني الذي سيتولى تدريب الفريق الأول خلفا للاورجوياني كارينيو الذي يتولى تدريب المنتخب الوطني الأول حاليا. وقال إن شغلنا الشاغل حاليا الانتهاء من وضع برنامج الإعداد خلال المرحلة الأولى التي ستبدأ اليوم بملعب النادي، ونحاول أن نتفق على أداء مباراة ودية قبل السفر إلى ألمانيا لخوض المعسكر الخارجي، ونجري اتصالات مع الأندية الأخرى التي من الممكن أن يكون معسكرها الخارجي الشهر المقبل لاسيَّما أن هناك بعض الأندية ستسافر في منتصف الشهر الحالي مثل لخويا لارتباطه بالبطولة الآسيوية للأندية الأبطال. الجدير بالذكر أن العربي يتدرب ابتداء من اليوم على ملعبه حتى موعد السفر إلى ألمانيا لخوض معسكره الخارجي الذي سيكون خلال الفترة من 3 إلى 23 أغسطس القادم، وسيتخلله خوض أربع مباريات ودية قبل العودة للدوحة واستئناف الاستعداد حتى موعد انطلاق منافسات دوري النجوم للموسم الجديد 2015 – 2016.

يقترب النادي العربي من صرف المستحقات المالية المتأخرة لجميع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم حتى يكون هناك حالة من الاستقرار داخل صفوف الفريق قبل الإعداد للموسم الجديد، وكانت هذه التي تسببت في رحيل عبدالعزيز حاتم من قلعة الأحلام إلى صفوف فهود الغرافة، وعلمت "بوابة الشرق" أن علي السليطي رئيس جهاز الكرة يسعى بقوة لحل هذه الأزمة بصورة جدية، خاصة أنه تولى المسؤولية بصورة رسمية في الآونة الأخيرة ويرغب في أن يكون هناك هدوء في صفوف الفريق، وهناك انفراجة بالفعل في هذه الأزمة. من ناحية أخرى وعلى صعيد فترة الإعداد للموسم الجديد، يبدأ الفريق العرباوي تدريباته غدا على ملعبه في مستهل الإعداد للموسم الجديد وسيتولى الهولندي باتروس مدرب فريق الرديف تدريب الفريق الأول للعرباوية إلى حين إنهاء التعاقد مع المدرب الجديد الذي سيتولى ملف الأحلام العرباوية في الموسم الجديد خلفا للاورجوياني كارينيو وإن كانت أسهم الايطالي زولا هي الأعلى حتى الآن. كما ستكون التدريبات بجميع اللاعبين المواطنين وبدون اللاعبين المحترفين إلى حين الانتهاء من ملف المحترفين لتحديد اللاعبين الذين سيستمرون مع الفريق أو المغادرين، وإن كانت كل الترشيحات تتجه إلى تغيير في صفوف المحترفين بنسبة 90%.

أعلنت إدارة النادي العربي، برئاسة السيد هتمي بن علي الهتمي، اليوم الإثنين، تعيين علي السليطي رئيسا لجهاز كرة القدم بالنادي، خلفا لصلاح المالكي الذي تولى المهمة في الموسم الكروي المنتهي 2014 / 2015. وكان علي السليطي يشغل منصب نائب رئيس جهاز الكرة بالنادي في الفترة السابقة، وفضل مجلس إدارة النادي العربي تعيينه رئيسا للجهاز لأنه على مقربة من الفريق ويعرف كافة التفاصيل. وعلي السليطي هو أحد لاعبي النادي العربي والمنتخب القطري سابقا، وسبق له العمل في عدة مناصب بجهاز كرة القدم بالنادي في السنوات الماضية. يذكر أن إدارة العربي كانت قد أعلنت من قبل عن تعيين مبارك مصطفى رئيسا لجهاز الكرة في الموسم الجديد 2015 /2016، غير أنه اعتذر عن قبول المهمة بسبب بعض الظروف الخاصة به التي حالت دون توليه المسؤولية.