رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
آخر صيحات علاج كورونا.. "علكة" تحبس 95% من جزيئات الفيروس لمنع العدوى

يعتقد باحثون من الولايات المتحدة أنهم وجدوا طريقة جديدة يمكنها أن تساعد الناس على حماية أنفسهم من كوفيد-19. ويشير الفريق إلى أن علكة تجريبية يمكن أن تعمل بمثابة شبكة لاحتجاز جزيئات فيروس كورونا. ووجدت الدراسة، التي أجريت من قبل فريق من جامعة بنسلفانيا، أن هذه العلكة، التي يشبه طعمها العلكة التقليدية، يمكن أن تحد من كمية الفيروس في اللعاب وتساعد في وقف انتقال العدوى عندما يتحدث المصابون أو يتنفسون أو يسعلون. وتحتوي العلكة الجديدة على نسخ من بروتين ACE2 الموجود على أسطح الخلايا، والذي يستخدمه الفيروس كوسيلة لاقتحام الخلايا ومن ثم إصابتها. ولكن، في التجارب، ربطت جزيئات الفيروس نفسها بـ ACE2 في العلكة، ما أدى إلى انخفاض الحمل الفيروسي في العينات بأكثر من 95%. وأفاد الباحثون أنه يمكن تخزينها لسنوات في درجات حرارة عادية، وأن مضغها لا يضر بجزيئات بروتين ACE2. ويقترحون أن استخدام العلكة لتقليل الأحمال الفيروسية في اللعاب من شأنه أن يزيد من فائدة اللقاحات وسيكون مفيدا بشكل خاص في البلدان التي لا تتوفر فيها اللقاحات. ويشار إلى أن العلكة ليست متاحة للاستخدام العام بعد، لكنها خطوة واعدة في الحد من انتشار المرض بين المصابين. وأفضل ما يمكن للناس فعله حاليا لحماية أنفسهم والآخرين هو التأكد من مواكبة التطعيمات.

4662

| 24 نوفمبر 2021

منوعات alsharq
يؤخذ على مدى 5 أيام.. وكالة الأدوية الأوروبية توصي باستخدام هذه الكبسولات لعلاج كورونا

أوصت الهيئة المنظمة لقطاع الدواء في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بإمكانية إعطاء دواء تجريبي لعلاج كوفيد-19 من إنتاج ميرك وريدجباك بيوثيرابيوتيكس، وذلك في غضون 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى للمرض، لعلاج البالغين الذين لا يحتاجون إلى دعم بالأوكسجين ويواجهون خطر المرض الشديد. ونقلت وكالة رويترز عن وكالة الأدوية الأوروبية قولها، إن الدواء المصنوع في صورة كبسولات ينبغي أن يؤخذ مرتين في اليوم وعلى مدى 5 أيام. ومن شأن التوصية أن تساعد الدول أعضاء الاتحاد عند اتخاذ قرارات بشأن الاستخدام المبكر المحتمل للدواء قبل صدور الموافقات على نطاق واسع في ضوء ارتفاع إصابات فيروس كورونا.

6286

| 19 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
شركة أمريكية تطلب الترخيص لأول علاج لكورونا عن طريق حبة بالفم

قالت شركة ميرك الأمريكية للأدوية، الاثنين، إنها تقدمت بطلب للسلطات الأمريكية للأدوية والوكالات التنظيمية في العالم للحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لعقارها مولنويرافير المضاد لفيروس كورونا. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الشركة أن العقار، يعد الأول المخصص لعلاج كورونا عن طريق الفم، ويستطيع أن يخفض نسبة الإصابات الحرجة بالمرض، التي تستدعي دخول المستشفى، إلى50 بالمائة. وقالت الشركة إنها تعمل مع الوكالات التنظيمية في جميع أنحاء العالم لتقديم طلبات للاستخدام في حالات الطوارئ أو تصريح التسويق في الأشهر المقبلة. وقال روبرت ديفيس الرئيس التنفيذى ورئيس ميرك فى البيان إن التأثير غير العادي لهذا الوباء يتطلب أن نتحرك بإلحاح غير مسبوق. ووصفت ويندي هولمان، الرئيسة التنفيذية لشركة ريدجباك بيوثيربيوتيكس، شريك ميرك، الطلب بأنه خطوة حاسمة نحو إتاحة مولنوبيرافير للأشخاص الذين قد يستفيدون من دواء مضاد للفيروسات عن طريق الفم يمكن تناوله في المنزل بعد وقت قصير من التشخيص بكوفيد- 19 . وفي مرحلة متأخرة من التجارب السريرية، قامت ميرك وريدجباك بتقييم بيانات حوالي 770 مريضا - تلقى نصفهم تقريبا دورة لمدة خمسة أيام من العقار، في حين تلقى الآخر دواء وهميا. ومن بين المرضى الذين تلقوا مولنوبيرافير، تم نقل 7.3 فى المائة منهم الى المستشفى بحلول اليوم التاسع والعشرين مقارنة ب 14.1 فى المائة من الذين يتناولون دواء وهميا وهو انخفاض نسبي في المخاطر بنسبة 50 فى المائة. وتشير المعلومات إلى أن العقار يصمد أمام متحورات الفيروس، بما في ذلك دلتا، وأن الدواء له ملامح سلامة جيدة. وقالت ميرك في البيان إنها تتوقع إنتاج 10 ملايين دورة علاجية بحلول نهاية عام 2021، ومن المتوقع إنتاج المزيد من الدورات في عام 2022.

2173

| 11 أكتوبر 2021

محليات alsharq
باحثون من قطر يشاركون بدراسة عالمية لتطوير علاجات مرضى كوفيد-19

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن باحثين في المؤسسة يشاركون في دراسة جينية عالمية لتطوير علاجات محتملة لمرضى /كوفيد-19/. ويُسهم باحثون من برنامج قطر جينوم التابع لقطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر بمبادرة عالمية يمكن أن تنتج علاجات وتعزز الحماية التي تمنحها اللقاحات المضادة للفيروس. وذكرت المؤسسة، أن جهود آلاف العلماء حول العالم منذ مارس 2020 تكاتفت لإيجاد العوامل الوراثية المؤثرة والتي تُنتج اختلافات كبيرة في شدة الإصابة بفيروس كوفيد -19 والسبب الذي يجعل بعض المرضى يتأثرون بشدّة بينما البعض الآخر يعاني من أعراض خفيفة، أو تكون إصابته دون أعراض على الاطلاق. وكشف الملخص الشامل لنتائج هذه الدراسة حتى الآن، والذي نُشر في مجلة نيتشر (Nature) - المجلة العلمية متعددة التخصصات الرائدة في العالم - عن 13 موقعا في الجينوم البشري، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعدوى أو بشدة الإصابة بفيروس كوفيد- 19، كما حدّد الباحثون العوامل المسببة الأخرى، ومنها التدخين، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم. ومن الممكن أن تساعد هذه النتائج في توفير العلاجات مستقبلًا، وفي إظهار أهمية دَور الدراسات الجينية في فهم الأمراض المعدية. وتأتي هذه النتائج في واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت على الإطلاق والتي بحثت مسألة الارتباط على مستوى الجينوم، وشملت نحو 50000 مريض بفيروس كوفيد -19 ومليوني عنصر تحكم من غير المصابين. وفي هذا السياق، اعتبر الدكتور حمدي مبارك، مدير الشراكات البحثية في برنامج قطر جينوم، والمحلل الرئيسي لمجموعة البيانات القطرية، أن العلماء من جميع أنحاء العالم تحركوا بسرعة فائقة للكشف عن دور علم الوراثة في تباين شدّة الإصابة بكوفيد-19، التي تعد من أهم السمات المميزة والمحيرة بالنسبة لهذه الجائحة، مشيرًا إلى أن تحديد العوامل الوراثية يمكن أن يؤدي في النهاية إلى اكتشاف علاجات تعمل بالتناغم مع الحماية التي تمنحها اللقاحات، وأنّ كلا النهجين ضروريين لتحسين الوقاية من كوفيد-19 وعلاجه. وقال الدكتور حمدي مبارك إنه كلما ازداد فهم مسببات شدّة الإصابة بكوفيد -19، كلما ارتفعت الكفاءة في علاجه وإدارته وأنه بناءً على هذه النتائج يتم تطوير الاختبارات الجينية الضرورية للتنبؤ بمسار المرض، ويتم تقييم العلاجات المحتملة واستخدام الأدوية الأكثر تناسبًا. ويشارك برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، وبصفته العضو الأول والوحيد من العالم العربي في هذا الاتحاد العالمي، والذي يُطلق عليه اسم مبادرة الجينوم المضيف لكوفيد -19، حيث انطلقت المبادرة في مارس 2020 من قبل الباحثين أندريا جانا، ومارك دالي، من معهد الطب الجزيئي في فنلندا، وجامعة هلسنكي، ومعهد برود في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة هارفارد. ونمت المبادرة لتصبح واحدة من أكبر أوجه التعاون في علم الوراثة البشرية، وتضم حاليًا أكثر من 3500 مؤلف و61 دراسة من 25 دولة. بدوره قال الدكتور سعيد اسماعيل مدير برنامج قطر جينوم، إن البرنامج كان من أوائل المشاركين في المبادرة حيث أدرك مدى أهمية تمثيل الجينوم الشرق أوسطي والعربي في مثل هذه الدراسات لتعزيز التنوع وتمكين الاكتشافات الجينية، وتجنّب تغيّب الجينوم العربي عن مثل هذه الاتحادات العالمية الرائدة، مشيرا إلى أنه ومن خلال هذه المشاركة يأمل الفريق أن تشير نتائج هذه البحوث إلى استخدامات أفضل وأدق للأدوية المتوفرة. وسيستمر الباحثون في دراسة البيانات الجديدة فور ظهورها لتحديث نتائجهم من خلال النشر في قسم المستجدات في مجلة نيتشر، ومن المقرر أن يبدأوا في دراسة ما هو مختلف لدى المرضى ذوي الإصابة طويلة الأمد الذين تستمر أعراض الإصابة لديهم عدة أشهر، مقارنة بالمرضى الآخرين، وسيستمر العمل على تحديد المواقع الإضافية المرتبطة بالعدوى وشدّة الإصابة. من جهتها عبّرت سعادة الدكتورة الشيخة أسماء آل ثاني رئيس برنامج قطر جينوم، عن مدى الالتزام نحو تحقيق أهداف المبادرة. وقالت نحن حريصون على تسخير بياناتنا وقدراتنا لمواصلة المساهمة في مبادرات الاتحاد، لتصب في خدمة المصلحة العامة في ضوء أي تطورات تتعلق بالصحة والوقاية للأفراد في جميع أنحاء العالم. يشار إلى أن قطر برزت كمركز إقليمي رائد لأبحاث الجينوم ذات التأثير العالمي، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تساهم في مبادرة الجينوم المضيف لكوفيد-19، الصادرة في مجلة نيتشر، وهذا يُسجّل ضمن الإنجازات الكثيرة بهذا الصدد، والتي تشمل إصدار تجمع بحوث قطر جينوم أول وأكبر دراسة شاملة على مستوى الجينوم لسكان الشرق الأوسط في مجلة (Nature Communications) في فبراير 2021. وفي شهر مايو 2021، تم تسليط الضوء على بحث من قطر في مجلة (New England Journal of Medicine) والذي يوضح فعالية لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) ضد المتحورات الجديدة لكوفيد-19، التي حظيت باهتمام واسع من مسؤولي الصحة العامة ووسائل الإعلام العالمية.

1197

| 08 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
المريض الوحيد على الكوكب .. ما هي الأدوية التي حصل عليها ترامب ؟

كشفتصحيفةنيويورك تايمز عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون المريض الوحيد على هذا الكوكب الذي حصل على هذه الأدوية للعلاج من فيروس كورونا . وعاد ترامب - الذي أصيب بفيروس كورونا إلى البيت الأبيض، الإثنين - بعد قضائه أربعة أيام فقط في المستشفى العسكري خضع خلالها إلى متابعة طبية وعلاج يبدو أنه كان مكثفا ما سمح له بالتعافي في وقت قصير. وذكر موقع سي إن إن، أن ترامب تلقى علاجا بالأجسام المضادة يوم الجمعة الماضي قبل دخوله المستشفى، وهو علاج لايزال قيد التجريب من قبل شركة ريجنيرون للأدوية، كما أنه لم يحصل على رخصة من قبل إدارة الأغذية والدواء الأمريكية. وقالت شركة ريجنينون إنها وفرت العلاج بعد تلقيها طلبا بالاستخدام للدواء من قبل أطباء ترامب. وأظهر العلاج بالأجسام المضادة نتائج إيجابية على 275 شخصا أصيبوا بالفيروس و خضعوا لتجارب سريرية حيث انخفضت معدلات فيروس كوفيد 19 في أجسامهم. وتقول شبكة يورو نيوز إنه ليس من السهل الحصول على دواء غير مرخص من قبل إدارة الأغذية والدواء في الولايات المتحدة حتى إذا كان الطلب على الدواء من أجل الاستخدام حيث سيواجه المتقدم بالطلب إجراءات تأخذ وقتا طويلا. كما تلقى ترامب عند دخوله المستشفى أدوية أخرى وهي رمديسيفر وهو دواء لم يحصل على موافقة إدارة الأغذية والدواء لعلاج كوفيد-19 لكن يسمح باستعماله إلا بعد الحصول على رخصةللاستخدام الطارئ. وأثبتت النتائج السريرية رمديسيفر أنه يمكنه أن يسرع عملية الشفاء من فيروس كوفيد-19 بعد تناوله لفترة لا تزيد عن خمسة أيام غير أن لهذا الدواء آثار جانبية مثل التسبب في فقر الدم او تسمم الكبد والكلى. كما وصف الأطباء لترامب دواء ديكساميثازون وهو متاح في السوق وهو يساهم في تقليل الالتهابات غير أنه يثبط الجهاز المناعي لذلك لا يوصف لمرضى كورونا إلا في حالات استثنائية. وقد يكون ترامب المصاب الوحيد في العالم بفيروس كورونا الذي تلاقى ثلاث علاجات مختلفة وفق أستاذ الطب في جامعة جورج واشنطن الدكتور جوناثان راينر الذي قال قد يكون الرئيس هو المريض الوحيد على هذا الكوكب الذي يتلقى هذه التركيبة الخاصة من الأدوية. وقالت عالمة الأوبئة الدكتورة سيما ياسمين: هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. سيتلقى كل ما هو متاح من أدوية وعلاجات سواء كان مصرحا بها بموجب استخدام الطوارئ أم لا، وهذا ما حدث مع العلاج بالأجسام المضادة.

3161

| 06 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تشيد بالنتائج الأولية لعقار "ديكساميثازون" في علاج كورونا

أشادت منظمة الصحة العالمية بنتائج التجارب السريرية الأولية التي أظهرت أن عقار ديكساميثازون، وهو نوع من مركبات السترويد، يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة أصحاب الحالات الحرجة للمصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19 ). وقال السيد تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إن هذا أول علاج يظهر أنه يخفض معدل الوفيات في مرضى كوفيد-19 الذي يحتاجون إلى أكسجين أو لجهاز تنفس صناعي. وأضاف هذا خبر عظيم وأوجه التهنئة لحكومة المملكة المتحدة وجامعة أكسفورد والكثير من المستشفيات والمرضى في المملكة المتحدة الذين ساهموا في هذا الانجاز العلمي المنقذ للحياة. وقالت المنظمة إن الباحثين تبادلوا معها الرؤى الأولية بشأن نتائج التجربة، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى تحليل كامل للبيانات في الأيام القادمة. وتعززت الآمال أمس بالتوصل إلى علاج لمرض كوفيد-19 متاح على نطاق واسع وغير مكلف مع إعلان باحثين بريطانيين أن عقار ديكساميثازون الستيرويدي قادر على إنقاذ أرواح ثلث المصابين بكوفيد-19 الذين يعانون من الأعراض الأكثر خطورة. واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار على أكثر من ألفي مريض يعانون من أعراض خطيرة. وقال بيتر هوربي، أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في قسم الطب بجامعة أوكسفورد، إن ديكساميثازون هو أول دواء يظهر تحسنا في البقاء على قيد الحياة لدى مرضى كورونا..هذه نتيجة جيدة جدا. ويتكون ديكساميثازون من جرعات صغيرة من الكورتيكو ستيرويد وهي هرمونات يفرزها جسم الإنسان بشكل طبيعي من خلال الغدة الكظرية وتعمل هذه الهرمونات على تقليل الالتهابات من خلال تغيير استجابة الجهاز المناعي، ومنع انتقال كريات الدم البيضاء إلى المناطق المصابة بالعدوى. وللاستيرويد مجموعة واسعة من التأثيرات، بما في ذلك التمثيل الغذائي والحفاظ على توازن السوائل في الجسم ،ومن أعراض الدواء الجانبية، الشعور بالجوع ورفع نسبة السكر في الدم والأرق وتورم في الكاحل والقدم بسبب احتباس السوائل. ويستخدم عقار ديكساميثازون منذ الستينيات لتقليل الالتهاب في مجموعة واسعة من الحالات المرضية، بما في ذلك التهاب المفاصل والربو، وحتى السرطان. ويتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد لمرضى العناية المركزة، وفي شكل أقراص للمرضى الأقل خطورة. ولا بد أن يتم تناول ديكساميثازون عبر استشارة الطبيب. مع التنويه إلى أنه لم يظهر نتائج فاعلة في الأشخاص الذي يعانون من أعراض خفيفة بكورونا ولا يحتاجون إلى مساعدة في التنفس.

1679

| 17 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
"واحدا من 3 أدوية فعالة"..  تركيا تعلن إنتاج "علاج مهم" لمصابي كورونا

مع ارتفاع حصيلة المتعافين من فيروس كورونا المستجد في تركياأعلنت السلطات التركيةإنتاج علاج مهم للمصابين به، لافتة إلى أن الدواء في مرحلة الترخيص، وأنه يجري التخطيط في المرحلة المقبلة لتصديره إلى الخارج. وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارناك قال في كلمة له، الجمعة، عقب تقديم الدواء له من قِبل الأطراف المشاركة في عملية الإنتاج: إن العلماء الأتراك تمكنوا من إنتاج نسخة محلية من دواء فافيبيرافير الياباني المستخدم بفعالية كبيرة في علاج مصابي كورونا وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وتابع الوزير التركي قائلا أنتجنا دواء هاما للغاية ضد كورونا بإمكانات وتركيبة محلية، وبعد إتمام عملية ترخيصه، سنبدأ باستخدامه في علاج المصابين داخل البلاد، كما سنعمل على تصديره إلى الخارج .. من جانبه، أكد رئيس مشروع تطوير الدواء مصطفى غوزيل، على نجاحهم في إنتاج نسخة من الدواء العالمي بتركيبة وإمكانات محلية، مشيرا إلى أنهم باشروا المشروع قبل نحو 5-6 أسابيع، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع النجاح في إنتاج الدواء بهذه السرعة، إلا أن روح التعاون السائدة لدى الفريق لعبت دورا مهما في تطوير الدواء. كما أوضح أن دواء فافيبيرافير يعتبر واحدا من 3-4 أدوية فعالة في علاج المصابين بفيروس كورونا. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اعلن الثلاثاء عن رفع المزيد من القيود المفروضة في إطار مكافحة جائحة كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها. الجدير بالذكر أن دواء فافيبيرافير(Favipiravir) المعروف أيضا باسم T-705 أو أفيغان أو فافيلافير، هو دواء مضاد للفيروسات تم تطويره بواسطة شركة توياما الكيميائية اليابانية.

5246

| 12 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
رحلة البحث مستمرة.. مزج عقارين أمريكي وسويسري لعلاج كورونا 

على وقع الانتظار المميت الذي يعيشه العالم بحثًا عن لقاح يقي البشريّة من فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة أعلنت شركة روش السويسرية للأدوية أنها تعتزم اختبار إن كان مزج عقارها أكتيمرا المضاد للالتهاب وعقار ريمديسيفير الذي تصنعه شركة جيلياد ساينسز الأمريكية له مفعول أفضل في علاج الالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن استخدام ريمديسيفير بمفرده. ليفي جاراواي مدير الخدمات الطبية في روش قال في بيان استنادا إلى فهمنا الراهن نعتقد أن مزج مضاد فيروسات مع منظم مناعي قد يسفر عن أسلوب فعال في علاج المصابين بهذا المرض الخطير وفق وكالة رويترز. ويستخدم العقاران على نحو منفصل في بعض الحالات والتجارب السريرية حيث يستخدم أكتيمرا لعلاج رد الفعل المناعي الشديد الذي يحدث أحيانا عندما يصاب المريض بفيروس كورونا المستجد فيما يستخدم ريمديسيفير بهدف عرقلة تكاثر الفيروس. وبمزج العقارين في دراسة عالمية تشمل 450 مريضا ممن يعالجون في المستشفيات تأمل روش أن تصبح قادرة على تقديم علاج ناجع للمرض. وجذب ريميديسيفير، الذي لم يفلح في علاج إيبولا وأعيد استخدامه لعلاج فيروس كورونا المستجد بعد تفشي جائحة كوفيد-19، الكثير من الاهتمام بعدما خلصت دراسة أجريت على 397 مريضا إلى أنه ساهم في تقليل فترة التعافي في بعض المرضى وأشارت إلى أنه يساهم أيضا في الحفاظ على حياة المرضى. يشار إلى أن فيروس كورونا أصاب 5.8 مليون شخص وأودى بحياة نحو 360 ألفا على مستوى العالم.

1058

| 28 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
ريمديسيفير.. كل ما تريد أن تعرفه عن أول عقار رسمي مصرح باستخدامه لعلاج كورونا

وافقت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية، أمس الجمعة، على عقار ريمديسيفير لعلاج كورونا .. ما يجعله أول عقار صرح باستخدامه لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد. فما هو هذا العقار؟.. وكيف يساعد المصابين بمرضى كوفيد-19؟.. وهل أصبح الأمل الوحيد لإنقاذ المرضى حول العالم ؟ إليك أبرز المعلومات المتاحة عن عقار ريمديسيفير ريمديسيفير هو مضاد للفيروسات أنتج في بادئ الأمر للعلاج من فيروس إيبولا الذي ظهر في أفريقيا وأظهر نتائج جيدة، لكن بعض الدول المصابة به فضلت استخدام أدوية أخرى. عاد الحديث حول العقار مرة أخرى بعد أن أظهر نتائجإيجابية لعلاج مرضى فيروسي سارس وميرس. الشركة المنتجة : غيلياد ساينسز الأمريكية يعمل العقار على منع الفيروس من التكاثر في الجسم من خلال تثبيط عمل إنزيم معين يحتاج إليه الفيروس للتكاثر. التبرع بمليون ونصف المليون جرعة ووصف الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة دانيال أودي، الإجراء، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بأنه خطوة أولى مهمة. وقال إن الشركة تبرعت بمليون ونصف المليون جرعة من عقار ريمديسيفير لمساعدة المرضى، مضيفا: نحن نريد التأكد من عدم وجود معوّقات بشأن وصول دواء ريمديسيفير لمصابي فيروس كورونا. فاوتشي أشاد به وأشاد أنطوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية، والذي يعمل ضمن فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا، بالعقار الجديد، وأكد أن العلاج الجديد يسرع العلاج للمصابين بكورونا . وأضاف أن النتائج تثبت أن الدواء الجديد يمكن أن يمنع هذا الفيروس ويفتح الباب أمام حقيقة أن لدينا الآن القدرة على علاج المرضى. التجارب بعد الحصول على موافقة إدارة الأغذية والدواء الأمريكية للقيام بتجارب سريرية، شرعت الشركة منذ مارس في عدة تجارب على عدد كبير من المرضى. تم تقسيم التجارب على ثلاث مراحل، وكان الهدف هو تقييم سلامة وفعالية الدواء، ومدى فعالية إعطاء المرضى من ذوي الحالات الحرجة جرعتين، الأولى مدتها خمسة أيام والثانية 10 أيام. المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، الذي شارك بالتجارب،ذكر تفاصيل إحدى التجارب التي أجراها على أكثر من 1000 مريض، وأشار المعهد إلىأن المرضى الذين أعطوا العقار تحسنت حالتهم في المتوسط بعد 11 يوما، مقارنة بمتوسط 15 يوما لمن لم يتلقوا العلاج. والتجارب التي أجريت حتى الآن أظهرت أن المرضى تعافوا من الالتهاب الرئوي ولم يعودوا بحاجة إلى دعم الأوكسجين. موقع (ستات) الإخباري الطبي على الإنترنت قال إن مستشفى تابعا لجامعة شيكاغو شارك في دراسة خاصة بالدواء، وقال إنه رصد تعافيا سريعا من أعراض الحمى والجهاز التنفسي حيث غادر جميع المرضى تقريبا المستشفى خلال أقل من أسبوع. مدة العلاج يؤخذ العلاج بحقنة في الوريد،والمدة المثلىللعلاج لا تزال قيد الدراسة في التجارب السريرية الجارية، وهناك مقترح بدورتين علاجيتين، الأولى مدتها خمسة أيام والثانية 10 أيام، والأخيرة للحالات التي تحتاج إلى أجهزة دعم التنفس. من سيحصل على العقار؟ يتم إعطاء أولوية للحالات الحرجة، والمستشفيات التي تحتاج إلى العقار بشدة، لكن مسؤولي الشركة أكدوا أنه سيكون هناك تعاون مع شركاء دوليين لتوسيع نطاق إنتاجه. الشركة قالت كذلك إنها تبرعت بنحو 1.5 مليون جرعة تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة، وهو ما يعني إمكانية توفير نحو 140 ألف دورة علاجية. وتسعى الشركة لإنتاج 500 ألف دورة علاجية بحلول أكتوبر ، ومليون دورةبحلول ديسمبر 2020 وملايين أخرى في عام 2021، إذا لزم الأمر. ريمديسيفير.. ردود أفعال دولية وحسب صحيفة نيويورك بوست يتميز ريمديسيفير بأنه يعمل على استهداف فيروس كورونا دون الإضرار بالخلايا الأخرى للمريض، ويسرّع من عمليات الشفاء من الفيروس. وأوضحت أن الصين أثارت شكوكا حول دواءريمديسيفير، وقالت إنه غير فعال على الإطلاق مع فيروس كورونا الجديد، وأن نتائج تجاربه أثبتت فشله. وكانت اليابان أعلنت في 28 أبريل الماضي، أنها ستعتمد عقار ريمديسيفير كعلاج لمرضى فيروس كورونا.

10988

| 02 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
تعافوا سريعا وغادروا المستشفيات.. مرضى كورونا يستجيبون لعقار تجريبي لشركة أمريكية.. ما هو؟

رصد تقرير جديد بيانات جزئية مشجعة من تجارب لعقار ريمديسيفير التجريبي على مرضى بحالات حادة بفيروس كورونا المستجد، مما أدى إلى قفز اسم شركة جيلياد ساينسيز للأدوية المصنعة للعقار بشكل مفاجئ وارتفعت أسهمها 16%، بعد إغلاق السوق أمس الخميس. وقال موقع (ستات) الإخباري الطبي على الإنترنت إن مستشفى تابعا لجامعة شيكاغو يشارك في دراسة خاصة لعقارريمديسيفير التجريبي، كشف إنه يرصد تعافيا سريعا من أعراض الحمى والجهاز التنفسي حيث غادر جميع المرضى تقريبا المستشفى خلال أقل من أسبوع بحسب الجزيرة نت. وقال مستشفى يو شيكاغو ميديسن في رسالة منه بالبريد الإلكتروني أيضا إن البيانات الجزئية من تجربة سريرية مستمرة هي في الأساس غير مكتملة ولا ينبغي استخدامها لاستخلاص نتائج ، في حين قالت الجامعة إن معلومات من منتدى داخلي للباحثين تتعلق بالعمل الجاري قد نشرت دون تفويض. من جهتها تتوقع جيلياد نتائج من المرحلة الثالثة من الدراسة على مرضى بحالات حادة من كوفيد-19 في نهاية الشهر، وتوفر بيانات إضافية من دراسات أخرى في مايو/أيار، مشيرة في بيان لها أرسل بالبريد الإلكتروني إن شمول البيانات بحاجة إلى تحليل من أجل استخلاص أي نتائج من التجربة. كما ذكر موقع (ستات) أن مستشفى يو شيكاغو ميديسن استعان بمتطوعين عددهم 113 شخصا مصابين بحالات حادة من كوفيد-19 في تجربة جيلياد،وأضاف أن معظمهم غادروا المستشفى وتوفي مريضان. وكان الاهتمام زاد بقوة بعقار جيلياد التجريبي في ظل جائحة كورونا، فقد أظهر تحليل لنشرة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن الأسبوع الماضي أن نسبة الثلثين من مجموعة صغيرة من المرضى المصابين بحالات حادة من كوفيد-19 شهدوا تحسنا في حالتهم بعد علاجهم بعقار ريمديسيفير. يذكر أنه لا يوجد حتى الآن دواء معتمد لكوفيد-19، وهو مرض شديد العدوى ناتج عن فيروس كورونا المستجد وأصاب أكثر من مليوني شخص في أنحاء العالم.

2950

| 17 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
          البلازما علاج محتمل لكوفيد-19       

بينما يبحث العالم عن الدواء الشافي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وُصفت البلازما المأخوذة من أولئك المتعافين من الفيروس كعلاج محتمل للمرضى، ولكن ما تزال هناك تحديات كبيرة، وفقا للعلماء. ومرت أشهر منذ أن بدأ فيروس كورونا الجديد في التفشي في جميع أنحاء الصين، حيث امتد إلى بلدان أخرى وأصاب أكثر من مليون شخص حول العالم، ولكن لا يوجد حتى الآن لقاح أو دواء تم اختباره سريريا. ومع ذلك، هناك علاج محتمل كان موجودا منذ أكثر من قرن، حيث يقترح بعض العلماء أنه يمكن أن يغير قواعد اللعبة - بشرط إزالة بعض العيوب. يدور هذا النهج بشكل أساسي حول حصاد بلازما النقاهة، المكون السائل المصفر في دم الإنسان، من شخص تعافى من عدوى فيروسية، ونقلها إلى مريض مصاب حديثا. وتعد البلازما ضرورية هنا لأنها غنية بالأجسام المضادة - البروتينات التي ترتبط بأجزاء من الفيروس وتحيّدها، وبشكل لافت، يتم إنتاج الأجسام المضادة ضد أنواع معينة من الفيروسات، وتصبح فعليا مصلا مضادا للفيروسات، وفقا لما قاله أليكسي كوبرياشوف، رئيس قسم نقل الدم في مركز باكوليف لجراحة القلب والأوعية الدموية، في حديثه مع موقع روسيا اليوم. وعلاوة على ذلك، فإن البلازما أكثر فائدة من الدم نفسه، لأنه لا ينبغي الاهتمام بفصيلة الدم، كما شرح سيرغي نيتيسوف، عالم الفيروسات الرائد وعضو الأكاديمية الروسية للعلوم. ويمكن القول إن الفكرة الكامنة وراء العلاج واضحة للغاية، حيث يمكن أن تساعد مشاركة الأجسام المضادة المأخوذة من المرضى، الذين يمتلكون جهاز مناعة قويا، الناس الأضعف على التعافي. وحسب مفهوم عالم الفيزياء الألماني، إميل فون بيرينغ، المستلم الأول لجائزة نوبل في الطب، كانت الطريقة موجودة بالفعل منذ أكثر من قرن. ومؤخرا، في منتصف شهر مارس، دافع أرتورو كاساديفال من كلية جونز هوبكنز للصحة العامة، وليز آن بيروفسكي من كلية ألبرت أينشتاين، عن العلاج، مدعين أن ضخ الأجسام المضادة يمكن أن يحمي الأشخاص من الفيروس لعدة أسابيع. كما اعتاد العاملون في مجال الصحة القول في قسم Hippocratic Oath، فإن عدم الإضرار هو مفتاح الطب. هل يمكننا التأكد من أن علاج مرضى كوفيد -19 بالبلازما المعبأة بالأجسام المضادة لن يضر؟.قال البروفيسور جيف بيلي من جامعة براون ومقرها الولايات المتحدة: نقوم بنقل مئات الآلاف (أو) ملايين وحدات الدم في المستشفيات، والنتائج الشديدة منخفضة حقا. وأوضح أن المنطق الكامن وراء استخدام البلازما ضد كوفيد - 19 قوي للغاية، لأن الشخص الذي تعافى لديه أجسام مضادة جيدة ستحظر الفيروس وتحييده، ومع ذلك، فإن إحدى القضايا الكبرى هي أنه مرض جديد. والقلق الآخر الذي قد ينشأ، هو أن كل 200 أو 400 ملليلتر من البلازما المنقولة، يوسع مجرى دم المريض. ولن يمثل هذا مشكلة إذا كانت الكليتان تعملان بشكل جيد، ولكن إذا لم تعملا على النحو المنشود، فقد يزيد الحجم من السوائل في الرئتين، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة. قال عالم الفيروسات الروسي نيتيسوف: عليك أن تجربها، فقط التجارب يمكن أن تخبرنا بنعم أو لا، وعلى أي حال، فإن تجربة العلاج التجريبي أفضل من الموت على الفور بدون أي دواء. ووافق بيلي على أن الأطباء الموجودين في الخط الأمامي، بحاجة ماسة إلى تجارب لدراسة فوائد علاج البلازما أثناء تطوير عقاقير جديدة. ومع ذلك، فإن الجزء الأصعب هنا هو العثور على المتبرعين وفحصهم، وعددهم صغير بشكل مروع، مقارنة بأكثر من مليون حالة من حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم. وأيضا، يجب أن تكون البلازما المخصصة لمرضى كوفيد -19 خالية من الأمراض الأخرى، مثل التهاب الكبد أو فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.

969

| 07 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
بين الاختبارات والدراسات.. ما الجديد حول الكلوروكين ومشتقاته كعلاج لكورونا

ما بين الاختبارات والدراسات والاستخدامات..ذاع سيط عقاري الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين المشتق منه، إلى جانب حزيئات أخرى كعلاج محتمل للمصابين بوباء كوفيد-19،حيث تجري عدد من الدول تجارب حاليا على العقارين فما الذي نعرفه عن هذين المكونين؟ ما هو الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين؟ الكلوروكين هو عقار مركب من الكينين المستخرج من أشجار الكينا، يستخدم منذ قرون لمعالجة الملاريا. ويباع تحت عدة تسميات بحسب الدول والمختبرات، ويعرف باسم نيفاكين مثلا أو ريزوكين. أما الهيدروكسي كلوروكين، فهو مشتق من الكلوروكين لكنّه أقلّ سميّة منه، يعرف في فرنسا تحت تسمية بلاكينيل، ويستخدم لمعالجة التهاب المفاصل الروماتويديّ والذئبة. لماذا يبعث الأمل؟ بينما ينتظر العالم لقاح لا يُعرف متى سيتم التوصل إليه، ولن يكون جاهزا بالتأكيد قبل عام، وفي حين يقوم العلماء باختبار أدوية موجودة والمزج بينها سعيا للتوصل إلى علاج في أسرع وقت لوباء كوفيد-19 الذي يجتاح العالم، يتميّز الكلوروكين والهيدروكسي كرولوكين عن بأنهما متوافران ومعروفان وسعرهما متدن. فالعقاران معروفان قبل انتشار وباء كوفيد-19، وكانت خصائصهما المضادة للفيروسات موضع الكثير من الدراسات سواء في المختبر أو على حيوانات وفيروسات مختلفة. وبحسب الباحث في علم الإحياء المجهريّة المتخصص في الأمراض المعدية في معهد باستور مارك لوكوي ،فانه من المعروف منذ وقت طويل أن العقارين عطلا تكاثر بعض الفيروسات خلال التجارب المختبرية كما أكدت تجارب جرت مؤخرا أن للمادتين مفعولا مضادا للفيروسات على فيروس كورونا المستجدّ. لكن هذا لا يفترض بالضرورة أن هذين العقارين لديهما عمل مضاد للفيروسات في جسم الكائن البشري بحسب لوكوي الذي استشهد بهذا الصدد بعدة تجارب مخيبة للأمل على فيروس حمّى الضنك حيث لم يكن لهما أي تأثير، وعلى حمّى شيكونغونيا، حيث ساعدت هذه الجزيئات في الواقع على تنامي الفيروس. الجدل العلمي يثير العقار جدلا علميا بين الخبراء ما بين الاجماع على نجاعته وعدم الموافقه على مدى فعاليته . وأفادت ثلاث دراسات، إحداهما صينية والأخريان فرنسيتان، عن نتائج إيجابية على مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجدّ. وشملت التجارب الصينية 134 شخصا في مستشفيات مختلفة، واستنتجت أن للكلوروكين مفعولا إيجابيا. وفي فرنسا، يُجري البروفسور ديدييه راوول التجارب على الهيدروكسي كلوروكين ، وبعد دراسة أولى شملت عشرين مريضا، نشرت مساء الجمعة دراسة ثانية أجريت هذه المرة على ثمانين مريضا، جميعهم تلقوا علاجا يتضمن مزيجا من الهيدروكسي كلوروكين وعقار أزيترومايسين، وهو مضاد حيوي معروف يستخدم في القضاء على التهابات بكتيرية ثانوية. وأكد البروفسور الفرنسي مع فريقه من المعهد الاستشفائي الجامعي مديتيرانيه أنفيكسيون في مرسيليا فاعلية استخدام الهيدروكسي كلوروكين بالتزامن من أزيترومايسين في معالجة كوفيد-19. غير أن العديد من العلماء، بما فيهم منظمة الصحة العالمية، شددوا على حدود هاتين الدراستين إذ أجريتا بدون مراعاة الأصول العلمية الاعتياديّة المتبعة، مثل اختيار المرضى بالقرعة، وإجراء التجارب من غير أن يعرف لا المشاركين ولا الأطباء من الذي يتلقى فعلا العلاج، ونشر النتائج في مجلة علمية ذات لجنة مراجعة مستقلة، وغيرها. وما يزيد من تعقيد الموضوع،هو أن دراسة صينية سريرية أخرى نشرت نتائجها في 6 آذار/مارس لم تخلص إلى فاعلية خاصة للعقار على 30 مريضا. وليس هناك دراسة تثبت أي شيء في ما يتعلق بفاعلية العقارين على الكائنات الحية حسبما لفت مارك لوكوي المدير العلمي لمعهد باستور كريستوف دانفير لكن لوكوي أوضح أن ذلك لايعني إطلاقا أن الهيدروكسي كلوروكين لا فائدة له في معالجة كوفيد بل انه ينبغي تقييمه علميا باتباع نهج التجارب السريرية،من أجل معرفة فعاليته. المخاطر والأعراض الجانبية وكما لكل عقار دوائي آثار جانبية كذلك الأمر مع هذين العقارين ،لذا حذر قسم من الأوساط العلمية والسلطات الصحية من التسرع في اعتماد هذه العقارات. وأوضح بيتر بيتس المسؤول السابق في وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية لوكالة فرانس برس إحدى هذه العواقب غير المحتسبة قد تكون فقدان عقار الكلوروكين فيما يحتاجه أشخاص لمعالجة داء المفاصل الروماتويدي على سبيل المثال. كما أن التأثيرات الجانبية كثيرة، من غثيان وتقيّؤ وطفح جلديّ، وصولا إلى أمراض في العيون واضطرابات قلبية وعصبيّة وبالتالي، فإن الإفراط في تناول العقار قد يكون خطيرا، بل قاتلا. إلا أن الدعاية التي تحيط بهذه المادة قد تحمل الناس على تناولها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب. وتوفي أميركي هذا الأسبوع بعد تناول نوع من الكلوروكين موجود في مادة مستخدمة لتنظيف أحواض السمك. كما نقل نيجيريان إلى قسم الطوارئ في المستشفى بعد تناولهما كميات كبيرة من العقار المضاد للملاريا وقال طبيب القلب الأميركي مايكل آكرمان منددا يتم التشديد على الأمل في فاعلية هذه الأدوية في معالجة (المرضى)، بدون هامش منطقي يملي الأخذ بالاعتبار المفاعيل الجانبيّة المحتملة لهذه العقاقير القوية. - من الذي يستخدمه ضد كوفيد-19؟ ورغم أن أصواتا في الأوساط العلمية وبعض المنظمات الصحية دعت إلى التريث إلى حين الحصول على نتائج مثبتة طبقا للنهج العلمي البحت .دعا بعض الأطباء وبعض البلدان وكذلك بعض المسؤولين إلى وصف الهيدروكسي كلوروكين بشكل واسع للمرضى في ظل الحالة الصحية الطارئة السائدة حاليا. وعلى ضوء تزايد الطلب على الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين منذ بضعة أسابيع، بدأ بعض الأطباء في أنحاء العالم وصفه ضد وباء كوفيد-19 وتعهد البروفيسولر الفرنسي ديدييه راوول علنا بتوزيع الهيدروكسي كلوروكين مع الأزيترومايسين على كل المرضى المصابين بالفيروس. وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماسة واصفا الدواء بأنه هبة من السماء وبدأت تجربة سريرية واسعة النطاق الثلاثاء في نيويورك، بؤرة الوباء في هذا البلد، تحت إشراف وكالة الأغذية والعقاقير.، فيما أعادت اليونان تفعيل إنتاجه ويدرس المغرب استخدامه لمعالجة الإصابات المؤكدة.. وبدأت تجربة أوروبية أطلق عليها اسم ديسكوفري باختبار أربعة علاجات بينها الهيدروكسي كلوروكين على 3200 مريض في عدة بلدان بينهم 800 في حالة خطرة في فرنسا. وسمحت فرنسا باستخدام الهيدروكسي كلوروكين، وكذلك عقاري ليبونافير وريتونافير المضادين للفيروسات، إنما في المستشفى حصرا وللحالات الخطيرة فقط. كما باشرت منظمة الصحة العالمية تجربة سريرية دولية ضخمة،فيما التزمت بعض الدول موقفا حذرافي انتظار النتائج المخبرية لفعالية العقار.

1722

| 29 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
للاختيار بين 4 علاجات لـ "كورونا".. اختبارات سريرية في 7 دول أوروبية

بدأت تجارب سريرية في سبع دول أوروبية على الأقل لاختبار أربعة علاجات محتملة لفيروس كورونا المستجد تشمل ٣٢٠٠ شخص. وتشمل العلاجات الأربعة عقاقير ريمديسيفير، ولوبينافير بخلطه مع ريتوفانير على ان يعطى العقار الأخير مع أنترفيرون بيتا او من دونه، فضلا عن هيدروكسي كلوروكوين، على ما ذكرت هيئة إنسيرم الفرنسية للأبحاث الطبية في بيان. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، سيتم اختيار الخاضعين للتجربة من بين أشخاص ادخلوا المستشفى لإصابتهم بفيروس كورونا في بلجيكا وبريطانيا وفرنسا ولوكسمبورغ وأسبانيا وهولندا وألمانيا، على ما أكد البيان، الذي أعلن، أيضا، عن إطلاق تجربة سريرية دولية تحت إشراف منظمة الصحة العالمية. ولا يتوافر حاليا أي لقاح أو علاج ضد فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بوفاة أكثر من ١٤ ألف شخص حتى الآن في العالم. وباشرت الصين، من جانبها، أول تجربة سريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، يوم الأحد 23 مارس، حيث تم توزيع ١٠٨ متطوعا على ثلاث مجموعات تلقوا الجمعة حقنا أولى، ويتراوح عمر المتطوعين بين ١٨ و٦٠ عاما، وهم كلهم من مدينة ووهان من حيث انطلق فيروس كورونا المستجد في ديسمبر قبل أن ينتقل إلى خارج الصين، وسيخضع المتطوعون الصينيون لمتابعة مدة ستة أشهر. وكانت شركات أدوية عالمية تعهدت، يوم الخميس توفير لقاح ضد الفيروس في مهلة تراوح بين 12 و18 شهرا كحد أدنى. وأعلنت روسيا من جهتها أنها باشرت تجربة لقاح على الحيوانات على أن تصدر نتائجها الأولى في يونيو.

1933

| 23 مارس 2020

تقارير وحوارات alsharq
الطب الصيني القديم يواجه كورونا.. عشرات آلاف المصابين تعافوا من الفيروس 

لا شك أن الطب الصيني التقليدي اشتهر منذ القدم بأساليب مبتكرة في مواجهة الأمراض، حتى بات فرعا علميا متكاملا يلجأ إليه ملايين المرضى حول العالم. وفيما ُيسابق علماء الفيروسات في الصين ودول أخرى الزمن من أجل تطوير لُقاح لعلاج المُصابين بفيروس كورونا الجديد كوفيد 19 المُتفشّي منذ شهرين..ساهم الطب الصيني التقليدي في علاج أكثر من 50000 مريض متعاف من كورونا حسبما كشف نائب رئيس المصلحة الصينية للطب التقليدي، يو يان هونغ حسبما نقلت روسيا اليوم. وأثبت الجمع بين الطب الصيني التقليدي والطب الغربي في علاج فيروس كورونا المستجد فعاليته من خلال العدد الكبير من المرضى المتعافين حيث تلقت الغالبية العظمى منهم علاجات للطب الصيني التقليدي قبل مغادرتهم المستشفيات ما ساهم في علاج 74603 حالات مؤكدة على مستوى الصين وهو ما يمثل 92.5 بالمائة من الإجمالي، وفقا للبيانات الرسمية. ويركز علاج الطب الصيني التقليدي على تحسين دفاعات الجسم الطبيعية ضد الوباء وقدرته على إصلاح نفسه مع الحفاظ على التوازن العام. وبالمقارنة مع أولئك الذين عولجوا فقط بالطب الصيني التقليدي أو الطب الغربي، أكد فريق من الخبراء أن العلاج المتكامل للطب الصيني التقليدي والطب الغربي يمكن أن يعالج الأعراض بسرعة أكبر مثل الحمى والسعال والتعب، ويقلل كذلك بشكل فعال من فرص تطور أعراض خفيفة ودورية إلى أعراض شديدة أو حرجة، وذلك لتحسين معدل الشفاء وتقليل معدل الوفيات.

9424

| 10 مارس 2020