أطلق سدرة للطب عيادة جديدة لعلاج العقم لدى الذكور كجزء من توسيع خدمات طب الإنجاب الخاصة في قطر. يقول الدكتور جوني عواد الرئيس التنفيذي لخدمات النساء ورئيس قسم طب الإنجاب في سدرة للطب: يعاني تقريبًا اكثر من 50 % من الأزواج من العقم بسبب عوامل متعلقة بالذكور. ومع إطلاق عيادة علاج العقم لدى الذكور الجديدة، فإن سدرة للطب قادر الآن على علاج الأزواج من خلال تقديم العلاج الطبي والجراحي الشامل لكلا الطرفين الزوج والزوجة. نحن نعمل بشكل وثيق معهم لتطوير خطة علاج شخصي تعتمد على التاريخ الطبي والظروف الخاصة والاحتياجات المستقبلية. يرأس العيادة الدكتور باسل بشير الذي قد عُين مؤخرًا كطبيب معالج في طب المسالك البولية للبالغين وطب الإنجاب لدى الذكور. تعالج العيادة جميع جوانب العقم لدى الذكور وتوفر العلاجات الجراحية وغير الجراحية المتعلقة بجراحة المسالك البولية عند الذكور، والمتعلقة بالعجز الجنسي وضعف الانتصاب، والمتعلقة بقلة الرغبة الجنسية واضطرابات القذف. يقول الدكتور بشير: نحن نوفر خدمة شاملة تستند إلى نفس العيادة حيث يمكن لكلا الزوجين الخضوع للفحص والعلاج في نفس الوقت وداخل ذات العيادة. نحن نعمل بشكل وثيق مع الفرق الأخرى مثل طب الأمراض وطب الأشعة وطب الغدد الصماء والخدمات المعملية للتأكد من إمكانية توفير نهج شامل للرعاية لجميع مرضانا. توفر هذه الخدمة السريعة الراحة للزوجين الذين يشعران بالقلق الدائم حيال الحصول حدوث حمل. يتكون فريق طب الإنجاب الماهر في سدرة للطب من أطباء استشاريين (خبراء في الخصوبة لدى الذكور والإناث) وأخصائيي علم الأجنة والممرضات وفريق الدعم الذين لديهم خبرة دولية واسعة في جميع نواحي علاج العقم والحفاظ على الخصوبة، ويشمل ذلك التخصيب المعملي والصحة الإنجابية. للتفاصيل حول عيادة العقم لدى الذكور، يُرجى زيارة: طب الإنجاب (التخصيب المعملي وإدارة الخصوبة) | سدرة للطب أو الاتصال على الرقم 40037113.

افتتح المستشفى الأهلي أول وحدة لعلاج العقم وأطفال الأنابيب بالقطاع الخاص في دولة قطر، حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ عبد الله بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الادارة، والسيد خالد العمادي الرئيس التنفيذي، ولفيف من قيادات وأطباء المستشفى الأهلي. الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني يستمع لشرح خلال جولته بالوحدة الجديدة ومن جهته أوضح السيد خالد العمادي أن افتتاح الوحدة الجديدة يأتي ضمن رؤية المستشفى الأهلي للتكامل مع القطاع الصحي العام في تقديم أفضل الخدمات الصحية لأفراد المجتمع، مشيرا الى السعي باستمرار الى تطوير جودة الخدمات المقدمة طبقا لأعلى المعايير العالمية. جانب من المؤتمر الصحفي خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة افتتاح الوحدة الجديدة حضره، الدكتور عبد العظيم حسين، المدير الطبي، والدكتور نبيل الترزي، استشاري الجراحة والأمراض النسائية والتوليد، والسيد جمال حماد، نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي. وكشف عن أن المستشفى الأهلي يستعد لافتتاح مجموعة من العيادات التخصصية وقسم للحالات العاجلة على مدار الساعة في فرعه في الوكرة، وذلك خلال بداية الربع الثاني من العام الجاري 2016. ونوه بأن المستشفى يخطط للبدء في إنشاء مركز العظام والتأهيل طبقا لأعلى المعايير العالمية، وذلك مع نهاية العام الجاري، فضلا عن الإعداد للبدء في إنشاء التوسعة الكبيرة للمستشفى الأهلي بسعة 100 غرفة، مشيرا الى أن التوسعة الجديدة في مرحلة الدراسات الهندسية والانشائية. وبدوره بين الدكتور نبيل الترزي أن الوحدة الجديدة تم تجهيزها طبقا لأفضل المعايير العالمية، لافتا الى أن الوحدة تصل طاقتها الاستيعابية الى استقبال 40 — 50 حالة، وقادرة على اجراء 8 — 10 عمليات يوميا كمرحلة أولى. وتابع: "وهناك خطة لتطوير الطاقة الاستيعابية مع مرور الوقت وعند الحاجة لذلك لاستقبال الحالات التي تحتاج الى هذه الخدمة التخصصية، واليوم نحن على أتم الاستعداد لاستقبال الحالات الراغبة في تلقي الخدمة". وزاد: "الوحدة توفر جميع الخدمات التي تحتاجها الحالات التي تعاني العقم طبقا لأعلى المعايير العالمية، ونوفر حلولا طبية متعددة الجوانب والتخصصات في هذا المجال لزوارنا". وفيما يتعلق بفحوصات تحديد نوع الجنين قبل زرعه في الرحم، بين الدكتور الترزي ان توفير فحوصات جينية متطورة، يمكن الاستفادة منها في تحديد نوع الجنين كأحد الخيارات العديدة التي توفرها تلك الفحوصات المتطورة، منوها بأن تلك الفحوصات الجينية تسهم في اختيار أفضل الأجنة وأكثرها صلاحية للحمل وهي نتائج أثبتتها الدراسات العلمية في هذا المجال. وزاد: "وقد حرصنا على توفير خدماتنا في هذا المجال من خلال فريق طبي وتمريضي وفني عالي التأهيل والتدريب، وهو ما يمكننا من تقديم هذه الخدمات بالكامل داخل المستشفى الأهلي عدا الفحص الجيني الذي نتعاون في إجرائه مع أفضل المختبرات العالمية تمهيدا لإدخال تلك الفحوصات الى المستشفى الأهلي في المستقبل". ولفت الى توفير خدمات تخزين الحيوانات المنوية والبويضات الانثوية، وذلك طبقا للمعايير المعمول بها في أفضل دول العالم وفي ضوء تعاليم الشريعة الاسلامية، مؤكدا اتلاف الحيوانات المنوية والبويضات في حالة حدوث انفصال الزوجين أو وفاة أحدهما. وبين أن 55 — 60% من الأزواج والزوجات يعانون من مشاكل في الحمل عالميا، وأن الحال ذاته بالنسبة للمجتمع في قطر، لافتا الى أن 15% فقط هم الذين يحتاجون الى تلقي خدمات علاجية في مجال المساعدة على الانجاب. وفيما يتعلق بالفترة التي تستغرقها عمليات أطفال الأنابيب، أوضح أن العملية تمر بالعديد من المراحل، بداية من إعداد الحالات وصولا الى عملية زرع الجنين في الرحم، وهذه الرحلة تستغرق أسبوعين. ولفت الى أن الوحدة الجديدة تم التخطيط لها لاستيعاب أي حالات تأتي من دول الجوار، مؤكدا السعي الى استقطاب المرضى من الخارج لتلقي العلاج في قطر تماشيا مع رؤية المستشفى الأهلي. وبدوره أوضح الدكتور عبد العظيم حسين أن المستشفى الأهلي يسعى الى الحصول على ترخيص من المجلس القطري للتخصصات الصحية كمؤسسة طبية معتمدة لتقديم خدمات التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر، مشيرا الى أن المستشفى يوفر برامج تعليمية وتدريبية متطورة تستفيد منها الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى الى جانب شراكات مع العديد من الجهات الصحية حاليا. وتكلم: "ونحن نعمل من أجل عقد عدد من الشراكات مع الجهات العملية والطبية المتخصصة لتوفير عدد من برامج التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر، تمهيدا لطرحها أمام الكوادر الطبية في دولة قطر بعد الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة ذلك".

نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية مؤتمرا وورشة العمل المتقدمة حول "علاج العقم وتقنيات أطفال الأنابيب"، الذي عقد خلال الفترة من (13 — 15) نوفمبر الجاري، بمشاركة 300 طبيب وأخصائيي معامل من 30 دولة على مستوى العالم، ومن أبرزهم الدكتور أشوك أجاروال، رئيس المركز الأمريكي للصحة الإنجابية بمستشفى كليفلاند كلينك، والدكتورة آنا كوبو من أسبانيا، والدكتورة انجي أجيرهولم من الدنمارك، والدكتورة باساك بلابان من تركيا، والدكتور ستيفن دو بيليسيوس من جنوب أفريقيا، والدكتور روبين شاه من الهند، والدكتور بطرس رزق من أميركا، والدكتور مدحت عامر والدكتور علي حسام موافي من مصر. وأوضح الدكتور خالد الرميحي استشاري ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية أن المؤتمر يعقد في قطر للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية، ويستضيف أفضل خبراء العالم في مجال تأخر الإنجاب عند الرجال والنساء، حيث بحث المؤتمر آخر ما توصل إليه العلم في علاج العقم وتقنيات أطفال الأنابيب. وأشار إلى أن الورشة التي رافقت المؤتمر وفرت الخلفية العلمية في المسائل الخلافية بين علماء وأطباء المسالك البولية والنساء المتخصصين في علاج العقم وتأخر الإنجاب، حيث شهدت الورشة تدريبًا علميًا وتطبيقيًا لأطباء المسالك البولية والنساء والولادة وأخصائيي المعامل حول التقنيات المعملية الحديثة، واستخدام الميكروسكوب في عمليات تأخر الإنجاب عند الرجال. وشهد المؤتمر العديد من المحاضرات العلمية، حيث ألقى الدكتور أشوك أجاروال رئيس المركز الأمريكي للصحة الإنجابية بمستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية محاضرة حول "التطورات الأخيرة عالميًا في مجال علاج العقم". ومن قطر ألقى الدكتور محمد عرفة استشاري المسالك البولية وعقم الرجال بمؤسسة حمد الطبية محاضرتين، الأولى حول "قلة حركة الحيوان المنوي وكيفية علاجها"، موضحًا كيفية زيادة فرص نجاح أطفال الأنابيب في مثل هذه الحالات عن طريق اختيار الحيوان المنوي الأمثل باستخدام التقنيات الحديثة مثل الليزر والبنتوكسيفيلين ، والثانية حول "بعض التشوهات في الجينات الوراثية عند الرجال". واكد ضرورة عمل فحص جيني للأجنة في هذه الحالات خلال إجراء أطفال الأنابيب قبل إدخالها إلى الرحم، وذلك لمنع حدوث تشوهات في الجنين ولزيادة فرص نجاح أطفال الأنابيب، أما الدكتور هيثم البرديسي استشاري المسالك البولية وعقم الرجال بمؤسسة حمد الطبية فقد ألقى أيضًا محاضرتين الأولى حول "تفتت نواة الحيوان المنوي وتأثيرها في تأخر الإنجاب وأطفال الأنابيب ووسائل علاجها"، والثانية حول "تشوهات الحيوان المنوي ووسائل علاجها باستخدام التقنيات الحديثة" أما الدكتورة مريم العبد الله استشاري أول نساء وولادة ورئيس وحدة أطفال الأنابيب بمستشفى النساء فألقت محاضرتها حول "مخاطر التنشيط الزائد للمبيض" كما ألقت الدكتورة ثريا المرزوقي محاضرة حول "مشاكل النزيف التي تحدث في غرف العمليات أثناء سحب البويضات". ثم عقدت ورشة العمل المتقدمة في اليومين الثاني والثالث للمؤتمر، والتي شهدت تطبيقًا عمليًا على التقنيات الحديثة في مجال العقم وتأخر الإنجاب عند الرجال والنساء، من خلال 14 تطبيقًا عمليًا على مجسمات وخلايا (بويضات فئران) تم تلقيحها أثناء هذا التطبيق.

نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مستشفى "كليفلاند كلينك" بالولايات المتحدة الأمريكية مؤتمرا وورشة عمل متقدمة حول "علاج العقم وتقنيات أطفال الأنابيب" بمشاركة 300 طبيب وأخصائيي معامل من 30 دولة في العالم. وقال الدكتور خالد الرميحي إستشاري ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية أن المؤتمر يعقد في قطر للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية واستضاف أفضل خبراء العالم في مجال تأخر الإنجاب عند الرجال والنساء. وبحث المؤتمر آخر ما توصل إليه العلم في علاج العقم وتقنيات أطفال الأنابيب بينما تناولت الورشة التي عقدت على هامش الفعالية المسائل الخلافية بين علماء وأطباء المسالك البولية والنساء المتخصصين في علاج العقم وتأخر الإنجاب مع تدريب عملي لأطباء المسالك البولية والنساء والولادة وأخصائيي المعامل حول التقنيات المعملية الحديثة واستخدام الميكرسكوب في عمليات تأخر الإنجاب عند الرجال. وشهد المؤتمر العديد من المحاضرات العلمية قدمها استشاريون من قطر تناولت عدة مواضيع ومنها " قلة حركة الحيوان المنوي وكيفية علاجها " و"بعض التشوهات في الجينات الوراثية عند الرجال" و" تفتت نواة الحيوان المنوي وتأثيرها في تأخر الإنجاب وأطفال الأنابيب ووسائل علاجها " فيما تناولت محاضرة اخرى موضوع "تشوهات الحيوان المنوي ووسائل علاجها باستخدام كل التقنيات الحديثة ". كما تناولت المحاضرات موضوعات سلطت الضوء على "اكتشاف جينات وراثية جديدة غير طبيعية في العائلات التي لديها أكثر من فرد يعاني من صعوبة الإنجاب " و"العلاج بالهرمونات المنشطة لإنتاج الحيوانات المنوية في الحالات الصعبة" و" مخاطر التنشيط الزائد للمبيض" الى جانب موضوع حول "مشاكل النزيف التي تحدث في غرف العمليات أثناء سحب البويضات".

تمكن باحثون من تحديد بروتين على سطح خلية البويضة، يتفاعل مع بروتين آخر على سطح خلية الحيوان المنوي، ليسمح لهما بالالتقاء والاندماج لتكوين جنين، وهو اكتشاف قد يساعد في علاج العقم. وقال الباحثون، مساء أمس الأربعاء، إن هذا البروتين الذي أطلقوا عليه اسم جونو، تكريما لإلهة الخصوبة والزواج عند الرومان، ونظيره في الحيوان المنوي، ويطلق عليه اسم أزومو نسبة إلى مزار للزواج في اليابان، ضروريان للتكاثر في الثدييات بما في ذلك البشر. وتتم عملية الإخصاب عندما تتعرف خلية بويضة وخلية حيوان منوي على بعضهما البعض وتندمجان لتشكيل جنين، لكن كيفية تعارفهما كانت لغزا. وقال الباحثون إن هذا الفهم الجديد لدور البروتينين، قد يساعد على تحسين علاج العقم وتطوير وسائل جديدة لمنع الحمل. وقال جافين رايت، من معهد ويلكوم ترست سانجر في بريطانيا، وهو أحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر، إنه "بتحديد هذا التفاعل بين جونو وازومو، تعرفنا الآن على هوية بروتيني الاستقبال على سطح الحيوان المنوي لأبينا وبويضة أمنا اللذين لابد أن يتفاعلا في لحظة الحمل".