رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جهاز الإحصاء: 54.5 % انخفاضاً بحالات الطلاق في قطر خلال نوفمبر

شهد شهر نوفمبر 2022 انخفاضا شهريا في إجمالي عقود الزواج وإجمالي إشهادات الطلاق، مقارنة بأكتوبر 2022. ووفقا لبيانات كشف عنها العدد الجديد من نشرة قطر إحصاءات شهرية الصادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء اليوم، فلقد بلغت نسبة انخفاض إجمالي عقود الزواج وإجمالي إشهادات الطلاق في نوفمبر 2022 ( 25.9 بالمئة) و (54.5) على التوالي. وبلغ إجمالي عدد عقود الزواج 260 عقد زواج، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 95 حالة طلاق.

1386

| 09 يناير 2023

محليات alsharq
ارتفاع شهري لإجمالي عدد عقود الزواج خلال أغسطس الماضي

أظهرت أحدث بيانات جهاز التخطيط والإحصاء تسجيل 317 عقد زواج خلال شهر أغسطس 2022. وأوضحت البيانات التي تضمنها العدد 104 من نشرة قطر إحصاءات شهرية، أن شهر أغسطس الماضي شهد ارتفاعا شهريا بنسبة 13.2 بالمئة، و30.4 بالمئة في إجمالي عقود الزواج وإجمالي إشهادات الطلاق، كل على حدة، مقارنة بالشهر السابق. وسجل إجمالي عدد عقود الزواج خلال أغسطس الماضي انخفاضاً سنوياً بلغ 6.5% عن شهر أغسطس 2021. وبلغ إجمالي عدد عقود الزواج 317 عقد زواج، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 240.

1417

| 04 أكتوبر 2022

محليات alsharq
ارتفاع عقود الزواج عند القطريين والقطريات بنسبة 30% وانخفاض حالات الطلاق بنسبة 15%

أصدر جهاز التخطيط والإحصاء عددا جديدا من نشرة قطر.. إحصاءات شهرية، التي رصدت أهم المتغيرات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الدولة خلال سبتمبر الماضي. ومن أبرز المتغيرات الاجتماعية التي رصدتها النشرة، ارتفاع إجمالي عقود الزواج عند القطريين والقطريات بنسبة 30.5 % و37.0% على التوالي (عن شهر أغسطس 2021) مقارنة بانخفاض إجمالي إشهادات الطلاق بنسبة قدرها 15.2 % و11.0 %.

2473

| 30 أكتوبر 2021

محليات alsharq
ارتفاع عقود زواج القطريين والمواليد.. تعرف على أبرز إحصائيات جهاز التخطيط في أبريل

أصدر جهاز التخطيط والإحصاء، عددا جديدا من نشرة (قطر إحصاءات شهرية) التي رصدت أهم المتغيرات الإحصائية الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت في الدولة خلال شهر أبريل الماضي. وكشف الجهاز في نشرته عن ارتفاع عقود الزواج للقطريين بنسبة 103.2 في المئة على أساس سنوي، وللقطريات بمقدار 111.6 في المئة. وشهد إجمالي المواليد الأحياء (قطريون) زيادة شهرية بلغت 3.8 في المئة، وسنوية قدرت بنحو 205.9 في المئة. وعلى صعيد البيانات الديمغرافية، أظهرت البيانات انخفاضا في إجمالي السكان في الدولة إلى 2.65 مليون نسمة في أبريل الماضي، من 2.81 مليون نسمة المسجل في أبريل من العام 2020. وشهد شهر أبريل 2021 انخفاضا شهريا في عقود الزواج وإجمالي إشهادات الطلاق بنسبة 8.3 في المئة و15.3 في المئة على التوالي، حيث بلغ عدد عقود الزواج 342 عقد زواج، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 149 حالة. من ناحية أخرى بلغ استهلاك الكهرباء خلال شهر أبريل 2021 حوالي 3516.5 جيجا واط في الساعة، مسجلا ارتفاعا شهريا بنسبة 16.3 في المئة وسنويا قدره 10.3في المئة.. بينما بلغ إجمالي استهلاك المياه (53920.8) ألف متر مكعب خلال الشهر نفسه، مسجلا بذلك انخفاضا شهريا بنسبة 0.9 في المئة، بينما بلغ 4.6 في المئة على أساس سنوي. وبالنسبة للبيانات المتعلقة بقضايا الحوادث المرورية دون احتساب الحوادث بلا إصابات، فقد بلغ إجمالي عددها 505 في أبريل الماضي، بانخفاض شهري قدره 17.6 في المئة، بينما سجلت ارتفاعا سنويا بنحو 53.5 في المئة. ومثلت الإصابات الخفيفة الغالبية العظمى من قضايا الحوادث المرورية، خلال الشهر ذاته، وذلك بنسبة 90 في المئة تليها الإصابات البليغة بنسبة 8 في المئة.. بينما بلغ عدد الوفيات 9 حالات تعادل 2 في المئة فقط من إجمالي تلك الحوادث. وعلى الصعيد المروري كذلك، أظهرت النشرة أن مجموع المركبات المسجلة خلال شهر أبريل 2021 بلغ 4734 مركبة جديدة بتراجع شهري قدره 11.4 في المئة، بينما سجلت ارتفاعا سنويا قدره 86.7 في المئة.

3121

| 03 يونيو 2021

محليات alsharq
الزواج في زمن الكورونا.. مأذونون شرعيون يشرحون للشرق إجراءاتهم الاحترازية

أثّر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ انتشاره على مختلف نواحي الحياة، وانعكست آثاره على معظم المجالات والقطاعات، وغيّر الكثير من مظاهر حياة الأفراد وعاداتهم الاجتماعية والاقتصادية، ولعل من أبرز الأدلة على التغير الجذري الذي عايشه المجتمع، انخفاض معدلات الزواج منذ مارس الماضي، وما صاحب ذلك من التخلي على مظاهر البزخ والإسراف التي كانت محل جدل مجتمعي في أوقات سابقة. لكن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها فيما يخص عدد حالات عقد الزواج مع بدء المرحلة الأولى من الرفع التدريجي للقيود التي أعلنت عنها الجهات المعنية، وذلك بحسب ما أكده مأذونون شرعيون تحدثوا للشرق ولفتوا إلى أن عقد الزاوج يتم وفق ضوابط التباعد الاجتماعي مع الالتزام الكامل بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة. الشرق استطلعت آراء عدد من المأذونين الشرعيين حول تفاصيل الفترة الماضية وأبرز مظاهرها والدروس المستفادة منها والتي يمكن اتباعها خلال الفترة المقبلة. أكد فضيلة الشيخ احمد البوعينين أن عقود الزواج انخفضت بشكل كبير في شهر مارس الماضي نظرا للاجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة من اجل الحد من فيروس كورونا، ولكن حاليا في شهر يونيو بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها وهذا يرجع لانخفاض حالات الفيروس عن السابق، الأمر الذي رفع عدد حالات الزاوج. وبالنسبة لتكاليف الزواج كالمهر على سبيل المثال، أوضح البوعينين أن وعي الأفراد زاد بشكل كبير وتمثل ذلك في اقامة زواج مبسط وهذا أمر جيد وطالبنا به كثيراً خلال السنوات الماضية والآن بات واقعاً ملموساً، بسبب كورونا ذلك الفيروس الخطير والمحنة التي خلّفها، ولكن في كثير من الاحيان تتحول المحنة إلى منحة والتقليل من نفقات العرس من ايجابيات كورونا، ومن هنا اود ان أبعث رسالة للمقبلين على الزواج واطالبهم بعدم الاسراف في الاموال وإقامة بحفل مبسط في غضون 3 ساعات، وبالنسبة لرغبتهم في السفر الخارجي لقضاء اجازة الزواج، هنا في قطر توجد اماكن رائعة ومميزة لقضاء أيام رائعة. وأشار إلى أن من ضمن الايجابيات في اجراءات العرس في هذه الفترة هو طلبه من اهل العروسين ارسال البطاقات الشخصية للزوج والزوجه والولي والشاهدين والقيام بالاجراءات في منزله الخاص ما أسهم في تقليل الوقت داخل منزل العرس اثناء الفرح ومن ثم تتم المغادرة على الفور، ولقي هذا الامر اقبالا كبيرا وترحيباً واسعاً. ** طارق الكبيسي: انخفاض تكاليف الزواج من 70 إلى 80% بدوره أشار طارق الكبيسي المأذون الشرعي إلى أن معدلات الزواج كانت منخفضة للغاية في شهر مارس حتي شهر مايو الماضي ولكن حاليا في ظل انخفاض حالات كورونا بعض الشئ ادت لسير الامور بشكلها الطبيعي خاصة بعد الانتهاء من عيد الفطر المبارك، متوقعا زيادة عقود العرس في شهر سبتمبر المقبل بإذن الله. وقال الكبيسي بالنسبة لشروط الزاوج لم تتغير ولكن معظم من تزوجوا حالياً وفروا من 70 إلى 80 % من تكاليف العرس التي كانت تصرف في الفنادق والسفر خارج البلاد لقضاء اجازة حيث اكتفوا بحفل بسيط داخل المنزل مع الحفاظ على تتطبيق الاجراءات الاحترازية على اكمل وجه وارتداء الكمامة والقفازات واستخدام المعقم اليدوي. ** يوسف السويدي: التزام كامل بالإجراءات الاحترازية أوضح يوسف السويدي المأذون الشرعي أن فترة عقد الزواج اختلفت بنسبة كبيرة هذا الموسم بداية من شهر مارس 2020، عكس الموسم الماضي مارس 2019 وهذا نتيجة الظروف الصعبة التي مر بها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد الامر الذي جعل البعض يؤجل كتابة عقد الزواج حتي انتهاء الازمة او على الاقل انخفاض معدل الاصابات، وهو الذي نلاحظه في الوقت الحالي من خلال انخفاض الاصابات، وثانيا من خلال ارتفاع اعداد الزواج، الامر الذي جعله يضع نسبة فوق الـ 60% ارتفاع في عدد الزواج في الفترة الحالية . واضاف قائلا: بالنسبة للشروط فالذي تغير هو الذي كنا نتمناه من قبل والمبادرة التي قمنا بها هي عدم المغلاة في العرس، وهذا الامر من ايجابيات فيروس كورونا، اما بالنسبة للنقاط الاخري من ضمنها المهر فالامور سلكت طريقها الطبيعي في كل عقد زواج. واكد السويدي على الالتزام الكامل بتطبيق الاجراءات من اجل التماشي مع تعليمات الدولة من خلال عدم المصافحة وعدم التقبيل وتواجد اعداد قليلة في العرس من 5 او 6 اشخاص مع ترك سمافات آمنة، وهذا الحزم في الاجراءات كان لابد منه لانه في الثقافة الخليجية والعربية يحب الناس دائما التجمع باعداد كثيرة في العرس لتقديم التهاني والتبريكات لكن في ظل الظروف الصعبة بسبب كورونا كان لابد من اتخاذ التدابير الاحترازية المناسبة،وبالفعل كان هناك التزام كبير من الجميع واحترام القرارات, ** ناصر الهاجري: زيادة الإقبال مع الرفع التدريجي للقيود قال ناصر الهاجري المأذون الشرعي أن عقود الزواج تضاعفت للغاية في الفترة الحالية بعد ان كان في اليوم يتم عقد او عقدين ولكن حاليا زاد الإقبال بشكل لمحوظ مع الرفع التدريجي للقيود خلال المرحلة الأولى، ما دفعه إلى تحويل عدد من العقود لزملائه بسبب انشغاله مقارنة بالفترة الماضية وتحديدا من بداية مارس، وهذه النقطة يعتبر مؤشرا ايجابيا لعودة الحياة إلى طبيعتها. واضاف الهاجري: بالنسبة للشروط كانت واضحة للغاية ولم يكن يوجد تغيير نهائيا سواء على المهر أو الامور الاخرى، اما بالنسبة للاجراءات، فأقولها بكل صراحة، الجميع يتفهم الامر ويحرصون على التباعد والقيام بالتدابير الاحترازية من خلال ارتداء الكمامات والقفزات واحترام قرارات الدولة واللجنة العليا لادارة الازمات. ووجه ناصر الهاجري رسالة للشباب في ختام حديثه،قائلا: أوصي الشباب بمعرفة الثقافة الزوجية بكل اركانها من خلال الدراية بكيفية تعامل الزوج مع زوجته لجعل الحياة سعيدة وبعيدا عن الضغوط والمشاكل، ولذلك يجب متابعة موقع وفاق الذي يقوم بعرض محاضرات عن بعد حول هذه الامور وفي ظل الوقت الحالي والاوضاع الراهنة فرصة للشباب لمشاهدة تلك المحاضرات للاستفادة والتعلم بالصورة المناسبة.

8868

| 27 يونيو 2020

محليات alsharq
مأذونون: وسائل التواصل الاجتماعي عامل مشترك في الخلافات الزوجية

أكد عدد من المأذونين الشرعيين زيادة عقود الزواج بين الشباب، وأنّ توفير الدولة لقاعات أعراس بأسعار ميسرة ، شجعت الكثيرين على الارتباط ، إضافة ً إلى الدور الاجتماعي للأسر التي تساند أبناءها في ليلة العمر، وتوفر لهم دعماً مالياً مناسباً خاصة وأنهم في بداية حياتهم الزوجية والمهنية. ونوه مأذونون للشرق بانّ رغبات الارتباط تزيد لدى الشباب والفتيات في سن العشرين، وهناك عقود زواج لفئات عمرية متقدمة، خاصة ً بعد الحصول على وظيفة، واكمال الدراسة الجامعية، وأشاروا إلى أنّ شروط الفتيات في عقود الزواج هي الوظيفة اوالدراسة والمسكن المستقل. الثقافة الأسرية مطلب أساسي للمقبلين على الزواج وقال المأذون الشرعي ناصر الهاجري: إنّ عقود الزواج تتفاوت طوال أشهر السنة، وتعتبر فترات المناسبات والأعياد من الفترات التي تزيد فيها عقود الزواج، وتقل في فترات الامتحانات أو أشهر الصيف، حيث سفر الكثيرين، فتؤجل الأسر أعراسها لحين عودة الأصدقاء والمعارف من إجازاتهم. وأضاف انّ الفئة العمرية الغالبة في عقود الزواج ما بين 18 ـ 20 سنة للفتيات، والشباب ما بين 22 ـ 25 سنة، وهناك عقود لفئات عمرية عقب العشرين. وذكر أنّ أغلب الشباب يفكر في الارتباط بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية أو الحصول على وظيفة مناسبة، أما الفتيات فإنهنّ يرتبطنّ بعد إكمال الدراسة الثانوية مباشرة . وعن شروط الفتاة عند كتابة عقد الزواج، قال المأذون الهاجري إنّ شروط الفتاة هي إكمال دراسة الجامعة، ومواصلة العمل، ومسكن مستقل. وأوضح أنّ توعية الشباب والفتيات بالقيمة الاجتماعية للحياة الزوجية مهم جداً، فأنا من خلال خبراتي المهنية كمدرب أسري وفي مجال التنمية البشرية، وجدت أن الثقافة الأسرية مطلب أساسي لكل مقبل على الزواج ، وهي علوم مهمة تنقذ الحياة الزوجية من الطلاق والخلافات والمشاحنات التي قد تعتريها فيما بعد. ونصح الشباب والفتيات بالالتحاق بدورات تثقيفية للمقبلين على الزواج ، وتنظمها مراكز اجتماعية عديدة ، ومركز الاستشارات العائلية، والتي تحمل الحياة الزوجية إلى بر الأمان. واستشهد بتجربة ماليزيا في إلزامية الحصول على رخصة الزواج، التي تؤهل العروسين اجتماعياً وثقافياً ومهارياً، وتعرف كلا منهما على طبيعة الآخر واحتياجاته، وكيفية التعامل معه، مبيناً أنها تجربة غنية، وتمنى أن تطبق في منطقتنا العربية للحفاظ على الحياة الزوجية في سنواتها الأولى. سن العشرين الأكثر ارتباطاً بين الشباب والفتيات قال المأذون الشرعي الخضير محمد محمود: إنّ الفئة العمرية ما بين 18ـ28 سنة للفتيات هي السن الغالبة في عقود الزواج، وبالنسبة للشباب من سن 20 سنة فما فوق. وحث الفتيات على عدم المغالاة في طلبات العرس، وعدم المبالغة في المهر تيمناً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيرُكنَّ أيسرُكنَّ صَداقًا) ، وكذلك عدم التضييق على الشباب بكثرة المصروفات، والإنفاق غير المبرر، خاصة ًأنّ الكثير من الشباب يبدأون حياتهم وهم في أول حياتهم العملية أو الجامعية، ولم يتمكنوا بعد من تدبير شؤون حياتهم، ويعتمدون دخلاً قليلاً. وكثيرون يقوم آباؤهم بإعانتهم ومساعدتهم على تدبر تكاليف العرس والحياة الزوجية بعد ذلك. ودعا الفتيات إلى الاختيار الدقيق لشريك الحياة، وأن يكون الدين هو الأساس الأول للاختيار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) أخرجه البخاري، وكذلك تقدير قيمة الحياة الزوجية من الأسس التي لابد أن تبحث عنها كل فتاة. كما حث الأسر وأولياء الأمور على عدم إرغام بناتهنّ على الزواج ، وأن يتركوا الاختيار للفتاة والشاب، وعدم إجبار الشاب على الفتاة حتى لا يكون ذلك سبباً للطلاق فيما بعد. الفتيات يشترطن تسجيل إكمال الدراسة والاستمرار في الوظيفة بعقد الزواج قال المأذون الشرعي جمال الفهيد إنّ موسم العطلات الصيفية والربيعية هي أكثر الفترات التي ترغب الأسر بتزويج أبنائها فيها، نظراً لانتهاء فترة الامتحانات والدراسة الجامعية بحيث يتيح للأقارب والمعارف والأصدقاء حضور تلك المناسبة . وأضاف قائلاً: من خبرتي في هذا المجال الذي يمتد من 1982 فإنّ فترة الامتحانات والإجازة الصيفية حيث سفر العائلات من الفترات التي تقل فيها عقود الزواج، منوهاً أنّ أيام الخميس والجمعة والسبت هي أكثر الأيام رغبة في الارتباط . وأوضح أنّ أكثر الشروط التي تشترطها الفتيات في عقود الزواج هي إكمال الدراسة، والاستمرار في الوظيفة، ومسكن مستقل، ويشترطن تدوينها في العقود. وعن الشروط الغريبة أو المخالفة قال السيد الفهيد إنّ الشروط المخالفة للدين وشرع الله تعالى لا يتم توثيقها أبداً وفق القاعدة التي نعلم بها (أيّ شرط يحل حراماً أو يحرم حلالاً يعتبر شرطاً باطلاً). وفي رده على أسباب الانفصال بعد سنوات زواج طويلة، أوضح أنّ الأسباب هي بخل الزوج، أو سوء العشرة بينهما، وتدخل الأبناء الكبار في حياة الوالدين، وإفشاء الزوجة لأسرار زوجها أمام الصديقات والجارات . ونصح الشباب حديثي العهد بالزواج أن يعرف الثقافة الزوجية وأهمية الرباط الاجتماعي في توثيق العلاقات، والتخفيف على الشباب في المهور والمصاريف وطلبات الزواج من احتفال وولائم وغيره، وتجنب القروض البنكية المرهقة، وأن يأخذوا دورات للمقبلين على الزواج التي تنظمها جهات ومؤسسات اجتماعية لديها باع طويل في العمل الاجتماعي، مؤكداً دوره في التقليل من فرص وقوع الطلاق. الإنترنت وراء طلاق أصحاب الزيجات الطويلة وقال المأذون الشرعي إسماعيل محمد مندي التميمي: إنّ دخول المأذون الشرعي لبيت العروسين يعد فرحة كبيرة لا توصف، لكونه سيعقد رباطاً اجتماعياً بين اثنين، يجمع الله بين قلبيهما بالوفاق والاتفاق. وأضاف انّ الدولة وفرت قاعات الأعراس الفخمة وبأسعار مناسبة سهلت على الشباب تكاليف الزواج، وخاصة أنّ القاعة الواحدة كانت تكلف أكثر من 50 ألف ريال، واليوم باتت تكلف آلاف الريالات، وهي ميسرة وفي متناول إمكانات الشباب ممن يقبلون على الحياة في أولى خطواتها. وعن الزواج الثاني، قال توجد حالات للزواج الثاني، ولكل رجل أسبابه في الارتباط للمرة الثانية بامرأة، وتوجد حالات ارتباط لنساء تقدمنّ في العمر بعد الوظيفة أو الحصول على دراسات عليا وكذلك الرجال. وعن حالات انفصال بين أزواج أكملوا 20 او 30 سنة من الزواج، أوضح المأذون التميمي أنّ دخول التكنولوجيا في حياة الأسر أثر كثيراً على شكل العلاقات الاجتماعية، وبات كل منهما منشغلاً بوسيلة تكنولوجية معينة، والكثير منها أدخل الزوجين في علاقات غير مناسبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مجموعات الواتساب والفيسبوك والتويتر والانستجرام والسناب شات، وأدت بدورها إلى مشكلات أسرية وخلافات عميقة يصعب حلها. وأضاف انّ العلاقات الإلكترونية دعت الأزواج إلى تبادل الصور أو الأسرار الزوجية أو مشكلات الحياة عبر مواقع تفاعلية بشكل أثر على استمرارية الحياة الزوجية، إضافة إلى العلاقات خارج رباط الزواج، وقلة الوازع الديني، وضعف رباط العشرة بين الزوجين فتحت باب الطلاق. وقال إنّ الطلاق في سن متقدمة موجود، وليس ظاهرة، حيث يتفق الزوجان على استمرارية العلاقة الاجتماعية للأبناء من نفقة ومعيشة ومسكن، وتبقى لكل منهما حياته الخاصة. وسائل التواصل الاجتماعي عامل مشترك في الخلافات الزوجية قال المأذون الشرعي مبارك حمد المري انّ توثيق عقود الزواج يكون بحضور المأذون ، الذي يقوم بتعبئة البيانات الشخصية للعروسين بحضورهما ووفق البطاقة الشخصية الرسمية ، ثم يتوجه بسؤاله للشاب والفتاة ليتم تدوين موافقتهما على الزواج ، ويكون التوثيق باليد وتعد الوثيقة الأساسية الأولى التي تكتب بحضورهما ، وهي الأساس المعتمد عند توثيقه رسمياً في المحكمة فيما بعد وإصداره كعقد زواج صحيح. وعن مواسم عقود الزواج أوضح أنّ الأسابيع التي تسبق الإجازات والمناسبات مثل الأعياد والعطلات الصيفية والربيعية تزيد فيها عقود الزواج ، منوهاً بانّ شهريّ يوليو وأغسطس يزيدان فيهما العقود . كما تزيد رغبات الارتباط لدى الفتيات بعد انهاء الدراسة الثانوية مباشرة ً، وبالنسبة للشباب بعد استلام الوظيفة أو بعد التخرج الجامعي . وعلل المأذون المري دعاوى طلاق بعض الأزواج ممن قضوا أكثر من 20 أو 30 عاماً في الحياة الزوجية ورغبتهم في الانفصال بدخول التكنولوجيا الحياة الاجتماعية بشكل كبير ، وباتت وسائل التواصل الاجتماعي مثل الواتساب والتانجو والفيسبوك والتويتر هي حلقة التواصل ، ويقوم الزوج أو الزوجة باستخدام هذه التقنية في إفشاء أسرار الحياة الزوجية ونقل صور شخصية أو مناسبة أو رسائل بين أزواج ونشرها . مما يؤدي إلى ظهور الخلافات والمشاجرات والمشاحنات الزوجية بعد افتضاح الكثير من الأمور التي تخصهما التي يفترض أن تكون ذات خصوصية وداخل جدران البيت . التواصل الاجتماعي كما تتيح وسائل التواصل الاجتماعي دخول أطراف آخرين في الخلافات الزوجية، مما يؤدي إلى احتدام النقاش وزيادة وتيرة الخلاف بين الطرفين بشكل لا يمكن حله. ومن الأسباب التي تؤدي لانفصال أزواج أكملوا سنوات طوال في الحياة الزوجية كثرة الماديات ، وطلبات بعض الزوجات التي تثقل كاهل الأزواج خاصة ً بعد تقاعد البعض أو العجز أو المرض أو عدم القدرة على الايفاء بمسؤولياتهم ، إضافة ً إلى تراكم الديون التي كثيراً ما تتسبب في الخلافات . وهناك سبب مهم وهو تدخل الأبناء بعد استقلالية حياتهم ويبدأون بالتدخل في حياة الأب أو الأم ، ويفرض كل واحد رأيه على أحد الأطراف . أسباب اقتصادية كما توجد أسباب اقتصادية وبيئية مثل ارتفاع الإيجارات ، وغلاء الأسعار ، بحيث لا يمكن لبعض الأزواج ممن تغيرت حياتهم بعد التقاعد أو المرض أو التقدم في العمر. وأضاف أنّ العشرة والحياة المتواصلة بين الأزواج لم تعد ذات قيمة اجتماعية لدى البعض ، وهذا مرجعه إلى غياب الوعي الاجتماعي بقيمة الحياة الزوجية ، منوهاً بانّ انتشار المسلسلات والأفلام التي تصور الحياة الرحبة بعد الطلاق والانفصال ، أدت إلى تغلغل ثقافة جديدة في عقول الأبناء والأزواج بحيث ظهرت أفلام زوجية لا تمس للحياة الشرقية بصلة، وليست سوى إنتاج غير واقعي ، غرضه التسويق والربح وتغيير صورة الواقع ، وبالتالي تغيير ثقافة الفتاة عن الزواج ، وكذلك الأزواج عن أهمية استمرارية الحياة الزوجية. شرع الله صِمَام الأمان أوضح مبارك المري أنّ أقوى سبب للمشاكل الأسرية هو البعد عن تعاليم ديننا الحنيف، فشرع الله هو صِمَام الأمان لتماسك المجتمع حيث يحث الزوجة على طاعة زوجها ، والزوج على احترام زوجته ، والأبناء على بر الوالدين ، والمسلم على صلة أرحامه ، فديننا صالح لكل زمان ومكان ، وفيه حل كل المشكلات مهما عظمت.

2688

| 25 فبراير 2017