رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أريس لـ "الشرق":أشهرت إسلامي ففاجأني بعقد قراني بنفس اليوم

أريس لـ "الشرق":أشهرت إسلامي ففاجأني بعقد قراني بنفس اليوم دخلت المسجد بدون أن اعرف المفاجأة التي تنتظرني والتي غيرت من حياتي عائلتي ليس لديهم أي استعداد للدخول في الإسلام لأن والدي يعمل بالكنيسة لست نادمة على تغيير ديانتي ومقتنعة بما وصلت إليه الآن "أنالين أريس" البالغة من العمر تسعة وعشرين عاماً، قد يبدو العمر صغيراً على المشاكل التي يتذمر منها كبار السن، ولكن حالة أريس لم تختلف كثيراً عنهم، بل دخلت في صراعات كثيرة، كادت أن تفقدها أهلها، أريس تربت في عائلة تدين بديانة غير الإسلام، ولكنها لم تمارس أي نوع من الحرية، بسبب أن والدها كان ذات مكانة عالية في الكنيسة، ولهذا السبب كان يمنعها من الخروج ليلاً والذهاب للأماكن التي تذهب إليها الفتيات مع أصدقائهن، وبسبب معاملته الشديدة، سافرت إلى قطر لتركز كل اهتماماتها بمجال العمل، ولكن القدر غير مجرى حياتها، وباتت في صراع كبير بين الاستمرار فيما وصلت إليه، والرجوع لما كانت عليه من قبل. بداية إسلامها قصة أريس بدأت من هذه النقطة؛ حيث تحكي، وتقول: "جئت إلى قطر من عام 2015، وعملت بأحد فروع كارفور، كانت أيامي تمر كسابقاتها، ولم يكن هناك أي جديد، إلى أن قابلت شخصاً في يوم من الأيام، أحببته كثيراً، ولكنني شعرت حينها بالأسف.. لما علمت أنه كان مسلماً، فلم أكن أعرف ماذا علي أن أفعل؟ هل أكمل الطريق معه أم أستمر على ديانتي. كان في كل مرة نتقابل فيها، يحدثني عن الإسلام وعلاقة المرأة بالرجل فيه، وكيف أن الإسلام حدد هذه العلاقة في حدود الشرع، ولكنه في كل مرة، كان لا يجد مني أي فائدة ترجى، وفي مرة سألني سؤالاً، وقال لي: أريدك أن تقارني لي بين الإسلام وبين ديانتك، وحينها لم أكن أعرف ماذا علي أن أفعل". للحظات توقفت أريس عن الحديث.. وفاجأت كل الحاضرين بابتسامة عريضة، قائلة: "لم أكن أعرف أن هذا السؤال هو من سيفتح الباب علي، إلى أجمل أيام حياتي، حيث قابلني هذا الشخص في اليوم التالي: قائلاً: نحن الآن في المركز الذي يتم فيه إشهار غير المسلمين بالإسلام، فإذا كان عندك قابلية لأن تكوني مسلمة، فأنا بجانبك وسأساعدك إلى أن تصلي للنهاية، وإذا لم توافقي فهذا في النهاية قرارك أنت!! وإذ بلحظة أشعر براحة ذاتية كبيرة، وأنا أقول له: إنني موافقة على إشهاري للإسلام!! ومن بعدها أفاجأ بأنه يطلب مني الزواج!! وحينها.. سعادة الدنيا كلها كانت تغمرني". لست نادمة على تغيير ديانتي لم تكن تتوقع أريس بأن حبها لزوجها سيكون السبب للدخول في الإسلام، ولكن كانت المشكلة تكمن في أن أهلها عارضوها بشدة، وقالوا لها: إن المسيح سيغضب عليها، أريس لم تهتم، ولكنها بدأت تحاول أكثر من مرة ـ بمساعدة من زوجها ـ لكي تقنع أهلها بإن الإسلام هو الدين الصحيح، فكانت في كل مرة تتحدث معهم هاتفياً، كانت تبين لهم بأن أخلاقها تغيرت تماماً، وأن ارتداءها للملابس المحتشمة منع أعين الرجال من التأمل في جسدها. "وتنهي أريس حديثها، وتقول: "لست نادمة على تغيير ديانتي، ومقتنعة بما وصلت إليه الآن".

559

| 02 يوليو 2016

منوعات alsharq
عدل عن الزواج فادعى وفاته

عدل شاب أمريكي عن قراره بالزواج من صديقته البريطانية، لكنه وجد نفسه في مأزق لم يتفتق ذهنه عن حل للخروج منه سوى بأن يدعي أنه فارق الحياة. وقبل أسبوع من الموعد المحدد لعقد القران في بريطانيا، وفيما كانت العروس آليكس لانتشستر تضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات للزواج رن جرس هاتفها لترى على شاشته رقما أمريكيا غريبا. تقول العروس الشابة إنها ما أن وقع نظرها على الرقم الغريب حتى انتابها شعور بأن مكروها قد وقع. لم يخب ظن آليكس التي تلقت مكالمة من شخص قال إنه والد خطيبها تاكر بلاندفورد، وأن الأخير فارق الحياة بعد أن ألقى بنفسه أمام سيارة مسرعة، مضيفا أن تاكر كان يعاني اكتئآبا حادا. عانت العروس بسبب فقدان حبيبها، لكنها استعادت توازنها النفسي واتصلت بوالدة خطيبها "الراحل"، لتفاجأ بأن الشاب لا يزال على قيد الحياة، وليتضح أيضا أن والد تاكر الذي اتصل لم يكن سوى تاكر نفسه. هذا ولم تُعرف الدوافع التي جعلت العريس الشاب يقدم على هذه الخطوة، أي هل تلاشى حبه لخطيبته أم أنه تخوف من تحمل المسؤولية، لكنه في أية حال من الأحوال قرر أن يخرج من حياة آليكس إلى الأبد.

356

| 20 أغسطس 2014