رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
تدريب دولي لمدربي الجيل المبهر

بالتعاون مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تلقّى 15 مدرباً من مدربي برنامج الجيل المبهر برنامجاً تدريبياً دولياً يهدف لتعزيز مهاراتهم وإثراء معارفهم حول رؤية الجيل المبهر وأهدافه، بالإضافة إلى تعريفهم بأهمية التخطيط والإعداد الجيد عند تقديم برامج تدريبية في كرة القدم. ويأتي هذا البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة ستة أيام في إطار مذكرة تفاهم وقعتها اللجنة العليا مطلع العام الحالي مع كل من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة القدم بهدف دعم جهود تطوير كرة القدم، وتعزيز التبادل المعرفي، وتوسعة نطاق مبادرات وأنشطة كرة القدم الشعبية في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تزويد الشباب في المجتمعات المهمشة بمهارات حياتية واجتماعية هامة من خلال الربط بين المسؤولية المجتمعية وبرامج رياضية. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذا البرنامج التدريبي في المنطقة. وفي تعليقها على ذلك، قالت عفراء النعيمي، المدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج الجيل المبهر: يبذل المدربون المشاركون في هذا البرنامج التدريبي جهوداً عظيمة لتعزيز قوة كرة القدم وتفعيل دورها في إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم الأم. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تهيئة المدربين وتعريفهم بآليات استخدام كرة القدم كأداة لتعريف المجتمعات برسالة الجيل المبهر وأهدافه ورسائله الاجتماعية القيمة. وأضافت النعيمي: نسعد في برنامج الجيل المبهر بشراكتنا مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التي أثمرت عن تنظيم هذا البرنامج التدريبي، ونتطلع بدورنا إلى تعزيز التعاون معهم في المستقبل لإطلاق مبادرات أخرى تحقق أهداف وتطلعات الجيل المبهر. وفي تعليقها على مشاركتها في البرنامج التدريبي، أثنت المدربة جفلا محمد الهاجري، من قطر، على محتوى البرنامج وقالت: أسهم هذا التدريب في إثراء معارفي وإكسابي معلومات جديدة وهامة حول برنامج الجيل المبهر واستراتيجيات المدرب الناجح. وقال المدرب هيثم البلوشي، من أكاديمية الحبسي لكرة القدم في سلطنة عمان: سررت بالمشاركة في هذا البرنامج التدريبي الذي أتاح لي فرصة الاستفادة من خبرة المدربين في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والمشاركين على حد سواء، وسأقوم بلا شك بتوظيف هذه المعارف القيمة واستراتيجيات التدريب في البرامج التدريبية التي أقدمها في عمان. من جانبه، أشاد المدرب ناذان إليس من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بحماس المدربين المشاركين لتعلم مهارات جديدة تُسهم في تحسين أدائهم، وقال: أبدى المدربون المشاركون استعدادهم لإثراء خبراتهم وتعلم كل ما هو جديد في مجال التدريب.

681

| 18 أكتوبر 2018

محليات alsharq
عفراء النعيمي لـ "الشرق":معهد جسور مصنع لقيادات المستقبل الرياضي محلياً وإقليمياً

مونديال 2022 سيترك إرثاً يدوم لأجيال المنطقة والعالم جهودنا تنسجم مع رؤية قطر 2030 نحو التحول لاقتصاد المعرفة هدفنا تطوير وإثراء رأس المال البشري وتنمية قطاعي الرياضة والفعاليات الدوحة أصبحت مركزاً رئيسياً لتنظيم البطولات والأحداث العالمية جامعة جورجتاون الشريك الأكاديمي وتشرف على برامجنا علمياً وإدارياً أكدت السيدة عفراء النعيمي مدير العمليات بمعهد "جسور" الذراع الأكاديمية للجنة العليا للمشاريع والإرث لكأس العالم - قطر 2022 أن معهد "جسور" نجح في رفد دولة قطر والمنطقة بكوادر مؤهلة لخدمة مشاريع المستقبل الرياضية وغيرها، مشيرة إلى أنهم في الاتجاه الصحيح لتحقيق الطموح والآمال في إثراء رأس المال البشري والمساعدة في تنمية قطاعي رياضة وفعاليات كبرى مستدامين في المنطقة. وقالت في حوارها الأول مع الصحافة القطرية، الذي خصت به قراء "الشرق الرياضي" وتناول رؤى وآفاق مستقبل معهد "جسور" وما أنجزه على مدى الأعوام الماضية، حيث أنشئ في ديسمبر من العام 2013 بهدف الارتقاء بقدرات منتسبي قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذلك من خلال توفير التعليم والتدريب والشهادات المهنية والاستشارات والبحوث. وقد استقبلنا حتى اليوم 2442 مشاركا من 98 جنسية مختلفة، استفادوا من 39 برنامجا قام بتقديمها 235 متحدثا من قطر ودول المنطقة والعالم ونسعى لإثراء برامجنا المتعددة بالمزيد من هذه الأرقام. وقد قمنا مؤخرا بتخريج الدفعة الأولى لبرامج الشهادة والدبلوم المهنيين في "إدارة الفعاليات الكبرى" و"إدارة الأعمال الرياضية وكرة القدم" في نوفمبر 2016، الأمر الذي مكن المشاركين من التعرف عن قرب على المحترفين العالميين، بالإضافة إلى توسيع رقعة معرفتهم وخبرتهم في القطاعين. وهنا تفاصيل حوارنا مع القيادية الشابة عفراء النعيمي التي تقوم بدور محوري في ترسيخ مكانة "جسور" لتنفيذ برامجه. بالتأكيد وضعتم خططا طموحة، تتلاءم مع المرحلة الأولى لإرساء البنيان، فماهي ملامح المرحلة التالية لمعهد جسور؟ لدينا مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية في هذه السنة بما في ذلك برامج التطوير المهني الموجه للعاملين في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى، وبرامج أخرى للتواصل مع الطلبة لتعريفهم عن قرب على الفرص الموجودة في هذين القطاعين، بالإضافة إلى جلسات التعارف المهني الخاصة بمحترفي القطاعين والعديد من البرامج الأخرى. ونقوم حاليا باستقبال طلبات الانضمام لبرامج الشهادة والدبلوم المهنيين حيث تبدآن في شهر مارس المقبل. نقدم هذه البرامج التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والمهارات للشغوفين بالعمل في مجال إدارة الفعاليات وإدارة صناعة الرياضة، وكذلك لأولئك الذين يعملون أساسا في هذين المجالين. وتم تصميم هذه البرامج لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة ومساعدتهم على تطوير كفاءاتهم الإدارية والقيادية، حيث تتناول هذه البرامج مواضيع مهمة حول تنظيم وإدارة الفعاليات الكبرى وفهم عالم الإدارة الرياضية بشكل أوسع، وتوفر البرامج فرصة فريدة للتعلم والاستفادة من رؤى وأفكار خبراء رفيعي المستوى من الجامعات الشريكة. لا تقتصر أنشطة معهد جسور على التعليم والتدريب فقط، بل تتعدى ذلك لتصل إلى تسهيل فرص الأعمال وتنظيم لقاءات التعارف المهني لاستحداث وتطوير المهنة في هذا القطاع. وسيتم الإعلان خلال الفترة القادمة عن أعمال البحوث والاستشارات في مجالي الرياضة والفعاليات الكبرى التي سيوفرها معهد "جسور" للمختصين في قطر ودول المنطقة والعالم. يطور قسم البحوث لدينا في معهد "جسور" برامج استباقية للبحوث التي تقدم نتائج هامة وملموسة لهذه الصناعة. وتشمل هذه البحوث معلومات فريدة تفتح أبوابا جديدة غير متوفرة في دول المنطقة، وهذا بدوره يساعدنا على صياغة برامجنا لتلبي احتياجات القطاع. معهد "جسور" كون شراكات وتعاونا استراتيجيا مع عدد كبير من الشركاء، إلى أي مدى أنتم راضون عن المردود من هذه الحصيلة؟ ومن خلال الاطلاع على قائمة شركائكم في الموقع الرسمي للمعهد، نلمس كما هائلا من القطاعات التعليمية والأكاديمية والتجارية والإعلامية تساهم معكم في عطاء معهد "جسور"، فما الهدف من وراء هذه الخلطة؟ * نحن سعداء جدا بالشراكات التي قمنا بعقدها، وشركاؤنا مكملون لنا في تحقيق طموحاتنا لتطوير الجوانب البشرية في مجال إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى ليس فقط في دولة قطر، إنما كذلك في دول المنطقة. نستخدم نهجا يعتمد على الشراكات مع مؤسسات تعليمية وبحثية وأخرى مهنية تتميز بالريادة في مجالها عالميا وذلك كله بهدف تطوير قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليصبحا قطاعين ناضجين ومستدامين. ومن خلال عقد الشراكة مع هذه المؤسسات الأكاديمية والمهنية والجهات الحكومية نستطيع الوصول إلى متحدثين عالميين. إن المعرفة المكتسبة من خلال هذه البرامج هي فريدة من نوعها، حيث إنها تجمع بين المعرفة الأكاديمية من خلال الشركاء الأكاديميين والتطبيق العملي من خلال الشركاء المهنيين. كما أن هذه المؤسسات تسهل وصولنا إلى دول المنطقة من خلال الشراكات التي عقدت مع شركاء في عمان والسعودية وغيرها من دول المنطقة. مع اقتراب ساعة الصفر لمونديال قطر 2022، على صعيد تمكين خريجي وكوادر جسور للقيام بدورهم في عجلة تنظيم الحدث الكبير وغيره من الفعاليات الرياضية والترفيهية، فهل هناك عناصر محلية قادرة على لعب هذا الدور؟ * إن دول المنطقة تشهد حضورا قويا للفعاليات العالمية الكبرى، فقد أصبحت مركزا رئيسيا للفعاليات العالمية وأهمها احتضان قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. من المؤكد أن أحد أهم الأسباب لوجود معهد "جسور" هو ضمان قدرة المواهب المحلية القطرية ليس فقط في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 إنما جميع الفعاليات الرئيسية التي تجري في قطر ودول المنطقة. هدفنا هو ضمان ترك إرث مؤثر في قطر ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع من خلال تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وأن يتم إبراز إنجازات دولة قطر وقدرتها على تطوير وإدارة وتنظيم الفعاليات العالمية ذات البعد الوطني والإقليمي والعالمي وتقدير ذلك الدور في جميع أنحاء العالم. لذلك يلعب معهد "جسور" دوراً قيادياً في قطر ودول المنطقة لضمان توفير تلك القدرات من طلبة ومتخصصين وكبار القادة لتقديم حدث بارز مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والبناء على الخبرة التي تم اكتسابها من خلال استضافة الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى في قطر مثل دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة 2006، وبطولة العالم للسباحة فيينا 2014، وبطولة العالم لكرة اليد للرجال الرابعة والعشرين في 2015 وغيرها من الفعاليات، والتي بدأت بالفعل في عملية تطوير الخبرات المحلية. ومن المهم أيضا معرفة أن لمعهد جسور دورا مهما في المساهمة في تطوير الجوانب البشرية المحلية في مجال إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 في شقها المتعلق بتنمية العنصر البشري لدعم جهود التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة. هل يمنح معهد جسور شهادات معتمدة، أم هو أحد روافد صقل القدرات وتمكين الدارسين بالمعلومات والخبرات المهنية؟ * نعمل حالياً مع وزارة التعليم والتعليم العالي للحصول على الاعتمادات اللازمة للحصول على الاعتراف بالشهادات التي نقدمها، إلا أن الشهادات التي نقدمها حاصلة على التأييد الأكاديمي من شركائنا العالميين، وبفضل هذا التأييد على سبيل المثال تقوم جامعة جورجتاون، الشريك الأكاديمي الرئيسي لمعهد جسور، بالإشراف على برامج الشهادة والدبلوم المهنيين من الناحية الأكاديمية والإدارية. وتشمل هذه الرقابة الأكاديمية العمل مع مؤسسات وكليات وأكاديمية مماثلة من أجل توفير دروس دقيقة. وحرصا على دقة وجودة البرامج، تدير جامعة جورجتاون عملية إعداد وانجاز محتوى البرامج فضلا عن اختيار أعضاء هيئة التدريس وتقييم المشاركين والمتحدثين. إحصائياً ورقمياً.. كم الكوادر الوطنية وغيرها، تحصلت على دورات الأكاديمية لمعهد جسور، وهل هناك تواصل أو رابط معين مع هؤلاء الخريجين؟ كما ذكرنا سابقا قمنا باستقبال 2442 مشاركا في جميع برامجنا حتى اليوم من بينهم أكثر من 50 قطريا، ونحن نسعى في معهد جسور لاستقطاب وتطوير المواهب القطرية في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى. نعم، هناك تواصل مباشر مع المشاركين والخريجين بشكل دوري لنتمكن من معرفة تطورهم في أعمالهم ولنحصل على آرائهم وملاحظاتهم حول البرامج التي شاركوا فيها. وقد قمنا مؤخرا بإنشاء شبكة خريجي معهد جسور التي تتيح لنا التواصل مع خريجي الدفعة الأولى من برامج الشهادة والدبلوم المهنيين، كما يعطي ذلك فرصة للخريجين أنفسهم للتواصل مع المتحدثين والخريجين على حد سواء. نلاحظ تركيز دورات معهد جسور الدراسية على جوانب " تنظيم وإدارة الفعاليات الكبرى أو التسويق " ولكن القطاع الرياضي أوسع، من ذلك بكثير، فهل تعرض لنا لمحة عن الدورات المقبلة لعام 2017 – 2018؟ نعم، تحوي قائمة برامجنا موضوعات تركز على الإدارة الرياضية والتسويق الرياضي إلا أننا نغطي موضوعات أخرى خاصة تتعلق بما يحدث في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى لمنطقة الشرق الأوسط. تضمنت قائمة برامجنا في العام الماضي 39 برنامجا قمنا بتقديمها في مواضيع متعلقة بالقيادة وأفضل الممارسات التجارية وإدارة الملاعب الرياضية وغيرها. خريجو معهد جسور نصمم برامجنا بما يتناسب مع نتائج البحوث والدراسات التي نقوم بعملها لنستطيع من خلالها سد الفجوة المعرفية الموجودة حاليا في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى في دول المنطقة. كما نقوم أيضا بتخصيص بعض البرامج بما يتناسب وحاجة شركائنا والمؤسسات الأخرى التي نقوم بالعمل معها، على سبيل المثال قمنا في العام الماضي بتقديم ورشة عمل خاصة لطلاب جامعة قطر، وقمنا كذلك بتنظيم ورشة عمل أخرى لبعض منتسبي الاتحاد القطري لكرة القدم، وبرنامجاآخر أيضا ركز على الجوانب الأمنية في قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى لبعض منتسبي وزارة الداخلية. هناك العديد من ورش العمل التي سنقوم بالإعلان عنها قريبا، وتقع ضمن جدول العام 2017، فيما نقوم حاليا باستقبال طلبات الانضمام إلى برامج الشهادة والدبلوم المهنيين التي تبدأ في مارس المقبل. ويتحدث في برامجنا المختلفة عادة خبراء ونجوم عالميون ممن قاموا بالمشاركة في تنظيم دورات الألعاب الأولمبية والبارالمبية أو بطولات كأس العالم لكرة القدم أو ممن يعملون حاليا في المجال الإداري في أندية عريقة في البطولات المحلية الأوروبية مثل الدوري الاسباني لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز. فيما نقوم كذلك بالاستعانة بالخبرات المحلية المتواجدة في الدوحة ممن شاركوا بإدارة وتنظيم بطولات عالمية مثل الأسياد 2006 وبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال وغيرها. هل يمكن أن تحدثنا عن برامج الشهادة والدبلوم المهنيين؟ * كما أسلفنا أننا نقوم حاليا بالتحضير لبرامج الشهادة المهنية والدبلوم التي سنقوم بإطلاقها في مارس المقبل. ونقدم هذه البرامج التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والمهارات للشغوفين بالعمل في مجال إدارة الفعاليات وإدارة صناعة الرياضة وكذلك لأولئك الذين يعملون أساسا في هذين المجالين. تم تصميم هذه البرامج لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة ومساعدتهم على تطوير كفاءاتهم الإدارية والقيادية، حيث تتناول هذه البرامج مواضيع مهمة حول تنظيم وإدارة الفعاليات الكبرى وفهم أعمق لعالم الإدارة الرياضية. وتعتبر هذه البرامج فرصة فريدة من نوعها للتعلم والاستفادة من رؤى وأفكار خبراء رفيعي المستوى من الجامعات الشريكة. تمتاز برامجنا بالمرونة التي تسهل على المشاركين استكمال البرنامج في مدة عام واحد فقط، حيث يتألف كل برنامج من 6 وحدات دراسية تبدأ في مارس 2017 وتنتهي في نهاية فبراير 2018. مدة كل وحدة دراسية أسبوع كامل، تشمل هذه الوحدات دروسا تعليمية إلكترونية عبر الانترنت بالإضافة إلى التواجد الفعلي في القاعات الدراسية والزيارات الميدانية للملاعب الرياضية أو البطولات والفعاليات التي تقام في نفس الفترة. يمنح معهد جسور برامج الشهادة والدبلوم المهنيين في إدارة الرياضة وكرة القدم وإدارة الفعاليات الكبرى وتمنح جامعة جورجتاون، بالشراكة مع جامعتي ليفربول وليدز بكيت، التأييد الأكاديمي لتلك البرامج. إشراف أكاديمي من جامعة جورجتاون وبفضل هذا التأييد، تقوم جامعة جورجتاون، الشريك الأكاديمي الرئيسي لمعهد جسور، بالإشراف على البرامج من الناحية الأكاديمية والإدارية. وتشمل هذه الرقابة الأكاديمية العمل مع مؤسسات وكليات أكاديمية مماثلة من أجل توفير دروس دقيقة. وحرصا على دقة وجودة البرامج، تدير جامعة جورجتاون عملية إعداد وانجاز محتوى البرامج فضلا عن اختيار أعضاء هيئة التدريس وتقييم المشاركين والمتحدثين. وتشتمل البرامج على موضوعات مميزة مثل تحليل الأهداف والموارد، وتطوير مصادر الدخل، والتصميم والتنسيق، وتحديد المواعيد والعمليات، وإدارة الموظفين، وتنفيذ خطط العمل. ونقدم برنامج الشهادة المهنية في تخصصين اثنين هما "إدارة الفعاليات الكبرى" والتخصص الآخر في "إدارة أعمال كرة القدم والرياضة". ويحتوي كذلك برنامج الدبلوم المهني على نفس التخصصين الاثنين. والفرق بينهما هو متطلبات كل برنامج على حدة من حيث الدرجة الأكاديمية وسنوات الخبرة للمتقدم. ونحن الآن بدأنا منذ فترة بفتح باب التسجيل للراغبين في الانضمام لهذه البرامج. ماهي شروط الالتحاق في هذه البرامج؟ وهل هناك منح دراسية؟يشترط القبول في برنامج الشهادة المهنية حصول المتقدم على شهادة الثانوية العامة، فيما يشترط حصول المتقدم على شهادة جامعية لبرنامج الدبلوم المهني. ويشترط لجميع المتقدمين لبرامج الشهادة والدبلوم المهنيين إتقان اللغة الإنجليزية بمستوى يعادل المستوى الخامس لمعهد بيرلتز (فوق المتوسط) أو شهادة التوفل (CBT) 140 نقطة أو ما يعادلها في شهادة التوفل (PBT) 460 نقطة. نعم هناك منح دراسية تقدم للمشاركين الراغبين بالدراسة مع استيفاء شروط معينة. هل خصصت هذه البرامج للقاطنين في قطر فقط؟ * يتخطى طموحنا في تغطية جميع بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونسعى لتنمية رأس المال البشري المتخصص وكذلك تطوير قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليصبحا قطاعين ناضجين ومستدامين لتصبح المنطقة على أثره وبشكل سريع مركزا مهما على خريطة العالم للمناسبات الرياضية الكبرى لذلك تستهدف برامجنا جميع محترفي هذين القطاعين في دول المنطقة. وجدير بالذكر هنا أن المشاركين في برامجنا يأتون من مؤسسات رياضية من قطر ودول المنطقة أيضا. وشارك في برامجنا سابقا مشاركون من المملكة العربية السعودية وعُمان والبحرين والإمارات والكويت وفلسطين واليمن وغيرهم. وتشير تقارير عالمية عديدة إلى أن صناعة الرياضة والفعاليات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لاتزال صغيرة إلا أنها مطردة ومتسارعة في هذه المنطقة على وجه الخصوص، لذلك فإن أحد أهم أهدافنا الإستراتيجية في معهد جسور هو تطوير مهارات المختصين الحاليين والمستقبليين ليرفدوا صناعة الرياضة والفعاليات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة بخبرة عالمية وبالتالي التقليل من الحاجة إلى الاستعانة بالمهارات الدولية في المستقبل، وعلى العكس حيث نسعى إلى قيامنا بتصدير خبراتنا إلى العالم في المستقبل.

3878

| 05 مارس 2017