تستضيف الدوحة الجمعة المقبلة حفل العشاء الخيري Love Ball ، والذي يُقام في متحف الفن الإسلامي تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ونتاليا فوديانوفا بعنوان Love Ball Arabia ، حيث تُوجه جميع إيرادات الحفل لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز الوعي بقضاياهم في كلٍ من قطر وروسيا. ويُقام الحفل أيضاً بالتعاون مع مركز الشفلح ومتاحف قطر، وذلك ضمن برنامج التبادل الثقافي بين قطر وجمهورية روسيا الاتحادية والذي يهدف إلى تعزيز الروابط والصلات بين البلدين وشعبيهما. ونظراً لأنه يُعتبر واحداً من أهم حفلات العشاء الخيري في العالم، ويستقطب ضيوفاً وشخصياتٍ عالمية، فمن المتوقع أن يكون حفل Love Ball Arabia من الحفلات الخيرية البارزة والتي ستكون امتداداً لمثيلاتها السابقة من حفلات الشعاء الخيري التي استضافتها مدن عالمية كبرى مثل لندن وباريس وموسكو ومونت كارلو. وسوف يتم توجيه جميع إيرادات الحفل لصالح كل من مركز الشفلح وNaked Heart Foundation التي أسستها نتاليا فوديانوفا، وكذلك من أجل تطوير خدمات الدعم الموجهة للأسر التي تعول أطفالاً من ذوي الإعاقات الذهنية أو البدنية أو السمعية أو البصرية، بالإضافة إلى دعم الجهود الرامية لحماية هؤلاء الأطفال وتعزيز الوعي بقضاياهم في قطر وروسيا على السواء. وسوف يشتمل برنامج الأمسية على حفل عشاء تتخلله باقة متنوعة من عروض الأداء الفني التي تمزج بين الرقص والموسيقى والفن، وذلك من خلال مجموعة من الفنانين من أصحاب الشهرة العالمية إلى جانب بعض الممثلين ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم تختتم العُروض الفنية بعرض أزياء حصري يتضمن المجموعة الكاملة لأزياء ربيع وصيف 2019 للمصممة الروسية أوليانا سيرجينكو، والتي من بينها قطع جديدة تتماشى مع أحدث خطوط الموضة ومستوحاة من التراث القطري. أما الشيف الروسي الشهير، جيورجي ترويان فقد وضع قائمة طعام أعدها خصيصا للحفل والتي يقدم من خلالها بعض التعديلات العصرية على المأكولات الشعبية في المطبخ الروسي. وسوف تُختتم فقرات الحفل بمزادٍ خيري يقيمه اللورد مارك بلتيمور الذي يقدم مجموعة متنوعة من التجارب التي لا يمكن شراؤها بالمال. ومن أبرز هذه التجارب مقابلة نجوم فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم، ومنحوتة دانيال أرشام الضفدع المغطى، وتناول الغداء مع توم برادي وجيزال باندشن، والحصول على بعض الاستشارات الخاصة بالموضة وثوب مصمم وفقاً لأحدث خطوط الموضة يقدمه أوليفيير روستينج من بيت أزياء بالمين، وتناول شاي ما بعد الظهيرة برفقة مصمم الأزياء الشهير فالنتينو جارافاني في قصره التاريخي تشاتو دي ويدفي، والتسوق من متجر لو بو مارش، وفستان من تصميم أوليانا سيرجنكو ومعه بروش روبي من تصميم متجر مجوهرات فيدي، ولوحة فنية يقدمها ماركوس مارتينوفتش، وهو فنان تشكيلي يعاني اضطراب طيف التوحد والتي تحمل اسم ماما ترتدي ثوبا منقطا، وخاتم فريد من نوعه ومُطعَّم بعقيق على هيئة قلب والذي تم تصمميه خصيصا لحفل Love Ball Arabia بواسطة بيت الأزياء والمجوهرات الروسية الذي أسسته يانا راسكوفالوفا. وسوف يسهم الحفل الخيري Love Ball Arabia بدور رئيسي في الجهود الرامية لحماية ودعم هؤلاء الأطفال، وذلك عبر ربطه بين عالمين، هما عالم الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية وعالم الأطفال الأسوياء. وتُسلط فقرات الحفل وعروضه الضوء على كيف يمكن أن يثري هذان العالَمان بعضهما بعضاً ويؤثر كلٌ منهما في الآخر، وكيف يمكنهما المساهمة معاً في بناء مجتمع شامل للجميع.

نظمته الطالبتان زهور الفردان وناسا تابريدي.. بحضور سيدات ورجال أعمال قطريينالمبلغ حصيلة المزاد العلني على 15 قطعة فريدة وبيع التذاكرمليون وعشرة آلاف وخمسمائة ريال.. هي حصيلة حفل العشاء الخيري الذي نفذته الطالبتان زهور عمر الفردان، وناسا تابريدي، مساء الخميس الماضي، لدعم برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، ويعتبر هذا الحفل هو الثاني الذي تقوم به الطالبتان زهور الفردان وناسا تابريدي، لدعم برامج التعليم للفئات الأقل حظاً.وقد جاءت قيمة المبلغ من بيع التذاكر إلى جانب المزاد العلني الذي شهده حفل العشاء الخيري، على 15 قطعة فريدة ونادرة، منها ما صمم خصيصا لحفل العشاء الخيري، حيث تضمن 3 قطع مجوهرات قامت بتصميم قطعتين منها زهور الفردان، والثالثه شقيقتها أمنية الفردان. مشاركة فاعلة في حفل العشاء الخيري إلى جانب 6 لوحات فنية منها لوحة فنية للفنان القطري علي حسن، ولوحتان للفنانة البحرينية فريدة خلف، وأخريان للفنان البحريني أيضا عباس الموسوي، إلى جانب منحوتة الحصان الراقص للنحات العراقي أحمد علّاوي، ومنحوتة أيادي الخير للفنان العراقي أحمد البحراني، إلى جانب عباءة مقدمة من ندى علوي المصممة البحرينية، وجلابية العروس من دار بنت الشيخ للأزياء التقليدية، فضلا عن ساعة من الذهب مقدمة من الفردان للساعات والمجوهرات، وصورة فوتوغرافية مقدمة من زهور الفردان بعدسة الفنان القطري راشد المهندي، الذي ساهم أيضا بريع 60 % من 14 لوحة تم عرضها خلال الحفل.وشهد الحفل عدد من الشخصيات البارزة من رجال وسيدات الأعمال، إلى جانب عدد من السفراء وقريناتهم، فضلاً عن الفنانين والمصممين الذين قدموا عددا من المقتنيات، لإيمانهم برسالة الحفل الرامي إلى دعم التعليم، وتمكين الأطفال الأقل حظا من التعليم في كافة أرجاء الأرض.وقد أكدت الطالبة زهور الفردان أهمية الحفل، مشددة على دور الجيل الصاعد في إحداث حراك في المجتمع، كما أنَّ ما قاموا عليه من إعداد وتنفيذ الحفل هو رسالة لجميع فئات المجتمع بأنَّ الجيل الجديد قادر على العطاء، وقادر على إحداث نقلة في مجتمعه، وأنَّ الطاقات الشابة قادرة على العطاء إذا ما أتيحت لها الفرصة، وقُدم لها الدعم والمساندة من المحيط الذي يحيط بها.ولفتت زهور الفردان إلى أنَ هذا الحفل يعتبر الثاني الذي تقوم به بمعية الطالبة ناسا تابريدي، حيث انه خلال العام الماضي نفذت حفلا خيريا لدعم برنامج التعليم في بنجلاديش، وتم تسليم الشيك لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا في ذلك الوقت، الأمر الذي يؤكد مسؤوليتنا تجاه مجتمعنا، وتجاه المعوزين مهما اختلفنا معهم باللون والعرق والدم. محمد النعمة يلقي كلمته زهور الفردان نموذج يحتذىوثمّن السيد محمد النعمة — ممثل الإدارة العليا في برنامج أيادي الخير نحو آسيا "روتا" — مبادرة الطالبة زهور الفردان وأنها نموذج يحتذى، مؤكدا أنَّ هذا ليس بالأمر الغريب على الشباب الطموح، الذي يحمل هم وطنه وهم الآخرين، فما قامت به الطالبة زهور الفردان والطالبة ناسا تابريدي، كان من العام الماضي حيث نفذتا عشاء خيريا حصد 400 ألف ريال قطري، وتوجه المبلغ حينها لصالح مشاريع بنجلاديش التعليمية، وهاهي تعود بنفس الحماسة، إلا أنَّ الحفل موسع بطريقة أكبر وهذا يدل على أنَّ الجميع لديه الإحساس بالآخر، كما أنَّ المجتمع مؤمن برسالة مؤسسة التعليم فوق الجميع.وأكد من جانبه الفنان القطري علي حسن، الذي قدم لوحة فنية باسم قرية الشعراء، بيعت بـ 82 ألف ريال قطري، أهمية دور الفنان فيما يعرف بالمسؤولية المجتمعية.

14 قطعة فريدة يجري عليها مزاد علني قيمة القطع تتراوح من 3 ألاف إلى 70 ألف ريال قطري برعاية مؤسسة التعليم فوق الجميع، يُنظم حفل عشاء خيري في نسخته الثانية، وذلك مساء اليوم في فندق كمبنسكي اللؤلؤة، بحضور عدد من الشخصيات القطرية البارزة في مجال المال والأعمال، لدعم مشاريع وبرامج مؤسسة التعليم فوق الجميع. وعلمت "الشرق" أنَّ الحفل الخيري سيتخلله كلمة للطالبتين زهور الفردان، وناسا تابريدي القائمتان على الحفل، فضلا عن مزاد علني على 14 قطعة فردية، تم تصميمها خصيصا للحفل، أنتجها عدد من المصممين المشهورين كل في مجاله، حيث سيتضمن المزاد قطع مجوهرات، وساعة يد مقدمة من شركة الفردان، إلى جانب عباءة نسائية فريدة التصميم، وجلابية نسائية أيضا. وأكدت المصادر لـ"الشرق" أنَّ ريع الحفل سيعود خدمة لمشاريع التعليم فوق الجميع، حيث أنَّ القطع التي سيجري عليها المزاد يتراوح سعرها الأصلي من 3000 ريال إلى 70 ألف ريال قطري، فضلا عن أنَّ سعر تذكرة الدخول بـ500 ريال قطري، وأيضا ريع التذاكر سيخدم مشاريع التعليم فوق الجميع. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة التعليم فوق الجميع، مبادرة عالمية أسستها صاحبة السمو الشيخه موزا بنت ناصر عام 2012 ، وتعمل برامجها على توفير الفرص التعليمية وخاصة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات والحروب. وتنطوي رؤية المؤسسة على توفير فرص حياة جديدة وأمل حقيقي للفقراء والمهمشين من الأطفال والشباب والنساء في الدول النامية، من خلال شراكات عالمية، حيث تعمل المؤسسة على التدخل الناجح والمبتكر في العملية التعليمية، حماية الحق في التعليم في أي مكان يتعرض فيه هذا الحق للخطر، المناصرة للفت نظر العالم للقضايا التعليمية الملحة، التعاون مع منظمات عالمية رائدة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم. وتستعين مؤسسة التعليم فوق الجميع بفريق عمل واسع الخبرات، ويتشكل من محترفين مختصين بالتعليم والمراقبة، والتقييم، وقانون حقوق الإنسان العالمي، والقانون الإنساني والمناصرة والاتصال، والمؤسسة تعمل كمنظمة تشرف على 4 برامج رئيسية، علم طفلا، الفاخورة، مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، و حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، وتدعم المؤسسة برامجها بخدمات مركزية من خلال قسم الاتصالات وقسم السياسات والأبحاث والاستراتيجيات وقسم الإدارة المالية. وتشير المؤسسة إلى أنَّ التحدي الذي تواجهه كبير، إلا أنها تواجهه بعزيمه وتصميم وإيجابيه من خلال حشد الموارد، وعقد الشراكات وتبادل الأفكار المبتكرة، و لقد تمكنت المؤسسة بالفعل من التقدم خطوات إلى الأمام، والوصول إلى 600,000 من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في الأشهر الستة الأولى من بدء عملها، وتغطي برامج المؤسسة التعليم الابتدائي والتسجيل في المدارس وقضايا التعليم العالي و قضايا أشمل مثل الصحة والرفاه والحقوق الأساسية. وهذه هي القضايا التي ستدعم التنمية البشرية وتوفر للأشخاص المحتاجين الفرصة لبناء مستقبل أفضل.

* برعاية صاحب السمو وتحت شعار "يدا بيد لرسم غدٍ أفضل" * مزاد علني على رحلة فضاء وساعة نادرة وقلادة من اللؤلؤ الطبيعي برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وتحت شعار "يدا بيد، لرسم غدٍ أفضل"، تنظم مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" مساء غد السبت في مربط الشقب، عشاءً خيريا ذا طابع خاص، يستلهم فكرته من الرسالة التي تأسست من أجلها "روتا"، الرامية إلى جمع تبرعات لدعم مشاريع "روتا" التعليمية التي تمكِّن الفئات المهمشة في آسيا والشرق الأوسط من الوصول إلى المرافق التعليمية النوعية. وفي هذا الإطار قال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، في تصريحات سابقة، "إنَّ حفل عشاء روتا الخيري يعدُّ من أهم الأحداث في أجندتنا الاجتماعية، وهي أمسية مخصصة لإبراز تقديرنا لقيمة التعليم وأهميته، ودور مشاريعنا في تمكين الشباب وأهمية العمل التطوعي، ودعم الجهود التي تبذلها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا في هذا الإطار". وأضاف المناعي قائلاً: "إنَّ الحضور سيتمكنون من المزايدة على رحلة إلى الفضاء لشخصين على متن مركبة فضائية سترتقي بهم إلى ارتفاع يتجاوز 100 ألف قدم ضمن طبقات الغلاف الجوي، وسيضم المزاد ساعة نادرة من باتيك فيليب تبرعت بها مجوهرات الماجد، وقلادة من اللؤلؤ الطبيعي القطري (الجيون) قدمتها كذلك مجوهرات الماجد، وخزانة سفر فاخرة من هيرميز تبرع بها السيد وسام المانع، وسيارة بي إم دبليو 2017 إم 3 تبرعت بها شركة الفردان للسيارات، بالإضافة إلى ساعة لويس مونيه فاخرة مصنوعة من قطع نيزك تبرعت بها مجوهرات الفردان". وسيضم المزاد أيضا مشاريع روتا التعليمية الموجهة لصالح اللاجئين السوريين سواء في لبنان بمشروع "الشوق للدراسة"، والأردن بمشروع "كان لدي حلم"، وتركيا بمشروع "الغد"، وتشمل قائمة مبادرات روتا الأخرى التي ستتلقى تمويلًا ماليًا مشروع "إعادة الأمل" في اليمن، ومشروع "فرص للحياة" في بنغلاديش، وحملة 1من 11 في اندونيسيا، وهي حملة أطلقتها روتا، بالتعاون مع الشركاء في مؤسسة اليونيسف ونادي برشلونة. حفل عشاء وأعلن السيد عيسى المناعي، أسماء الضيوف المنتظر مشاركتهم في حفل العشاء الخيري، ومن بين أبرز الشخصيات التي ستشارك في الحفل رؤساء وملاك كبرى الشركات القطرية، إضافة إلى اللورد مارك بالتيمور، نائب رئيس مجلس إدارة دار سوثبي، أوروبا؛ والسيدة كارولين شوفوليه الشريك المؤسس لشركة شوبارد العالمية؛ والإعلامية لجين عمران؛ والمطربة التونسية لطيفة؛ وعازف البيانو والمؤلف الموسيقي مالك جندلي، وستتولى مؤسسة سوثبي، دار المزادات العلنية المشهورة عالميا، الإشراف على بيع مجموعة من المقتنيات الفريدة خلال حفل العشاء. ويأتي حفل العشاء الخيري، تزامنا مع مرور عشر سنوات على انطلاق مؤسسة روتا، برعاية مجوهرات الماجد، الراعي الذهبي وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، الراعي الفضي لهذا الحفل، حيث يعكس شعار هذا العام أهمية ما يمكن إنجازه من خلال تكاتف الجهود من أجل خدمة الفئات شديدة الحرمان، ويمثل حفل العشاء الخيري تجسيدًا لهذا المفهوم، حيث تتعاون روتا مع المتطوعين والشباب والمتبرعين من خلال الاستثمار في تغيير مستقبل الشباب والأطفال عبر منحهم تعليما متميزا عالي الجودة. وتجدر الإشارة إلى أن عائدات حفل عشاء "روتا" الخامس الذي عقد في عام 2014، استخدمت لدعم اللاجئين السوريين في لبنان والشباب في نيبال والضفة الغربية وإعادة تأهيل المدارس في تونس.