قتل وأصيب سبعة عسكريين تونسيين في انفجار لغم أرضي، اليوم، أثناء قيام دورية عسكرية بعمليات تمشيط في جبال الشعانبي بمحافظة القصرين غربي البلاد. وأفادت وزارة الدفاع التونسية، في بيان، بأن عسكريا لقي مصرعه وأصيب ستة آخرون أثناء عمليات تعقب لعناصر مسلحة متحصنة بمرتفعات بجال الشعانبي، لافتة إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المدينة لتلقي الإسعافات اللازمة. يشار إلى أنه منذ تصاعد عمليات مكافحة الإرهاب في تونس بعد عام 2011 ، سقط العشرات من القتلى والجرحى من العسكريين في انفجارات لألغام بدائية أو في كمائن وهجمات مباغتة وسط جبال المنطقة الغربية والشمالية الغربية للبلاد التي تتحصن بها مجموعات مسلحة.

أعربت وزارة الخارجية التركية عن أسفها البالغ، لقبول السلطات الألمانية طلبات لجوء عدد من العسكريين الأتراك الذين لديهم ارتباط بمنظمة "جولن" الإرهابية، المتورطة في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في يوليو الماضي. وبحسب بيان صادر عن الخارجية، فإنّ "قرار السلطات الألمانية حول قبول طلبات لجوء العسكريين الأتراك، أمر لا يتوافق مع روح التحالف القائم بين البلدين". وأضاف البيان أنّ "القرار الألماني يعد خطوة من شأنها تقويض العلاقات المتعددة الأبعاد القائمة بين البلدين، لا سيما مع وجود أدلة وبراهين واضحة تؤكد صلة الانقلابيين بمنظمة جولن". ودعت الخارجية التركية السلطات الألمانية إلى إعادة النظر في قرارها الذي يتضارب مع روح التعاون القائم بين الجانبين في المجالات الدفاعية والأمنية. وحضّت الخارجية التركية السلطات الألمانية على "تقديم الدعم المطلوب لتركيا في كفاحها ضدّ أخطر المنظمات الإرهابية في العالم، ومنها منظمة جولن". من جهته، قال رئيس هئية الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار، إن تركيا أكثر دولة تحارب الإرهاب والإرهابيين في المنطقة. وبيّن أن تركيا تمكنت من تحييد أكثر من ثلاثة آلاف إرهابي من داعش، في إطار علمية درع الفرات، وفي بعشيقة شمالي العراق. وأشار إلى أن بلاده تواصل حربها بنجاح ضد التنظيمات الإرهابية ودعا قائد الأركان التركي الدول الصديقة والحليفة لبلاده إلى محاربة صحيحة وفعالة ضد الإرهاب، وعدم استخدام تنظيم إرهابي ضد تنظيم إرهابي آخر. وقال أكار إن تنظيم داعش الإرهابي لا يمكن أن يكون ممثلاً للمسلمين وللدين الإسلامي. وأضاف أكار، أن التمييز بين التنظيمات الإرهابية خطأ كبير، وأن أكثر نموذج ملموس على ذلك ما تشهده سوريا اليوم.

صرح مصدر قضائي، أن المشتبه بتنفيذه الهجوم بساطور على جنود فرنسيين في منطقة متحف اللوفر في باريس، أكد أنه المصري عبد الله الحماحمي (29 عاما)، لكن وضعه الصحي تدهور في شكل كبير الثلاثاء. والمهاجم الموقوف في المستشفى بعد إصابته برصاص أطلقه جندي ردا على الاعتداء، كان رفض التحدث إلى الشرطة التي تريد تأكيد هويته رسميا، لكنه وافق الإثنين على الرد على أسئلة المحققين و"عرض راويته الأولى للوقائع". وفي هذا السياق، قال إنه لم يكن ينوي مهاجمة الجنود بل أراد القيام بعمل رمزي ضد فرنسا عبر تدمير مقتنيات للمتحف بواسطة القنابل التي عثر عليها في حقيبة ظهره، بحسب مصدر قريب من التحقيق. وكان الرجل هاجم صباح الجمعة مزودا ساطورين دورية من أربعة عسكريين، وأصيب أحد الجنود بجروح طفيفة فيما حاول جندي آخر صد المهاجم من دون استخدام سلاحه قبل أن يطلق النار عليه أربع مرات ويصيبه بجروح خطرة. وفتح اللوفر الذي يعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، أبوابه السبت مجددا بعد الاعتداء الذي أحيا الذكريات المؤلمة للاعتداءات التي أودت بحياة 238 شخصا في 2015 و2016 في فرنسا حيث فرضت حالة الطوارئ منذ 15 شهرا. ولا تزال هناك تساؤلات بشأن المهاجم ودوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق ويعمل في شركة في الإمارات العربية المتحدة.

نجا قائد عسكري يمني، اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في بيان صحفي، إن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة موكب العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع أثناء مروره في منطقة بني يوسف بمديرية المواسط جنوب المدينة، لكنه لم يصب ولا أحد من مرافقيه بأي أذى.. مضيفا أن أفراد الجيش عثروا على عبوة ناسفة أخرى كانت مزروعة في نفس المنطقة وتمكنوا من تفكيكها قبل أن تنفجر. وأشار إلى أنه تم ضبط اثنين من المتهمين بزراعة العبوتين، وإحالتهما إلى التحقيق، فيما يتم ملاحقة متهم ثالث فر إلى جهة مجهولة.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، توقيف شخص "يتبنى" فكر تنظيم الدولة الإسلامية وقام الأسبوع الماضي بقتل أحد عناصر قواتها المسلحة "استجابة لدعوة التنظيم باستهداف العسكريين". وأوردت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة نبأ توقيف السعودي هايل بن زعل بن محمد العطوي، إضافة إلى "سبعة أشخاص آخرين لعلاقتهم" بقضية إطلاق النار على الجندي اول عبدالله الرشيدي في مدينة تبوك، الأحد الماضي. وأوضح، أن التوقيف تم بعد ثلاثة أيام من الهجوم، وان المتهم "أقر تحقيقا بتبنيه فكر داعش الإرهابي، وقيامه بارتكاب جريمته استجابة لدعوة التنظيم باستهداف العسكريين".

قتل 3 جنود على الأقل، وأصيب 11 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف اليوم الإثنين، قاعدة التاجي العسكرية، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "قتل 3 جنود، وأصيب 11 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أحد مداخل قاعدة التاجي". ووقع الهجوم نحو الثامنة صباحاً، وفقاً للمصدر، وأكد مصدر طبي في مستشفى الكاظمية حصيلة الضحايا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وكان مرآب قرب قاعدة التاجي، إحدى أكبر القواعد العسكرية، تعرض في التاسع من الشهر الجاري إلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة تبناه التنظيم المتطرف. وتتزامن هذه الهجمات مع تنفيذ قوات الأمن العراقية بمساندة التحالف الدولي، عملية واسعة انطلقت فجر 23 مايو، لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، إحدى أكبر معاقل الجهاديين في العراق.

قتل أمريكيين اثنين اليوم الإثنين، إثر استهدافهما بإطلاق نار داخل مركز مدينة الملك عبدالله التدريبية الخاص بتدريب الشرطة بمنطقة الموقر جنوبي العاصمة عمان، حسبما أفادت صحيفة "الغد" الأردنية على موقعها الإلكتروني. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة إن عسكريا أردنيا أطلق النار على 4 مدربين أمريكيين ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بالإضافة إلى مقتل مطلق النار. ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة على اتصال بالسلطات الأردنية بخصوص الحادث الأمني في مركز التدريب بالمملكة. وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، في بيان "تلقينا تقارير عن حادث أمني في المركز الأردني الدولي لتدريب الشرطة. نحن على اتصال مع السلطات الأردنية المعنية التي عرضت دعمها الكامل".

طالبت جبهة "النصرة" التي تحتجز عددا من عناصر الجيش وقوى الامن اللبنانيين في جبال القلمون السورية، بالإفراج عن 5 نساء في السجون اللبنانية مقابل إطلاق سراح 3 عسكريين مخطوفين منذ سنة. جاء ذلك في مقابلة أجرتها محطة "إم تي في" التلفزيونية اللبنانية السبت مع أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون أبي مالك الشامي "المعروف أيضا بأبي مالك التلي" على هامش زيارة سمحت بها الجبهة لعائلات العسكريين إلى أبنائها لمناسبة عيد الفطر. ورافقت قناة "إم تي في" أفراد العائلات الذين عبروا الحدود من منطقة عرسال في شرق لبنان، عبر طريق غير شرعي وبعد الحصول على تصريح من قيادة الجيش اللبناني، إلى مكان احتجاز العسكريين ال16 الذي قالت المحطة إنه في "مغارة في جبال القلمون". وبثت المحطة صورا مؤثرة عن اللقاء بين الأهالي وأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأولادهم الذي استمر حوالي 3 ساعات، اختلط خلالها العناق بالدموع. وعلى هامش اللقاء، اجري مراسل التلفزيون مقابلة مع أبي مالك الشامي الذي لم يظهر وجهه، بل كان في الإمكان فقط سماع صوته عبر الشاشة. وقال "إذا خرجت أخواتنا من السجون، إذا سلموني 5 أخوات، أكرمهم وأعطيهم 3 شبان من العسكريين". وسمى السجينات الخمس اللواتي يطالب بهن وبينهن جمانة حميد، وهي لبنانية من عرسال أوقفت في فبراير 2014، بينما كانت تقود سيارة مفخخة، وسجى الدليمي وهي عراقية وزوجة سابقة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبي بكر البغدادي، وقد أوقفت في نهاية العام 2014، وعلا العقيلي التي أوقفت في الفترة نفسها وهي زوجة أبي علي الشيشاني أحد قياديي جبهة النصرة. ووقعت في الثاني من أغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال استمرت أياما، وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي. وقتل الخاطفون 4 من الرهائن، ولا يزالون يحتفظون ب25 منهم، 16 لدى جبهة النصرة و9 لدى تنظيم الدولة الإسلامية. ونظمت جبهة النصرة مرات عدة لقاءات بين أهالي العسكريين وأبنائهم في جرود القلمون، بينما يرفض تنظيم الدولة الإسلامية حصول مثل هذه اللقاءات.

أعلن الناطق العسكري الأوكراني اندري ليسينكو، اليوم الجمعة، إن 6 عسكريين أوكرانيين قتلوا في الساعات الـ 24 الأخيرة في معارك بشرق البلاد الانفصالي الموالي لروسيا. ولم يوضح الناطق أين قتل هؤلاء العسكريون، لكنه تحدث عن "هجمات عديدة للأعداء على مطار دونيتسك تم صدها".

تمكنت فرق البحث والإنقاذ التركية، فجر اليوم الاثنين، من استخراج جثامين 4 عسكريين أتراك، لقوا حتفهم جراء تحطم مروحية عسكرية كانت تقلهم أمس. واستخرجت الجثامين من بين حطام المروحية، التي سقطت وتحطمت في منطقة غابات وعرة، بولاية "كوجا إلي" شمال غرب الأناضول التركي، ونُقلت الجثامين إلى مشرحة مستشفى "غولجوك" العسكري بالولاية. على جانب آخر لقي 3 رجال شرطة أتراك حتفهم، وجرح 35 آخرين، بعضهم في حالة خطرة، إثر انقلاب حافلة كانت تقلهم، لدى مرورها في منطقة "إمرانلي" في ولاية "سيواس"، وسط الأناضول التركي، فجر اليوم الاثنين.

قال المدعي العسكري العام، في أوكرانيا، "أناتولي ماتيوس"، إن 953 عسكريا قتلوا، وأصيب 3 آلاف و627 آخرون، منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة، شرق البلاد. وأضاف ماتيوس، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة كييف، أن 64 عسكريا أوكرانيا قتلوا، وأصيب 364 آخرون، وأن 33 مدنيا بقوا مصرعهم، منذ إعلان وقف إطلاق النار مع الانفصاليين الموالين لروسيا، بداية الشهر الماضي، وأن 346 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات، حتى الآن. ووقع الأطراف على برتوكول لوقف إطلاق النار، ويتكون الاتفاق من 14 مادة، تتناول عدة مواضيع، كتبادل الرهائن، وإدارة المناطق في شرق البلاد. ورغم الاتفاقية تشهد المناطق الشرقية لأوكرانيا اشتباكات من حين لآخر، ويتهم كل طرف، الجهة الأخرى بانتهاك وقف إطلاق النار.

قتل عسكريان احدهما ضابط في منطقة تلاغ بولاية سيدي بلعباس "440 كلم غرب الجزائر" أمس الأحد، عندما هاجمهم مسلحون بحسب ما أفادت الصحف الصادرة، اليوم. وقالت الصحف، إن العسكريين كانا في دورية بالقرب من محطة الكهرباء بمنطقة تلاغ على بعد 80 كيلومترا جنوب سيدي بلعباس، عندما هاجمتهما مجموعة مسلحة مجهولة العدد باستعمال أسلحة آلية. وفي نفس المنطقة قتل في يوليو 3 عسكريين 4 أفراد من الحرس البلدي "قوة شبه عسكرية" إثر انفجار قنبلة.

أعلن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الجمعة، أنه "تم الإفراج للتو عن 36 عسكريا أوكرانيا بعد أن أفرج عن 21 أسيرا من المسلحين أمس نتيجة المفاوضات". ومن جهته أعلن مصدر في قوات "الدفاع الشعبي"، أنه جرى تسليم الجانب الأوكراني 37 جنديا مقابل 37 عنصرا من "الدفاع الشعبي"، وذلك في منطقة قسطنطين وفكا فجر اليوم الجمعة، وفقا لشبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. يذكر أن بوروشينكو، كان قد أشار يوم الأربعاء، إلى وجود خطة للإفراج عن "500 أسير أوكراني" في شرق البلاد قبل نهاية الأسبوع الحالي.

وافق البرلمان الأوكراني، اليوم الخميس، على إرسال عسكريين هولنديين واستراليين إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا في إطار بعثتين قد يصل عدد أفرادهما إلى 950 شخصا على أن يبدءوا الانتشار الجمعة. وبحسب وثائق الاتفاق على موقع البرلمان الالكتروني، فان البعثة الهولندية مؤلفة من "شخصيات عسكرية وغير عسكرية" قد يصل عددها إلى 700 شخص. أما أستراليا فمن حقها أن ترسل عناصر من "الشرطة وعسكريين ومدنيين" لا يتخطى عددهم 250 شخصا. وابلغ الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، رئيسي الوزراء الهولندي مارك روته والاسترالي توني آبوت عبر الهاتف بموافقة البرلمان. وجاء في بيان للرئاسة الأوكرانية أن "خبراء البعثة من الشرطة المدنية سيعملون ابتداء من الأول من أغسطس يوميا في الموقع". وأضاف "من المهم أن يحترم المقاتلون "الانفصاليون" وقف إطلاق النار ضمن شعاع 20 كلم "حول الموقع" على غرار القوات الأوكرانية".

أصيب ثمانية عسكريين لبنانيين بنيران مسلحين، اليوم الأربعاء، في مدينة طرابلس بشمال لبنان في ظل الاشتباكات التي تشهدها المدينة. وقال الجيش اللبناني، في بيان أصدره اليوم، إن ناقلة جند تابعة للجيش تعرضت اليوم لسقوط قذيفة صاروخية مصدرها "محلة التبانة" نتج عنها إصابة ثلاثة عسكريين اثنين منهم خطرة. وتعرضت آلية مماثلة لإطلاق نار مصدره المحلة نفسها، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح، كذلك أقدم مسلحون متمركزون في المحلة المذكورة ينتمون إلى أحد المجموعات المسلحة على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه دورية تابعة للجيش أسفر عن إصابة أربعة عسكريين بجروح. وأشار البيان إلى أن قوى الجيش قامت بالرد على مطلقي النيران وبتعقبهم لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.