تشهد كتارا اليوم انطلاق العروض المسرحية «سهيل وثريا»، بعدما أكمل فريق العمل استعداداته النهائية، ليكون جزءًا من احتفالات اليوم الوطني. تأتي المسرحية برعاية كتارا، وهي تأليف طالب الدوس واغاني محمد مطر وفيصل العذبة والشاعر حسين البكري وتوزيع سالم الجارح، هندسة صوت أحمد الحطامي، واشراف شركة السعيد للانتاج الفني، واخراج شعيل الكواري الذي قام ببطولة العمل، مع كل من علي ربشة واحمد الخياط ويوسف الحداد الى جانب نجوم أطفال مدرسةالنور الخاصة للغات بإشرافالأستاذةداليا محمد. وأكد الفنان شعيل الكواري أن فريقه بذل جهدًا كبيرًا للوصول إلى أعلى مستوى من الجاهزية، مقدمًا عرضًا مليئًا بالإبهار والإبداع، «واستطعنا اعداد مسرحية قادرة على مخاطبة عقول الأطفال ونقل رسائل تعليمية بطريقة غير مباشرة، تجمع بين المتعة والتوعية، واعتمدنا على عناصر بصرية وحركية، من تصميم واستعراضات إلى ألحان وأغانٍ جذابة تأسر الأطفال والكبار”. وأشار إلى أن المسرحية المقرر عرضها في ممشى كتارا تحمل بعدًا أكبر من الترفيه ، حيث تستعد للانطلاق إلى دول خليجية مثل الكويت والسعودية والبحرين، في إطار الترويج للسياحة . مشيراً إلى عرض المسرحية اليوم وغداً، يليهما ثلاثة عروض أخرى يومي 17 و18 ديسمبر. وأوضح أن العروض المسرحية سيتخللها مسابقات تراثية وطنية وهدايا قيمة، موجها الشكر إلى سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا وعبدالرحمن التميمي المشرف على الفعاليات والسيد خالد السيد لدعمهم الكبير للعمل، وللفنان فالح فايز ولمدرسة النور الخاصة لدورهما في توفير بيئة ملائمة للبروفات.

أعلن مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة، عن التحضير لتقديم عروض مسرحية وحكايات تناسب الأطفال وأفراد العائلة، ليتم تقديمها ضمن عروضه القادمة. ودعا المركز كافة الراغبين من الكتّاب المسرحيين إلى موافاته بنصوص مناسبة لهذا الغرض وذلك ضمن عدة معايير، عرضها عبر منصاته الرقمية. لافتاً إلى إخضاع النصوص المقدمة إلى المراجعة والتقييم. وبالنسبة للمسرحيات، فقد تضمنت المعايير التي أعلن عنها المركز ضرورة أن يكون وقت العمل 20 دقيقة، وألا تتجاوز خمس شخصيات، شريطة أن تدور في مكان واحد دون الحاجة إلى تغيير الديكور، وأن تكون فكرة المسرحيات مسلية وهادفة في آن واحد، دون الوقوع في المباشرة، مع عدم الممانعة في أن تمزج عروض هذه المسرحيات بين الشخصيات البشرية والدمى. وبالنسبة للحكايات، فقد تضمنت المعايير ضرورة تقديم حكايات معاصرة مستمدة من التراث العربي، على أن تكتب خصيصاً لهذه التظاهرات، على نحو يقوم بروايتها ممثل واحد يستطيع بأدائه أن يجذب الحاضرين من الأطفال وأفراد العائلة، على أن تدور مواضيع هذه الحكايات حول ما يهم الطفل وأفراد عائلته والمجتمع الذي يعيش فيه ومواضيع حماية البيئة، وذلك في إطار ممتع بعيداً عن المباشرة. وتعكس دعوة المركز للكُتّاب المسرحيين إلى الإسهام بنصوصهم في رغبته في إثراء الحراك المسرحي بالعديد من الأعمال، ومواجهة التحدي الأبرز للإنتاج المسرحي، والمتمثل في ندرة النصوص المسرحية، بالشكل الذي تشكل فيه هذه الدعوة حافزاً جديداً لكُتّاب المسرح، بهدف انجاز نصوص مسرحية وحكايات جديدة موجهة إلى الأطفال، الأمر الذي يثري بدوره المشهد المسرحي، ومن ثم إعادة الجمهور إلى خشبة المسرح. وحققت الفعاليات التي أقامها المركز في درب الساعي مؤخراً نجاحاً لافتاً، وذلك بتقديم مسرحيات وحكايات إلى الأطفال، ومختلف أفراد العائلة، استقطبت على إثره جمهوراً من مختلف الشرائح والأعمار، بالإضافة إلى مسرحية «شعرية في الأعماق» عرضها المركز في مكتبة قطر الوطنية مؤخراً، وهى مسرحية من فنون خيال الظل حول سمكة الشعري ورحلتها عبر البحار، علاوة على عرضه لـ «عربة الزمن.. عباس بن فرناس»، والتي تتناول بطريقة فكاهية ومشوقة مخترعين وتتنقل عبر الزمن بين الماضي والحاضر والمستقبل. ويأمل المسرحيون في أن تكون مثل هذه الإجراءات بمثابة إحياء للمشهد المسرحي، في ظل ما يتسم به المسرح القطري من عراقة، وإقامته لمهرجان مسرحي، يعد أقدم مهرجان مسرحي في دول الخليج، وهو مهرجان الدوحة المسرحي. ويستهدف مركز شؤون المسرح تأطير المواهب المسرحية وتطويرها وتثقيفها مسرحيًا على أسس علمية، لرفد الحركة المسرحية القطرية بالكوادر الجديدة الخبيرة والمثقفة فنيًا في كافة النواحي.

وسط تساؤلات كثيرة حول غياب المشاركة القطرية عن مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي الذي انطلقت فعاليات دورته السابعة مساء أمس، يحل الفنان فالح فايز والفنان إبراهيم محمد ضيفين على المهرجان ليشاركا المسرحيين من كافة الأقطار العربية أجواء الصحراء التي يعبق بها المهرجان في لياليه الأربع، ويستمتعا بعروض مسرحية تعيد الى الأذهان صورا لطالما تغنى بها الشعراء في حلهم وترحالهم، وتداولها الرحالة في سيرهم وحكاياتهم. وعبر الفنان فالح فايز في تصريحات خاصة لـ الشرق عن شكره لإدارة المهرجان التي وجهت له الدعوة مضيفا: كنا عاقدي العزم على المشاركة في هذه الدورة من المهرجان، وتم ترشيح نص للمؤلف طالب الدوس، لكن ارتباطي بتصوير مشاهد مسلسل جديد للمنتج أحمد الفضالة، حال دون تنفيذ النسخة التجريبية للعرض. وتابع: سنحرص على الاستعداد الجيد للمشاركة في الدورة القادمة، ونأمل أن يسجل المسرح القطري حضوره في هذا المهرجان. من جانبه قال الفنان إبراهيم محمد العمادي رئيس فرقة الدوحة المسرحية: سعيد بتواجدي ضمن ضيوف مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في دورته السابعة، وسعيد بهذه الدعوة للحضور ومشاركة زملائي الفنانين والمخرجين والمؤلفين والنقاد هذا التجمع الفني الجميل. مضيفا: هذا المهرجان يقدم شكلا مختلفا من المسرح غير منتشر في الوطن العربي، وهذه فرصة كي نشاهد عروضا جديدة في مكان هو عبارة عن فضاء مجهز بكافة العناصر التي تحيل الى حياة العرب الأوائل، والمبهر أن يقدم العرض المسرحي في مكانه الحقيقي الذي يتسع لكافة عناصر العرض المسرحي، ونحن نشد على أيادي القائمين على المهرجان، الذين أتاحوا لنا الفرصة كي نعيش تجارب أدائية جميلة، وأن نتعلم شكلا جديدا وأسلوبا جديدا للمسرح، ونرفع تحياتنا للأخوة في الإمارات العربية المتحدة والمسؤولين في إمارة الشارقة ونشكرهم على استمرارية هذا المهرجان، ونأمل أن نشاهد مهرجانات أخرى بأشكال مختلفة تقدم المسرح بأسلوب مختلف، معربا عن أمله في أن يشاهد القائمون على المسرح القطري تجارب الآخرين، ويمنحونا فرصة العودة الى تجاربنا الأولى في المهرجانات والعروض المسرحية. جدير بالذكر أن الدورة السابعة لمهرجان الشارقة للمسرح الصحراوى افتتح أمس بالعرض الإماراتي الناموس تأليف وأشعار سلطان النيادي، وإخراج محمد العامري، وبطولة أحمد الجسمي، سميرة أحمد، إبراهيم سالم، عبد الله مسعود، سارة السعدي، ساعد الجنيبي. يقام المهرجان في فضاء صحراوي مفتوح بمنطقة الكهيف في إمارة الشارقة، ويستمر الى غاية 12 ديسمبر الجاري. وقد تم تجهيز المكان بتقنيات الصوت والإضاءة، وتحاكي العروض المشاركة الحياة الاجتماعية في الصحراء بأشكال تعبيرية جمالية تجمع بين الشعر والنثر، وفي هذا المهرجان الفريد من نوعه يلتقي المسرحيون لبحث قضاياهم والاستفادة من الخبرات والتجارب المتنوعة، والاستمتاع بأجواء الصحراء المنعشة، والتعرف على مكوناتها وعناصرها القيمية والاجتماعية والثقافية.

تجري فرقة قطر المسرحية بمقرها بروفات مكثفة لمسرحيتها الجديدة «غجر البحر» التي تمثل دولة قطر في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة، والذي ينطلق خلال الفترة من 22 إلى 27 فبراير المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية. وفي ذات السياق شارك الأستاذ حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية في الاجتماع الذي عقده مدير مهرجان الشارقة للمسرح الخليجى، ومدير إدارة المسرح دائرة الثقافة بالشارقة، أحمد بورحيمة، مع مديري وممثلي الفرق المسرحية المشاركة بالمهرجان، حيث استعرض الاجتماع الاحتياجات الفنية للفرق المشاركة، وجدول العروض، والندوات النقدية المصاحبة، والملتقى الفكري للمهرجان. وتحكي مسرحية «غجر البحر» عن زوجين من الغجر يعيشان في قرية على البحر، يعتاش أهلها على حرفة صيد الأسماك. فتحدث مشكلة في القرية فيشتعل صراع بين الغجر وأهل القرية. فتبلغ الأحداث ذروتها لتكشف أحداث المسرحية إن كان للغجر ضلع في أسباب المشكلة أم هم أبرياء. وقال المخرج المساعد الفنان المسرحي خالد خميس لـ الشرق ان فرقة قطر المسرحية ستشارك في المهرجان بـ «غجر البحر» وهي فكرة وسينوغرافيا واخراج الاستاذ ناصر عبد الرضا وتأليف طالب الدوس وبطولة جبر الفياض الذي يعود للمسرح مرة ثانية بعد توقف طويل، اضافة إلى فيصل رشيد وناصر حبيب ومحمد الملا ومنذر ثاني وعلياء البلوشي، وفي الانتاج صلاح درويش والاشراف الاداري علي يوسف الحمادي والإشراف العام الاستاذ حمد عبد الرضا رئيس فرقة قطر المسرحية. وأضاف إنهم شرعوا في إجراء البروفات المكثفة من منتصف ديسمبر الماضي، في قاعة البروفات التي انشئت مؤخراً في مقر الفرقة. لافتا إلى أن المهرجان سوف يضم كل دول الخليج، حيث تمثل فرقة واحدة من كل دولة خليجية. وأعرب عن الأمل في أن يقدم العرض القطري صورة مشرفة عن المسرح القطري، خلال المهرجان المرتقب.

أقامت مدرسة الخور الثانوية للبنات مسابقة عروض مسرحية تجسد دور دولة قطر في دعم القضايا العربية والعالمية، بمشاركة مدرسة الكعبان المشتركة، ومدرسة الغويرية المشتركة، ومدرسة روضة بنت جاسم الثانوية، ومدرسة الخور الثانوية للبنات، بحضور قيادات من التعليم وأولياء الأمور. وتشكلت لجنة التحكيم من الدكتورة منال هنداوي أستاذ مساعد للدراسات الاجتماعية بكلية التربية في جامعة قطر، والسيدة رحاب عثمان من جمعية عيد الخيرية، والسيدة فاطمة المهندي معلمة الدعم الإضافي من مدرسة الخور الثانوية. وتأتي فكرة ومبادرة العروض المسرحية من معلمة التاريخ ريم العجي، حيث تضمنت خطة الأنشطة اللاصفية لقسم الدراسات الاجتماعية تنفيذ هذه المسابقة لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطالبات، من خلال تقدير جهود دولة قطر في مساندة الشعوب في العالم، وتنمية روح المنافسة بين الطالبات، وتحقيق الشراكة والتوأمة بين المدارس، مما يسهم في تفعيل الحراك التنموي والأنشطة والفعاليات المجتمعية بين المدارس الثانوية والإعدادية في مدارس قطر والمؤسسات المجتمعية. وأعربت السيدة جنعة المهندي مديرة المدرسة عن سعادتها للعروض المسرحية، وأهمية الأنشطة اللاصفية ودورها في تطوير مواهب الطالبات.

تختتم مساء اليوم عروض مسرحية الأطفال “فرسان الوطن” والتي عرضت مع بداية شهر ابريل على مسرح قطر الوطني حيث يبدأ العرض الاخير اليوم في تمام الساعة السادسة مساءً، حيث اعدت شركة السعيد للانتاج الفني مفاجآت في العرض الاخير اليوم للاطفال الذين سوف يحضرون العرض الاخير للمسرحية يذكر ان مسرحية فرسان الوطن هي عمل للأطفال يشارك فيه مجموعة كبيرة من نجوم المسرح القطري، وهي من بطولة الفنان فيصل رشيد، عبد الله مبارك، فاضل راشد، وهزي قادر من سلطنة عمان، موري، خالد يوسف، محسن شحبل، هبة لطفي، وهي من تأليف فالح فايز وخليل الرحيمي، والمدير الفني عبد الله حامد ومساعد المخرج خليفة جبر، والعمل من إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني، والأغاني من تأليف عبد الحميد اليوسف ومن ألحان خالد السالم، والديكور وجدي توفيق، والأزياء ريم السويدي، وأيضا علي حمدان للاستعراضات التعبيرية، وأمل البورشيد كمساعد مساعد مخرج، والمكياج لإبراهيم العقيدي وزينة وطه. وقد لقيت المسرحية حضورا كبيرا من الاطفال خصوصا وانها جاءت في وقت اجازة المدارس السنوية وفي هذا السياق يقول المخرج فالح فايز إن العمل مخصص للأطفال والناشئة بهدف تعزيز قيمة حب الدفاع عن الوطن ضد أي شرور أو مخاطر تحيق به، وتدور القصة حول مجموعة من الأطفال الشجعان الذين يتصدون لشخص شرير حاول سرقة وطنهم، وأن العمل يتضمن العديد من الرسائل ذات القيمة التي ينبغي أن تصل لأبنائنا. موضحًا أن العمل سيتضمن إلى جانب الممثلين شخصيات على أشكال دمى وخيال الظل مع الغوريلا وهناك تقنيات عدة تستخدم لأول مرة في هذا العمل، وهناك مشاهد ستتضمن مفاجآت عدة للجمهور من حيث الموسيقى التصويرية والأغاني.

د. حنان قصاب: المهرجان نواة لتأسيس مسرح قائم على المعرفة والخبرة أحمد المفتاح: ينبغي للجامعات القطرية تبني المواهب المسرحية الرشيد أحمد عيسى: المهرجان يخلق بيئة مسرحية جديدة للواقع الثقافي الجامعي شعيل الكواري: أتمنى الاهتمام بالقضايا الإنسانية الملحة أشاد فنانون ونقاد مسرحيون بالعروض المسرحية التي تقدم في مهرجان المسرح الجامعي، مؤكدين أنها تتميز بأداء مسرحي مبهر لفنانين شباب استطاعوا أن يتعاملوا بذكاء مع مختلف عناصر وتقنيات العرض المسرحي. وأشار هؤلاء خلال حديثهم لـالشرق إلى أن المهرجان الذي يحمل شعار (شبابنا على المسرح) دورة الفنان الراحل عبد العزيز جاسم، يؤسس لحركة مسرحية جديدة تزخر بمواهب فنية واعدة وإمكانيات شبابية قوية . واعتبرت الدكتورة حنان قصاب عضو لجنة تحكيم مهرجان المسرح الجامعي الأول ، المهرجان حالة صحية جيدة لأنه يشكل نواة لتأسيس مسرح قائم على المعرفة والخبرة، وأضافت قائلة: رغم أن المهرجان الذي يستقطب شبابا جامعيين ليسوا مؤهلين لأن يكونوا ممثلين مسرحيين، إلا أننا شاهدنا مستويات جيدة من الأداء المسرحي لهؤلاء الفنانين الذين تعاملوا بذكاء مع عناصر العرض، بالإضافة إلى استغنائهم عن الديكور المبهر، والأزياء المكلفة ، والاكتفاء بالحركة والكلمة ، معربة عن سعادتها بالعروض التي قدمت على خشبة المسرح . وأشارت د. قصاب أن المسرح الذي يؤسس لحركة مسرحية جديدة بمواهب وامكانيات شبابية قوية ، ويترافق معه اطلاق موسم مسرحي وندوات تدور حول الاعمال المسرحية، سيساعد في جلب الجمهور للمسرح بعدما شهد هذا الفن احجاما في الآونة الاخيرة. نجاح المهرجان من جهته، أعرب الفنان أحمد المفتاح عن سعادته بإطلاق النسخة الأولى من مهرجان المسرح الجامعي في مثل هذا الوقت ، واستقطابه لهذا العدد من الفرق الطلابية الجامعية، بالإضافة إلى استضافته عرضا من سلطنة عمان ، وهو ما اعتبره نجاحا للمهرجان الذي كان مجرد أمنية تراود الكثير من الفنانين المسرحيين، والحمد لله قد تحققت اليوم. وأضاف أن الكرة الآن في ملعب الجامعات القطرية التي يقع على عاتقها تبني المواهب المسرحية ، ويتعهدوا صقلها بالخطط والبرامج السنوية التي ينبغي أن تشتمل على دورات وورش عمل ، واقامة مهرجانات اخرى محلية في إطار مبادرات جامعية ، مؤكدا أهمية الاستمرار في هذا الجانب والتجويد في العروض المسرحية. وأعرب المفتاح عن تمنياته بأن تتميز النسخ القادمة بمشاركة محلية ودولية ، أوسع وأكبر ، وأن يرافقها زخم اعلامي ، وأن تنطلق العروض من المسرح الجامعي إلى مسرح قطر الوطني ، لتحصل على بطاقة تعريف جيدة لهذا المهرجان ، ويكون له جمهوره ومشاهديه ، وأعمال ذات مستوى درامي وفني وتقني أفضل ، حتى يصل العمل المسرحي إلى المدى الذي يستحقه. بيئة مسرحية جديدة من جانبه، قال الفنان الرشيد أحمد عيسى إن مهرجان المسرح الجامعي هو منصة لاكتشاف المواهب وتقديم رؤى وأحلام وتطلعات هؤلاء الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر في وطننا العربي، لافتا إلى أن العروض المسرحية التي تقدم في المهرجان تعبر عن رؤى الشباب للواقع العربي ، مؤكدا أن الدوحة أصبحت منارة ثقافية تقدم كل الدعم للطاقات الشبابية في المؤسسات التعليمية التي تستقطب طلابا من مختلف أنحاء العالم ، وهو ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي القطري وأضاف قائلا: الانطلاقة بدأت قوية جدا بأساليب تجريبية جديدة ، حيث شاهدنا عروضا تحمل ملامح فنية متنوعة لمسرح ينحو لأن يكون تفاعيلاً وتشاركياً، مؤكدا أن المسرح الجامعي سيساهم في توعية المشاهد العربي الذي يعول على الجيل الجديد بعملية التغيير، معربا عن اعتقاده بأن المنصة الجديدة والمهمة التي يشكلها المهرجان ستساهم في تغيير المناخ المسرحي وترفد الحركة المسرحية بالعديد من المواهب وتنشر الثقافة المسرحية في الأوساط الجامعية ، وتخلق بيئة ثقافية مسرحية جديدة في الواقع الثقافي الجامعي. قضايا إنسانية أما الفنان المسرحي شعيل الكواري فوصف مهرجان المسرح الجامعي الأول بأنه تظاهرة فنية ومسرحية رائعة افتقدها الوسط المسرحي منذ عام 2017 ، متمنيا استمرار هذا الملتقى واستعادة مهرجان المسرح الشبابي ، وأن تترافق هذه العودة مع اطلاق مسرح للطفل . وأشاد الكواري بما تميز به المهرجان من تنظيم وإعداد وإدارة ومواكبة إعلامية واستقطابه لنقاد من مختلف الوطن العربي، بالإضافة إلى ما يتميز به مسرح كلية شمال الأطلنطي من مواصفات فنية عالية، متمنيا أن تبتعد النصوص عن المعالجة السياسية للواقع العربي، وتهتم التجارب المسرحية الجديدة للفرق الجامعية بالبعد الاخراجي والأداء الحركي، وأن تناقش نصوصها القضايا الانسانية الملحة بالإضافة إلى الاهتمام الذي يضيء جوانب متنوعة من تراثنا المحلي والعربي.

اختتمت فعاليات المهرجان المسرحي المدرسي الأول ( الموازي ) الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام متتالية بمدرسة رقية الإعدادية للبنات ، وذلك تحت رعاية وتنظيم قسم الفنون والمسرح بوزارة التعليم والتعليم العالي . تضمن المهرجان المسرحي المدرسي الذي استمر لمدة ثلاثة أيام عروضا مسرحية مميزة ومواهب طلابية واعدة وأيضا مشاركة مجتمعية من جانب أولياء الأمور ضمن حرص إدارة المدرسة على تفعيل المشاركة المجتمعية في أنشطة المدرسة . وتصب جميع الأعمال المسرحية التي عرضت في المهرجان في صالح القوالب الوطنية التراثية والأخلاقية والتي تكشف عن قدرات ومواهب وطاقات الطلبة في النشاط المسرحي وفنون الأداء المختلفة .

تختتم مساء الغد فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي حيث تنافست ست عروض مسرحية من دول الخليج وافتتح المهرجان بمسرحية «هناك» التي قدمتها فرقة الدوحة المسرحية بطولة فالح فايز واحمد عفيف وحنان صادق وخالد عبدالكريم ومحمد حسن ومحمد السياري وخالد يوسف وهبة الشناوي ونافذ السيد وعبدالله الهاجري ، تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي. كما جرى تقديم مسرحية «حرب السوس» من سلطنة عمان، ومسرحية «تشابك» من السعودية، ومسرحية «الكراسي» من البحرين، وفي مسرحية «غصة عبور» من الإمارات، واختتم المهرجان بعرض مسرحية «انعكاسات» من الكويت. وسوف يتم توزيع جوائز المهرجان وهي أفضل عرض مسرحى متكامل مائه ألف درهم، أفضل تأليف خمسون ألف درهم، أفضل اخراج خمسون ألف ، وأفضل تمثيل رجالى دور أول 25 ألفا، وأفضل تمثيل رجالى دور ثانى 15 ألفا، وأفضل تمثيل نسائى دور أول 25 ألفا، وأفضل تمثيل نسائى دور ثانى، 15 ألفا، وأفضل ديكور 15 ألفا، وأفضل اضاءه 15 ألفا، وأفضل موثرات صوتيه وموسيقى 15 ألفا. وضمت لجنة التحكيم: لطيفة بلخير «المغرب»، ووليد عمران (الإمارات)، وسامر عمران (سوريا) وفادي أبو سمرا (لبنان)، ويوسف البحري (تونس ). حضور قطري بارز حضر المهرجان شخصيات قطرية مثل الفنان غانم السليطي وصلاح الملا وغازي حسين وعبدالله عبدالعزيز وناصر عبدالرضا وناصر عبدالرضا وخالد زيارة وعلي الخلف وعلي الشرشني وخالد خميس وعلي سلطان ود حسن رشيد ود مرزوق بشير وعلي حسن وصالح المناعي قناه قطر تغطي المهرجان شكلت قناه قطر اليوم وفدا للتغطية بقياده الفنان على الخلف وعلي الشرشني ومحمد السياري والمخرج احمد خير الله ، حيث تم تصوير جميع الفعاليات التي اقيمت في المهرجان من ورش وندوات وملتقيات الى جانب لقاءات مع الضيوف.

* الفنانون: هناك أكثر من 5 عروض كانت جاهزة للعرض لكن التنسيق حرمنا منها آثار غياب العروض المسرحية خلال عيد الأضحى المبارك جدلا كبيرا بين أواسط الفنانين والفرق المسرحية وتمت مناقشة الموضوع في المنتدى القطري للفنانين حيث استغرب الجميع غياب المسرح القطري خلال عطلة عيد الأضحى وهي مناسبة كبيرة لعرض أي عمل مسرحي حيث يضمن الحضور الجماهيري على عكس عيد الفطر بحكم أن الغالبية تكون قد قررت السفر خلال هذه الفترة. وكانت هناك أكثر من 5 عروض مسرحية كانت تستعد للعرض خلال أيام العيد منها مسرحية طار الوزير إلا أن العارض الصحي الذي تعرض له الفنان عبد العزيز جاسم أجل العرض وكان هناك نصا لفرقة الدوحة والغد وشركة ايكيوميديا نصا للدكتور هاشم السيد وشركة السافلية للمنتج عبد الرحمن الملا إلا أن ذلك كله لم يتم.. يقول الفنان إبراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية: كثير من النصوص كانت مقدمة على أساس تقديمها خلال العيد ولكن تبقى قضية الحجوزات على مسرح قطر الوطني حيث تحكمها خطوات تتبع للحجز بمعنى أن فرقة ما أو شركة ترغب في حجز قطر الوطني تتقدم بكتاب للجهة المختصة بعد إجازة النص وتأخذ أولوية حسب تاريخ الكتاب.. في هذه الحالة المفترض الجهة المسؤولة تخاطب من يقع عليه الاختيار لحجز المسرح هذا الذي نعرفه.. ولكن السؤال: بيد من قرار إعطاء حجز المسرح؟ أو إعطاء الحجز لمن يستحقه من ناحية تاريخ طلب الحجز.. لذلك لا نحكم على الفرق أو الشركات بالتقصير ولا نتهم أحدا.. والفرق أو الشركات لا تقبل حجزا يعطى لها قبل أسبوعين من قرار منح الحجز. ويقول الفنان والكاتب خالد الزيارة حول تقديم النصوص لعروض العيد الذي أعرفه أن النص الوحيد الموافق عليه هو نص "مملكة أم الأفاعي" لفرقة الغد وكنا مستعدين من كل النواحي لتقديمه وننتظر رد الوزارة لحجز مسرح قطر في عيد الأضحى، ولأن الرد تأخر والوقت داهم، تم ترحيله إلى موعد لاحق سنعلن عنه قريبا. أما الفنان أحمد الفضالة عضو فرقة الوطن المسرحية يقول أعتقد سبب غياب العروض في العيد هو عدم التنسيق بين الوزارة مع الفرق المسرحية وظروف الموازنة أو عدم توفر الموازنة لإنتاج عرض مسرحي. وأضاف، أنا أقصد بالتنسيق مع الوزارة بخصوص موعد تقديم طلب حجز المسرح وطلب إجازة النص كم يأخذ من وقت للموافقة. وتابع الفضاله: أعتقد أن بعض العروض المسرحية يستحسن أن تكون في مسرح يخدم المخرج والعرض من جميع التقنيات حتى تكون هناك فرجة مسرحية ممتعة. وإذا لم تتطور تقنيات الخشبة المسرحية لن يكون هنا عروض ممتعة ومبهرة. أما الفنان فالح فايز قال إن مسرح عبد العزيز ناصر محجوز للفعاليات الغنائية لسوق واقف وكتارا موقوف العمل عليه والمؤتمرات محجوز لمسرحية فافا وقطر الوطني أصبح عليه ضغط من قبل ٥ عروض لكنه لم تعرض ولا واحدة. حراك مسرحي مستمر أما الفنان علي الشرشني فقال كنا نرغب في ظل هذا الحراك المسرحي وذلك حسب رؤية وزارة الثقافة والرياضة والتي دعت إلى عودة الحراك عبر الفرق المسرحية حيث هناك أربع فرق مسرحية إلى جانب شركات الإنتاج الفنية فلابد أن نقدم عروضنا على جميع الأماكن مثلا الريان وقطر الوطني وكتارا وغيرها من الأماكن بالتالي لا نضع العرقيل أمام عدم تقديم عرض مسرحي سواء كانت عبر الفرق المسرحية أو عبر الشركات وأعتقد أن وزارة الثقافة تدعم تقديم أعمال مسرحية في مثل هذه المناسبات.

تشهد دولة قطر خلال إجازة عيد الفطر المبارك عروضا فنية متنوعة تتناسب مع كافة الفئات العمرية للمواطنين والمقيمين والزائرين. وتتضمن هذه العروض التي تستمر طيلة أيام العيد مسرحية "طار الوزير" للمخرج فهد الباكر وستعرض على مسرح قطر الوطني، وهي من تأليف الكاتبين عبدالرحيم الصديقي، وتيسير عبدالله، وبطولة الفنانين عبد العزيز جاسم، عبدالناصر درويش، منى شداد، وسعد بخيت، راشد سعد، أمير دسمال، ونخبة من نجوم الفن القطري، والديكور للفنان عبدالله دسمال الكواري. وتدور فكرة العرض المسرحي "طار الوزير" حول موضوع صناعة "الرأي العام"، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل رأي عام في العديد من القضايا، وبالتالي تأثير هذا الأمر على الأفراد والجماعات بل وعلى مؤسسات الدولة أيضا، كل هذا يظهر من خلال رجل بسيط جداً أيّده الرأي العام بسبب بساطته وتمتعه بشعبية بين أقرانه والمحيطين به، فتمّ تعيينه في منصب وزير، وتتوالى الأحداث في قالب كوميدي. ويقف فريق العمل حاليا على وضع اللمسات النهائية للانطلاق في أول أيام العيد بعد استمرار البروفات ما يقارب الشهرين. ومن العروض الفنية التي ينتظرها الجمهور في الدوحة مسرحية الأطفال "الصياد والقراصنة" للمخرج فالح فايز والتي ستعرض على مسرح الريان بسوق واقف، والمسرحية من تأليف أحمد الشيبة وبطولة علي الغرير، وخليل الرميثي، فرج سعد، محمد الصايغ، محمد السياري، عبدالله الهاجري، أمينة الوكيلي، خالد يوسف، ومحمد الدوسري، وديكور أحمد العقلان، وكلمات وألحان الأغاني لخليفة جمعان، وملابس ريم السويدي. وصرح المخرج فالح فايز لوكالة الأنباء القطرية " قنا " أن هذا العمل يلقى الدعم من العديد من الجهات منها وزارة الثقافة والرياضة والمكتب الهندسي الخاص والهيئة العامة للسياحة، خاصة أنه يستهدف الأطفال.. مشيرا إلى أن العمل على الرغم من كونه موجها إلى الأطفال فإنه يسعى لإسعاد العائلة كلها، حيث من المتوقع أن يأتي الأطفال مع ذويهم، كما أنه يعمل على جذب الجمهور إلى المسرح. وأضاف فايز الذي قدم العديد من الأعمال المسرحية للأطفال أنه يجد في هذه الأعمال سعادة خاصة، حيث يدخل البهجة عليهم من خلال تحقيق عمل مفيد ويحقق المتعة في نفس الوقت.. منوها بأن فريق العمل خلال الفترة الماضية استعد وما زال للعرض وفي هذه الأثناء يتم مراجعة الأغاني الخاصة بالعمل والموسيقى وبقية العناصر المساعدة. وأوضح أن العمل يدور في إطار مشوق للأطفال فيتناول مدينة تتعرض لمحاولة سيطرة من قبل قراصنة ويتنبه لهذا الأمر مجموعة من الصيادين، ولكن ينجح القراصنة في الوصول إلى المدينة وتقديم سم للملك يعرضه لموت بطيء ولكن لا يزال هناك أمل في إنقاذه، فيخوضون عددا من المغامرات خلال رحلتهم بحثا عن دواء يوقف أثر السم. وأشار إلى أن العمل فضلاً عن كونه يهدف إلى إمتاع الأطفال فإنه يقدم مجموعة من القيم التربوية السليمة التي تهدف لتعليم الأطفال أيضاً وحثهم على اتخاذ الخير سبيلاً لهم في تحقيق أهدافهم. وفي المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" يقدم عرض بعنوان "حلم طفل" على الواجهة البحرية، وذلك بواقع ثلاثة عروض يوميا باللغتين العربية والانجليزية، إذ سيبدأ العرض الأول باللغة العربية من الساعة 7.30 مساءً في حين يبدأ العرض الثاني باللغة الانجليزية 8.30 مساءً ، والعرض الثالث سيكون باللغة العربية بداية من الساعة 9.30 مساء، وذلك ضمن مهرجان كتارا خلال عيد الفطر. هذا وسوف يتضمن العديد من المسارح في المجمعات التجارية عروضا فنية موجهة للأطفال، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، مثل: أليس في بلاد العجائب وتعرض في (سيتي سنتر الدوحة)، والأميرة النائمة في (مجمع دار السلام)، وقصة حورية البحر في (مول إزدان)، وبياض الثلج في (مجمع لاجونا مول)، وافتح يا سمسم في (مجمع حياة بلازا) ودوراز فريندشيب فيستا في (مجمع الخور).

حضره 5000 يتيم برعاية وحضور السفير القطريعلي الهاجري: "بسمة أمل" لإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال الأيتام وأمهاتهم كفالة الأسرة السورية تبدأ من 500 ريال شهرياً وكفالة اليتيم 250 ريالاً شهرياً 1000 أسرة ويتيم سوري على قوائمنا الآن في حاجة ملحة للكفالة ثابت القحطاني: عيد المؤسسة الخيرية الأولى التي تصل للمنكوبين والمحتاجين حول العالم أيتام سوريون: كفالة أهل قطر لنا تسعد قلوبنا وتبعث فينا أملاً جديداً في الحياة برعاية وحضور سعادة السيد بندر بن محمد عبدالله العطية، سفير دولة قطر في المملكة الأردنية الهاشمية، أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الحفل السنوي للأطفال السوريين الأيتام بالأردن "بسمة أمل" في أكبر احتفالية لأطفال سوريا الذين بلغ عددهم 5000 طفل مع أمهاتهم وذويهم. وأوضح السيد علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية، أن هذه الاحتفالية تنظمها المؤسسة سنويا من أجل إدخال الفرح والسرور إلى قلوب هؤلاء الأطفال اليتامى وأمهاتهم من خلال تقديم الجوائز والهدايا والعروض المسرحية الترفيهية. وقال الهاجري إن المؤسسة تطمح في القريب إلى تحويل مشاريعها تجاه اللاجئين السوريين إلى مشاريع إنتاجية تنموية بدلا من تقديم المساعدات والإغاثات المؤقتة، حتى تتمكن هذه الأسر من العمل والإنتاج وتوفير مصدر دائم للدخل. وأشار الى أن المؤسسة تنفذ عدة مشاريع للأطفال الأيتام السوريين ومنها التعليمية، وكفالة الأيتام وتوزيع المساعدات وكسوة الشتاء والرعاية الصحية والعلاج والتطعيم، مؤكدا أن هذه المساعدات تطول كافة اللاجئين السوريين في الخارج والنازحين في الداخل على حد سواء. عيد الخيرية وكفالة الأيتام وبين الهاجري أن المؤسسة تكفل 2.354 من الأيتام والأسر من اللاجئين السوريين، بينما يبلغ إجمالي المكفولين ما يزيد على 45 ألف يتيم وأسرة حول العالم، ولا تقف المؤسسة عند توفير الحاجات الضرورية بل تتابع حالات الأيتام الدراسية والأخلاقية، وترسل بها تقارير دورية للكفلاء. أيتام على قوائم الانتظار وأشار إلى أن أكثر من 100 يتيم وأسرة من أهلنا السوريين على أولويات قوائم الانتظار، داعيا المحسنين إلى كفالتهم، مشيرا إلى أن كفالة اليتيم تبدأ من 250 ريالا شهريا، والأسرة تبدأ من 500 وحتى 1500 ريال. رعاية الأيتام من جهته أشار السيد ثابت سعد القحطاني المشرف على إدارة الكوارث بعيد الخيرية أن المؤسسة تقوم برعاية آلاف الأيتام من اللاجئين السوريين على الأراضي الاردنية، وتسعى إلى مضاعفة العدد لتشمل أكبر عدد ممكن من الأيتام. قطر كعبة المضيوم وقال إن قطر وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى تواصل دعمها للقطاع الخيري والمؤسسات الخيرية الإنسانية، لتكون بحق كعبة المضيوم. وأوضح أن مؤسسة الشيخ عيد هي المؤسسة الخيرية الأولى التي تصل للمنكوبين والمحتاجين في العالم، وأن مشاريعها رائدة في رعاية الأيتام بشكل خاص واللاجئين السوريين بشكل عام، وكذلك الأسر المتعففة من خلال المساعدات الشهرية، إضافة إلى الرعاية العلمية والثقافية وما ينفعهم في الحاضر والمستقبل. شركاء عيد وثمن شركاء عيد الخيرية في الأردن دور قطر ومؤسساتها الخيرية وعلى رأسها مؤسسة عيد في دعم المنكوبين والمحتاجين، لافتين إلى أن قطر تبوأت الريادة والصدارة الإنسانية على مستوى العالم. كلمة أيتام سوريا وتحدثت الطفلة حلا محمود في كلمتها نيابة عن الأطفال الأيتام، عن تأثير فراقها لأبيها عليها، واصفة شعورها الحزين وهي ترى حاجياته أمام أعينها في البيت، لكنها وفي ذات السياق أكدت أن ما يقدمه أهل قطر لها كيتيمة أدخل السعادة في قلبها وفي قلوب كافة الأيتام السوريين، من خلال قيام مؤسسة الشيخ عيد بكفالتهم التي بعثت فيهم أملا جديدا في الحياة. وقالت: هنا أناس يحبونني ويعرفون حق اليتيم ولن يتركوني وحيدة.

كشف الفنان فالح فايز عن انضمام النجم البحريني علي الغرير والنجمة "أبرار سبت" والفنان "أمير دسمال"، لمسرحية "مدينة الحكايات"، التي يستعد لعرضها على مسرح الريان خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، والعمل من تأليف "أحمد الشيبة" ويقوم بأدوار البطولة كل من الفنانة أسرار محمد وخالد يوسف وموري ومحمد السياري وعبدالله التميمي ومشاركة إحدى الفرق الاستعراضية، وكتب ولحن كلمات الأغاني "خليفة جمعان"، توزيع أحمد سالم وديكور أحمد العقلان، مساعد مخرج خليفة جبر، وإدارة خشبة للفنان "هبة الشناوي"، والإشراف العام للفنان فالح فايز. وتدور أحداث المسرحية حول الصراع الأزلي بين الخير والشر في إطار درامي مشوق من خلال المغامرات والمفاجآت التي تتخلل المسرحية ويتجسد هذا الصراع في "مدينة الحكايات" التي يعيش فيها جميع أبطال الحكايات المعروفة التي كنا ومازلنا نقرأ عنها في القصص والروايات المعروفة.. ومن خلال أبطال مدينة الحكايات نقدم للأطفال أن قوة الإنسان الحقيقية هي في استخدام العقل الذي وهبه الله للتغلب على الكثير من الصعاب، وأن الشجاعة والقوة لا تكفي بدون استخدام العقل كما تهدف المسرحية إلى التعرض لمجموعة من القيم الأخرى مثل بر الوالدين ومساعدة الضعفاء. وأن الإنسان عليه السعي إلى هدفه وألا يتعلق بالأماني دون عمل ومثابرة للوصول إلى ما يريد،لا سيما أن العمل ينتمي لمسرح الطفل مستهدفا شرائح عمرية مختلفة، لمخاطبتها بشكل غير مباشر بأسلوب فني مبتكر يمكن أن يشكل طريقا مناسبا لتعريف الأطفال بالقيم والسلوكيات الإيجابية. وأشار الفنان فالح فايز في تصريحات خاصة للشرق أن طاقم العمل قد اكتمل بانضمام الفنان علي الغرير والفنانة أبرار سبت، للعرض مشيرا إلى أن العرض يحمل مجموعة من الحكايات التاريخية المعروفة التي تتداخل فيها الشخصيات لتصنع قصة جديدة على ألسنة بعض الطيور والحيوانات.. ونفى الفنان فالح فايز خوفه من التجربة في ظل وجود عروض أخرى في عيد الأضحى، مشيرا إلى أن الساحة تستوعب الكثير وأن المجال يتسع لمجموعة من العروض وليس لعرضين فقط.. وأوضح أن هناك آليات محددة للدعاية والإعلان وقد بدأنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وستكون هناك الإعلانات ترويجية في "سوق واقف".. وعن آلية حجز الأماكن قال إن هناك رغبة في إتاحة الحجز عن طريق شبكة الإنترنت بالإضافة إلى شباك المسرح وبعض المنافذ الأخرى في بعض المجمعات التجارية. وعما أثير سابقا عن رغبة وزارة الثقافة في تنظيم مهرجان "لمسرح الطفل" قال إن الفرق لم تتلق أي إخطار بتقديم نصوص تتعلق بهذا المهرجان المرتقب، ولم يتم الإعلان عنه حتى الآن.. وبطبيعتي أقبل على خوض التجارب المسرحية المختلفة سواء في مسرح الطفل أو مسرح الكبار، منوها بالتعاون الذي يبديه المسؤولون عن مسرح الريان، وأبدى فايز تفاؤله بعرضه الأول على مسرح الريان الذي سيكون بداية لمجموعة من العروض المميزة في المناسبات وعلى مدار العام وبتنوع يشمل الأعمال الجماهيرية وأعمال الطفل.

جاء إنعقاد مهرجان الدوحة المسرحي 2014، والذي إختتم فعالياته مساء أمس بحضور ورعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، بمثابة تصويب لمسار الحركة المسرحية في دولة قطر، ووضعها على خارطة المسرح العالمي، على نحو ما حققه المهرجان من نجاح لافت أشاد به حضوره من الفنانين والإعلاميين الذين وفدوا إلى المهرجان من دول الخليج والوطن العربي.هذا النجاح تجسد في حفلي الافتتاح والختام، مرورا بالعروض المسرحية ذاتها، ما جعل منظومة المهرجان ذاتها تخرج بالصورة التي آلت إليها من نجاح وتميز وإبهار، وهو ما يعد نقطة تحول مهمة في مسار الحركة المسرحية بالدولة، وهو ما يمكن البناء عليه في المستقبل، خاصة وأن هذا المستقبل سيحمل العديد من الفعاليات على نحو ما أعلنه سعادة وزير الثقافة في افتتاح المهرجان، وتأكيده في حفل الختام أن الوزارة ستفي بما وعدت به من تطبيق لخارطة طريق للنهوض بالحركة المسرحية في دولة قطر. المهرجان يؤسس لحالة تحول مسرحي مستفيدًا من زخم فعاليات مرتقبة وتتضمن هذه الخارطة العديد من الفعاليات والأنشطة منها تنظيم ورشة "مسرح ما بعد الحداثة" بعد انتهاء المهرجان مباشرة، وورشة في الكتابة المسرحية لــ "عز الدين المدني"، فضلا عن تنظيم مسابقة مفتوحة في التأليف المسرحي، وإقامة ملتقى المسرحيين في قطر خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام، فضلا عن إنشاء مكتبة إلكترونية للتوثيق المسرحي، والإعلان قريباً عن بدء فتح باب القبول للدراسات المسرحية وذلك بالتعاون مع كلية المجتمع بالدوحة والحصول على دبلوم العلوم التطبيقية في مجال المسرح.كما تتضمن خارطة الطريق للنهوض بالحركة المسرحية في قطر إقامة مهرجان لمسرح الطفل في اليوم العالمي للطفل، وتنظيم مهرجان قطر الدولي للمسرح كل عامين في سبتمبر أو أكتوبر من كل عام، والاستعداد لإصدار مجلة فصلية تعنى بالفن المسرحي، وهى كلها فعاليات تؤكد أن المسرح القطري بدأ يتلمس الطريق الصحيح. أصداء إيجابية ووفق ما سبق وصرح به السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، بأن كل هذه الفعاليات التي أعلنها سعادة الوزير سترى النور قريباً، مشيداً بمثل هذا الزخم الهائل من الفعاليات.. مؤكداً في الوقت نفسه أنه لم تعد هناك أعذار بعد اليوم للمسرحيين بمختلف عناصر العمل المسرحي بالتقصير أو عدم القيام بدورهم المطلوب، أو عدم مبادلة ما تبذله وزارة الثقافة من جهود للنهوض بالحركة المسرحية بالعمل من أجل الدفع بالحركة المسرحية، خاصة بعدما حقق مهرجان الدوحة المسرحي نجاحا كبيرا أشاد به جميع الحضور، علاوة على الأصداء الإيجابية التي سجلها المهرجان في خارج قطر، سواء في دول الخليج أو الوطن العربي. مناقشات الندوات الفكرية والتطبيقية اتسمت بالعمق للنهوض بالحركة المسرحية وعكست الدورة المنقضية وجود رغبة جادة بالفعل من جانب المسؤولين بوزارة الثقافة في إنعاش الحركة المسرحية في داخل الدولة، وتوفير كافة أشكال الدعم للنهوض بها، مما يضع مسؤولية على كافة العاملين في مجال المسرح للقيام بدورهم، وأن يكونوا على مستوى ما تحقق والمحافظة عليه، والإضافة له، ليكون المهرجان نقطة بداية لما هو قادم بعمل آخر من الإنجاز والنجاح، ليكون الهدف هو النهوض بالحركة المسرحية.وأظهرت فعاليات النسخة الفائتة من المهرجان أن هناك جيلا مسرحيا جديدا يتوق إلى عمل مسرحي جاد، على نحو ما ظهر من ممثلين واعدين ونجوم في مختلف عناصر العمل المسرحي استطاعوا أن يسجلوا لأنفسهم حضورا لافتا داخل المهرجان، وفق ما ظهر من عروض مسرحية وفنانين في مختلف أشكال الأداء المسرحي.درجة المسؤولية دورة مهرجان الدوحة المسرحي 2014 أثبتت أيضا أن هناك مسؤولين على مستوى المسؤولية، على غرار الجهد الذي قام به الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم المسرح بوزارة الثقافة مدير المهرجان، فلم يكد يمضي شهور على توليه منصبه كرئيس لقسم المسرح، حتى تمكن بجدارة واستحقاق من تحقيق نجاح لهذه النسخة من المهرجان، وهو ما أكده أيضا الحضور الخليجي والعربي للمهرجان في أكثر من مناسبة، سواء كان في الندوات الفكرية أو التطبيقية، الأمر الذي يؤكد أن المهرجان كان بمثابة نقطة تحول للمسرح والقائمين عليه في كل عناصره، وهو التحول الذي يستدعي استثماره بالبناء عليه، وتحقيق ما يمكن أن يدفع بقفزات نوعية للمهرجان خلال دوراته المقبلة، بما سيكون له أصداء إيجابية على الحركة المسرحية في البلاد، في ظل ما ستشهد قريبا من زخم مسرحي لافت، وهو ما سيؤدي إلى إثراء المشهد الثقافي والفني بشكل عام، والمسرحي منه على وجه خاص. استعدادات المهرجان ساهمت في إنجاح عروضه وتنظيمههذا النجاح للمهرجان لم يكن يتحقق إلا من خلال الاستعدادات التي سبقته، حيث لوحظ أن كل اللجان النوعية المشكلة لتنظيمه كانت على مستوى الحدث، إدراكا منها بأهمية المهرجان، حتى ظهر المهرجان بشكل متناغم ومتجانس بين جميع العناصر التي اشتركت فيه، ليخرج بالصورة التي ظهر عليها، تأكيدا لأهدافه في أن يظل مهرجانا محليا مطعما بخبرات عربية، على نحو الثراء الذي تميزت به مناقشات حضور الندوات الفكرية حول قضايا المسرح المختلفة، بجانب الندوات الأخرى التطبيقية التي كانت بمثابة ملاحظات على ما تم تقديمه من عروض مسرحية، بغية التجويد والارتقاء بها مستقبلا، وتلافي أية ملاحظات يمكن أن تكون في أعمال أخرى مغايرة.