رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«البيت المسكون».. منعطف جديد في مسرح الرعب

تنطلق المسرحية الكويتية «البيت المسكون قطعة 6، شارع 6، منزل 6»، أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتتواصل على مدى أيامه، في مسرح الدراما، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا». والمسرحية من تأليف وإخراج وبطولة الفنان د. عبدالعزيز المسلم وبمشاركة نخبة من الفنانين، منهم: شهاب حاجية وخالد المفيدي وفوز الشطي وإبراهيم الشيخلي وعبدالله ومحمد عبدالعزيز المسلم ومصطفى أشكناني وهبة العبسى وغيرهم. وتقدم المسرحية أجواء من الغموض المغلف بالمرح والكوميديا الهادفة قصة رجل يشتري منزلا، ولكنه يتعرض لمؤامرة للاستيلاء على منزله عن طريق زوجته التي توهمه بأنها تعاني من مس شيطاني، وأن علاجها يتطلب تنازله لها عن ملكية المنزل ومبلغ مالي ضخم، وقبل أن يقع صاحب المنزل ضحية هذه المؤامرة تنكشف اللعبة بشكل تنبئ عنه أحداث العرض المسرحي. ووصف الفنان د. عبد العزيز المسلم مؤلف وبطل ومخرج العرض المسرحي، «كتارا» بأنها وجهة للمنتجين الكويتيين. واصفاً مسرح الدراما بأنه واجهة حضارية ومنارة ثقافية مهمة يتطلع إليها كافة الفنانين والمشتغلين في «أبوالفنون»، و«لذلك اجتهدنا على تطوير النسخة الجديدة من «البيت المسكون» من خلال استحداث بعض الفقرات التي تتناسب وخصوصية الجمهور القطري حيث تمت كتابة بعض المشاهد الجديدة وابتكار نوع من الأداء الاستعراضي في المسرح وزيادة الخدع البصرية حتى يمكننا تقديم عرض مسرحي بمواصفات مستحقة وصورة مبهرة وهذا هو التحدي الذي جبلت عليه مؤسسة السلام الإعلامية في كافة إنتاجاتها التي تسعى نحو هدف توفير المناخ المناسب أمام الجمهور، حيث تعتبر المؤسسة، الدوحة شريكا لها في صناعة مشروع ثقافي فني خليجي مشترك وليست محطة عرض فنية «. وأكد د. المسلم أن المسرحية شكلت منعطفا جديدا في مسرح الرعب نظرا لمواكبتها التقنيات الفنية العالمية والخدع البصرية وغيرها، وأن هذا العرض يضم حالة فريدة من الإبهار، مشدداً على أن التلاقي الثقافي والفني بين قطر والكويت في المسرح يعكس جوهر العلاقة بين البلدين الشقيقين، ويؤكد أن المسرح يمكن أن يكون جسرًا يُقرّب الشعوب ويعبّر عن واقعها وقيمها وأحلامها، «ونحن مستمرون في تقديم كل ما يليق بهذه الثقة، وهذا التاريخ».

494

| 01 يونيو 2025

ثقافة وفنون alsharq
مسرحية «ماسح الأحذية» في ضيافة كتارا

تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بعد غد، العرض المسرحي «ماسح الأحذية»، والذي حصد مؤخراً جائزتي «أفضل نص» و«أفضل إضاءة» في مهرجان قرطاج الدولي للمنودراما في تونس. وحظي العرض بتفاعل لافت عند عرضه في المهرجان، إثر شراكة ثقافية فنية قطرية تونسية، حيث نجح في توظيف الإضاءة كعنصر سردي محوري، ما ساهم في تعزيز البعد النفسي للنص. ويعد العرض، عملاً درامياً منفرداً، يسرد قصة إنسانية بلسان شخصية واحدة تجسد صراع الكرامة والبقاء في عالم مضطرب، عبر أسلوب إخراجي بصري مؤثر، وأداء تمثيلي مكثف يلامس وجدان الجمهور. وتُعد (كتارا) واحدة من أبرز الوجهات الثقافية في المنطقة، إذ تحتضن فعاليات فنية، ومعارض، وملتقيات فكرية على مدار العام، سعيًا لترسيخ الحوار الثقافي، وتمكين المبدعين من تقديم أعمالهم للجمهور المحلي والدولي. وتأتي استضافة (كتارا) للعرض، في سياق رسالتها الرامية إلى دعم الإبداع والفنون وتوفير منصة لعرض التجارب المتميزة من مختلف أنحاء العالم العربي.

254

| 27 مايو 2025

محليات alsharq
«غيبوبة رقمية» عرض مسرحي جديد بجامعة قطر

نظم قسم الثقافة والفنون بإدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر عرضًا مسرحيًا بعنوان «غيبوبة رقمية»، سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الإنسان المعاصر في ظل الانغماس المتزايد في التكنولوجيا، وكيف أثّر ذلك على العلاقات الإنسانية والتواصل الحقيقي، إضافة إلى تأثير هذا الواقع على الهوية الإنسانية. وقدمت هذا العمل المسرحي مجموعة من طالبات الجامعة، في عرضٍ اتسم بالحرفية العالية والإحساس العميق بالقضية المطروحة، حيث ناقش العرض بأسلوب درامي ممزوج بالكوميديا مظاهر الحياة الرقمية وانعكاساتها النفسية والاجتماعية. المسرحية من تأليف وكتابة مباركة محمد صبيح، ومن إخراج رزان أحمد الشيخ، وأشرفت على تدريب الفريق المسرحي الأستاذة رؤى القلعي، مدرسة دراما في مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة.

312

| 06 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
سعود الشمري يوقع مسرحيتين في القاهرة

يقيم نادي القصة المصري يوم الإثنين المقبل، حفل توقيع مسرحيتين للكاتب المسرحي والإعلامي القطري سعود علي الشمري، وهما بعنوان «جميل بعد التعديل»، «ومونديال بوسعيد». وسيقيم النادي جلسة نقاشية حول العملين المسرحيين، يشترك فيها كل من د. رضا عطية، و د.عماد المطوع، وسيدير النقاش، الكاتب مصطفى عبدالله. يذكر أن مسرحية «جميل بعدالتعديل» تناقش قضية اجتماعية تعالج إشكالية النفاق والتملق في قالب كوميدي فضلاً عن تقديم أطروحات وقضايا متنوعة تهم المجتمع وذلك في إطار مشوق يعتمد على كوميديا الموقف التي تحظى بإعجاب الجمهور. وتدور أحداث العمل حول شخصية جميل الذي قرر أن يعامل المجتمع متبعًا أسلوب النفاق الذي تجنبه لسنوات فلم يجنِ أي نجاح، وهو الأمر الذي دفعه إلى تغيير نمط تعامله مع المحيطين له في المجتمع بتملقهم بعد أن فشل في حياته العملية خلال الفترة السابقة التي انتهج فيها أسلوب الصراحة ومكاشفة من حوله عن حقيقتهم.

322

| 06 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تستضيف مسرحية «الدكتور»

تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) خلال الفترة من 5 إلى 8 فبراير المقبل مسرحية كويتية بعنوان «الدكتور» ويشارك في بطولتها نخبة من نجوم المسرح الكويتي والخليجي. وسوف تقدم مؤسسة «تذكار» للإنتاج الفني – الجهة الراعية للعروض – عرضين في اليوم الواحد ليتسنى لأكبر عدد من الجمهور الحصول على فرصة للاستمتاع بالمسرحية التي حققت نجاحاً كبيراً على مستوى دول الخليج. وأكدت «تذكار» أنها تسعى لاستقطاب الأعمال الفنية التي تمتع الجمهور وتكون إضافة قوية للمجال الفني في قطر والرواج الذي تعيشه الدولة على الصعيد المسرحي تحديداً. وسجلت المسرحية نجاحاً كبيراً في أكثر من دولة، منها السعودية، حيث نالت إشادة الجمهور، الأمر الذي دفع «تذكار» للتعاقد على عرض المسرحية بالدوحة خلال الفترة المقبلة. ومن بين الفنانين المشاركين في المسرحية، أحمد العونان، وفهد البناي، وفوز الشطي، وغادة الزدجالي، وسلطان الفرج، وعبدالرحمن صابر.

708

| 19 يناير 2025

ثقافة وفنون alsharq
حضور جماهيري لمسرحية «صنع في الكويت»

رفعت مسرحية «صنع في الكويت» شعار كامل العدد خلال عروضها التي تتواصل في الدوحة، حتى 29 الجاري. وشهدت العروض الأولى للمسرحية اقبالا من الجمهور بفئات عمرية مختلفة، حيث تواجد عدد كبير من الأطفال الذين تفاعلوا مع الاستعراضات والأغاني المميزة التي يتضمنها نص العمل. وتأتي عروض المسرحية برعاية تذكار للإنتاج الفني، بعد النجاح الذي حققته المسرحية عند عرضها في دولة الكويت الشقيقة وبعض الدول الخليجية. وأعرب نجوم العرض عن سعادتهم بالتواجد في الدوحة وتقديم عروض المسرحية، معبرين عن اعتزازهم بهذه الزيارة الفنية باعتبار أن الجمهور القطري يمتلك من الذوق الفني وردة الفعل ما يدفع الفنان إلى تقديم أفضل ما لديه على خشبة المسرح. يذكر أن مسرحية «صنع في الكويت» غنائية استعراضية، بطولة نخبة من الفنانين على رأسهم شجون الهاجري، عبدالله بوشهري، علي كاكولي، آلاء الهندي، إيمان الحسيني، عبدالله عبدالرضا، روان العلي، جمال الصالح، علي المهيني، محمد المنصوري، من إخراج شملان النصار وتأليف جاسم الجلاهمة وإشراف عام لعبد الله عبد الرضا.

580

| 27 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة تحتضن مسرحية كويتية جديدة

يستعد أبطال المسرحية الكويتية «صنع في الكويت» لتقديم مجموعة من العروض للجمهور القطري على خشبة مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسرحية عند عرضها في دولة الكويت الشقيقة وبعض دول الخليج. وأبدى نجوم العرض سعادتهم بالتواجد قريباً في الدوحة وتقديم عروض المسرحية، معبرين عن اعتزازهم بهذه الزيارة الفنية باعتبار أن الجمهور القطري يمتلك من الذوق الفني وردة الفعل ما يدفع الفنان إلى تقديم أفضل ما لديه على خشبة المسرح. ويشارك في بطولة العرض نخبة من الفنانين على رأسهم شجون الهاجري، عبدالله بوشهري، علي كاكولي، آلاء الهندي، إيمان الحسيني، عبدالله عبدالرضا، حسن عبدال، روان العلي، جمال الصالح، علي المهيني، محمد المنصوري. وتنطلق العروض في الفترة من 25 إلى 29 ديسمبر الجاري، والمسرحية من إخراج شملان النصار وتأليف جاسم الجلاهمة وإشراف عام لعبد الله عبد الرضا. وقد أعلنت شركة تذكار للإنتاج الفني «الراعي الرسمي للعروض» عن فتح باب الحجز للجمهور وعشاق المسرح في خطوة جديدة منها لإثراء الحركة المسرحية في قطر، واستقطاب نجوم الفن لامتاع الجمهور القطري والخليجي والعربي المتواجد في الدوحة.

732

| 18 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تحتضن مسرحية جديدة للأطفال اليوم

تنطلق اليوم عروض المسرحية الكويتية «كينج كونج 2» التي تقدمها فرقة باك استيدج على مسرح الدراما بالحي الثقافي (كتارا) حتى 2 نوفمبر المقبل.وتنتمي المسرحية إلى مسرح الطفل ويشارك في بطولتها كل من حصة النبهان وهستور وسعاد الحسيني وسالم المفتاح ولولوة مجيبل، وإشراف عام وإخراج محمد الحملي، وتقدمها شركة تذكار للإنتاج الفني.ونظمت «تذكار» أمس مؤتمراً صحفياً للإعلان عن بدء عروض المسرحية، وخلاله عبر أبطال العرض عن سعادتهم بالتواجد في الدوحة وسط حفاوة كبيرة من الجمهور القطري، مؤكدين أنهم سيقدمون مجموعة من المفاجآت التي ستنال إعجاب الحضور. وأكد المخرج محمد الحملي أن فريق العمل جاهز لتقديم مجموعة من العروض المميزة التي تتناسب مع ذوق الجمهور القطري.

398

| 31 أكتوبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
تدريبات مكثفة لمسرحية «بيت الباندا» استعداداً لعرضها

- شعيل الكواري: رفد الساحة بأعمال تثري القيم التربوية لدى الأطفال - دعم المسرحية يساهم في تعزيز السياحة يجري فريق مسرحية «بيت الباندا» حاليًا تدريباته المكثفة استعدادًا لعرضها المرتقب، وأعلن فريق العرض أن هذا العمل الغنائي الاستعراضي، يأتي في إطار حرص الفنان فالح فايز منتج العمل على رفد الساحة الإبداعية بمثل هذه الأعمال التي تهدف إلى إثراء القيم التربوية لدى الأطفال وتعزيز السياحة الداخلية في قطر. ويقود العمل المخرج شعيل الكواري، بمشاركة نخبة من الفنانين، منهم أحمد الخياط، عبدالله حسن، مريم سعيد، سامح الهجاري، علي ربشه، وسليم درويش. المسرحية، التي تستند إلى فكرة شعيل الكواري، من تأليف وسيناريو طالب الدوس، وتولى تلحينها كل من شعيل الكواري وسالم الجارح، فيما كتب كلمات الأغاني محمد مطر، فيصل العذبة، وحسين البكري. كما قام سالم الجارح بالتوزيع والمكساج، وتولى فيصل الدوسري تصميم الاستعراضات، فيما يشارك في العرض أطفال مدرسة النور الخاصة، بإشراف داليا محمد، والعمل تحت إشراف فالح فايز. من جانبه كشف مخرج العمل الفنان شعيل الكواري عن تفاصيل مسرحيته الجديدة، موضحًا أن «بيت الباندا» تجمع بين الخيال والواقع لتعليم الأطفال قيم المحافظة على البيئة وحماية الحيوانات النادرة، خاصة الباندا التي قدمتها الصين كهدية لقطر. وتتناول المسرحية قصة طفل يدخل من عالم الخيال إلى الواقع، حيث يلتقي بشخصيات محببة مثل «هم هم»، «يم يم»، و»بابا حبوب» الذين يقدمون له النصائح حول حب المدرسة، تناول وجبة الفطور، وأهمية الصداقة بين الأطفال في المدرسة. وأكد الكواري اهمية دعم الجهات المعنية بالابداع والشركات الخاصة لمسرحية «بيت الباندا» كون ذلك يحمل أهمية كبيرة، ليس فقط في تقديم العمل على نطاق أوسع، بل أيضًا في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية من خلال دعوة الأطفال والأسر لزيارة بيت الباندا الموجود في قطر. وأكد أن المسرحية، بما تحمله من معانٍ بيئية وتعليمية، تشجع على زيادة الوعي حول حماية الحيوانات النادرة، مثل الباندا، مما يسهم في تعزيز ارتباط الأطفال بالبيئة ودعم الجهود السياحية المحلية. - تعزيز الوعي وأشار الكواري إلى أن المسرحية ليست فقط وسيلة ترفيهية، بل أيضًا تعليمية، حيث تأخذ الأطفال في رحلة مغامرة لإنقاذ الباندا من الشخصية الشريرة «عكار»، مع التركيز على أهمية التعاون وحماية البيئة. كما تتناول المسرحية القيم البيئية مثل الحفاظ على شجرة النخيل والسدرة، وهما رمزان مهمان في الهوية البيئية القطرية، وهو ما يعزز وعي الأطفال بأهمية هذه الأشجار. وأكد الكواري أنه على استعداد لتقديم المسرحية في فعاليات اليوم الوطني بالعديد من الأماكن، نظرًا لتسجيلها بطريقة «البلاي باك»، مما يسهل عرضها وتقديمها في مختلف الفعاليات، لافتاً إلى أن المسرحية من المقرر لها أن تقدم عددا من العرض الخارجية في عدد من دول المنطقة مثل الكويت، السعودية، والبحرين، وذلك في إطار الحرص على الترويج للسياحة في قطر وتعريف الجمهور الخليجي بمعالمها البيئية الفريدة من خلال قصة الباندا. ووجه الفنان شعيل الكواري شكره إلى مدرسة النور الخاصة على دعمها وتشجيعها المستمر للمسرحية، وتوفيرها المكان المناسب لإجراء البروفات، مما أسهم بشكل كبير في تطوير وتحسين العمل ليكون جاهزًا للعرض. وفي ختام حديثه، وجه الكواري شكره إلى مدرسة النور الخاصة ومديرة المدرسة الاستاذة / ساميه محمد الزين على دعمها وتشجيعها المستمر للمسرحية، وتوفيرها المكان المناسب لإجراء البروفات، مما أسهم بشكل كبير في تطوير وتحسين العمل ليكون جاهزًا للعرض، وتعاون الطلبة المشاركين في المسرحية تحت إشراف: أستاذة داليا عبدالرحيم مساعد المخرج. أسماء الطلبة المشاركين في المسرحية : ظبيه طارق العنود اسامه رضوان منة محمد فهمي أميره أمير ليان كبور ميرنا عمر نشبت عمر فراس ناصر فراس المها ناصر محمد لارا محمد اروى عصمت فاطمه ادريس سلمان يوسف نسرينا محمد عاطف عبدالعزيز محمد عاطف

970

| 21 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قسم الثقافة يعرض مسرحية (شقين في واحد)

تحت إشراف إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، عاد قسم الثقافة والفنون لتقديم مسرحية «شقين في واحد» على مسرح كلية التربية بعد انقطاع دام تسع سنوات، وسط حضور جماهيري كبير ملأ القاعة بالكامل، مما يعكس الشغف الذي يكنه الجمهور الجامعي للفن المسرحي. وفي كلمته خلال الفعالية، أشار الأستاذ عبدالله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، إلى أهمية المسرح كأداة ثقافية تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية وتقديم حلول لها. كما أكد على التزام الإدارة بتعزيز هذا النوع من الأنشطة قائلاً، «الإدارة ملتزمة بتعزيز هذا النوع من الأنشطة من خلال تقديم الدعم المتواصل للأعمال المسرحية وتشجيع الطلاب على الانضمام إلى الفرق المسرحية، وسعينا من خلال العرض المسرحي إلى تنشيط الحراك المسرحي داخل الحرم الجامعي بين أوساط الطلاب، وهذا ما لاحظناه من الحضور الكبير الذي تفاجأنا به بأن الطلاب والمجتمع الجامعي متعطش لمثل هذه الفنون التي تزخر بها جامعة قطر وتحتاج من يقف معها ويبرزها وأود أن أسجل شكري وتقديري لكل من ساهم في إنجاح هذا العرض المسرحي المميز». ومن جهتها أكدت الأستاذة منال الكبيسي، رئيس قسم الثقافة والفنون بإدارة الأنشطة الطلابية، على الدور الحيوي الذي يلعبه الفن المسرحي في تعزيز الثقافة داخل الجامعة، مشيدة بالحضور الكبير والتفاعل الجماهيري الذي صاحب العرض. وأضافت «إن قسم الثقافة والفنون يرحب بكل أصحاب المواهب الطلابية في مجال المسرح والكتابة المسرحية، وغيرها من الأعمال الإبداعية والثقافية والفنية وذلك في إطار رسالة الجامعة الهادفة لخلق جيل مؤسس تأسيسًا علميا وثقافيا متميزاً».

232

| 21 أكتوبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
فنانون يطالبون بمبادرات نوعية ودمج التربية المسرحية بمناهج التعليم

من الموضوعات التي تطرح نفسها على الساحة الفنية من حين إلى آخر، آليات النهوض بالحركة المسرحية، وإعادتها إلى سابق عهدها، عندما كانت تحفل بنجوم المسرح، وتقديم عروض قوية، تستقطب على إثرها الجمهور إلى المسرح. وحرصا من الشرق على مواكبة تطلعات الفنانين لإعادة الحراك المسرحي إلى سابق عهده، تناقش عبر السطور التالية رؤى الفنانين تجاه النهوض بالحركة المسرحية، والتي تتمحور حول ضرورة إقامة عروض مسرحية طوال العام، وعدم الاكتفاء بإقامة مهرجان سنوي فقط، علاوة على دمج التربية المسرحية في مناهج التعليم. كما يشدد الفنانون على ضرورة تحفيز الأعمال المسرحية بدعمها من قبل المؤسسات المختلفة، بجانب عدم تركيز الحراك على إقامة الورش بنوعها فقط، بالإضافة إلى ضرورة دعم الشباب، وانخراطهم في الحركة المسرحية. عبدالله غيفان: الفوضوية تهدد الحركة المسرحية يرى الفنان عبدالله غيفان، الرئيس التنفيذي لشركة دبليون إم ميديا، أن إقامة الورش الفنية هي من الأهمية بمكان للحركة المسرحية، غير أنه يشدد على ضرورة أن يتسع نطاقها لتشمل كافة عناصر العمل المسرحي، وأن يقدمها مدربون على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية، خاصة وأن «لدينا في قطر والوطن العربي أسماء مسرحية لامعة، جديرة بالتعاون معها لتولي مهام تقديم الورش المسرحية في مختلف مجالاتها». ولا يعتبر تطوير المسرح القطري قاصراً على الورش وحدها، «فهي ليست كافية بمفردها لاستعادة الحراك المسرحي إلى سابق عهده، إذ يتطلب استعادة هذا الحراك أن تكون هناك آليات ومقومات أخرى، تعيد المسرح القطري إلى سابق عهده». وفي هذا السياق، يحذر من خطورة ما يوصف بالفوضوية في الحركة المسرحية، مع ضرورة تجنب الذات والأنا، ليكون العمل مشتركاً، وبروح الفريق، يستهدف تحقيق الإخلاص، وإنجاز أعمال تليق بالوطن، وإعلائه على أي جوانب أخرى، بما يعيد الحراك المسرحي إلى سابق نهضته. ويشدد الفنان عبدالله غيفان، على ضرورة تطعيم الفرق المسرحية بعناصر شبابية في مجالات العمل الإداري، وبالإضافة إلى ذلك أيضاً يجب الاهتمام بتدريب وتأهيل العناصر الشبابية في العمل الفني، مع أهمية إنشاء بنية تحتية للحركة المسرحية، تستقطب الجمهور إلى خشبة المسرح، وتعيد للمسرح القطري عافيته، مع ضرورة إعادة الموسم المسرحي لخلق منافسة بين الفرق الفنية الثلاث وشركات الانتاج، بجانب زيادة المهرجانات بدلاً من إقامة مهرجان واحد فقط. علي حسن: الشباب عنصر أساسي للحراك المسرحي يشدد الفنان علي حسن على أهمية إقامة الورش المسرحية، لتسهم بدورها في إعداد جيل من المسرحيين، وخاصة من الشباب، فإنه يرى ضرورة في أن تتنوع هذه الورش، لتشمل مختلف عناصر الفن المسرحي. ويوضح أن الورش تعد من الأهمية بمكان لنهضة المسرح القطري، نظراً لكونها تعوض المشاركين فيها عن خوضهم للمجال الأكاديمي في مجال المسرح، «غير أنه مع أهميتها هذه، فإنه ينبغي أن تتنوع وتتسع لتشمل جوانب مختلفة في فنون المسرح، من كتابة النصوص والتمثيل والسينوغرافيا، إلى غير ذلك من مجالات الفن المسرحي». ويقول: إن جيل المخضرمين في مجال المسرح، بحاجة إلى عناصر شبابية على خشبة المسرح، ولن يكون ذلك إلا بتأهيل هذه العناصر، لتكون قادرة فنياً على تولي أدوار على خشبة المسرح، الأمر الذي يعكس أهمية الورش في إعداد هذه العناصر، لتكون كفؤة ومؤهلة لتقديم أدوارها على خشبة المسرح. وحول ما إذا كانت الورش بمفردها يمكن أن تساهم في إحداث الحراك المسرحي، يؤكد الفنان علي حسن أن هناك العديد من الآليات التي ينبغي تبنيها لإحداث حراك مسرحي حقيقي، وذلك بإقامة عروض مسرحية على مدار العام، مع الاستفادة من العروض التي شهدها مهرجان الدوحة المسرحي، ليتم عرضها تباعاً أيضا طوال السنة، حتى تكون فرصة لاستقطاب أكبر قدر من الجمهور إلى خشبة المسرح. ويعرب الفنان علي حسن عن أمله في أن يتبع إقامة الورش المسرحية تقديم عروض فنية، لتكون نتاجاً لهذه الورش، بما يحقق الهدف منها في تحقيق ما حرصت عليه هذه الورش، بملامسة مجالات مسرحية مختلفة. أحمد البدر: الحراك بحاجة إلى إرادة ومبادرات نوعية يستهل المؤلف والمخرج المسرحي أحمد البدر، مداخلته بتوجيه الشكر إلى وزارة الثقافة ممثلة في إدارة الثقافة والفنون ومركز شؤون المسرح، لما يتم تقديمه من أعمال لتطوير المسرح القطري، بتقديم أفضل الخبرات لخدمة المسرح، بإعداد الممثلين، ونشر ثقافة المسرح. ويقول: إن هذه من الأدوات والأفكار التي تساهم في تحريك الركود المسرحي، وليس عودة المسرح الذي يحمل خمسين سنة من أعمال ونجوم وكوادر ساهمت في هذا الإنجاز الكبير، خاصة وأن عودة الحراك المسرحي يحتاج إلى إرادة قوية ومبادرات نوعية، ومن ثم ميزانيات، بجانب توفير المكان المناسب لتقديم العروض. ويتابع: نحن في دولة قطر لا ينقصنا الممثل أو المخرج، ولكن ينقصنا نجم الشباك وكذلك الكاتب المتمكن من عناصر الكتابة ومعه الناقد الفني المتخصص الذي يجعل همه تطوير الأعمال المسرحية، مع ضرورة توافر خشبة مسرح تساهم بشكل كبير في عودة الحراك المسرحي. أحمد الفضالة: تحفيز وتشجيع الفنانين بدعم أعمالهم يقترح الفنان والمنتج أحمد الفضالة، مجموعة من الآليات التي يمكن أن تساهم بدورها في تعزيز دور المسرح القطري وتطويره، في مقدمتها توفير الدعم المالي واللوجستي من قبل المؤسسات المالية مثل البنوك والمؤسسات الثقافية والشركات التجارية، الأمر الذي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تطوير المسرح. ويفسر ذلك بقوله: إن هذه المساهمات يمكن أن تشمل تمويل الإنتاجات المسرحية وتوفير خشبات المسارح على مستوى حديث وبتقنيات حديثة، مع إعداد متخصصين في مجال الصوت والإضاءة وورش عمل الديكور المسرحي، وتحفيز وتشجيع المخرجين والممثلين من الشباب بدعم أعمالهم المسرحية من خلال تقديم الجوائز والمنح المالية، وإنشاء برامج تعليمية وتدريبية مخصصة للفنون المسرحية في المدارس من مراحلها الأولى الى المرحلة الجامعية. ويقول المنتج أحمد الفضالة: إن كل ذلك يمكن أن يساهم في إعداد جيل جديد مثقف ومتعلم من المسرحيين الموهوبين، مع ضرورة توظيف وسائل الإعلام الرسمية طوال فترة مهرجان الدوحة المسرحي، لتغطية المهرجان تلفزيونياً، وإذاعياً وصحفياً، وكذلك من جانب المنصات الرقمية، ما يحقق الترويج للأعمال المسرحية. ويتابع: إن كل ذلك سوف يسهم في وعي الجمهور بالمسرح ويجذب المزيد من المشاهدين لتعزيز مشاركة الجمهور في الأعمال المسرحية سواء من خلال تقديم عروض تفاعلية أو إشراكهم في عملية الإبداع، ما يخلق رابطًا قويًا بين المسرح والمجتمع، كما أن تقديم العروض في الأماكن العامة والأحياء يمكن أن يجذب جمهورًا أوسع بتقديم أعمال مسرحية تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي لمختلف الأجناس والأعمار، ما يعزز من جاذبية المسرح لمجموعة أكبر من الناس، بجانب التعاون مع مسارح ومسرحيين من دول أخرى، ليفتح ذلك آفاقًا جديدة ويتيح تبادل الخبرات والأفكار مما يثري التجارب المسرحية المحلية ويطورها. ويشدد على ضرورة تشجيع ودعم الكُتّاب المسرحيين بطرح الأفكار الجديدة وغير التقليدية في المسرح سواء في النصوص أو في أساليب العرض، بما يجذب جمهورًا جديدًا ويجدد من روح وحيوية وعودة المسرح. ويقول: إن «كل هذه الآليات مجتمعة يمكن أن تساهم في إعادة إحياء المسرح ودعمه كأداة ثقافية مهمة في الدولة تساهم في ثراء المجتمع من خلال أبو الفنون، فضلاً عما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية من خلال المسرح». يوسف سلطان: دمج التربية المسرحية بمناهج التعليم يؤكد الفنان يوسف سلطان، مستشار تعليمي، أن إقامة أي ورشة مسرحية، تساهم بدورها في تطوير الحركة المسرحية، خاصة في ظل حالة «الفراغ» المسرحي الذي يبدو عليه المشهد حالياً، «ما يجعل أي حراك هو من الضرورة بمكان لاستعادة عافية المسرح القطري، بالإضافة إلى ضرورة إقامة عروض طوال العام، وعدم الاكتفاء بتقديم عروض موسمية». ويشدد على ضرورة توظيف التربية المسرحية بمناهج التعليم، «فقد كان لها دور كبير في إعداد جيل من المسرحيين المؤهلين للصعود على خشبة المسرح، وهو ما يعيد النشاط المسرحي إلى المدارس، الأمر الذي سيفرز بالتالي جيلاً جديداً من الشباب، «يحتاج إليه المسرح، إذ لا غنى عن العناصر الشبابية في أي عمل مسرحي». ويعرب الفنان يوسف سلطان عن أمله في عودة المسرح الشبابي، لتحقيق الهدف المنشود لتطوير المسرح القطري، علاوة على تقديم عروض مسرحية تحمل قيمة ورسالة، بالشكل الذي يعيد الجمهور إلى المسرح.

726

| 02 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة ينبش جراح كبار السن في «ساعة زمن»

تواصلت مساء أمس عروض مهرجان الدوحة المسرحي السادس والثلاثين الذي يستضيفه مسرح «يوفنيو» حيث قدمت فرقة الدوحة المسرحية «ساعة زمن» من تأليف وإخراج حنان صادق، تمثيل علي الخلف، علي سلطان، حنان صادق، أحمد عفيف، محمد حسن، فاطمة يوسف، والإشراف العام للفنان إبراهيم محمد. تتناول المسرحية في قالب اجتماعي قصة واقعية عن كبار السن وما يتعرضون له من تهميش من الأبناء والأهل، وتدور الأحداث في مركز لرعاية كبار السن بطريقة غير مألوفة، حيث يغوص العمل في مجموعة من الذكريات على لسان الشخصيات، ليتبين للمتفرج أن الخذلان والازدراء من أصعب ما يشعر به المرء حين يتقدم به العمر، ويتمنى أن يعود به الزمن ليصحح موقفا أو يغير قرارا أو سلوكا، أو يتمنى عودة غائب، كل ذلك تناولته المخرجة بأسلوب المدرسة العبثية، وقد نجحت في ذلك، لتعزز فكرة الخذلان واللاجدوى، حيث تصبح كل الأفعال والمواقف والقيم لا قيمة لها. وأبرز ما يلفت الانتباه في العمل هو تحريك الحدث من خلال استخدام الديكور المتناثر، والاعتماد على قدرات الممثلين. وعقب العرض قال الفنان إبراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية في تصريحات صحفية: نحن في فرقة الدوحة نعبر عن سعادتنا بعودة المهرجان بهذا التوهج، وندعم عودته سواء بالجوائز أو من دونها، فهذا المهرجان مهرجاننا كمسرحيين ونحن حريصون على تقديم كل ما لدينا كي تظهر الأعمال بشكل أفضل، ومستمرون في دعم الثقافة حتى نعيد جزءا من تاريخ واسم المهرجان الذي نفتخر بأنه أقدم المهرجانات المسرحية في منطقة الخليج. مشيرا إلى أن هناك تطورا ملحوظا وملموسا في الدورة السادسة والثلاثين، وأضاف وجود معالجة لبعض السلبيات بشكل يتوافق مع ما يصبو إليه المسرحيون. ندوة تعقيبية من جانب آخر، أقيمت مساء أمس الأول بقاعة الندوات في مسرح «يوفنيو» ندوة تعقيبية حول العرض المسرحي «كوكب القروض» التي قدمتها مؤسسة السعيد للإنتاج الفني، والمسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج فالح فايز، وشارك في الندوة كل من الفنان البحريني جمعان الرويعي الذي يحل ضيفا على المهرجان، كما شارك في الندوة المخرج والفنان سالم الجحوشي بحضور كوكبة من المسرحيين والإعلاميين. وأوضح جمعان الرويعي أن العرض يحمل فكرة لكنه سقط في فخ الرتابة حيث غاب عن المشاهد واللوحات النسق التصاعدي، فكل لوحة تشبه اللوحة التي بعدها، داعيا المخرج فالح فايز إلى تطوير العمل حتى يحقق تفاعل الجمهور، وأضاف أن ذلك جعل المتفرج لا يتعاطف مع الشخصيات، لافتا إلى أن من المغامرة أن يكون المخرج ممثلا في العمل، لأنه العين المراقبة والرقيبة على العرض، ووجوده على الخشبة يفقد الرؤية الإخراجية قيمتها. وبدوره قال الفنان سالم الجحوشي إن فكرة القرض تحيل إلى الانغلاق الذي يعيشه الإنسان حين يقترض من البنك حيث تصبح حياته مكرسة لسداد القرض على حساب مباهج حياته ورفاهيته ورؤاه ومستقبله. وقال إن قوة الفكرة بدأت من المصعد الذي يوجد في مجمع كبير به عدد كبير من المصاعد، وأشار إلى أن أهم ما في العمل أن القرض عكس نفسه على العلاقات الأسرية والاجتماعية والإنسانية، وخلق انتهازيات، حتى البنك الذي كانوا يرون فيه مخرجا أصبح قرضا يجر قرضا، لافتا إلى أن الانغلاق في الفكرة كان لابد أن يعالجه المخرج من خلال الفانتازيا والكوميديا السوداء لكنه وقع في مطب بسيط وهو الخط الدرامي المتصل الذي كان ينقطع بين الحين والآخر مما سبَّب بعض التمطيط في المشاهد. جدير بالذكر أن جمهور المهرجان سيكون اليوم على موعد مع العرض المسرحي «قصة حب في الثمانين» تأليف وإخراج الأستاذ حمد الرميحي، يليها ندوة تعقيبية يشارك فيها كل من الفنان أسعد فضة والفنان محمد السني.

688

| 28 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
مسرحية «الجار» تستقطب الجمهور

شهد مسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف عرضاً لمسرحية «الجار»، منذ انطلاقها يوم الخميس الماضي، وذلك وسط حضور وتفاعل جماهيري لافت ، عكس مدى المضمون الذي قدمته المسرحية، ما تسبب على إثره حضور العائلات. قدمت المسرحية شركة «تذكار» في إطار استقطابها لنجوم الفن الخليجي والعربي، وذلك تزامناً مع فعاليات بطولة كأس آسيا قطر 2023، ويدور العرض في إطار اجتماعي تتخلله مواقف كوميدية حول شخصين يتجاوران في المسكن وتدور بينهما مجموعة من المواقف الكوميدية. والعمل بطولة الفنانين أحمد العونان، هيا الشعيبي، سلطان الفرج، أميرة محمد، فرج سعد، خالد ربيعة، منذر ثاني. وأعرب الفنان احمد العونان، عن سعادته بالحضور الجماهيري للعرض المسرحي، «وهذا يعكس مدى الذائقة الفنية الكبيرة التي يتمتع بها جمهور الدوحة، خاصة مع هذا العمل الذي يناسب جميع الفئات العمرية ويحترم عقلية المشاهد الخليجي».

1320

| 04 فبراير 2024

محليات alsharq
العائلات تحضرها يوميا في إكسبو.. «أنقذوا الكوكب» مسرحية تبرز أهمية المياه في حياتنا

«انقذوا الكوكب» مسرحية مثيرة مليئة بالمرح، تسلي وتثقف الأطفال والمراهقين، حول أهمية المياه والدور التي تلعبه في حياتنا اليومية. ويسلط هذا العرض الشيق الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على المياه، ويضم عدداً من الشخصيات المحببة، مثل «دريب دريب» و»كي آر آر بي» و»ليف»، بالإضافة إلى عدد من الأطفال الذين يقطنون قرية نائية، ويلقي الضوء على الدور المفصلي للمياه في دعم استمرارية الحياة على كوكب الأرض. ويعتمد عرض «أنقذوا الكوكب» على مزيج فريد من الحكايات الآسرة، والأنغام المميزة، ليسلط الضوء على التوازن الدقيق بين الوجود الإنساني والبيئة الطبيعية، وتشجع أفراد الجمهور على التفكير في الجهود التي يبذلونها للمساهمة في الحفاظ على موارد الكوكب وحماية المنظومة البيئية للأجيال المقبلة. وشهدت المسرحية إقبالا كبير فى المنطقة العائلية في إكسبو 2023 الدوحة ليتعرف الزوار على قيمة المياه وأهمية الحفاظ على البيئة، وليكن عرض «أنقذوا الكوكب» مصدر إلهام لنا جميعاً لكي نكون جزءاً من الجهود الجماعية المبذولة لبناء عالم مستدام ومزدهر للجميع. هذا وتحظى الفعاليات الترفيهية في معرض إكسبو 2023 الدوحة بإقبال جماهيري كبير منذ انطلاقها الشهر الماضي، ما يعكس التفاعل الكبير مع الحدث العالمي الأبرز في الدوحة، لاسيما في المسرح المفتوح الذي يمتلئ يوميا بالجماهير وسط أجواء مميزة تؤكد أن الدوحة استطاعت استقطاب أعداد كبيرة ومتنوعة من الجماهير لمتابعة الفعاليات والعروض اليومية. وأعرب عدد من الزوار عن سعادتهم الكبيرة بالأجواء الاحتفالية الموجودة داخل حديقة البدع مقر الإكسبو، مشيدين بالتنظيم الجيد والانسيابية في تسهيل دخول وخروج الجماهير ما يجعل الزيارة رحلة ممتعة لجميع أفراد الأسرة. وعبروا عن سعادتهم بوجود برنامج حافل بالأنشطة الجماهيرية والفنية المتنوعة بتنوع المشاركين من مختلف دول العالم طوال فترة المعرض، سواء التي تقدمها اللجنة المنظمة للمعرض أو الأجنحة المشاركة. فعاليات وأنشطة ترفيهية يوميا ويشهد جدول الفعاليات اليومية أنشطة فنية وترفيهية ورياضية، منها على سبيل المثال «عنة» (خيام) إكسبو التي تضم أنشطة وفعاليات مبتكرة، أبرزها رياضة في الطبيعة، وتلاقي الرمل، وتحدي اكولوجيا، وألعاب شعبية قطرية وعالمية، وورش ثقافية. كما توفر الحديقة الرقمية «تحدي ديجيتل» والاستمتاع بعروض «صحراء خضراء بيئة أفضل» في الساحة الثقافية، بجانب الاستمتاع بألعاب الحديقة الخضراء والورش البيئية في مدرسة الإكسبو. ولم تغفل اللجنة المنظمة لفعاليات إكسبو 2023 الدوحة، الألعاب الترفيهية للأطفال، التي تجمع بين الأنشطة الترفيهية والثقافية. وبخلاف المدرجات العائلية، توجد ساحة المدرج الكبير التي تستوعب نحو 5 آلاف شخص، وهي مخصصة للفعاليات الفنية المصاحبة للمعرض. ووفقا لخطة اللجنة المنظمة للإكسبو، يستضيف المسرح فعاليات لفنانين عالميين وإقليميين مشهورين طوال أشهر المعرض، وقد حرصت اللجنة على أن تكون الهوية القطرية حاضرة مع الأخذ في الاعتبار إتاحة الفرصة للمشاركات الدولية الهادفة لإثراء هذا الحدث العالمي الكبير.

630

| 18 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
مسرح عبدالعزيز ناصر يحتضن «ممية ولدي»

تعاقدت شركة تذكار للإنتاج الفني مع الفنان الكوميدي طارق العلي لعرض مسرحيته الجديدة «ممية ولدي» في الدوحة، وذلك في إطار عمل الشركة على تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية المميزة والناجحة التي اعتاد الجمهور عليها. ومن المقرر عرض المسرحية على مسرح عبد العزيز ناصر في سوق واقف بتاريخ 30 نوفمبر الجاري وحتى 2 ديسمبر المقبل، ويشارك في بطولة المسرحية بجوار الفنان طارق العلي كل من: مدحت تيخا، جمعة علي، ومحمد عاشور، وشهد سلمان، وفيصل السعد، وأمير مطر، ومحمد الوزير، وهي من تأليف: عيسى أحمد، وإخراج: ناصر البلوشي. وتدور أحداث المسرحية حول قيام أبو مرجان برحلة سفر هو وصديقه أبو صقر لمساندة ابنه مرجان الذي يدرس في الخارج ويعيش مع صديقه بدر، وما أن يلتقي أبو مرجان وأبوصقر بوالدة بدر الأرملة الثرية حتى يبدأ كل منهما بالتودد إليها، لتدور الحكاية في إطار كوميدي اجتماعي شائق مليء بالمفاجآت عن حياة الشباب المغتربين خارج الوطن.

1426

| 14 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
سولاف جليل: "عود الحنا" يعزز التراث الوطني

شهد مهرجان الدوحة المسرحي، ندوة أعقبت عرض عود الحنا ، تأليف وإخراج سعد بورشيد، عن بحث للكاتب صالح غريب، وهي مأخوذة عن حكاية شعبية من التراث القطري. وألقى الحضور عدة تعقيبات تناولت العرض بالنقد والتحليل، ليرد مخرج العمل الفنان سعد بورشيد بأن كافة الانتقادات والآراء محل تقدير غير أنه أراد أن يقدم عملا يعبر عن التراث الغني وبرؤية فنية. وبدورها، وصفت الفنانة العراقية سولاف جليل، العرض بأنه يحمل رؤية تعزز التراث الوطني في قطر، منوهة بأداء فريق العمل، وأن كل شخصية في المسرحية ربما يكون لها قصة مع شجرة الحنا. وقالت: إن العرض اشتمل على العديد من العناصر الفنية المبهورة، كما تضمن تنوعا في المشاعر ما بين الحزن والكوميديا، بالإضافة إلى الاحتفاء بالغناء الشعبي القطري ما جعل العرض شيقا.

778

| 30 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الدوحة المسرحي يودع جمهوره بـ "نزيف العمر"

أُسدل الستار أمس على فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، والذي أقيم تحت عنوان خمسون عاما مسرح. وجاء الختام بتقديم العرض المسرحي نزيف العمر تأليف د. حسن رشيد وإخراج علي الشرشني وتمثيل حنان صادق، وعلي الخلف. وتناولت المسرحية ارهاصات ومخلفات الحروب على الحالات النفسية والاجتماعية عامة وجسد هذا التأثير في علاقة زوجة وزوج بعد الحرب والأسر والغياب كل هذا الانتظار والوجع والترقب، حيث يحمل العمل بين طياته أبعادا أكبر حول مفهوم الوطن كمصدر للحب والسلام والأمان. وأكد الفنان علي الخلف أن فريق عمل المسرحية استعد جيداً لتقديم عرض يليق بالجمهور في ليلة ختام المهرجان، لافتاً إلى أن مشاركة الفنانة حنان صادق له في العرض، جاءت ليعكسا سوياً الصراع والتنافس بين الزوج والزوجة مسرحيا وواقعيا. وقد امتد المهرجان على مدى 14يوما، وشهد تكريم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، عدد من رموز المسرح القطري تقديرا لعطائهم وإبداعهم المسرحي، خلال احتفالية المهرجان التي أقيمت تحت عنوان خمسون عاما مسرح حيث تم تكريم كل من الفنانين: محمد بوجسوم، غازي حسين، حمد عبدالرضا، تقديرا لمسيراتهم الفنية الكبيرة والابداعية الرائدة في عالم المسرح، كما قام سعادته بتكريم مرشحي الفرق الأهلية المسرحية حيث رشحت كل فرقة اثنين من أعضائها وهم من فرقة قطر المسرحية: الناقد والكاتب د. حسن رشيد، والفنان سعد بخيت، ومن فرقة الدوحة المسرحية: الفنان راشد شبيب، والفنان والمخرج علي الخلف، ومن فرقة الوطن المسرحية: الفنان يوسف سلطان، والفنان سعدي الشمري. وتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون المهرجان نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة او الجامعات أو الجاليات، فقدمت الفرق المسرحية القطرية ثلاثة عروض، إلى جانب عروض الشركات، بالإضافة إلى عروض الجامعات. كما فتح المهرجان لأول مرة هذا العام الباب أمام المقيمين في دولة قطر من الجاليات العربية ليقدموا أعمالهم المسرحية. كما احتضن مسرح الهواة الذين يصعدون على الخشبة للمرة الأولى في العرض المسرحي الحدث والكائن. وتم تدشين كتابين على هامش المهرجان

846

| 30 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
"عود الحِنا".. حكاية شعبية برؤية فنية

يُسدل الستار مساء اليوم على الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، وذلك بالعرض المسرحي نزيف العمر من تأليف د. حسن رشيد وإخراج علي الشرشني. فيما أقيم المهرجان تحت شعار خمسون عاما وأكثر، وذلك خلال الفترة الممتدة من 16 وحتى 29 مايو الجاري، على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. واحتفى المهرجان، بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم، وذلك من خلال عرض مسرحي في الليلة الرسمية للمهرجان، التي أقيمت تحت عنوان خمسون عاما مسرح، بحضور نخبة من المسرحيين والمثقفين والإعلاميين من دول مجلس التعاون والدول العربية، وتم تكريم فنانين مسرحيين من جيل الرواد، وجيل المخضرمين، والجيل الراهن، كما قامت كل فرقة من الفرق المسرحية بترشيح مسرحيين اثنين من أعضائها؛ وذلك ليتم تكريمهم نظير جهودهم وعطاءاتهم. وشهد المهرجان مساء أمس العرض المسرحي عود الحنا تأليف وإخراج سعد بورشيد، عن بحث للكاتب والإعلامي صالح غريب. والعرض عبارة عن حكاية شعبية، وفق بحث سبق أن أنجزه الباحث صالح غريب، وقام الفنان سعد بورشيد بتأليفه، وإخراجه وفق رؤية فنية، تلامس الذائقة الفنية لدى جمهور المسرح. ومن جانبه، قال الفنان فرج سعد إن مشاركته في هذا العرض، جاء من خلال قيامه بدور أبو فرج المشعوذ الذي يدعي بأنه يعالج السحر، واصفاً هذا الدور بأنه يتسم ببعض السمات الكوميدية التي تصنع حالة من البهجة في العرض. وتابع: إن العرض المسرحي عود الحِنا ينتمي إلى نوعية العروض الشعبية التراثية التي تناقش قضية اجتماعية مهمة وتلامس الجمهور بخفتها وبساطة طرحها وتناولها، مؤكداً أن العرض يقدم لأول مرة بعض المقاطع الغنائية والموسيقية بشكل مباشر، وهو ما يجد أصداء طيبة في أوساط جمهور المشاهدين.

692

| 29 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
"ماسح الأحذية" يجرنا لعوالم فكرية

شهد مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثون، جلسة أعقبت العرض المسرحي ماسح الأحذية، وقال خلالها مخرج العرض الفنان أحمد المفتاح إن النص جاء ليجرنا لعوالمه الفكرية النثرية، لكنه حاول في الرؤية الإخراجية إيصال الأفكار التي أرادها المؤلف بطريقة الصدمة الفكرية، من خلال التحرك المتسارع لإيقاع العمل ومن خلال بث الروح في تلك الشخصيات الاعتيادية في أي مجتمع. وبدوره، وصف خلالها الفنان والمخرج الكويتي محمد الحملي، النص المسرحي بأنه كان واضحا ومباشرا منذ البداية، وعند تحويل النص إلى عرض مسرحي تم التمثيل بشكل مبالغ أحيانا، فكلما كان التمثيل طبيعيا كان أقرب إلى الجمهور. ونوه بالديكور الذي عبر عن الزلازل، كما وصف الإضاءة بأنها كانت معبرة ومساعدة في العمل لكن لم يتغير أداء الفنانين بعد هذا الحدث المفصلي في العمل وهو الزلزال. وقال: إن الموسيقى والايقاع من أهم عناصر المسرح الحديث، وكان يفضل تفاوت الأداء فيها، لإعطاء مجال للممثلين لأخذ الإيقاع الفعلي للتمثيل، مؤكدا في نهاية تعقيبه أن العمل مميز وقدم نماذج مسرحية شبابية واعدة في قطر.

410

| 25 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
«المغيسل» أبهرت المسرحيين والجمهور

أشاد مسرحيون من قطر والخليج العربي بالعرض المسرحي «المغيسل» الذي قدمه فريق شركة «تذكار» للإنتاج الفني، وذلك خلال جلسة تعقيبية بمسرح الدراما في (كتارا)، حيث تقام عروض وفعاليات مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين. وأثنى المخرج المسرحي اليمني صفوت الغشم على العمل بدءا من النص. وقال: بداية انبهاري بمسرحية «المغيسل» كانت عند قراءتي للنص، خاصة وأن النص لكاتب قطري جديد وهو ما حفَّز لديَّ السؤال: من هو هذا الكاتب؟ من علمه؟ لمن قرأ؟ ماذا درس؟ وأين درس؟ هل قرأ للدكتور حسن رشيد، أو لعبدالرحمن المناعي، أو لعلي ميرزا محمود؟ هل استفاد من التجربة المسرحية القطرية السابقة؟ ثم تساءلت: لماذا يكتب مسرحا؟ ما الذي استفزه كي يكتب مسرحا؟ كلنا يعرف أن الكتابة المسرحية فن صعب للغاية، وهي مختلفة عن بقية الفنون لأنه فن نوعي، ومن يكتب هذا الفن عليه أن يكون ابن المسرح. وأشار الغشم إلى ثنائية الموت والحياة في العمل مؤكدا أنها ثنائية لا يجرؤ أي كاتب على تناولها أو الاقتراب منها. وأوضح أن النص يحمل العديد من القيم منها قيم الصدق، التمرد، الأخلاق.. في حوار سلس متماسك، لكنه ليس مسرحا، فقلت ربما يكون كتابة ثانية. وأكد الغشم أن الكاتب تميم البورشيد يمتلك مقومات الكاتب المسرحي، وأن عليه أن يطلع ويبحث ويقرأ. وأثار العمل إعجاب المسرحيين والمهتمين، فضلا عن الجمهور الذي حضر بكثافة، وشهدت الجلسة التعقيبية نقاشات ومداخلات ثرية من الحضور، وتطرقت أغلب المداخلات إلى عناصر العرض المسرحي مثل: الديكور الذي تم توظيفه بشكل جيد، وخدم التصاعد الدرامي في الأحداث، إلى جانب الإضاءة، والموسيقى وتقنية الفلاش باك التي أظهرت كوامن الشخصيات الرئيسية في المسرحية. بالإضافة إلى أداء الممثلين على الخشبة وتمكنهم من تقمص الشخصيات بكثير من الحرفية والإتقان. وأبدى ضيوف المهرجان انبهارهم بأداء الممثلين وتقمصهم للشخصيات خاصة البطل منذر ثاني الذي كان متماهيا مع الشخصية إلى حد كبير، وهي مهارة لا يمكن أن يمتلكها إلا ممثل كبير.

600

| 24 مايو 2023