رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
إعلاميون عراقيون لـ الشرق: الموقف القطري ثابت ويتجدد بشكل دائم

ترك قرار انسحاب الاتحاد القطري لكرة القدم من المنافسة على تنظيم بطولة خليجي 25 وإتاحة الفرصة للعراق بالانفراد بملف خليجي البصرة في خطوة داعمة تدلل على عمق العلاقات القطرية العراقية والتي سبقتها مواقف كثيرة لدولة قطر على مستوى الرياضة من خلال فتح ملاعبها لمنتخب العراق واحتضان معسكراته ومبارياته الرسمية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية وبالتالي يأتي قرار قطر حلقة مكملة لسلسلة من المواقف الإيجابية التي تحسب للقيادة القطرية. (الشرق) استطلعت آراء عدد من الصحفيين العراقيين للوقوف على الانطباعات التي تركها قرار انسحاب قطر من التنافس على استضافة خليجي 25: روح الأخوة الصحفي جمعة الثامر أكد أن الانسحاب القطري من تنظيم بطولة كأس الخليج العربي يمثل موقفا اكثر من رائع لدعم ملف البصرة في تنظيم البطولة وينم عن روح الاخوة وصدق النوايا ورسالة واضحة لبقية دول الخليج انه لا اعذار مقنعة تحول دون منح البصرة حق التنظيم وبقية الدول مطالبة ان تحذو حذو الجانب القطري لتفوت على من يحاول دق اسفين في روح العلاقات الاخوية واواصر الحب بين الاشقاء التي من اجلها انطلقت بطولات الخليج والبصرة بصبرها وانتظارها لقدوم الأشقاء، وهي تستحق هكذا مواقف فلا شيء يحول دون ان تحظى البصرة بهذا الشرف وتنظم العرس الخليجي، لافتا الى ان موقف الاخوة في قطر سيبقى حدثا فارقا في سجلات بطولة الخليج خاصة ان الانسحاب اعتراف واضح بقدرة البصرة بالنجاح في عملية التنظيم. وبين أن الموقف القطري المشرف بحاجة الى جهد عراقي اكبر في العمل على الارض وتطوير مفردات الملف التنظيمي ولتكون البصرة بأجمل حلتها حتى يكون عرسا خليجيا تستحق ان تنظمه بصرة السياب وخزانة العرب. كرم رياضي قال الصحفي العراقي عمار ساطع لقد اعتدنا على المبادرات القطرية تجاه العراق... وللأمانة فان كرمهم الرياضي اصبح عنواناً بارزاً يجمع طرفين مهمين من اطراف المنطقة الخليجية والدليل على ذلك اعتذارها للجمهور العراقي ومبادرتها الكبيرة من اجل استضافة مدينة البصرة لخليجي 25 اواخر العام الحالي، رسالة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهي لدعم حق العراق الواقعي والمنطقي في استضافة كأس الخليج ومنح الجمهور العراقي الفرصة المثالية لاستضافة النسخة القادمة، وجمع شمل الاشقاء مرة ثانية في العراق. وأوضح ساطع كما نعلم فان الموقف القطري هذا هو موقف داعم تماماً الى العراق وموقف ثابت ويتجدد مع مرور الايام، إذ ان الدوحة كانت ارضا للعُراق في الكثير من المناسبات ودعمت كل منتخباتنا ورياضييه من خلال فتح المدن الرياضية وملاعب الاندية امام تحضيرات ومعسكرات اغلب فرقنا. وتابع ان اُذكر بشيء من هذا القبيل، بل انني اذكر من اجل ان تُكمل قطر جميلها عبر دعمنا ادارياً كونها سباقة في احتضان البطولات ووصلت الى العالمية في ظل استعداداتها لاستضافة مونديال 2022 كاول دولة عربية تستضيف كأس العالم الامر الذي يدعونا الى المطالبة بدعم كوادرها بخبراتهم الى اداريينا في كيفية التنظيم والدعم اللوجستي، وفي رأيي الشخصي فان الاستشارة ليس نقيصة، لكن الواقع يفرض علينا ان نتعايش مع ما مر به العراق بعد 42 من استضافة اخر بطولة عندنا والفوارق التنظيمية اصبحت شاسعة ومهولة، فبين عامي 1979 و2021 سنوات طويلة، لم يتمكن العراق من استضافة بطولة مماثلة، بل اكتفى باحتضان تصفيات منتخبات اسيا للشباب اعوام 1986 و1998 و2009 والناشئين عام 2011 وبطولة فلسطين للشباب عام 1989 وبطولة غرب اسيا عام 2019.. وكل ذلك ربما لن يصل الى محطة كأس الخليج، ليس تقليلاً من شأنها، او الانتقاص من سمعتها، لكن وقع كأس الخليج دائماً ما يبقى حاضراً ولا تغادر منافساتها الذاكرة، بسبب روحية المنافسة والاهتمام الكبير،لذا اعتقد ان مدينة البصرة حاضرة وجاهزة لاستضافة منتخبات الخليج لان لديها ملاعب كافية ومتميزة وعلينا ان ندعم الملف بميزانية مفتوحة وبناء فنادق كبيرة على اعلى المستويات. احتراف وايثار قال الصحفي محمد حمدي: لم يكن موقف الاشقاء في قطر غريبا ولو قلبنا صفحات التاريخ في مجال الرياضة على اقل تقدير سنرى بوضوح مواقف كبيرة جدا وسباقة في كل ما هو مشرف، ولدوحة الخير وقفات للرياضة العراقية نفخر بها جماهيريا، وهي اكبر من السرد في سطور معدودة وحضور المنتخب القطري الى البصرة كأول فريق عربي هو بصمة امل وثقة والاعلان عن دعم العراق في ان تستضيف خليجي 25 رسميا بامضاء الاتحاد والشيخ حمد رسالة موضوعية الى جميع الاشقاء بشهادة احتراف ان العراق والبصرة على كامل الجهوزية لإخراج بطولة ناجحة لها مكانة كبيرة جدا في نفوس الجماهير العراقية. وأكد الصحفي العراقي نتمنى أن تتعزز المواقف من الاشقاء في الخليج اسوة بما فعله الاشقاء في قطر، وبين الحقيقة نجد أن انتظار العراق وتحضيراته وصلت إلى الجاهزية اكثر من مرة وربما تكون بطولة خليجي 25 هي الحاسمة لاسيما وان البطولة تنال دعم الحكومة والجماهير وقد سخرت لها كل الامكانيات لأجل انجاحها ونحن على ثقة تامة بثقل الاشقاء في قطر وتأثيرهم على الساحة الرياضية العالمية باحتراف وليس العربية والاسيوية فقط، واخيرا تهنئة خاصة إلى المنتخب القطري العنابي الذي شرفنا بالأداء الرائع في اوروبا والى الجماهير القطرية الرائعة. موقف مشرف اكد الصحفي الشاب مؤنس عبد الله ان موقف الاتحاد القطري لكرة القدم بالاعتذار عن استضافة منافسات بطولة خليجي ٢٥ هو موقف مشرف ويفتخر به الاخوان في دول الخليج قبل ابناء الشعب العراقي وقالالموقف القطري يشار له بالبنان وهذا ليس بالغريب عن الاشقاء القطريين وخصوصا ممن هُم مسؤولون عن الجانب الرياضي الذي حققت فيه دولة قطر طفرة كبيرة وكبيرة جدا من خلال استضافة مختلف البطولات الكبيرة على مستوى جميع الفعاليات الرياضية واخرها مونديال قطر الذي سيرى النور خلال العام المقبل. القرار الاخير الذي صدر من الاشقاء القطريين كان له وقع ايجابي على الشارع الرياضي في العراق، مما سيسهم بشكل كبير في تغيير بوصلة القرار الخليجي وبالتالي اصبح موضوع استضافة عروس الخليج محافظة البصرة لاشقائها الخليجيين في النسخة 25.

1740

| 01 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
عراقيون يغردون: الله يحفظ قطر وأميرها وشعبها

** أشادوا بجهود الدولة في مساعدة النازحين وبالمساعدات الإنسانية التي قدمتها "راف" أشاد عدد من العراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها مؤسسة "راف" القطرية إلى النازحين من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش". وانتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة الشيخ عائض القحطاني رئيس مؤسسة "راف" القطرية إلى مخيم ديبكة. وعلق أحد العراقيين على الصورة قائلا: "شكرا لكل عربي شريف وشكرا لكل مسلم يقف مع النازحين حكومة أو شعبا، ولا تهنوا ولا تحزنوا إن كان البعض ينال بلسانه منكم فالشجر المثمر يرمى بالحجر، بارك الله في جهودكم الطيبة وحفظ الله كل من شارك في الخير". وكتب شاكر حسن وجمال العزاوي: " الله يحفظ قطر وأميرها وشعبها"، كما علق عمار السامرائي قائلا: "الله يجازيهم كل خير ويحفظ قطر.. آمين". من جهة أخرى، قال النازح من محافظة الأنبار أبو عمر لـ"الشرق"، إن "دولة قطر قدمت الكثير للنازحين منذ بدأ تنظيم داعش باحتلال المدن، ونعبر عن شكرنا لهم"، مضيفا أن "مساعدات الحكومة العراقية للنازحين ضعيفة بسبب عدد النازحين الكبير". ولفت إلى أن "أوضاع النازحين اليوم صعبة جدًا ويحتاجون إلى اهتمام عالمي لأن الكثير منهم أصيبوا بأمراض معدية"، مشيرًا إلى أن "درجات الحرارة المرتفعة أدت إلى وفاة عدد من النازحين". وتقدر الحكومة العراقية عدد النازحين من مناطق الصراع بأربعة ملايين شخص، وتؤكد أنهم يعانون من ظروف صعبة، وأقدم عدد من النازحين على الانتحار بسبب الأوضاع المعيشية المزرية. وكانت دولة قطر قد أعلنت في وقت سابق، تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 10 ملايين دولار لنازحي الفلوجة، مؤكدة أنها تأتي انطلاقًا من حرص دولة قطر على الوقوف مع الشعب العراقي الشقيق والتخفيف من معاناته، واستكمالًا للدور الذي تقوم به دولة قطر في الاستجابة العاجلة لمواجهة تدهور الأوضاع الإنسانية في العراق. من جانب آخر، يعيش قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك الذي يسيطر عليه تنظيم داعش منذ عام 2014، أوضاعا إنسانية صعبة. وقال عضو اتحاد القوى العراقية عن محافظة كركوك، محمد تميم في بيان صحفي تلقته "الشرق": "ندين عمليات الإعدام التي أقدم عليها تنظيم داعش ضد أبناء قضاء الحويجة التي راح ضحيتها خلال يومين 112 مواطنًا بريئًا، واعتقال 3000 من أبنائه حاولوا الهروب من بطش ذلك التنظيم"، داعيا القائد العام للقوات المسلحة إلى "الإسراع بتحرير قضاء الحويجة والمناطق المجاورة وألا يدع أي فرصة للذين يحاولون النيل من عزمه لتحرير الأراضي التي يستولي عليها داعش".

869

| 06 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
عراقيون يحرقون علم فرنسا ردا على "شارلي إبدو"

احرق عدد من العراقيين، اليوم الخميس، العلم الفرنسي خلال اعتصام قرب السفارة الفرنسية في بغداد، مطالبين باريس "بالاعتذار" على "إساءة" صحيفة شارلي إبدو للنبي محمد. ونشرت الصحيفة الساخرة الأسبوع الماضي على صفحتها الأولى، رسما للنبي يحمل لافتة كتب فيها "انأ شارلي"، وهو الشعار الذي تم تداوله على نطاق واسع في العالم، إثر الهجوم الذي نفذه متطرفان على مقر الصحيفة في السابع من يناير، وأدى إلى مقتل 12 شخصا. وتجمع نحو 20 شخصا غالبيتهم من صحفيي قناة "النهار" التلفزيونية المستقلة، عند مدخل الشارع المؤدي إلى السفارة في منطقة الكرادة وسط بغداد، وسط انتشار للقوى الأمنية وشرطة مكافحة الشغب. ورفع المعتصمون، الذين حملوا أعلاما عراقية صغيرة، لافتات كتب فيها "نطالب السلطات الفرنسية بتقديم الاعتذار لجميع المسلمين"، ورددوا هتافات منها "لا اله إلا الله محمد رسول الله"، و"كلا كلا فرنسا"، وقام المعتصمون بالدوس على علمين فرنسيين، قبل حرقهما.

1017

| 22 يناير 2015