أبلغ علماء عن أول حالة محتملة لانتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب، بين رجلين وحيوانهما الأليف في باريس. وهذه الحالة المحتملة لانتقال العدوى من إنسان إلى كلب هي المرة الأولى التي لوحظت فيها عدوى جدري القردة في كلب، والمرة الأولى التي يُشتبه في إصابة حيوان بجدري القردة من إنسان مصاب، بحسب موقع لايف ساينس. وقال روزاموند لويس، رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بجدري القردة، لصحيفة واشنطن بوست: هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان. لذلك، على عدد من المستويات، هذه معلومات جديدة. إنها ليست معلومات مفاجئة، وهي شيء كنا نتحمله. وأضاف لويس أنه من المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القردة إلى البشر. وفي وصف للحالة الأولى من نوعها، التي نُشرت في 10 أغسطس في مجلة The Lancet، دعا الباحثون إلى مزيد من التحقيق في عمليات النقل الثانوية عبر الحيوانات الأليفة، ما يعني الحالات التي ينقل فيها حيوان أليف مصاب الفيروس إلى أشخاص آخرين. وتضمنت الحالة الأخيرة رجلين تم فحصهما في مستشفى Pitié-Salpêtrière في باريس، فرنسا في أوائل يونيو، وفقا لتقرير The Lancet. والرجال هم شركاء غير حصريين يعيشون في نفس المنزل. وكلاهما ظهرت عليهما أعراض جدري القردة - بما في ذلك الطفح الجلدي والتعب والصداع والحمى - بعد حوالي ستة أيام من ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين. وفي أغلب الأحيان، ينتشر جدري القردة من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر بطفح جلدي أو قشور أو سوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك القيح والمخاط واللعاب، أو بمواد ملوثة بسوائل الجسم، مثل الملابس أو البياضات. ويمكن للفيروس أيضا أن ينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي - أي قطرات صغيرة من اللعاب والمخاط - يتم طردها من الفم؛ يصبح مسار الانتقال هذا أكثر احتمالا أثناء الاتصال المطول وجها لوجه أو الاتصال الجسدي الحميم، مثل التقبيل. وبعد مرور اثني عشر يوما على إصابة الرجلين بجدري القردة، أصيب كلبهما الإيطالي البالغ من العمر 4 سنوات بآفات متعددة على الجلد والأغشية المخاطية، بما في ذلك البثور الكبيرة المليئة بالصديد على بطنه وتقرح في فتحة الشرج. ثم ثبتت إصابة الكلب بجدري القردة في اختبار تشخيصي، وكشف التحليل الجيني أن الفيروس الذي أصاب أحد الرجال مطابق تماما للفيروس الذي أصاب الكلب. وقال المرضى إنهم سمحوا للكلب بالنوم في فراشهم، لكن بعد ظهور أعراض جدري القردة الخاصة بهم، كانوا حريصين على عدم السماح للكلب بالتفاعل مع أي بشر أو حيوانات أخرى. وتطورت أعراض الكلب بعد حوالي 13 يوما من ظهور الأعراض عند الرجال. وكتب الباحثون في تقريرهم، بحسب روسيا اليوم: على حد علمنا، فإن حركية ظهور الأعراض لدى كل من المرضى، وبالتالي في كلبهم تشير إلى انتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى كلب. وفي 12 أغسطس، قامت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بتحديث موقعها على الإنترنت لتسرد أن الكلاب يمكن أن تصاب بجدرى القردة. ويلاحظ مركز السيطرة على الأمراض أنه من الممكن أيضا أن تلتقط بعض الفئران والأرانب الأليفة الفيروس، لكن من غير المعروف ما إذا كانت القطط يمكن أن تصاب بجدري القردة. ويقول مركز السيطرة على الأمراض الأشخاص المصابون بجدري القردة يجب أن يتجنبوا الاتصال بالحيوانات، بما في ذلك الحيوانات الأليفة والحياة البرية لمنع انتشار الفيروس.

في ظروف غير صحية وغير مهيأة، وأقفاص تراها متراكمة فوق بعضها البعض، داخل مساحات صغيرة بأعداد كثيرة ومتنوعة من الحيوانات الأليفة في محلات بيع الحيوانات وسط الدوحة، هكذا وصفت المشهد المواطنة «أم جاسم» عندما قَدِمت بشكواها وعرضتها على موقع الشرق. الشرق بدورها قامت بزيارة المواطنة وتابعت معها مجريات القصة، ومن منطلق خبرتها في تربية القطط وتجربتها السابقة التي أصيب فيها ابنها الصغير بعدوى من قطة اشترتها من أحد محلات الحيوانات في الدوحة منذ ثلاث سنين. وبحسب تشخيص الاستشاري لابنها فإن العدوى انتقلت له من القطة، وذلك بسبب مرض كانت تحمله، واتباعًا لنصائح الطبيب، قامت بإرجاع القطة للمحل الذي رفض أن يرد إليها المبلغ المادي، وهي بدورها قالت لا تريد مالًا، وإنما إبعادها عن طفلها قدر المستطاع، وأن يكون هناك أحد يعتني بالقطة. وحتى لا تتكرر التجربة المريرة، أخذت المواطنة القط الجديد بعد شرائه إلى العيادة البيطرية القريبة هناك للتأكد من صحته وخلوّه من الأمراض، لافتةً إلى أن الحيوانات المباعة لا يأتي معها ملف صحي أو شهادة تطعيم. وقالت من المفترض أن يوجد لكل حيوان ملف صحي، ولا بدّ من المتابعة المنظمة والدورية من قبل أصحاب المحلات للتأكد من صحة الحيوانات. وأضافت «أم جاسم»: بعد أن أخذت القط للبيطري على نفقتي الخاصة للكشف على سلامته، وهو كشف يعد روتينيا للقطط مثل فحص الأذن والجسم وغيره، أخبروني بأنه سليم. وهو في الحقيقة لم يكن كذلك. وخلال يومين -بحكم خبرتها في تربية القطط- لاحظت أن لون مخلفات القط تغيّر لونه، ثم أصابه الإسهال، فأخذته إلى عيادة بيطرية خاصة غير العيادة الأولى، وأول سؤال واجهها به الدكتور من أين أخذتِ القط؟ فأخبرته من أحد محلات الحيوانات الموجودة. وذكرت المواطنة أن الدكتور قال: أغلب حالات القطط المريضة بهذه الأمراض (حشرات الأذن والإسهال) وغيرها، تأتي من محلات الحيوانات الأليفة الموجودة في محلات البيع، بالإضافة إلى أنه اكتشف إصابته بـالقوباء الحلقية بعد المعاينة الطبية، مشيرةً إلى أن العيادة السابقة لم تنتبه لذلك. عزل القط منذ شهر والقط كاسبر معزول تمامًا، في مكان آمن وخاص به في بيت المواطنة، حيث قالت أنه لا يوجد أي تصرف آخر تقوم به سوى معالجته ومتابعته، فالمحل لا يقبل باسترجاعه، ولن ترمي هذه الروح إلى الشارع، ولا يوجد أي جهة تقوم على رعايته. ووفق تعليمات الدكتور فإنه يُمنع اقتراب الأطفال من القط، وعند القيام بعنايته أو تحميمه فلا بدّ من لبس الكمامة وقفاز اليدين والتعقيم، لأن المرض الذي يحمله القط معديًا للإنسان. ومنذ ذلك الحين، ما زال القط في مرحلة علاج طويلة، ومكلفة ماديًا، وتقول السيدة «أم جاسم» أنه من المفترض أن يكون هناك ضمان من صاحب المحل لمدة أسبوع على أقل تقدير. العيادة البيطرية الشرق زارت العيادة البيطرية الخاصة التي يتعالج فيها القط كاسبر، والتقينا بالدكتور البيطري -الذي رفضت إدارة العيادة الكشف عن هويته- وهو الطبيب المشرف على حالة القط. وأكّد الدكتور إصابة القط بمرض معدي للإنسان عن طريق اللمس وهو القوباء الحلقية Ringworm، وهي فطريات تصيب الجلد، وتعتبر معدية للإنسان وللحيوان في آن واحد، بالإضافة إلى أنها سريعة الانتشار. وأشار الطبيب البيطري إلى أن الأعراض ظهرت على القط خلال يومين بعد الشراء، حيث أن فترة هذا المرض تظهر خلال أسبوعين، ما يؤكد إصابته بـالقوباء الحلقية قبل أسبوعين من تاريخ شرائه. ولفت إلى أن القط عندما جاء للعيادة كان مريضًا بأمراض أخرى في الأساس (حشرات الأذن والإسهال الشديد). ما هي القوباء الحلقية Ringworm؟ يصيب مرض القوباء الحلقية العديد من الأشخاص ويتميز هذا المرض بشكل الطفح الجلدي الذي يظهر على شكل حلقة حمراء اللون. وتعد القوباء الحلقية إحدى الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان بسبب فطريات طفيلية تعيش على طبقات الجلد الخارجية للإنسان، كما يمكن انتقالها بطرق مختلفة؛ من إنسان لآخر، ومن الحيوان للإنسان، ومن الأسطح عند ملامستها مثل الملابس والمشط وغيره، وكذلك من التربة. ومن أهم المؤشرات للإصابة بالقوباء الحلقية هي الطفح الجلدي الذي يمتاز بلونه الأحمر، والتقشير، والنتوءات، والحكة، إذ يتحول الطفح الجلدي إلى حلقة أو دائرة حمراء اللون بمرور الوقت، كما يمكن أن يتحول إلى عدّة دوائر أيضًا. وتتميز هذه الحلقات بعدم وجود أي طفح جلدي في داخلها، ووجود احمرار ونتوءات خارجها، كما أن القوباء الحلقية تصيب فروة الرأس وتظهر على شكل نتوء أو تقرّح صغير، ليبدأ الشعر بالسقوط شيئًا فشيئًا مع مرور الوقت، وفق موقع Webteb. وردًا على سؤالنا إن كانت أغلب القطط المريضة من تلك المحلات الموجودة في الدوحة، قال الطبيب البيطري أنه من الصعب تحديد رقم معين لأعداد الحيوانات، لأننا لا نقوم بإحصائية أو دراسة، غير أنه عند ملاحظة بعض أمراض القطط فإننا نسأل العميل من أين جاء بالقط أو الكلب لمعرفة تاريخه المرضي، ومن هنا لاحظنا تكرار الإجابات المؤكدة على أنها من تلك المحلات. وشرح الطبيب عن طريقة كشف مرض القوباء الحلقية وهي إما بالإضاءة وتعتبر غير مضمونة، أو عبر أخذ عينة من الشعر في المكان المحتمل إصابته وتتم زراعتها ومراقبتها لمدة أسبوعين حتى تظهر النتيجة إما سلبية أو إيجابية بعد تغيّر لون العينة. كيف تنتقل العدوى؟ تنتقل عن طريق الاتصال المباشر بالحيوان أو الإنسان، وحتى عند لمس الشعر، بالإضافة إلى أن هذه الفطريات موجودة أيضًا في التربة وتصيب بعض العاملين في مجال الزراعة. ويؤكد الدكتور أن المرض سطحي ويصيب الجلد ولا يؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم، غير أنه سريع العدوى والانتشار. ويُشفى الإنسان المصاب به خلال أسبوع تقريبًا بوضع الكريم على المنطقة المصابة، في حين أن القط قد تطول فترة علاجه وقد تصل إلى ثلاثة أشهر. ويعتمد علاج القوباء الحلقية بشكل أساسي على مكان الإصابة ومدى سوء الإصابة، وعادةً ما ينصح الطبيب بالمراهم، أو الكريمات، أو البودرة التي تحتوي على الأدوية المضادة للفطريات. نصائح هامة قبل شراء الحيوان الأليف وينصح الطبيب البيطري قبل شراء أي حيوان أليف أن يتم الانتباه لبعض الأمور، ويجب على الشخص تحمل مسؤولية اختياره ومعرفة العواقب المترتبة إن قام بشراء حيوان ليس لديه ملف صحي أو شهادة تطعيم. ويلفت نظر الأشخاص قبل اتخاذ قرار الشراء إلى الآتي: • تعرّف على تاريخ المحل • قارِن أسعار المحلات (فالمحلات ذات الأسعار الرخيصة تثير الشك) • اسأل الأصدقاء أو الأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة • قم بزيارة استكشافية للمحل وشاهد مدى التزامه بقواعد النظافة والقواعد الصحية • تأكد من وجود ملف صحي وشهادة تطعيم للحيوان الأليف • حجر الحيوان لمدة10 أيام بعد شرائه • المعاينة الطبية جولة في محلات الحيوانات تجولنا -فريق تحقيق الشرق- في بعض محلات بيع الحيوانات الأليفة في الدوحة، حتى نرى المشهد عن قرب، ووجدنا أن بعضها لا تكاد أن تقف أمام محله إلا ويصيبك الغثيان، والبعض الآخر ملتزم بقواعد النظافة. وسألنا أحد البائعين -متقمصين دور الزبون- إن كان القط يأتي معه ملف صحي أو شهادة تطعيم أو حتى ضمان، فقال البائع لا يوجد أي شيء من ذلك، عليك شراءه ثم تتولى معاينته الطبية بنفسك ولا يتم استرجاع المبلغ المادي. ولاحظنا بعض القطط التي تحك أذنها بإلحاح شديد، ما يعني إصابتها بحشرات الأذن -كما وضّح لنا الطبيب البيطري سابقًا-، والبعض الآخر هزيل ونائم، وآخرين كأنهم يستنجدون بتعابير وجوههم. أين هي عين الرقيب؟ معظم محلات الحيوانات الأليفة وسط الدوحة تقوم ببيع الحيوانات دون ملف صحي أو شهادة تؤكد خلوّها من أي مرض، وبعض تلك المحلات لا تقوم بأبسط الاشتراطات الصحية وقواعد النظافة، خاصةً وأننا في فصل الصيف تنتشر الأمراض بشكل سريع كمرض القوباء الحلقية حيث تصبح البيئة الحارة والرطبة بيئة مساعدة لانتقال العدوى بين الحيوانات والبشر. أين هي عين الرقيب؟ وهل تقوم الجهات المسؤولة برقابة دورية على محلات بيع الحيوانات الأليفة للتأكد من وجود التراخيص الطبية، ومدى التزامها بالإجراءات الوقائية الروتينية، واتباع المحلات للقواعد الصحية وقواعد النظافة؟

قال فلاديمير بوليبوك الطبيب المختص في مجال المناعة، إن حامل متحور أوميكرون لفيروس كورونا، يمكنه نقل العدوى لحوالي مائة شخص عند العطس مرة واحدة. وأضاف الطبيب الروسي - في حديث تلفزيوني بحسب موقع روسيا اليوم - حتى الآن، لم يكن لدينا مثل هذا النوع من العدوى. كانت الحصبة تعتبر أكثر الأمراض المعدية، لكن أوميكرون تجاوزها حتى في هذا الصدد. وأشار إلى أن هذا المتحور من الفيروس، ينتشر بشكل فعال للغاية عن طريق الهواء بواسطة الإفرازات التنفسية، كالسعال من شخص لآخر. وتابع الطبيب القول: أعتقد أنه حتى خلال الكلام والتنفس الطبيعي والتثاؤب يمكن إطلاق رذاذ يحتوي على جزيئات من اللعاب والمخاط، فيه ما يكفي من الفيروسات لإصابة شخص آخر. إذا سعل أو عطس شخص ما بمفرده، فهذه الكمية تكفي لنقل العدوى إلى مائة آخرين. وشدد الطبيب على أن أوميكرون، خطير بشكل خاص على الأطفال.

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اكتظاظاً كبيراً وطوابير طويلة لتلقي التطعيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وسط غياب تام لإجراءات التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة بين المراجعين. كما يظهر الفيديو أن المسافة بين الأفراد المصطفين في الطوابير الطويلة وصلت إلى الصفر أي إنهم ملتصقين تماماً وهو ما يبدو أنه استمر لساعات طويلة. وتساءل البعض، كيف يحدث هذا الأمر في الوقت الذي تواصل فيه الجهات المعنية بث رسائل يومية عبر منصاتها ومن خلال المؤتمرات الصحفية حول الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتحذر من تجمع أكثر من 5 أشخاص في الأماكن المفتوحة، وتلوح خلال الأيام الماضية بالإغلاق التام للسيطرة على الزيادة المضطردة في أعداد المصابين بفيروس كورونا؟! ** شاهد الفيديو بالضغط هنـــــــــــا

ال مع بدء عودة مظاهر الحياة الطبيعية والتخلص من القيود التي فرضت خلال جائحة فيروس كورونا يزداد الاهتمام بالكيفية التي يتأثر بها الأطفال بالفيروس ويُطرح السؤال: هل يجب استئناف الدراسة؟ تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا بين الأطفال أقل منها بين البالغين. ويوضح المركز أن حوالي اثنين في المئة من حالات الإصابة المؤكدة في الولايات المتحدة كان أصحابها دون سن الثامنة عشرة. ويبلغ هذا المعدل في الصين 2.2 في المئة وفي إيطاليا 1.2 في المئة وفي إسبانيا 0.8 في المئة وفقا لما تقوله المراكز. لكن خبراء الأوبئة يقولون إن هذه المعدلات لا تتضمن على الأرجح الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض كما هو الحال بالنسبة لعموم السكان وذلك لأنه نادرا ما تجري فحوص لمن لا تظهر عليهم الأعراض. كما نبه المسؤولون الأطباء إلى ضرورة التأهب لظهور حالات إصابة بمتلازمة التهابية نادرة تهدد الحياة تصاحب الإصابة بكوفيد-19 في الأطفال يتردد أنها تشبه مرض كاواساكي.لاحظت دراسة حديثة مجموعة من بؤر الإصابة الأسرية على المستوى الدولي بكوفيد-19 وتوصلت إلى أن الأطفال هم المصدر الأولي للعدوى في أقل من عشرة في المئة من الحالات. ونُشر تقرير الدراسة التي أجرتها جامعة كوينزلاند على منصة إس.إس.آر.إن للأبحاث غير المنشورة في ابريل نيسان وقٌدم إلى دورية لانست الطبية لمراجعته من قبل المختصين. وقد توصلت عدة دراسات صغيرة في دول مثل إيران وفرنسا إلى استنتاجات مماثلة وكذلك المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في هولندا. توصلت دراسة واحدة على الأقل لكمية فيروسات كورونا في أجسام مرضى كوفيد-19 لقياس ما يعرف بالحمل الفيروسي إلى أن الكمية لا صلة لها بالسن. وقال باحثون في معهد علوم الفيروسات بجامعة شاريتيه في برلين إن تحليلا أجري في وقت سابق من العام الجاري لنحو 4000 عينة إيجابية توصل إلى أن الحمل الفيروسي لا يختلف بقدر كبير في صغار السن عنه في الكبار الأمر الذي دفعهم إلى التحذير من التوسع في إعادة فتح المدارس.

تعج الطائرات بمختلف أنواع البكتريا والجراثيم، ما يجعلها بيئة مناسبة للغاية لانتقال الأمراض نظراً لتواجد عشرات المسافرين في مساحة ضيقة ومقاعد متقاربة خلال ساعات الرحلة. ويشير العديد من الخبراء إلى أن مقصورة الطائرة يمكن أن تصبح طبقاً لنمو البكتيريا في حال عدم صيانتها بشكل صحيح، فالمساحة المغلقة والهواء المعاد تدويره والأعداد الكبيرة من الناس تجعل الطائرات أرضا خصبة لتكاثر البكتيريا. طاولة الطعام، المكان الذي يضع فيه الركاب طعامهم، كانت السطح الأكثر تلوثاً الذي تم اختباره، وأعقبها ذلك جهاز التكييف العلوي، وزر تدفق مياه المرحاض، ومشبك حزام الأمان، ومساند الذراعين، وجيوب المقعد الخلفي. وذلك وفق تقرير سي إن إن العربية. ** إذن ما الذي يمكن للمسافرين فعله للمساعدة في درء الأمراض على هذا الارتفاع؟ - حمل مناديل مضادة للجراثيم ومعقم لليدين. - مسح طاولات الطعام وحزام الأمان ومساند الذراعين وجيوب المقعد الخلفي عند الجلوس. - اشرب الكثير من المياه لأنه يتم إعادة تدوير الهواء الموجود في مقصورة الطائرة فهو يحتوي على نسبة رطوبة أقل من المعتاد. - اختر مقعد قرب النافذة، الأشخاص الذين يجلسون بجوار النافذة يكونون أقل عرضة للإصابة بالعدوى لأن لديهم أقل اتصلا مع الركاب.

أصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول وجود 3 حالات من أسرة واحدة يشتبه في إصابتهم بأعراض تسمم غذائي. وأوضحت الوزارة في البيان الذي نشرته عبر حسابها الرسمي في تويتر، أنها تلقت بلاغاَ يفيد بوجود 3 حالات من أسرة واحدة يشتبه في إصابتهم بأعراض تسمم غذائي. وفور تلقي البلاغ شرعت الجهات المختصة في الوزارة بإجراء التحريات الوبائية المتبعة في مثل هذه الحالات. وأضافت: حسب إفادات الأطباء المعالجين والأسرة المتأثرة، شملت الأعراض التي أصابت رجلاً وابنته وابنه ضيقاً في التنفس، واضطراباَ في النظر وضعفاً في عضلات الوجه وصعوبة في البلع، وحسب البيانات المرضية والقرائن الوبائية فإن الأعراض المذكورة تشابه التسمم بمادة تفرزها بكتيريا تعرف بجرثومة البوتولينوم وتؤثر بشكل خاص على أعصاب الوجه والحلق والتنفس وعادة ما يوجد هذا النوع من البكتيريا في المعلبات التي يلاحظ عليها انتفاخ أو انبعاج ينشأ من تطور الغاز الذي تحدثه هذه البكتيريا، كما يمكن أن يتكاثر من خلال اللحوم المعلبة خاصة المدخنة مثل المورتديلا والنقانق. وتعمل الوزارة على توفير العقار المضاد للسم من الجهة المصنعة. وأشارت وزارة الصحة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالات أخرى مشابهة، ولا تزال فرق التحري الوبائي والغذائي تعكف على البحث عن المصادر المحتملة للعدوى. كما اتخذت الوزارة الإجراءات الاحترازية المتبعة في مثل هذه الحالات.

كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن بعض الفيروسات كالأنفلونزا على سبيل المثال، تكون أكثر شراسة عندما تصيب الرجال، بينما تكون "لطيفة" مع النساء، وذلك بسبب الاختلافات في نظام المناعة بين الرجل والمرأة. الدراسة أجراها باحثون بكلية العلوم البيولوجية في جامعة رويال هولواي البريطانية، ونشرروا نتائجها، اليوم الأربعاء، في دورية "Nature Communications" العلمية. واستخدم الباحثون نظام النمذجة الرياضية في المختبر، لكشف السر وراء أن الفيروسات تخلف عدد أكبر من الوفيات بين الرجال، أكثر من النساء. واكتشف فريق البحث، أن بعض أنواع العدوى الفيروسية كالأنفلونزا تعرف بأنها أقل حدة لدى النساء منها عند الرجال، ويرجع ذلك على نطاق واسع إلى الاختلافات بين النساء والرجال في نظام المناعة والهرمونات. وأضافوا أن هناك فائدة للفيروس عندما يصيب النساء "بلطف"، إذ يساعده ذلك على انتشاره وانتقاله إلى الجنين في الرحم، أو خلال وقت الولادة، أو فترة الرضاعة. وتشير النتائج إلى أنه ربما تكون هناك ميزة بالنسبة للفيروس، في أن تكون العدوى أقل حدة لدى النساء، حيث يحافظ الفيروس على بقائه، لأن تقليل خطر تعرض الأم للوفاة بسبب العدوى الفيروسية يزيد فرص نقل العدوى للطفل. وبحسب الدراسة، فإن هذه النتائج قد تكون سيئة بالنسبة للأطفال، لاسيما إذا تعلق الأمر بعملية انتقال فيروسات مثل الحصبة الألمانية، وجدري الماء، وزيكا والتهاب الكبد من الأم إلي طفلها. وقال الدكتور فرانسيسكو أوبيدا، قائد فريق البحث بجامعة رويال هولواي، إن "بعض الفيروسات يمكن أن تتطور لتكون أقل خطرا على النساء، وفي المقابل تشكل خطرًا كبيًرا على الرجال". وأضاف أن "السبب الذي يجعل أمراضًا مثل الحصبة وزيكا والتهاب الكبد أقل ضراوة عند النساء هو أن هذه الفيروسات تريد أن تنتقل من الأم إلى الطفل، إما عن طريق الرضاعة الطبيعية، أو من خلال الولادة".

دعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المواطنين والمقيمين الراغبين بأداء مناسك الحج والعمرة لهذا العام، إلى ضرورة التوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة بكافة أنحاء الدولة لأخذ التطعيمات اللازمة بهدف الوقاية من الأمراض الانتقالية، ضد التهاب السحايا والالتهاب الرئوي والأنفلونزا الموسمية. من جانبه شدد الدكتور خالد العوض رئيس قسم الأمراض الانتقالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على "أهمية أخذ التطعيمات اللازمة لما لها من دور كبير في الوقاية من خطر انتشار الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسبب قرب الناس من بعضهم البعض نتيجة الازدحام، وعند تجمع عدد كبير من الناس في مكان واحد. ومن الضروري أيضاً اتباع توصيات وإرشادات السلامة الصحية، مثل إرشادات نظافة اليدين وآداب السعال. كما دعا إلى "ضرورة أخذ هذه التطعيمات قبل السفر بفترة كافية على الأقل 10 أيام لضمان فعالية اللقاحات من حيث قدرتها على إعطاء الجسم المناعة الكافية ضد المرض وحتى يتمكن جهازهم المناعي من تكوين الأجسام المضادة اللازمة للدفاع عن الجسم. وأضاف: ومن اللقاحات المتوافرة والمفيدة التي ننصح الحجاج بالحصول عليها لقاح الأنفلونزا وهو لجميع الحجاج خاصة ذوي عوامل الاختطار من مضاعفات الأنفلونزا بما في ذلك المرأة الحامل والأطفال تحت عمر 5 سنوات وكبار السن والأشخاص ذوو الحالات الصحية الخاصة مثل: الربو، الاضطرابات العصبية، أمراض الرئة المزمنة، مرض القلب، اضطرابات الدم اضطرابات الغدد الصماء مثل السكري، اضطرابات في الكلى، اضطرابات الكبد، اضطرابات التمثيل الغذائي، مرضى نقص المناعة أشخاص أقل من 19 سنة ويتناولون الأسبرين وحالات السمنة المفرطة. وذكر أن لقاح التهاب السحايا إلزامي على الحجاج والأطفال فوق السنتين وليس إلزاميا على الأطفال الرضع والأطفال أقل من سنتين وكذلك ليس إلزاميا على المرأة الحامل. وكلا اللقاحين لا توجد لهما آثار جانبية تذكر، ومن اللقاحات المتوافرة أيضا التطعيم ضد الالتهابات الرئوية ( المكورات الرئوية) لأشخاص ما بين سن 18 و70 عاما من ذوي عوامل الاختطار السابق ذكرها . وختم العوض: ننصح الحاج الذي يصاب بارتفاع في درجة حرارة الجسم أو السعال أن يسارع بمراجعة أقرب نقطة صحية أو طبيب حملة الحج المرافق للحملة مع تمنياتنا لحجاج بيت الله الحرام بدوام الصحة والعافية ". كما ستطلق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وضمن الخطة الإستراتيجية الوطنية للصحة حملة توعية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك، تويتر، إنستجرام" تشتمل على تقديم العديد من النصائح الطبية للمواطنين والمقيمين الذين يعتزمون التوجه إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، والتي تهدف إلى التوعية الصحية من خلال اتباعهم لعادات وسلوكيات صحية تقي من الأمراض المعدية.

أعلنت النيجر، تفشي سلالة إتش5إن1 شديدة العدوى من فيروس أنفلونزا الطيور في مزرعة لتربية الدواجن في العاصمة نيامي، حسبما قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان. وذكرت المنظمة في بيان، أن الخدمات البيطرية في النيجر أرسلت إخطارا أمس الخميس بعد تأكد التفشي في نهاية مايو. وأضاف البيان أن تفشي الفيروس -الذي أدى لنفوق 86 ألفا من الدواجن- بدأ في نهاية فبراير، ويأتي عقب تفشي آخر في العام الماضي. وانتشر فيروس إتش1إن5 في مزارع الدواجن في بعض دول غرب أفريقيا خلال العامين الماضيين.

نفى الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة، بالمجلس الأعلى للصحة، وجود حالات وفاة بين المصابين بفيروس انفلونزا "H1N1"، خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن جميع الحالات المصابة بالفيروس مستقرة وتماثل معظمها للشفاء بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة. جاء ذلك رداً على سؤال "بوابة الشرق" أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم، بالمجلس الأعلى للصحة بحضور ممثلين عن مؤسسة الرعاية الأولية والمجلس الأعلى للتعليم، وذلك لتوضيح الحقائق أمام الجمهور، وإزالة اللغط الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي، حول حالات الإصابة بفيروس "H1N1". وأضح الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، أن معدل نشاط فيروسات الإنفلونزا الموسمية هو ضمن المعدلات الطبيعية، في مثل هذا الوقت من العام، حيث يزيد نشاطها مع قدوم وخلال فصل الشتاء، وقد تم تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس الإنفلونزا الموسمية "H1N1"خلال شهر أكتوبر ونوفمبر، إلا أنها لا تشكل طارئة وبائية تستدعي، اتخاذ إجراءات استثنائية للمكافحة كما ان أغلب الحالات كانت خفيفة إلى متوسطة وقد شفي معظم الذين ادخلوا المستشفى بسبب هذا المرض في الأسابيع الأخيرة. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة لعامة، بأنه وفقاً للمعلومات الطبية والقرائن الوبائية الموثقة فإن إنفلونزا H1N1"" لم تعد بنفس خطورتها التي عرفت بها وقت ظهورها، قبل 6 أعوام، حيث تتفاوت أعراض المصابين بها بين خفيفة إلى متوسطة الشدة، إلى أن القليل من الحالات التي تعاني من ضعف المناعة، قد تتعرض لمضاعفات شديدة، مما يؤدي إلى الوفاة. وأضاف الرميحي، أن التطعيم ضد الإنفلونزا يتوفر لتغطية جميع الفئات المستهدفة وأهمها الأطفال في سن "6 أشهر إلى 5 سنوات" والسيدات الحوامل، وكبار السن "أكبر من 65 عاماً" والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تضعف المناعة، مثل السكري، وأمراض القلب والكلى والسرطان والأمراض الرئوية المزمنة. من جانبه أكد الدكتور خليفة بن سعد الدرهم، مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم، حرص المجلس على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين بجميع المدارس في الدولة، وإن الإجراءات الصحية الخاصة بالإمراض الانتقالية تتم بالرجوع إلى المجلس الأعلى للصحة. وكشف الدكتور الدرهم، عن عقد المجلس الأعلى للتعليم ورشة تدريبية يوم الثلاثاء القادم، الموافق 17 نوفمبر 2015، للممرضين والممرضات في المدارس لتعميم الإجراءات الوقائية لمكافحة الإنفلونزا في المدارس، وآلية التعامل مع الحالات. وقال السيد حمد محمد الغالي، مدير مكتب المدارس الخاصة بالمجلي الأعلى للتعليم، أنه لا توجد حالات إصابة الفيروس بين طلاب وطالبات المدارس الخاصة، مشيراً إلى ان هناك تعاون مستمر مع الشركاء في المجلس الأعلى للصحة، لمراقبة نشاط الفيروسات، على امتداد العام، عبر برامج مراقبة الامراض الانتقالية التابع لإدارة الصحة العامة بالمجلس والمركز الوطني لإنفلونزا بمؤسسة حمد الطبية. يذكر أن المجلس الأعلى للصحة كان قد أعلن الأسبوع الماضي، عن اكتشاف ثلاث حالات إصابة بأنفلونزا "H1N1A" بين طالبات إحدى المدارس الابتدائية للبنات. وكانت "بوابة الشرق" قد نشرت خبراً حول تداول مواطنون أنباءً عن ظهور حالات إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير بين طالبات إحدى المدارس، مشيرة إلى أن المدرسة قامت بإخلاء طالباتها قبل نهاية اليوم الدراسي كما قامت بإرسال رسائل نصية لعائلات الطالبات تفيدهم بإغلاق المدرسة غداً الثلاثاء فضلاً عن تأجيل أحد الإختبارات بالمدرسة.

أعلنت مدرسة أمامة بنت حمزة المستقلة للبنات عن إكتمال تنظيف وتعقيم المدرسة تحت إشراف المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة الرعاية الصحيه الاولية مؤكدة جاهزية المدرسة لاستقبال الطالبات غدا الاربعاء. جاء ذلك في تغريدة للمدرسة على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" في أعقاب إكتشاف 3 حالات إصابة بانفلونزا "H1N1A" أمس الأثنين . ولفتت المدرسة ان غدا الأربعاء ١١/١١/٢٠١٥ سيكون موعداً لإختبار مادة اللغة الإنجليزية مشددة على منع الغياب الا بعذر طبي منوهة في الوقت نفسه أن يوم غداً الأربعاء سيكون يوم تمدرس عادي حتى الساعة 1:30 . وكان المجلس الاعلى للصحة قد أعلن أمس عن تسجيل 3 حالات إصابة بأنفلونزا "H1N1A" بإحدى المدارس الإبتدائية للبنات مبيناً ان الإصابات محدودة ومن عائلة واحدة مُسجلين في صفوف مختلفة بالمدرسة، لافتا الى ان الحالات المكتشفة تتم متابعتها. وأوضح المجلس في بيان له تم نشره على موقعه الإلكتروني أنه تم التنسيق مع إدارة المدرسة لاتخاذ الإجراءات الوقائية وتطعيم المدرسات والكادر الإداري والطالبات المخالطات للحالات المصابة. من ناحيته قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أمس الأثنين إن حالات الإصابة بإنفلونزا H1N1 بمدرسة أمامة بنت حمزة التي تم رصدها تتم متابعتها ولاتشكل وباءً خطراً. تغريدة مدرسة أمامة وأكد سعادته في أول تعليق له حول رصد الإصابات أن أغلب الحالات تصاب بعدوى خفيفة وتتماثل للشفاء حيث يتوفر التطعيم والعلاج لافتاً أن مؤسسة حمد الطبية تعمل على مراقبة نشاط الانفلونزا بصورة يومية. وأوضح سعادته في تغريدة له على صفحته الشخصية على "تويتر" أن إدارة المدرسة إتخذت إجراءً إحترازيا بإغلاق المدرسة ليوم واحد للقيام بتطهير وتعقيم الفصول.

قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي إن حالات الإصابة بإنفلونزا H1N1 بمدرسة أمامة بنت حمزة التي تم رصدها تتم متابعتها ولاتشكل وباءً خطراً. وأكد سعادته في أول تعليق له حول رصد الإصابات أن أغلب الحالات تصاب بعدوى خفيفة وتتماثل للشفاء حيث يتوفر التطعيم والعلاج لافتاً أن مؤسسة حمد الطبية تعمل على مراقبة نشاط الانفلونزا بصورة يومية. وأوضح سعادته في تغريدة له على صفحته الشخصية على "تويتر" أن إدارة المدرسة إتخذت إجراءً إحترازيا بإغلاق المدرسة ليوم واحد للقيام بتطهير وتعقيم الفصول. تغريدة وزير التعليم حول تسجيل حالات إصابة بإنفلونزا H1N1 بمدرسة وكانت "بوابة الشرق" قد نشرت خبراً حول تداول مواطنون أنباءً عن ظهور حالات إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير بين طالبات إحدى المدارس مشيرة الى أن المدرسة قامت بإخلاء طالباتها قبل نهاية اليوم الدراسي كما قامت بإرسال رسائل نصية لعائلات الطالبات تفيدهم ، بإغلاق المدرسة غداً الثلاثاء فضلاً عن تأجيل أحد الإختبارات بالمدرسة. على صعيد ذي صلة أكد المجلس الأعلى للصحة أن حالات الإصابة بأنفلونزا "H1N1A" التي تم تسجيلها في إحدى المدارس الابتدائية للبنات محدودة وتتمثل في 3 حالات من عائلة واحدة مُسجلين في صفوف مختلفة، لافتا ان الحالات تتم متابعتها. وأوضح المجلس في بيان له تم نشره على موقعه الإلكتروني أنه تم التنسيق مع إدارة المدرسة لاتخاذ الإجراءات الوقائية وتطعيم المدرسات والكادر الإداري والطالبات المخالطات للحالات المصابة. وأشار المجلس إلى أنه يعمل على مراقبة نشاط الأنفلونزا بصورة يومية بواسطة عدد البلاغات الواردة ومتابعة الحالات المرضية التي أدخلت لتلقي العلاج داخل المستشفيات وعدد الحالات المؤكدة وأنواع سلالات الأنفلونزا، والتي يتم تسجيلها في المركز الوطني للأنفلونزا في مؤسسة حمد الطبية مبيناً أن الفيروس لا يشكل وباءً خطراً، حيث أن أغلب الحالات تُصاب بعدوى خفيفة أو متوسطة وتتماثل للشفاء.

أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الشعور بالبرد يمكن أن ينتقل بالعدوى تماماً كالأمراض المعدية، فبمجرد النظر إلى شخص وهو يرتجف من شدة البرد، تنخفض حرارة جسمك بشكل تدريجي لينتقل هذا الشعور إليك. وأجرى باحثون من جامعة ساسيكس تجارب عملية على مجموعة من المتطوعين، طُلب إليهم متابعة مقاطع فيديو لممثلين يضعون أيديهم في ماء ساخن، ثم ينقلوها إلى ماء مثلّج بحيث لا يظهر من الممثل سوى كفي يديه. وبينت النتائج أن درجة حرارة أيدي المتطوعين لم يطرأ عليها أي تغيير، عند متابعة الممثلين الذين غمسوا أيديهم في المياه الساخنة، في حين شهدت حرارة أيديهم انخفاضاً ملموساً، عندما شاهدوا الشخص الذي غمس يديه في وعاء مكعبات الجليد. وأوضحت مختصة الأعصاب نيل هاريسون من جامعة ساسيكس سبب هذا الشعور، بأن محاكاتنا لردود الأفعال الجسدية للآخرين تساعدنا على فهم ما يشعرون به، حيث إن الخلايا العصبية المتطابقة الموجودة في مناطق معينة من الدماغ هي المسؤولة عن هذه الظاهرة. وأضافت هاريسون: "البشر مخلوقات اجتماعية، ويعد النجاح نتاجاً لقدرتنا على العمل مع الآخرين ضمن مجتمعات معقدة، ولا يمكن تحقيق ذلك إذا لم نمتلك القدرة على التفاعل والتعاطف مع بعضنا البعض والتنبؤ بأفكار ومشاعر الآخرين ودوافعهم".

قالت السلطات الهولندية، اليوم الأحد، إنها رصدت سلالة "شديدة العدوى" من فيروس أنفلونزا الطيور في مزرعة بوسط هولندا، وأعلنت حظرا مؤقتا على النقل من وإلى مزارع الدواجن عبر البلاد. وفي بيان قالت الحكومة، إن السلالة تؤدي إلى نفوق الدجاج وأنها قادرة على تجاوز حاجز النوع لتنتقل إلى البشر. وقالت السلطات في وقت متأخر أمس السبت، إنها ستعدم 150 ألف دجاجة بعد رصد أنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن في قرية هيكندورب، وفرضت حظرا على نقل الطيور في محيط كيلومتر من المزرعة.

لا يزال مرض السل من ضمن أكثر الأمراض المعدية فتكاً بالإنسان على مستوى العالم، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية للعام السابق، إلا أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بذات المرض تتراجع تدريجياً. ذكرت بيانات منظمة الصحة العالمية للعام السابق، أنه على الرغم من كافة أوجه التقدم الطبي في عالمنا المعاصر، فإن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسل "الدرن" بلغت نحو 1.5 مليون حالة في عام 2013. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء 22 أكتوبر 2014 في جنيف، أن بيانات "تقرير السل العالمي لعام 2014" تقول إن نحو 9 ملايين شخص مصابون بهذا المرض حالياً، ووفقاً لهذه البيانات، فإن مرض السل لا يزال يندرج ضمن أكثر الأمراض المعدية فتكاً بالإنسان على مستوى العالم. وفي الوقت ذاته، أوضحت المنظمة أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض السل تتراجع تدريجياً كل عام، إذ أشارت إلى أنه تم إنقاذ حياة 37 مليون مريض بالسل تقريباً في الفترة التي تتراوح بين عامي 2000 و2013 بفضل تطور تقنيات التشخيص والعلاج، لكن وبالنظر، إلى حقيقة أن أغلب حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض لا يمكن تجنبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات سيظل مرتفعاً على نحو غير مقبول.

اكتشف علماء النفس، أن الإجهاد النفسي، كما الأمراض المعدية، ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر، وذلك بواسطة تعابير الوجه، ونبرة الكلام، والوضعية، وحتى عبر الروائح. وأجرى علماء النفس تجربة بهدف تحديد تقبل الناس للإجهاد "الثاني"، الإجهاد الذي يشعر به الأشخاص المحيطون بالناس المتعبين. وتضمنت التجربة الطلب من كل مشارك فيها، إلقاء محاضرة أمام الآخرين، أو إجراء بعض الحسابات بينه وبين نفسه. قاس العلماء خلال ذلك مستوى هرمون الكورتيزول Cortisol، وكذلك الأنزيمات المرتبطة بالإجهاد الموجودة في لعاب الشخص، فاتضح للعلماء أن جميع المشاركين، دون استثناء، شعروا بالإجهاد، وتبين لعلماء النفس أن مستوى الإجهاد لدى المستمعين يرتبط مباشرة بمستوى الإجهاد لدى المحاضر، دون أن يكون للجنس أي تأثير في ذلك. ما من شك في أن مقارنة الإجهاد النفسي بالأمراض المعدية أمر مجازي، فهو لا ينتقل كأمراض البرد عبر الهواء، لكن إذا عاشر الإنسان أشخاصا يعانون من الإجهاد النفسي لفترة طويلة فستظهر لديه نفس الأعراض التي لديهم.