أعلن السيد عدنان درجال وزير الشباب والرياضة، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عن موافقة الاتحادين الدولي /فيفا/ والآسيوي لكرة القدم على إقامة أول مباراة دولية رسمية في بغداد منذ عقدين، تجمع بين المنتخب العراقي ونظيره الإماراتي يوم 24 مارس المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر 2022. وقال درجال في بيان اليوم، إن ملعب /المدينة/ سيستضيف المباراة، موضحا أن موافقة /FIFA/ جاءت بعد الجهود التي بذلت من قبل الاتحاد، ووزارة الشباب والرياضة العراقية. ولم يسبق للمنتخب العراقي أن لعب مباريات بتصفيات آسيا أو كأس العالم في العاصمة بغداد، منذ تصفيات مونديال 2002، بينما استضاف ملعبا البصرة الدولي وفرانسو حريري في مدينة أربيل عدة لقاءات دولية في مختلف البطولات العربية والقارية، إلى جانب تصفيات مونديال 2014، وأيضا الأدوار التمهيدية لتصفيات مونديال قطر. جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فرض منذ أعوام حظرا على إقامة المباريات الرسمية والودية في العراق، باستثناء المباريات المحلية، وبعدها قام الاتحاد العراقي لكرة القدم بمجهودات أدت لتخفيف الحظر على إقامة هذه المباريات، وسمح بإقامة المواجهات الودية على ثلاثة ملاعب في كربلاء والبصرة بجنوب البلاد، وأربيل بإقليم كردستان العراق.

أعلن العراقي عدنان درجال مدرب الوكرة أن لقاء فريقه أمام أم صلال صعب جدا يوم السبت المقبل في دوري نجوم قطر، مؤكدا أن فريق أم صلال تطور كثيرا وحقق 3 انتصارات متتالية في البطولة وخرج من قاع الترتيب.وأضاف عدنان درجال في المؤتمر الصحفي "فريقي يمر بحالة معنوية جيدة بعد الفوز الذي حققه على الريان في الجولة الماضية من البطولة ونسعى لاستثمار تلك الحالة في مواجهة أم صلال وتحقيق الانتصار في تلك المواجهة لأنها ستكون طريقنا نحو الذهاب إلى المربع الذهبي".وأشار درجال إلى أن كل شيء وارد في بطولة دوري النجوم في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن التغيير في المراكز سيكون السمة السائدة في ظل تقارب مستوى الفرق وتحقيق نتائج يعتقد البعض أنها غير متوقعة وهي التي تحدث مثل هذه التقلبات على جدول الترتيب.وقال مدرب الوكرة "نحن مستعدون جيدا لمواجهة أم صلال ونعرف كل شيء عن الفريق وعلينا أن نلعب بكل قوة من أجل تحقيق الانتصار في اللقاء وهذا هو الأهم بالنسبة لنا".

اطمأن عدنان درجال مدرب فريق كرة القدم بنادي الوكرة على شفاء اللاعب البرازيلي ميشيل سوزا مهاجم الفريق بعد الاصابة التي منعته من المشاركة في المباراة الاخيرة امام الريان، واصبح جاهزاً لقيادة الفريق في اللقاء المقبل أمام أم صلال مساء السبت المقبل على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من بطولة دوري نجوم قطر، ويشكل سوزا قوة كبيرة في خط الهجوم نظرا لمهارته التهديفية العالية، وبذلك يلعب سوزا مع جورج سبستيان وحسين ياسر في الامام على ان يكون سعيد بوطاهر صانع الالعاب.ميشيل خاض تدريبات الامس مع الفريق وظهر بلياقة بدنية عالية، ويركز المدرب درجال على ايقاف خطورة انطلاقات كابوري هداف فريق ام صلال من خلال تواجد اثنين من المدافعين معه، وهما جوهر الكعبي وعلي ارحيمة، ومن المقرر ان يدخل الفريق معسكرا مساء الجمعة القادم بعد التدريبات استعدادا لمباراة السبت.

أكد مدرب الريان خيمينيز أن مباراة فريقه أمام الوكرة مهمة جدا، وأن جميع المباريات "بالنسبة لنا مهمة وتحمل نفس القيمة", مضيفا "نحن الآن نركز في لقاء الوكرة بشدة, وعندما نريد أن نعكس العمل الذي نقوم به يجب علينا تطبيقه في المباراة, فلن تأتي الهدايا من أي فريق آخر, وإذا أردنا الفوز يجب علينا القيام بعمل كبير في الملعب حتى نحصد الثلاث نقاط".أوضح خيمينيز أن الوكرة يتميز بطريقة اللعب الجماعي, وهذا ما يميزه, لذلك يتطلب التركيز الشديد واللعب بأداء جماعي، مشددا على أن المباراة التي ستجمع بين فريقه أمام الوكرة هي مباراة هامة في مشوار الفريق بالدوري, خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق خلال المباراة الماضية أمام فريق السد.وحول فترة الانتقالات الشتوية وهل الفريق سيتعاقد مع لاعبين جدد أشار خيمينيز إلى أن النادي يحاول إيجاد لاعبين مميزين, وقال :"انه يركز على العمل مع المجموعة الحالية للفريق من أجل تطوير أداء الفريق, مؤكدا على صعوبة إيجاد لاعبين مميزين خلال فترة الانتقالات الشتوية نظرا لارتباط معظم اللاعبين بعقود مع فرقهم خلال هذه الفترة الضيقة من الوقت".ومن جانبه، أكد العراقي عدنان درجال مدرب الوكرة أن مباراته المقبلة مع الريان في الأسبوع الخامس عشر لدوري نجوم قطر ستكون صعبة جداً بسبب الظروف التي يمر بها الفريقان، وامتدح فريق الريان في مباراته الأخيرة أمام السد، حيث قال: "إنه قدم مباراة كبيرة من الناحية الفنية كما ظهر الفريق بانضباط شديد، ونجح في إدراك التعادل مرتين، فالريان من الفرق التي تجمع بين الشباب والخبرة، مع الغلبة الواضحة للشباب، والذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية".وأشار درجال إلى أنه يجب عودة الفريق إلى تحقيق النتائج الايجابية كما يجب علينا ألا ننظر إلى هذا الأمر دون العمل، ونفقد المزيد من النقاط، ونحن قادرون على العودة، ولكن في نفس الوقت علينا النظر إلى أن الفارق بيننا وبين الفريق الأخير ليس كبيرا، ولذلك فنحن نحتاج إلى المزيد من العمل، وأنا على ثقة كبيرة بأن الفريق قادر على العودة إلى وضعه الطبيعي.وعن مشكلة الفريق التي جعلته لا يحقق انتصارات أوضح أن السبب الرئيسي يعود إلى أن انعدام التركيز يتسبب في أهداف تسبب لنا مشاكل كبيرة، وما حدث في المباراة الأخيرة فقد استقبلنا أهدافاً نتيجة عدم التركيز وللتوفيق الذي لازم الفريق الآخر، والأخطاء ليست جماعية وإنما أخطاء فردية ، ولذلك أطلب من اللاعبين المزيد من التركيز حتى لا يتسبب غيابه في مشاكل نحن في غنى عنها، وأضاف المدرب "ما زلنا نبحث عن لاعبين مواطنين جدد، وقد سبق وطلبنا لاعبين من فرق أخرى ولكننا لم نوفق في التعاقد معهم".

أعرب العراقي عدنان درجال المدير الفني بنادي الوكرة القطري عن تفاؤله بمستقبل فريقه في الدور الثاني من دوري نجوم قطر الذي سينطلق بعد غد الجمعة، بمواجهة فريقه مع الخريطيات في الجولة الرابعة عشرة من البطولة.وقال درجال في مؤتمر صحفي عقد اليوم "علينا أن نبدأ المشوار بشكل مغاير عن الذي أنهينا به القسم الأول، ونحن قادرون على ذلك ولكننا نعتبر المباراة الأولى هي الأصعب، ونتمنى أن نحقق الفوز فيها ، النتائج الأخيرة لم تكن على مستوى طموح الفريق، ولا ترضيني كمدرب ولا ترضي اللاعبين ولا الإدارة ولا الجماهير، لذا من الضروري أن نبدأ الدور الثاني بشكل مختلف".وأشار إلى المكاسب الكبيرة التي حققها فريقه من المباراة الودية القوية التي خاضها الأسبوع الماضي أمام المنتخب الأوليمبي العراقي، وقال إنها ساعدت في زيادة معدلات التجانس بين جميع اللاعبين.وحول انضمام المغربي سعيد بوطاهر لصفوف الفريق بدلاً من مواطنه أنور ديبا المصاب ،قال مدرب الوكرة "إن بوطاهر كان في أمس الحاجة للانسجام مع اللاعبين رغم أنه ليس غريباً عنهم كما أنه يمتلك القدرة على التكيف مع اللاعبين وبسرعة كبيرة أيضاً وهذا من أهم أسباب اختياره".ومن جانبه أكد الفرنسي مارشان المدير الفني لفريق الكرة بنادي الخريطيات جاهزية فريقه لانطلاق الدور الثاني من دوري نجوم قطر بمواجهة الوكرة.وقال في المؤتمر الصحفي "هدفنا هو بداية المرحلة الثانية بنفس الشكل الذي أنهينا به الدور الأول باعتبار أن آخر مباراة في القسم الأول قدمنا عرضاً طيباً أمام السد".وحول تأثير عدم خوض الخريطيات أية مباريات ودية خلال فترة التوقف الأخيرة ,قال المدرب الفرنسي"لقد خضنا معسكراً خارجياً في دبي وكانت فيه الأجواء إيجابية للغاية، وإذا كنا لم نخض أي مباراة ودية خلال فترة التوقف فهذا لا يزعجني لأنها فترة توقف شتوية وليست صيفية، وعدم خوضنا أي مباراة لمدة 15 يوماً لا يفقد الفريق تجانسه وانسجامه".وأضاف مارشان أن هذه المواجهة مهمة جداً لأننا في أمس الحاجة إلى حصد كل النقاط وليس في هذه المباراة فقط ولكن في معظم مباريات القسم الثاني حتى نخرج من وضعنا الصعب بجدول الترتيب.

استمرت لعبة الكراسي الموسيقية بين فرق دوري النجوم على مراكز الترتيب للبطولة سواء على مستوى القمة أو في المنطقة الدافئة أو حتى في القاع، فعلى مدار الجولات الأربع الماضية لم يتمكن أي فريق من الاستمرار فوق القمة لأكثر من جولة، ولكن أهم ما يميز الجولة الرابعة أن المدرب العربي فرض وجوده بقوة على منافسات هذه الجولة فقد تمكن عدنان درجال المدرب العراقي للوكرة من قيادة فريقه لاعتلاء قمة الدوري بلا أي شراكة بعد أن تمكن من تحقيق الفوز على معيذر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قادته للنقطة العاشرة لينفرد بالقمة، ولم تتوقف إنجازات المدرب العربي عند هذا الحد بل امتدت إلى نادي السيلية الذي يقوده المدرب التونسي سامي الطرابلسي الذي بدل من الشواهين شكلا ومضمونا وجعله رقما صعبا في الجولات الأربع التي أقيمت حتى الآن ووضعه في وصافة جدول ترتيب نجوم قطر، والطريف أن الوكرة والسيلية هما الناديان الوحيدان اللذان يعتمدان على المدرب العربي في قيادة فريقيهما بدوري النجوم وهو إنجاز كبير حتى الآن للمدرسة التدريبية العربية التي تتفوق على نظيرتها في أوروبا والبرازيل من خلال النتائج التي تحققت.ومن الإيجابيات على أداء فريقي الوكرة والسيلية تحت قيادة المدربين العربيين أن الفريقين هما أقوى هجوم بالمسابقة حتى الآن وسجل كل فريق منهما عشرة أهداف وهو ما يعني أنهما يميلان للكرة الهجومية ولا يلعبان بتحفظ دفاعي وهذه الوتيرة الهجومية قادت الفريقين حتى الآن إلى أنهما لم يتذوقا طعم الخسارة.والتألق العربي ليس على مستوى المدربين فقط بل إن نجوم هذه الجولة من اللاعبين هم من العرب أيضاً وفي مقدمتهم المغربي أنور ديبا نجم الوكرة الذي تألق بشدة وأحرز هدفين وكذلك البحريني فوزي عايش نجم السيلية الذي افتتح خماسية فريقه أمام الريان، والجزائري مجيد بوقرة نجم لخويا الذي نال لقب أحسن لاعب في مباراة فريقه أمام الخور، وكل من ثامر جمال ومحمد رزاق نجمي العربي وصاحبي أول انتصار للأحلام هذا الموسم على حساب الأهلي، والمغربي عثمان العساس نجم أم صلال.ولاشك أن هذا التألق للنجوم العرب مدربين ولاعبين منح الجولة الرابعة نكهة عربية خالصة نتمنى أن تستمر في المستقبل بإذن الله.ومن المؤكد أن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هل يصمد العرب في الدوري القطري خلال الجولات القادمة أمام نظرائهم الأجانب أم يتراجعون للخلف تاركين القمة للكبار.