طورت شركة (سمارت مايكرو أوبتيكس) تقنية جديدة تتمثل في نظام عدسات يمكن استخدامه مع الهواتف الذكية وتحويله إلى مجهر محمول قادر على تكبير الصورة بمعدل يصل إلى 1000 مرة. وتهدف الشركة من خلال هذه التقنية الثورية تمكين الناس من الاستفادة منها في فحص الكائنات الحية الدقيقة، والبكتيريا، وحتى خلايا الدم. وأطلقت الشركة على هذه التقنية اسم (ديبل) DIPLE – وتتكون من علبة صغيرة فيها إضاءة داخلية، بداخلها ألواح زجاجية رقيقة توضع عليها العينات المراد اختبارها، مزودة بعدسات بقدرات تكبير مختلفة، تتراوح ما بين 35 و1000 مرة. ويمكن للمستخدم وضع كاميرا هاتفه الذكي فوق هذا الجهاز ليرى العينات المكبرة عبر شاشته، كما سيتمكن من توثيق صور وفيديوهات لتلك العينات كما هو الحال في المجاهر الإلكترونية الحديثة التي توصل بأجهزة الكمبيوتر. وتبعا للخبراء في الشركة المصنعة سيكون بإمكان مستخدمي التقنية الجديدة رؤية أجسام متناهية في الصغر بواسطتها، بل يمكنهم رؤية تفاصيل الخلايا النباتية والحيوانية والكائنات المجهرية. ومن المفترض أن تظهر هذه التقنية في الأسواق مطلع العام القادم بأسعار تتراوح ما بين 40 إلى 120 دولارا (تبعا للملحقات التي يطلبها المستخدم). وذلك بحسب روسيا اليوم.

أعلنت شركة هاما عن طرح طقم عدسات ثلاثة في واحد للهواتف الذكية والحواسب اللوحية، ويتكون طقم العدسات Uni الجديد من عدسة عين السمكة 180 درجة وعدسة واسعة الزاوية 0.67X، بالإضافة إلى عدسة ماكرو. وتروج شركة هاما لطقم العدسات الجديدة بأنه يتم تركيبه على جميع الأجهزة بقُطر عدسة يبلغ 13 ملليمتر. وتعمل عدسة عين السمكة على انحراف شكل الصورة، بينما يتم استعمال عدسة الماكرو لتصوير الأشياء الصغيرة. وتعمل العدسة واسعة الزاوية بالاشتراك مع العدسة الماكرو، ويتم استعمالها لتوسيع زاوية عدسة الكاميرا من أجل التقاط مشاهد أكبر في الصورة، وتبلغ تكلفة الطقم المكون من ثلاث عدسات حوالي 13 يورو.

أطلق تطبيق "سناب تشات" اليوم الجمعة، متجراً للعدسات على خدمة التراسل المصور، في مسعى جديد منها لزيادة عائداتها، بعد الانتشار الواسع للتطبيق في الفترة الأخيرة. وأطلقت سنا بشات "العدسات" أول مرة في سبتمبر الماضي، كطريقة جديدة لإضفاء بعض المرح على الرسائل الذاتية "سيلفي" المصورة التي يرسلها مستخدموها، وهي تقوم على تقنية "الواقع المعزز" لإضافة صور أو حركات، مثل نظارة وشاربين، إلى وجه المستخدم. وجاء "العدسات"، التي يتوفر منها حتى 7 عدسات مجانية تتغير كل يوم، في نفس اليوم الذي أطلقت فيه الشركة تحديثاً لتطبيقها جلب لأول مرة إمكانية الشراء ضمن التطبيق، موفراً فرصة شراء القدرة على إعادة تشغيل الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاهدتها سابقاً. واليوم أطلقت سناب تشات "متجر العدسات" الذي يوفر للمستخدمين فلاتر مقابل 99 سنتاً أمريكياً، ولما كانت العدسات المجانية تتغير كل يوم، يأتي المتجر للإبقاء على العدسات المشتراة دائماً. ويظهر "متجر العدسات" بعد المرور على العدسات المجانية كافة أثناء التصوير، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق ضغط المستخدم المطول على وجهه في وضع التصوير بواسطة الكاميرا الأمامية. وبعد شراء عدسة، فإنها تظهر بين العدسات المجانية والمدفوعة. وتقول الشركة إنها ستوفر 30 عدسة مدفوعة كل يوم، إلى جانب نحو 7 عدسات مجانية.

تعتزم شركة نوفارتس، أن تبدأ العام المقبل أول اختبارات على البشر لعدسات لاصقة ذكية تعكف على تطويرها مع شركة جوجل وصممتها بغرض تصحيح ضبط العين التلقائي للصورة. وقال الرئيس التنفيذي لنوفارتس جون جيمينز لصحيفة لو تيمب "المشروع يتقدم بشكل جيد". وتابع قوله "قلت إن الأمر سيستغرق خمسة أعوام حتى نرى منتجا في السوق.. الجدول الزمني يسير كما هو متوقع ونحن بالفعل نطور نموذجا أوليا لعدسة تكنولوجية يمكن اختبارها على البشر في 2016". وأبلغ متحدث باسم نوفارتس، أن جيمينز كان يشير إلى عدسة ذكية لتصحيح الرؤية لدى الناس الذين يصابون بطول النظر مع الشيخوخة والذين لا يستطيعون القراءة دون نظارة. وبموجب اتفاق وقع مع جوجل في 2014 تطور نوفارتس أيضا عدسات طبية لاصقة لمساعدة مرضى السكر على تتبع مستوى الجلوكوز في الدم.

يسوق الدي جي الأمريكي، كريس هولمز، مجموعة أزياء ابتكرها بنفسه، لتلاءم كرهه للباباراتزي، حيث تفسد الصور، وتجعل صاحبها يختفي من عدسات المتطفلين، وهو يقف مكانه مرتدياً لها، بحسب ما نشره موقع "بيتا براند". واخترع هولمز هذه الملابس لتعكس الضوء عن مرتديها من المشاهير، فتُظلم وجوههم ,أجسادهم، بحيث لا بدون واضحين إطلاقاً، للحفاظ على الصورة أمام الجمهور في حالة كانوا في أوضاع سيئة، أو فقط راغبين بالخصوصية. وفي الصور التالية نشاهد نتيجة استخدام أزياء هولمز المميزة.

اكتشف العلماء في جامعة روشستر طريقة لإخفاء الأشياء الكبيرة عن النظر إليها، وذلك باستخدام عدسات جاهزة ورخيصة الثمن ومتاحة وهي تقنية، يبدو أنها ظهرت من صفحات سلسلة روايات الخيال هاري بوتر للكاتبة جيه. كيه. راولينج. وفي عملية الإخفاء هذه يختفي خلالها الشيء تماما عن النظر في الوقت الذي يظهر فيه كل شيء حوله كما هو. وما يطلق عليه عملية إخفاء روشستر ليست عملية إخفاء حقيقية على الإطلاق، فالأداة تبدو وكأنها جهاز يستخدمه طبيب العيون، فعندما يوضع شيء خلف العدسات ذات الطبقات يبدو وكأنه اختفى. ويقول العلماء إن عمليات الإخفاء السابقة كانت معقدة وباهظة الثمن، ولم تكن قادرة على إخفاء أشياء ذات 3 أبعاد عندما ينظر إليها من زوايا مختلف. وخلال اختباراتهم أخفى الباحثون يدا ووجها ومسطرة وجعلوا كل شيء يبدو "مخفيا" في حين تظل الصورة خلف الشيء المخفي مرئية. ويقولون إن دلالات الاكتشاف لا نهاية لها.

أعلنت شركة "فوجي فيلم" عن إطلاق عدسات التحويل التلسكوبية TCL-X100 الجديدة المصممة خصيصاً للموديلين X100 وX100S. وأوضحت الشركة اليابانية أن العدسات الجديدة يمكن تركيبها على الكاميرات مباشرة، وتعمل على زيادة البعد البؤري الثابت بمقدار 4ر1x، أي ما يعادل من 23 إلى 33 ملم. وأشارت شركة فوجي فيلم إلى أن العدسات TCL-X100 الجديدة تعتبر ثاني عدسات تحويل للكاميرات X100 وX100S بعد أن طرحت عدسات التحويل WCL-X100 واسعة الزاوية. وتتيح العدسات الجديدة إمكانية التقاط الصور بجودة فائقة حتى عند ضبط فتحة العدسة على زاوية واسعة F2.0 مع الحفاظ على الخصائص البصرية الأصلية. ويتمكن المصور من تحقيق أفضل النتائج من خلال تركيب العدسة TCL-X100 بكل بساطة واختيار بند "عدسات التحويل التلسكوبية" في قائمة التصوير بكاميرات X100 وX100S. وكي يتمكن المصور من إتاحة الوظيفة الإضافية، يجب أن تشتمل على برامج ثابتة (فيرموير) مُحدثة، والتي تسمح بتحديد الخيار عن طريق زر الوظيفة (Fn). وأعلنت الشركة أن العدسات الجديدة تتوافر بطلاء فوجينون السوبر EBC، وسيتم طرحها في الأسواق باللون الأسود والفضي.