كشفت قطر للسياحة، في تقرير أداء النصف الاول عن العام 2025، أن عدد الزوار الدوليين لدولة قطر بلغ 2.6 مليون في النصف الأول من عام 2025، مسجلاً زيادة بنسبة 3% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024 . ووفق التقرير الذي نشرته قطر للسياحة على موقعها الإلكتروني، فقد شكَّل الزوار القادمون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية النسبة الأكبر من إجمالي هذا العدد، يلي ذلك الزوار القادمون من الدول الأوروبية. وبلغت نسبة زوار دول مجلس التعاون الخليجي 36% من نسبة الزوار الدوليين، تلتها أوروبا بنسبة 26%، ثم آسيا و أوقيانوسيا بنسبة 22% . ووصل 57% من الزوار جواً، بينما وصل 33% منهم عن طريق البر، و9% عبر البحر. وقد بلغ متوسط الإشغال الكامل للسوق للنصف الأول من عام 2025 نسبة 71%، كما بلغ عدد الليالي الفندقية المباعة 5.23 مليون ليلة، مما يمثل ارتفاعا مقارنة بالنصف الأولمنعام2024.

تميزت النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر بنجاح منقطع النظير، لا سيما مع مشاركة متميزة لعدد أكبر من العارضين، وحضور عدد كبير من الزوار، وتعزيز ودعم الأعمال وبرنامج الشركات B2B، وحفل العشاء الرسمي المُبهر، الأمر الذي مكن المعرض من أن يحظى بإشادة استثنائية من جميع الجهات المعنية والمشاركين والعارضين على حد سواء. وبوصفه منصة رائدة في قطاع السياحة والسفر في قطر؛ استضاف المعرض عددًا كبيرًا من الزوار وصل إلى 9620 زائرا، وذلك أكثر بنسبة 50% من الحضور من النسخة الأولى من المعرض، مع مشاركة 250 عارضًا من أكثر من 60 دولة، فضلًا عن مشاركة 137 من المشترين. وبالتعاون مع قطر للسياحة؛ أتاح برنامج المشترين المستضيفين أمام العارضين والزوار فرصة الالتقاء بأكثر من 100 مشترٍ دولي من خلال اجتماعات مباشرة تم الترتيب لها مسبقًا، كما عزز البرنامج فرص الاستثمارات المحتملة والشراكات مع الخبراء في قطاع السياحة، الأمر الذي أدى إلى إبرام العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم. وتعبيرًا عن فخره بالنجاح المُبهر لنسخة هذا العام من المعرض، قال السيد رواد سليم، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات: يحدونا الفخر والسرور بنجاح النسخة الثانية من معرض قطر الدولي للسياحة والسفر، الذي شهده هذا العام أكثر من 9000 زائر. وهذا ما هو إلا دليل واضح على التزامنا الثابت بالتميز والريادة في تنفيذ مهمتنا، وتصميمنا على الوصول إلى آفاق جديدة من النجاح والتفوق. كما شهدت نسخة هذا العام قفزة نوعية إلى الأمام من خلال توسيع مساحة الحدث، والترحيب بـ 250 عارضًا من 60 دولة واستضافة ما يصل إلى 100 مشترٍ.

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة عن وصول عدد زوار المعرض لمليون زائر، وذلك منذ انطلاقه فى 2 أكتوبر الماضى وحتى اليوم. وقالت السيدة هيفاء العتيبي مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال لإكسبو الدوحة إن الإقبال الكبير على المعرض يعد شهادة على الجاذبية العالمية لإكسبو 2023 الدوحة وعلى المكانة المتنامية لقطر كمركز عالمي لتبادل الثقافات والابتكار، حيث يتميز إكسبو 2023 الدوحة ككونه وجهة بارزة في قطر للاستفادة من الفعاليات البيئية والثقافية والترفيهية ولذلك نجح فى جذب زواراً من شتى أنحاء العالم. واشارت العتيبى إلى أن المعرض الدولى نجح في توحيد الثقافات المتنوعة تحت سقف واحد والتأكيد على التزامنا بالمبادئ البيئية والاستدامة كأولويات رئيسية. وعن ابرز الأنشطة التى يتم تقديمها فى إكسبو الدوحة قالت: يشمل المعرض مجموعة متنوعة من الأنشطة والمعارض والفعاليات اليومية والتى تتناول وتناقش موضوعات مختلفة مثل التكنولوجيا الخضراء، واستراتيجيات الاستدامة، وأفضل الممارسات في مجال البستنة والزراعة المستدامة، لافتة إلى أن كل زائر، بغض النظر عن خلفيته أو جنسيته وعمره، يجد محتوى غنيًا يثقفه ويحفزه على التفكير في دوره نحو مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا. واعلنت مديرة إدارة العلاقات العامة أن أكثر من 70 دولة قد افتتحت رسميًا أجنحتها في المعرض، ويعكس كل جناح ثقافة وابتكار بلده، حيث يستطيع الزائر القيام بجولة عالمية في قلب الدوحة. وأضافت: تعد هذه الأجنحة منارات للمعرفة تقدم رؤى عميقة حول التحديات البيئية العالمية والحلول المبتكرة، مما يعزز الوعي ويشجع على العمل نحو مستقبل أكثر خضرة ونقاءً. وتابعت: مع استمرارنا في استقبال الجمهور العالمي في إكسبو 2023 الدوحة، نحن ملتزمون بتوفير تجربة غنية تجمع بين التعلم، التفاعل، والاحتفال بالتنوع الثقافي والبيئي. وتوجهت العتيبى بالشكر إلى جميع الزوار والمشاركين والشركاء الذين ساهموا في جعل هذا الحدث نجاحًا باهرًا. جدير بالذكر يشهد جدول الفعاليات اليومية أنشطة ثقافية وتعليمية وفنية ومتنوعة منها سبيل المثال «عنة الإكسبو» التي تضم أنشطة وفعاليات تراثية، أبرزها رياضة في الطبيعة، وتلاقي الرمل، وألعاب شعبية قطرية وعالمية، وورش ثقافية. ولم تغفل اللجنة المنظمة لفعاليات إكسبو 2023 الدوحة الأنشطة المتنوعة للأطفال، وهي تتسم بالتنوع وتجمع بين الأنشطة الترفيهية والثقافية. ووفقاُ لخطة اللجنة المنظمة للإكسبو، سوف يستضيف المسرح فعاليات وعروض متنوعة علي مدار أيام المعرض، وتعبر هذه الأنشطة عن الحرص القطري على تنظيم نسخة أكثر شمولية وغير مسبوقة في تاريخ إكسبو منذ انطلاقه في روتردام بهولندا عام 1960.

أكدت الدكتورة حنان الصرعاوي مديرة جناح الكويت المشارك في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة، وممثلة عن الهيئة العامة للبيئة، أن الجناح الذي يقع في المنطقة الدولية من المعرض، يشهد حاليا تفاعلا وإقبالا كبيرا من الزوار، حيث يصل عدد الزوار يوميا إلى 500 زائر، ويزداد العدد خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن الجناح يستقطب الزوار من كافة شرائح المجتمع، سواء كانوا من المتخصصين أو المهتمين بالبيئة، أو من المواطنين والمقيمين بالدولة. وأرجعت السبب في ذلك إلى الأجواء المميزة للجناح والذي يعكس التصميم والهوية والجهود الكويتية فيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا هدف من أهداف الإكسبو ألا وهو تعزيز الممارسات البيئية لتحقيق التنمية المستدامة للوعي المجتمعي، وهي إحدى الوسائل الهامة التي يركزون عليها. وقالت الصرعاوي لـ «الشرق» إن طلاب المدارس أيضا والأطفال من الفئات المستهدفة، حيث تم تخصيص جزء من الجناح لهم ألا وهي المنطقة التفاعلية التي يمكنهم من خلالها زراعة بعض أنواع النباتات، والأزهار، وذلك لتعزيز المفاهيم البيئية في نفوس الأطفال من خلال الرسم، وليعيشوا تجربة لا تنسى، لافتة إلى أن هدفهم غرس المحافظة على البيئة في نفوس الطلاب والأطفال، كما أنه يخلق لديهم الحرص على الاستفادة من المعلومات البيئية، كل هذا بالإضافة إلى أنه تتم إعادة تدوير للمياه المستخدمة في غسل الأيدي، واستخدامها في ري المزروعات بالجناح. محميات برية وبحرية وأعربت عن شكرها للقائمين على الجناح من الهيئة العامة للبيئة، والذين بذلوا الجهود ليظهر الجناح بهذا التصميم الرائع لاستعراض جهود دولة الكويت ومبادراتها البيئية، حيث إنه تم إنجازه خلال 28 يوما، ويتكون من 80 % لاند سكيب، و20 % فقط نسبة المباني بالجناح، لافتة إلى أن جناح الكويت في المعرض يتألف من 4 مناطق مختلفة، ألا وهي المنطقة التفاعلية والمتحف الأسطواني وواحة الكويت، وكذلك منطقة العرض والجلوس والمستوحاة من أبراج المياه... وتابعت د. الصرعاوي: أما المتحف الأسطواني الذي يبرز الحياة الفطرية في الكويت، ويقدم معلومات ثرية حول البيئة الكويتية، حيث تتضمن شاشة حلزونية تعكس انسجام البيئة وتستعرض جهود دولة الكويت في مكافحة التصحر، كما يعرض الحياة الفطرية في الكويت، حيث تشكل المحميات نسبة 11.64 % من إجمالي مساحة الدولة، إذ توجد 3 محميات بحرية و9 محميات برية، بينما الجزء الخاص بواحة الكويت فهو مستوحى من التربة الملوثة والتي تضافرت كل جهود الدولة لإعادة تأهيلها، كل هذا بالإضافة إلى منطقة العرض والجلوس التي توفر مساحة للأنشطة والتعلم وتضم شاشة تعرض معلومات وخرائط وصورا عن التنوع الأحيائي والمحميات الطبيعية في دولة الكويت، كما تضم حديقة معلقة مستوحاة من أبراج المياه هناك. وأشارت إلى أن الجزء الرابع هو منطقة الزراعة والنمو، حيث تمت زراعة النباتات التي تشكل الأمن الغذائي في دولة الكويت، إذ تمت زراعة عدد من المحاصيل والنباتات التي تزرع في الكويت، وتتم زراعتها في المعرض على مدار الـ 6 أشهر، لذلك تمت زراعة الأنواع الموسمية منها، حتى يشاهد الزوار أبرز النباتات الكويتية، لافتة إلى أنه تقدم داخل الجناح أيضا تجارب متنوعة، بما فيها العروض التفاعلية للمحميات الطبيعية الكويتية. جدير بالذكر أن العروض التفاعلية من خلال الشاشات تركز على 3 أشياء أساسية ألا وهي المحميات الطبيعية والطيور والنباتات في الكويت، وعند الضغط على أي طائر من الطيور الموجودة في المحميات، من خلال الشاشات تظهر معلومات حول الطائر، حيث تنقسم الطيور إلى نوعين طيور موجودة في البيئة الكويتية وطيور مهاجرة ويصل عددها إلى 340 نوعا من الطيور التي تأتي في مواسم معينة، وكذلك النباتات يتم عرض معلومات حول جميع النباتات الموجودة في محميات الكويت.

شهد المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة، افتتاح جناح الاتحاد الهندسي الخليجي، وذلك في المنطقة الدولية، بحضور المهندس محمد علي الخوري الأمين العام لمعرض إكسبو 2023، والمهندس خالد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطريين، والسيد ناجي عبدربه العجي مدير ادارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والاسرة، بالإضافة إلى حضور عدد من طلاب المدارس. وكشف المهندس محمد علي الخوري، عن أن عدد زوار المعرض منذ تدشينه في الثاني من أكتوبر حتى أول امس الموافق 12 نوفمبر الجاري، قد بلغ أكثر من 650 ألف زائر. وقال خلال تصريحات صحفية، ان المعرض يستقطب كل فئات المجتمع، ومنها طلاب المدرسة وهي فئة مهمة جدا، مشيرا إلى أن طلاب المدارس يزورون مرافق إكسبو للإطلاع على كل رسائل المعرض، كالمحافظة على البيئة أو الاستدامة أو الخطط المستقبلية للدولة، ليؤمن الأطفال وهم جيل المستقبل بهذه الأفكار، إضافة إلى التعرف على ثقافات وعادات الدول المشاركة في المعرض. وأشار إلى أهمية المعلومات غير الصفية التي يحصل عليها الطلاب من الرحلات والزيارات، كزيارة إكسبو 2023 الدوحة، كونها تترسخ في اذهانهم... وتابع قائلا: نشهد افتتاح جناح جمعية المهندسين، فنشكرهم على مبادرتهم وعلى الأفكار التي تُعرض من خلال الجناح، خاصة وأن لديهم برنامجا حافلا لطلاب المدارس باستقبال ثلاث مدارس بشكل يومي، ويمكن أن يزيد العدد مستقبلا. ونوه الخوري إلى أن عدد الأجنحة التي افتتحت حتى الآن يبلغ أكثر من 80 %، منوها إلى أن أجنحة الدول لا تستمر طوال الستة أشهر وهي مدة المعرض، فالبعض يختار الاستمرار لشهرين أو ثلاثة شهور فقط، وأن هذا الأمر طبيعي بالنسبة لكافة معارض إكسبو السابقة. وأشار إلى ان المعرض يقدم الكثير من المحاضرات، سواء من الجامعات المحلية، أو بعض الدول التي ترسل أوراق عمل التي تعرض في اكسبو، إضافة إلى الندوات التي يتم تنظيمها على هامش الحدث. ومن جانبه أكد المهندس خالد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أن جناح الاتحاد الهندسي الخليجي في إكسبو يضم أربع مناطق حيوية، مشيرا إلى ان الاتحاد الهندسي الخليجي يضم ست دول خليجية، ولذلك تعد مشاركة فاعلة. وقال إن الجناح يضم مجلسا للمهندسين ليتم فيه تبادل الخبرات بين المهندسين في كافة التخصصات الهندسية، لافتا إلى أن هناك أيضا المنطقة الترفيهية والمنطقة الرياضية، بالإضافة إلى اهم منطقة في الجناح ألا وهي المنطقة التعليمية. ولفت إلى أن المنطقة التعليمية تتحدث عن التقنيات الهندسية في تطوير الزراعة، خاصة وأن هناك 46 تقنية، نتطرق فيها لأهم سبع تقنيات هندسية وهي طرق الري الذكية والزراعة الرأسية لتوفير المساحات، وكذلك نتطرق إلى استخدام الروبوتات في إدارة المزارع بفاعلية، فضلا عن العديد من المواضيع الهامة. بدوره، قال السيد ناجي عبدربه العجي مدير ادارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والاسرة، ان جمعية المهندسين واحدة من الجمعيات المهنية المتميزة في ادائها ونشاطها. وأشار الى ان الزيارات التي يقوم بها طلاب المدارس الى جناح الاتحاد الخليجي الهندسي في اكسبو الدوحة تعطي نوعا من التحفيز والتشويق، وبصفة خاصة لطلاب المرحلة الثانوية بحيث تكون مهنة الهندسة واحدة من ضمن التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها.

ارتفع عدد الزوار والوافدين إلى دولة قطر خلال شهر يناير 2023 بنسبة 295.2% سنوياً، حسب النشرة الشهرية لجهاز التخطيط والإحصاء. بلغ عدد الزوار القادمين إلى دولة قطر في الشهر الماضي 340.41 ألف زائر، مقابل 86.14 ألف زائر في يناير عام 2022. وعلى أساس شهري، تراجع عدد الزوار إلى قطر بنسبة 44.5%، إذ كان يبلغ في ديسمبر2022 نحو 613.61 ألف زائر. يذكر أن عدد زوار قطر تراجع على أساس شهري تزامناً مع انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر التي استمرت لنحو شهر منذ 20 نوفمبر الماضي إلى 18 ديسمبر، وشهدت تواجداً جماهيرياً واسعاً من مختلف بلدان العالم. ووزع عدد الزوار بين 150.10 ألف زائر عن طريق الجو، و122.49 ألف زائر عن طريق البر، إلى جانب 67.81 ألف زائر من خلال البحر.

حققت مشيرب قلب الدوحة، المدينة الذكية والمستدامة من تطوير مشيرب العقارية، إنجازاً جديداً تمثل باستقبال أكثر من 4 ملايين زائر خلال فترة بطولة العالم التي اختتمت فعاليتها مؤخراً. وحضر هؤلاء الزوار من قطر ومختلف أرجاء العالم مؤكدين على أهمية المدينة لتكون وجهة عالمية مميزة تلبي تطلعاتهم. وخلال فترة البطولة وفرت المدينة للزوار تجربة شاملة ومتكاملة في مختلف المرافق والفعاليات التي تحتضنها من ضمنها المعارض والعروض اليومية والاحتفالات التي شهدتها مختلف أحيائها وشوارعها. ونظمت هذه الفعاليات بالتعاون مع الشركاء لتجمع الأسر والضيوف من مختلف الثقافات والجنسيات في وجهة واحدة لاكتشاف الثقافة والتراث القطري المميز. وفي هذا السياق، قالت مريم الجاسم، مديرة العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية: نفتخر باستضافة هذا العدد الكبير من الزوار من مختلف أرجاء العالم في مدينتنا المميزة مشيرب قلب الدوحة، حيث استمتع الجميع بمرافقنا الحديثة والذكية والإرث القطري الأصيل الذي يعكس هويتنا وتراثنا. ستواصل مشيرب قلب الدوحة رؤيتها بالمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة وتأمين مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة. وقد سررنا باستقبال العالم والترحيب به في قلب الدوحة لاستكشاف عالم مختلف ومميز أضاف لتجربة كرة القدم بعداً اجتماعياً وحضارياً وثقافياً غنياً. وقد استمتع ملايين الزوار بمختلف الأنشطة والمعارض والمرافق المميزة في كل شوارع وأحياء المدينة، حيث توفرت على مدار أيام البطولة الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية وباقة من المعارض المميزة التي تثري تجربة كرة القدم وتنقلها إلى تجربة شاملة ومتكاملة. كما وفرت مطاعم ومقاهي المدينة من العلامات التجارية المحلية والعالمية مقصداً للزوار الراغبين بقضاء تجارب طعام مختلفة وراقية. واحتضنت مشيرب قلب الدوحة المركز الإعلامي للدولة المستضيفة الذي استقبل أكثر من 2500 إعلامي من مختلف أرجاء العالم موفرةً مكاناً مميزاً للعمل ومحطات البث وقاعة للمؤتمرات ومراكز الخدمة المختلفة للعمل الصحفي. وتميزت مشيرب قلب الدوحة بعروضها الفنية والموسيقية طوال فترة البطولة وخصوصاً في سكة وادي مشيرب ومشيرب غاليريا، فيما كانت براحة مشيرب محطة رئيسية لمشاهدة المباريات واستضافت حفلاً موسيقياً لأوركسترا قطر الفلهارمونية بحضور عدد غفير من الزوار. وتنقل الملايين في أرجاء مدينة مشيرب عبر الترام الصديق للبيئة الذي يوفر للزوار التنقل بين أحيائها أو سيراً على الأقدام حيث تلبي أعلى معايير الأمان والسلامة.

سجل عدد الزوار القادمين إلى دولة قطر من دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر يوليو الماضي ارتفاعاً كبيراً مسجلاً 14 ألفاً و641 زائراً . ووفق آخر الإحصائيات التي أصدرها جهاز التخطيط والإحصاء، فقد سجل شهر يوليو 14 ألفاً و641 زائراً من دول مجلس التعاون بعد أن كان 8 آلاف و824 زائراً خلال شهر يونيو. يأتي ذلك في حين انخفض عدد زوار قطر من الدول العربية مسجلاً 875 زائراً خلال شهر يوليو الماضي، بعد أن كان 1300 زائر خلال شهر يونيو. وتصدرت الدول الآسيوية عدد الزوار إلى قطر ب 19 ألفا و587 زائراً .