بعد قضاء 71 عاماً على وسادة واحدة، فارق زوجان بريطانيان الحياة بنفس اليوم وبفارق 4 دقائق فقط. وبحسب الأنباء التي أوردتها صحيفة "ليستر ماركوري" المحلية نقلاً عن حفيد الزوجين، فإن "الجد ويلف روسيل (93 عاماً) فارق الحياة صباح الأربعاء الماضي بدار للعجزة في مدينة ليستر في تمام الساعة 05:50 . أما جدته فيرا روسيل (91 عاماً) فكانت تتلقى العلاج في مستشفى يبعد عن دار العجزة مسافة 5 كيلو مترات. وعندما سألت عن زوجها وهي تتلقى العلاج، توفيت بعد ذلك بلحظات، وذلك في تمام الساعة 05:54 .

قضت الدائرة الثالثة بمحكمة الاستئناف صباح اليوم بإعدام آسيويين قصاصاً، والحبس المؤبد للمتهم الثالث، لإقدامهم على قتل مسنة، وشروعهم في قتل خادمتها، وسرقة مسكنها. في تفاصيل الواقعة، فقد حكمت محكمة أول درجة على 3 آسيويين بالإعدام، حيث أقدم متهمون وهم غير مسلمين وأعمارهم في العشرين من العمر، على قتل مسنة تجاوزت العقد الثامن من عمرها، وكانت تقطن في مسكنها بمفردها، وتقيم معها خادمتها التي تقوم على رعايتها وخدمتها وتدبر شؤونها. تفيد محاضر الجلسات بأنّ منزل المسنة كان يجاور مبنى ً تحت الإنشاء، ويعمل فيه عمال بناء، وفي شهر رمضان.. كانت المسنة تقوم بإطعام 3 من عمال البناء وجبات إفطار وسحور في منزلها طوال الشهر الكريم، وتكرم وفادتهم. في يوم الواقعة.. تمكن المتهمون من خلال دخولهم إلى الفيلا طوال الشهر، من معرفة مداخل ومخارج المكان، حتى ترصدوا لها يوم الجريمة، وعقدوا العزم فيما بينهم على الدخول لمسكن المسنة ليلاً. دخلوا المسكن خلسة، ووجدوا غرف المنزل مفتوحة إلا غرفة واحدة كانت مغلقة بمفتاح من الداخل، فطرقوا الباب طرقات، وكانت المسنة تنام في الغرفة ذاتها، فأمسكت بجرس الغرفة وقرعته لتحضر الخادمة. اتكأت العجوز على عصا لفتح الباب، فظفر المتهمون الثلاثة بها، وسحبوا المجني عليها لغرفتها وقتلوها بعدة طعنات بسكاكين، وكانت الساعة وقتها الواحدة فجراً، ثم سرقوا محتويات الغرفة، وحاولوا سرقة الخزانة الحديدية التي تحوي مجوهرات وأموالا.. ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك. أثناء تلك الأحداث.. نزلت الخادمة من على السلم قادمة من غرفتها في الطابق العلوي، وعندما رأت المتهمين يحملون السكاكين، هربت مسرعة إلى غرفتها، وأغلقت الباب خلفها، فلحقها المتهمون للتخلص منها. وعندما أغلقت الباب اتصلت بهاتفها المحمول بأسرة المسنة، طالبة منهم المساعدة لانقاذهما، فأبلغوا الشرطة. حاول المتهمون سرقة الخزانة الحديدية بعد كشف سرهم لكنهم لم يتمكنوا من فتحها، ولم يتمكنوا من قتل الخادمة، ففروا قبل افتضاح أمرهم، وألقوا السكاكين الملطخة بالدماء في البحر. بدأت الشرطة التحقيق في الواقعة، والبحث عن عمال دخلوا المنزل ليلاً، وكانت الخادمة هي شاهد الإثبات على جريمة مروعة، والتي أرشدت عليهم جميعاً، وسردت للشرطة إكرام المسنة لهم، وانها كانت تحرص على إطعامهم طوال اليوم في منزلها، ثم ألقت الشرطة القبض عليهم. أفاد تقرير الطب الشرعي بأنّ الجثة تحمل طعنات سكاكين، وتوجد كسور بأنحاء متفرقة من جسم الضحية، نتيجة ضرب المتهمين لها ليتأكدوا من وفاتها. أما أسلحة الجريمة، فقد قامت شرطة السواحل باستخراج السكاكين المستخدمة في الواقعة من البحر، وأحيلت إلى المختبر الجنائي. الجدير ذكره انّ القضية ظلت متداولة أمام القضاء أكثر من 3 سنوات.

اتهم ممثلو الادعاء في اليابان اليوم الأربعاء، عجوزا 86 عاما، بأنها ظلت تتقاضى معاش والديها على مدى نصف قرن تقريبا بعد وفاتهما، وهو ما يزيد اجماليه على 50 مليون ين "400 ألف دولار". ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن مسؤولين في الشرطة القول إن المرأة، وهي من سكان مدينة جيفو وسط اليابان، قالت إنها "استغلت (الأموال) في الإنفاق على تكاليف المعيشة". وذكرت كيودو، أن الادعاء اتهم العجوز بالاحتيال على سلطات المعاشات اليابانية والحصول على مبلغ 2.6 مليون ين تقريبا في الفترة من أبريل 2013 وحتى ديسمبر 2014 عبر الادعاء بأن والديها على قيد الحياة. وأوضحت الوكالة، أنه لم يتسن مقاضاة العجوز عن الفترة السابقة لذلك بسبب سقوط حق الادعاء بالتقادم بالنسبة للأموال التي حصلت عليها هذه المرأة عن طريق الاحتيال. كانت والدة المتهمة قد توفيت عام 1965، وتوفي الوالد أيضا عام 1968، حسبما أفادت وكالة كيودو.

غالبا ما تتم الإساءة إلى تصرفات وسلوك المقيمين العرب في الدول الأخرى, لكن هذين الشابين ضربا مثالا رائعا للأخلاق وحسن المعاملة في دولة أصبحت الماديات والمصالح تطغى فيها على العواطف والمشاعر النبيلة, حيث ترجما تلك المشاعر النبيلة في موقف إنساني أمام مرأى ومسمع من الإعلام الصيني , فقد هب هذين الشابين المقيمين في بكين لمساعدة عجوز مسن لا يقوى على المشي في شوارع بكين المزدحمة وتطوع أحدهما لحمله للطرف الآخر من الشارع فيما حمل الآخر عكازه وحاجياته . ورغم أن موقف العجوز كان متفق عليه كجزء من برنامج تلفزيوني صيني ، باسم"ماذا تستطيع أن تفعل؟" وتبثه قناة صينية، تقوم فكرته على وضع عدة كاميرات تصوير خفيّة لاستطلاع ردود أفعال الناس في الشارع حول مواقف إنسانية مختلفة, إلا أن الشابين هرعا لمساعدته دون علم بذلك . وقد تفاجأ فريق التصوير ومراسلو القناة بتصرف الشابين حيث كان العديد من الأشخاص الصينيين قد مرّوا دون أن يعيروا المسنّ بالاً، أو اكتفوا فقط بالمراقبة، رغم سقوط بعض الخضروات التي كان يحملها المسن على الأرض. ولحق فريق التصوير بالشابين وطلبوا التعرف عليهما، ليخبرا البرنامج أنهما سوريّان وأنهم عرب, فيما ذكر أحدهما أن كان يجب عليه المساعدة لأن العجوز مثل والده وأنه كان سعيدا بمساعدته. وقد اندهش فريق التصوير الذي كان يراقب المشهد من خلف آلات تصوير كان قد زرعها في الشارع، مبدين إعجاباً كبيراً بهذا الموقف الإنساني النبيل، وقد انتشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي وحظي بمشاهدات عالية كما أبدى المشاهدون إعجابهم الشديد بسلوك الشابين السوريين. وذكر عدد من الشباب السوري المقيمين في الصين، أن الموقف أحدث ضجة في وسائل الإعلام الصينية، إذ وصفوه بـ"الموقف البطولي".

نجحت اليابانية مييكو ناجاوكا البالغة 100 عام في السباحة لمسافة 1500 متر، خلال سباق للسباحة الحرة في حوض صغير، وهو إنجاز غير مسبوق بالنسبة للأشخاص في هذه السن. وقد كانت هذه اليابانية المتسابقة الوحيدة في فئة الأشخاص بين سن 100 و104 سنوات، وأنجزت هذا التحدي في خلال ساعة و15 دقيقة و54 ثانية السبت في منطقة أيهيمي وسط اليابان على وقع تصفيق حماسي من الجمهور. وتأمل ناجاوكا في إدراج إنجازها ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لكنها لا تعتزم التوقف عند هذا الحد، فقد قالت في تصريحات لوكالة كيودو للأنباء "أريد الاستمرار في السباحة حتى سن 105 سنوات في حال عشت حتى ذلك الحين". ولم تبدأ ناجاوكا في السباحة سوى في سن الـ80، في إطار برنامج إعادة تأهيل خضعت له جراء إصابتها بمرض في الركبة، وفق المصدر نفسه. ومنذ ذلك الوقت، تراكم ناجاوكا الأرقام القياسية، فقد سبق لها أن اجتازت مسافة 1500 متر في حوض سباحة أولمبي في سن الــ96، ونشرت العام الماضي كتابا تروي فيه تفاصيل عن إنجازاتها الرياضية. وبحسب وزارة الصحة، فإن عدد الأشخاص الذين بلغوا عامهم الـ100 في اليابان كان يقارب 59 ألفا في سبتمبر الماضي، بينهم 87% من النساء.

أثار رجل مسن إعجاب مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، بعزفه على بوق صنعه بنفسه من الأدوات الصحية معتبرين أنه يشكل نموذجاً مثالياً لقدرة البشر على تحقيق أحلامهم بأبسط التكاليف. يظهر في الفيديو المنشور على يوتيوب أمس الأربعاء رجلاً مسناً، يبدو أنه أمريكي الجنسية، أمام منزل قديم وبثياب متواضعة، يعزف على بوق صنعه من أنابيب صحية بمهارة تعكس مدى شغفه بالموسيقى. وحصد الفيديو على فيسبوك، الكثير من التعليقات التي أعربت غالبيتها عن إعجابها ليس بموهبة هذا العجوز، فحسب بل بإصراره على العزف حتى لو بواسطة بوق جمعه من أنابيب صحية ليثبت أن "الحاجة هي محرك الاختراع". وقال أحدهم "إبداع بلا حدود مش لازم نمتلك كل الأشياء ثمينة لنُشبع أحلامنا"، فيما علق آخر بالقول "الجنون فنون"، فيما تساءل آخرون عن مصدر الفيديو بسبب عدم ذكر أي تفاصيل حول هوية هذا العجوز أو المكان الذي صوّر فيه.

أقدم عجوز بريطاني على قتل زوجته، لكنه أنكر القيام بذلك ورفض الاعتراف بجريمته، لعدم تذكره شيئاً مما حدث، أو الدوافع وراء هذه الجريمة، نظراً لإصابته بمرض الخرف. ويواجه البريطاني "فرانسيس أونيل" البالغ من العمر 78 عاماً تهمة قتل زوجته مونيكا 73 عاماً، إذ وجدت الجثة مصابة بـ65 إصابة من ضمنها كسور في الضلوع والرأس والأسنان وفي أنحاء متفرقة من جسدها، لكن المتهم غير مؤهل للاستماع له في المحاكمة بسبب مرضه. وقال أونيل في تصريحاته للشرطة إنه ترك زوجته مونيكا تشاهد التليفزيون، ثم عاد ليجدها غارقة في دمها وهي جالسة على المقعد أمام التليفزيون، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وفي التفاصيل استيقظ جيران أونيل ومونيكا، القاطنين في شارع مالفيرن بمقاطعة رسيستيرشاير البريطانية، على جرس الباب في منتصف الليل، فإذا بهم يجدون أونيل يسألهم عن كيفية الاتصال بالشرطة، قائلاً إن زوجته كانت نائمة على مقعد أمام التليفزيون ولا يستطيع إيقاظها، فدخل أحد الجيران معه فإذا به يفاجأ بالمرأة تنزف من عينها اليسرى، فيما بدا أونيل جاهلاً تماماً بما حدث لها، لكنه كان مصاباً بجرح في مفصل يده اليمنى. وبحسب شهادات الأصدقاء والجيران فإن أونيل مصاب بالخرف منذ عدة سنوات وكانت حالته تزداد سوءاً تدريجياً، إلا أن علاقته بزوجته مونيكا كانت طبيعية.

سرق عجوز الأنظار في حفل زفاف، برقصة احترافية تعبر عن روح الشباب، لا سيما حين اندمج بالرقصة ورمى بعكازيه ليثبت أنه ما زال ماهرا في الرقص. وتمكن المصور إدجار إليتيريو دازا من دولة بيرو، من تصوير العجوز المجهول الهوية والذي اعتلى الشيب رأسه وأحنى كبر السن ظهره أثناء رقصه على أنغام موسيقى الجاز والروك في الحفل الذي أقيم في الهواء الطلق ونشره على يوتيوب تحت عنوان "شباب للأبد". وسرعان ما اجتذب العجوز "المتصابي" العديد من المعجبات اللواتي شاركنه الرقص، ويظهر في الفيديو وهو يراقص سيدتين في نفس الوقت بعد دقيقة وخمسين ثانية من بداية الفيديو فيما لم تثن حرارة الشمس العجوز عن متابعة الرقص دون كلل وبعد 3 دقائق من الرقص المستمر لم تظهر عليه أية علامات للتعب. وتحول العجوز إلى نجم الحفل الأول دون منازع، حتى إنه حاول جذب امرأة ثالثة لمشاركته الرقص عن طريق الإشارة بإصبعه لها وتحريك شعره، وهو بكامل أناقته، وتعالت الأصوات المشجعة له، وسط دهشة الجميع من قدراته المذهلة في الرقص.

البحث عن "فتاة الأحلام" فكرة تشغل الشباب في جميع أنحاء العالم، فالبعض يفضلونها شقراء، بينما آخرون يهتمون بالقوام الرشيق، فيما العديد تجذبهم الشخصية القوية، لكن من الواضح أن كل المقاييس السابقة تختلف بالنسبة إلى الشاب كيلي جونز البالغ من العمر 31 عاماً، الذي يفضلها عجوزاً مسنة، إذ يعتبرهن ناضجات ومليئات بالحيوية.ووفق صحيفة "الديلي ميل" فإنها ليست المرة الأولى التي يواعد فيها جونز امرأة مسنة، إذ بدأ يكتشف ميوله عندما أغرم للمرة الأولى في حياته بسيدة خمسينية عندما كان عمره 18 عاماً وخاض تجربة عاطفية معها جعلته لا ينجذب بعد ذلك لفتيات من جيله.ويواعد جونز حالياً خمس نساء معاً تزيد أعمارهن عن 60 عاماً، لكن قلبه يميل إلى أكبرهن سناً الجدة مارجوري ماكول البالغة من العمر 91 عاماً، حيث صارح والدته بحقيقة مشاعره تجاه مارجوري، حرصاً منه على أن تكون العلاقة "جدية".

حصلت عجوز أمريكية على شهادة تخرجها، التي حرمت منها لأكثر من 75 عاماً، بسبب عدم دفع رسوم شهادة التخرج البالغة 5 دولارات فقط. ومنحت كلية بيل كوليج في مدينة بانجور، السيدة جيسي وايت "99 عاماً"، شهادتها الجامعية في حفل خاص أقامه رئيس الجامعة ألان ستيلي على شرفها، وشهد العديد من الفقرات الترفيهية، بحسب ما ذكرت صحيفة جلوبال نيوز الكندية. وكان من المفترض أن تتخرج وايت عام 1939، إلا أنها لم تكن تمتلك المال لتدفع تكاليف الحصول على الشهادة، وبعد أن علم أحد أصدقائها القدامى بمعاناتها طوال تلك السنوات، اتصل برئيس الجامعة الذي تكفل بكافة المصاريف، وأقام حفلاً على شرف التخرج الذي طال انتظاره. وعبرت وايت عن بالغ سعادتها بالحصول على شهادة جامعية على الرغم من أن ذلك جاء متأخراً، وهي على حافة الـ100 من عمرها، وأكدت أنها لن تتوقف عن التعلم والبحث عن المعرفة إلى آخر رمق في حياتها.

لم يلحظ عجوز بالغ من العمر 77 عاما قطارا قادما بسرعة فائقة، بينما كان يعبر الخط الحديد إلى الجانب الآخر. وعلى الرغم مما تعرض له الرجل من دهس كما يبدو في مقطع فيديو بثه نشطاء على الإنترنت، فإنه نجا من الموت بأعجوبة، وأصيب بجروح طفيفة في ساقه.