حذر الرئيس التركي المنتهية ولايته، عبد الله جول، في خطابه الوداعي إلى الأمة الإثنين، من أن بلاده في حاجة إلى الفصل التام بين السلطات. وقال جول، الذي سيتنحى عندما يتولى شريكه السياسي رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، المنصب يوم الخميس، "كثيرا ما تكلمت عن أهمية مبدأ الفصل بين السلطات والضوابط والتوازنات لديمقراطيتنا". وحذر جول من الاستقطاب في المجتمع. وقال، "على الرغم من هويتي السياسية، إلا أنني كنت دائما أدرك أهمية حماية نهجي الحيادي". وجول وأردوغان شريكان في تأسيس حزب العدالة والتنمية المحافظ، الإسلامي المعتدل.

قال مسؤول بارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اليوم الأحد، إنه لا يجري التفكير حاليا في الرئيس المنتهية ولايته عبد الله غول كمرشح لشغل رئاسة الوزراء في تركيا خلفا لرجب طيب أدوغان. ومن المقرر أن يتولى أردوغان مهامه رئيسا لتركيا في 28 أغسطس عقب فوزه في الانتخابات، وتوقع عدد من المراقبين أن يخلفه حليفه جول في ذلك المنصب. ولكن وسط التكهنات بتزايد الخلاف بين جول وأردوغان، قال محمد علي شاهين نائب رئيس مجلس حزب العدالة والتنمية الحاكم أنه لا توجد فرصة أمام غول لتولي رئاسة الوزراء. وقال: "بعد انتهاء ولايته، لن يتمكن عبدالله أن يصبح رئيسا للوزراء، لأنه ليس نائبا في البرلمان". وذكرت تقارير السبت أن حزب العدالة والتنمية يؤيد ترشيح وزير الخارجية أحمد داود أوغلو لذلك المنصب. إلا أن شاهين قال في تصريحات متلفزة أن الحزب لا يشعر "بالاستياء" لاستبعاد غول لأن أسباب عدم تأهله للمنصب واضحة. وقال بعض المحللين إن عملية الخلافة على منصب رئاسة الوزراء تم تدبيرها بهدف ضمان عدم تمكن غول من أن يصبح رئيسا للوزراء أو زعيما للحزب الحاكم.

قال الرئيس التركي، عبد الله جول إن طوال فترة عمله كرئيس لتركيا، كان اهتمامه منصبّا على الحفاظ على الهدوء والاستقرار داخل تركيا، والحفاظ على قوته واعتباره في الخارج. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، في حفل الاستقبال، الذي أقامه مساء اليوم الثلاثاء، في قصر "تشان قايا" الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بمناسبة قرب انتهاء مدة رئاسته، والتي تنتهي في الـ28 من الشهر الجاري، ليتسلم بعدها الرئيس المنتخب "رجب طيب أردوغان" المنصب رسميا، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة. وتابع غل قائلا: "لقد أوشكت مدة رئاستي للبلاد على الانتهاء، فلقد توليت منصب رئيس الجمهورية التركية الحادي عشر، على مدار 7 سنوات تنتهي في الـ28 من الشهر الجاري، ولقد كنت حريصا أشد الحرص على أداء عملي لما فيه صالح البلاد والعباد". وذكر أن "وظيفتي كرئيس جمهورية كما نص عليها الدستور تتمثل في، تحقيق التناغم بين مؤسسات الدولة، وبين الأجهزة القضائية والتشريعية والتنفيذية، ولقد وجدت دعما كبيرا منهم ساعدني بشكل كبير على أداء مهمتي على أكمل وجه في الداخل والخارج". وأضاف: "ولقد كنت حريصا كذلك على تحقيق الرفاهية للشعب من خلال الحفاظ على الديمقراطية والتعددية الحزبية، وحماية حقوق الإنسان"، وتابع "وكما أقول باستمرار إن الديمقراطية عملية تكامل ونضج حياتية". وأشار "غل" إلى أن "مرحلة عمله قد تكون شهدت عيوبا وأخطاء، فهذا من سمات البشر، ولا كامل إلا الله تعالى"، موضحا أنه سيغادر منصه وقد حفظ لمستقبل تركيا الأمن والسلام والاستقرار. وأعرب عن تهنئته لرئيس الورزاء "رجب طيب أردوغان"، الذي كان حاضرا الحفل، لفوزه في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد الأحد الماضي، وكان "غل" حريصا خلال كلمته على تلقيب "أردوغان" بـ"سيادة الرئيس المنتخب".

أشار الرئيس التركي عبد الله جول إلى عزمه الاستمرار في العمل السياسي بعد انتهاء ولايته في 28 أغسطس، وقال اليوم الإثنين، إنه سيلعب دورا في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي شارك في تأسيسه مع رئيس الوزراء والرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان. وقال جول الذي يتوقع أن يتولى منصب رئيس الوزراء للصحفيين في أنقرة "من الطبيعي أن أعود لحزبي بعد أن تنتهي فترة رئاستي".

قال الرئيس التركي عبدالله غل، إنه "لن يترشح لفترة رئاسية ثانية"، مشيراً إلى أنه تحدث في هذا الموضوع مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قبل الانتخابات المحلية، التي جرت في 30 مارس الماضي، وأبلغه نيته عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. جاء ذلك بعد متابعته مسابقة "غازي 88" للخيول في اسطنبول، اليوم الأحد، حيث أجاب غل على أسئلة الصحفيين بعد نهاية السباق. ورداً على سؤال لأحد الصحفيين فيما إذا كان سيقبل منصب رئيس الوزراء في حال عرض عليه أردوغان ذلك، أجاب غل "هذا الموضوع ستتم مناقشته فيما بعد". وكان غل سلّم الفائز في السباق ومساعديه الكأس والدروع قبل مغادرته منصة الشرف.

قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد في 29 يونيو، على أن يتم غلقه في 3 يوليو المقبل. ووفقا للقرار الذي نشر في الجريدة الرسمية التركية، سوف تعلن في 10 يوليو القائمة النهائية للمرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر لها 10 أغسطس المقبل، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول اليوم الثلاثاء. ومن المقرر أن تنطلق الحملة الانتخابية للمرشحين يوم إعلان قائمة المرشحين. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يختار فيها الشعب التركي في الداخل والخارج رئيس البلاد، بعد أن كان يتم اختياره من خلال البرلمان. وتنتهي ولاية الرئيس الحالي، عبد الله جول، في 28 أغسطس المقبل.

استبعد الرئيس التركي عبد الله جول فيما يبدو توليه منصب رئيس الوزراء قائلا، إن "نموذج بوتين- ميدفيديف" الذي يتبادل بموجبه المواقع مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لا يناسب تركيا. وكان يشير بذلك إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزرائه الحالي ديمتري ميدفيديف. وتفتح تصريحات جول الباب على مصراعيه بشأن التساؤل حول من يخلف أردوغان إذا خاض انتخابات الرئاسة في أغسطس مثلما هو متوقع، وكان ينظر إلى جول على أنه رئيس وزراء محتمل في المستقبل لدى تولي أردوغان رئاسة الدولة. وقال جول للصحفيين في غرب البلاد حين سئل عن انتخابات الرئاسة التي تجري في أغسطس، والمتوقع أن يخوضها أردوغان: "ليس لدي أي خطة سياسية في المستقبل في ظل الأوضاع الحالية". وحل رئيس الوزراء الروسي الحالي ديمتري ميدفيديف محل فلاديمير بوتين في منصب الرئيس عام 2008، بينما أصبح بوتين رئيسا للوزراء، وتبادلا المواقع مرة أخرى في عام 2012. وعندما سئل جول إن كان نموذج "بوتين- ميدفيديف" قد يكون متصورا رد بقوله إن مثل هذه الصيغة لن تكون "مناسبة" للديمقراطية. وقال أردوغان للصحفيين بعد صلاة الجمعة، إنه لم يسمع تصريحات جول ولن يدل بتعليق قبل أن يتحدث إلى الرئيس مباشرة.

قال الرئيس التركي، عبد الله جول، إن نظرة بلاده إلى منطقة الخليج، ذات أبعاد إستراتيجية، لا تقتصر على البعد الاقتصادي، مؤكدا أن استقرار وأمن هذه المنطقة مهم للعالم الإسلامي برمته. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن جول قوله أمام منتدى الأعمال الكويتي التركي، إن علاقة بلاده مع دول مجلس التعاون لدول الخليج، تطورت بصورة واضحة، خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا أن ترسيخ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة يؤدي إلى الازدهار الاقتصادي لكل دولها. وشدد على متانة العلاقات مع الكويت في المجالات كافة السياسية والدفاعية والأمنية، مؤكدا على ضرورة العمل المشترك لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستويات جديدة، خصوصا أن هناك فرصاً كبيرة في هذه المجال. وأضاف أن التعاون بين الكويت وتركيا، قائم في كل المجالات، وبشكل متواصل ومستمر، خصوصا في المجال الأمني والدفاعي، حيث قام رئيس الأركان التركي بزيارة إلى الكويت في الفترة الماضية، إضافة إلى وجود مشاريع دفاعية مشتركة منها صفقات عربات مصفحة وزوارق لخفر السواحل الكويتي والسفن الحربية الكويتية.

قال الرئيس التركي، عبد الله جول": "إن المباحثات التي سُتجرى في الكويت، ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلام للمنطقة؛ في زمن تكاثفت فيه الأخطار والتهديدات ضد السلام والأمن"، بحسب جول. جاء ذلك خلال تصريح له في مطار أنقرة، قبيل مغادرته إلى الكويت، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية، واصفاً العلاقات بين بلاده والكويت بـ"الممتازة"، ومشيراً إلى ازدياد التعاون المشترك بين البلدين في الفترة الأخيرة. وأوضح جول أن هذه الزيارة تزامنت مع الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكويت، مضيفا أن المباحثات التي سيجريها مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومسؤولين كويتيين رفيعي المستوى، ستتمحور حول ما يمكن القيام به من أجل نقل العلاقات الثنائية بين البلدين إلى حالة متقدمة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر مع الجانب الكويتي فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة. ولفت جول إلى أن الأعمال التجارية والاستثمارات المتبادلة، تشكل الجانب الأهم في العلاقات بين البلدين، مضيفاً أنه سيشارك في منتدى الأعمال التركي الكويتي، بهدف تعزيز التعاون في تلك المجالات.

أقال الرئيس التركي، عبد الله جول، وزير الدولة لصناعات الدفاع، مراد بايار، المعروف بتأييده لشراء تركيا صواريخ ارض-جو من مجموعة صينية مثيرة للجدل، على ما نقلت وسائل الإعلام التركية، اليوم الجمعة. ولم توضح أسباب إقالة بايار، الذي يدير في إطار مهامه منذ 10 سنوات برامج التسلح الكبرى في تركيا. وأعلنت أنقرة في سبتمبر، عن التوجه إلى شركة تشاينا بريسيجن ماشينري للاستيراد والتصدير، من أجل شراء صواريخ أرض-جو بعيدة المدى من طراز هونجكي، في إطار عقد بقيمة 4 مليارات دولار. وبررت تركيا خيارها بدواع تتعلق بالأسعار ونقل التكنولوجيات. وتفضيل تركيا لهذه الشركة الخاضعة لعقوبات أمريكية، لتسليمها أسلحة إلى إيران وسوريا بالرغم من الحظر، أثار استياء حلفائها في الحلف الأطلسي ولا سيما الولايات المتحدة. ويأتي الإعلان عن استبدال بايار، غداة تسريب حديث أثار ضجة مدوية في البلاد، لمضمون اجتماع سري لمسؤولين كبار يناقشون سيناريو تدخل عسكري تركي محتمل في سوريا.

اعتبر المفوض الأوروبي المكلف بشؤون التوسيع وسياسة الجوار الأوروبية، ستيفان فول، حجب تركيا لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمراً مثيراً للقلق ويثير الشكوك بشأن التزام تركيا بالقيم والمعايير الأوروبية. وقال فول في بيان، إن حجب موقع التواصل الاجتماعي تويتر دوت كوم في تركيا يثير قلقاً كبيراً، ويثير الشك بشان التزام تركيا المعلن بالقيم والمعايير الأوروبية. وأضاف، أن حرية التعبير، وهي حق أساسي في أي مجتمع ديمقراطي، تتضمن حرية تلقي ونقل المعلومات والأفكار من دون تدخل من السلطات العامة. وقال، إن على المواطنين أن يتمتعوا بحرية التواصل واختيار السبل المناسبة، وهذا يتضمن بشكل واضح الحصول على الإنترنت. واعتبر، أن النقاش المفتوح يعزز الشفافية والمحاسبة ويقوي الديمقراطية، ويحتاج هذا النقاش للتعزيز في كل مكان بما في ذلك تركيا. وحجبت تركيا موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل منتصف ليل الخميس ـ الجمعة، بعد ساعات على تعهد رئيس الوزراء التركي بالقيام بذلك، وهو ما عارضة الرئيس التركي عبد الله جول.

أعلن الرئيس التركي، عبد الله جول، اليوم الجمعة، معارضته إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي في بلاده، عقب حجب سلطاتها موقع "تويتر"، بعد ساعات على تعهد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان القيام بذلك. ونقلت صحيفة "حرييت" التركية، عن جول، قوله في تغريدة على حسابه على "تويتر"، إنه لا يمكن الموافقة على إغلاق كامل لمواقع التواصل الاجتماعي. وحجبت تركيا موقع "تويتر"، قبل منتصف ليل الخميس ـ الجمعة، بعد ساعات على تعهد رئيس الوزراء التركي بالقيام بذلك. وأفادت الصحيفة أن تركيا حجبت "تويتر" وتعذر على مستخدميه الأتراك الولوج إليه، بعد ساعات معدودة من قول أردوغان خلال تجمع انتخابي بمقاطعة بورصة، بغرب البلاد، لدينا أمر صادر عن المحكمة.. سنجتث تويتر من جذوره، ولا أهتم لما يقوله المجتمع الدولي. وأضاف: "سيشهد الجميع قوة الجمهورية التركية". وكان أردوغان سبق وهدد بحجب موقعي "تويتر" و"فيسبوك" إذا اقتضى الأمر، كما اتهم مجموعة باستهداف الحكومة عبر تغريدات على "تويتر"، نافيًا صحة تسجيلات هاتفية سربت وتشير إلى تورط حكومته بالفساد.

أمر الرئيس التركي عبد الله جول مدققي الحسابات في الدولة اليوم الثلاثاء، بتقييم قدرة تركيا على مكافحة الفساد بما في ذلك داخل قطاع البناء وسط تحقيق في الكسب غير المشروع وردت فيه أسماء مسؤولين كبار منتخبين. وفي بيان على موقعه الإلكتروني قال جول إنه أصدر تعليمات بتقييم القدرة التنظيمية والمؤسسية في ما يتعلق بالتنصت، ولتحديد التدابير اللازم اتخاذها للالتزام بالقانون.. والبحث والتحقيق بشأن القدرة على مكافحة الفساد. ويواجه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان سلسلة من المزاعم بأنه وأفرادا في أسرته تلقوا رشا وارتكبوا مخالفات. واتهم أردوغان رجل الدين الإسلامي فتح الله كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة وأتباعه بتلفيق هذه الاتهامات لإبعاد الناخبين عن تأييد حزبه في الانتخابات المحلية المقررة هذا الشهر. وتعرض جول وهو من مؤسسي حزب العدالة والتنمية لضغوط هو الآخر كي يتحدث عن فضائح فساد.

صادق الرئيس التركي، عبد الله جول، على التعديلات التي أجريت على قانون المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين. وأوضح "جول" في بيان صادر عن المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أن التعديل شمل المواد التي تتعارض والدستور التركي، على أن يترك الباب مفتوحا للطعن في باقي المواد أمام المحكمة الدستورية. ومن بين هذه التعديلات فقرة تعيد صلاحية تعيين رؤساء الدوائر التابعة للمجلس، وقضاة التحقيق والمفتشين، وتقرير العقوبات التأديبية لأعضاء المجلس، وإصدار التعميمات والبلاغات، إلى الهيئة العامة للمجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين، أو الدوائر المعنية التابعة لها، بعدما كانت من صلاحيات وزارة العدل. يذكر أن الحكومة التركية تسعى من خلال تعديلات دستوريّة، إلى ربط "المجلس الأعلى للقضاء والمدعين العامين" بوزارة العدل، لكي يكون تحت المراقبة، دون التدخل في المؤسسة القضائية وسلطاتها، وذلك في إطار مساعيها لإجراء إصلاحات في المؤسسة القضائية، ترمي لتحصينها وحمايتها من تغلغل "الدولة الموازية"، والمتمثلة في جماعة "فتح الله جولن" الدينية، وفقاً لاتهامات غير مباشرة من الحكومة وأوساط سياسية وإعلامية.

استقبل الرئيس التركي عبد الله جول كلاً من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف في قصر الرئاسة بالعاصمة أنقرة. والتقى الرئيس جول، الرئيس كرزاي في اجتماع، فيما التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، برئيس الوزراء الباكستاني شريف، في اجتماع منفصل. وعقب انتهاء المحادثات التقى الرئيس التركي، رئيس الوزراء الباكستاني "شريف"، بينما التقى رئيس الوزراء أردوغان الرئيس الأفغاني كرزاي، فيما عقد الزعماء الأربعة لقاءً رباعيًا مشتركًا. وتأتي زيارة الرئيس الأفغاني، ورئيس الوزراء الباكستاني إلى أنقرة، بغية المشاركة في القمة الثلاثية الدورية، التي تضم كل من تركيا وباكستان وأفغانستان، والتي تستضيفها تركيا. وتناقش القمة هذا العام "السلام الدائم في قلب آسيا، ومن المنتظر أن يلتقي على هامش القمة، وزراء خارجية البلاد الثلاثة، ومسؤولون أمنيون رفيعو المستوى، لإجراء مباحثات متعددة، فيما يلتقي في الوقت ذاته ممثلون عن الغرف التجارية والصناعية لمناقشة التعاون الثلاثي.

أعلن الرئيس التركي عبد الله جول، اليوم الإثنين، إنه يتوقع من فرنسا، ألا تعرقل عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، في اليوم الأول من زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى أنقرة. وقال جول خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هولاند، الذي عارض سلفه نيكولا ساركوزي ترشيح تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، "نتوقع من فرنسا ألا تعرقل سياسيا" هذه العملية.

دعا الرئيس التركي، عبد الله جول، اليوم الإثنين، زعماء أحزاب المعارضة إلى القصر الجمهوري في العاصمة التركية أنقرة، لمناقشة مشروع قانون مثير للجدل ينص على إعادة هيكلة المجلس الأعلى للقضاء التركي. وقالت مصادر بالرئاسة التركية، إنه تم توجيه الدعوة لرئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، كمال كيليتشدار، وزعيم حزب الحركة القومية المعارض، دولت بهجلي، ورئيس حزب السلام والديمقراطية "التركي-الكردي"، صلاح الدين دميرطاش، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية. كان المجلس الأعلى للقضاة في تركيا، قد وصف مطلع الشهر الجاري مشروع قانون إصلاح القضاء الذي قدمته الحكومة، بزعامة رجب طيب أردوغان، بهدف تشديد الرقابة على القضاء بأنه غير دستوري وينال من استقلالية القضاء. وتسعى الحكومة التركية، التي تشهد فضيحة سياسة ومالية للقيام بحملة لـ"تطهير" القضاء والشرطة من العناصر الموالية لجمعية "خدمة"، التابعة للداعية الإسلامي فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة. واتهم أردوغان هذه الجمعية، بأنها وراء فضيحة الفساد بهدف زعزعة سلطته من خلال استغلال تحقيق واسع بشأن قضية فساد، طالت مقربين منه وتسببت بأزمة سياسية كبرى.

حذّر الرئيس التركي، عبد الله غول، من تهديد انتشار التطرف في سوريا على أوروبا ومن خطر تحول البلاد إلى أفغانستان، على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، واصفاً أداء مجلس الأمن الدولي حيالها بالمشين. وقال غول، في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأحد، إن الأمة السورية تموت أمام أنظار عالم لا يبالي، كما أن انتشار أفكار التطرف بين أوساط الناس العاديين في مختلف أنحاء سوريا على يد الجماعات الجهادية الإسلامية صار يشكّل خطورة متزايدة على جيرانها ودول أوروبا. واعتبر غول، أن رد المجتمع الدولي على التحديات الإنسانية والأخلاقية للأزمة في سوريا كان مخيباً للآمال، واصفاً أداء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حيالها بـ المشين. وأضاف غول، كان من الممكن تجنب مقتل أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من المدنيين في القتال الدائر في سوريا على مدى 32 شهراً، لو أن القوى الغربية دعمت جهود الوساطة التي بذلتها تركيا في وقت مبكر. وأشار، إلى أن الجهود التركية للانخراط مع نظام الرئيس، بشار الأسد، قبل نحو عامين لم تحظ على الدعم الكافي من حلفاء أنقرة، وكان من شأن هذه الجهود أن تقطع الطريق على الكارثة التي تلت في سوريا. وأكد، في معرض رده على سؤال بأن تركيا، سترد عسكرياً وبأقوى طريقة ممكنة في حال هوجمت أو تعرضت أراضيها للغزو. وقال قمنا بالفعل بتغيير قواعد الاشتباك ومنحنا صلاحيات لقواتنا المسلحة في هذا الصدد، رداً على تطورات الأوضاع في سوريا، والتي هي سيئة للغاية حالياً ولا أرى كيف يمكن أن تسوء أكثر، مشدداً على أن المشكلة ليست ثنائية بين تركيا وسوريا ولم تكن لدينا أي مشكلة معها، ولكن عندما بدأت انتهاكات حقوق الإنسان وذبح الشعب السوري، اصبحت القضية مسألة إنسانية.

دعا، اليوم الأربعاء، الدول الإسلامية لتحمل مسؤولية أكبر وتقديم حلولها الخاصة للأزمة الحاصلة في سوريا. ونقلت صحيفة زمان التركية، عن جول قوله في افتتاح اجتماع للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجارة في منظمة التعاون الإسلامية، في اسطنبول، إن "الحرب الأهلية الحاصلة في سوريا تتسبب باستهلاك البلاد لنفسها، مضيفاً إن لم نأت بحلول لمشكلات العالم الإسلامي، فإن آخرين سيفرضون حلولهم علينا". وأضاف، إن "ترتيب بيتنا من مسؤوليتنا قبل أي أحد آخر، وإن كانت النار في بيتنا أو بيت جارنا، فإن مسؤوليتنا إخمادها قبل أي أحد آخر". وشدد جول، على الحاجة لحلولنا الخاصة للمشكلات المتعلقة بالعالم الإنساني. وقال، "إنه من مسؤولية أكبر تكتل سياسي إسلامي في العالم حل النزاع السوري، معتبراً أن فشل الدول الإسلامية في ذلك، سيكون له تداعيات خطيرة، مضيفاً لذلك، أدعو كل الدول الأعضاء لزيادة جهودها لتقديم حلولنا لمشكلاتنا".

أكد الرئيس التركي عبد الله جول اليوم الخميس، استعداد بلاده لتزويد تونس بما يلزم من الخبرة والمعدات الضرورية في حربها ضد الإرهاب. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس التونسي المؤقت محمد منصف المرزوقي مساء اليوم الخميس، مع الرئيس التركي. وذكرت الرئاسة التونسية، في بيان صحفي لها، أن الرئيسين بحثا العلاقات بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. كما بحثا أيضا سبل تطوير العلاقات الثنائية ودفع التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية. يشار إلى أن تونس شهدت أمس عملية انتحارية في المنطقة السياحية لمدينة "سوسة" الواقعة بوسطها الشرقي ومحاولة تفجير ضريح الرئيس التونسي الراحل "الحبيب بورقيبة" في مدينة المنستير القريبة منها، فضلا عن مواجهات بين عناصر مسلحة وقوات الأمن كان آخرها المواجهة التي حصلت يوم 23 أكتوبر الحالي في منطقة "سيدي علي بوعون" في محافظة "سيدي بوزيد" بوسط تونس وأسفرت عن سقوط ستة قتلي في صفوف الحرس الوطني.