أنهى منتخبنا الوطني مهمته الأولى في بطولة كأس آسيا 2023 بنجاح، بعدما ضمن تأهله إلى الدور الثاني في صدارة المجموعة الأولى بفوزه الثاني على التوالي أمس على حساب المنتخب الطاجيكي بهدف دون مقابل سجله المتألق وهداف البطولة أكرم عفيف، وزاد هذا الفوز من مطامع الجماهير العاشقة التي تعلق آمالا عريضة على كتيبة العنابي من أجل الذهاب بعيدا في البطولة القارية، وهو ما أكده عبد الله العامري النجم الأسبق للكرة القطرية والذي قال في حوار خص به الشرق إن البداية القوية لمنتخبنا في البطولة رفعت كثيرا من معنويات الجماهير، غير أنه طالب بعدم الضغط أكثر على اللاعبين ومطالبتهم باللقب القاري من الآن، مؤكدا أن طريق التتويج لا يزال بعيدا ومن الضروري الوقوف خلف اللاعبين لمواصلة المشوار بثبات، كما أكد النجم الرياني السابق أن الفوز في المباراة الثالثة أمام الصين مهم جدا لإبقاء المعنويات في السماء، مشيدا بالنجم أكرم عفيف معتبرا إياه أفضل لاعب في كأس آسيا إلى حد الآن، وتحدث أيضا عن أمور أخرى نترككم تطالعونها في أسطر هذا الحوار. ما تعليقك على الفوز الثاني للعنابي والتأهل؟ سعيد جدا بهذا الفوز الثاني على التوالي وضمان التأهل إلى الدور المقبل من البطولة قبل المباراة الثالثة وهذا مهم جدا من الناحية المعنوية، ويعطي ثقة كبيرة للاعبينا من أجل مواصلة المشوار بكل قوة وعزيمة، منتخبنا كان في حاجة ماسة إلى هذه البداية القوية وبغض النظر عن المستوى في أول مباراتين أرى أن العنابي حقق المطلوب وضمن العبور وإن شاء الله سيواصل بنفس العزيمة والإصرار في المباريات القادمة، بشرط مراجعة الكثير من الأمور في التشكيلة وأيضا في طريقة اللعب. ألست راضياً عن طريقة اللعب؟ ليس إلى هذه الدرجة، كما قلت في مثل هذه البطولات القارية الكبيرة أهم شيء هو الفوز في المباريات، خاصة في البدايات التي كثيرا ما شهدت مفاجآت ومن الجيد أن لاعبينا عرفوا كيف يتعاملون مع المباريات الأولى وتجاوزوها بسلام، ولكن بصراحة أتمنى أن يجد المدرب ماركيز لوبيز تشكيلته الأساسية المثالية في أقرب وقت ممكن، نحن نتفهم أنه جديد مع المنتخب وبصدد تجريب اللاعبين ولكن الوقت ليس مناسبا لذلك، نحن في كأس آسيا والخطأ في هذه البطولات ممنوع، لو لاحظتم المدرب أجرى 5 تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي فازت في اللقاء الأول أمام لبنان، وهذا كثير جدا وأتمنى أن يعالج هذه النقطة في أقرب وقت ممكن وأن يستقر على تشكيلة معينة قبل الدخول في الأدوار الإقصائية. ما رأيك في المستوى الذي قدمه اللاعبون إلى حد الآن؟ لاعبونا لم يقصروا وأبانوا عن إمكانيات كبيرة، لعبوا بعزيمة كبيرة في أول مباراتين وأكدوا أنهم يرغبون في تحقيق شيء ما في كأس آسيا وإسعاد الجماهير، وهذا ما يجعلني متفائلا بخصوص بقية المشوار في البطولة، وإذا قيمنا مردود كل لاعب أعتقد أن أكرم عفيف أفضل لاعب في البطولة ككل إلى حد الآن وليس في منتخبنا الوطني فقط، أنا سعيد جدا بما قدمه أكرم وأتمنى أن يواصل بنفس القوة وأن يتوج بلقب هداف البطولة، بصراحة عندما تمتلك لاعبا بإمكانيات أكرم من حقك أن تطمح كثيرا وتتطلع دائما إلى الأفضل ويمكن وصفه بأنه سوبر ستار البطولة إلى غاية الآن، كما أنني معجب كثيرا بما قدمه أمس بسام الراوي الذي أكد أنه قائد حقيقي فوق الميدان وتألق في مركزين مختلفين وهذا النوع من اللاعبين الذين نعول عليهم لأنهم يعطونك دائما الحلول في الأوقات الصعبة. كيف ترى المباراة الثالثة أمام الصين؟ رغم ضمان التأهل في صدارة الترتيب، إلا أنه من المهم جدا أن تواصل في سلسلة الانتصارات المتتالية وهذا يلعب دورا كبيرا من الناحية المعنوية قبل الدخول في غمار الأدوار الإقصائية، أول شيء أتمنى أن يريح المدرب بعض الركائز الأساسية من أجل تفادي الإصابات والإرهاق وحتى يكونوا في كامل الجاهزية في الدور ثمن النهائي، وفي مقابل ذلك يمنح الفرصة للعناصر التي لم تشارك كثيرا إلى غاية الآن من أجل ربح دقائق لعب حتى يكونوا جاهزين هم أيضا لتقديم الإضافة في باقي مشوار البطولة، وأهم شيء أن يكون هذا مدروسا وأن يتعامل منتخبنا بالطريقة اللازمة مع المباراة، لأن المنافس سيلعب بكل قوة وسيرمي بكل ثقله من أجل تحقيق الفوز الذي سيؤهله إلى الدور المقبل من البطولة. هل تعتقد أن منتخبنا قادر على الاحتفاظ بلقبه؟ صحيح أننا فزنا في أول مباراتين ومنتخبنا سجل أربعة أهداف ولم يتلق أي هدف، ولكن هذا لا يعني أن الطريق سيكون مفروشا للفوز بكأس آسيا، المشوار لا يزال طويلا ومن السابق لأوانه الحديث عن التتويج باللقب من الآن، يجب ألا نضغط كثيرا على اللاعبين، دون شك هم سيلعبون كل المباريات بعزيمة كبيرة ولا يوجد أي لاعب لا يرغب في التتويج باللقب القاري، خاصة أن البطولة تقام على بلدنا، العزيمة حاضرة لدى الجميع والروح القتالية أيضا وهذا أهم شيء، نتمنى أن يذهب العنابي إلى أبعد دور ممكن في هذه الكأس ولم لا نتوج باللقب الثاني إن شاء الله. كيف ترى المستوى العام للبطولة؟ تابعت الكثير من المباريات إلى حد الآن وأرى أن المستوى جيد للغاية، خاصة بالنسبة للمنتخبات الكبيرة والمرشحة للتتويج كلها حققت بداية جيدة وفازت في أول لقاء على غرار اليابان وأستراليا وإيران وكوريا الجنوبية والسعودية أيضا حققت الأهم ولو بصعوبة كبيرة، مستوى المباريات عالٍ وهناك تنافسية كبيرة وهذا هو أهم شيء، وبمرور المباريات والأدوار الإثارة ستصبح أكبر بكثير وسنشاهد بإذن الله مباريات كبيرة ومستوى فنيا يعكس التنظيم المميز للبطولة سواء من ناحية الملاعب أو الحضور الجماهيري الرائع أو الفعاليات. ما تعليقك على حضور جماهير العنابي؟ كنت متواجدا في استاد البيت خلال مباراة طاجيكستان، وأنا سعيد كثيرا بالحضور الجماهيري الغفير الذي بلغ 57 ألف متفرج، جماهير العنابي لم تقصر وكانت فعلا اللاعب رقم 12 طيلة المباراة، منتخبنا يستحق أن نقف جميعا خلفه وأن نسانده بكل قوة إلى غاية اللحظات الأخيرة من البطولة، وبمثل هذا الحضور بإمكان العنابي أن يحقق الكثير في كأس آسيا، وأنا سعيد أيضا بالحضور المحترم جدا في كل المباريات التي لعبت إلى غاية الآن وخاصة مباريات المنتخبات العربية التي تشهد دائما حماسا جماهيريا أعطى قيمة كبيرة جدا للبطولة وسيزيد من نجاحها الباهر وليس لديَّ أدنى شك في أن كأس آسيا قطر 2023 ستكون الأنجح على مر التاريخ من حيث الحضور الجماهيري.

أرجع عبد الله العامري، النجم السابق لنادي الريان ومنتخبنا الوطني النتائج الكارثية لمنتخباتنا الوطنية في الدورات الدولية بداية بالمنتخب الأولمبي الذي أنهى دور المجموعات في بطولة (تولون) في المركز الأخير، وصولا إلى منتخب الناشئين الذي استهل دورة كأس آسيا بخسارة قاسية جدا بستة أهداف أمام منتخب كوريا الجنوبية، إلى ضعف منظومتنا الكروية وهشاشة الفئات السنية في أنديتنا، والتي أصبحت عاجزة عن تقديم لاعبين في المستوى إلى منتخباتنا الوطنية، مثلما يحدث مع كل المنتخبات الكبيرة والتي تستفيد من لاعبين شباب بمستوى جيد ويملكون قاعدة صحيحة في التكوين ويتم فقط صقل مواهبهم على مستوى المنتخب، في حين أن أنديتنا عاجزة عن تقديم أي شيء للفئات السنية للعنابي. سياسة المحاباة وحمل عبد الله العامري، الضعف الرهيب للاعبي الفئات السنية في أنديتنا إلى ضعف المدربين الذين يشرفون على مختلف الفئات في الأندية، وقال: إذا أردنا أن ننهض بالكرة القطرية وننقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، علينا أن نجري تغييرات جذرية على مستوى الفئات السنية وبداية بالمدربين، يرجى إعادة النظر في اختيارات المدربين وأن نوقف سياسة منح تدريب الفئات السنية إلى مدربين فقط لأنهم كانوا لاعبين سابقين في الأندية، فحيازة شهادة تدريبية لا تعني أنك مدرب جيد وقادر على تكوين جيل جديد من اللاعبين، على مسؤولي فرقنا أن يوقفوا سياسة المحاباة في تعيين مدربي الفئات السنية وعليهم أن يمنحوا أهمية كبيرة لهذه الفئات لأنها تشكل النواة الرئيسية للأندية ومنتخباتنا الوطنية في المستقبل. مستقبل غامض وتابع المدافع السابق للعنابي: لا أستغرب توالي الهزائم للمنتخب الأولمبي وأيضا منتخب أقل من 20 عاما، فهذا يعكس حقا واقع كرتنا، ومنتخباتنا تفتقر للاعبين من مستوى عال يكونون قادرين على تقديم وجه مشرف للعنابي في المحافل الكبرى، واللوم هنا لا يقع فقط على مدربي المنتخبات، وإنما على منظومتنا الكروية ككل، وغياب اهتمام الأندية بالفئات السنية وإهمال دورها الكبير، أنديتنا أصبحت لا تقدم لاعبين جيدين للمنتخبات الوطنية، وهنا يجب أن نتوقف عند نقطة مهمة ونطرح تساؤلا، من سيدافع عن ألوان العنابي مستقبلا إذا كانت فرقنا لا تصنع لاعبين جيدين ولا تحضر جيلا جديدا؟. مراجعة الحسابات وطالب عبد الله العامري مسؤولي الأندية بمراجعة حساباتهم وقال: علينا أن نحفظ الدرس جيدا وأن نشرع من الآن في العمل وفق خطة واضحة وأسس صحيحة، يجب أن نولي أهمية كبيرة لقطاع التكوين سواء في الأكاديميات أو في الاندية التي من المفروض أنها هي الداعم الرئيسي للمنتخب، يجب أن نعين مدربين أكفاء ومكونين من أعلى مستوى، حتى يحضروا لنا لاعبين بمستوى عال ونجني ثمار هذا العمل بعد سنوات حين يصبح لدينا منتخب قوي وقادر على تشريفنا، ومن الضروري أيضا البحث عن إداريين يفهمون جيدا في كرة القدم، لأن عددا كبيرا من الإداريين الحاليين في الأندية همهم الوحيد الأجر المالي لا غير. ميركاتو جاف كما تحدث عبد الله العامري عن غياب تعاقدات قوية في أنديتنا، رغم مرور أكثر من شهر عن رفع اتحاد الكرة عدد المحترفين في الدوري إلى 7 بعدما كان العدد لا يتجاوز 5 في المواسم السابقة، وقال: غياب صفقات كبيرة إلى حد الآن راجع إلى اسباب كثيرة تختلف من ناد إلى آخر ، ولكن ما يجب الإشارة إليه هو أن عددا كبيرا من أنديتنا لا تعرف ما الذي تريده، ومسؤولوها لا يعرفون حتى متطلبات فرقهم وهذا أمر غريب جدا، بيد أن 90 بالمائة من الفرق دخلت في عطلة مبكرة وضمنت بقاءها في دوري النجوم منذ شهر مارس الماضي وكان لها الوقت الكافي من الاجتماع وتحديد متطلباتها والمراكز الواجب تدعيمها وهذا ما لم يحدث. لا للتخبط وختم نجم منتخبنا السابق: أتمنى ألا يكون هناك تخبط في الأندية، لأن هذه الفترة مهمة جدا وتحقيق الهدف الذي نبحث عنه جميعا برفع مستوى الدوري وكرتنا يتطلب لاعبين محترفين في المستوى وتنافسية كبيرة وكل المؤشرات توحي من الآن بحدوث عكس ذلك، أتمنى ألا تتخبط الفرق أكثر وأن تحسن اختيار محترفين جيدين قادرين على التنافس ورفع المستوى، وأن تتجنب جلب لاعبين محترفين تعودنا عليهم في دورينا، فاللاعب الذي يفشل في فريق لا يجب أن يتعاقد معه فريق آخر بداعي أنه يعرف كرتنا ودورينا، نحن في حاجة إلى اسماء جديدة ومحترفين أقوياء، وأتمنى أن يتم اختيار لاعبين تحت السن، واستثمارهم في جلب حراس مرمى في المستوى، لأن الكرة القطرية تعاني من أزمة حراس حقيقية.

استقالات.. مشاكل وأزمات.. وخشية من ضياع بقية البطولات الريانيون والخبراء يحذرون ويطالبون بسرعة العلاج قلق كبير قبل مواجهة السد في نصف نهائي كأس قطر يعيش نادي الريان فترة صعبة للغاية حالياً بعد الخروج من دوري أبطال آسيا بالخسارة القاسية أمام العين الإماراتى أول أمس، وما تلا ذلك من إعلان سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي استعداده للاستقالة من منصبه، وأيضا إعلان كل من علي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة ومذكر آل شافي مدير الفريق استقالتهما وعدم العودة مجدداً إلى قلعة الرهيب، إلى جانب الوضع العام بالفريق وتراجع أسهم المدرب لاودروب الذي أصبح استمراره مع الفريق محل شك، وبخلاف ذلك فإن الأمور المتعلقة باللاعبين ليست كما يجب، ومنذ إصابة المغربي عبدالرزاق حمدالله والفريق لا يملك رأس حربة، وكذلك فإن الحالة البدنية للاعبين أقل مما يجب أن تكون عليه فى هذا التوقيت من الموسم الكروي. ويحدث كل ذلك بالريان والفريق مقبل على كأسى قطر والأمير، وسيلعب الريان يوم السبت المقبل أمام السد في نصف نهائي كأس قطر وسط معنويات متراجعة وحالة لا يمكن معها أن يتوقع أحد تفوق الريان إلا إذا حدث الجديد في الساعات المقبلة. وهذه الوضعية أثارت الكثير من القلق لدى جماهير الرهيب وكل منهم يخشى على فريقه من الكثير من الضياع وخسارة بقية بطولات الموسم والخروج خالي الوفاض للموسم الثاني على التوالي بعدما كان الريان بطلاً للدوري قبل موسمين ومنافساً قوياً على كأسي قطر والأمير. كل هذه الأمور تحاول (الشرق) منافشتها والوصول إلى إجابة على السؤال الصعب (الريان.. إلى أين؟) من خلال آراء الكثيرين من المتابعين وأهل الريان عبر السطور التالية. عجلان العنزى: ما حدث لا يصدق.. وهذا ليس توقيت الاستقالة أكد عجلان العنزي العضو السابق بمجلس إدارة نادي الريان أن ما حدث أمام العين الإماراتي لا يصدق لأن الفريق على بعد خطوة واحدة من التأهل إلى الدور الثاني بدوري أبطال آسيا ولكنه انهار بشكل غريب وودع المسابقة. وقال العنزي: الآن يجب أن يكون التركيز على عودة الريان للفوز بالبطولات، وأمامنا كأسا قطر والأمير ويجب الفوز بهما من أجل مصالحة الجماهير، وأي شيء يحدث خلاف ذلك لن يصب في مصلحة النادي، وبالتالي فإن إعلان رئيس النادي استعداده للاستقالة لن يكون الحل المناسب لسببين أولهما.. أن هناك جمعية عمومية للنادي يجب أن يكون لها دور في هذا الأمر، وثانيهما يتمثل في أن الرئيس مسؤول عن ضياع الدوري والخروج القاري، ولكن عليه إكمال المهمة حتى نهاية الموسم والعمل من أجل معالجة الأخطاء، وكلنا الآن مطالبون بالوقوف صفاً واحداً خلف الريان، وبالنسبة لاستقالة علي سالم ومذكر آل شافي فهي بمثابة اعتذار منهما للجماهير عن الخسارة ولكنهما لم يقصرا في عملهما. تمنى عودة المستقيلين.. عبد الله العامري: الهجوم على الرئيس طبيعي أكد عبدالله العامري نجم الريان السابق أن الوضع الحالي في الريان نتيجة طبيعة للفترة السابقة وانه لم يفاجأ بالخروج من دوري أبطال آسيا بل توقع عدم النجاح منذ خسارة الفريق أمام الأهلي في القسم الأول من الدوري. وقال العامري: بداية يجب أن نتفق على أن أمور الريان ليست على ما يرام، حيث لا هوية واضحة للفريق، ولا يوجد لاعبو احتياط في الدفاع والهجوم مما يجعل اللاعب الأساسي يلعب بدون ضغوط ويعرف جيداً أنه سيشارك مهما حدث، ولا لياقة بدنية تسمح بالتفوق، وبالتالي كان من الطبيعي الخسارة في دوري الأبطال. وعن استعداد رئيس النادي للاستقالة وتقدم عفيفة وآل شافي فعلياً بالاستقالة، قال العامري: أتمنى بقاء الجميع على الأقل حتى نهاية الموسم، ولا أوافق على الخروج من النادي في هذا التوقيت لأن الوضع لا يسمح، وليس معنى أن يتعرض الرئيس للهجوم من جانب البعض على تويتر أن يعلن استعداده للاستقالة لأن الهجوم على رئيس أي ناد على مواقع التواصل أمر طبيعي، ومن ثم يجب التعامل معه بهدوء، وأفضل أن يتريث سعادة الشيخ سعود بن خالد في قراره ويترك النادي عندما يضمن أنه في أيدٍ أمينة من أجل قيادة دفة الرهيب إلى بر الأمان. ماجد الخليفي: لابد من إعادة هيكلة أكد ماجد الخليفي المحلل ببرنامج المجلس على قنوات الكأس أن الخسارة التي تعرض لها الريان أمام العين وخروجه من دوري أبطال آسيا بمثابة الصدمة، ليس على مستوى النتيجة ولكن أيضا على مستوى الأداء. وأضاف قائلا: نتائج الفريقين في المباريات الخمس الأخيرة تؤكد أن الريان كان الأفضل مقارنة بمنافسه الإماراتي، ولكن للأسف الشديد لم ينجح الفريق الرياني في أن يقدم عرضاً جيداً وأن يستغل خوضه للقاء على أرضه ووسط جماهيره. وأوضح الخليفي أن تأثير الخروج الآسيوي من الوارد أن يمتد على مسيرة الفريق في كأس قطر خاصة في ظل الاستقالات التي تقدمت بها إدارة الريان والغضب الجماهيري من الخسارة الأخيرة. وعن أسباب الهزيمة، قال ماجد الخليفي: إن الفريق الرياني يحتاج في الفترة الحالية إلى إعادة هيكلة سواء على مستوى اللاعبين المحترفين أو بعض عناصر الفريق، حيث يحتاج الريان إلى صانع لعب على مستوى مميز بالإضافة إلى بعض التدعيمات في بعض المراكز، مشيراً إلى أن خروج الريان من الآسيوية يعد خسارة للكرة القطرية كون الفريق كان مؤهلاً لتحقيق الفوز وكان بإمكانه أن ينتزع بطاقة التأهل للدور الثاني بالبطولة الآسيوية. أسامة عمر الدفع: الرباعية فضيحة.. وأطالب بالتحقيق مع المدرب قال المهندس أسامة عمرالدفع اللاعب السابق بالريان: إن ما حدث للريان أمام العين (فضيحة) ويجب التحقيق مع المدرب لاودروب لمعرفة لماذا وصل الريان إلى هذا المستوى المتواضع؟، ولا يمكن تفسير الخروج بهذا الشكل من دوري آبطال آسيا. وأضاف الدفع وكلماته تعبر عن الحب الكبير للريان: لا يمكننى التعليق على استقالة علي سالم ومذكر آل شافي من جهاز الكرة، لأن خروجهما لن يحل من الأمر شيئاً وبقاءهما لن يسهم في الحل أيضاً خاصة أن دورهما مكمل لعمل الجهاز الفنى، ورأيي الشخصي أن من يريد الخروج من النادي لا يكون وقت الخسارة بل وقت الفوز حتى لا تتهمه الجماهير بالهروب. وواصل الدفع كلامه بجرأة قائلا: المدرب لاودروب يجب أن يتم التحقيق معه لوضع النقاط فوق الحروف من خلال مساءلته عن اختيارات اللاعبين وهل هناك تدخل من جانب أطراف أخرى في عمله؟. أحمد العمادي: صدمة كبيرة أكد الدكتور أحمد العمادي أمين السر العام السابق بالنادي العربي أن خسارة الريان الاخيرة وخروجه من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا هو خسارة كبيرة للكرة القطرية، ويشكل صدمة، ولم يتوقع أحد ان يقدم الفريق الأداء الذي قدمه حيث كان بالإمكان أن يظهر الريان بمستوى أفضل خلال المباراة. وعن أسباب الخسارة والخروج من البطولة قال الدكتور أحمد العمادي إن هناك بعض الأمور الفنية التي كان لها تأثيرها في تراجع مستوى الفريق خلال المباراة لاسيما وأن هناك بعض العناصر في الفريق التي كانت تفتقد الخبرة في مواجهات دوري الأبطال، بالاضافة إلى إصابة حمدالله قبل المباراة وهو من العناصر المؤثرة بالفريق. وأشار إلى أن الريان في الوضع الحالي وفي ظل تداعيات الخسارة الآسيوية الأخيرة من المتوقع أن يتأثر أداؤه في مواجهات الكؤوس وتحديداً خلال المباراة المرتقبة التي ستجمعه مع السد في نصف نهائي كأس قطر، ونتمنى أن يتكاتف الفريق مرة أخرى ويعود لمستواه الحقيقي سريعاً خاصة أن وجود الريان في المنافسة على كافة البطولات يعد من ضمن الأسباب المؤثرة التي تسهم في رفع مستوى كرة القدم القطرية. عبيد جمعة: اللاعبون لم يساعدوا المدرب أعرب الخبير الكروي عبيد جمعة عن تفاؤله بقدرة فريق الريان على العودة بقوة عقب خروجه من البطولة الآسيوية وتقديم أداء قوي أمام السد في نصف نهائي كأس قطر، مشيرا إلى أن هناك بعض الفرق التي تقدم أداء جيداً على المستوى المحلي وأفضل من الذي تقدمه بالبطولات القارية ومن الوارد بشكل كبير أن يعود الريان سريعاً بالرغم من تداعيات الخسارة الأخيرة. وأضاف: أي متابع لمباريات الريان الأخيرة بالآسيوية يعرف أن الفريق من خلال أدائه في مبارياته الأخيرة لم يكن على المستوى المطلوب، حيث خسر الريان العديد من النقاط المؤثرة والتي كانت من الممكن أن تجنبه اللعب على مباراة الفرصة الأخيرة أمام العين. وعما إذا كان مدرب الريان لاودروب يتحمل مسؤولية خسارة الفريق أمام العين، قال: إنه بلا شك أن الخسارة لم تكن عادية بل كانت هزيمة مريرة بنتيجة كبيرة على ارضك ووسط جماهيرك ولكن المدرب لا يتحمل المسؤولية وحده، خاصة أن لاعبي الريان لم يقدموا المساعدة للاودروب ولم يظهروا بالمستوى المنتظر. حسن مطر: الخروج أحزن الجماهير القطرية كلها أكد حسن مطر نجم كرة القدم القطرية السابق أن خروج الريان من دوري أبطال آسيا تسبب في حزن كبير للجماهير القطرية بمختلف انتماءاتها، حيث لم يكن يتوقع أحد أن يظهر الفريق بهذا المستوى أمام فريق العين. وأضاف قائلا: الريان تأثر كثيراً بغياب لاعبه عبدالرزاق حمدالله بسبب الإصابة وفي الوقت نفسه لم يملك الفريق الحلول التي تمكنه من العودة خلال المباراة وتعديل النتيجة وهو ما ظهر بوضوح خاصة في الشوط الثاني، وهناك بعض الأسباب الفنية وبعض الأسباب الأخرى، فالمدرب يتحمل جزءاً من المسؤولية، وذلك لأنه لم يكن يملك الأسلحة التي تساعده وتمكنه من إجراء تعديلات فنية. وعن تأثير هذه الخسارة قبل مواجهة السد في نصف نهائي كأس قطر، قال: إنه من الوارد ان يتأثر الريان بخروجه من الآسيوية خاصة في ظل الغضب الجماهيري، ولكن ربما تحدث مفاجآت ويعود الفريق لتقديم أداء قوي أمام السد وأكبر مثال على ذلك هو فريق برشلونة فبعد خروجه من دوري أبطال أوروبا عاد بعدها بأيام قليلة وفاز في الدوري الإسباني بكل سهولة وأريحية.

الكرة ما لها كبير.. وسوء الاختيار مشكلة العربي أداء تاباتا مع العنابى مثل ميسي مع التانجو! الريان لم يتراجع.. وأرفض تكرار لقاء الشيخ سعود مع المغردين المستحقات مشكلة كل الفرق.. ودورينا (غريب) في الترتيب عدم التجانس يهدد مستقبل منتخبنا في التصفيات المونديالية رغم عدم وجوده في مناصب رسمية داخل نادي الريان حاليا إلا أن عبد الله العامري المدافع السابق بالرهيب والعضو السابق بمجلس الإدارة وأحد أنباء النادي المخلصين لا يترك مباراة للفريق الأول لكرة القدم دون متابعة، بل ويقف على حقيقة وطبيعة الأمور بالنادي بشكل مستمر من خلال علاقته الجيدة مع مسؤولي وقدامى لاعبي الريان إلى جانب حبه وشغفه بناديه الذي لا يختلف عليه أحد. ولهذا فإن الحديث معه عن الريان ودوري نجوم قطر ومستقبل العنابي في التصفيات المونديالية جاء مليئا بالصراحة والوضوح من خلال الآراء التي أدلى بها والتي ربما تعجب البعض والعكس بالنسبة للبقية، وتحدث العامري لـ (الشرق) بعد غياب عن الصحافة عن الكثير من الموضوعات عبر السطور التالية. هل توافق على أن مستوى الريان تراجع هذا الموسم؟ يرد عبد الله العامري قائلا: لا أوافق على هذا الأمر. لماذا؟ لأن الريان يمر بمرحلة طبيعية هذا الموسم بعد التألق والتفوق في الموسم الماضي والحصول على اللقب، وما يحدث للفريق ليس بسبب تغيير الجهاز الفني فقط بل أيضًا لأن أسلوب اللعب تغير تماما مع لاودروب عن ما كان عليه الوضع مع فوساتي، ومن يشاهد أداء الريان في الشوط الثاني أمام لخويا يدرك تماما أن الريان بخير ولولا إهدار أكثر من فرصة لخرج الفريق فائزا باللقاء. هل أزمة مستحقات اللاعبين لها علاقة يتراجع الأداء نسبيا؟ هذه الأزمة ليس لها أي تأثير على الريان كفريق لأن المستحقات مشكلة كل الفرق وليس الريان وحده، وأعتقد أن هناك جهودا مبذولة في هذا الإطار للتخلص منها. وما مدى تأثير غياب كاسيراس على الريان؟ يرد العامري سريعا: تأثير كبير بطبيعة الحال، وصراحة لا يوجد لاعب في الريان قادر على القيام بالدور الذي يقوم به كاسيراس، كما أن غيابه أثر على مستوى تاباتا وجارسيا وسباستيان. وهل هذا السبب كاف لتراجع أداء تاباتا لاسيَّما مع العنابي؟ شوف.. لا داعي للمقارنة بين مستوى تاباتا مع الريان ومستواه مع المنتخب لأن هناك لاعبين كثيرين على مستوى العالم مستواهم مع أنديتهم شيء مميز، ولكن مع منتخبات بلادهم العكس تماما، والدليل ميسي مع برشلونة خلاف ميسي مع الأرجنتين تماما، ولا ننسى أن طريقة اللعب مع المنتخب تختلف عنها في الريان إلى جانب الحرية الممنوحة للاعب في الملعب من حيث قيادة الهجمات وتنويع اللعب وخلافه، إلى جانب أن تاباتا فوق الـ 30 عاما. عدم التكرار! لماذا حضرت اجتماع رئيس الريان مع جماهير النادي؟ حضرت حتى أعرف ما يدور في نادي الريان، وصراحة الفكرة كانت صائبة من جانب سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس الريان، وفي الوقت الذي كانت الانتقادات تطارده من كل جانب فإن المجموعة التي حضرت اللقاء خرجت بانطباع جيد عن الإدارة والمكاسب كثيرة من الاجتماع، ولكن على المستوى الشخصي لا أفضل تكراره مرة أخرى لأن رئيس النادي يجب أن يكون حديثه مع الجمعية العمومية فقط. الفوز بالدوري هل الريان قادر على الاحتفاظ بالدوري؟ بداية أتمنى ذلك، ولكن على أرض الواقع فإن الصورة غير واضحة لأن الدوري هذا الموسم (غريب) في الترتيب والمستوى معا حيث بتغير ترتيب الأندية جولة بعد الأخرى، والأندية المهددة بالهبوط ستلعب دورا حاسما في تحديد بطل الدوري والمربع، وناديي الشيحانية ومعيذر يرفضان الاستسلام ويصران على البقاء، والمستوى العام أقل من المتوقع، ولهذا يصعب الحديث عن فرص الريان في الحصول على اللقب. الهابطون.. والعربي! ما توقعاتك لمعركة الهبوط هذا الموسم؟ هناك 6 أندية على الأقل مهددة بالهبوط. ما هذه الأندية؟ اسمح لي لن أذكر أسماء منعا للحرج! هل العربي بينهم؟ قلت لك لن أذكر أسماء. مرة أخرى.. هل العربي بينهم؟ بلغة الأرقام العربي مهدد بالهبوط بالفعل، وأقول للعرباوية في هذا الخصوص: احذروا.. الكرة ما لها كبير!. أين تكمن مشكلة العربي الحقيقية؟ المشكلة العرباوية تتمثل في سوء اختيار المحترفين الأجانب، وهذا الأمر ليس في الموسم الحالي فقط بل في المواسم الأربعة الأخيرة مع العلم أن العربي من قبل كان يعد من الأفضل الأندية في التعاقد مع محترفين يصنعون الفارق، وإلا أن الوضع تغير في المواسم الأخيرة ومن هنا تراجعت نتائج فريق الكرة. مستقبل العنابي سؤال أخير.. كيف ترى مستقبل العنابي في التصفيات المونديالية؟ يقول العامري: الوضع صعب بلا شك والبداية غير الجيدة أثرت على ترتيب المنتخب في المجموعة، والآن في المركز قبل الأخير وحسابيا الفرصة قائمة حتى ولو على المركز الثالث المؤهل للملحق، ولكن وجهة نظري أن مشكلة العنابي تتمثل في عدم التجانس بين اللاعبين حتى مع تغيير الجهاز الفني، المشكلة تشكل الخطر الأكبر على منتخبنا في مشوار التصفيات. بدون جماهير قال عبد الله العامري إن العزوف الجماهيري مستمر لأن الحلول شبه معدومة، وصراحة الدوري في الكثير من المباريات أشبه بالدوري المقام من دون جماهير، وحتى روابط الجماهير لم يعد لها دورها، والمشكلة تزداد صعوبة موسم بعد الآخر! غياب خلفان قال العامري عن تأثير غياب خلفان على العنابي والسد إنه غير مؤثر نظرا لأن اللاعب لا يلعب كثيرا منذ الموسم الماضي إلا جانب أن الإصابات أسهمت في إبعاده، وفي المنتخب لا يمكن أن يكون غياب لاعب واحد مؤثرا لأن الاختيار يتم من خلال جميع الأندية، وفي السد فان غياب له قيمة وسط الفريق وأتمنى عودته للملاعب سريعا من أجل خدمة ناديه والعنابي. الحرازي.. الأفضل قال عبد الله العامري إن عبد الرحمن الحرازي لاعب الريان أفضل لاعب بالدوري حتى الآن من خلال المستوى الذي قدمه وقدرته على التجانس مع لاعبي الريان والتأقلم مع وضع الفريق إلى جانب قدرة المدرب لاودروب على إخراج أفضل ما لدى اللاعب بشكل سريع.