علمت "الشرق" أنه تم تعيين عبد الله السليطي رئيسا جديدا لمجلس إدارة الاتحاد القطري للشراع والرياضات البحرية في الدورة المقبلة خلفا لخليفة محمد السويدي وسيتم خلال اليومين المقبلين عقد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد لتوزيع المناصب بين الأعضاء الجدد. وأكدت مصادر الشرق أن علي ناصر تلفت أمين السر العام في الاتحاد السابق احتفظ في منصبة كأمين للسر في الاتحاد الجديد. ومن جانب آخر أكدت مصادر الشرق أنه تقرر إنشاء نادي للشراع ومن المتوقع أن يتولى رئاسته خليفة محمد السويدي.

بعد انتهاء دور الإدارات السابقةالقائمتان تبحثان عن دور حقيقي للوجوه الجديدة بدأت القائمتان المرشحتان في انتخابات النادي العربي التي ستجرى على هامش الجمعية العمومية التي ستنعقد في 26 يونيو الحالي التحركات بقوة من أجل نيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية في هذه الانتخابات المتوقع أن تكون من أقوى الانتخابات التي شهدها نادي الشعب في السنوات الأخيرة لاسيَّما وأن القائمتين تتمتعان بدرجة إقناع عالية بين الأعضاء سواء أكانت قائمة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني ومعه جاسم محمد الكواري نائبا للرئيس أو قائمة عبد الله السليطي ومعه مشعل مبارك آل مسلم نائبا للرئيس، وكل قائمة تحاول أن تكون تحركاتها مؤثرة من خلال اللقاء والحديث مع رموز وكبار العرباوية في أماكن تجمعاتها سواء داخل النادي أو خارجه. وتعتمد القائمتان على أن رئيس كل قائمة له عطاؤه وتاريخه ومشواره مع النادي العربي على مدار سنوات طويلة، ولكن وضح أن هناك تركيزا على أمور محددة تسعى كل قائمة إلى تأكيدها في حواراتها ولقاءاتها مع أعضاء الجمعية العمومية، فقائمة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني تركز على ضرورة حصول الإدارات الجديدة على فرصة للعمل من أجل خدمة النادي العربي، بعد أن حصلت الإدارات السابقة على أكثر من فرصة كاملة. كما أن قائمة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني تؤمن بضرورة التغيير من أجل إعطاء الأفكار الجديدة من الظهور والعمل بقوة، لأن تجديد دماء العمل الإداري تؤدي إلى وجود نوع من الإبداع في العمل وظهور إيجابيات كثيرة، وهو الفكر الذي تبناه سعادة الشيخ خليفة بن جبر عندما أشار إلى أن التزكية في الانتخابات أفضل لاسيَّما أن الإدارات السابقة حصلت على فرصتها كاملة ولابد من ترك المجال لإدارة أخرى جديدة. وهو نفس النهج الذي تعتمده قائمة عبد الله السليطي التي ترى ضرورة إعطاء فرصة للأجيال الجديدة في النادي العربي للعمل وبقوة وإبراز أفكارها من خلال منحها دورا أكبر في الدورة الانتخابية المقبلية على مدار أربع سنوات كاملة والتي تبدأ في 26 يونيو وتستمر حتى عام 2020. حيث ترى قائمة عبد الله السليطي أنه من الضروري منح الفرصة أمام الأجيال الصغيرة في العمر لخدمة ناديها والتواجد بقوة على سطح المشاركة في إدارة النادي من خلال إسناد مهمة رئاسة الأجهزة الرياضية والأمور التي تخص النادي إلى الوجوه الجديدة. وتعلم القائمتان تماما أن فكرة التغيير ومنح الوجوه الجديدة فرصة مطلب واضح داخل قلعة النادي العرباوي سواء من جانب أعضاء الجمعية العمومية أو من ناحية الجماهير، ولعل هذا هو السبب الأساسي الذي دفع مجلس الإدارة الحالي برئاسة هتمي بن علي الهتمي وبكامل أعضائه يعلن عن عدم رغبته في الترشح مرة أخرى في الانتخابات من أجل أن ينال الآخرون فرصة لإدارة شؤون النادي بأفكار أخرى ربما تكون قادرة على إعادة النادي العرباوي إلى عصره الذهبي من جديد. دراسة الماضي تعتمد القائمتان المرشحتان لانتخابات النادي العربي إلى أسلوب دراسة الملفات خاصة تلك التي تتعلق بالأحوال المالية للنادي من أجل بناء تصور علمي لتنمية موارد قلعة الأحلام ماليا واستغلال شعبية وجماهيرية نادي الشعب في أن يكون له موارده المالية الخاصة، وفتح ملفات جميع الفرق الرياضية بالنادي للوقوف على أهم السلبيات التي تعاني منها لعلاجها والتخلص منها، وكذلك العمل على زيادة الإيجابيات التي تضمن مواصلة الفرق العرباوية في شتي اللعبات للمنافسة على الصدارة والتتويج بالبطولات. اللعب ضد عقارب الساعة يسود حالة من القلق بين جماهير وأعضاء النادي العربي خاصة وأنها ترى ناديها يلعب ضد عقارب الساعة نتيجة ضيق الوقت خاصة أن أي قائمة من القائمتين المرشحتين للانتخابات لن يبدا العمل رسميا الأبعد انعقاد الجمعية العمومية للنادي وإجراء الانتخابات ومعرفة النتيجة خاصة وهو ماسيتم بعد 26 يونيو الحالي وكل الفرق الرياضية بالنادي وعلى رأسها كرة القدم تحتاج إلى تدعيم وحسم ملفاتها مبكرا حتى تكون الفرق الرياضية قادرة على العمل، خاصة وأن الموسم الرياضي الجديد 2016 - 2017 سيكون على الأبواب ومعظم الأندية دعمت صفوفها. ومن هنا يرى أنصار الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني أن التزكية كانت أفضل لأنها كانت ستمنح فرصة لرئيس النادي الذي تتم تزكيته في أن يبدا العمل لحسم الملفات العالقة والتي تتعلق بمصائر الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين المحترفين والتعاقدات على صعيد اللاعبين المواطنين. أهمية النائب تمنح اللائحة الجديدة المنظمة لعمل مجالس الإدارات في الأندية دورا مهما لمنصب نائب الرئيس، ولهذا يؤكد كل من الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني وعبد الله السليطي على أهمية منصب نائب رئيس النادي خاصة وأن من سيشغل هذا المنصب سيكون شريكا في المسؤولية والعمل، ولهذا جاء اختيار كل منهما لشخصيتين بارزتين لهما ثقل داخل النادي العربي، فالشيخ خليفة بن جبر آل ثاني يمنح ثقة مطلقه لجاسم محمد الكواري خاصة وأن علاقاته داخل النادي العربي قوية بالإضافة إلى علاقاته المتشعبة داخل الأندية الأخرى بالإضافة إلى خبراته الكبيرة في العمل الإداري الرياضي. وفي المقابل فأن عبد الله السليطي ركز في اختياره على مشعل مبارك آل مسلم في قائمته كنائب الرئيس نظرا لأنه يمثل جيل الشباب وحلقة وصل بين ماهو قديم وحديث داخل النادي، بالإضافة إلى أنه يملك رؤية واضحة في العمل الإداري. استكمال البناء تركز القائمتان المرشحتان للانتخابات في النادي العربي على أهمية أن الماضي ليس كله سلبيات أو خاليا من الإيجابيات، بل ترى القائمتان أن العمل لابد أن يتم من حيث انتهي الآخرون لاسيَّما وأن من لا ماضي له لن يكون له حاضر ولامستقبل، ولهذا لابد من التركيز على الإيجابيات واستكمالها والاستفادة من الأخطاء والسلبيات التي وقع الآخرون بها خلال الفترات والدورات الماضية، وهو مايعني أن القائمتين يقدران العمل الذي قامت به الإدارات السابقة وتحملها للمسؤولية. اقتراح بمناظرة بدأت بعض الأصوات بين أعضاء النادي العرباوي وجماهيره تقترح بضرورة إجراء مناظرة علنية بين القائمتين المرشحتين لانتخابات النادي العربي داخل جدارن القلعة العرباوية حتى تتمكن كل قائمة من عرض أفكارها على أعضاء الجمعية العمومية بشكل حضاري، خاصة أن هناك العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات واضحة تتعلق بأسلوب العمل الإداري الذي ستتبعه كل قائمة في حالة نجاحها.