تصاعدت التحذيرات الفلسطينية والدولية من أي قرار اسرائيلي محتمل بضم أراض فلسطينية وقال ملك الأردن عبد الله الثاني أمس إن إسرائيل ستدخل في صدام كبير مع المملكة إذا ضمّت أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، محذرًا من انهيار السلطة الفلسطينية. وأضاف في حوار مع صحيفة دير شبيغل الألمانية، إذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية. وردًا على سؤال بشأن إمكانية تعليق معاهدة السلام بين الجانبين، قال الملك عبدالله: لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جوًا للخلاف والمشاحنات، لكننا ندرس جميع الخيارات. ولفت إلى أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدمًا، مضيفًا أن القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته. وتابع ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيدًا من الفوضى والتطرف في المنطقة. من جهته، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية أن القيادة الفلسطينية ستكون بصدد اتخاذ قرار مفصلي وتاريخي لمواجهة قرار الضم في حال أعلنته الحكومة الاسرائيلية الجديدة، فيما يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الصيغ المقترحة للرد على إسرائيل حال قررت ضم أجزاء من الضفة الغربية. ومن جهتها، حذرت الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب، خاصة ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، سيلحق ضررا بمبدأ حل الدولتين. وجاءت تصريحات دوجاريك ردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش من تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، الأربعاء في إسرائيل، زعم فيها أنه من حق إسرائيل وواجبها أن تقرر فرض سيادتها على المستوطنات في الضفة الغربية. وقال دوجاريك إن غوتيريش أعرب عن موقفه من قبل، لا سيما من خلال البيان الذي أدلى به نيكولاي ميلادينوف المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط نيابة عنه إلى مجلس الأمن، مضيفا أن الأمين العام أعرب عن القلق العميق إزاء أي إجراء من جانب واحد، وخاصة الضم الذي من شأنه أن يلحق الضرر بحل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية). وأردف دوجاريك قائلا إنه لا يمكن إخفاء موقف الأمم المتحدة من الضم، وفي اجتماع مجلس الأمن، كانت الجلسة المنعقدة في 23 أبريل علنية وبحضور الممثل الدائم لإسرائيل والمراقب الدائم لدولة فلسطين، وحذر خلالها ميلادينوف من أن أي ضم محتمل لأراض فلسطينية إلى إسرائيل سيكون ضربة مدمرة لمبدأ حل الدولتين.

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، اعتزاز بلاده بمستوى علاقات الإخوة التاريخية مع الكويت، وحرصه على تعميقها والارتقاء بها في شتى الميادين، معرباً عن تقديره لمواقف الكويت الداعمة للمملكة ومساندته في مختلف الظروف. جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني اليوم الأربعاء، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج، الذي نقل إليه تحيات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا". وثمن الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات في البلدين، لاسيما في المجالات البرلمانية. وعبر مجدداً عن تعازيه ومواساته بضحايا الاعتداء على مسجد الإمام الصادق في الكويت مؤخراً، ووقوف الأردن وتضامنه مع الكويت في مواجهة خطر الإرهاب.

بحث الملك عبدالله الثاني في بروكسل، اليوم الإثنين، مع أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس شتولتنبرج، وأعضاء مجلس الحلف، علاقات التعاون والشراكة وجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية. وركز اللقاء على آليات تعزيز جهود الدول الأعضاء في الحلف مع دول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا المعنية بمواجهة التنظيمات الإرهابية. وأكد الملك الأردني، أهمية التعاون بين الدول المعنية في محاربة الإرهاب، مؤكدا بأن "الحرب على الإرهاب هي حرب العرب والمسلمين أولا، ومساعدة الدول الصديقة أمر ضروري لكسبها والتغلب على الإرهاب، الذي لا يمثل أي دين، والإسلام منه براء"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا". من جانبه، شدد شتولتنبرج وأعضاء مجلس الناتو على أهمية تعزيز قدرات الأردن العسكرية، وتطوير الحوار السياسي مع المملكة، التي تعتبر شريكا رئيسا للحلف في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

قال البيت الأبيض الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد للملك الأردني عبد الله الثاني، أن مقتل الملازم أول طيار معاذ الكساسبة "سيشد من عزم المجتمع الدولي لتدمير داعش". وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الستير باسكي إن "الرئيس (أوباما) والملك الأردني عبد الله الثاني التقيا هذا المساء (الثلاثاء) في المكتب البيضاوي، حيث قدم الرئيس تعازيه العميقة لموت الملازم أول معاذ الكساسبة". وأضافت باسكي أن "الرئيس والملك عبد الله أكدا على أن جريمة القتل الدنيئة بحق الأردني الشجاع (معاذ الكساسبة) سوف يعمل على شد عزيمة المجتمع الدولي لتدمير داعش". وكان الرئيس الأمريكي، قد التقى مساء الثلاثاء بالملك عبد الله بن الحسين في البيت الأبيض بصحبة كل من نائبه جوزيف بايدن ووزير خارجيته جون كيري، في لقاء استمر 20 دقيقة قبل أن يغادر الملك الأردني متوجها إلى عمان عقب الاجتماع. ونشر موالون لداعش تسجيلاً مرئياً يظهر عملية قتل الملازم أول طيار معاذ الكساسبة بالحرق، وذلك بعد أن طالب داعش بإطلاق سراح العراقية ساجدة الريشاوي، والتي قامت السلطات الأردنية بإعدامها شنقا مع مواطنها زياد الكربولي فجر اليوم الأربعاء. وانتهت الخميس الماضي مهلة حددها "داعش" موعداً نهائياً لإتمام صفقة تبادل المعتقلة العراقية لدى الأردن ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني لديه كينجي جوتو والحفاظ على حياة الكساسبة، قبل أن يقدم التنظيم السبت الماضي على ذبح جوتو، بحسب تسجيل مصور. وكانت عمّان أعلنت موافقتها على إطلاق سراح الريشاوي مقابل الكساسبة، إلا أنه طالب "داعش" بأي إثبات على أن الطيار "بخير".

دعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، المجتمع الدولي إلى "مساءلة إسرائيل عمّا ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في غزة"، رافضاً "المزايدات على موقف الأردن". وقال العاهل الأردني في مقابلة مع صحيفة "الغد" الأردنية اليومية إنه "كان بإمكاننا تصدر عناوين وسائل الإعلام خلال العدوان، عبر تصريحات وشعارات شعبية، لكننا نفضّل العمل بفاعلية وروية لإنهاء العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة وضمان استمرار خطوط المساندة إلى أهلنا في غزّة"، دون إضافة المزيد من التفاصيل عن كيفية هذا العمل. وحذر الملك في المقابلة التي نشرت اليوم الأحد، من "تكرار الحرب الإسرائيلية على غزة طالما ابتعد السلام"، وقال إن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل النزاع العربي الإسرائيلي وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة كلها".

تحيي العراقية شذى حسون، حفلها الأول في مهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي يقام مساء اليوم السبت. وكانت حسون قد وصلت إلى الأردن قبل يومين، وأجرت تمارينها مع فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس، وستقدم شذي باقة من أجمل أغنياتها القديمة، إلى جانب أغنية "حنينا" التي أطلقتها منفردة قبل فترة وستؤديها على المسرح للمرة الأولى، أما المفاجأة التي حضرتها شذى حسون خصيصاً للمناسبة فهي عبارة عن أغنية خاصة ستقدمها إلى شخص الملك الأردني عبد الله بن الحسين، وستكون بمثابة مفاجأة للجمهور. يذكر أن شذى حسون، قبل توجّهها نحو الأردن، قد دخلت استوديوهات حاتم العراقي في دبي، حيث سجلت تتر مسلسل "امرأة مفقودة" من كلمات الشيخ دعيج الخليفة الصباح وألحان عمار البني، وسيعرض خلال شهر رمضان المبارك.

دعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، حكومة بلاده إلى وضع "تصور مستقبلي واضح" للاقتصاد الأردني للسنوات العشر المقبلة، في ظل الانقطاع المستمر لإمدادات الغاز المصري، وازدياد أعباء اللاجئين السوريين. وقال الملك عبد الله، في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء عبد الله النسور، نشرتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، "بات ملحاً قيام الحكومة بوضع تصور مستقبلي واضح للاقتصاد الأردني للسنوات العشر القادمة، وفق إطار متكامل يعزز أركان السياسة المالية والنقدية ويضمن اتساقها، ويُحسِّن من تنافسية اقتصادنا الوطني، ويُعزِّز قيم الإنتاج والاعتماد على الذات وصولاً إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة". وأضاف، أن "الاقتصاد الأردني يواجه جملة من التحديات الصعبة نتيجة الأزمات المتوالية والظروف العالمية والإقليمية الراهنة". وأوضح الملك، أن من أبرز التحديات، هو "الانقطاع المستمر في إمدادات الغاز المصري، وتبعات الأزمة السورية، خاصة أزمة اللاجئين السوريين، إذ يحتضن الأردن اليوم أكثر من مليون و300 ألف من أشقائنا السوريين، ما يشكل استنزافا لمواردنا المحدودة، وضغطاً هائلاً على بنيتنا التحتية واقتصادنا الوطني"، مشيرا إلى أن هذا "الأمر أدى إلى تنامي العجز في الموازنة العامة وزيادة المديونية خلال السنوات الماضية".

زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مساء أمس الأحد، عائلة القاضي الأردني رائد زعيتر، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي، من أجل تقديم العزاء، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي. وأظهرت صورة نشرتها صحيفة "الرأي" الحكومية الملك عبد الله وهو يعانق والد رائد زعيتر، كتب عليها "الملك عبد الله الثاني يواسي والد الشهيد رائد زعيتر لدى تقديم جلالته العزاء في الشهيد الذي قضى برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي". وقتل القاضي في محكمة صلح عمان رائد زعيتر (38 عاما) وهو أب لطفلين ويتحدر من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية الاثنين الماضي، برصاص الجيش الإسرائيلي على معبر اللنبي الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن. وكان مجلس النواب الأردني أمهل الحكومة الأردنية حتى الثلاثاء المقبل، للرد على مطلبه بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني في تل أبيب، ردا على مقتل القاضي زعيتر.

يستقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في كاليفورنيا، لبحث الأزمة في سوريا وعملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية قبل إجراء مشاورات مع إسرائيل والسعودية في الأسابيع المقبلة. وأعلن البيت الأبيض، أن أوباما والعاهل الأردني سيجتمعان مساء في رانشو ميراج، على بعد 200 كلم جنوب شرق لوس أنجلوس. وكان الرئيس الأمريكي، عقد قمة غير رسمية في هذا المكان مع نظيره الصيني تشي جينبينج في يونيو الماضي. وفيما يقر أوباما، بأن الوضع في سوريا، وبعد 3 أعوام من النزاع "مروع"، عبر عن رغبته في بحث هذا الملف مع العاهل الأردني الذي تستقبل بلاده مئات آلاف اللاجئين السوريين.

التقى جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، على مأدبة الإفطار، في العاصمة الأمريكية واشنطن التي يزورها الملك الأردني حاليا. وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض، أن الجانبين تناولا خلال اللقاء، سبل ومساعي إنهاء الصراع في سوريا، والتوصل لحل سياسي يوقف العنف الذي يرتكب بحق المدنيين هناك. وتطرق الجانبان كذلك إلى مسألة مكافحة الجماعات الأصولية التي يزداد خطرها يوما بعد يوم في الحرب السورية، بحسب البيان الذي ذكر أن بايدن وعبدالله اتفقا على أن هناك حاجة ماسة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين داخل سوريا، وعلى ضرورة تقديم الدعم للاجئين السوريين، وللبلدان التي تحتضنهم. وفي شأن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والأردن، أعرب بايدن وعبد الله عن ارتياحهما للجهود المبذولة من البلدين للإبقاء على الشراكة الأمريكية الأردنية قوية باستمرار، بحسب البيان. وأوضح البيان، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيلتقي عبد الله الثاني، يوم الجمعة المقبل، في ولاية كاليفورنيا.

نفى الديوان الملكي الأردني، في بيان، اليوم السبت، ما تناقلته وسائل إعلام محلية أردنية، عن حدوث هبوط اضطراري لمروحية كانت تقل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الجمعة، أثناء وجوده في المكسيك، مشيرا إلى إن "ما حدث كان تحويلا لمسار طائرة الملك من موقع إلى آخر بسبب سوء الأحوال الجوية". ونقل البيان عن مصدر في الديوان الملكي قوله، أن "زيارة الملك عبدالله الثاني إلى المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية تمضي كما هو مقرر لها، وأن ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حدوث هبوط اضطراري لمروحية تقل الملك، أثناء تواجده في المكسيك هو أمر غير صحيح". وأوضح المصدر، أن "ما حدث كان تحويلا لمسار طائرة الملك من موقع إلى آخر بسبب سوء الأحوال الجوية فقط، ولم يكن هناك هبوطا اضطراريا أو نفاذا للوقود من الطائرة". وأكد المصدر، أن "الملك سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة المحطة الثانية من جولة العمل التي يقوم بها، والتي بدأها من المكسيك بدعوة من رئيسها إنريكه بينيا نييتو، بزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن ولقاء أركان الإدارة الأمريكية، وقيادات ولجان الكونغرس الأمريكي، قبيل القمة التي ستجمع جلالته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرابع عشر من الشهر الحالي في كاليفورنيا".

أجرت مروحية تقل العاهل الأردني الملك، عبد الله الثاني، هبوطاً اضطرارياً في ملعب للبيسبول بمدينة "كويتلاهواك" في ولاية "فيراكروز" على خليج المكسيك؛ بسبب سوء الأحوال الجوية. وصرح عمدة المدينة "جوزيه أوريتا"، إن قوات الأمن أحاطت بمكان هبوط المروحية، وتم نقل الملك عبد الله الثاني إلى مطار قريب. وكان ملك الأردن قد قام بزيارة للمكسيك؛ التقى خلالها رئيس البلاد "إنريكي بينيا نيتو".

التقى الملك الأردني عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وجدّد موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا. وذكر الديوان الملكي الهاشمي في بيان، أن الملك عبدالله الثاني جدد خلال استقباله ظريف الذي وصل إلى عمّان في زيارة تستغرق ساعات عدة موقف الأردن الداعم للتوصّل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يوقف نزف الدماء ويحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً. وأوضح أن الملك عبدالله الثاني شدّد خلال اللقاء على أهمية حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. ولفت البيان إلى أن الجانبين استعرضا مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في سوريا وجهود تحقيق السلام في المنطقة، وتناولا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات. ونقل عن وزير الخارجية الإيراني حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع الأردن حيال مختلف التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وصولا إلى حلول يعزز أمنها واستقرارها.

انتقد الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، الجهاز الإداري الحكومي في المملكة، ووصفه بأنه مترهل. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، عن الملك قوله، أن الجهاز الإداري في القطاع الحكومي الذي حظي في السابق بمكانة رائدة في تميزه، شهد مؤخرا تراجعا في الأداء وترهلا. وأضاف: أن هذا غير مقبول، داعيا إلى تدارك هذا الأمر وإصلاحه، وكان الملك دعا في فبراير الماضي، الحكومة إلى إطلاق ثورة بيضاء ضد البيروقراطية، وإصلاح الجهاز الحكومي.

توجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الإثنين، إلى لندن في "زيارة عمل" لبريطانيا يجري خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول آخر المستجدات العربية والدولية، حسبما أفاد بيان صادر الديوان الملكي الأردني. وقال البيان إن "الملك عبد الله غادر الاثنين في زيارة عمل إلى المملكة المتحدة يجري خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليام هيج وكبار المسؤولين تركز على العلاقات الأردنية البريطانية وسبل تطويرها في مختلف المجالات إضافة إلى المستجدات السياسية عربيا ودوليا". وأضاف أن "الملك سيشارك خلال الزيارة إلى جانب عدد من قادة الدول الإسلامية والعربية في أعمال المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي التاسع". وأوضح البيان أن "الملك سيلقي خطابا أمام المشاركين في المنتدى، يعرض فيه البيئة والفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الأردني كنموذج آمن ومستقر في المنطقة".