رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الصحة التونسي السابق يوضح أسباب الإصابات القياسية بكورونا والحل الأمثل للخروج من الأزمة

دعا وزير الصحة السابق في تونس عبد اللطيف المكي حكومة بلاده إلى فرض حجر صحي شامل بصورة عاجلة ودون تدرج، محذراً من مفاجآت غير سارة قد يحملها الفيروس إذا لم تتغير السياسات المعتمدة في مكافحته. وقال المكي في حوار خاص مع الجزيرة نت، اليوم السبت إن وضع كورونا في تونس الآن في مرحلة التفشي الأفقي نتيجة خسارة للمعركة الوقائية، مضيفاً أن الفيروس قد يخفي الكثير من المفاجآت غير السارة، طالما لم تتحرك الدولة بقوة وبسياسات بديهية ومعروفة، سترهق الاقتصاد نعم، ولكنها ستمكّن من إنقاذ الأرواح وترميم المعنويات. وحول أسباب الأرقام القياسية للإصابات والوفيات بكورونا في تونس بعد أن سجلت في يونيو 2020 صفر إصابات، اعتبر الوزير السابق أن ما يحصل اليوم هو نتيجة أخطاء ارتكبت منذ نهاية الموجة الأولى؛ بإقالة الوزراء، وإسقاط الحكومة، وبتولي حكومة جديدة مأزومة المهام، وباستهانة البعض بالفيروس واعتقادهم بعدم عودته؛ مما أدى إلى خسارة المعركة الوقائية، وهو ما كان منتظراً، لأن المعروف أن الحرب التي تربحها هي التي لا تخوضها، متابعاً: ولكن، ورغم خطورة الوضع اليوم، فنحن أمام احتمالين، الأول: مواجهة أخطر مما نعيشه الآن، والثاني: التدارك، لأننا ما زلنا نملك قرارنا وإرادتنا في أي طريق نريد أن نسير. وأرجع التصاعد الكبير في عدد وفيات وإصابات كورونا في بلاده إلى العديد من الأسباب منها يعود هذا الارتفاع إلى تهاون نسبة من المواطنين في الذهاب إلى المستشفى أو التحليل، وإلى نقص سياسات التوعية وضعف إجراءات التباعد والوقاية، معتبراً مسؤولية هذا التصاعد مشتركة بين المواطنين والحكومة. وشدد على أن الجميع يتحمل المسؤولية، والدولة بنسبة أكبر لأنها تملك الحق في استعمال القانون معززاً بالقوة في فرض الالتزام بالبروتوكولات الصحية، مضيفاً: فالمواطن له دور، وعلينا كتونسيين ومن باب المحبة والصراحة أن نعترف بمسؤوليتنا. ورأى أن الخلافات السياسية في تونس أحد أسباب فشل مقاومة الوباء، قائلاً: لأن انشغال الطبقة السياسية والدولة بخلافات حادة لم تشهدها تونس من قبل، وضع الأزمة الصحية في المستوى الثاني والثالث والرابع. وحتى الأزمة المالية القادمة لا يقع التركيز عليها كما ينبغي بسبب الخلافات السياسية سواء فيما يخص كيفية تسيير الأوضاع ومعالجة الملفات، أو الأطراف الذين يريدون إسقاط الوضع على رؤوس الجميع باسم المعارضة وأشياء أخرى. واعتبر أن الحجر الصحي الشامل هو الحل الضروري لكبح سرعة انتقال الفيروس، ولكن لا بد -إلى جانبه- من اتخاذ إجراءات أخرى كعزل كل الحالات الإيجابية حتى وإن لم تكن لديها أعراض، وفتح أقصى ما يمكن من المستشفيات الميدانية، وتصعيد حملة التطعيم، داعياً إلى الشروع في سياسات تتطلب إرادة وسياسة اتصالية قوية تدفع المواطنين إلى الالتزام. وكذلك قدرة تنظيمية قوية لاكتشاف الحالات وعزلها ومعالجتها. وسجلت تونس أمس رقماً قياسياً جديداً في إصابات ووفيات كورونا بـ 8 آلاف و506 حالة جديدة و189 وفاة بالفيروس، مع امتلاء أقسام العناية الفائقة بالمستشفيات وإرهاق الأطباء والتفشي السريع للجائحة، حيث قالت قبل أيام المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية نصاف بن علي لراديو موزايك نحن في وضعية كارثية.... لا يمكن أن تجد سريراً إلا بصعوبة كبرى.. نكافح لتوفير الأكسجين.. الأطباء يعانون ارهاقاً غير مسبوق، بحسب رويترز.

1662

| 10 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
قيادي تونسي لـ "الشرق": ممتنون لقطر ونعتز بعلاقتنا معها

زيارة الرئيس السبسي أقامت الدليل مرة أخرى على أن الدوحة تقف مع تونس وشعبها قال القيادي بحزب "النهضة" التونسي والنائب البرلماني، عبد اللطيف المكي في تصريح لـ "الشرق"، على هامش أعمال مؤتمر حركة "النهضة" العاشر، إننا "نعتز كثيرا في حركة النهضة بعلاقاتنا المميزة مع دولة قطر الشقيقة التي كانت أول دولة تقف إلى جانب تونس غداة ثورة 14 من يناير 2011، ونحن ممتنون لأشقائنا في دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمساندتهم المتواصلة لبلدنا، والتي تأكدت مرة أخرى بمناسبة الزيارة الناجحة لرئيس الدولة الباجي قائد السبسي للدوحة مؤخرا، وهي زيارة أقامت الدليل مرة أخرى على أن وقوف أشقائنا القطريين مع تونس وشعبها لا مع حركة النهضة كحزب سياسي، ونحن نجدد اعتزازنا بهذه العلاقة الثنائية المميزة والتي نتمنى أن تزيد تعمقا وصلابة ومتانة لما فيه خير الشعبين الشقيقين". وأسدل الستار في الساعات الأولى من فجر اليوم على أعمال المؤتمر العام العاشر لحركة النهضة بالإعلان عن قائمة الفائزين في انتخابات مجلس شورى الحركة، وذلك بعد انتخاب الشيخ راشد الغنوشي رئيسا لدورة جديدة بـ800 صوت من مجموع 1000 صوت من 1200 مؤتمر فضل 200 منهم المغادرة قبل التصويت. ونافس الغنوشي أحد قيادات الصف الأول، وهو رئيس مجلس الشورى المنتهية ولايته فتحي العيادي الذي حصل على 229 صوتا فيما حصد المترشح الثالث 29 صوتا.

690

| 23 مايو 2016