أكد مدرب المنتخب العراقي الأولمبي، عبد الغني شهد، أن فريقه قدم مستويات جيدة طيلة منافسات كأس آسيا تحت 23 عاما، معتبرا أن المنتخبين العراقي والقطري لم يحالفهما الحظ في الوصول إلى المباراة النهائية واكتفيا بمواجهة بعضهما البعض غدا الجمعة في مباراة تحديد المركز الثالث. وقال عبد الغني شهد في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الخميس، بنادي السد: تحدثنا مع اللاعبين حول أهمية اللقاء واتفقنا على ضرورة أن نلعب بروح قتالية من أجل حسم بطاقة التأهل للأولمبياد، وأنا على ثقة تامة في قدرتهم على تحقيق هذا الهدف رغم علمنا بأن المنتخب القطري أحد أقوى منتخبات البطولة وسيقاتل بدوره من أجل اقتناص بطاقة التأهل للأولمبياد. وأوضح: لقد ركزنا على الجانبين البدني والنفسي من أجل تحضير اللاعبين على كل المستويات من أجل تحقيق الهدف الذي جئنا من أجله إلى الدوحة وهو العبور للأولمبياد بعد هزيمتنا أمام منتخب اليابان وعلى هذا الأساس فإن التحضير النفسي يحتل أهمية بالغة للفريق حتى يكون جاهزا من كل الجوانب وخاصة على الصعيد الذهني والمعنوي. واعتبر شهد بأن فريقه كان يستحق التواجد في النهائي، مضيفا "بعض التفاصيل البسيطة كلفتنا الخروج من البطولة ولم نر أي تميز لمنتخبات شرق آسيا على حساب منتخبي العراق وقطر وبعض الأخطاء الفردية من جانبنا في الدقيقة 90 كلفتنا الخروج وحرمتنا من العبور إلى النهائي، ليس من يفوز دائما يكون هو الأفضل، المنتخب العراقي سيسعى لإحراز البطاقة التأهيلية الاخيرة وقد تكون الضغوط المسلطة علينا أقل مقارنة بالمنتخب القطري الذي يستضيف البطولة على أرضه".

أعرب عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي عن أسفه للخسارة التي تعرض لها فريقه مساء اليوم الثلاثاء، أمام نظيره الياباني بهدفين لهدف خلال مباراة نصف النهائي كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا أن الفريق أهدر الكثير من الفرص على مدار الشوطين وكان بالإمكان أن تشهد المواجهة سيناريو مغاير. وقال عبد الغني شهد في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: "كانت المباراة صعبة على المنتخبين بسبب الإرهاق وقلة فترة الراحة بين المباريات بجانب انخفاض المستوى البدني للاعبين في الربع ساعة الأخيرة مما جعل شباكنا تهتز بهدف في وقت قاتل من خطأ مركب ولكن الآن علينا أن نخرج اللاعبين من حالة الحزن بسبب الخسارة ونفكر في الفرصة الأخيرة التي سنحظى بها من اجل ضمان التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، وستكون الأيام الثلاثة التي تسبق مباراة تحديد المركز الثالث مهمة للغاية حتى نقدم أفضل مستوى ممكن في تلك المباراة". وعن معنى الخطأ المركب الذي تحدث عنه المدرب أجاب قائلا : "الخطأ هو عدم تعامل اللاعبين مع الوقت المتبقي من المباراة بشكل إيجابي وكان هناك خطأ مركب من الدفاع والحارس على حد سواء مما جعلنا نستقبل هدفا والفريق الياباني لعب على أخطاءنا وعرف كيف يحسم المباراة ولكن العبرة في المباراة الأخيرة التي ستكون طوق النجاة للتعويض واقتناص بطاقة العبور للأولمبياد وأنا سعيد بما قدمه اللاعبون من مجهودات". وتابع: "الحسابات التي لعبنا بها في مباراة اليابان كانت مختلفة عن الحسابات التي اعتمدنا عليها في المباريات الماضية ولعل التغييرات التي قمنا بها على مستوى التشكيل الأساسي كانت مفروضة علينا والجميع يعلم أبعادها، وأظن أننا وفقنا إلى حد ما في إيجاد التوليفة الأمثل للمباراة ولكن الأخطاء تبقى جزء من اللعبة."وعن طريقة التعامل مع مباراة تحديد المركز الثالث، قال: "علينا أن نعمل من الآن للمباراة المقبلة بغض النظر عن اسم المنافس وأراها أصعب بكثير من مباراة اليابان لأنها ستكون آخر فرصة للطرفين من أجل حجز بطاقة التأهل الثالثة إلى دورة الألعاب الأولمبية وستكون فرصتنا قائمة".

قال عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي الأولمبي لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة أسود الرافدين أمام اليابان المقرر إقامتها غدا: من الطبيعي أن يحدث غياب لاعب أو اثنين عن أي منتخب، وانتم تذكرون أمام كوريا الجنوبية خضنا المباراة بالصف الثاني، ولهذا فإن جميع لاعبينا جاهزون وسوف أقرر لاحقا من سيلعب أمام اليابان غدا في الدور قبل النهائي لبطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة المقامة حاليا في قطر. وأضاف: لكن نحن نعمل على إعداد بدلاء جيدين، ولا أعتقد أن مستوانا سيتأثر، وأعد الجماهير أننا سنقدم أفضل ما بوسعنا من أجل تقديم مباراة جيدة، حيث أننا نمتلك القدرة على القيام بعمل جيد ومحاولة تحقيق الفوز، ولن نستسلم حتى نكرر انجاز عام 2004 بأثينا في اليونان عندما تأهلنا إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية تحت قيادة المدرب المخضرم عدنان حمد. وأوضح مدرب العراق حول تفوق الفرق العراقية على نظيرتها اليابانية خلال الفترة الأخيرة: المنتخب الياباني من أفضل الفرق في البطولة وهو يستحق التأهل للدور قبل النهائي، والإحصائيات تؤكد مستوى قدراتهم. وتابع: سنحاول ما بوسعنا لاعتماد الطريقة المناسبة لمواجهة المنتخب الياباني، رغم قصر الوقت بعد المباراة الماضية، حيث حصل منتخب اليابان على يوم راحة إضافي أكثر منا.. في مباريات كرة القدم لا يهم نتائج المواجهات السابقة، ولكن انتصاراتنا السابقة أمام اليابان ستمنحنا الحافز، وفي ذات الوقت يجب أن نحدد الطريقة الأنسب للفوز في المباراة.

أعرب عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي الأولمبي لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بالتأهل للدور قبل النهائي من كأس أمم آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما وملاقاة اليابان وذلك عقب الفوز على الإمارات 3 - 1. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة :"كانت المباراة صعبة، المنتخب الإماراتي تفوق على نفسه وقدم مباراة كبيرة أمامنا، ونجح في تسجيل هدف السبق لكن بإصرار لاعبينا استطعنا العودة ومن ثم الفوز في الأشواط الإضافية بثلاثة أهداف مقابل هدف". وتابع شهد :"حققنا فوزا هاما للغاية ووصلنا إلى مرحلة أهم، حيث سنواجه فريق صعب مثل اليابان لكننا سندرسه جيدا وسنحدد الأسلوب الذي سنلعب به أمامه من أجل الوصول للمباراة النهائية". وأضاف :"قدمنا مباراة جيدة خلال الخمس وعشرون دقيقة الأولي بعدها نشط المنتخب الإماراتي وسيطر على مجريات اللعب على عكس ما كنا نتوقع، لكننا استطعنا العودة مرة أخرى". وأضاف :"تحويل تأخرنا في النتيجة إلى فوز يحسب للفريق خاصة أننا اعتدنا على اللعب لمدة 90 دقيقة واللعب لآخر المباراة والأهم هو الحفاظ على النتيجة".

أبدى عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي سعادته بفوز أسود الرافدين اليوم الأربعاء، على اليمن بهدفين مقابل لاشيء في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة للأولمبياد. وأكد شهد أن مباريات الافتتاح دائما صعبة ومليئة بالضغوط التي يقع اللاعبون تحتها، وأحمد الله أننا تخلصنا من ضغوط البداية بفوز مهم وحصد ثلاث نقاط ثمينة. وأضاف قائلا: "حققنا النتيجة التي كنا نبحث عنها في الافتتاح وهذا هو المهم وحصدنا ثلاث نقاط كما خططنا". وعن المواجهة المقبلة أمام الاوزبكي قال: "كل مباراة لها أهمية خاصة، وإذا أردنا الانتقال للدور الثاني واللعب في ربع النهائي علينا أن نلعب بأسلوب مغاير عن مباراة اليمن، وعليك أن ترسم للتأهل وما هو مطلوب منك في المباريات المقبلة، وهو ما سنعمل عليه في المباريات المقبلة".

أكمل المنتخب الأولمبي العراقي تحضيراته إلى نهائيات آسيا دون سن 23 سنة والتي ستنطلق منافساتها في العاصمة القطرية الدوحة للفترة من 12 ولغاية 31 من شهر يناير الجاري، حيث يلعب العراق في المجموعة التي ضمت منتخبات اليمن وأوزبكستان وكوريا الجنوبية، وانطلقت تحضيرات المنتخب الأولمبي العراقي بوقت مبكر كونه يدافع عن لقبه بطلا لآسيا دون سن 23 في النسخة الأولى والتي جرت في عمان عام 2014 بعد تغلبه على المنتخب السعودي بهدف دون رد كما أنه يراهن على خطف إحدى بطاقات التأهل إلى أولمبياد ريودي جانيرو في البرازيل 2016. المنتخب الأولمبي العراقي والذي يقوده المدرب عبد الغني شهد ويساعده حيدر نجم وحبيب جعفر وحيدر جبار ومدرب حراس المرمى صالح حميد مرت تحضيراته بثلاث مراحل قبل أن يختتمها في دبي ويتوجه إلى الدوحة. الإعداد النهائي مرحلة الإعداد تمثلت بمباراة مع المنتخب الأردني في عمان في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي وانتهت عراقية بهدف دون رد واستكمل تحضيراته في مدينة دبي أيضا بمعسكر استمر لمدة 17 يوما تضمن خوض ثلاث مباريات تجريبي فاز بجميعها الأولى كانت مع المنتخب الصيني وانتهت بهدف نظيف والثانية مع الأولمبي الكوري الشمالي وانتهت بثلاثة أهداف لهدف قبل أن يختتمها بلقاء الأولمبي السعودية ويتغلب عليه بثلاثية بيضاء. تاريخ العراق أولمبيا تأهل العراق إلى الدورات الأولمبية في أربع نسخ ماضية أولها كان أولمبياد موسكو عام 1980 بقيادة المدرب أنور جسام وبلغ المنتخب الأولمبي دور الثمانية ليخرج على يد المنتخب الألماني بخسارته بأربعة أهداف نظيفة. تأهله الثاني كان في دورة لوس أنجلس عام 1984 بقيادة المدرب الراحل عمو بابا وخرج من الدور الأول ثم تأهل في النسخة اللاحقة بسيئول عام 1988 أيضا بإشراف الراحل عمو بابا وخرج من الدور الأول وغاب 16 سنة ليعاود حضوره في أولمبياد أثينا عام 2004 بقيادة المدرب عدنان حمد ليحقق الإنجاز الأبرز بحصوله على المركز الرابع.

عين الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الغني شهد مدربا للمنتخب الأولمبي خلفا ليحيى علوان الذي كلف بتدريب المنتخب الوطني. وقال اتحاد الكرة في بيان صحفي: إن "الاتحاد سمى مدرب منتخب الشباب السابق عبدالغني شهد مدربا للمنتخب الاولمبي، فيما ستتم تسمية مدرب لمنتخب الشباب في اليومين القادمين باجتماع لجنة المنتخبات والفنية ورفع التوصيات". وأضاف إن "الاتحاد اتفق على عدم المشاركة في أي بطولات غير معتمدة من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي باستثناء بطولة الخليج، وذلك لضمان استمرارية الدوري، كما ألغى الاتحاد أي معسكرات تدريبية للمنتخبات العراقية والحكام خارج البلاد تماشيا مع سياسة الدولة بالتقشف".