ماعندي ناد مشتاق لمنصات التتويج السد سبب جلوسي على الدكة أرفض اتهامي بالأنانية أوسيم لم يمنحني فرصة اللعب أساسياً مباراة الريان صعبة وليست مستحيلة كدنا أن ندفع ثمن غياب الجرأة بين حين لآخر أول رواياتي والفضل لزوجتي عبد العزيز الأنصاري لاعب الخريطيات المعار من السد.. أحد اللاعبين الذين يتمتعون بقدرات عالية وسرعة فائقة في التعامل مع الكرة وتوظيف هذه القدرات لصالح فريقه وسبق وأن كان أحد أبرز اللاعبين الذين أسهموا في تطور الخريطيات خلال الموسم الماضي.. ولكنه جاء هذا الموسم بوجه آخر ولم يقدم المنتظر منه مثلما مقارنة بالموسم الماضي بل كان حبيس دكة الاحتياط في معظم المباريات التي خاضها الصواعق هذا الموسم. الشرق التقت الأنصاري ووجهت له بعض الأسئلة التي أجاب عليها بصراحة رغم محاولاته التحفظ على بعضها أو الهروب منها خاصة ما يتعلق بوجهته المقبلة حيث ينتهي ارتباطه مع الخريطيات بنهاية الموسم وكذلك مع نادي السد الذي أعاره للصواعق، وتطرق للعديد من الجوانب التي تخص مسيرته مع كرة القدم وطموحاته وآماله وكشف بعض من خصوصياته المتعلقة بجوانب آخرى مثل موهبة الكتابة حيث سيصدر له قريبًا بالمكتبات كتابًا من تأليفه، كل ذلك عبر الحوار التالي: هل ستنتهي إعارتك من السد للخريطيات بنهاية الموسم أم ستمتد إعارتك لموسم آخر مع الصواعق؟ نعم.. فترتي إعارتي من السد إلى الخريطيات تنتهي بنهاية الموسم.. وفي ذات الوقت تنتهي فترة تعاقدي مع السد نفسه، بمعنى آخر سأكون حرا طليقا مع نهاية هذا الموسم من دون أي ناد.. ولمن ستجدد.. السد أم الخريطيات؟ حتى الآن لم تتضح لي الأمور بشكل دقيق... السد بيتي ونشأت فيه وترعرت كلاعب منذ فترة البراعم منذ كان عمري سبع سنوات مرورًا بفئاته السنية المختلفة وصولًا إلى الفريق الأول، والخريطيات هو بيتي الثاني وجدت فيه كل تعامل طيب من إدارته وزملائي اللاعبين وبعد نهاية الموسم ستتضح الأمور. ولكن تردد أنك ستتعاقد مع ناد آخر.. لا السد ولا الخريطيات؟ ربما يكون ذلك صحيحًا فأمامي 7 عروض هي قيد الدراسة والنظر فيها بدقة، ومن الطبيعي أن أتطلع للأفضل وأتعاقد مع نادي يتطلع للبطولات فأنا أشتاق لأن أصعد لمنصات التتويج. هذا يعني أن الخريطيات سيكون خارج حساباتك؟ يضحك ويقول: سؤال محرج... قلت لك أن الوقت لم يحن حتى الآن لتحديد وجهتي المقبلة. وماذا عن رغباتك السابقة باللعب في أوروبا؟ الرغبة لا تزال موجودة حتى اللحظة واحتمالات تحقيق هذا الطموح وارد جدًا في الموسم الجديد. كيف لك أن تلعب في أوروبا.. وأنت لم تقدم شيئًا مع ناد كان بقاؤه بالدرجة الأولى على يد الآخرين؟ صحيح.. هذا الموسم لم أظهر بالمستوى المطلوب ولكن ربما يكون ذلك امتدادًا لعدم ظهور الفريق بشكل عام بالمستوى الذي يجعله من أندية الوسط في الترتيب العام على أقل تقدير، ولا تنس أنني ظهرت بمستوى جيد في الموسم الماضي وأسهمت كثيرًا في الانتصارات التي حققها الفريق رغم أنني لست مهاجما صريحا وهذا يعني أن الموهبة موجودة والقدرات الفنية والبدنية كذلك ولكنها لم تظهر هذا الموسم لأنها كانت حبيسة كيف كانت حبيسة؟ أقول لك من الآخر.. أنا لم أظهر بالمستوى المطلوب لأن المدرب لم يعطني الفرصة الكافية لأن أكون أساسيًا بالمشاركة منذ بداية المباريات، وليس كلاعب دكة احتياط أشارك في معظم المباريات بالشوط الثاني وأنا لدي ما يؤهلني من لياقة وموهبة للمشاركة منذ البداية وأنا كنت متأكدا من أنني سأعطي الفريق بشكل أفضل. ولماذا لم تصارح المدرب؟ لست أنا من يطلب من المدرب المشاركة من البداية... هذا شأنه الفني وهو الأدرى بمصلحة الفريق وفقًا للإستراتيجية التي يضعها.. وأنا كلاعب لا بد أن أحترم رأيه، ولكن عرفت أن سبب جلوسي بدكة الاحتياطي هو أنني لم أكن ضمن منظومة الفريق منذ البداية لأن إعارتي من السد إلى الخريطيات جاءت متأخرة جدًا.. هل لديك مشكلة مع عمار اوسيم؟ لا.. بالعكس علاقتي معه جيدة ويعامل جميع اللاعبين باحترام.. العلاقات الشخصية وتبادل الاحترام شيء.. والانضباط الاحترافي في العمل شيء آخر ويعجبني فيه ذلك. وربما تكون الإصابات سببًا في عدم ظهورك بمستوى جيد.. أليس كذلك؟ لا... أنا غبت عن مباريات الفريق مرتين فقط بداعي الإصابة وهذا يعني أنني موجود بالمباريات ولكن لا أشارك كأساسي منذ البداية وأجلس على دكة الاحتياط حتى يأتيني شرف المشاركة في الشوط الثاني. أنت لاعب "أناني" تستغل سرعتك الفائقة وتحتفظ بالكرة حتى الوصول إلى منطقة التسديد.. فلا أنت تدقق لتصيب الهدف.. ولا أنت تمررها لزميل يكون في وضع أفضل.. وعدد من الفرص ضاعتك بسبب هذه الطريقة.. ما ردك على هذا الاتهام؟ أولًا أنا أرفض اتهامي بـالـ "أنانية" وأحب التعاون مع زملائي والتمرير لهم.. ولكن من جهة ثانية أرى أن ملاحظتك صحيحة ودقيقة فيما يتعلق بضياع مثل هذه الفرص وبهذه الطريقة.. فربما يرجع ذلك لما ذكرته بمشاركتي المتأخرة في الشوط الثاني التي تخلق نوعا من التسرع والاستعجال لتسجيل الأهداف ووضع بصمتي في المباراة، والرغبة الكبيرة في أن يخرج الفريق فائزًا، وعندما كنت أشارك كلاعب أساسي الموسم الماضي منذ البداية كنت أقدم مستوى جيدا وأسجل العديد من الأهداف. ماهي الأسباب التي وضعتكم على حافة الهاوية هذا الموسم؟ ربما كانت هناك العديد من الأسباب التي أدت لمعاناة الفريق كثيرًا هذا الموسم.. مثل الإصابات وعدم ثبات التشكيل وأحيانًا بعض القرارات غير الدقيقة لبعض الحكام التي أضاعت عددا من النقاط.. ولكن أنا لي رأي آخر.. هو أن الفريق في الموسم الماضي كان يلعب بطريقة هجومية وجرأة واضحة في عدم التقهقر للوراء.. وفي هذا الموسم اختلف الأمر وكانت الإستراتيجية دفاعية بنسبة 90% مع الاعتماد على المرتدات. كيف تنظر إلى مباراتكم مع الريان؟ من المؤكد أنها مباراة صعبة بالنسبة لنا خاصة أن الريان البطل غني عن التعريف ونحترمه كثيرًا.. ولكن الرغبة التي نمتلكها كبيرة جدًا وهو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس الأمير وبشيء من التركيز لن يكون هناك مستحيل في عبور الريان ووقتها لن يكون الوصول إلى النهائي أمر مستحيل أيضًا بإعتبار أن مباريات الكأس (بسيطة) باعتبار أنك عندما تفوز في عدد (محدود) من المباريات تجد نفسك في النهائي.. ولكن في الدوري الأمور صعبة فأنت تحتاج لأن تفوز في مباريات كثيرة جدًا لتفوز باللقب. ومن سيفوز بكأس الأمير؟ من الصعب جدًا في مباريات الكؤوس أن نرشح فريقا بعينه للفوز بلقب البطولة الغالية.. المفاجآت تظل واردة حتى آخر لحظة. هل كنت تشعر أنك مظلوم في السد باعتبار أنه لم يقيمك تقييما فنيا جيدا بدليل أنه أعارك مرات متتالية؟ لا.. بالعكس أشرت سابقًا أن السد هو بيتي الأول وترعرت فيه وصقل موهبتي و(قواني) وقدمني كاسم في عالم كرة القدم. ماهي المشكلات التي تواجهك في الدوري القطري كلاعب؟ أكبر المشاكل التي تواجهني وتواجه جميع اللاعبين هي مشكلة الطقس خاصة في بداية الموسم مع وجود الرطوبة العالية وقد عانيت من ذلك شخصيًا في إحدى المباريات حينما سقطت أرضًا ولم أقوَ على مواصلة اللعب وأشار البعض إلى انني مصاب في القلب في وقت كان السبب الرئيسي فيه هو الطقس الحار المصحوب برطوبة عالية إلى جانب المجهود العالي الذي قمت به خلال المباراة، ولست وحدي فقد حدث ذلك لأكثر من لاعب. هل كشفت لنا الوجه الآخر لعبد العزيز الأنصاري؟ إذا كنت تقصد الهوايات فهناك بعض الرياضات الأخرى التي أمارسها مثل التنس.. والكتابات. كتابات مثل ماذا؟ مثل القصص القصيرة والخواطر المتعلقة بالمواقف في الحياة العامة وعلى سبيل المثال لدي كتاب باسم (بين حين لآخر) سيصدر قريبًا بعدد أكثر من 200 صفحة يحتوي على خواطر عامة، وهنا لا بد أن أشكر زوجتي التي شجعتني كثيرًا لأمضي في هذا الطريق وأن أعكس موهبتي في الكتابة للآخرين.

لن يكون جار الله المري وعبد العزيز الأنصاري مهاجما الصواعق ضمن التشكيل الأساسي لمباراة الفريق أمام السد بالجولة الثانية والعشرين من دوري نجوم قطر والتي يتطلع من خلالها الصواعق لتحقيق الفوز والابتعاد عن النفق المظلم. ويغيب جار الله المري بسبب الكدمة في أسفل الركبة بينما لن يشارك عبد العزيز الأنصاري بسبب الإصابة في العضلة الضامة بالإضافة إلى إصابته ببرد. وهناك إصابات خفيفة للمدافع البرازيلي دومينجوس في العضلة الأمامية وكذلك إسيار ديا بالعضلة الخلفية حيث لم يتدرب في مران يوم أمس، ولكن تظل مشاركتهم واردة وفقاً لحالتهما قبل المباراة ومدى استعداداهما لخوض المواجهة الصعبة أمام السد. وخاض الفريق تدريبه الأساسي مساء أمس على ملعبه بإشراف مدربه عمار أوسيم الذي طالب لاعبيه بمضاعفة جهودهم والارتفاع إلى مستوى المسؤولية من أجل تحقيق الفوز على السد خاصة أن الخسارة ستعقد من حسابات الفريق الذي دخل النفق المظلم وعليه أن يقدم أفضل ما لديه للابتعاد عن منطقة الخطر.

يعاني ثلاثي خط هجوم الخريطيات عبد العزيز الأنصاري والسنغالي اسيار ديا والبوركيني يحيى كيبي من إصابات خفيفة متفاوتة وذلك قبل مباراة الفريق مع العربي بالجولة الـ 21 من دوري نجوم قطر، والتي تعتبر مباراة غاية في الأهمية بالنسبة للخريطيات الذي دخل النفق المظلم ويسعى بكل قوة للابتعاد عن منطقة الخطر بكسب المزيد من النقاط. ويعاني عبد العزيز الأنصاري من شد عضلي وكذلك كيبي المصاب في العضلة الأمامية واسيار ديا في العضلة الخلفية، إلا أن رءوف طبيب الفريق قد أكد أن الإصابات خفيفة وسينتظر حتى يوم المباراة ليتأكد مما إذا كان بإمكان الثلاثي المشاركة فيها أم لا وذلك بالتنسيق مع الجهاز الفني. وقاد البوسني عمار أوسيم مدرب الفريق تدريب الفريق مساء اليوم بمساعدة التونسي توفيق زعبوب في إطار الاستعدادت للقاء العربي وذلك في وسط اهتمام إداري كبير من جهاز الكرة تحفيزاً للاعبين وتشجيعاً لهم لمضاعفة الجهود والتركيز خلال المباراة المقبلة التي تتطلب المزيد من الاهتمام والحرص من اللاعبين على تقديم كل ما عندهم من إمكانات وقدرات، باعتبار أن أي خسارة أخرى ستعقد حسابات الفريق وتصعب مهمته وهي الابتعاد عن منطقة المؤخرة.

يعتبر عبد العزيز الأنصاري أحد أفضل اللاعبين في دورينا وذلك بفضل المستوى المتميز الذي يظل يقدمه مع الخريطيات من مباراة إلى أخرى وسط إشادة من الفنيين والمتابعين لدوري النجوم. وظل عبد العزيز الأنصاري مهاجم الخريطيات المعار من السد يسبب إزعاجاً مستمراً لكل دفاعات الفرق التي يواجهها بفضل سرعته الفائقة ومراوغاته الإيجابية إلى جانب الأهداف التي سجلها مع الفريق ومساهماته الواضحة في الانتصارات التي حققها الخريطيات في الفترات الأخيرة والتي أبعدته عن شبح الهبوط في وقت مبكر. "الشرق" التقت عبد العزيز الأنصاري ووجهت إليه بعض الأسئلة والتي أجاب عنها بصراحته المعهودة ليكشف من خلالها بعض الجوانب الخفية مثل اقترابه من الاحتراف في أحد الأندية الأوربية ، إلى جانب سعيهم الكبير في الخريطيات لتحقيق مفاجأة في كأس سمو الأمير والوصول إلى المباراة النهائية ، فضلاً عن الارتياح الكبير الذي وجدته في الخريطيات في ظل تواجد المدرب البوسني عمار أوسيم الذي أطلق له حرية التنقل في خط الهجوم دون تقييد بمهام معينة إلى جانب العديد من النقاط التي تطرق إليها اللاعب عبر هذا الحوار: أولاً ما سر تألقك مع الخريطيات ؟ - لا يوجد سر معين وراء تقديمي لمستويات جيدة مع الخريطيات وكل ما في الأمر الانتظام بشكل جيد في التدريبات والرغبة في الظهور بأفضل مستوى ممكن والمساهمة مع زملائي لتحقيق الانتصارات وكسب النقاط وتحسين وضع الفريق في جدول الترتيب، وطالما أن الموهبة بالإضافة إلى التدريبات الجادة والإصرار لتقديم الأفضل وإرضاء تطلعات المدرب بتنفيذ موجهاته الفنية فمن الطبيعي أن يكون المردود الفني الذي أقدمه جيدا وأطمح في تقديم مستويات أفضل من ذلك مع الفريق. كيف ترى مباراتكم اليوم مع الغرافة والمباراة التي تليها أمام الجيش بالجولة الأخيرة من دوري النجوم؟ - من المؤكد أنهما من المواجهات الصعبة والغرافة والجيش فريقان من العيار الثقيل بفضل ضمهما لأفضل النجوم المحترفين والمواطنين .. ورغم ذلك تظل ثقتنا كبيرة في نفسنا وفي قدراتنا وفي الأداء الجماعي الذي نقدمه في الملعب وحقيقة نحن في الخريطيات نستهدف الست نقاط كاملة وذلك بطموح تحقيق مركز أفضل من الذي يحتله الفريق حالياً، وهذا يسهل علينا إلى حد ما مبارياتنا في كأس سمو الأمير بإعتبار أننا سنخوضها بثقة عالية جداً في حال فوزنا على الغرافة والجيش، وحقيقة نحن نملك إمكانية تحقيق الفوز إذا ابتعدنا عن الأخطاء ورفعنا من معدلات التركيز ونفذنا ما يطلبه البوسني عمار أوسيم مدرب الفريق، ولا أذيع سراً أننا كلاعبين نطمح بحق وحقيقة في الوصول إلى المباراة النهائية لكأس سمو الأمير. ألا تعتقد أن وصول الصواعق إلى مباراة النهائية في كأس الأمير من الأهداف الصعبة بالنسبة لكم؟ - نعم.. المباريات صعبة خاصة وأنها تلعب على طريقة خروج المهزوم وبالتالي التركيز فيها يكون عالياً جداً ، وندرك جيداً أن هناك فرقا كبيرة لن يكون من السهل تخطيها.. ولكن كما ذكرت نحن نملك أدوات تخطي مثل هذه المباريات بتنفيذ التكتيكات الفنية بشكل جيد والابتعاد عن الأخطاء والتركيز بشكل أفضل.. وحقيقة نحن لدينا القدرة لتحقيق طموحاتنا رغم صعوبتها ، ولا تنسى أن أم صلال وصل من قبل وكذلك السيلية .. فلماذا لا يفعلها الخريطيات ؟ هل شعرت بالفريق بين تدريب الفرنسي مارشان مدرب الفريق السابق والبوسني عمار أوسيم مدرب الخريطيات الحالي؟ - من المؤكد أن لكل مدرب طريقته وإمكانياته وبصمته الخاصة وأنا أحترم المدرب مارشان ، ولكن حقيقة وعلى الصعيد الشخصي شعرت بأفضلية مع المدرب عمار أوسيم لأنه منحني حرية الانطلاق الهجومي بمعنى أصبحت لاعبا حرا دون التقديم بمساحات معينة وهنا برزت إمكانياتي بشكل أفضل وأنا سعيد بذلك. نوجه لك اتهام (الأنانية) بمعنى أن هناك بعض التسديدات التي تهدرها في وقت يكون من الأفضل أن تمررها لزميل في وضع أفضل للتسديد.. ما هو رأيك؟ - أنا لا أنفي ذلك ولكن لا أسميه (أنانية) .. بل في مثل هذه الأحيان يكون تركيزي أساساً بشكل أكبر على مرمى الفريق المنافس ولا يكون تركيزي على زميلي .. وحقيقة أنا أعترف بأنني أشعر بالندم أحياناً لعدم التمرير لزميل لي يكون في وضع أفضل .. ولكن هذا يحدث في ثوان قليلة وليس في كل المباريات ومن المؤكد أنه غير مقصود ومثل هذه الأخطاء تحدث من كل اللاعبين المهاجمين ويمكن تفادي هذه الأخطاء. البعض يتحدث عن إصابتك بمرض في القلب .. نريد أن توضح لنا الأمر؟ - حقيقة مثل هذا الحديث يزعجني كثيراً .. فهناك بعض الأشخاص بدلاً من أن يسألوني عن المباريات أو عن مستوى فريقي يسألوني عن صحتي وعن قلبي في وقت أنا والحمد لله معافى تماماً ولا توجد لدي أي متاعب في القلب أو أي نوع من أمراض القلب وفي أتم صحة والحمد لله .. ولعل ما حدث في مباراة سابقة مع الوكرة عندما سقطت أرضاً بسبب المجهود الكبير الذي قدمته في أجواء مشبعة بدرجات رطوبة عالية ونقلي إلى المستشفى قد أثار لدى البعض شكوكا حول إصابتي بالقلب وهذا ليس صحيحا وإنما كان هناك من نقل خبر سقوطي أرضاً بسبب مرض بالقلب وقد تحدث إليه وعاتبته ، لأن ذلك سبب لي إزعاجا في وقت جاء فيه تقرير الطبيب بسلامة القلب ، ولا يخفى على الكثيرين أن هناك حالات سقوط سابقة للكثيرين في الملعب أو خارجه بسبب الرطوبة العالية والمجهود الكبير الذي يقدمه الشخص. هل سنراك مجدداً مع الخريطيات الموسم التالي؟ حقيقة أنا سعيد بتواجدي مع الخريطيات بسبب الأجواء الأسرية فيه إدارة وجهازا فنيا ولاعبين وحقيقة النادي هو بيتي الثاني وحقيقة نجلس أحيانا عقب التدريبات وأحيانا نأتي في أوقات مبكرة لنلاقي كل الأخوة والأصدقاء ونتبادل النقاش في العديد من الجوانب .. ولكن حتى الآن أنا لم أحدد أو لا أدري ما سيحدث في الموسم التالي لأن تركيزي منصب حالياً حول المباراتين المتبقيتين والمباريات في كأس سمو الأمير .. ولا أذيع سراً إذا قلت أن أوروبا ستكون وجهتي القادمة في الموسم التالي أو الذي يليه والآن لا أستطيع تحديد الدولة أو اسم الفريق الذي سألعب له .. فلا تستغرب إذا كان هذا الموسم هو الأخير لي في دورينا ، وإذا لم يحدث ذلك فمن المؤكد مائة بالمائة أنه الموسم الذي يليه. لماذا لم تستمر مع أوبن البلجيكي؟ حقيقة التجربة كانت جيدة جداً بالنسبة لي ، ولكن عدت إلى الدوحة لظروف خاصة جداً , والحمد لله هذه الظروف قد زالت الآن وأنا جاهز للتجربة الاحترافية الجديدة في الموسم المقبل أو الذي يليه. ما الذي تفتقده في دوري النجوم؟ - حقيقة الدولة توفر كل شيء للرياضة وبطريقة احترافية وخاصة كرة القدم ، ولكن حقيقة أنا كلاعب أملك موهبة وأسجل أهدافا .. أحتاج لجمهور يشجعني لأعطي المزيد من الجهود والمزيد من الإبداع والجمهور حقيقة هو (ملح البطولات) وحلاوة كرة القدم وبدونه يصبح هناك شيء كبير ينقصنا في الملعب.. أتمنى تواجد الجمهور في الملاعب بأي طريقة كانت وحقيقة نحتاج لتواجد الجمهور بشدة. هل عانى الخريطيات من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط؟ - حقيقة قدمنا مباريات جيدة هذا الموسم .. وهناك مباريات (غير مرئية) للبعض بمعنى أننا كنا الأقرب فيها للفوز وكأن نقاطها قد سرقت من أيدينا ... مثلاً انظر لمباراتنا مع الشمال ذهاباًَ وإياباً تعادلنا في الأولى 1/1 وكان الأقرب فيها للفوز إلا أن الشمال انتزع التعادل وخسرنا نقطتين في هذه المباراة .. وكذلك الإياب انتهت 3/3 وكنا الأقرب للفوز ولكن الشمال أضاع منا نقطتين .. وكذلك مباراتنا مع الجيش كنا فائزين فيها بهدف دون رد حتى الدقيقة 80 ليعادل الجيش النتيجة .. وإذا حسبنا نقاط هذه المباريات ومباريات أخرى نحس كأنها سرقت منا ، كان من المفترض أن نكون في مركز أفضل ورغم ذلك عدنا وحققنا انتصارات متتالية أبعدتنا عن شبح الهبوط. كلمة أخيرة الشكر لإدارة الخريطيات ولزملائي اللاعبين على التعامل الطيب الذي أجده من الجميع في ظل الأسرة الواحدة وحقيقة نحن نشعر بأننا نقصر في حق الفريق ولكننا في ذات الوقت نعمل كل ما في وسعنا لتحقيق الانتصارات وليكون الخريطيات في وضع أفضل .. والشكر أيضاً لجريدة الشرق على إتاحتها لي فرصة الإطلالة على صفحاتها وأتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابات.

نفى الشيخ احمد بن ثامر آل ثاني المنسق الإعلامي لنادي الخريطيات أن يكون تغيير اللاعب عبد العزيز الأنصاري لاعب الخريطيات في مباراة فريقه أمام السيلية في الجولة الثانية والعشرين من بطولة دوري نجوم قطر لكرة القدم بسبب مشاكل أو آلام في القلب كما أشيع. وأكد أن التغيير تم لأن اللاعب تعرض للإصابة بشد في العضلات الأمامية، فاضطر الجهاز الفني لتغييره، وأشرك سعيد الحاج بدلا منه.