رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
البراغثة تطالب بعزل عمدتها بعد زيارته للقاهرة

أعربت قبيلة البراغثة، إحدى قبائل الشرق الليبي، عن رفضها للزيارة التي قام بها وفد قبلي لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعية إلى عزل عمدتها لمشاركته في الزيارة. جاء ذلك في بيان أبناء القبيلة نشره امس موقع قناة فبراير الليبية الخاصة. ووصفت القبيلة مشاركة عمدتها عبد السلام عبد العاطي الشاعر البرغثي، في هذه الزيارة بـالمخجلة، حيث أنه كان من المفترض أن يبقى على الحياد، وألا يلطخ تاريخ والده المشرف بهذا العار وهذه العمالة القبيحة. وأكدت القبيلة في بيانها، أنها لم تكن في يوم من أيام تاريخها سوى معول بناء ووجهة للم شمل الليبيين، وركن متين للدفاع عن ليبيا من المحتلين، وضد الانقسامات والأزمات السياسية. وأشار البيان إلى أن أبناء القبيلة، كان لهم دور بارز في مواجهة الاحتلال الإيطالي، والتصدي لنظام القذافي المستبد. وأضاف أن المتمرد خليفة حفتر قام بإعدام بعض من أبناء القبيلة الثائرين في وجه ظلم القذافي في قاعدة طبرق (شرق)، حيث كان آمراً لمنطقة طبرق العسكرية (إبان حكم نظام معمر القذافي). وطالب البيان بعزل عمدة القبيلة، وسحب الثقة منه، لتورطه الشنيع في طلب الاحتلال المصري، معتبرا أنه فشل فشلا ذريعا في قيادة القبيلة. وأعلن حكماء وأعيان قبائل ليبية البدء برفع دعاوى قضائية ضد ممثلي قبائل طالبوا بتدخل الجيش المصري لـمهاجمة الشعب الليبي واحتلال أراضيه. جاء ذلك في وثيقة وقع عليها مجلس أعيان زليتن وصرمان والخمس والعجيلات وجنزور وسوق الجمعة وتجمع أعيان الساحل والجبل، اطلع عليها مراسل الاناضول. وقال الموقعون على الوثيقة: تابعنا ما نتج عن زيارة بعض المواطنين الليبين لمصر واجتماعهم مع رئيسها وحضورهم جلسة للبرلمان، مطالبين بأن يقوم جيش مصر بمهاجمة أرض ليبيا واحتلالها تحت ذريعة مساعدة مجرم الحرب خليفة حفتر. وأضافوا أننا نعلن البدء في رفع دعاوى قضائية ضد المواطنين الذين ادعوا أنهم يمثلون القبائل الليبية وذهبوا لمصر. وتابع الموقعون: نستغرب ونستهجن هذا التصرف من صناع القرار في مصر باستقبالهم وتعاملهم مع مجموعة من الليبين من ادعوا انهم يمثلون القبائل، وهم لا يمثلون إرادة الشعب الليبي.‎ وشددوا على أن من ادعوا تمثيل القبائل الليبية، لا يمثلون إرادة الشعب الليبي، ويمارسون رغباتهم التي فرضها عليهم المجرم الانقلابي حفتر. وأشارت الوثيقة إلى ان ما قامت به القيادات المصرية يتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة. وصدرت خلال الأيام الأخيرة بيانات من جهات ليبية عدة، تندد وتتبرأ من الشخصيات التي حضرت لقاء السيسي، منها المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، ومجلس حكماء ليبيا، والمجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة الليبية. وتنتقد أطراف ليبية، استخدام السيسي ورقة القبائل في الصراع الليبي لدعم الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفه حفتر، ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

1257

| 27 يوليو 2020