تنظم إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة مساء الاثنين جلسة حوارية لمناقشة لوائح تنظيم العمل الشبابي بمقر الوزارة . ويشارك في الجلسة ممثلون عن ملتقى الشباب القطري وجامعة قطر وجمعية المحامين القطريين، بهدف الوصول إلى صياغة للوائح المنظمة للعمل الشبابي في الدولة، تتيح للشباب فرصة التمثيل في مجالس إدارات الهيئات والمراكز الشبابية، فضلاً عن فتح الآفاق أمام الشباب القطري للاستفادة من طاقاته وقدراته بما يخدم مجالات العمل الشبابي ويعود على هذه الفئة بالإيجاب . وتأتي هذه الجلسة الحوارية في إطار عمل وزارة الثقافة والرياضة على تنفيذ توصيات ملتقى الشباب القطري الأول الذي عقد في فبراير الماضي والتي تضمنت عدة محاور منها محور التشريعات الشبابية المطالبة بالإسراع في صياغة مسودة خاصة بالقانون الشبابي على غرار قانون الأندية الرياضية لتنظيم مجالات العمل الشبابي وتأهيل القائمين عليه بما في ذلك العمل التطوعي . وقال السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بالوزارة في بيان صحفي اليوم، "إن وزارة الثقافة والرياضة ارتأت ضرورة الاستماع إلى الجهات المخاطبة بأحكام القانون وهي الشباب باعتبارهم الفئة المعنية والتي نتطلع من خلال هذه المناقشات إلى صياغة لوائح تنظيمية يستفيدون منها وتخدم مجالات عملهم، كما أن مشاركة جمعية المحامين في هذه المناقشات مطلب ضروري باعتبار الجمعية لها باع طويل فيما يخص مسألة الصياغة التشريعية للقوانين واللوائح " . وأضاف الهاجري أن إدارة الشؤون الشبابية شرعت بالفعل في تنفيذ توصيات ملتقى الشباب القطري الأول فيما يخص المحاور المعنية بها الإدارة ومنها محور قيادة المراكز الشبابية، حيث جاءت المطالبة بالعمل على وضع البرامج المختصة بتأهيل الشباب القطري لإدارة المراكز الشبابية وتوفير فرص عمل ميدانيةومن هنا فقد بدأت الوزارة في العمل على إطلاق النسخة الثانية من مبادرة رواد العمل الشبابي والتي تختص بتمكين الشباب من مهارات قيادة المؤسسات الشبابية حسب معايير الخطة الوطنية لتمكين الشباب من قيادة كل المؤسسات الشبابية بنهاية عام 2018 .

وجهت وزارة الشباب والرياضة الدعوة لجميع شباب القطري للتسجيل والمشاركة في الملتقى السنوي الأول للشباب القطري، الذي يعقد في الفترة من 22 إلى 23 فبراير 2016 بقاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة. ويقدم الملتقى أنشطة وفعاليات وورش عمل تطرح فيها أفكار وقضايا تهم فئة الشباب، وتمس احتياجاتهم وتطلعاتهم بشكل مباشر، كما يوفر فضاءات للشباب للتعبير عن ابداعاتهم وطرح أفكارهم وتقديم مشاريع مبتكرة، تتناول مجالات من شأنها النهوض بالشباب، وتنمية قدراتهم، وإبراز دورهم في أداء واجباتهم، وتنمية المجتمع عبر إرساء دعائم تقدّمهم وتطوّرهم. هذا وقال السيد عبد الرحمن الهاجري، مدير إدارة الشؤون الشبابية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى: "الهدف الاساسي لهذا الملتقى هو توفير منصة لتحفيز الشباب القطري لأخذ زمام المبادرة وإيجاد حلول مبتكرة وعرض أعمالهم ومشاريعهم، وبالتالي تمكينهم من إدارة شؤونهم بما يؤهلهم مستقبلاً ليكونوا صناع قرار وقادة في المجتمع". وأوضح الهاجري أن الملتقى، الذي يعد الأول من حيث استهداف الشباب القطري بجنسيه في قطر، يهدف إلى التعريف بمستجدات العمل في الوزارة، وتثقيف الشباب حول مختلف القضايا والظواهر المجتمعية، وتحفيز دافعيتهم للمشاركة والعطاء، والاستماع اليهم وإشراكهم في تناول مختلف القضايا، حيث يأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار رؤية الوزارة الرامية إلى مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة. وتتطلع وزارة الشباب والرياضة من خلال تنظيمها لهذا الملتقى إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع ورفع مستوى الثقة عبر إيجاد الوسط المناسب، الذي يعزز الحوار والتشاور بين الشباب وبين القائمين بالإشراف على شؤونهم، وتوفير البيئة المناسبة للشباب لطرح افكارهم والمشاركة في دراسة القضايا التي تهمهم وايجاد الحلول لها، وكذلك تفعيل المراكز والمبادرات الشبابية الجديدة، والخروج بتوصيات تعزز العمل الشبابي. ويتضمن الملتقى مساحات يقدم الشباب من خلالها مشاريعهم في خمسة مجالات رئيسية هي: المسؤولية الاجتماعية، والمجال العلمي، والمجال الفني، ومجالات الإبداع والثقافة والابتكار، ومجالات ريادة الأعمال. وسيتم توجيه الدعوة لأصحاب المشاريع المتأهلة لعرض مشروعاتهم، ويراعى أن تتضمن هذه العروض نبذة عن المشروع، والتفاعل ومدى تأثير المشروع، والرسالة المقدمة في المعرض، والفريق المنفذ للمشروع. وأضاف الهاجري "رغم تنوع أنشطة وبرامج الملتقى بشكل عام، فإن الملتقى يتمحور حول قضية أساسية وهي قضية «التمكين»، وذلك انطلاقًا من الهدف الاستراتيجي الأول للوزارة الذي يتمثل في «تمكين الشباب وإطلاق واستثمار قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم»، وسيتم بناء الفعاليات بشكل عام من أجل دعم تلك الفكرة. للراغبين بالتسجيل والمشاركة في الملتقى، يرجى زيارة موقع الوزارة الإلكتروني وتعبئة الاستمارة الإلكترونية بالبيانات المطلوبة عبر الرابط التالي http://qyouthparticipants.moys.gov.qa/Pages

استقبل مجلس الشباب والرياضة التابع لوزارة الشباب والرياضة، الثلاثاء، 4 مبادرات شبابية جديدة في المجالين الشبابي والرياضي بحضور سعادة الوزير صلاح بن غانم العلي، وعبد الرحمن الهاجري راعي المجلس ومديري الإدارات بالوزارة وعدد من رؤساء مجالس إدارات وأعضاء المركز الشبابية. وقدم السيد نايف اليافعي مبادرته بعنوان "مركز قطر الوطني للروبوت" حيث استعرض فكرة إنشاء مركز متخصص للربوت وكيفية الوصول إلى المبدعين من الشباب القطري وتدريبهم وتطوير مهاراتهم من خلال المشاركة في المسابقات المحلية والدولية. وتطرق اليافعي إلى الهدف من إنشاء مثل هذا المركز مع وضع الهياكل الإدارية والتنظيمية والمالية لإنشائه. وأكد الوزير العلي، ان الفكرة ممتازة وتستحق الدراسة، مشيراً إلى أن قضية الروبوت فرصة لإظهار مهارات الشباب القطري وتحفيزه للدخول في المجال العلمي. ودعا سعادته مجلس إدارة النادي العلمي إلى وضع تصور حول فكرة إنشاء هذا المركز والهدف من إنشاء مثل هذا المركز والتواصل مع صاحب المبادرة، مؤكداً ضرورة أن لا تكون هناك ازدواجية في العمل خصوصاً وأنه يوجد في النادي العلمي قسم خاص للروبوت. وأكد ضرورة تحديد نقاط القوة في هذه المبادرة والتعرف على دور المؤسسات الكبرى فى هذا المجال وهل هم شركاء مع الوزارة وأن يتمتع المركز بفكر جديد للمنافسة على المستوى العالمي، مشدداً على أن الإبداع دليل الحياة.