رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. عبد الرحمن الحرمي لـ الشرق: حوار تفاعلي بين الجمهور ومركز المنارتين بالمدينة التعليمية

وجدت البرامج التفاعلية التي طرحها مركز المنارتين بالمدينة التعليمية على حسابه في موقع الانستجرام تجاوبا كبيرا من الجمهور خاصة برنامج وقفات مع آيات الإيماني الذي يقدمه المستشار التربوي الدكتور عبد الرحمن الحرمي. وقال الدكتور عبد الرحمن الحرمي في حوار لـ الشرق إن القائمين على مركز المنارتين بالمدينة التعليمية رأوا أن يتم يوميا بث برنامج تفاعلي مع الجمهور تحت عنوان وقفات مع آيات لنتأمل فيها الكثير من المعاني التربوية والأخلاقية حتى يستفيد منها الناس خاصة الشباب. وقال الدكتور الحرمي إن البعض في المجتمع يعاني اليوم من أمية في التأمل إذ البعض يقرؤون القرآن في رمضان مرة ومرتين وربما أكثر إلا أن التأمل في الآيات وتفسيرها والغوص في معانيها هذا هو الذي ينقص البعض خاصة شريحة الشباب. نصف ساعة تأمل وقال إن البرنامج الذي يتم بثه على الهواء من الرابعة والنصف عصرا حتى الخامسة عبر منصة حساب مركز المنارتين في الإنستجرام يتناول يوميا آية من كتاب الله خلال نصف ساعة يتم التوقف عندها والتأمل في معانيها وما هو الواجب تجاه هذه الآية. كما يمكن إعطاء المتابعين للبرنامج أعمالا معينة يقومون بها مثل الاستغفار والمسامحة وبر الوالدين والمبادرة لفعل الخيرات وغير ذلك. ولفت د. الحرمي إلى أن اختيار الآيات أحيانا يكون بواسطة المتابعين إذ يحددون آيات بعينها يتم التوقف عندها وتأملها واستخلاص العبر والدروس منها والاستفادة منها في واقع الحياة اليومية، وفعلا نتوقف عند الآية المطلوبة ونتأمل فيها سويا. المعروف أن وسائل التواصل الحديثة أكثر روادها هم الشباب خاصة على الانستجرام. وفي هذه الأثناء قال الدكتور الحرمي قدمنا الكثير وحاليا تقوم هذه المنصات على خدمة الشباب والتواصل معهم وعلى الشباب أن يختاروا ما يريدون. والآن الكرة في ملعبهم إذ يختارون ما يريدون وبطبيعة الحال على الشاب أن يختار الأفضل لينتفع به في دنياه وآخرته، فأنت لا تستطيع أن تجبر شخصا على موقع من مواقع التواصل، فالمرشد أو الداعية أو صاحب الرسالة يقدم بضاعته وعلى الشباب أن يختاروا. المهم كيف نفهم الشباب؟ وفي رده على سؤال عن مستوى الخطاب الموجه للشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومدى تفاعل الشباب معه قال د. الحرمي: إن نوع الوسيلة لا يؤثر، بل العبرة بنوع الطرح الذي يقدمه صاحب الرسالة، فقد ألتقي وجها لوجه لكن الطرح قد يكون قديما أو نمطيا بعيدا عن الإبداع، ويمكن أن أتواصل مع الناس وأقوم بترتيب لغتي مع لغة الشباب فأجد الأمر مختلفا إذ يستجيبون ويطرحون مشكلاتهم ومن ثم يتواصلون بعد ذلك خاصة وأن الآيات التي يتم اختيارها ترتبط بواقع الحياة اليومي. برنامج تفاعلي ووصف الحرمي البرنامج بأنه كان تفاعليا، حيث يتم إعطاء المتابعين واجبات كالتي تمت الإشارة إليها وذلك أثناء الحلقة وبعد الحلقة. فأثناء الحلقة وهي لايف على الهواء يتم طرح سؤال على الجمهور فتأتي الإجابة فورا وهكذا تأتي الرسائل من المتابعين. وبعد البرنامج تكون المشاهدات أكثر من قبل الجمهور، اذ تصل المتابعة للحلقة الواحدة في اليوم الثاني أكثر من 500 متابع. وأكد الدكتور الحرمي أنه منذ بداية رمضان حتى الآن فقد تابع برنامج وقفات مع آيات أكثر من 10 آلاف مشاهد. وبشأن ردود الأفعال والمشاهدات التي تم استخلاصها من برنامج وقفات مع آيات قال الحرمي إن الناس بحاجة الى الرقائق والإيمانيات والترغيب أكثر من الترهيب لأن القلوب تميل للترغيب والحديث عن الجنة وعن لقاء الله وتفرح وتأنس فتجد التفاعل هنا واضحا أن المتابعين يقولون لا تخرجنا من الحديث عن الجنة. الترغيب لا الترهيب وأضاف للأسف أن بعض الدعاة المرشدين لا يبنون منهج الترغيب فتجدهم يرفعون الصوت ويميلون للترهيب، وكان ينبغي أن نعرف ربنا بأنه رحمن ورحيم كما صورة الفاتحة. وفي سؤال لـ الشرق عن التحديات التي تواجه الدعاة والمرشدين الذين يستخدمون وسائل التواصل الحديثة أوضح الدكتور الحرمي: على الدعاة أن يطوروا من خطابهم ومن ثقافتهم وألا يعتمدواعلى القديم إذ لابد من التطوير والتحديث والإبداع في إيصال الرسالة ونقل الرسالة بلغة يفهمها الشباب. وقال لو أن كل داعية نزل الى مستوى الشباب فإن المحصلة النهائية أن الشباب سوف يلتفون حول الدعاة والمصلحين وهي الغاية المرجوة مثل قربهم من المسجد وابتعادهم عن المعاصي فنعزز فيهم الوازع الداخلي ولا نريد أن للقوانين أن تمنع بل نريد للقلب والإيمان أن يمنع. وتشير الشرق إلى أن مركز المنارتين في المدينة التعليمية قدم خلال الشهر الفضيل الجاري 4 برامج تفاعلية على منصات التواصل لجامع المدينة التعليمية تتضمن المناهج القرآنية والهدي النبوي. ونفذ مركز المنارتين ممثلا في جامع المدينة التعليمية عددا من البرامج الثقافية والدينية وبرامج الأطفال على منصات التواصل الاجتماعي نظرا لإغلاق الجامع ضمن الجوامع الأخرى في الدولة في إطار التدابير والاحترازات الصحية ومكافحة انتشار كورونا. وتتضمن البرنامج وقفات من السيرة النبوية والقرآن الكريم بجانب برامج مصممة للأطفال. وشارك بأربعة برامج رئيسية أولها برنامج وقفات مع سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عبارة عن حلقات يومية مسجلة والبرنامج الثاني هو برنامج القرآن في حياتي وهو عبارة عن لقاءات على الهواء مباشرة عبر الإنترنت مع مجموعة ونخبة من الشخصيات المجتمعية المتميزة في شتى المجالات للتعرف على دور وأثر القرآن الكريم في حياتهم. والبرنامج الثالث هو وقفات مع آيات وهو عبارة عن حلقات يومية مع فضيله الدكتور عبدالرحمن الحرمي يتم من خلالها استعراض آيات من القرآن الكريم وربطها بواقع الحياة وتأثيرها على الفرد.

3247

| 14 مايو 2020

محليات alsharq
"الحماية والتأهيل الاجتماعي" يطلق هويته البصرية وموقعه الإلكتروني "أمان"

شريفه العمادي: نعكف على إطلاق خط اتصال لمساندة الأطفال نهدف لحماية الفئات المستهدفة من العنف والتصدع الأسري وضمان إيصالها إلى بر الأمان آل اسحاق: المجال الاجتماعي يتطلب منا التركيز على الشكل والمضمون لضمان تحقيق الأهداف عبد الرحمن الحرمي: "أمان" شعار يؤكد دور المجتمع ومسؤولية أفراده لتحقيق الأمان أعلنت الدكتورة شريفه العمادي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أنَّ المركز يعمل على إطلاق خط اتصال لمساندة الأطفال المعنفين، إلى جانب مركز الاتصال المتاح والذي يحمل رقم "180"، وذلك على هامش حفل تدشين المركز للهوية البصرية "أمان"، وموقعه الإلكتروني، بحضور السيده آمال المناعي-الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-. ويأتي تدشين الهوية البصرية تتويجا لعمل دام أكثر من عامين لصياغة الرؤية، والرسالة والأهداف الإستراتيجية لكافة المراكز. هذا وقد أشارت الدكتورة شريفة العمادي في كلمتها إلى أهمية تدشين الهوية البصرية في وضع نقطة البداية والانطلاقة لمسيرة المركز لتحقيق أهدافه الاستراتيجية مؤكدة على أهمية الدعم الذي يتلقاه المركز من المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز الشقيقة في إيصال رسالته، فضلا عن التعاون المستمر لتطوير العمل الاجتماعي في الدولة. وعبرت الدكتورة العمادي عن سعادتها بتدشين الشعار ليؤكد مرحلة جديدة للمركز يكونوا فيها أكثر نضجًا، قائلة "فقد حققنا بفضل الله إنجازاتٍ عدة لكنّ طموحنا أكبر، ونهدف في المرحلة القادمة إلى إبراز دور المركز برسالته وهويته التي تعبر عن احتضان وحماية الفئات المستهدفة من العنف والتصدع الأسري وضمان إيصالها إلى بر الأمان، والمساهمة في الحفاظ على تماسك أفراد المجتمع." وأضافت " إنّ تدشين الهوية البصرية للمركز لم يأتي إلا من خلال العمل الدؤوب والتعاون المستمر والجهد المثمر والشعور بالمسؤولية المجتمعية التي نؤمن أنها واحدة من أهم قيمنا في العمل، لافتة إلى أنَّ الشعار أقتبس من التراث القطري الأصيل، حيث كتبت كلمة "أمان" على هيئة مركب تقليدي بالخط العربي يمثل قيادة المركز لكافة المستفيدين من خدماته إلى بر الأمان. التجديد بوابة الإبداع وفي هذا الإطار علق عبدالعزيز آل إسحاق -مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز- "يعد تدشين الهوية البصرية خطوة بالغة الأهمية من خطوات تفعيل دور المركز في المجتمع وإيصال رسالته، كما أنه سوف يسهم بشكل كبير في مهمة المركز المتمثلة في نشر الوعي وتثقيف المجتمع من مخاطر العنف والتصدع الأسري فعملنا في المجال الاجتماعي يتطلب منا التركيز على الشكل والمضمون لضمان تحقيق الأهداف والربط بين المركز وفئات المجتمع المختلفة بصورة ذهنية جلية."، مضيفا "احتلت الصورة البصرية حيزاً كبيراً في عصرنا الحالي حيث أنها أصبحت بمثابة الدلالة المختصرة للجهة سواء الحكومية أو التجارية، وأصبحت جزء لا يتجزأ من الإسم والعنوان الخاص بكل جهة لكننا نتطلع إلى أن يكون الشعار مؤثرا داخليا على الموظفين حيث أن التجديد يخلق دائماً بيئة محفزة على الابداع والتميز." نقطة إنطلاقة ورأت بخيته الغيَّاثين -رئيس مكتب الإعلام والعلاقات العامة بالمركز- إنّ المركز يهدف إلى بناء جسور التواصل مع جهات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى إيصال رسالة المركز في توفير الحماية والتأهيل للفئات المستهدفة، ويعد تدشين الهوية البصرية نقطة انطلاقة تسمح لنا بأداء دورنا بالشكل المتوقع والعمل على تطوير برامجنا بشكل مستمر وفعال، متمنية أن يسهل الشعار الجديد وتدشين الموقع التواصل المباشر بين المركز والمستفيدين من خدماته، وأن تكون مرحلة جديدة على مستوى الخدمات التي يقدمها المركز أيضا." دور المجتمع ومسؤولية أفراده الدكتور عبد الرحمن الحرمي من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن الحرمي الخبير التربوي ومذيع في إذاعة القرآن الكريم- إن أي مجتمع يسعى إلى التطور أو التقدم يحتاج إلى أن يعيش بجو من الأمان، لذا تبنى المركز مهمة البناء، وأن المجتمع فيه أمان، من حيث الأمان الأسري، حيث أنه جاء لبناء علاقة، وحماية أبنائنا بالمجتمع وليس من المجتمع. وأضاف أننا نحن في سفينة واحدة، لذا فإنَّ صورة وشعار المركز الجديدين تركز على أنَّ المجتمع ليس عدواً، بل هو مكان آمان لي ولأبنائي ولأسرتي، ولافتا إلى أنَّ اعتماد هيكل السفينة ليشكل كلمة "أمان" يؤكد أن الجميع مسؤول في هذا المجتمع، وعليه أن يقوم بدوره. واختتم الدكتور الحرمي تصريحاته قائلاً "إنَّ صناعة الحاجة، هي الرسالة الأساسية لهذا المركز، إذا صنعنا الحاجة لدى الناس هم من سيلجأوون إلى المركز ، الناس وإن لم يستشعروا الحاجة فلن يبحث عنهم أحد فالرسالة هي صناعة الحاجة، وأن المجتمع بحاجة إلى هذه النوعية من المراكز المعنية بالوقاية قبل العلاج."

1801

| 06 نوفمبر 2016