توفي أحمد حمدي جول والد الرئيس التركي السابق عبدالله جول اليوم الأحد، في مستشفى بولاية قيصري وسط البلاد، عن عمر يناهز 91 عاماً. وكان جول الأب يتلقى العلاج في أحد مستشفيات الولاية منذ مدة بسبب أمراض كان يعاني منها، وفارق الحياة في ساعات المساء من اليوم. وتوجه عبدالله جول إلى ولاية قيصري يوم الجمعة الماضية، لزيارة والدة الراحل في المستشفى والاطمئنان على صحته.

أدلى رئيس الوزراء التركي، "رجب طيب أردوغان"، بصوته، اليوم الأحد، في انتخابات الرئاسة، التي يتنافس فيها مع "أكمل الدين إحسان أوغلو"، المرشح التوافقي لعدد من أحزاب المعارضة، و"صلاح الدين دميرطاش"، مرشح حزب الشعوب الديمقراطي. واقترع "أردوغان" مع أفراد أسرته في مدرسة بحي "أوسكدار"، في الشطر الآسيوي من مدينة اسطنبول، ولوحظ أن عددًا كبيرًا من الصحفيين الأجانب غطوا مشاركة "أردوغان" في الانتخابات. وعقب إدلائه بصوته، قال "أردوغان" - في تصريح صحافي: "إن الانتخابات الرئاسية الحالية تتمتع بأهمية كبرى بالنسبة للتاريخ السياسي التركي، لكونها الأولى التي ينتخب فيها الشعب مباشرة رئيس الجمهورية". وأفاد رئيس الوزراء التركي بأن الفرصة سنحت للشعب التركي من أجل تقييم الكثير من القضايا خلال العملية الانتخابية، مضيفًا أن الشعب سيتخذ قرارًا هامًّا بخصوص مستقبل البلاد في الكثير من المجالات. من ناحية أخرى، أدلى الرئيس التركي "عبدالله جول" بصوته لاختيار الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية، اليوم الأحد، في العاصمة أنقرة. وتوجه جول إلى مدرسة "جان قايا" الابتدائية بأنقرة للإدلاء بصوته، حيث كان برفقته عقيلته "خير النساء" إضافة إلى الأمين العام للرئاسة "مصطفى إسان" وزوجته "ريحان إيسان".

أقر الرئيس التركي عبدالله جول قانونا مثيرا للجدل يوسع صلاحيات وكالة الاستخبارات، الأمر الذي اعتبره منتقدوه أنه يعزز سيطرة الحكومة التي تطالها فضيحة فساد على مؤسسات الدولة. وينص القانون الجديد الذي اقره البرلمان في الأسبوع الماضي بعد نقاشات حادة هامشا واسعا لوكالة الاستخبارات التركية كي تتنصت على محادثات هاتفية أو تجمع معلومات تتعلق بالإرهاب والجرائم الدولية. كما يوفر للوكالة حصانة معززة من الملاحقة ويقضي بمعاقبة صحفيين أو غيرهم ممن ينشرون معلومات مسربة بالسجن إلى حد 10 سنوات. ووقع جول القانون في وقت متأخر، أمس الجمعة، وسرى عند نشره في الجريدة الرسمية، اليوم السبت.

قال السفير التركي بالكويت تامر مراد إن "هناك تعاون قريب جداَ بين القوات المسلحة للبلدين". وأوضح السفير مراد، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في بمقر السفارة التركية مناسبة مشاركة تركيا في عرض جوي تقيمه الكويت يومي 25 و26 فبراير الجاري احتفالا بعيدها الوطني أن هذا التعاون يشمل أغلب المجالات العسكرية، وحتى التدريبات العسكرية. وكشف السفير عن زيارة مُرجح أن يقوم بها الرئيس التركي عبدالله جول إلى الكويت خلال شهر أو شهرين. ووصف علاقة أنقرة بدول الخليج بـ"الممتازة"، معتبرا في الوقت نفسه أن "الكويت هي نافذة مفتوحة على دول الخليج، وتركيا تمتاز بعلاقات ممتازة مع الكويت". وردا على سؤال وعن ضبط الحدود التركية في ظل استمرار الأزمة في سوريا، قال السفير التركي :"تجمعنا مع سوريا حدود تمتد لمسافة ٩٠٠ كلم وهي حدود طويلة، حيث يصعب السيطرة على كامل هذه الحدود وتحديدا خلال الأزمة". ولفت في هذا السياق إلى أن القوات العسكرية التركية ستستخدم طائرات "اواكس" (طائرات الإنذار المبكر) حيث يمكن بواسطتها مراقبة الحدود والسيطرة على أمنها لمدة ٢٤ ساعة. بدوره، قال النقيب التركي يوسف كرت خلال المؤتمر الصحفي "وجدنا في الكويت حسن الضيافة ونحن نترقب يومي 25 و26 المقبلين للمشاركة في العرض الجوي احتفالا بالأعياد الوطنية". وأضاف "خلال العرض سنقوم بالطيران أمام المشاهدين على ارتفاع ١٢٠٠ متر

يحصل سلاح الجو التركي، غدا الجمعة، على أول طائرة للإنذار المبكر والمراقبة الجوية، كجزء من مشروع "نسر السلام" المنفذ من قبل مستشارية الصناعات الدفاعية التركية. وذكر راديو أنقرة، بأن الطائرة قادرة على التحليق لـ20 ساعة من خلال التزود بالوقود، وستستخدم هذه الطائرات في المهام التدريبية والمناورات الوطنية والدولية والثنائية التي ستشارك فيها تركيا، فضلاً عن رصد وتشخيص التهديدات المستهدفة للمجال الجوي التركي والقضاء عليها عند الضرورة. وأشار الراديو على موقعه الإلكتروني، بأن الرئيس التركي، عبدالله جول، ورئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، ونجدت أوزيل، رئيس الأركان، يحضرون مراسم تسلم الطائرة في القاعدة الجوية الرئيسية في قونيا، غدا، وستقوم الطائرة المزودة بتكنولوجيا متقدمة بعمليات المراقبة الجوية والبحرية لمسافة 600 كيلومتر كأحد أقصى.

خسر الرئيس التركي عبدالله جول ثمانين ألف شخص من متابعيه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بعدما وقع على مشروع قانون مثير للجدل يعزز القيود الحكومية على الإنترنت، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية. وأعلن جول، الذي يتابعه أكثر من أربعة ملايين شخص، على "تويتر"، في تغريدة مساء أمس الثلاثاء، أنه صدق على التشريع بعد ضمانات حكومية بتعديل مادتين مثيرتين للخلاف. وأدت هذه الخطوة إلى إطلاق حملة تدعو الناس إلى التوقف عن متابعة جول على "تويتر"، حسب ما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وقالت صحيفة "حرييت"، اليوم الأربعاء، إن الرئيس التركي خسر نحو 78 ألف من متابعيه بين عشية وضحاها. ويسمح القانون الجديد للسلطات التركية بحجب مواقع الإنترنت التي تنتهك الخصوصية بدون أمر قضائي. ووصف الاتحاد الأوروبي التشريع بأنه "خطوة للخلف" في مجال حرية الإعلام.

قال الرئيس التركي عبدالله جول، إن بلاده تحترم مبدأ الفصل بين السلطات، مؤكدا أهمية حيادية واستقلال القضاء. ورفض الرئيس التركي، في مقابلة مع محطة "خبر ترك" التركية اليوم ، وجود أي تكتلات أو جماعات ضغط داخل الدولة، لافتا إلى أن "مؤسسات الدولة ستراعي الدستور والقوانين وقوانينها الداخلية دون أن تكون هناك أي تكتلات، أو نقل للمعلومات والتعليمات إلى أي مكان آخر وإذا حدث شيء من هذا القبيل فإنه سيظهر على السطح". وبشأن مزاعم الفساد الأخيرة، أكد الرئيس التركي "عدم التسامح مع أي فساد من أي جهة، مشددا على ضرورة بحث مثل هذه الادعاءات بشكل جدي وكشفها للرأي العام".