قال الدكتور عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر لقطاع الحياة الطلابية والخدمات إن جامعة قطر عملت على تعليق كافة فعاليات الاحتفال باليوم الرياضي للدولة واكتفت بتنظيم فعالية رياضية عبر منصات التعليم الافتراضي، استهدفت خلالها كافة الطلبة والعاملين في الجامعة، وأضاف الدكتور اليافعي لـــ الشرق إن الأنشطة المخصصة للبنين تتضمن عددا من تمارين الإحماء والأيروبك، وهناك تمارين مخصصة للأطفال وكبار السن ممن يستخدمون الكراسي المتحركة، أما تمارين الطالبات فتتضمن تدريبات هوائية وأنشطة متعددة، ولفت الدكتور اليافعي إلى أن جامعة قطر كانت تعد بشكل مسبق للاحتفال باليوم الرياضي للدولة عن طريق تنظيم عدد من الأنشطة الداخلية والخارجية وباستخدام المنشآت والمرافق الرياضية والقاعات المخصصة لذلك، ولكن مع تطور الوضع الصحي في قطر تم التنسيق مع الجهات المعنية في الجامعة لإلغاء التمارين داخل الصالات المغلقة والسماح فقط بممارسة الرياضة في الهواء الطلق وأيضا هذه الخطة البديلة تم إلغاؤها حفاظا على الصحة العامة وقد تقرر إلغاء كافة الفعاليات الرياضية والاكتفاء فقط بفعالية عبر منصات التعليم الافتراضي، شارك فيها الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر وعدد من مسؤولي الجامعة وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة. وقال إن ذلك يأتي في إطار مواكبة الجامعة لكافة التطورات الصحية في الدولة، لافتا إلى أن الفعالية التي أقامتها الجامعة عبر الإنترنت قد لقيت إقبالا كبيرا ومشاركة عريضة من قبل أسرة جامعة قطر وأكد أنه تم تقديم فقرات مخصصة للأطفال وتدريبات تتناسب مع أعمارهم وأيضا تمارين للموظفين والذين يجلسون فترات طويلة على الكراسي وتم تخصيص فقرة لكبار السن لمن لا يستطيعون الحركة ويستخدمون الكراسي المتحركة. وأشار إلى أن الجامعة تضع كافة فئات المجتمع في عين الاعتبار وتهتم بهم.. وقال إن التفاعل إيجابي جدا مع هذه الفعالية التي أقيمت عن بُعد. وأكد د. اليافعي أن الرياضة تمارس في جميع الأوقات والأماكن ولا يوجد قيود لها بل هي متاحة للجميع وليس لها عمر معين، وقال لقد تم تقديم مجموعة من تمارين اللياقة البدنية الفردية والجماعية. وحول ممارسة الرياضة في الحرم الجامعي خلال جائحة كورونا، قال اليافعي إن جامعة قطر كانت قد سمحت بممارسة بعض التمارين الرياضية في الأماكن المفتوحة وبعض الصالات الكبرى وفقا للشروط والضوابط التي تضمن عدم انتقال العدوى، واكد أن عمليات التعقيم تجرى بشكل يومي لكافة المنشآت الرياضية في الحرم الجامعي، وقال إن الصالات المغلقة يتم تعقيمها كل ساعة تقريبا ويتم أيضا تعقيم الأجهزة وكافة المعدات الرياضية حفاظا على سلامة الطلبة ومنتسبي جامعة قطر. خطط التوسعة وحول أبرز الخطط التوسعية التي ستقوم جامعة قطر على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، قال الدكتور عبدالله اليافعي إن هناك نية لتوسعة المباني والمنشآت الرياضية المخصصة للبنات إلى جانب إنشاء صالة مخصصة لكرة اليد وصالتين لألعاب البادل واللياقة البدنية والعديد من التوسعات الأخرى إلى جانب الصالة الحالية.. وأكد اليافعي انه وفي إطار خطة الجامعة لتعزيز الرياضة بين طلابها فسيتم ربط كافة المنشآت الرياضية المخصصة للبنين عبر إنشاء المنطقة الرياضية وتضم عددا من الملاعب والصالات المغلقة والمفتوحة إلى جانب صالات التنس وكرة اليد والمسابح والقاعات الرياضية الجديدة وهي ستكون تحت اسم سبورت زون، وهي مخصصة لكافة الطلبة ومنتسبي الجامعة، حيث سيتم الربط ما بين تلك المنشآت بشكل جيد يسهل على الطلبة التنقل فيما بينها وممارسة الأنشطة الرياضية بسهولة... وأيضا ستشهد المرحلة المقبلة تطوير المنشآت الرياضية بشكل عام وتحديثها وتجهيزها لاستضافة أبرز البطولات.. وقال ستمتلك جامعة قطر منشآت رياضية متكاملة وفقا لأعلى المعايير العالمية. استمرار الدراسة عن بُعد وحول خطة جامعة قطر في استمرارية الدراسة عن بعد، قال الدكتور اليافعي إن الجامعة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة تتابع عن كثب الأوضاع الصحية في الدولة وستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء التغيرات الحاصلة ومن المرجح أن تقوم بتعليق بعض البرامج التي تقدم في الحرم الجامعي وتحويلها عبر منصات التعليم الافتراضي إذا اقتضى الأمر ذلك، وبناء على مؤشرات الصحة العامة في الدولة وأكد أن الجامعة حريصة جدا على صحة منتسبيها وطلابها وتقوم بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة والاحترازات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19.

احتفلت جامعة قطر اليوم بتخريج الدفعة الثانية من برنامج تنمية القيادة الطلابية الذي استمر على مدى عام أكاديمي كامل، بمشاركة 60 طالباً وطالبة من مختلف كليات الجامعة. ويعتبر برنامج تنمية القيادة الطلابية برنامجاً فريداً من نوعه ومتكاملاً ومتعدد التخصصات تنظمه إدارة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع الأقسام الأكاديمية والجامعات الأخرى والمنظمات والهيئات الحكومية. تم تصميم البرنامج ليجمع المفاهيم التقليدية لتنمية المهارات القيادية لدى الطلاب وتطوير التعلم والحياة الطلابية لخلق تجربة تعد الطلاب للمشاركة بفعالية ونشاط في عالم يتسم بالديناميكية والتحديات. ويهدف برنامج قادة جامعة قطر إلى إعداد طلبة قادرين على الإنجاز وتحقيق المواطنة الفعالة على جميع مستويات المجتمع تعزيزا لرؤية قطر الوطنية 2030 في جوانب التنمية الاجتماعية والبشرية والاقتصادية والبيئية. وفي تصريح له بهذه المناسبة قال الدكتور عبدالله اليافعي، مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات إن برنامج تنمية القيادة الطلابية يساهم في دعم وتعزيز وصقل المهارات القيادية لدى الطلبة، كما يعزز الإحساس بالقيادة لديهم.. مضيفا أن هذا ما نتبناه على الدوام في جامعة قطر لتطوير مهارات الطلبة بطرح عدد من البرامج والورش التدريبية المختلفة من خلال هذا المركز. ونوّه بأن الدفعة الجديدة من الخريجين يشكلون إضافة جديدة للمجتمع الجامعي ، ويعدون جزءاً لا يتجزأ من الثروة الوطنية الغالية، مشيرا إلى أن احتفاء الجامعة بهؤلاء المتميزين، يهدف إلى تشجيعهم على الجد والمثابرة والاجتهاد والتحدي الدائم في دراستهم الجامعية وفي الحياة الطلابية والمشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة. بدورها قالت السيدة فاطمة العمادي، رئيس قسم القيادة الطلابية والمشرف العام على البرنامج إن الجامعة والمجتمع ككل بدأ يجني ثمار برنامج تنمية القيادة الطلابية من خلال تخريج طلبة ذوي كفاءة في إدارة الفعاليات المختلفة وتنفيذها، سواء على مستوى الجامعة أو مستوى المجتمع. يشار إلى أن برنامج تنمية القيادة الطلابية يتعاون مع نخبة من المدربين أصحاب الخبرة في مجالات الورش المطروحة، وفق رؤية تكاملية تستجيب لمتطلبات الحياة الجامعية والمجتمع بشكل عام.

ــ تعريف الطلاب على المعلومات التي تمكنهم من استخدام البريد والبوابة الإلكترونيين ــ اللقاء يتيح التعرف على خدمات الدعم والإرشاد الأكاديمي لاختيار المقررات الدراسية المناسبة نظم قطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر لقاءً تعريفيًا للطلبة الجدد والبالغ عددهم 4300 طالب وطالبة بهدف إطلاعهم على الحياة الجامعية، وتسجيل المواد والاطلاع على الخطط الدراسية لكل طالب مما يضمن له النجاح في الحياة الجامعية، وذلك على مدار 5 أيام في مبنى كلية الإدارة والاقتصاد، حيث هدف هذا اللقاء إلى تعريف الطالب المستجد على الأقسام الخدمية في جامعة قطر، والتعرُّف على مباني الحرم الجامعي والسياسات الجامعية، إلى جانب إتاحة الفرصة للطلاب لتسجيل المقررات الدراسية بالتعاون مع المرشد الأكاديمي.... وكانت الشرق قد نشرت في عدد الأمس تقريراً فهم منه أن مساعد نائب رئيس الجامعة قد صرح بأن الطالب الذي لم يتمكن من حضور اللقاء التعريفي، فإنَّهُ سيتم إلغاء قبوله لهذا الفصل الدراسي، مع إمكانية التقدُّم مرة أخرى للجامعة للفصل القادم ولكنه كان ضمن تقارير نشرتها الشرق بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد بجامعة قطر. وأوضح الدكتور عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة لـ الشرق أن الجامعة توفر وتقيم يوماً تعويضياً عن يوم اللقاء التعريفي للطلبة الذين تغيبوا عن الحضور وكان لديهم أعذار مقبولة من الجامعة، ولفت إلى أهمية اللقاء التعريفي بالنسبة للطلاب لأنه يتضمن معلومات مهمة يحتاجونها في بداية التحاقهم بالجامعة مثل عدد الساعات ونظامها وكيفية احتسابها، والمعدل الأكاديمي والمرشد الأكاديمي والبرامج والخدمات المختلفة التي تقدمها الجامعة وتوفرها لخدمة الطلاب. وأشار إلى أن اللقاء التعريفي يعد مرحلة مهمة يمر بها الطالب في أول مرحلة الدراسة الجامعية، ففيه الأساس الذي سيبني عليه الطالب حياته الجامعية، ويطلع على كل ما يهمه من معلومات قد يحتاجها خلال دراسته في الجامعة، ومن الضروري جدًا لأي طالب مستجد حضور هذا اللقاء، حيث يُمكن الطلبة خلال اللقاء من التعرُّف عن كثب على أهم المعلومات والتعليمات التي تمكنه من الدخول واستخدام البوابة الإلكترونية وخدمات البريد الإلكتروني، والالتقاء بزملاء الدراسة الجدد، كما سيتمكن الطلبة المقبولين من الحصول على خدمات الإرشاد الأكاديمي اللازمة والتوصيات الخاصة باختيار وتسجيل المقررات الدراسية لفصل خريف 2018. ** مرحلة مهمة في حياة الطالب ويستهدف اللقاء الطلاب الجدد الذين تلقوا قرارات قبولهم للفصل الدراسي خريف 2018، علمًا أن اللقاء التعريفي إلزامي على جميع الطلبة المقبولين ويجب على كل طالب وطالبة حضور اليوم المخصص له. ويتيح اللقاء التعريفي التعرف على خدمات الدعم الأكاديمي، والحصول على الإرشاد الأكاديمي بشأن اختيار المقررات الدراسية المناسبة، كما يطلع الطالب على السياسات الأكاديمية بجامعة قطر وعلى الخطة الدراسية ليقوم بتسجيل مواد الفصل الأول. يُذكَرُ أنَّهُ يمكن للطالب الذي لم يتمكن من حضور اللقاء التعريفي لأسباب قهرية، التواصل مع إدارة القبول عبر الإيميل: [email protected]، حيث ستقوم لجنة اللقاء التعريفي بالرّد عليه بالموافقة من عدمها، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ الطالب الذي لم يتمكن من حضور اللقاء التعريفي، فإنَّهُ سيتم إلغاء قبوله لهذا الفصل الدراسي، مع إمكانية التقدُّم مرة أخرى للجامعة للفصل القادم. ــ 5 أيام خصصت للقاء ووِفقًا للجدول الزمني الذي حددته الجامعة، فإنَّ فعالية اللقاء التعريفي للطلبة الجُدد كانت كالتالي، حيث خصص يوم للطلاب البنين الجدد المقبولين في الكليات التالية: الآداب والعلوم، الإدارة والاقتصاد، القانون، الطب، الشريعة والدراسات الإسلامية وكان ذلك يوم الأحد 12 أغسطس، وتم تخصيص يوم آخر للطلاب البنين الجدد المقبولين في الكليات التالية: التربية، الهندسة في يوم الاثنين 13 أغسطس، كما تم تخصيص ثلاثة لقاءات تعريفية للبنات وكانت على النحو التالي: الثلاثاء 14 أغسطس للمقبولات في كلية الآداب وكلية القانون، الأربعاء 15 أغسطس للمقبولات في كليات: الإدارة والاقتصاد، التربية، الهندسة، العلوم الصحية، الصيدلة، الخميس 16 أغسطس للمقبولات في كليات: الطب، العلوم، الشريعة والدراسات الإسلامية. كما انتهج قطاع شؤون الطلاب آلية جديدة للطلبة المحولين من جامعات أخرى والمقبولين لخريف 2018 حيث تم تحديد أيام خاصة لهم لحضور اللقاء التعريفي بشكل خاص لتقديم الارشاد الأكاديمي لهم كطلاب محولين وتم تحديد الموعد والوقت المناسب لكل طالب وطالبة وإبلاغهم به.

لجنة لمؤسسات التعليم العالي للاشراف على الفعاليات الرياضية الجامعية تأسيس فريق لجامعة قطر لكرة القدم يشارك في دوري الدرجة الثانية أعلن الاستاذ عبد الله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة الطلابية في جامعة قطر تشييد صالة رياضية ضخمة مغطاة خاصة بالبنين داخل الحرم الجامعي منتصف العام الجاري، متوقعا أن يتم انجازها في العام 2018. وقال اليافعي في تصريحات للصحفيين اليوم إن لدى الجامعة العديد من مشاريع المباني التي ستساهم في دعم الانشطة الرياضية، مضيفا أنه سيتم انشاء مسبح أولمبي للطالبات، بينما سيتم تطوير المسبح الخاص بالطلاب. وأشار إلى وجود افكار لتأسيس فريق لجامعة قطر لكرة القدم يشارك في دوري الدرجة الثانية، وهذا الامر يحتاج الى عمل كبير، لافتا الى سعي الجامعة انشاء لجنة تضم كافة مؤسسات التعليم العالي في قطر من جامعات ومعاهد وكليات للاشراف الكامل على تنظيم الانشطة والفعاليات الرياضية الجامعية في الدولة. اليوم الرياضي يأتي ذلك بالتزامن مع اعلان جامعة قطر تفاصيل احتفالها باليوم الرياضي السنوي، بالتعاون مع شركائها في وزارة البلدية والبيئة، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، وكلية المجتمع في قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لتنظيم فعاليات هذا العام. وأكد اليافعي على أهمية اليوم الرياضي باعتباره مناسبة قيمة تعزز قيم التعاون وتنمي روح المشاركة بين كافة أعضاء المجتمع، وخاصة لدينا بالجامعة فالطلاب لهم الريادة ولهم الدور القيادي الذي لا يستهان به، وترونهم في هذا اليوم منظمين ومدربين ومشاركين بالتوجيه وبالممارسة، وهي رسالة وهدف لقطاع شئون الطلاب أن يقوم بخلق الطالب صاحب الرسالة والقائد في مجتمعه ولا يتأتى إلا من خلال هذه الفعاليات الكبرى. اللمسات الاخيرة وتعكف الجامعة وشركاءها حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة بالنسبة للفعاليات الرياضية المُقرر تنظيمها في اليوم الرياضي، والذي يوافق هذا العام يوم الثلاثاء الموافق الرابع عشر من شهر فبراير الجاري وذلك في الحي الثقافي في كتارا. وسيكون احتفال الجامعة وشركاءها، باليوم الرياضي هذا العام من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والتي ستستقطب آلاف المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية الممثلة لشرائح المجتمع القطري لإحياء هذه المناسبة السنوية الهامة. وتحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 حول ايجاد مجتمع متفاعل ونشط وصحي، تهدف جامعة قطر بالتعاون مع الجهات المشاركة لتنظيم الفعالية، إلى تعزيز ودعم هذه الرؤية من خلال توسيع قاعدة المشاركين من منتسبي المجتمع القطري لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية واتباع أسلوب حياة صحي، وتوفير مزيد من الفرص لأفراد المجتمع كافة لممارسة الرياضة في جو من الترفيه والمتعة والمشاركة. أجنحة متخصصة وتأتي تجهيزات جامعة قطر للاحتفال باليوم الرياضي من خلال أجنحة متخصصة تتم إدارتها من الجهات المشاركة، حيث سيكون لجامعة قطر لجنة من المدربين وأعضاء هيئة التدريس والطلبة من ذوي الكفاءة والخبرة في تنظيم وتقديم الفعاليات الرياضية والحركية للأطفال والألعاب الشاطئية، والجناح الصحي الذي ستشرف عليه وحدة العلاج الطبيعي بإدارة الأنشطة الرياضية بالتعاون مع برنامج علوم الرياضة وكلية الطب للتعريف بجوانب الحياة الصحية كاللياقة البدنية للكبار والاطفال، والتوعية الرياضية والتغذية الصحية، وإجراء القياسات الحيوية وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بنمط الحياة الصحي الرياضي للفرد في قطر. كما سيتخلل الاحتفال عروض الطيران الشراعي التي يشرف عليها فريق ونادي الطيران بالجامعة، بالإضافة لمباريات تنافسية في كرة القدم الشاطئية وكذلك كرة الطائرة الشاطئية بين فريق الجامعة وفرق وزارة البلدية والبيئة وكلية المجتمع وفرق قوة الأمن الداخلي (لخويا) على شاطئ كتارا.

علمت "الشرق" أن المهندس عبدالله اليافعي مدير إدارة الصحة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الصحة، تقدم باستقالته من وظيفته، ولم تعلن الوزارة عن اختيار خلفا له، في حين تم اختيار مديرا جديدا لإدارة الشئون القانونية بالوزارة خلفا للسيد طارق صلاح الدين مدير الإدارة السابق. بينما يتردد أن السيد أحمد بن عبد الله الخليفي مساعد الأمين العام للشؤون المالية والإدارية بالمجلس الأعلى للصحة سابقا، يعتزم إنهاء انتدابه إلى وزارة الصحة.

نظّمت إدارة الأنشطة الطلابية التابعة لقطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر، فعاليات "الملتقى السنوي للأندية والمنظمات الطلابية"، تحت شعار "قلب الحياة الطلابية" في مباني الأنشطة الطلابية بنين وبنات، واستمر ثلاثة أيام. وشارك في الملتقى أكثر من 60 نادياً ومجموعة ومنظمة طلابية في الجامعة وعدد كبير من الطلاب من الجامعة وخارجها. وتأتي هذه الفعالية في إطار اهتمام الجامعة بالطلاب وإتاحة مجموعة واسعة من الأنشطة التي تثري تجربة الطلبة الجامعية وتُسهم في تعزيز تجربتهم الأكاديمية وتعزيز أفكارهم الإبداعية وصقل شخصيتهم، حيث تسعى إدارات الأندية الطلابية إلى تعريف الطلبة بالأندية والمنظمات الطلابية وأهدافها، وفتح الباب أمامهم للتسجيل في عضوية المنظمة أو النادي الطلابي الذي يُلبي تطلعاتهم واهتماماتهم. وتتنوع اهتمامات هذه الأندية والمنظمات المشاركة في الملتقى ما بين اهتمامات أكاديمية وبحثية وثقافية وعلمية واجتماعية وترفيهية ورياضية تنسجم بشكل متناغم لتطوير المواهب الشخصية وإثرائها. وتهدف الأندية الطلابية إلى دعم النشاط غير الأكاديمي لطلبة الجامعة، ما يُساعدهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية، ويُتيح الفرصة لصقلها وخوض تجربة جديدة تثري الحياة الطلابية بشقّيها الأكاديمي وغير الأكاديمي، كما تُسهم في تمكين المجموعات الطلابية من الاندماج في الحياة الجامعية وتطوير مهاراتهم كأفراد وكمجموعات، وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم وتوجيه طاقاتهم الإبداعية في مكانها الصحيح، مما يُسهم في بناء شخصية طلابية قيادية تخدم المجتمع والوطن. وقال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: "انطلاقاً من إدراك جامعة قطر لأهمية دورها في تحفيز طلابها وطالباتها على تطوير مهاراتهم الشخصية تزامناً مع مشوارهم الأكاديمي، انطلقت فعاليات ملتقى الأندية والمنظمات الطلابية لهذا العام الأكاديمي الجديد بمباني الأنشطة الطلابية تحت شعار "قلب الحياة الطلابية"، حيث ندرك جميعاً بأن متطلبات الحياة العملية تتجاوز حصول الطلبة على شهاداتهم الجامعية ليكونوا قادرين بعد تخرجهم على تقديم العطاء لمجتمعهم وخوض غمار الحياة المهنية بما يعبر عن ريادتهم بين أبناء المجتمع. وبزيادة عدد الأندية والمنظمات الطلابية هذا العام لأكثر من 60 ناديا ومنظمة، فإن الفرص مفتوحةٌ على مصراعيها لطلبة جامعة قطر لاختيار ما يناسب ميولهم واهتماماتهم لصقلها وتطويرها، وهو ما يعبر بصدق عن أهمية العمل الطلابي وأثره على المجتمع". من جانبه قال السيد عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات: "شهد قطاع الحياة الطلابية بشكل عام والأندية والمنظمات الطلابية بشكل خاص تطوراً ملحوظاً خلال السنة الماضية، والذي يعكس مدى اهتمام الجامعة والطلبة للاستفادة من فرص التطوير والشراكة، حيث تمنح الجامعة أولوية لتعزيز دور الطالب في تطبيق مفهوم العمل الجماعي والقيادة وغرس روح المواطنة". وأعرب عن أمله في أن يستفيد الطلبة من المشاركة في هذه الفعالية من خلال زيارة الملتقى والتفاعل مع الخطط والفعاليات التي ينظمها نظراؤهم، منوهاً بأنه من الضرورة أن يحقق الطالب التوازن المطلوب بين التميز الأكاديمي وتطوير المهارات العملية والشخصية. وأضاف "نسعى دائماً إلى دعم الأفكار الخلاقة نظرًا لأهميتها البالغة في تطوير مهارات الطلبة الجامعيين، آملين أن تصبح الأندية والمنظمات الطلابية بمثابة منصة لتطوير قدرات قادة المستقبل في جامعة قطر، وسنعمل سوياً تحت مظلة تلك الشراكة الطلابية لضمان التطوير المستمر والمتناغم مع رسالة ورؤية قطاع شئون الطلاب التي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، وتقديم برامج مبتكرة وخدمات ذات كفاءة عالية، من شأنها تعزيز انخراط الطلبة وإثراء خبرتهم التعليمية وتطورهم الشخصي ليتوافق مع احتياجات سوق العمل وأصحاب الأعمال والطلاب أنفسهم". من جهته أكد ياسر القواسمي رئيس قسم الأندية والمنظمات الطلابية أن أهمية هذه الفعالية تأتي من خلال توفير المناخ والفرص القيمة للمجموعات الطلابية المشرفة على الأندية لتعريف المجتمع الجامعي برؤية الأندية وأهدافها وإنجازاتها وخططها خلال السنة الدراسية الحالية وذلك لتحفيز الطلبة على الالتحاق بالأندية والانخراط في الحياة الجامعية وتعزيز انتمائهم واستثمار نشاطهم بشكل ينعكس إيجابيا على شخصية الطالب الجامعي. وتتضح أهمية الفعالية أيضاً في إعطاء فرصة لطلبة السنة الأولى للاندماج في المجتمع الجامعي من خلال مشاركتهم في الأندية الطلابية المُتاحة. كما نوه طلبة مشاركون في الملتقى، بأنه يُمكن لأي طالب من أي تخصص في الجامعة الانضمام إلى نادي الإعلام الذي يهدف إلى تنمية مهارات الطلبة الإعلامية ويُبرز مواهبهم وقدراتهم في المجال الإعلامي.