رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
استمرار إغلاق متحف الخور يثير التساؤلات

عبدالله المريخي لـ الشرق: خاطبت الجهات المعنية حول متحف الخور وما زلت أنتظر رداً المتحف يعرض أسلوب حياة الخور قديماً ويحتضن مقتنيات أهل المدينة المبنى يتألف من طابقين وكل طابق عبارة عن قاعة كبيرة أهالي الخور ينتظرون الافتتاح وتزويد المتحف بمقتنيات أثرية جديدة يعد متحف الخور من أقدم المتاحف الموجودة في الدولة، إذ يحتضن مقتنيات ومعروضات لأهالي منطقة الخور، ويعرض أسلوب حياة الخور قديما بالإضافة إلى المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في المنطقة وما حولها.. ويعرض المتحف - الذي يعد الوحيد في شمال الدولة وتم افتتاحه عام 1987م- آثار منطقة الخور التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري الأول والعصر البرونزي الأوسط، إضافة إلى أسلوب حياة سكان المنطقة في الماضي، في حين يعرض أسطورة مي وغيلان من تراث الخور، والحياة البحرية والأعمال الحرفية لسكان هذه المدينة. وفي عام 2006 شهد مبنى المتحف إعادة بنائه وترميمه الذي استغرق ما يقارب سنتين، ويتألف المبنى من طابقين وكل طابق عبارة عن قاعة كبيرة طولها 12مترا وعرضها 6 أمتار إلا أن المتحف ظل مغلقاً أمام الزوار الجمهور حتى يوماً هذا، الأمر الذي دعا أهالي الخور والمهتمين بالحركة التراثية في الدولة، بطرح العديد من التساؤلات حول أسباب عدم افتتاح المتحف على الرغم من الانتهاء من صيانته منذ أكثر من عشر سنوات؟! الشرق تواصلت مع عضو المجلس البلدي عن الدائرة (25) الخور، السيد عبدالله المريخي، الذي بدوره طرح تساؤلاً حول استمرار إغلاق متحف الخور أمام أهالي المنطقة والزوار بالرغم من الانتهاء من صيانة المبنى منذ أكثر من عشر سنوات، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء استمرار إغلاقه حتى الآن، لافتاً إلى أنه قام مؤخراً بمخاطبة الجهات المعنية، ولا يزال ينتظر رداً من جانبهم. مكتشفات تاريخية وقال المريخي إنه في عام 1987 تم ترميم المبنى الذي كان مقرا للشرطة ليصبح متحفا إقليميا عاما، وفي عام 2006، تم إعادة بنائه وترميمه، واستغرق ذلك ما يقارب سنتين، إلا أنه ظل مغلقاً حتى الآن، موضحاً أن متحف الخور يحتضن مقتنيات ومعروضات لأهالي منطقة الخور، ويعرض أسلوب حياة الخور قديما، بالإضافة إلى المكتشفات الأثرية التي تعود للعصر النيوليتي والبرونزي الوسيط التي تم العثور عليها في المنطقة ما حولها. وتابع: يقع مبنى متحف الخور على الوجهة البحرية لمدينة الخور، ويتألف من طابقين وكل طابق عبارة عن قاعة كبيرة طولها 12مترا وعرضها 6، خصصت القاعة السفلى لقسم البيئة البشرية (الانثروبولوجيا) حيث يوجد عرض للحياة البرية والبحرية، والعادات والتقاليد الخاصة بالصيد والغوص وصناعة السفن ودايوراما تمثل قاع البحر، أما القاعة العليا فقد خُصصت للآثار التي تم اكتشافها في منطقة الخور وما حولها حيث يتم عرض المخلفات التي تعود للعصر الحجري الحديث والعصر البرونزي الوسيط، لافتاً إلى أن أهالي الخور ينتظرون بشغف افتتاح المتحف، وأنهم على أتم الاستعداد لتزويد المتحف بمقتنيات أثرية وتراثية تروي حكاية الماضي والأجداد في هذه المدينة التاريخية. أهمية التراث حول أهمية المحافظة على التراث والمتاحف التاريخية شدد السيد عبدالله المريخي على ضرورة المحافظة على التراث والمباني الأثرية التاريخية، بما في ذلك المتاحف التي تقع خارج الدوحة، مؤكداً أن التراث يعد رديفاً للماضي، وأنه منبع لا يجف من المعرفة ومصدر هام للإبداع، ومشيراً إلى أن منطقة الخور تعد من المناطق التراثية في الدولة، والتي لا يزال أهلها يرتبطون بالحياة البحرية، وبحياة الأجداد والآباء.

4262

| 23 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
عبدالله المريخي لـ"الشرق": نقل أجواء مباراة نهائي كأس الأمير شرف عظيم نلته

* المذيع مطالب بأن يكون دقيقاً في التعامل مع عين المشاهد وإحساسه * محمد الهاجري قادر على أن يوصل المعلومة بطريقة مبسطة * أسعى لامتلاك ثقافة واسعة أغذيها بالقراءة ومشاهدة النشرات الإخبارية * توزيع وقتي في رمضان مرتبط بتوزيع نشرات الأخبار * التلفزيون يعلمك كيف تتعامل مع عين المشاهد والإذاعة مع أذن المستمع وإحساسه برز المذيع عبدالله المريخي مؤخراً في تلفزيون قطر من خلال نشرات الأخبار الرئيسية والمواجيز، وتألق في نقل أجواء مباراة نهائي كأس الأمير التي شهدها إستاد خليفة الدولي، في أول تجربة له في هذا المجال. هو واحد من الإعلاميين الشباب الطموح لبلوغ مراتب النجاح بالمثابرة والاجتهاد، واغتنام الفرص. بدأ مشواره الإعلامي من إذاعة قطر منذ فترة لا تتجاوز العامين، ثم تحول لتقديم الأخبار في تلفزيون قطر، دون أن يتخلى عن البيت الأول الذي يحن إليه بين الحين والآخر. يحرص المريخي رغم صغر سنه على امتلاك ثقافة واسعة من خلال القراءة والاطلاع، وقد حفزه على ذلك حبه للتاريخ، واهتمامه بأخبار الدول وثقافاتها، واقتصاداتها، وسياساتها.. كما حفزه طموحه الكبير لكي يكون مقدم أخبار ومذيع تلفزيوني ناجح. في لقائه مع الشرق تحدث عبدالله المريخي عن تجربته الجديدة، وعن شروط المذيع الناجح.. كما تطرق إلى سحر الإذاعة والتلفزيون والفرق بينهما في الوصول إلى المتلقي. فكان الحوار التالي.. * كيف تصف تجربتك الجديدة مع تلفزيون قطر من خلال قسم الأخبار؟ ** هي تجربة مهمة ومفيدة بالنسبة إلي، خاصة وأنني من محبي مجال الأخبار، وكنت أرى ذاتي فيه أكثر من المجالات الأخرى. قدمت برامج في إذاعة قطر على مدى سنة ونصف، وعندما شعرت بأن الفرصة متاحة لكي أقدم الأخبار في التلفزيون لم أفوتها، وخضت دورة تدريبية في قراءة النشرات الإخبارية والمواجيز، مع الإعلامي محمد الهاجري مقدم برنامج الحقيقة. كانت دورة شاملة، مدتها شهران، تعلمنا فيها أبجديات التقديم التلفزيوني أبرزها النطق السليم للحروف، والوقفات عند قراءة الأخبار، وكيفية الوقوف أمام الكاميرا، وكيفية التعبير عن الخبر، والاسترسال فيه.. بعد ذلك خضعنا لامتحان بسيط تمثل في تقديم نشرة رئيسية كاملة، من باب التدريب، والحمد لله اجتزت الامتحان بنجاح، ثم كانت الانطلاقة بقراءة مواجيز الأخبار الاقتصادية، مدتها من ثلاث إلى أربع دقائق، وبعد ذلك انتقلت إلى قراءة نشرة الأخبار الرئيسية. * كيف كان تعامل الإعلامي محمد الهاجري معكم كمتدربين؟ ** الزميل محمد الهاجري واحد من أمهر مقدمي الأخبار على تلفزيون قطر، وتألق في الأزمة الحالية من خلال برنامج الحقيقة الذي حقق أصداء جداً طيبة في قطر وخارجها. وأنا سعيد بأن تدربت على يده، وهو شخص متواضع، ويسهل التعامل معه، بالإضافة إلى أنه قادر على أن يوصل المعلومة بطريقة مبسطة، وكان حريصاً طيلة فترة التدريب على أن نقرأ الأخبار بطريقة سليمة، وأن تكون لدينا كاريزما من خلال الوقوف أمام الكاميرا، وطريقة تقديم الخبر، والاسترسال في قراءته.. كان يعلمنا كيف تكون لديك كاريزما تشد المشاهدين وتوصل إليه المعلومة. كما أنه لا يبخل علينا بالمعلومات التي اكتسبها، وكان يقدم لنا الأخطاء التي وقع فيها حتى نتفاداها. كان يجيبنا عن كل الأسئلة التي نطرحها، ولا يدخر جهداً في مساعدتنا، وكان كل همه أن نحقق نتيجة إيجابية في نهاية الدورة التدريبية. * ما الذي يختلف بين أن تكون أمام الميكروفون، وبين أن تكون أمام الكاميرا؟ ** كل مجال له ما يميزه، فالإذاعة لها سحرها والتلفزيون كذلك لكن الهدف واحد وهو إيصال المعلومة للمستمع أو للمشاهد. ما واجهته في التلفزيون هو كيف تتعامل مع الكاميرا التي هي عين المشاهد، وبالتالي فإن إيصال المعلومة يكون أسهل إذا كنت تمتلك الكاريزما والأدوات التي تجذب المشاهد وتجعله يتقبل المعلومة بأريحية، بينما في الإذاعة الأمر أصعب لأنك تتعامل مع أذن المستمع وإحساسه. ولكن في كلا المجالين أنت مطالب بأن تكون دقيقاً جداً في التعامل مع عين المشاهد وإحساسه. * ما الإضافة التي تحققت لك من خلال تجربتك في التلفزيون؟ ** استطعت أن أصل إلى المشاهدين في بيوتهم، والجميل أنني أصبحت واحداً منهم، بالإضافة إلى أن مقدم نشرات الأخبار يمثل البلد وهذا شرف عظيم يتمناه كل شخص. * شاهدناك في تغطية أجواء مباراة نهائي كأس سمو الأمير الأخيرة. حدثنا عن هذه التجربة؟ ** هو أول ظهور ميداني لي في تلفزيون قطر، في حدث كبير ومهم، وكانت المسؤولية كبيرة، وكان هناك جهد في أن توصل للناس الأجواء والحضور الجماهيري والتنظيم والاستعدادات الأمنية وغير ذلك. كانت أول تجربة والحمد لله أنني وفقت فيها، وأطمح إلى أن أذهب بعيداً في هذه التجربة كأن أكون مراسلاً في إحدى الجولات الرسمية التي يقوم بها سمو الأمير حفظه الله. * من المذيع الذي تعتبره قدوة بالنسبة إليك وتتمنى أن تبلغ ما بلغه؟ ** كل مذيع لديه ميزة. هناك من تجذبك طريقة قراءته للخبر، وهناك ما يعجبك صوته.. وفي هذه التجربة اكتشفت أنني أمتلك الكثير من الأشياء التي لم أكن منتبهاً لها. اكتشفت مثلاً أن صوتي جميل، وقراءتي للأخبار جميلة وهذا بإشادة المسؤولين في إدارة الأخبار بالتلفزيون، وكذلك أصدقائي وأسرتي، والجمهور الإعلامي، وأنا بصدد تطوير تلك المميزات من خلال القراءة والاطلاع. فمن شروط المذيع الناجح أن يمتلك ثقافة واسعة، وأن يكون ملماً باقتصاد بلده، وبثقافته، وتاريخه، وبالأحداث والفعاليات التي تشهدها، وبسياستها، وتوجهها وعلاقتها مع الدول الأخرى.. شخصياً أسعى لذلك وأحاول أن أغذيه كما قلت بالقراءة، وبمشاهدة النشرات الإخبارية من عدة قنوات ومحطات إخبارية مثل قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الدولية. * ماذا عن حضورك في جدول البرامج الرمضانية بإذاعة قطر؟ ** لم أقدم برامج في الشهر الفضيل، لكنني سأكون موجوداً في الدورة البرامجية بعد العيد من خلال أحد البرامج التي ستطرحها الإذاعة، وقد يكون برنامجاً حوارياً، علماً أنني أطمح إلى تقديم برنامج تلفزيوني يستضيف شخصيات مهمة في الدولة ويتحاور معها في شتى القضايا، وهي خطوة ثالثة بصدد دراستها، ونتمنى من الله التوفيق. * كيف توزع وقتك في شهر رمضان؟ ** توزيع الوقت مرتبط بتوزيع النشرات، فإن كانت النشرة الإخبارية في الليل فإنني أستغل وقت النهار للالتقاء بالوالد والوالدة، وبالأصدقاء، كما أستغل الوقت للقيام ببعض الأعمال، وإنجاز بعض المسؤوليات. واجهة * هل تحلم بالنجومية؟ ** لا أطمح للنجومية بقدر ما أطمح للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين. الأمر الآخر هو أن قارئ الأخبار الرسمية التي تتعلق بالدولة يمثل البلد، وبالتالي فهو الواجهة الأولى التي من خلالها يتلقى المشاهد المعلومة، وهنا المسؤولية كبيرة جداً، وهي أكبر من النجومية وأهم بالنسبة إلي، لأن الأخيرة تستطيع أن تبلغها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. فرصة * هل تعتبر نفسك محظوظاً، أم أن الفرصة كانت مناسبة لكي تخوض تجربتين في وقت وجيز؟ ** ليس حظاً ولكنه توفيق من الله سبحانه وتعالى. الأمر الآخر أن الحياة مليئة بالفرص والذكي من يقتنصها، إضافة إلى أن المؤسسة القطرية للإعلام تدعم الكادر الوطني، وتقدم دورات تدريبية للوجوه الإعلامية الشابة، والحمد لله أنا سعيد بهذه التجربة، وسأبذل كل جهدي حتى أكون في مستوى ثقة القائمين على التلفزيون وكذلك الإذاعة.

5498

| 27 مايو 2018