أعرب عبدالله امان الخاطر رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية للرجبي، عن سعادته بفوز العنابي بلقب البطولة والتأهل للمستوى الاول وللتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2027، موضحا ان منتخبنا قدم أداء متميزا واستحق الانتصار على منتخبات الهند وكازاخستان القوية. وقال رئيس اللجنة المنظمة: سعداء باللقب الغالي والذي يعتبر انجازا جديدا لرياضة الرجبي، البطولة الآسيوية تعتبر مختلفة وما ميزها هو ان اللجنة المنظمة ضمت في فريقها وكوادرها قطريين فقط واستطاعوا ان يصنعوا الحدث وقدموا بطولة ناجحة بشهادة الجميع.

قال السيد عبدالله بن حسن الخاطر نائب الرئيس ورئيس قطاع المشتريات الاستراتيجية بشركة برزان القابضة إنّ مشاركة برزان القابضة هي استمرار للمشاركة بفاعلية في ميليبول قطر، ويضم معرضنا عدة شركات سواء عالمية أو شركات مملوكة بالكامل لشركة برزان القابضة وعددها 11 شركة وهي: مصنع بارود لإنتاج الذخيرة، وهو شركة محلية تزود القوات المسلحة القطرية باحتياجاتها، وكذلك جميع الأجهزة الأمنية الأخرى بالدولة، وينتج المصنع نوع الذخيرة الصغيرة بمقاسات متنوعة لأسلحة مختلفة. كما أن هناك برزان للطيران، ومجموعة برزان الصناعية، وشركة درع برزان للصيانة، وهي شركة متخصصة في توفير خدمات الصيانة لآليات القوات المسلحة والطائرات، وهي مملوكة بالكامل لبرزان القابضة وتعرض أحدث إنتاجها في المعرض، بالإضافة إلى شركة بندج، وشركة إدراك لحلول الرعاية الصحية، وشركة ابتكار. وهناك أيضاً شركة تدريب العمليات الخاصة التي توفر الخدمات التدريبية للقوات الخاصة والتأهيلية القطرية وغيرها إقليمياً وعالمياً، وهي شركة مهيأة بمدربين متخصصين في العمليات الخاصة وهذه الخدمات متاحة محلياً وخارجياً، وشركة بي كيو سولوشنز لتوفير الخدمات الاستشارية. ومن الشركات راينميتال برزان للتكنولوجيا المتقدمة آربات بالشراكة مع راينميتال الألمانية العالمية والتي تعمل حالياً على مشروع الاستطلاع باستخدام الدرون للأغراض الاستطلاعية للقوات المسلحة، وهناك شركة كيوسور بالشراكة مع شركة عالمية لإنتاج الملابس العسكرية حيث يتم تجهيز القوات المسلحة بالخوذ والملابس العسكرية وكل مستلزمات الجندي بالكامل، وبرزان للطيران وهي مملوكة بالكامل لبرزان القابضة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية وهي متخصصة في إنتاج طائرات الاستطلاع الدرونز وموجودة بالمعرض. ونوه أنه بالشراكة بين برزان القابضة وشركات عالمية هناك تعاون وثيق لإنتاج طائرات الدرون، كما توجد مجموعة برزان الصناعية وهي متخصصة في إنتاج الأسلحة الخفيفة مثل الرشاشات والمسدسات ومعروضة في المعرض. وعن الأمن السيبراني، أوضح قائلاً: لقد أنشأت شركة برزان القابضة شركة قطر سايبر أكاديمي وهي الأكاديمية السيبرانية وبدأنا مع متدربين من الخدمة الوطنية لتدريبهم على الأمن السيبراني من خلال دورات إلزامية في الأمن السيبراني بهدف زيادة الوعي المجتمعي والتعريف به وذلك من خلال التعاون مع شركة ريثون، وتمّ الاتفاق أيضاً مع خبراء في الأمن السيبراني من أمريكا من أجل إقامة دورات، ووضعت آلية ليحصل المتدرب على دورات متدرجة في الأمن السيبراني والاستفادة من مخرجات تلك الدورات لخدمة الدولة. وعن عرض المعدات والأجهزة التي تحمل (صنع في قطر) أكد الخاطر أنّ الهدف الرئيسي من إنشاء شركة برزان هو توطين الصناعات العسكرية بقدر المستطاع، وقد بدأنا بداية موفقة منذ 4 سنوات بتوطين الصناعات العسكرية مثل الذخيرة الصغيرة التي تمّ تصنيعها في قطر من 2019 وتمّ تزويد القوات المسلحة بها، وحالياً في طور إنتاج الأسلحة الخفيفة مثل المسدسات أو الرشاشات التي تنتج في قطر وبسواعد قطرية. وأضاف أنّ شركة برزان القابضة اكتسبت الخبرة من الشركات العالمية ثم وظفت تلك الخبرات في الإنتاج محلياً، حيث أنه كان في السابق تستورد الدولة المعدات العسكرية فقط.. ولكن اليوم بات التوجه القادم توطين الصناعات العسكرية بقدر المستطاع وقد قطعنا فيها شوطاً كبيراً وموفقاً، منوهاً أنّ برزان تخطو خطواتها نحو وضع برنامج مستقبلي لعرض أحدث إنتاجها في المعارض اللاحقة. وأشار إلى أنّ أبرز ما عرضته شركة برزان في ميليبول هو التركيز على تطوير القدرات البشرية في الأمن السيبراني، والأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار حيث إنّ الطائرات بدون طيار هاجس كبير لكافة الدول ومن هنا تعمل الشركة على تطوير تلك الأنظمة بالشراكة مع شركات عالمية لنحقق الريادة فيها، ولتكون مهيأة للدفاع عن المرافق الحيوية مستقبلاً. وأشار إلى أنه من المعروضات طائرات بدون طيار للأغراض الاستطلاعية والتي تفتخر بها برزان وسيبدأ الإنتاج التجاري فيها قريباً. وقال: بدأنا المراحل الأولية من وضع خطوط الإنتاج لأول طائرة قطرية بدون طيار والتي سترى النور قريباً، مشيراً إلى أنّ ميليبول يعرض العديد من الأسلحة الخفيفة التي تنتجها الشركة ووسائل تحديث أنظمة الاستطلاع وأنظمة الاتصالات والأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار، وسيكون هناك مستقبلاً الاتفاق مع شراكات عالمية لتلبية احتياجات الدفاع وخدمات الصيانة بهدف توطين الصناعات.

واصل مؤشر بورصة قطر خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير الجاري أداءه الإيجابي صاعدا بنسبة 1.220% إلى 12808 نقاط، ورابحا 154.150 نقطة عن تداولات الأسبوع الماضي، مدعوما بأداء القطاع الصناعي، واستمرار إعلان القوائم المالية للشركات، وتوصيات التوزيعات السنوية. وفي هذا السياق أكد السيد عبدالله الخاطر، الخبير والمحلل الاقتصادي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، أن مؤشر بورصة قطر لن يكتفي بكسر حاجز 13 ألف نقطة في المرحلة القادمة، بل هو متجه نحو كسر حاجز 14 ألف نقطة ليعود إلى مستوياته السابقة لأزمة كورونا، في دليل واضح على الانتعاش الذي تمر به الشركات المدرجة. ووفق التقرير الأسبوعي لبورصة قطر الذي نشر اليوم على موقعها الإلكتروني، فقد بلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية التعاملات 731.155 مليار ريال، مقابل مستواها في الأسبوع الماضي البالغ 724.874 مليار ريال. وبلغت قيمة التداول على الأسهم خلال الأسبوع الجاري 3.097 مليار ريال، وزعت على 901.944 مليون سهم، بتنفيذ 59.545 ألف صفقة. وأشار الخاطر إلى أن المؤشر ومن ورائه الاقتصاد الوطني يستفيد من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية ومن قوة الدولار الشرائية على اعتبار ارتباط الريال بالدولار، وهو ما يعني مزيدا من الاستقرار لمؤشر بورصة قطر وإبقائه داخل هوامش مقبولة لا تثير مخاوف المستثمرين خاصة في ظل وضوح السياسات والرؤية الاقتصادية. وعلى مستوى المؤشرات فقد ارتفع مؤشر القطاع الصناعي بنسبة 5.920%، ويليه مؤشر الاتصالات بنحو 1%. وشدد الخاطر على الأسس الصلبة للاقتصاد الوطني سواء تعلق بالبنى التحتية أو من حيث قدرة المؤسسات على التعامل مع المتغيرات، خاصة خلال جائحة كورونا وتمكنها من الصمود ومواصلة العمل، بالإضافة إلى الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الدولة لإنعاش الاقتصاد ومرافقة الشركات لإدارة واقعها الجديد مع الإغلاقات الناتجة عن الإجراءات الاحترازية وهو ما سيساعد في الفترة القادمة على كسر حاجز 14 ألف نقطة لمؤشر بورصة قطر بكل سهولة. وأوضح الخاطر أن استقرار مؤشر البورصة يعني مخاطر أقل واستقطابا أكبر للمحافظ الأجنبية التي تجد في قوة الاقتصاد الوطني ملاذا آمنا يشجع على مزيد من ضخ السيولة في السوق، مشيرا إلى الرؤية الواقعية والتخطيط السليم لصاحب القرار خاصة مع ظل إنجاز موازنة تحفظية تقوم على سعر مرجعي للدولار في حدود 45 دولارا للبرميل مما يساهم في تحكم أكثر في النفقات وإدارة الموارد بعيدا عن مستويات العجز العالية.

قوبل تسلم سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، وسام الصداقة من فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بترحيب واسع بين المراقبين الاقتصاديين والمتابعين للقرار الاستثماري الدولي، باعتبار القرار رسالة تعكس نظرة قادة العالم إلى قطر وتقييمها لها كملاذٍ آمن وشريكٍ موثوق، أثبت احترامه لاتفاقياته ومعاهداته مع شركائه الاقتصاديين خلال التطورات الأخيرة، وأكد للعالم وفاءه بالتزاماته، وليس ذلك فقط، بل قدرته على حماية هذه الالتزامات وتأمينها ضد المخاطر والتحديات الإقليمية. يقول رجل الأعمال والخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر، إن الاقتصاديين ينظرون إلى هذا التكريم من أكثر من زاوية، فهو يعكس نظرة روسيا إلى قطر كقوة اقتصادية مستقلة، ولها قرارها السيادي، وكقوة استثمارية عالمية لها استثمارات متعددة في روسيا في قطاعات مختلفة من أبرزها قطاع الطاقة، والشراكة في شركة روسنفت، فهناك حاجة روسية دون شك للاستثمارات القطرية، كما تؤكد كذلك وبكل وضوح الحاجة الكبيرة للاستثمارات القطرية وزيادة حصة هذه الاستثمارات بعد زيارة حضرة صاحب السمو لآسيا، والحديث عن زيادة الاستثمارات والشراكات الاقتصادية والتجارية مع آسيا. منح الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار وسام الصداقة الروسي ومن هذا المنطلق ينظر العالم إلى قطر كمرتكز مهم لبناء التحالف والشراكات، والأهم في هذا الأمر، الثقة لدى صانعي القرار العالمي، سواء كانوا مستثمرين أو رؤساء شركات كبرى أو سياسيين، فهؤلاء أصبحت لديهم قناعة بأن دولة قطر يعتمد عليها، باعتبارها دولة تتميز بالشفافية في تعاملاتها، وتحترم سيادة القانون والمعايير الدولية، ورأوا خلال الظروف الحالية كيف أن قطر التزمت بعقودها واستمرت حتى في تصدير الغاز لأبوظبي. وعلى هذا الأساس، يضيف الدكتور الخاطر، ينظر الرئيس الروسي، أو أي سياسي، أو صانع قرار في العالم إلى قطر اليوم كملاذ آمن، وصاحبة قرار ملتزم، ولذلك تشع سمعتها وتجذب الجميع، خاصة أن أي متخذ قرار يبحث عن تحالفات مع قطر، بحثاً عن الفرص والاستثمارات المشتركة، ولتعزيز مشاريع التنمية والمشاركة فيها لدعم الاقتصادات الوطنية، ضف إلى ذلك ما تشهده المنطقة، وهي منطقة حيوية واستراتيجية من متغيرات، تجعل الجميع بما فيهم الرئيس بوتين يريد التحالف مع شريك قوي ويعتمد عليه، انطلاقاً من الرؤى الاستراتيجية والاستشرافية للمستقبل.

تنطلق غدا الجمعة بطولة العالم لسباق 50 كيلومترا للجري في نسختها الأولى والتي تنظمها مؤسسة أسباير زون بالتعاون مع الاتحاد الدولي لعدائي المسافات الطويلة والاتحاد القطري لألعاب القوى. وعقدت مؤسسة أسباير زون مؤتمرا صحفيا اليوم بفندق الشعلة كشفت خلاله عن تفاصيل النسخة الاولى التي تم اعتمادها رسميا من الاتحاد الدوليّ لعدّائي المسافات الطويلة، ونالت أسباير زون شرف استضافته على مدار الأعوام الثلاثة القادمة. وتحدث خلال المؤتمر الصحفي، الذي أقيم في فندق الشعلة، السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات في مؤسسة أسباير زون، والسيد نديم خان، مدير الاتصال في الاتحاد الدولي لعدائي المسافات الطويلة، والسيد محمد سليمان، مساعد أمين السر في الاتحاد القطري لألعاب القوى. وقد عبر السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات في مؤسسة أسباير زون عن سعادته بانطلاق النسخة الاولى من البطولة في قطر وقال :" نحن فخورون لكون قطر هي نقطة الانطلاق لهذا الحدث العالميّ الذي نستضيفه للسنوات الثلاث المقبلة، فهذا يعكس السمعة الرياضية المميزة التي تتمتع بها قطر على مستوى العالم". واوضح ان البطولة سوف يشارك بها نحو 100 من العدائين العالميين وتم ترشيحهم من اتحادات بلادهم للمشاركة في البطولة. وأضاف الخاطر أنه تم الانتهاء اليوم من كافة التحضيرات ووصل جميع المشاركين والمشاركات استعدادا للانطلاق غدا .. مؤكدا "أنه تم بذل أقصى الجهود وتسخير جميع الامكانيات لضمان نجاح النسخة الأولى من هذا السباق، وهو ما يشير للاهتمام الذي نوليه في تنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية التي تستقطب الرياضيين من مختلف أنحاء العالم." وقال مدير الفعاليات بأسباير زون إن المؤسسة أصبحت وجهة للرياضيين العالميين على جميع الأصعدة سواءً التعليمية أو الصحية أو التدريبية، فضلاً لامتلاك المؤسسة أفضل وأحدث المرافق التي تُلبي متطلبات الرياضيين المختلفة. وأعرب الخاطر عن أمنياته لجميع المشاركين بالتوفيق وقال "نتطلع إلى رؤيتهم في الأعوام المقبلة." في نسختها الأولى والتي تنظمها مؤسسة أسباير زون بالتعاون مع الاتحاد الدولي لعدائي المسافات الطويلة والاتحاد القطري لألعاب القوى. وعقدت مؤسسة أسباير زون مؤتمرا صحفيا اليوم بفندق الشعلة كشفت خلاله عن تفاصيل النسخة الاولى التي تم اعتمادها رسميا من الاتحاد الدوليّ لعدّائي المسافات الطويلة، ونالت أسباير زون شرف استضافته على مدار الأعوام الثلاثة القادمة. وتحدث خلال المؤتمر الصحفي، الذي أقيم في فندق الشعلة، السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات في مؤسسة أسباير زون، والسيد نديم خان، مدير الاتصال في الاتحاد الدولي لعدائي المسافات الطويلة، والسيد محمد سليمان، مساعد أمين السر في الاتحاد القطري لألعاب القوى. وقد عبر السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات في مؤسسة أسباير زون عن سعادته بانطلاق النسخة الاولى من البطولة في قطر وقال :" نحن فخورون لكون قطر هي نقطة الانطلاق لهذا الحدث العالميّ الذي نستضيفه للسنوات الثلاث المقبلة، فهذا يعكس السمعة الرياضية المميزة التي تتمتع بها قطر على مستوى العالم". واوضح ان البطولة سوف يشارك بها نحو 100 من العدائين العالميين وتم ترشيحهم من اتحادات بلادهم للمشاركة في البطولة. وأضاف الخاطر أنه تم الانتهاء اليوم من كافة التحضيرات ووصل جميع المشاركين والمشاركات استعدادا للانطلاق غدا .. مؤكدا "أنه تم بذل أقصى الجهود وتسخير جميع الامكانيات لضمان نجاح النسخة الأولى من هذا السباق، وهو ما يشير للاهتمام الذي نوليه في تنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية التي تستقطب الرياضيين من مختلف أنحاء العالم." وقال مدير الفعاليات بأسباير زون إن المؤسسة أصبحت وجهة للرياضيين العالميين على جميع الأصعدة سواءً التعليمية أو الصحية أو التدريبية، فضلاً لامتلاك المؤسسة أفضل وأحدث المرافق التي تُلبي متطلبات الرياضيين المختلفة. وأعرب الخاطر عن أمنياته لجميع المشاركين بالتوفيق وقال "نتطلع إلى رؤيتهم في الأعوام المقبلة."

وسط أجواء رياضية مليئة بالقوة والتنافس، ألهبت حماس الجماهير الغفيرة التي شهدت فعاليات مسابقة "أقوى رجل في قطر"، فاز المتسابق "فهد الحداد" بلقب النسخة الثالثة من البطولة التي نظمتها مؤسسة "أسباير زون" عصر اليوم. وحصد الحداد على 88 نقطة في مجموع المراحل الخمسة للمسابقة، بينما جاء المتسابق "راشد الفهيدة المري"، في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن صاحب اللقب، فيما حل المتسابق هادي البريدي، ثالثاً بمجموع 84 نقطة. مستوى فني قوي وقال السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات بمؤسسة أسباير زون في تصريح لـ"بوابة الشرق": بطولة هذا العام أقوى من النسختين السابقتين، لأن عدد المتسابقين أكثر، ومستواهم البدي والفني قوى ومتقارب، وكما رأيتم فقد شهدت منافسات هذا العام توافد جماهيري كبير، ونأمل أن يشاركنا الجمهور كل فعاليتنا وأنشطتنا القادمة لأنها موجه لهم بالأساس. وأضاف الخاطر: تفاجئنا بالمستوى القوي للمتسابقين، ورأينا أن الأقوى والأجهز هم من حصدوا المراكز الثلاثة الأولى، كما أن أعضاء اللجنة التحكيمية، يتمتعون بخبرة وباع طويل في هذا المجال، وهم يعملون ضمن فريق "أسباير زون"، ونحن راضون تماماً عن أدائهم خلال منافسات المسابقة. المتسابقون على منصة التتويج إصابة البطل السابق وقد شهدت المسابقة انسحاب بطل النسخة الماضية طلال الكواري، بسبب إصابة في ذراعه الأيسر، كان قد أصيب بها قبل إنطلاق البطولة مباشرة. وقال الكواري لـ"بوابة الشرق" بهذه المناسبة: أصبت قبل البطولة بيومين بتمزق في أربطة ذراعي الأيسر، ووسط إصرار الزملاء المتسابقين تحاملت على نفسي وقررت المشاركة في بطولة هذا العام لتشجيعهم وبث روح الحماسة بينهم، ولكن تجددت الإصابة أثناء مشاركتي في منافسات اليوم، فقررت الانسحاب، وأنصح جميع الشباب بالمشاركة في مثل هذه الرياضات لما فيها من تنافس وقوة وفخر بالحصول على لقب "أقوى رجل في قطر". اعتراض وانسحاب راشد المري وفي واقعة مثيرة، رفض صاحب المركز الثاني راشد الفهيدة المري، الصعود إلى منصة التتويج، لتسلم الجائزة، وذلك احتجاجاً منه على قرار لجنة التحكيم بخصم نقطة واحدة منه بعد أن تساوى في النقاط مع صاحب المركز الأول. وقال راشد المري، لـ"بوابة الشرق": أنا اعترض على قرار لجنة التحكيم، الغير العادل والمجحف بحقي، فأنا كما يرى الجميع أستحق المركز الأول، ولكن لسبب غير مقبول تم خصم نقطة من مجموع النقاط التي حصلت عليها بدعوى انني خالفت أحد قوانين المسابقة، وهو مالم يحدث، بل إن لجنة التحكيم حينها قالت إنني لم أخالفه، وفوجئت في بالنهاية بقرارهم بحصولي على المركز الثاني. التحكيم: لم نخالف القوانين وتواصلت "بوابة الشرق" مع السيد كوزمن نيكولا، أحد أعضاء لجنة التحكيم المشرفة على بطولة أقوى رجل في قطر، والذي قال رداً على اتهامات صاحب المركز الثاني: في النهاية اتخذ كل أعضاء لجنة التحكيم قرارً جماعياً بخصم نقطة من المتسابق راشد المري، بعد أن تساوى في مجموع النقاط مع صاحب المركز الأول. مسابقة "أقوى رجل في قطر" وأضاف: تم خصم النقطة للأسباب التالية، أولها أن راشد خالف قوانين البطولة في أحد مراحلها، حيث لم يصل إلى خط النهاية حاملاً أحد الأثقال، وهو ما اعتبر خطأ فنياً، ثانياً: إن صاحب المركز الأول فهد الحداد حصل على أعلى درجات في مرحلتين من مراحل البطولة، وهو ما لم يفعله راشد المري، ثالثاً، هناك قاعدة تقول "إذا تساوى أحد المتسابقين في مجموع الدرجات مع متسابق آخر، يتم النظر إلى أخفهم وزناً من الناحية الجسدية"، وهو ما تحقق في هذه الحالة حيث أن صاحب المركز الأول أخف وزنا من راشد المري، وبناء على هذه الأسباب اتخذت اللجنة قرارها. توافد جماهيري كبير ويأتي تنظيم هذه المسابقة بعد النجاح والإقبال الكبير الذي حققته في نسختيها السابقتين، وقد شهدت نسخة هذا العام توافد جماهيري كبير من القطريين والمقيمين، والذين أعربوا عن انبهارهم بمستوى التنظيم المميز، والأجواء الحماسية التي سادت مراحل منافسات بطولة "أقوى رجل في قطر".