رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الجيش السوداني يعلن بدء عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في الخرطوم وباقي المدن

أعلن الجيش السوداني أن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها في العاصمة الخرطوم وباقي المدن السودانية. وأكد الجيش، في بيان له اليوم، أن قواته ركزت خلال المواجهات العسكرية، على تجنيب الشعب مخاطر عمليات ومناورات كبيرة بالقوات على الأرض. من ناحية أخرى، أكد هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة السوداني تأثر القطاع الصحي في عدد من الولايات السودانية نتيجة الأوضاع الراهنة في البلاد، مؤكدا أن ولاية الخرطوم تعد الأكثر تأثرا بالمواجهات العسكرية، نتيجة لوجود بعض المستشفيات في مناطق الاشتباكات، معربا عن مخاوفه من أن يؤدي طول أمد المواجهات إلى مشاكل في المستشفيات والمرافق الصحية، ما يؤدي إلى نقصان مخزونات الأدوية والمستلزمات الطبية ويؤثر على تقديم الخدمات اللازمة للمرضى والمصابين. يذكر أن اتفاقيات الهدنة التي تم الإعلان عنها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لم تصمد، بسبب احتدام المواجهات التي دخلت يومها الثامن، وتبادل الاتهامات بخرق الهدنة وعدم الالتزام بها، بينما لا تزال الأوضاع الإنسانية في حالة حرجة وتحتاج إلى تكثيف جهود عمليات الإنقاذ وإجلاء أعداد كبيرة من المدنيين العالقين جراء تواصل المواجهات.

1222

| 22 أبريل 2023

عربي ودولي alsharq
سفير أمريكي سابق بالسودان: 3 احتمالات ثالثهم صعب لصراع البرهان وحميدتي

رأى السفير الأمريكي السابق في الخرطوم تيموثي كارني أن الصراع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) سيكون له 3 احتمالات، معتبراً أن لا أحد في الطرفين يريد التفاوض. وقال لبرنامج ما وراء الخبر على قناة الجزيرة إن ما قام به البرهان وحميدتي، مجرد تكتيك، مؤكداً أن أيا منهما غير مستعد للدخول في مفاوضات جادة، وما يسعيان إليه هو تحسين صورتهما الدولية. وأوضح أن الدولة الحديثة لا يمكن أن يكون بها جيشان مستقلان، لافتاً إلى أن الخلاف الجوهري بين البرهان وحميدتي كبير، ويتعلق بالفترة التي ينبغي دمج قوات الدعم السريع خلالها في الجيش. وأشار إلى مخاوف لدى القائدين من أن مرحلة الإفلات من العقاب على أي جرائم سابقة ربما تنتهي قريباً وتتم محاكمتهما، وهو أحد دوافع انفجار الوضع والدخول في هذه المواجهات المسلحة. وبيّن أن الوضع يقود إلى 3 احتمالات مستقبلية، أولها انتصار أحد الطرفين، والتعامل معه كأمر واقع، أو وجود دور دولي كبير ومؤثر من خلال دعم وساطة الاتحاد الأفريقي، أو اتخاد مجلس الأمن الدولي قراراً يسمح بفرض قوات حفظ للسلام، مضيفاً أن الاحتمال الأخير خطوة يصعب دعمها في ظل هذا الوضع. وتعليقاً على تصريحات البرهان وحميدتي لقناة الجزيرة، حول الهدنة والمفاوضات، قال الباحث في مركز الخرطوم للحوار، الرشيد المعتصم إنه من غير الممكن أن يقبل الجيش بمفاوضات مع من أسماهم متمردي الدعم السريع، فلا مجال للقبول بقوات موازية لا يقبل بها الشعب السوداني، حسب قوله، واستمرار الدعم السريع سيسبب أزمة سياسية ويعرض الدولة السودانية للانقسام. يأتي ذلك على خلفية، تصريحات أدلى بها البرهان للجزيرة، أعرب فيها عن استعداد الجيش السوداني للتفاوض إذا انسحبت قوات الدعم السريع خارج الخرطوم، فيما أبدى قائد قوات الدعم السريع حميدتي، خلال حديث للجزيرة، دعمه هدنة إنسانية ووقفا مؤقتا لإطلاق النار، مع تشديده على ضرورة التخلص من البرهان لإطلاق التحول الديمقراطي. ويتابع المعتصم -في حديثه لبرنامج ما وراء الخبر- التكتيك وارد في القضايا السياسية والعسكرية، ولكن المعركة الحالية كانت مؤجلة من الجيش، فهو على كل الأحوال لم يكن ليقبل بأي قوات خارج إطار سلطة القوات المسلحة للدولة، لأن ذلك يعني وجود دولتين، خاصة في ظل علاقات دولية لقيادة القوات المتمردة. ويرى أن تصريحات البرهان، ربما تأتي في إطار رسالة طمأنة يبعث بها الجيش للخارج من خلال الحديث عن الاستعداد للمفاوضات، لكن على الأرض، لا توجد حرب مفتوحة، وإنما مناوشات محدودة داخل الخرطوم، وجميع ولايات السودان آمنة. مجرد تكتيك مفاوضات الضرورة وخالف الكاتب والمحلل السياسي السوداني، حافظ كبير، الرأيين السابيقين، قائلاً إن المفاوضات ستأتي قريباً، معتبراً خطابات البرهان وحميدتي للجزيرة اليوم، مؤشراً لتنازلات كبيرة، تعكس قناعة لديهما بأن الصراع لن يقود إلى تحقيق أهدافهما، وأن الحل لن يكون إلا من خلال التفاوض. ودلل في حديثه على ذلك بأنه سبق للمكون العسكري مرتين خلال خلافه مع المكون المدني أن أعلن رفضه التفاوض، ثم عاد إليه مرة أخرى، معتبراً ما يهدد التفاوض وجود مجموعات ترى ضرورة الحسم العسكري وتدفع في هذا الاتجاه، وتريد إقصاء كاملاً لقوات الدعم السريع. وأوضح أن هذه المجموعات موجودة في الجيش، وهي من بقايا النظام السابق، والتي- حسب قوله- تختلف أيديولوجيا مع مجموعة الحرية والتغيير، وبالتالي هي لا تريد العودة للتفاوض معها وإشراكها في السلطة، وهو ما ترفضه قوى الثورة. وشكك في حسم الجيش للصراع في أغلب الجبهات كما تقول بياناته ويصرح مؤيدوه، مشيراً في هذا السياق إلى أن تصريحات البرهان الأخيرة تقول عكس ذلك، حيث أقر بوجود انتشار لقوات الدعم في أغلب المحافظات، كما أشار كذلك إلى أن عدم دقة تقديرات الجيش ليس جديداً، وسبق أن وقع في ذلك خلال نزاع التمرد في دارفور.

1886

| 20 أبريل 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يلتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه فخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان الشقيقة، بالعاصمة الجزائرية اليوم، وذلك على هامش انعقاد اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بالمركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/ بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. تم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها، ومناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، بالإضافة إلى تبادل الآراء بشأن مجمل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة وكل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري. حضر اللقاء سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية ، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي، فيما حضره من الجانب السوداني سعادة السيد علي الصادق وزير الخارجية المكلف، وسعادة الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، وعدد من أعضاء الوفد المرافق.

1216

| 01 نوفمبر 2022

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس السيادة في السودان يتوعد بالرد على إثيوبيا

أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن رد بلاده تجاه قتل الجيش الإثيوبي 8 سودانيين سيكون واقعًا ملموسًا على الأرض. جاء ذلك خلال تفقده ومخاطبته، اليوم، الخطوط الأمامية لقوات الجيش السوداني بمنطقة /الفشقة الصغرى/ بولاية /القضارف/ المتاخمة للحدود الإثيوبية. وقال البرهان: إن ما جرى من أحداث خلال المرحلة الماضية بمنطقة /الاسرة/ بولاية /القضارف/ شرقي البلاد على الحدود مع إثيوبيا لن يتكرر مرة أخرى، ووجه البرهان قواته بعدم السماح بأي تحركات أو تعديات جديدة على الأراضي السودانية والمواطنين حتى خط الحدود الدولية. وأكد القائد العام للقوات المسلحة السودانية على إسناد القوات وتمكينها من أداء وأجبها المقدس في حماية الأرض، مضيفًا أن دماء الجنود لن تضيع سدى، وأن الخطوات المقبلة ستكون عملية. وأعلنت القوات المسلحة السودانية في وقت سابق من اليوم، عن قيام الجيش الإثيوبي بقتل سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، كما استدعت الخرطوم سفيرها لدى أديس أبابا، وقدمت شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي في هذا الشأن. يذكر أن الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا تشهد نزاعًا وحالة من التوتر بين البلدين، ومع قرب موسم الخريف تشهد منطقة /الفشقة/ الحدودية المتنازع عليها احتكاكات بين المزارعين في البلدين حول الأراضي الزراعية الخصبة، الأمر الذي يجعل المنطقة بؤرة توتر.

987

| 27 يونيو 2022

عربي ودولي alsharq
البرهان يبحث مع المبعوث الأممي مسارات الأزمة السياسية في السودان

التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم، السيد فولكر بيرتس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان /يونيتامس/. وذكرت وكالة السودان للأنباء أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وبحث مسارات الأزمة السياسية الراهنة في السودان ومبادرة الأمم المتحدة المطروحة لتسويتها، إلى جانب دور الأمم المتحدة في دعم الفترة الانتقالية وعملية السلام. وأكد البرهان، خلال اللقاء، حرص الحكومة الانتقالية في السودان على الحوار مع مختلف الأطراف السياسية والمدنية لحل الأزمة الراهنة في البلاد والوصول لرؤية موحدة لضمان الخروج الآمن منها، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتسليم السلطة لحكومة منتخبة. من جانبه، أكد المبعوث الأممي أهمية إيجاد مناخ مناسب للمشاورات بين المكونات السودانية يسمح بتعزيز بناء الثقة. وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن مشاوراتها انتقلت إلى المرحلة الثانية والتي ترمي إلى تجميع نتائج المشاورات في منظومة تسمح بوضع خارطة طريق لتسوية الازمة الراهنة في السودان، التي بدأت بعد قرارات أصدرها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في الـ25 أكتوبر الماضي وفرض بموجبها حالة الطوارئ في البلاد وحل الحكومة الانتقالية ومجلس السيادة.

1494

| 17 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
السودان: قرار بتجديد وقف إطلاق النار على امتداد البلاد

أصدر الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان ،اليوم، قرارا بتجديد وقف إطلاق النار، على امتداد البلاد وفي الجبهات كافة. وذكرت وكالة السودان للأنباء أن القرار ،الذي تم توجيه الجهات المختصة بتنفيذه، جاء لتهيئة أجواء الاستقرار والأمان في البلاد، واستشرافاً لعهد جديد يسوده السلام والطمأنينة والأمن. وأصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، في أكتوبر 2019، مرسومًا دستوريًا بوقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان الحركة الشعبية/ قطاع الشمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، تعليق التفاوض مع الحكومة. ويعد إحلال السلام أحد أبرز الملفات التي تعمل عليها الحكومة الانتقالية ومجلس السيادة في السودان. وأجرت الحكومة الانتقالية في السودان مفاوضات مع الحركات المسلحة في /جوبا/، برعاية رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تطبيقا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي خصصت الأشهر الستة الأولى من عمر الفترة الانتقالية في السودان لوقف الحرب وإحلال السلام الشامل في البلاد. وركزت المفاوضات على 5 مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.

1667

| 23 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
مجلس السيادة السوداني يتفق مع وفد أمريكي على تعديل الوثيقة الدستورية

أفاد بيان عن مجلس السيادة الانتقالي في السودان اليوم الخميس أن المجلس اتفق مع وفد أمريكي على إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الحالية في البلاد. التقى رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان يوم الخميس بوفد أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي في وعضوية المبعوث الأمريكي الجديد للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم براين شوكان. ووفق ما نقلته وكالة رويترز فإن الاجتماع أسفر أيضا عن الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدني لاستكمال مهام الفترة الانتقالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية بالإضافة إلى دخول الأطراف السودانية في حوار وطني شامل لإنهاء الأزمة.

1331

| 20 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
الخرطوم وجوبا تبحثان ملفات التعاون الثنائي وفتح المعابر الحدودية

التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم، مع السيد توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان وقادة المعارضة في دولة جنوب السودان بقيادة سايمون فاتويج. تناول اللقاء مسار عملية السلام ودور السودان الداعم لها وأثرها في الاستقرار الإقليمي للمنطقة بجانب ملفات التعاون الثنائي والشراكات الاستراتيجية بين البلدين. وذكرت وكالة السودان للأنباء أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي أكد خلال اللقاء على ضرورة تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين تسهيلا لعملية الاستيراد والتصدير والعمل على جدولة فتح المعابر الحدودية بالتنسيق مع الأجهزة ذات الاختصاص. من جانبه، أكد مستشار رئيس دولة جنوب السودان أن اللقاء تناول بالتفصيل الحلول المقترحة لفتح المعابر البرية والبحرية وخطوط السكك الحديد بين البلدين.

1391

| 17 يناير 2022

تقارير وحوارات alsharq
مواجهات بمحيط القصر الجمهوري.. تطورات مفاجئة في السودان بالذكرى الثالثة للثورة

شهد السودان اليوم تطورات مفاجئة ومثيرة في الذكرى الثالثة للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس عمر البشير، كان أبرزها المواجهات بمحيط القصر الجمهوري في الخرطوم بين قوات الأمن السودانية وحشود كبيرة من المتظاهرين اختلفت وكالات الأنباء العالمية في تقدير عددها. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع على المتظاهرين عقب وصول حشود كبيرة إلى محيط القصر الجمهوري، وتحدث ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن سعي المحتجين للاعتصام عند القصر، بحسب موقع الجزيرة نت الذي أفاد أن المتظاهرين وصلوا إلى محيط القصر الجمهوري عقب انسحاب قوات الشرطة، سبقه إطلاق الأمن السوداني قنابل الغاز المُسّيل للدموع على متظاهرين عبروا جسر النيل الأبيض من أم درمان إلى الخرطوم. وتباينت تقديرات وكالة الأنباء العالمية لأعداد المتظاهرين حيث وصل إلى عشرات الآلاف بحسب الوكالة الفرنسية بينما رأتهم وكالة مئات الآلاف في مظاهرات الذكرى الثالثة للثورة بالخرطوم، بالإضافة إلى العاصمة خرجت مظاهرات في مدن سودانية أخرى، بينها بورتسودان وعطبرة (شمال شرق). شعارات المحتجين وردد المتظاهرون -وهم يحملون الأعلام الوطنية- شعارات تندد بإجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان التي اتخذها يوم 25 أكتوبر الماضي، والاتفاق السياسي الموقع بينه وبين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يوم 21 نوفمبر الماضي. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها العديد من الشعارات منها لا تفاوض ولا شراكة، ولا مساومة، ولا لحكم العسكر، والشعب يريد إسقاط البرهان، والشعب أقوى والردة مستحيلة، والثورة ثورة شعب، والسلطة سلطة شعب، ونعم للحكم المدني الديمقراطي. وكانت لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى سياسية أخرى دعت إلى مظاهرات حاشدة اليوم في الخرطوم ومدن البلاد، رفضاً للاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك وللمطالبة بحكم مدني كامل. وجاءت الدعوة عشية ذكرى انطلاق ثورة 19 ديسمبر 2018 حين اندلعت احتجاجات عمت المدن والأحياء حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس عمر البشير يوم 11 أبريل 2019. استنفار أمني وقبيل المظاهرات أغلقت قوات الأمن السودانية معظم جسور العاصمة الخرطوم وأقامت حواجز إسمنتية على الطرق المؤدية إلى مطار الخرطوم الدولي، كما أُغلقت المنافذ المؤدية إلى مقر القيادة العامة للجيش. وطالبت شرطة ولاية الخرطوم المتظاهرين بالتزام السلمية، في حين حذرت شبكة الصحفيين السودانيين من قطع خدمات الاتصالات والإنترنت اليوم الأحد. وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك قد وقعا اتفاقا سياسياً في 21 نوفمبر الماضي، قوبل برفض قوى سياسية ومدنية، يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق المعتقلين السياسيين، وتعهدا بالعمل معاً لاستكمال المسار الديمقراطي. مليونية التحرير واستباقا لهذه المظاهرات، قالت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي إن مليونية تحرير الخرطوم استكمال للانتقال المدني الديمقراطي، داعية- في بيان- إلى توحيد (قوات) الجيش -بما فيها قوات الدعم السريع- تحت مظلة القوات المسلحة. وفي السياق ذاته، وصف حزب الأمة القومي مظاهرات اليوم بأنها ملاحم لاسترداد الحكم المدني ومسار التحول الديمقراطي، قائلا البلاد ترزح تحت انقلاب جديد. وعشية إحياء ذكرى الثورة وقّعت نحو 50 كتلة سياسية وتجمعاً مدنياً بالخرطوم على إعلان ميثاق سياسي ينادي بالدولة المدنية والتحول الديمقراطي. انتقادات الحزب الشيوعي في المقابل، وجه الحزب الشيوعي انتقادات شديدة لما سماه قيام بعض مكونات قوى الحرية والتغيير بتقديم مشروع سياسي لما تبقى من الفترة الانتقالية، دعماً للشراكة بين المكونين المدني والعسكري. وقال الحزب -في بيان- إن المشروع جاء استباقا لمواكب (مظاهرات) اليوم الأحد 19 ديسمبر، وبهدف إرباك الساحة السياسية، وفتح ثغرة للقوى المضادة للثورة لإحداث انشقاقات وسط الحركة الجماهيرية الثورية الصاعدة. وعود السلطة بدوره، قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن السودان يواجه اليوم تراجعاً كبيراً في مسيرة ثورته، مضيفاً في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة أن هذا التراجع يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها، وينذر ببداية الانزلاق نحو هاوية لا تبقي وطنا ولا ثورة، حسب تعبيره. وبشأن توقيعه على الاتفاق السياسي الأخير، قال حمدوك إنه لم يأت تحت ضغط من أحد، بل عن قناعة أنه سيؤدي إلى حقن الدماء، مجدداً دعوته لكافة قوى الثورة للتوافق على ميثاق سياسي يعالج نواقص الماضي، وينجز ما تبقى من أهداف الثورة. من جانبه، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إن السودان على أعتاب عهد جديد، داعياً إلى تجاوز الخلافات والتسامح ووحدة الصف وإعلاء القيم الوطنية حتى تأسيس دولة سودانية قائمة على أسس المواطنة والحرية والعدالة، متعهداً بالوصول إلى غايات الانتقال لاستكمال أهداف ثورة ديسمبر وإقامة الدولة المدنية المنتخبة.

6199

| 19 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
البرهان يفاجئ الجميع ويصدر مرسوماً بتشكيل مجلس السيادة السوداني

أعلن التلفزيون السوداني مساء اليوم أن الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان أصدر مرسوماً بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي في البلاد، فيما تتواصل ردود الأفعال المحلية والدولية المطالبة بالعودة إلى أوضاع ما قبل 25 أكتوبر الماضي. وأوضح التلفزيون السوداني أن البرهان سيكون رئيساً لمجلس السيادة والفريق أول محمد حمدان دقلو موسى الشهير بـحميدتي نائباً وعضوية الأسماء التالية: الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي إبراهيم والفريق الركن ياسر عبدالرحمن حسن العطا والفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم كريمة ومالك عقار والطاهر أبوبكر حجر والهادي إدريس يحيى ورجاء نيكول ويوسف جاد كريم محمد علي يوسف وأبوالقاسم محمد محمد أحمد وعبدالباقي عبدالقادر الزبير وسلمى عبدالجبار المبارك موسى، بينما سيتم إرجاء تعيين ممثل لشرق السودان في مجلس السيادة الجديد لمزيد من المشاورات. وفي 25 أكتوبر الماضي اتخذ البرهان إجراءات حلّ بموجبها مؤسسات الحكومة الانتقالية واعتقل وزراء ومسؤولين من بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الموجود رهن الإقامة الجبرية. ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم مشاورات مغلقة بشأن التطورات في السودان، في حين طالب المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير بالسودان بعودة الحكومة المدنية المعزولة بوصفها الحكومة الشرعية لمزاولة مهامها تحت قيادة رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك.

2587

| 11 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
الشرطة تفرق المظاهرات.. البرهان يلتقي وفد الجامعة العربية وانقطاع الإنترنت يُعقد العصيان المدني

بدأ وفد الجامعة العربية إلى السودان محاولاته لحل الأزمة الدائرة منذ 25 أكتوبر الماضي، بلقاء قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في حين أغلق المتظاهرون بعض الشوارع استجابة للعصيان المدني وردّت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع واعتقال العشرات. وقال التلفزيون السوداني الرسمي، اليوم الأحد، إن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اجتمع بوفد الجامعة العربية، فيما صرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية بأنه من المقرر أن يلتقي الوفد مع القيادات السودانية من المكونات المختلفة بهدف دعم الجهود المبذولة لعبور الأزمة السياسية الحالية، في ضوء الاتفاقات الموقعة والحاكمة للفترة الانتقالية، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية والاستقرار، بحسب موقع الجزيرة نت. العصيان المدني وأغلق المتظاهرون السودانيون اليوم الأحد بعض الشوارع الرئيسة في العاصمة الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان، تلبية لدعوات العصيان المدني التي دعا إليها تجمع المهنيين احتجاجاً على انفراد العسكريين بحكم البلاد والإطاحة بالمدنيين. وفرّقت قوات الشرطة السودانية -عبر إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع- وقفة احتجاجية نظمتها لجنة المعلمين أمام مقر وزارة التربية والتعليم في الخرطوم رفضاً لقرارات البرهان. وأفاد مصدر في تجمع المهنيين السودانيين باحتجاز 20 مدرساً شاركوا في الوقفة الاحتجاجية. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بإعادة الحكومة المدنية ومنتسبي الوزارة الذين فصلوا، كما رددوا هتافات تؤكد التزامهم بدعوات العصيان المدني التي دعا لها تجمع المهنيين اليوم الأحد وغداً. وأطلقت قوات الشرطة عبوات الغاز المسيل للدموع والذخيرة في الهواء، لتفريق مئات المتظاهرين الرافضين لقرارات البرهان في حيي الشجرة والعزوزاب جنوبي العاصمة الخرطوم. وحسب شهود عيان. وكان البرهان أعلن يوم 25 أكتوبر الماضي حالة الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، وحل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تم توقيفه مدة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية، كما تم إيقاف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض الناشطين والسياسيين. وندد مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أول أمس الجمعة بسلسلة الانتهاكات لحقوق الإنسان التي يشهدها السودان، وقتل المتظاهرين، وجرح أكثر من 300 شخص خلال الاحتجاجات، وقطع الإنترنت عن العاصمة لمنع السكان من الوصول إلى المعلومات. وفي سياق تطورات الأحداث، قالت رويترز إن الجماعات السودانية المؤيدة للديمقراطية بدأت اليوم عصياناً مدنياً وإضرابات على مدى يومين احتجاجاً على قرارات الجيش الشهر الماضي، منوهة بأن المشاركة تبدو محدودة بسبب الانقطاعات المستمرة لاتصالات الإنترنت والهاتف. وتعطلت خدمات الإنترنت بشدة منذ 25 أكتوبر، ولا تزال تغطية الهاتف متفاوتة. ورغم توقف مناحي الحياة اليومية تقريباً، فقد أُعيد فتح المتاجر والطرق وبعض البنوك منذ ذلك الحين.

1280

| 07 نوفمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
الأمم المتحدة تدعم مبادرتين.. تفاصيل جديدة عن الوساطة بين البرهان وحمدوك وأبرز الشروط

يترقب العالم نتائج جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة ودولة أفريقية بين كافة الفرقاء السودانيين لإيجاد حل للأزمة الدائرة في البلاد منذ الأسبوع الماضي. وقال فولكر بيرتيس مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان أمس، إن وسطاء يأملون في ظهور ملامح سبيل للخروج من الأزمة في السودان خلال الأيام القادمة، مضيفاً للصحفيين في نيويورك عبر الاتصال بالفيديو من السودان إن حمدوك لا يزال قيد الإقامة الجبرية في مقر إقامته، بحسب رويترز. وأشار إلى وجود مساعي ووساطة يجريها عدد من الأطراف حالياً في الخرطوم، متابعاً: نحن ندعم اثنتين من تلك المساعي، ونقترح مبادرات وأفكاراً وننسق مع بعض الوسطاء.... يجري طرح حزم أكبر (من الإجراءات) للتفاوض وهم يأملون في إمكانية ظهور ملامح إحداها... في غضون اليومين القادمين. وأكد أن هناك شعور عام بأنه ينبغي العثور على مخرج، وأنه لا يستطيع الحديث عن مطالب أو شروط أو مواقف قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك، بينما يتنقل الوسطاء بين الاثنين. ورأى سياسيون يشاركون في جهود الوساطة أن الحل الوسط الرئيسي المطروح للنقاش هو اقتراح بمنح حمدوك سلطات تنفيذية كاملة وتعيين حكومة تكنوقراط. ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن الاقتراح الذي جرى تقديمه إلى جميع الأطراف في السودان يدعو إلى إلغاء مجلس السيادة الخاص بتقاسم السلطة والمؤلف من 14 عضواً وتعيين مجلس شرفي من 3 أشخاص. وقالت المصادر إن الأحزاب السياسية والجماعات المتمردة والجيش، الشركاء في حكومة ما قبل الانقلاب، سيكونون ممثلين في البرلمان وسيواصل الجيش قيادة مجلس الأمن والدفاع. من جانب آخر قال مصدر مطلع في تحالف الحرية والتغيير-مجموعة الميثاق الوطني، بحسب موقع الجزيرة نت، إن حمدوك اشترط لعودته إلى منصب رئيس الوزراء عودة الأوضاع لما قبل قرارات القائد العام للجيش السوداني في الـ25 من أكتوبر الماضي، على أن يعود إلى عمله بكامل طاقمه الوزاري. ووفق المصدر نفسه، فقد اجتمع حمدوك عقب القرارات بعدد من القادة أبرزهم: عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، مشيراً إلى أن كل مسارات الحوار اصطدمت بشروط حمدوك التي تتلخص في العودة إلى الوضع الذي كان قائماً في الـ24 من أكتوبر الماضي.

3459

| 02 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
تطورات السودان.. مفاوضات بين البرهان وحمدوك وقلق أمريكي من "مليونية السبت"

كشف الجيش السوداني عن أنه عرض على رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك تشكيل حكومة جديدة، فيما حذر مسؤول أمريكي من احتمال اندلاع أعمال عنف غداً خلال مليونية السبت. وارتفع عدد قتلى المواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن إلى 11 شخصاً على الأقل منذ الإثنين الماضي، بحسب وكالة رويترز، فيما تشهد شوارع العاصمة السودانية انتشاراً أمنياً مكثفاً للجيش وقوات الدعم السريع. وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن هياكل السلطة التي سيتم تشكيلها ستضم ممثلين من الولايات كافة من دون تحزب، مشيراً إلى استكمال تشكيل البرلمان والانتخابات، على حد تعبيره، مضيفاً، بحسب موقع الجزيرة نت، أن المشاورات تشمل رئيس الحكومة المعزول عبد الله حمدوك نفسه لتكوين حكومة كفاءات مدنية حال موافقته على التكليف. وأشار إلى إنهم أرسلوا الليلة الماضية وفداً للتفاوض مع حمدوك، وإنهم عرضوا عليه تشكيل الحكومة من دون تدخل منهم في تحديد أسمائها وعناصرها، قائلاً إنهم كانوا قد اتفقوا مع رئيس الوزراء المعزول لقيادة إجراءات التصحيح، ولكن تدخل بعض الأطراف جعل حمدوك يتردد. وخرجت دعوات من معارضي القرارات العسكرية الجديدة في السودان عبر منشورات مطبوعة تدعو إلى مسيرة مليونية غداً السبت، احتجاجاً على الحكم العسكري، وذلك بالاعتماد على وسائل قديمة للحشد الشعبي بعد أن قلصت السلطات استخدام الإنترنت والهواتف. ووصف القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان التعديلات التي اتخذها بشأن الوثيقة الدستورية بأنها لم تمس الحريات، واكتفت بإسقاط المواد التي تتعلق بالشراكة مع الحرية والتغيير. واتهم المبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، البرهان بخيانة روح ثورة 2019، متوقعاً -في حوار مع شبكة بي بي إس (PBS)- أن يكتشف قائد الجيش السوداني وقواته أن إعادة السودان إلى ماضيه المظلم ليس بالأمر السهل. وقال إن الفريق أول البرهان يواجه -إضافة إلى ضغط الشارع السوداني- ضغوطا إقليمية ودولية كبيرة، معرباً عن قلقه من احتمال اندلاع أعمال عنف، خاصة غداً السبت مع خروج مظاهرات شعبية. وكشف فيلتمان أن البرهان وحميدتي لم يلمحا له أبداً إلى أنهما سيتسلمان زمام الأمور ويفرضان حل مجلس الوزراء بالوسائل العسكرية. وبدوره، قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتيس إنه التقى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين السياسيين. وأمس حث الرئيس الأمريكي جو بايدن القادة العسكريين السودانيين على إعادة الحكومة الانتقالية المدنية والإفراج عن جميع المعتقلين، قائلاً -في بيان- إن الأحداث الأخيرة في السودان انتكاسة خطيرة، مؤكداً أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ونضاله السلمي لتحقيق أهداف الثورة. وفي سياق ردود الأفعال الدولية، أصدر مجلس الأمن بياناً بإجماع أعضائه يعرب فيه عن قلقه الشديد بشأن استيلاء الجيش على السلطة في السودان، مطالباً في بيانه الصادر أمس بإعادة إرساء حكومة انتقالية بقيادة المدنيين على أساس الوثيقة الدستورية، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

2061

| 29 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
الجزيرة: عودة رئيس الوزراء السوداني السابق إلى مقر إقامته

قالت قناة الجزيرة عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصدر أمني في السودان إن رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك عاد إلى مقر إقامته في ضاحية كافوري بالخرطوم بحري. وكان قائد القوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان قال خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم إن حمدوك معي في منزلي وأشاد به قائلاً لم نر منه إلا الانضباط وكل الخير وسيعود لبيته عندما يزول التهديد، مضيفاً أن حمدوك كانت تكبله السياسة وكان يستشعر الخطر ولذلك قدم مبادرتين في شهر واحدن بحسب موقع الجزيرة نت. وأعلن البرهان أمس حالة الطوارئ في البلاد، وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية، في خطوة تلت إجراءات شملت اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء في حكومته ومسؤولين آخرين، ووصفتها وزارة الإعلام بـالانقلاب العسكري المتكامل الأركان. كما أعلن البرهان حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعفاء جميع الولاة ووكلاء الوزارات وكذلك تجميد عمل لجنة إزالة التمكين إلى حين مراجعة أعمالها.

1920

| 26 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس الاتحاد الافريقي يبحثان ملف سد النهضة

بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي فيليكس تشيسيكيدي، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها موضوع الخلاف حول سد النهضة الاثيوبي بين دولة المنبع ودولتي المصب. وقالت السيدة مريم الصادق وزيرة الخارجية السودانية، في تصريحات لها، إن اللقاءات التي أجراها رئيس الاتحاد الافريقي مع رئيسي مجلس السيادة والوزراء في السودان تضمنت تقديمه مبادرة حول موضوع سد النهضة، بصفته رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الافريقي. وأوضحت أن هذه المبادرة قيد البحث حاليا من الجهات المختصة، مشيرة إلى ان موقف السودان الثابت في هذ الصدد قائم على مرجعية القانون الدولي وعلى اتفاقيات سابقة بين السودان واثيوبيا، إضافة لإعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين قيادات الدول الثلاث في الخرطوم في مارس 2015 . وقالت إن السودان يقف مع الحق الاثيوبي في تطوير إمكانياته والاستفادة من مياه النيل الازرق وتطوير موارده دون إجحاف في حق الآخرين عبر اتفاق قانوني ملزم للجميع. وشددت على رفض بلادها الخطوات الاحادية التي تمت في العام الماضي وأثرت على السودان، مجددة رفض الخرطوم لمحاولات اثيوبيا لبدء الملء الثاني للسد والمتوقع في شهر يونيو المقبل. وأضافت أن مشروع السد اذا قام على التوافق فإنه سيكون مفيدا لافريقيا وان السودان يسعي لتحقيق ذلك حاليا.

1574

| 09 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يشيد بمواقف قطر الداعمة لبلاده

ثمّن فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان، وقوف دولة قطر مع بلاده طوال الفترة الماضية لاسيما خلال الفيضانات التي أصابت السودان خلال العام الماضي، وإبان جائحة كورونا /كوفيد - 19/، مشيدا بمواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الداعمة لبلاده ومنها دعوة سموه في الأمم المتحدة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأعرب فخامته في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالدوحة، عن امتنانه لدولة قطر لاهتمامها بالشأن السوداني وتعاونها وتواصلها الدائم وسعيها الحثيث لإرساء السلام فيه، حيث استطاع السودان بمشاركتها توقيع اتفاق سلام في جوبا مع بعض الفصائل هناك، كما شاركت دولة قطر في عملية التغيير وأكملت مثلث الشراكة مع القوى السودانية التي صنعت التغيير وهي الآن ترعاه، كما لعبت دورا أساسيا في سلام دارفور في الفترة السابقة، ولديها بعض المشروعات المستمرة، هناك وطلبنا منها بالفعل أن يتواصل دعمها لسلام دارفور، فقطر أحد الضامنين لما تم الاتفاق عليه في جوبا، ونشجعها على الاستمرار في دعمها سلام دارفور. وأكد أن بلاده ترتبط مع دولة قطر بعلاقات قديمة وراسخة وتجمعهما الكثير من أواصر الأخوة والمحبة، موضحاً أن زيارته لدولة قطر بدعوة من سمو أمير البلاد المفدى، تأتي في إطار تعزيز علاقات السودان الخارجية في هذه المرحلة الانتقالية وبنائها على أسس جيدة وممتازة بوصلتها المصلحة الوطنية والتعاون والإخاء وتبادل المنافع، معربا عن سعادته بزيارة قطر وكرم الضيافة. وحول الاتفاق على آليات محددة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية بين قطر والسودان ، أوضح البرهان أن البلدين بينهما آليات قائمة بالفعل، وتعاون في مختلف المجالات، فهناك أكثر من 36 اتفاقية وبروتوكولا موقعة مع قطر، تم الاتفاق خلال هذه الزيارة على تفعيلها، وأيضًا تبادل الزيارات، مشيرا إلى اعتزام وفد حكومي ورجال أعمال قطريين زيارة السودان الأسبوع المقبل لبحث أوجه التعاون. وبشأن تناول مباحثات الدوحة تعزيز الاستثمارات القطرية في السودان، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان نحن متفقون في كل الأمور التي تم بحثها، وليست لدينا خلافات والاستثمارات القطرية في السودان محل اعتبار وتطوير، ونحن متفقون تمامًا على الآليات التي تدعم التعاون المشترك وتفعيلها. وعن موقف السودان من ملف سد النهضة، قال فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان إنه من المعلوم للجميع أن المفاوضات أخذت زمنا طويلا، وأجرينا عدة لقاءات وحوارات مع الأطراف المشتركة في السد سواء إثيوبيا أو مصر. وفي الفترة الأخيرة اضطر السودان إلى دعم الوساطة الأفريقية القائمة، حيث كانت المفاوضات في البداية ثنائية وثلاثية، ومن ثم دخلت أطراف أخرى للقيام بدور الوساطة ومن بينها الوساطة الأمريكية، وكلها لم تتوصل إلى نتائج أو أن بعض الأطراف تتنصل من الاتفاقيات. وأخيرًا نحن كأفارقة نعتقد أن الحلول الأفريقية أو الحل الأفريقي هو المفضل بالنسبة لنا، ولجأنا إلى الاتحاد الأفريقي، واتضح لنا أن الوساطة الأفريقية أيضًا تحتاج إلى دعم ومساندة ولذلك قدم السودان مبادرة بتدعيم الوساطة الأفريقية التي تعمل الآن على تقريب وجهات النظر، ولم شمل الفرقاء مرة أخرى. وعن إمكانية اللجوء للتحكيم الدولي أو الأمم المتحدة ومجلس الأمن في أزمة سد النهضة ، قال بالتأكيد، نحن نطلب كل معاونة من أجل دفع الأطراف للوصول إلى اتفاق. وعن التدريبات العسكرية بين مصر والسودان ، قال البرهان إن التدريبات المشتركة بين البلدين قديمة منذ عام 1974 ولدينا قوات مشتركة، وشاركت قواتنا السودانية في كل الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل ولدينا تعاون عسكري لم ينقطع والتدريب المشترك أيضا لم ينقطع فهو ليس جديدا.. وبالنسبة لحلايب فنحن ننظر اليها أيضا ولدينا تفاهم جيد مع إخواننا المصريين، ولا نريدها أن تصبح شوكة في خاصرة العلاقات السودانية المصرية وحتى موضوع الفشقة نسعى إلى حلحلته بالطرق السلمية وليس لدينا نوايا أن نستخدم العنف أو العمل العسكري سواء في حلايب أو الفشقة ونسعى لحلها في المنطقتين بالطرق السلمية، وبالمفاوضات نحصل على حقوقنا. مضيفا ليس في نيتنا استعمال أي شيء خلاف المفاوضات والطرق السلمية وهذا هو السبيل لحل المشاكل مع الجيران ويصب في مصلحة السودان. وفيما يتعلق بمؤتمر باريس المقبل لدعم السودان وما تنتظره السودان من المشاركة القطرية أفاد البرهان بأن أحد مقاصد الزيارات والجولات التي قام بها الكثير من أعضاء الحكومة هو حشد الدعم لهذا المؤتمر، معربا عن أمله أن يعيد المؤتمر المقبل في باريس، السودان فعلًا إلى خريطة الاقتصاد العالمي. وعن الأوضاع الداخلية أوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن بلاده في المرحلة الانتقالية وتواجه الكثير من المصاعب، وأن الحكومة الانتقالية تتعاون وتتضامن بشكل كامل مع مجلس السيادة واتحدوا في /مجلس الشركاء/ وهو نموذج فريد في العالم الهدف منه إظهار النية في بناء بلدنا بمساعدة الكثير من دول العالم الأشقاء والأصدقاء. وتابع : نحن نقود التغيير في السودان ونسعى لأن يكون حقيقيا ينعكس على الشعب والمجتمعات المحلية والإقليمية والدولية، والتغيير له مصاعب وتقاطعات وتداخلات كثيرة تتطلب منا الصبر والتحمل والتواصل مع العالم وأن نعيد السودان للمجتمع الدولي سواء سياسيا أو اقتصاديا وكلنا نعمل على ذلك. وأضاف أن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كانت خير مثال للتعاون بين أطراف الحكومة الانتقالية والتعاون مع الكثير من الأصدقاء والأشقاء في المجتمعين الإقليمي والدولي ، وأفاد بأن السودان يقوم بعمل كبير لإعادة اللحمة الوطنية من خلال التواصل مع الأطراف التي لم تنضم للسلام حتى الآن، وهناك خطوات مستقبلية تسعى للمّ جميع الأطراف الوطنية لاستكمال توافق كل القوى وتكامل جميع الأدوار حتى تستعد البلاد لممارسة العمل الديمقراطي بعد نهاية الفترة الانتقالية. وأكد البرهان عزمه على توحيد أبناء الشعب السوداني كقوى فاعلة سياسيا وعسكريا واجتماعيا وتصميمه على نقل السودان وإعادته للمجتمع الدولي رغم المصاعب الداخلية والإقليمية الكثيرة والعوائق التي تعترض مسيرة الانتقال والتي لن يستطيع السودان تجاوزها دون التوحد والتعاون. وحيّا الثوار في بلاده وفي كل مناطق العالم الذين صنعوا التغيير وينتظرون تحقيق أحلامهم في بناء سودان الحرية والديمقراطية والعدالة، لافتا إلى أن الحكومة ومجلس السيادة يعملون من أجل تحقيق أحلام وطموحات الشباب الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل سودان ديمقراطي، ودولة مواطنة يتمتع فيها الجميع بالحقوق المتساوية دون تمييز عرقي أو جهوي أو ديني. وقال البرهان نحن حريصون على السلم المجتمعي الداخلي والأمن الإقليمي والعالمي وسنعمل من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية، وعلاقاتنا مع دول الجوار والعالم من أجل الاندماج في المجتمع الدولي، ونسعى لأن تعود بلادنا للمنظومة المالية والسياسية العالمية وأن تصبح عضوا فاعلا في المجتمع الدولي وتعود لدورها الطليعي في أفريقيا والمنطقة بأسرها برعاية التصالحات وحلحلة المشاكل مع كل مناطق الصراع. وأشار إلى أن السودان مصمم على استكمال هياكل الحكم كلها بما فيها المجلس التشريعي الذي يتم بالتعيين، ويجب أن يمثَّل فيه جميع السودانيين، وأن تتوافق على تشكيله جميع القوى السياسية والثورية، كما أن هناك موضوعات أخرى يجب استكمالها خاصة بالمحكمة الدستورية وتعيين الولاة وغيرها. وعن /لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد/، أوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان أنها منشأة بقانون، وأحد الأعمال المطلوبة في المرحلة الانتقالية بما يعني أن هذه اللجنة عملها مشروع ومتفق عليه يتم العمل لتصحيح طريقة عملها وأدائها، ولا يوجد خلاف فيما تقوم به من واجبات وأعمال، ولكن المجلس مع أعضاء اللجنة والمكونات السياسية المختلفة نسعى لأن تعمل بطريقة تبعد عنها الأقوال والشبهات.

3204

| 08 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
البرهان والمبعوث النرويجي يبحثان ترتيبات استقبال البعثة الأممية الجديدة للسودان

التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم،السيد أندري إستمنس المبعوث النرويجي الخاص للسودان . جرى خلال اللقاء بحث التحديات التي تواجه السودان، إضافة إلى الترتيبات الجارية لاستقبال البعثة الأممية الجديدة للسودان /يونيتامس/ في نهاية العام الجاري المعنية بدعم ترتيبات المرحلة الانتقالية، وبناء السلام في السودان. وقال المبعوث النرويجي، إن بلاده تتطلع لتعاون كامل مع السودان من أجل دعم السلام والاستقرار في البلاد. وأكد دعم بلاده لتنفيذ اتفاق السلام الشامل باعتباره مرحلة مفصلية مهمة في عملية الانتقال في السودان.

1441

| 29 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس السيادة في السودان يلتقي المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية

التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم، بالسيدة فاتو بنسودا، المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، من أجل مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الثنائي. وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في تصريح لها، إنها تلقت ضمانات من رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بإنصاف الضحايا وتحقيق المحاسبة والعدالة. وأكدت استمرار التعاون بين السودان والمحكمة الجنائية الدولية لإيجاد طريقة مثلى يمكن إنجازها لتعزيز العمل المشترك. وكانت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية قد بدأت زيارة رسمية للسودان يوم السبت الماضي تستغرق عدة أيام بهدف إجراء اجتماعات مع السلطات السودانية بشأن الملفات السودانية التي ستنظر فيها المحكمة خلال الفترة المقبلة والتوصل لصيغة توافقية بشأن التعاون المشترك.

1364

| 20 أكتوبر 2020