الحرازي وهارون يشيدان بأجواء المعسكر أشاد عبدالرحمن الحرازي وموسي هارون نجما الفريق الاول لكرة القدم في نادي الريان بالأجواء الحالية للمعسكر الذي يقام حالياً في النمسا استعدادا للموسم الجديد، وقالا للموقع الرسمي للنادي: الفريق يستعد للموسم الجديد في أجواء مثالية، حيث إن جهاز الكرة مهد كل شيء للاعبين من أجل إنجاح هذا المعسكر، ونحن كلاعبين نقدم كل ما لدينا خلال التدريبات من أجل الظهور بأفضل حالة مع الموسم الجديد الذي نطمح من خلاله للعودة لمنصات التتويج، وستكون مباراة السوبر هي الاختبار الأول لنا في الموسم، والذي نسعى خلاله للفوز على الدحيل والتتويج باللقب الأول لنا في الموسم. وحول مدى جاهزية اللاعبين لمباراة السوبر قال الثنائي، على أن الريان مازال لديه الوقت ليجهز نفسه ويستعيد كامل قوته البدنية والفنية، حيث تنتظر الرهيب مباراة قبل العودة للدوحة. كما قالا إن اللاعبين يبذلون كل ما في وسعهم خلال فترة الاعداد الحالية بالنمسا من أجل استعادة كامل اللياقة البدنية والفنية قبل الدخول في مباراة السوبر الذي يسعى من خلاله الرهيب للحصول على أول بطولاته في الموسم.

أكد عبدالرحمن الحرازي لاعب فريق السيلية أن دوري نجوم قطر سيكون في غاية القوة والصعوبة على كافة الفرق التي ستتنافس في الدوري الذي سيشهد هبوط 4 فرق إلى قطر غاز ليج بعدما تقلص عدد الفرق إلى 12 بداية من الموسم 2017 / 2018 ، وقال :" لدينا طموح كبير في الموسم الجديد بالدوري وهو أن نكون من الأربع فرق الأوائل أو من الثمانية بحيث لا نتراجع في الترتيب العام للفرق". وأضاف عبدالرحمن الحرازي أن مهمة السيلية في الموسم الجديد لن تكون سهلة ، مشدداً في الوقت نفسه على أنه يتوقع أن يكون الفريق أفضل من الموسم الماضي من حيث الأداء والنتائج في المباريات ، وقال :"الفريق يمتاز بالاستقرار بعدما تم الإبقاء على ثلاثة محترفين والتعاقد مع محترف واحد ، فضلاً عن استمرار الجهاز الفني ، مشيراً إلى أن الاستقرار ضروري ومهم وهو مايعيشه السيلية في الوقت الحالي. وأكد اللاعب أن فترة الإعداد للموسم الجديد تتم بالصورة اللازمة المطلوبة ، وأن معسكر الإعداد الخارجي الذي أقيم في تونس كان جيداً ، وشهد تدريبات فنية وبدنية ومباريات ودية ، وأن الاستفادة تحققت من المعسكر الخارجي ، متمنياً أن يحقق الفريق المزيد من النجاحات في الموسم الجديد. وأضاف اللاعب أنه مستمر مع السيلية وسعيد بالبقاء في صفوف الفريق بعدما يتردد بين الحين والآخر أنه قد يرحل عن السيلية لأحد فرق دوري نجوم قطر.

أعلن عبدالله العيدة رئيس نادي السيلية انتقال عبدالرحمن الحرازي نجم الشواهين ولاعب المنتخب الأولمبي لكرة القدم إلى صفوف نادي الريان، ابتداء من يناير المقبل في فترة الانتقالات الشتوية على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي. والمعروف أن الحرازي فاز الموسم الماضي بلقب أحسن لاعب صاعد في قطر، ويعتمد عليه السيلية بشكل أساسي في تشكيل الفريق.

حسم عبدالرحمن الحرازي نجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية أمر الشائعات التي تتردد برحيله من السيلية وانتقاله لأحد أندية القمة بعد حصوله على لقب أحسن لاعب صاعد في الدوري القطري، وقال في اتصال هاتفي بـ"الشرق" من فرنسا حيث يتواجد مع المنتخب الاوليمبي الذي يشارك في دورة ودية دولية بتولون الفرنسية إنني قمت بتجديد عقدي في نهاية الموسم الحالي لمدة خمس سنوات قادمة مع نادي السيلية ولا ارغب في الرحيل من قلعة الشواهين. وأضاف أن علاقتي قوية باللورد عبدالله العيدة رئيس النادي واعتبره والدي والذي تربطني به علاقة خاصة ومتينة للغاية، كما إنني تدرجت في فرق ناشئي السيلية ووجدت الاهتمام والرعاية بين صفوفه حتى تمكنت من الحصول على مكان أساسي في الفريق الأول ولفت أنظار المسؤولين عن المنتخب الأولمبي وأصبح لي مكان في العنابي الأولمبي. وأشار قائلا: إنني من نوع اللاعبين الذين يميلون إلى الاستقرار ولا أميل إلى كثرة الانتقالات، وقد قررت أن أوقع للسيلية طوال هذه الفترة حتى أتمكن من التركيز وعدم التفكير في أي أمور تكون بعيدة عن ارض الملعب. وواصل حديثه قائلا: كما إنني أجد اهتماما كبيرا من جانب الجهاز الفني بقيادة الكابتن سامي الطرابلسي الذي منحني الفرصة كاملة ومن الصعب أن أجد من يتفهم قدراتي ومهاراتي بنفس المستوى الأمر الذي جعلني اظهر بهذا المستوى. وقال أيضا إن الكابتن سامي الطرابلسي بمثابة الأب الروحي لي في عالم كرة القدم خاصة انه لا يبخل عليّ بالنصائح ودائما ما يمدني بالنصائح التي تفيدني في الملعب. ولم يكتف الحرازي بهذا بل قال أيضا إن طموحاتي لاحدود لها سواء على مستوى النادي أو المنتخب فبعد أن اصبحت أحسن لاعب صاعد فمن حقي أن أسعى للفوز بلقب أحسن لاعب في قطر وهو أمر طبيعي ولن يتحقق هذا إلا من خلال تألقي مع السيلية كما حدث في الموسمين الماضيين. من جانب آخر علمت "الشرق" أن ناديي الريان والغرافة يرغبان في ضم الحرازي ولكل منهما أوراقه التي يسعى للضغط بها على السيلية للحصول على خدمات اللاعب، فبالنسبة للريان فهناك تلويح بأنه سيوافق على تجديد إعارة لاعبيه محمد صلاح النيل وعبدالله طالب عفيفة للشواهين بشرط أن يتنازل السيلية عن الحرازي. ونفس الشأن بالنسبة للغرافة الذي يعلم أن السيلية يرغب في الإبقاء على علي علوب الظهير الأيسر المعار من الفهود للشواهين لمدة موسم أخر، وفي المقابل فإن الغرافة من الممكن أن يترك علوب للسيلية بشرط أن يترك الأخير الحرازي. ولايتوقف الأمر على الريان والغرافة فقط في طلب ضم عبدالرحمن الحرازي، ولكن هناك أيضا عروض من أندية أخرى مثل الوكرة وقطر. وفي المقابل فإن فكرة الاستغناء عن الحرازي داخل السيلية غير واردة على الإطلاق خاصة أن سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق يرى أن اللاعب أصبح محوريا في أداء الشواهين بعد أن نال الخبرة كاملة مع الفريق الأول في السيلية على مدار عامين متتاليين واستطاع أن يفرض وجوده كأحسن لاعب صاعد في سماء الكرة القطرية. ومن المتوقع أن يمنح الجهاز الفني للسيلية بقيادة الطرابلسي العديد من الفرص للاعبين صاعدين آخرين في الموسم الجديد على أمل الحد من ظاهرة الاعتماد على لاعبين محليين من خارج النادي.

أبدى سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية رضاه التام عن حصول عبدالرحمن الحرازي لاعب وسط الشواهين على لقب أحسن لاعب صاعد في قطر، وقال إن اللقب تأخر عاما كاملا، خاصة أنه كان أفضل لاعب صاعد في الموسم الماضي بالفعل وقدم مردودا إيجابيا للغاية وكان له دور في دخول السيلية للمربع الذهبي والوصول إلى نهائي كأس الأمير. وأضاف قائلا: "إن ظهور لاعب صاعد بهذه الصورة من فريق السيلية يعطينا الأمل في أن نعتمد على المزيد من اللاعبين الصاعدين والشباب في فرق الفئات السنية بالنادي، وهو ما نركز عليه خلال عملنا في الفريق الأول، لأن شراء لاعبين مواطنين من خارج النادي أصبح صعبا للغاية في ظل أن المعروض قليل، والأندية لا تفرط في لاعبيها، وهناك قلة بالفعل بالنسبة لوجود اللاعبين المواطنين بصفة عامة". وأشار قائلا: "بالطبع أنا مع القرار الذي يجبر الأندية على الدفع بلاعب تحت 23 سنة للعب مع الفريق الأول، ولكني كنت أفضل أن يكون لاعبا من فريق الشباب تحت 19 سنة؛ حتى يكون لديه فرصة لمزيد من الاحتكاك والحصول على الخبرات في سن مبكرة، وهو ما سيفرز أعدادا كبيرة من اللاعبين الشباب بمعدل لاعب من كل ناد على الأقل في فترة زمنية وجيزة". من ناحية أخرى، بدأ الطرابلسي التجهيز لفترة الإعداد للموسم الجديد، حيث قرر أن تكون البداية في 5 يوليو المقبل بمقر النادي وستكون التدريبات يومية حتى موعد السفر إلى ألمانيا لخوض المعسكر الخارجي، والذي سيكون في 3 أغسطس القادم ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع ويتخلله خوض أربع مباريات ودية. وأكد الطرابلسى أنه سيرافقه في المعسكر القائمة بالكامل وتضم 30 لاعبا ويسعى لحسم ملفات اللاعبين المحترفين الثلاثة لينضموا للشواهين في المعسكر وحتى لا تكرر مشكلة الموسم الماضي، عندما انضم المحترفون متأخرين للسيلية وأخذوا وقتا طويلا حتى انسجموا مع الفريق. وقال "إننا نبحث عن ثلاثة لاعبين محترفين بعد حسم ملف اللاعب الآسيوي بالتجديد للبحريني فوزي عايش، وسيكون المحترفون الثلاثة بمعدل لاعب في كل مركز؛ لأن وجود عناصر محترفة وخبرة في الخطوط الثلاثة يحدث نوعا من التوازن لدى الفريق الذي يعتمد أغلب عناصره من الشباب". وأشار قائلا: "إننا في نفس الوقت نحاول أن ننجز صفقات اللاعبين المواطنين بعد ضم محمود عطية وعلي عبدالله من الشحانية، مازال لدينا أمل في التعاقد مع لاعبين آخرين". وبالنسبة لما تردد عن اقتراب توقيع كل من مسعد الحمد لاعب السد وعلي مجبل لاعب الوكرة، قال سامي الطرابلسي "إن السيلية لم يطلب اللاعبين رسميا، لأنه يعلم أنه من الصعب أن يفرط الناديان في كل من مسعد الحمد وعلي مجبل".

أكد عبدالرحمن الحرازي لاعب السيلية الصاعد أن فوزه بلقب أفضل لاعب صاعد تحت ٢١سنة للموسم 2014 -2015 يعد بمثابة أقوى دافع له لتقديم المزيد في المستقبل. وقال الحرازي: الحمد لله وأشكر الجهاز الإداري للنادي والجهاز الفني بقيادة الكابتن سامي الطرابلسي، ودعمهم الكامل لي في المرحلة الماضية. وأضاف الحرازي: أشكر زملائي اللاعبين ودونهم ما تمكنت من الفوز باللقب الذي يعد بمثابة حافز كبير لي في المستقبل. وواصل حديثه قائلا: نعم توقعت الفوز باللقب بعد الجهد الذي بذلته هذا الموسم، وأتمنى المزيد لاحقا أن شاء الله وأكون محل الهيدوس يوما من الأيام.

ينضم اليوم الأربعاء، عبدالرحمن الحرازي وعلي عبدالله لاعبا الفريق الأول لنادي السيلية لتدريبات النادي بعد أن شاركا أمس الثلاثاء، في المباراة الودية التي خاضها منتخبنا الأوليمبي أمام نظيره الجزائري لتكتمل صفوف الشواهين تماما الذي يستعد لمواجهة الشمال في الجولة السابعة من بطولة الدوري التي تنطلق بعد غد بعد توقف دام أسبوعين لارتباطات المنتخبين الوطني الأول والأوليمبي، وكان فريق السيلية قد عاد إليه لاعبوه المحترفون الثلاثة وهم البرتغالي ريكاردو كوستا والبحريني فوزي عايش والتونسي عصام جمعة. ويضع الجهاز الفني للسيلية بقيادة سامي الطرابلسي أهمية خاصة لمباراة الشمال وقد تحدث مع لاعبيه حول أهمية هذه المباراة وحذرهم من التقليل أو الاستهانة بفريق الشمال الصاعد لدوري النجوم هذا الموسم خاصة أن الفريق قدم عروضا قوية في الجولات الست الماضية بغض النظر عن عدم ثبات النتائج التي تحققت. وأكد الطرابلسي للاعبيه أن الشمال يضم لاعبين جيدين ولديهم قدرات خاصة بالإضافة إلى أن لديهم روحا عالية في كل المباريات التي خاضوها ويمتاز اللاعبون المحترفون في صفوفه بقدرات فردية عالية المعروف أن السيلية خاض مباراتين وديتين خلال فترة توقف الدوري خسر الأولى أمام الريان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وفاز في الثانية على لخويا بهدف مقابل لاشيء،و حرص الجهاز الفني للسيلية على تجربة جميع لاعبيه والدفع بهم في المباراتين لتجهيزهم لهذه المواجهة.