الدولي الإسلامي بصدد افتتاح فروع جديدة خلال العام الجاري افتتاح أول فرع للبنك في المغرب خلال شهرين أكد السيد عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك الدولي الاسلامي أن الدوحة مؤهلة لأن تكون مركزا أو عاصمة للصناعة المصرفية الاسلامية وذلك نظرا لتوفر البنية التحتية للصيرفة من خلال وجود نظام قانوني ملائم، وجهات رقابية تعمل على توفير أفضل الممارسات المصرفية بما يضمن التطور والنمو المستمر لقطاع المصارف. بالإضافة إلى وجود اقتصاد قوي أثبت مرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية خاصة فيما يتعلق بتراجع اسعار النفط خلال العامين الأخيرين على وجه الخصوص، وقدرته على استيعاب الصدمات العالمية، ووجود رقابة شرعية منفتحة وعلى دراية كبيرة بالأسواق العالمية. وقال الشيبي في لندن اثناء مشاركته في اعمال منتدى قطر للاستثمار إن العاصمة البريطانية تعتبر تاريخيا عاصمة الصناعة المصرفية وايضا هي تحاول استقطاب الصناعة المصرفية الاسلامية. ونظرا لكبر هذه الصناعة واتساع مجالها بحيث يمكن ان يكون هناك أكثر من مركز. وأشار الشيبي إلى قيام البنوك القطرية الاسلامية بتأسيس شركة دراسات منذ ثلاث سنوات، تركز على كل الأمور الخاصة بالاقتصاد والصيرفة الاسلامية، ومصرف قطر المركزي بدأ يستعين بهذه الشركة حتى تكون حلقة وصل بينه وبين البنوك الإسلامية. والشركة ايضا تعقد ندوات مختلفة بمشاركة خبراء في الرقابة المصرفية الاسلامية من عدة دول تخرج بقرارات وتوصيات وتطبق في اليوم الثاني في المصارف الاسلامية بالذات عندنا في قطر. واستطرد قائلا: كل المقومات موجودة لجعل قطر مركزا للصناعة المصرفية الإسلامية في المنطقة والعالم. وحول وجود قانون خاص بالصيرفة الإسلامية في قطر، نوه الشيبي بأنه يوجد حاليا تشريعات خاصة بالمصارف الاسلامية. "لكن نحن نتطلع بالتعاون مع مصرف قطر المركزي ان نجعل القانون شاملا، وتحديث هذه التشريعات وبنصوص واضحة بما يصب في صالح نمو الصيرفة الاسلامية وجعل الدوحة عاصمة أو مركزا لهذه الصناعة التي تشهد نموا كبيرا على المستوى العالمي". وحول التواجد في السوق البريطاني قال الشيبي إن الدولي الاسلامي ليس له تواجد في بريطانيا. وفي نفس الوقت ليس هناك خطة حالية لدخول السوق البريطاني. وهدفنا التركيز على ما بدأناه من خطوات في التوسع الخارجي وآخرها الدخول في السوق المغربي، حيث انتهينا من الخطوات التأسيسية ومن المقرر ان يتم قريبا افتتاح أول فرع للبنك في المغرب خلال شهرين على أقصى تقدير. وبعد نجاح خطوتنا في المغرب يمكن التفكير في التواجد بأسواق أخرى بناء على دراسات جدوى اقتصادية. وحول سيولة المصارف الاسلامية أشار الشيبي إلى النمو الملحوظ في هذا القطاع على المستوى العالمي وفي دولة قطر على وجه الخصوص منذ البدايات.. وإلى الآن هناك اسواق جديدة يمكن ان تذهب إليها الصيرفة الاسلامية.. لكن سيولة المصارف الاسلامية في قطر بشكل عام جيدة. وحول توقعاته لارباح البنوك القطرية خلال العام الجاري 2017 قال الشيبي: نظرا للتحسن في الاقتصاد القطري وفي اسعار النفط سينعكس ذلك ايجابيا على النمو في ارباح البنوك علاوة على التزام الحكومة بتنفيذ مشاريع التنمية بدون تقليص. وكل ذلك يجعلنا متفائلين بنتائج القطاع المصرفي في قطر خلال العام الحالي. وحول مقارنة أرباح البنوك الاسلامية مع التجارية قال الشيبي: هناك بنوك اسلامية حققت نموا جيدا خلال العام 2016 وهناك بنوك تجارية سجلت نموا جيدا وأخرى لم تحقق النمو المطلوب في الجانبين، لكن بشكل عام يعتبر اداء القطاع المصرفي في قطر ضمن الافضل في المنطقة، كما أننا متفائلون أكثر بنتائج العام الجاري 2017. وحول اصدار الصكوك الاسلامية قال الشيبي إن هناك تطورا في اصدارها على المستوى الدولي فقد بلغت بين 70 — 100 مليار دولار.. واعتقد ان حجم الصكوك في قطر أو دول المنطقة والعالم يواكب الاحتياجات وزيادة الاهتمام بمثل هذا النوع من منتجات الصيرفة الاسلامية واحتياجات السوق؛ مسألة ضرورية في تطور ونمو حجم هذه الصكوك سواء في قطر أو العالم. وحول خطط البنك الدولي الاسلامي في اصدار صكوك اسلامية كشف الشيبي أن هناك جمعية عمومية للبنك ستعقد قريبا. ومن ضمن جدول اعمالها الموافقة على استكمال اصدار صكوك بـ 3 مليارات ريال على ثلاث مراحل خلال الفترة من 2016 إلى 2019 (تم اصدار مليار ريال منها خلال العام 2016)، وتفويض مجلس الادارة بتحديد حجم كل اصدار للصكوك الرأسمالية وشروطه وأحكامه وعملة الاصدار بعد استيفاء الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية. وحول خطط البنك للعام الجاري 2017 قال الشيبي: إن البنك الدولي الإسلامي بصدد افتتاح فروع جديدة خلال العام الجاري. فمنذ فترة قريبة افتتحنا فرعا في قطر مول بالإضافة إلى تقديم خدمات مصرفية تواكب احتياجات وتطلعات عملاء البنك الدولي الإسلامي.

أكد السيد عبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لـ"الدولي الإسلامي"، أن البنك الجديد في المغرب سيبدأ عمله خلال الشهر المقبل، من خلال افتتاح 4 فروع. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش افتتاح فرع البنك الجديد في مول قطر، أن هناك وفدًا من البنك الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة وعبدالباسط الشيبي الرئيس التنفيذي، سيتوجه إلى المغرب غدا الخميس، لعقد اجتماع مجلس إدارة للبنك الجديد، وسيتم عقد أول اجتماع للجمعية العادية وغير العادية، للبنك الجديد للخروج بقرارات يتم رفعها إلى البنك المركزي المغربي، ليتم بشكل رسمي الإعلان عن اسم البنك. وأكد أن الاسم تم اختياره، وسيتم الإفصاح عنه من خلال المركزي المغربي. التوسع الجغرافي وأضاف أن نشاط البنك سيبدأ من خلال 4 فروع كبداية، على أن يتم التوسع في الفروع وفقا لظروف السوق، وهذا يتوقف على جاهزية الجهات الرقابية هناك، خاصة أن نشاط المصارف الإسلامية جديد في المغرب، ويتطلب عقودا متوافقة مع الشريعة لمنتجاته، موضحا أن المقر الرئيسي والفروع الأربعة جاهزة تماما للافتتاح مع بدء نشاطنا. وأضاف الشيبي: نحن مستمرون في خططنا المتعلقة بالتوسع الجغرافي الداخلي للبنك، وبدأنا في الآونة الأخيرة التوجه نحو المجمعات التجارية "المولات"، حيث نتمكن من خلال المولات من تقديم خدمات في أوقات أكثر من الفروع الخارجية، حيث تعمل على فترتين صباحية ومسائية إلى وقت متأخر من الليل، وبالتالي كان ذلك التوجه تلبية لرغبات العملاء، لنكون قريبين لهم والتواصل معهم في أي وقت، في العطلات الرسمية والمناسبات. السوق الخليجي وأوضح أن خطط البنك خلال الفترة المقبلة افتتاح فرع جديد في مول إزدان الوكرة، و"المول" في منطقة الهلال، إضافة إلى فرع ثالث في دوحة فستيفال سيتي، خلال العام الحالي. لافتا إلى أن عدد فروع البنك بلغت الآن 22 فرعا ونسعى حاليا إلى تغطية المناطق المختلفة في الدولة. مشيرًا إلى أن البنك لديه حاليًا أكثر من 100 صراف آلي، ونعمل على زيادة عددها وفق الحاجة إلى ذلك. وأضاف أنه يتم حاليا إعادة هيكلة كاملة للفروع، بحيث يتم نقلها من مكان إلى آخر، وترتيبها بحيث تلبي رغبات العملاء. وحول التوجه نحو السوق الخليجي، قال الشيبي إن سياسة الدولي الإسلامي تسعى إلى التوجه إلى هناك كشراكات إستراتيجية وليس الخروج كفروع، وفي الوقت الحالي لدينا فرع المغرب فقط المقرر بدء نشاطه قريبًا. ولفت إلى أن الأولوية للمواطنين القطريين للتوظيف في فروع البنك الجديدة، أما الفروع التي يتم لها إعادة توزيعها بحسب المنطقة الجغرافية نفس الموظفين ينتقلون من فرع إلى آخر، لافتا إلى أن نسبة التقطير في البنك بلغت نحو 24%. وأشار إلى أن البنك يحرص على ابتكار منتجات جديدة بصورة دائمة، وهناك منتجات جديدة سيتم طرحها قريبًا، متعلقة بالتجزئة.

إصدار رخصة البنك الإسلامي الجديد بالمغرب خلال شهر لدينا مركز مالي قوي ولا نسعى إلى الاندماج مع بنوك أخرى أكد السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، أن لجنة مؤسسات الائتمان ، وهي لجنة من جهات مختلفة في المملكة المغربية، قد وافقت على إصدار تراخيص لخمس مؤسسات منها الدولي الإسلامي مع القرض العقاري والسياحي المغربي. وأضاف الشيبي في تصريحات صحفية، أن هذا الإجراء لا يعتبر رخصة لافتتاح البنك، "ولكنه توصية بإصدار الرخصة للشركة التي قمنا بتأسيسها مع الشريك المغربي لتشغيل بنك إسلامي". موضحا أن رخصة التشغيل سوف يصدرها بنك المغرب المركزي خلال الفترة القادمة "والتي أتوقع أن تصدر خلال شهر" . وأشار إلى أن رأس مال البنك المزمع افتتاحه في المغرب يبلغ ما يعادل مائة مليون دولار، حيث يملك الدولي الإسلامي 40% من رأس المال، وسوف يترأس سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئاسة البنك، وسيكون للبنك اسم جديد وينتشر من خلال فروعه في المغرب، لافتا إلى أنه ينظر للمغرب باعتبارها بوابة لدول شمال إفريقيا. لا نية للاندماج : وقال إن البنك لديه توجه للتوسع في قطر حيث سيتم افتتاح فرع في قطر مول، وإزدان مول الوكرة ، وفيستيفال سيتي، وسيتي سنتر، "وقد نضطر إلى إغلاق بعض الفروع والتركيز على المراكز التجارية". ونفى الشيبي أي مشاورات للاندماج مع أي من البنوك في الوقت الحالي، مؤكدا أن الدولي الإسلامي مركزه المالي قوي وليس في حاجة إلى الاندماج مع البنوك الأخرى، منوها إلى أن الاندماج بين البنوك الإسلامية التي تم الإعلان عنها مؤخرا يعزز من صناعة الصيرفة الإسلامية في الدولة والمنطقة، فأي اندماج يخلق كيانا ماليا إسلاميا قويا من شأنه تعزيز مكانة الصيرفة الإسلامية، ومسألة قيام الدولي الإسلامي بزيادة رأس ماله ترجع لمجلس إدارة البنك فهو الذي يحدد ذلك، لاسيما وأن البنك متوافق مع جميع المعايير المحاسبية المطلوبة وتلك المتعلقة بنسبة كفاية رأس المال ومتطلبات بازل 3. وأشار إلى أن البنك لديه صكوك مدرجة في السوق بقيمة 700 مليون دولار تستحق في 2017 ، "وحاليا نحن في مرحلة دراسة إمكانية تجديد الصكوك أم نكتفي بما تم إصداره".

أكد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي أن البنك يسعى إلى التوسع في توظيف القطريين في كافة مستويات البنك سواء المناصب العليا أو المتوسطة أو العادية. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش افتتاح يوم التوظيف الذي ينظّمه "الدولي الإسلامي" اليوم الثلاثاء لمدة 3 أيام، أن البنك يدعم مبادرة سمو أمير البلاد المفدى وتوجهات الدولة لزيادة التقطير في كافة القطاعات، وتنمية العنصر البشري القطري وتطوير مهاراته.. وأشار إلى اهتمام مجلس إدارة البنك والإدارة العليا باستقطاب الشباب القطري من الجنسين من أصحاب مؤهلات الثانوية إلى الجامعة، إضافة إلى أصحاب الخبرة الذين يرغبون في الالتحاق بالعمل في البنك. "الشيبي": أرباح البنوك القطرية جيدة.. ولدينا أقل نسبة ديون مشكوك في تحصيلهاوأوضح "الشيبي" أنه يطمح خلال العام الحالي إلى استقطاب أعداداً كبيرة من القطريين سواء أصحاب الخبرة أو من دونها، حيث يصل العدد المستهدف المطلوب توظيفه إلى حوالي ٦٠ موظفاً، لافتاً إلى أن هناك برنامج تدريبي متكامل لإعدادهم بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال. وأضاف الشيبي أن نسبة التقطير في "الدولي الإسلامي" تصل حالياً إلى ٢٠%، وفي الإدارة العليا تصل إلى ٤٠%، أما المستويات المتوسطة فتصل النسبة إلى حوالي ٣٠%، مؤكداً على سعي البنك وتوجهات مجلس الإدارة إلى زيادة هذه النسبة في كافة المستويات خاصة الإدارة العليا. وقال إنه يتم استقبال المتقدمين من خلال لجنتين الأولى لأصحاب الخبرة والجامعيين، واللجنة الثانية لحملة الثانوية العامة وغيرها، بحيث يتم التعرف على قدرات ومؤهلات طالب الوظيفة من خلال المقابلة الشخصية. وأكد أن التوظيف سيتم خلال أسبوع واحد من تقديم الطلب حيث تم إعداد العروض الوظيفية وفي حالة الموافقة عليها يتم على الفور إلحاق صاحبها في العمل، على أن يتم استكمال بقية الإجراءات الروتينية، لافتاً إلى أن البنك يستقطب مؤهلات أصحاب خبرة للعمل في البنك طوال العام ويسعي إلى تلبية متطلبات التوسع خلال المرحلة القادمة. وحول تقييمه لأعمال البنك ونشاطه في ٢٠١٤ أكد الشيبي أن النتائج المالية للبنوك التي أعلنت عنها جاءت جيدة وتتناسب مع معدلات النمو في الاقتصاد القطري، وسيتم قريبا الإعلان عن نتائج الدولي الإسلامي بعد اجتماع مجلس الإدارة للإفصاح واعتماد هذه النتائج. وحول تنفيذ متطلبات ومعايير "بازل ٣" أوضح "الشيبي" أن البنك يدعمها ويقوم بتطبيقها بشكل مريح ومناسب، والبنك في وضع جيد من ناحية السيولة وكفاية رأس المال، مؤكداً أن البنك لديه أدنى معدلات للديون المشكوك في تحصيلها بسبب السياسات الائتمانية الجيدة التي يطبقها بالتنسيق مع مصرف قطر المركزي، موضحاً أن استمرار مشاريع القطاع العام والخاص في قطر والنمو الاقتصادي يدعم الجهاز المصرفي، ويحد من آثار الأزمة الاقتصادية في العالم. وأشار إلى حرص الدولي الإسلامي الشديد على استقطاب القطريين والقطريات في كادر البنك على أن يكون الإسهام في خدمة الدولة واقتصادها بأفضل طريقة ممكنة، فالتنمية الاقتصادية تكون أكثر جدوى وفعالية إذا اقترنت بتأهيل وتدريب الثروة البشرية التي هي أهم الثروات والاستثمار فيها هو الأكثر جدوى على الإطلاق.