رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عودة مرتقبة لـ3000 نازح سوري في لبنان إلى بلادهم

أكد اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني، أن العمل جار لإعادة نحو 3 آلاف شخص من النازحين السوريين في بلدة عرسال الواقعة شرقي لبنان إلى قراهم في سوريا. ويؤوي لبنان حوالي مليون ونصف مليون نازح سوري يعيشون ظروفاً صعبة في ظل عجز الحكومة اللبنانية عن تأمين احتياجاتهم الإنسانية وعدم إيفاء المجتمع الدولي بالوعود تجاههم. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون أكد أمس، الأحد، أن الحاجة إلى معالجة مشكلة النازحين باتت أكثر من ملحّة في لبنان لأنها تضغط بكل ثقلها ومن النواحي كافة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. ويشكو لبنان من أعباء اللاجئين السوريين به، ودعت حكومته مراراً المجتمع الدولي إلى المساعدة في إعاشة هؤلاء اللاجئين فضلاً عن التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في الجارة سوريا ومن ثم إنهاء مأساة اللجوء. وأوضح إبراهيم في تصريح صحفي اليوم، أن الأمر بات على همة الجانب السوري لإنهاء ترتيباته اللوجستية والعملية (من تحضير لوائح الأسماء والباصات والمواكبة ونقاط التجمع والوصول وغيرها). وفي سياق ذي صلة، أكد إبراهيم، أن العمل جار للتدقيق في أسماء المجنسين بالهوية اللبنانية، بعدما أثار مرسوم للرئاسة اللبنانية، بشأن تجنيس بعض الأجانب في البلاد ومعظمهم من السوريين، جملة من الاعتراضات وردود الفعل في الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية، ومخاوف من التوطين وشبهات حول أسماء المجنسين. وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، قد أصدر في شهر مايو الماضي، مرسوماً يقضي بتجنيس نحو 375 شخصاً من أصحاب رؤوس الأموال، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. يشار إلى أن مرسوم التجنيس بمجرد توقيع رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية اللبناني عليه، أصبح نافذاً قانونياً، لكن عدداً من الأحزاب اللبنانية يدرس تقديم مراجعة لإبطاله أمام مجلس شورى الدولة.

1130

| 11 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
مدير الأمن العام اللبناني: ملتزمون بمكافحة "الإرهاب" وتجفيف مصادره

كشف المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، أن العملية الأمنية التي نفذتها قواته ضد شركات الصيرفة اللبنانية التي تتعامل بتحويل الأموال إلى جماعات "إرهابية" من لبنان إلى سوريا تندرج في إطار التزام لبنان بمواجهة هذه الآفة وتجفيف مصادر تمويل "الإرهاب" كجزء من المكافحة العالمية. وقال "إن ما قمنا به يندرج في إطار متابعة مهامنا الاعتيادية التي صمّمنا على المضيّ بها مهما كانت المعوقات، وإن إلقاء القبض على شبكة الصيرفة يظهر متابعتنا للأمن المالي والاقتصادي والاجتماعي، والتي ربما تكون إحدى أهم روافد تمويل الإرهاب". وأضاف اللواء إبراهيم في تصريح لـصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، اليوم الخميس: "هذه العملية تُثبت انخراطنا في مواجهة الإرهاب وتجفيف مصادره، كجزء من المكافحة العالمية لهذه الآفة، ونحن نعتبر هذه العملية خطوة متقدمة في مسار طويل بما يعزّز الثقة الدولية بإجراءاتنا في مكافحة تمويل الإرهاب". وأكد أن الأمن اللبناني لن يتوانى عن ملاحقة المجموعات الإرهابية والعصابات التخريبية والشبكات التي تتعاطى تمويل الإرهاب. وكانت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، أعلنت في بيان صدر عنها أمس "إنه بنتيجة التحريات والمتابعة الأمنية للشبكات الإرهابية، قامت الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام في غضون يومين بمداهمة مكاتب وشركات مالية تتعامل بتحويل الأموال في عملية نوعية على كامل الأراضي اللبنانية، وقد تم بنتيجتها توقيف أشخاص من التابعية السورية، وقد اعترف الموقوفون بانتمائهم إلى شبكات إرهابية، قامت بنقل مبالغ مالية طائلة بهدف تمويل المنظمات الإرهابية عبر أطراف بلدة عرسال اللبنانية ومنها إلى بلدة القلمون السورية".

257

| 09 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
زعماء لبنان : شكرا سمو الامير شكرا قطر على الأيادي البيضاء

أجمع زعماء لبنان وقادة احزاب ووزراء ونواب وسياسيون لبنانيون على الاشادة بالوساطة القطرية التي تكللت بتحرير العسكريين المخطتفين . واكدوا ان قطر صاحبة ايادي بيضاء وان اللبنانيون يحفظون لقطر قيادة وشعبا المواقف الخالدة لدعم لبنان ومساعدته في جميع الظروف والتطورات . وتوجهوا بالشكر والتقدير الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى على جهودة وتوجيهاته لانجاح الوساطة ووصولها الى خواتيمها السعيدة . اعرب الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى على "مساعي دولة قطر وجهودها" التي أدت إلى تحريرالعسكريين اللبنانيين الذين خطفوا من قبل جماعة مسلحة في سوريا. وشكر الرئيس سليمان، "كل الجهود التي أدت إلى تحرير العسكريين وعودتهم إلى حضن المؤسسة العسكرية وقوى الامن الداخلي وذويهم". وشدد الرئيس سليمان على "ضرورة استكمال هذا العمل لتحرير من بقي من العسكريين"، مؤكدا "أن ما من مستحيل متى توفرت الإرادة الوطنية الجامعة". كما اعرب رئيس الحكومة اللبنانية السابق وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري عن الشكر والتقدير لكل من شارك في إطلاقهم وأعادتهم سالمين وخصوصاً دولة قطر، مهنئا بعودتهم الى الحرية واحضان الوطن، مؤكداً "أنها فرحة لكل اللبنانيين وانتصار لصمود الجيش والقوى الأمنية في مواجهة الضغوط". ووجه الحريري تحية للعسكريين على "صمودهم الجبّار ولصبر الأهالي ومعاناتهم وإصرارهم على تحرير ابنائهم"، وأعرب عن الشكر والتقدير "لكل من شارك في إطلاقهم وأعادتهم سالمين، وخصوصاً دولة قطر، والرحمة والمغفرة للشهداء الذين نالت منهم يد الارهاب". وقال رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط أشكر دولة قطر على كل ما قامت به وقد سهل دورها الهام تذليل العديد من العقبات التي طرأت في العديد من المراحل والمحطات، وبمساعدتها تكون قد قدمت العون للبنان لإقفال جانب من ملف إنساني كبير جثم على صدور اللبنانيين شهوراً طويلة. واعرب عن شكره إلى مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على جهوده الإستثنائية التي بذلها لإتمام صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين بعد شهور من المعاناة والعذاب لأهاليهم وللبنانيين جميعاً على أمل مواصلة العمل للإفراج في مرحلة لاحقة عن بقية العسكريين المخطوفين. قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في بيان:”وكأن جبلاً نزلَ عن كتفَي هذا اليوم، تهانيَّ القلبية والحارة للأسرى المحررين وبالأخص لعائلاتهم الذين لم يغمض لهم جفن ولا طابَ لهم هناء عيش طيلة السنة و5 أشهر الماضية”. وأضاف: “لا بدّ لي من التنويه بجهود رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم وكل من ساهم بعملية إطلاق سراح جنودنا، وشكري العميق والخاص إلى أمير قطر سمو الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولدولة قطر على كل الجهود والإمكانيات التي بذلوها في هذا السبيل”.وختم جعجع:” على أمل أن تستمر مساعي الجميع لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين الذين ما زالوا مختطفين لدى داعش”. وقال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج ل الشرق هنا العسكريين المحررين من الأسر، متمنيا نهاية سعيدة مماثلة للجنود المخطوفين لدى تنظيم "داعش"، لكي تكتمل الفرحة، ويعود الجميع إلى ذويهم معافين. وأسف لعدم إكتمال مشهد التحرير لجميع الاسرى، سائلا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يبلسم جراح ذويهم. ووجه جريج عبر "الشرق" الشكر إلى دولة قطر و المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم وجميع من كانت لهم مساهمات في إطلاق العسكريين المخطوفين، مقدراً عالياً تضحيات الجيش اللبناني الذي يقف بالمرصاد لمحاولات زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي من قبل الارهابيين. وأثنى وزير الإعلام على وسائل الاعلام التي التزمت بواجب عدم الكشف عن تفاصيل هذه العملية، مبدياً أسفه لعدم التزام البعض الآخر بهذا الواجب. وطالب بتقدير دقة الظروف التي يعيشها الوطن وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى. وشكر وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق دولة قطر على "جهودها في صفقة الإفراج عن العسكريين بين لبنان و"جبهة النصرة"، مشددا على أن "لبنان بكل اطيافه يوجه الشكر لدولة قطر اميرا وحكومة وشعبا على مواقفها الداعمة للبنان ومساعدته في كافة الميادين. وأكد المشنوق الى "اننا سنجري اتصالات عبر وسيط لإطلاق سراج الجنود اللبنانيين التسعة المحتجزبن لدى تنظيم "داعش". وأعرب سعادة السيد أشرف ريفي وزير العدل اللبناني عن شكره لدولة قطر "أميرا وحكومة وشعبا" على جهودها الحثيثة لإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال منذ شهر أغسطس من العام الماضي. وقال النائب اللبناني هادي حبيش "نهنىء العسكريين بالسلامة، نشكر دولة قطر اميرا وحكومة وشعبا على هذه الوساطة التي اثمرت تحرير العسكريين وهذا ليس بجديد على دولة قطر التي عودتنا على العطاء والوقوف الى جنب الشعوب والعمل الإنساني وكما نشكر اللواء عباس ابراهيم على جهوده، و والرئيس تمام سلام "، مؤكدا ان "الفرحة اليوم كبيرة جدا، ونتمنى ان تستكمل بأسرى "داعش". النائب اللبناني سمير الجسر قال اهنأ "اللبنانيين جميعا وأهالي العسكريين المفرج عنهم خصوصا، بعملية التبادل التي وصلت الى خواتيمها وأعادت العسكريين الى ذويهم بعد طول انتظار"، واذ وجه "التحية الى الحكومة بشخص رئيسها تمام سلام". وأثنى على "الوساطة القطرية واتوجه بالشكر الى سمو امير قطر وحكومة قطر وشعب قطر على الجهود التي قدموها من اجل اطلاق سراح العسكريين . واثني على الجهود التي بذلها اللواء ابراهيم في هذا الملف منذ عام واربعة اشهر". عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب ستريدا جعجع شكرت جعجع المساعي الدؤوبة التي قامت بها دولة قطر، لا سيما مع جبهة النصرة لتحرير العسكريين الأسرى وتأمين نجاح عملية التبادل.و كما هنأت جميع العسكريين اللبنانيين وأهاليهم ومؤسساتهم العسكرية من جيش لبناني وقوى أمن داخلي، كما هنأت الشعب اللبناني بفك أسرهم من قبل جبهة النصرة وعودتهم إلى وطنهم وأهلهم ورفاقهم، واعربت عن املها ان يتم الإفراج أيضاً عن باقي العسكريين الأسرى لدى تنظيم داعش في أقرب وقت.ونوّهت النائب جعجع بالجهود الحثيثة التي بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم باسم الدولة اللبنانية لإنجاز هذه الخطوة، كما سبق ونجح في مبادرات أخرى. وقال وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق شكراً لقطر.. فكلها وفاء قطر وعدت ووفت.. على الصعيد الإنساني، وعلى كافة الأصعدة.نشكر دولة قطر اميرا وحكومة وشعبا على الوساطة التي لعبتها والدور في سبيل الافراج عن العسكريين المخطوفين وكما عودتنا قطر بوقوفها الى جانب لبنان من المساهمة باطلاق راهبات معلولا ومختطفي اعزاز كما لا ننسى وقوف قطر الى جانب لبنان خلال عدوان 2006 . وهنأ رئيس “لقاء الاعتدال المدني” مصباح الأحدب ، “اللبنانيين بشكل عام واهالي العسكريين بشكل خاص بعودة ابنائهم المخطوفين لدى “جبهة النصرة”، مؤكدا ان “فرحة اللبنانيين لن تكتمل الا بعودة ابنائنا العسكريين الاسرى لدى داعش”.واذ شكر “الوساطة القطرية واللواء عباس ابراهيم والمحامي نبيل الحلبي وكل من ساهم بانجاح هذا الملف”، داعيا “المعنيين الى العمل الدؤوب لتحريك ملف العسكريين الاسرى لدى داعش لعودتهم للوطن سالمين”. من جهته، توجه وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب "، بالشكر الى دولة قطر على الدور الذي لعبته في هذا المجال وهذا العمل الإنساني ظهر من خلال مساعدتهم سابقا في إطلاق مخطوفي اعزاز، وراهبات معلولا. وكان لهم أياديَ بيضاء وتعاون في هذين الملفين. وهذا عمل إنساني ونحن حريصون على العلاقة مع الإخوة في قطر.وأمل حرب "أن يتم توظيف هذا الإنجاز في خدمة لبنان واستقراره وأن نخرج هذه الأمور الدقيقة والحساسة من التداول الإعلامي الرخيص". النائب اللبناني السابق فريد هيكل الخازن :"لدولة قطر دور إيجابي كبير سهل عملية إطلاق الرهائن وأدى إلى تذليل العقبات وإيصال المفاوضات إلى النتائج التي رأيناها ولا بد من الإعتراف بهذا الدور لكل من يتوخى الموضوعية في هذا المجال".قطر كانت سباقة دوما في مساعدة لبنان . وهنأ "أهالي العسكريين المخطوفين والذين تم تحريرهم وتسليمهم لذويهم"، معتبراً أن "هناك رهينة اضافية بيد داعش، كلنا ثقة بأن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم سينجح في اطلاقهم كما نجح في إطلاق الرهائن اليوم وإتمام التبادل الدقيق والمعقد بين الدولة اللبنانية وجبهة النصرة". مفتي بعلبك في لبنان الشيخ خالد الصلح قال : نتوجه بالشكر لدولة قطر على الوساطة والجهود التي أدت لاطلاق العسكريين, نحن ندرك أن قطر تحب لبنان من القلب الى القلب وتعمل من اجل لبنان كلما احتاج لبنان لمن يقف الى جانبه والعمل لأجله . من جهتهم أكد أهالي العسكريين المحررين من وسط بيروت ان وساطة قطر التي انتهت بإطلاق سراحهم تعكس دعمها المتواصل للبنان بكافة طوائفه، منوهين بدورها في الافراج عنهم وهو ما يعكس دوراً انسانياً رائداً لدولة قطر تجاه لبنان وسوريا، ويعكس حرص سمو الامير على احلال السلام والاستقرار. وقالوا لـ" الشرق" هذه فرصة لتقديم الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى ولدولة قطر وقالوا إن لبنان سيظل يذكر لقطر الموقف العربي الأصيل المشرف الذي وقفته قطر أميراً وحكومة وشعباً، على جهودها التي أثمرت عن اطلاق سراحهم بعد رحلة اختطاف اقتربوا خلالها من الموت على ايدي الخاطفين. ومواصلتها دعم لبنان. وقالوا إن الوساطة الناجحة التي قادتها دولة قطر وانتهت بالافراج عن العسكريين اللبنانيين المحتجزين منذ اغسطس 2014، ليست غريبة على الدبلوماسية القطرية التي عرفت على الدوام بدورها البارز في حل النزاعات والوساطات الناجحة. وتوجه والد زياد عمر أحد المُحرَرين بجزيل الشكر والتقدير إلى دولة قطر على كل ما بذلته من جهودٍ لإطـلاق سـراح المخطوفين ، مُشيداً بمواقفها الإنسانية التي تشمل الكل دون تفرِقة، وقال: "كما أكد سمو الأمير، يجب أنْ لا يتم ربطُ العمل الإنساني بأية مواقف يتم تبنهيا.

1072

| 01 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مدير الأمن العام اللبناني يبحث في أنقرة قضية المختطفين بسوريا

وصل المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم إلى تركيا اليوم الجمعة، لإجراء مباحثات حول المخطوفين اللبنانيين في "أعزاز" السورية والطيارَين التركيَّين المخطوفين في لبنان. وأفادت صحيفة "زمان" التركية أن إبراهيم توجّه إلى تركيا لعقد محادثات حول مصير الطيارين التركيين اللذين خطفا قبل شهرين على طريق مطار بيروت الدولي. وذكرت أن إبراهيم أجرى محادثات مع ممثلين عن وكالة الاستخبارات التركية ومسؤولين أتراك آخرين، وشددت هذه المحادثات على الطيارين التركيين واللبنانيين التسعة اللذين خطفوا في أعزاز على الحدود مع تركيا في مايو 2012. وكانت مجموعة من المعارضة السورية المسلّحة اختطفت في مايو الماضي، 11 لبنانياً لدى وصولهم إلى منطقة أعزاز السورية القريبة من الحدود التركية خلال طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدّسة في إيران عن طريق البر، وأطلقت سراح اثنين منهم لاحقاً، فيما بقى 9 رهن الاحتجاز إلى اليوم. ويذكر أن الطيارين اللذين يعملان لحساب الخطوط الجوية التركية، خطفا في 9 أغسطس، على يد مسلّحين مجهولين اعترضوا الحافلة التي كانت تقل طاقم الشركة التركية من مطار بيروت إلى فندق في المدينة.

296

| 18 أكتوبر 2013